2COOL
2015- 3- 31, 10:34 AM
لماذا يبرّر الإنسان أخطاءه ؟!
هذه المسألة من أهم المسائل التي تحتاج منا إلى تحليل لأنها أخطر عقبة تواجه الإنسان عندما يريد إصلاح نفسه .
كيف تصلح الخطأ إذا كنت لا تراه ولا تعترف به أصلاً ؟!
أنت تحتاج إلى فهم نفسك ، تحتاج أن تفهم لماذا تستخدم النفس كل هذا الكم الهائل من المبررات ، ولماذا ترى عيوب الآخرين ولا ترى عيوبها .
تفهم لماذا تنفعل بشدة من أخطاء فلان رغم أنك ترتكب مثلها أو أكبر منها ، لماذا ترى عيوب الآخرين بسهولة بينما لا ترى عيوبك وتحتاج من ينبهك لها وبعد التنبيه ربما تقبل أو لا تقبل ، تعترف أو لا تعترف ؟
مبررات النفس والشيطان معـاً
نفسك وشيطانك عندهما القدرة على خداع عقلك بصورة فائقة فيخضع عقلك لمبررات نفسك وشيطانك .
الإشكالية أن هذه المبررات ( مبررات مقنعة ) ولذلك عقلك ينخدع بها ، لكن رغم أنها مقنعة إلا أنها ( مبررات ) ومعنى مبررات أنها حيل ماكرة لتمارس النفس شهواتها ولكن بطريقة يقبلها عقلك ويقبلها بعض الناس .
من أسباب تبرير الخطأ من الناحية النفسية
1- عشق الطفولة
فتجد بعض الناس يخطئ ويعاند ولا يسمع الكلام ويبرر أخطائه والمبررات هنا ما هي إلا إلقاء مسئولية الخطأ على غيره كما كان حاله وهو صغير ، فإنه وهو صغير إذا أخطأ فإن والديه كانا يتحملان نتيجة أخطائه .
تجد بعض ( كبار السن صغار العقل ) عندما يخطئ وتنصحه ( يتقمص ) وهذا رد فعل الطفل وهو صغير ، إنه مازال يمارس الطفولة لكنها مبررة بصور كثيرة .
ما أكثر الأطفال حولنا وقد قارب عمر أحدهم الثلاثين والأربعين والخمسين ! ولذلك فلابد من تعويد الطفل منذ الصغر على تحمل المسئولية بالتدريج .
2- لإن الإنسان يكره أن يرى نفسه بعين النقص
معلوم أن الإنسان يحب نفسه أكثر من أي أحد ، كذلك الإنسان تصعب عليه النصيحة لأن النصيحة = وجود نقص وخلل في تصرفاته مما يضايقه لأنه يحب الكمال ويتمنى الكمال في نفسه وأفعاله .
3- الإنفعال الشديد من الآخرين
فإذا ثبت أنه أخطأ فالنتيجة سيول من الغضب والنقد والتوبيخ من حوله فيكون رد الفعل الدفاعي منه بعد ذلك هو الإجتهاد الشديد في عدم ثبوت أنه أخطأ .
العلاج
1- ركز على إعادة برمجة عقلك الباطن وأصلح الأفكار التي تحتاج لإصلاح .
2- ركز على مراقبة تصرفاتك التي تتم بسرعة ودون وعي .
3- كن صادقاً مع نفسـك وربك والناس وإعـترف
فالإعتراف بالخطأ نصر وقوة وليس هزيمة وضعف.
:106::106::106:
م/ن
هذه المسألة من أهم المسائل التي تحتاج منا إلى تحليل لأنها أخطر عقبة تواجه الإنسان عندما يريد إصلاح نفسه .
كيف تصلح الخطأ إذا كنت لا تراه ولا تعترف به أصلاً ؟!
أنت تحتاج إلى فهم نفسك ، تحتاج أن تفهم لماذا تستخدم النفس كل هذا الكم الهائل من المبررات ، ولماذا ترى عيوب الآخرين ولا ترى عيوبها .
تفهم لماذا تنفعل بشدة من أخطاء فلان رغم أنك ترتكب مثلها أو أكبر منها ، لماذا ترى عيوب الآخرين بسهولة بينما لا ترى عيوبك وتحتاج من ينبهك لها وبعد التنبيه ربما تقبل أو لا تقبل ، تعترف أو لا تعترف ؟
مبررات النفس والشيطان معـاً
نفسك وشيطانك عندهما القدرة على خداع عقلك بصورة فائقة فيخضع عقلك لمبررات نفسك وشيطانك .
الإشكالية أن هذه المبررات ( مبررات مقنعة ) ولذلك عقلك ينخدع بها ، لكن رغم أنها مقنعة إلا أنها ( مبررات ) ومعنى مبررات أنها حيل ماكرة لتمارس النفس شهواتها ولكن بطريقة يقبلها عقلك ويقبلها بعض الناس .
من أسباب تبرير الخطأ من الناحية النفسية
1- عشق الطفولة
فتجد بعض الناس يخطئ ويعاند ولا يسمع الكلام ويبرر أخطائه والمبررات هنا ما هي إلا إلقاء مسئولية الخطأ على غيره كما كان حاله وهو صغير ، فإنه وهو صغير إذا أخطأ فإن والديه كانا يتحملان نتيجة أخطائه .
تجد بعض ( كبار السن صغار العقل ) عندما يخطئ وتنصحه ( يتقمص ) وهذا رد فعل الطفل وهو صغير ، إنه مازال يمارس الطفولة لكنها مبررة بصور كثيرة .
ما أكثر الأطفال حولنا وقد قارب عمر أحدهم الثلاثين والأربعين والخمسين ! ولذلك فلابد من تعويد الطفل منذ الصغر على تحمل المسئولية بالتدريج .
2- لإن الإنسان يكره أن يرى نفسه بعين النقص
معلوم أن الإنسان يحب نفسه أكثر من أي أحد ، كذلك الإنسان تصعب عليه النصيحة لأن النصيحة = وجود نقص وخلل في تصرفاته مما يضايقه لأنه يحب الكمال ويتمنى الكمال في نفسه وأفعاله .
3- الإنفعال الشديد من الآخرين
فإذا ثبت أنه أخطأ فالنتيجة سيول من الغضب والنقد والتوبيخ من حوله فيكون رد الفعل الدفاعي منه بعد ذلك هو الإجتهاد الشديد في عدم ثبوت أنه أخطأ .
العلاج
1- ركز على إعادة برمجة عقلك الباطن وأصلح الأفكار التي تحتاج لإصلاح .
2- ركز على مراقبة تصرفاتك التي تتم بسرعة ودون وعي .
3- كن صادقاً مع نفسـك وربك والناس وإعـترف
فالإعتراف بالخطأ نصر وقوة وليس هزيمة وضعف.
:106::106::106:
م/ن