زوري
2007- 10- 10, 10:47 AM
" مابدأ بالغضب انتهى بالخزي " - بن فرانكلين .
:c17:
انتبه لما يلحق بك من الغضب والشعور بالإهانة عليك باسترداد قوتك ممن يسيئون إليك .
إن الكراهية والغضب والشعور بالإهانه هو الأقوى تدميراً للذات من بين جميع المشاعر الإنسانية , ويوقظها في نفسك تصرفات من تشعر بأنهم أهانوك أنت أو من تحبهم , وقد تعتقد أنك تريد أو يحق لك أن تكره أو تحارب من ألحق بك الضرر لدرجة تثير هذه الإنفعالات , وقد تعتقد أنهم يستحقون ذلك , وأنهم يعانون من جراء كراهيتك لهم , وقد تتناول كراهيتك أحيانا كأنها لعنة أسطوريه تستهدف إهانتك , ولكن ذلك الشعور بإضمار الكراهية معناه أنك تدفع الثمن باهظاً , لأن الحقيقة أن هذه المشاعر تغير ماهيتك , إنها تغير قلبك وعقلك .
إن هذه الإنفعالات الشديدة , شأنها شأن انتشار النار في الهشيم , قد يستفحل أمرها فتحجب مشاعر أخرى داخل قلبك وتستهلكك بسلوك خارجي - عدوان شرس , أو بسلوك داخلي - مرارة عميقة . فكر في الأمر جيداً , عندما تقابل شخصاً , ما يقع في قبضة هذه الإنفعالات , انظر إلى التعبيرات النابعة من غضبهم الداخلي , إن الأمر لايحتاج إلا لتصور بسيط لتخمين الصراعات التي تعتمل داخل هذا الشخص . الكراهية والغضب والشعور بالإهانه تأكل القلب والروح عند الشخص عند الشخص الذي يكن هذه المشاعر .
إذا كنت تملك هذه المشاعر السيئة فمن المحتمل أن يظل جسدك في حالة تدعى عدم الإستقرار , وهي عبارة عن حالة فقد التوازن الفسيولوجي , أو ببساطة , إذا نظرنا إليها من ناحية الكيمياء الطبيعية فهي حالة يكون لديك فيها قدر كبير للغاية من عنصر ما وقدر غير كاف من عنصر آخر . إن الذين يعانون من هذه الحالة المثارة بقوة , غالبا مايتعرضون لعدم إستقرار في النوم والكوابيس وفقد التركيز والإجهاد , وهي حالة ليست غير طبيعية لديهم , وينتج عنها صداع الرأس وتوتر وصداع نصفي وقرحة وتشنج في الظهر وأزمات قلبية . لم يخلق الناس ليكونوا سعداء وتعساء في نفس الوقت ومن المستحيل علينا الشعور بالأمان وعدم الإستقرار في وقت واحد . ولذلك , وبقدر ماتعمل هذه المشاعر المتأججه على إبعاد نظائرها من المشاعر الإيجابية يتحدد مدى التدهور في الحالة الجسمية السلبية .
م ن ؤ ل
:c17:
انتبه لما يلحق بك من الغضب والشعور بالإهانة عليك باسترداد قوتك ممن يسيئون إليك .
إن الكراهية والغضب والشعور بالإهانه هو الأقوى تدميراً للذات من بين جميع المشاعر الإنسانية , ويوقظها في نفسك تصرفات من تشعر بأنهم أهانوك أنت أو من تحبهم , وقد تعتقد أنك تريد أو يحق لك أن تكره أو تحارب من ألحق بك الضرر لدرجة تثير هذه الإنفعالات , وقد تعتقد أنهم يستحقون ذلك , وأنهم يعانون من جراء كراهيتك لهم , وقد تتناول كراهيتك أحيانا كأنها لعنة أسطوريه تستهدف إهانتك , ولكن ذلك الشعور بإضمار الكراهية معناه أنك تدفع الثمن باهظاً , لأن الحقيقة أن هذه المشاعر تغير ماهيتك , إنها تغير قلبك وعقلك .
إن هذه الإنفعالات الشديدة , شأنها شأن انتشار النار في الهشيم , قد يستفحل أمرها فتحجب مشاعر أخرى داخل قلبك وتستهلكك بسلوك خارجي - عدوان شرس , أو بسلوك داخلي - مرارة عميقة . فكر في الأمر جيداً , عندما تقابل شخصاً , ما يقع في قبضة هذه الإنفعالات , انظر إلى التعبيرات النابعة من غضبهم الداخلي , إن الأمر لايحتاج إلا لتصور بسيط لتخمين الصراعات التي تعتمل داخل هذا الشخص . الكراهية والغضب والشعور بالإهانه تأكل القلب والروح عند الشخص عند الشخص الذي يكن هذه المشاعر .
إذا كنت تملك هذه المشاعر السيئة فمن المحتمل أن يظل جسدك في حالة تدعى عدم الإستقرار , وهي عبارة عن حالة فقد التوازن الفسيولوجي , أو ببساطة , إذا نظرنا إليها من ناحية الكيمياء الطبيعية فهي حالة يكون لديك فيها قدر كبير للغاية من عنصر ما وقدر غير كاف من عنصر آخر . إن الذين يعانون من هذه الحالة المثارة بقوة , غالبا مايتعرضون لعدم إستقرار في النوم والكوابيس وفقد التركيز والإجهاد , وهي حالة ليست غير طبيعية لديهم , وينتج عنها صداع الرأس وتوتر وصداع نصفي وقرحة وتشنج في الظهر وأزمات قلبية . لم يخلق الناس ليكونوا سعداء وتعساء في نفس الوقت ومن المستحيل علينا الشعور بالأمان وعدم الإستقرار في وقت واحد . ولذلك , وبقدر ماتعمل هذه المشاعر المتأججه على إبعاد نظائرها من المشاعر الإيجابية يتحدد مدى التدهور في الحالة الجسمية السلبية .
م ن ؤ ل