مجالس
2015- 5- 8, 05:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اتمنى للجميع دوام الصحة والتوفيق والنجاح في امور الدنيا والاخرة
قد يعتقد البعض انني بالغت في عنوان الموضوع وقد يعتقد الكثير ان الامتحان كان واضح ويسير دون علمهم عن مدى الغموض والأبحار في امواج كالجبال بلا أشرعة هنا اذكر لكم بعض التخبطات لدى الكثيرين ولست باعلمكم ولا افضلكم ولكنها استفهامات اضعها لعدم قدرتي على فهمها واليكم بعضا منها.
ترك النبي مكة وذهب الى الغار وذلك بسبب :
أ. جريا على عادة قريش
ب. حبه للطبيعية والخلاء
ج. فطرته السليمة وعقله السوي
د. إرضاء لعمه ابو طالب
في كتاب البداية والنهاية الفصل الثالث باب كيف بدأ الوحي
((وإنما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الخلاء والانفراد عن قومه، لما يراهم عليه من الضلال المبين، من عبادة الأوثان، والسجود للأصنام، وقويت محبته للخلوة عند مقاربة إيحاء الله إليه صلوات الله وسلامه عليه))
أترك لكم اختيار الأجابة الصحيحة فانا اخترت (ب) واعتقد ان اكثركم أختار (ج)
تعدد مراحل الدعوة كالتالي :
أ. اربع مراحل (هذه الاجابة الصحيحة حسب تقسيم العلماء)
ب. ست مراحل
ج. تسع مراحل
د. ثلاث مراحل
.30 لم يأذن النبي لسيدنا علي بالهجرة معه وإنما استبقاه في مكة من أجل
أ. مواصلة الدعوة
ب. تثبيط همه قريش بعدم متابعة النبي ( اخترت هذا الجواب)
ج. لمداومة الطواف بالبيت
د. ليعيد امانات قريش التي عند النبي لأصحابها (الكثير أختار هذا الجواب)
في هذا السؤال خطأ فادح تختل معه سيره المصطفى صلواة الله عليه وسلم بأبي وامي هو
فالحقيقة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأذن لعلي رضي الله عنه وأبي بكر الصديق بالهجرة مع بقية الصحابة وليس مع الرسول صلى الله عليه وسلم حتى انه بقي في مكه معهم لمدة ثلاث ايام ليقوموا بمهام وجهها اليهم فلو كان السؤال عن عدم الأذن بالهجرة مع الصحابة لكانت الأجابة (د)
في اليوم الثالث اتى جبريل الى النبي ليخبره ان قريش على بابه ويردون قتله وكانت قريش تعلم ان علي من يجميع الامانات ويذكر ان الرسول من علي بن أبي طالب أن يبيت في فراشه بدلا منه ويتغطى ببرده الأخضر ليظن الناس أن النائم هو محمد وبهذا غطي على هجرة النبي وأحبط مؤامرة أهل قريش وفي رواية أنه سأل أصحابه من يبيت على فراشه فلم يجبه إلا عليا ثلاثاً ولهذا كان اول فدائي بالأسلام
لذا وحسب السؤال الواضح للدكنور انه لم يأذن لعلي بالهجرة معه تلك الليلة فسيكون الجواب (ب) حيث ان قريش حينما ترى علي الذي لم يكن يفارق الرسول سيعتقدون ان النبي لم يهاجر
8 تشاور النبي مع اصحابه في بدر جماعة وفرادى . فهل اخذ براي الواحد .
أ. لا ادري
ب. نعم اخذ براي الواحد
ج. لم ياخذ براي الواحد
د. ممكن ومحتمل
هنا نجد ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخذ رأي صحابته جماعة في الحرب واخذ راي فرادى حينما اختار النزول عند مصدر المياه
أخواني هناك اكثر من هذه الاستفهامات ولكن لا ارغب التوسع في انتقاد طريقة الاختبار ويعلم الله ان هدفي من هذا النقد كونه مرتبط بسيرة خير البشر ونحن في مجلس علم فلابد من توضيح لما اجهل ان كان ماذكرته خطأ واعتذر من الجميع على الاطالة والنقاش مفتوح لمن يهتم بغض النظر عن تقديم الاعتراض
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى للجميع دوام الصحة والتوفيق والنجاح في امور الدنيا والاخرة
قد يعتقد البعض انني بالغت في عنوان الموضوع وقد يعتقد الكثير ان الامتحان كان واضح ويسير دون علمهم عن مدى الغموض والأبحار في امواج كالجبال بلا أشرعة هنا اذكر لكم بعض التخبطات لدى الكثيرين ولست باعلمكم ولا افضلكم ولكنها استفهامات اضعها لعدم قدرتي على فهمها واليكم بعضا منها.
ترك النبي مكة وذهب الى الغار وذلك بسبب :
أ. جريا على عادة قريش
ب. حبه للطبيعية والخلاء
ج. فطرته السليمة وعقله السوي
د. إرضاء لعمه ابو طالب
في كتاب البداية والنهاية الفصل الثالث باب كيف بدأ الوحي
((وإنما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الخلاء والانفراد عن قومه، لما يراهم عليه من الضلال المبين، من عبادة الأوثان، والسجود للأصنام، وقويت محبته للخلوة عند مقاربة إيحاء الله إليه صلوات الله وسلامه عليه))
أترك لكم اختيار الأجابة الصحيحة فانا اخترت (ب) واعتقد ان اكثركم أختار (ج)
تعدد مراحل الدعوة كالتالي :
أ. اربع مراحل (هذه الاجابة الصحيحة حسب تقسيم العلماء)
ب. ست مراحل
ج. تسع مراحل
د. ثلاث مراحل
.30 لم يأذن النبي لسيدنا علي بالهجرة معه وإنما استبقاه في مكة من أجل
أ. مواصلة الدعوة
ب. تثبيط همه قريش بعدم متابعة النبي ( اخترت هذا الجواب)
ج. لمداومة الطواف بالبيت
د. ليعيد امانات قريش التي عند النبي لأصحابها (الكثير أختار هذا الجواب)
في هذا السؤال خطأ فادح تختل معه سيره المصطفى صلواة الله عليه وسلم بأبي وامي هو
فالحقيقة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأذن لعلي رضي الله عنه وأبي بكر الصديق بالهجرة مع بقية الصحابة وليس مع الرسول صلى الله عليه وسلم حتى انه بقي في مكه معهم لمدة ثلاث ايام ليقوموا بمهام وجهها اليهم فلو كان السؤال عن عدم الأذن بالهجرة مع الصحابة لكانت الأجابة (د)
في اليوم الثالث اتى جبريل الى النبي ليخبره ان قريش على بابه ويردون قتله وكانت قريش تعلم ان علي من يجميع الامانات ويذكر ان الرسول من علي بن أبي طالب أن يبيت في فراشه بدلا منه ويتغطى ببرده الأخضر ليظن الناس أن النائم هو محمد وبهذا غطي على هجرة النبي وأحبط مؤامرة أهل قريش وفي رواية أنه سأل أصحابه من يبيت على فراشه فلم يجبه إلا عليا ثلاثاً ولهذا كان اول فدائي بالأسلام
لذا وحسب السؤال الواضح للدكنور انه لم يأذن لعلي بالهجرة معه تلك الليلة فسيكون الجواب (ب) حيث ان قريش حينما ترى علي الذي لم يكن يفارق الرسول سيعتقدون ان النبي لم يهاجر
8 تشاور النبي مع اصحابه في بدر جماعة وفرادى . فهل اخذ براي الواحد .
أ. لا ادري
ب. نعم اخذ براي الواحد
ج. لم ياخذ براي الواحد
د. ممكن ومحتمل
هنا نجد ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخذ رأي صحابته جماعة في الحرب واخذ راي فرادى حينما اختار النزول عند مصدر المياه
أخواني هناك اكثر من هذه الاستفهامات ولكن لا ارغب التوسع في انتقاد طريقة الاختبار ويعلم الله ان هدفي من هذا النقد كونه مرتبط بسيرة خير البشر ونحن في مجلس علم فلابد من توضيح لما اجهل ان كان ماذكرته خطأ واعتذر من الجميع على الاطالة والنقاش مفتوح لمن يهتم بغض النظر عن تقديم الاعتراض
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته