أمير الصعاليك
2015- 5- 18, 12:17 AM
هذا الخاطرة العابرة كتبتها قديمًا بالتحديد في بداية مشواري الجامعي
ونشرتها في منتدى آخر أقل شأنًا من هذا كون الأقدار لم تقدني لهذا بعد
/
على حال أية حالٍ أُعيد نشره من باب التسلية ، ففي اختباراتنا فسحة مع التنويه بأن ما في الصورة قد تغير كُليًا حتى الرواية قد أصبحت شذر مذر !
:
حسناً ..ماذا حدث ؟!
:
حدث يا سادة بأنّي في هذا الصباح نهضتُ متثاقلاً من على فراشي الوثير ، أزحفُ زحفاً نحو المطبخ وعيناي تصارعان الاعياء بشدةٍ من فرط الكسل..
وذلك لإعداد فنجال قهوةٍ من أجل انعاش دماغي المُتجمد ، لعله ينفرج انفراجاً شديداً لأغرس أنفيّ بين كُتبي ومحاضرات التي أهملتُها كثيراً ، فالاختبارات تجاوزت الأبواب وأصبحت تُقاسمني السرير دون حياءٍ أو خجل .. تعتصرني بأحضانِها بكلِّ شراسةٍ وشدة !
ولقد بائت كل محاولات الهرب منها بالفشل الذريع ، فأسلمتُ نفسي لها لتفعل بها ما تشاء !
:
كنتُ أقول قاتل الله الثرثرة... قمت بإعداد قهوتي المُنعشة خطوةً بخطوة ، ابتداءً بوضع البُن الخولاني في أعماق الدلة تسلسلاً بما يليها من خطواتٍ لاحقه ، وفي هذه الأطوار المتتابعة ، لمح طرفي روايةً قد دفنها الغبار وأكل عليها الزمان وشرب ونام ..أزلتُ عنها ذلك الركام بنفخةٍ خاطفةٍ ناسفة ، لتظهر ليّ فتاةٌ شقراء تُخاطب عشيقها الأغبر من على شُــرفة ( البلكونة ).!
:
نعم ...إنها جوليت وذاك الأغبر فارسها روميو
اسطورة الروائي الإنجليزي الخالدة ويليام شكسبير !
:
احتضنتها لأرمي بجسدي على الكرسي واتصفحها مع أنّي قد أصبحتُ احفظها عن ظهر قلبٍ ولكن لا أعلم ما كلُّ هذا العشق الذي يُرودني لإعادة قراءتها من جديـــدٍ..؟!
هل لأنَّ قلبي مخطوف ؟!
أمْ لأن الشيطان اللعين جعلها ساحرةٌ في نظري لأنشغل بِها عن ما هو أهم ( دراستي ) !
:
سُحقاً لهذه ( الدجة ) الفظيعة التي اغوص في أعماقها !
:
أمير الصعاليك
:
:
:
http://www4.0zz0.com/2012/05/04/07/279360225.jpg
</B></I>
ونشرتها في منتدى آخر أقل شأنًا من هذا كون الأقدار لم تقدني لهذا بعد
/
على حال أية حالٍ أُعيد نشره من باب التسلية ، ففي اختباراتنا فسحة مع التنويه بأن ما في الصورة قد تغير كُليًا حتى الرواية قد أصبحت شذر مذر !
:
حسناً ..ماذا حدث ؟!
:
حدث يا سادة بأنّي في هذا الصباح نهضتُ متثاقلاً من على فراشي الوثير ، أزحفُ زحفاً نحو المطبخ وعيناي تصارعان الاعياء بشدةٍ من فرط الكسل..
وذلك لإعداد فنجال قهوةٍ من أجل انعاش دماغي المُتجمد ، لعله ينفرج انفراجاً شديداً لأغرس أنفيّ بين كُتبي ومحاضرات التي أهملتُها كثيراً ، فالاختبارات تجاوزت الأبواب وأصبحت تُقاسمني السرير دون حياءٍ أو خجل .. تعتصرني بأحضانِها بكلِّ شراسةٍ وشدة !
ولقد بائت كل محاولات الهرب منها بالفشل الذريع ، فأسلمتُ نفسي لها لتفعل بها ما تشاء !
:
كنتُ أقول قاتل الله الثرثرة... قمت بإعداد قهوتي المُنعشة خطوةً بخطوة ، ابتداءً بوضع البُن الخولاني في أعماق الدلة تسلسلاً بما يليها من خطواتٍ لاحقه ، وفي هذه الأطوار المتتابعة ، لمح طرفي روايةً قد دفنها الغبار وأكل عليها الزمان وشرب ونام ..أزلتُ عنها ذلك الركام بنفخةٍ خاطفةٍ ناسفة ، لتظهر ليّ فتاةٌ شقراء تُخاطب عشيقها الأغبر من على شُــرفة ( البلكونة ).!
:
نعم ...إنها جوليت وذاك الأغبر فارسها روميو
اسطورة الروائي الإنجليزي الخالدة ويليام شكسبير !
:
احتضنتها لأرمي بجسدي على الكرسي واتصفحها مع أنّي قد أصبحتُ احفظها عن ظهر قلبٍ ولكن لا أعلم ما كلُّ هذا العشق الذي يُرودني لإعادة قراءتها من جديـــدٍ..؟!
هل لأنَّ قلبي مخطوف ؟!
أمْ لأن الشيطان اللعين جعلها ساحرةٌ في نظري لأنشغل بِها عن ما هو أهم ( دراستي ) !
:
سُحقاً لهذه ( الدجة ) الفظيعة التي اغوص في أعماقها !
:
أمير الصعاليك
:
:
:
http://www4.0zz0.com/2012/05/04/07/279360225.jpg
</B></I>