الجفول*
2015- 6- 8, 10:00 PM
الأمانة العلمية
مبدأ الأمانة العلمَّية مبدأ جديد كذلك لم يُعرف إلا بعد ظهور الإسلام, وذلك أنه في ظلِّ غياب الدين والخُلُق لن يتورَّع انسان عن نسبة الاكتشافات المختلفة لنفسه بُغْيَة التربُّح والشهره.
وإن كانت الأمانةالعلميَّة تقتضي إحترام الحقوق الفكريَّه والعلمَّيه والاكتشاف لصاحبة وأهله:إلاَّ أن علماء المسلمين عانوا كثيراَ من سرقة ابحاثهم وإكتشافاتهم, ونسبتها إلى غيرهم من علماء الغرب ممن وُلِدُوا بعدهم بعشرات أو مئات السنين.
وإن مثل هذه السرقات وإنعدام مبدأ الأمانة العلميَّة في حقِّ العلماء المسلمين ليست بالشيء القليل,ويكفي أن نسرد سريعاً بعض الحقائق التالية:
-نُسِب علم الاجتماع إلى دوركايم اليهودي الفرنسي, بينما الذي اكتشف هذا العلم وأسَّسه ,هو العلاَّمة المسلم ابن خلدون.
-نُسبت قوانين الحركة لإسحاق نيوتن, بينما الذي أكتشف هذه القوانين عالمان مسلمان هما:
ابن سينا , وهبة الله بن مَلْكا.
فهذه الأمانه العلميه المشرفِّه كانت بالفعل من اعظم مناقب علماءالمسلمين, ومن اهمِّ الأُسُس التي غيّر بها المسلمون من نمط وطريقه تفكير العلماء السابقين, وخاصَّة أن المعاصرين من ابناء الأمم الأخرى لم يكونوا يعرفون تاريخ اجدادهم,وبالتالي فقد كان من السهل جدَّاً أن تُسرق ابحاثهم, لولا البُعد الأخلاقي العميق عند علماء المسلمين.
مبدأ الأمانة العلمَّية مبدأ جديد كذلك لم يُعرف إلا بعد ظهور الإسلام, وذلك أنه في ظلِّ غياب الدين والخُلُق لن يتورَّع انسان عن نسبة الاكتشافات المختلفة لنفسه بُغْيَة التربُّح والشهره.
وإن كانت الأمانةالعلميَّة تقتضي إحترام الحقوق الفكريَّه والعلمَّيه والاكتشاف لصاحبة وأهله:إلاَّ أن علماء المسلمين عانوا كثيراَ من سرقة ابحاثهم وإكتشافاتهم, ونسبتها إلى غيرهم من علماء الغرب ممن وُلِدُوا بعدهم بعشرات أو مئات السنين.
وإن مثل هذه السرقات وإنعدام مبدأ الأمانة العلميَّة في حقِّ العلماء المسلمين ليست بالشيء القليل,ويكفي أن نسرد سريعاً بعض الحقائق التالية:
-نُسِب علم الاجتماع إلى دوركايم اليهودي الفرنسي, بينما الذي اكتشف هذا العلم وأسَّسه ,هو العلاَّمة المسلم ابن خلدون.
-نُسبت قوانين الحركة لإسحاق نيوتن, بينما الذي أكتشف هذه القوانين عالمان مسلمان هما:
ابن سينا , وهبة الله بن مَلْكا.
فهذه الأمانه العلميه المشرفِّه كانت بالفعل من اعظم مناقب علماءالمسلمين, ومن اهمِّ الأُسُس التي غيّر بها المسلمون من نمط وطريقه تفكير العلماء السابقين, وخاصَّة أن المعاصرين من ابناء الأمم الأخرى لم يكونوا يعرفون تاريخ اجدادهم,وبالتالي فقد كان من السهل جدَّاً أن تُسرق ابحاثهم, لولا البُعد الأخلاقي العميق عند علماء المسلمين.