روحي فدا رسولي
2015- 6- 13, 06:01 PM
قد لا يبدو مشهد لعب مجموعة من الإندونيسيات كرة القدم مقبولا من الجميع في إندونيسيا، حيث تتأرجح حرية المرأة بين تيارين، أحدهما محافظ، والآخر تحرري.
فبحكم قوانين تندرج ضمن خانة العادات والتقاليد، لا يحق للإندونيسية مزاولة أي نوع من الرياضات، لكن عزيمة بعض سيدات إندونيسيا، وإغراء الرياضة الشعبية الأولى في العالم، كسرا المحظور.
وأصبح لإندونيسيا لاعبات في كرة القدم، شكلن فرقاً تتنافس في بطولة وطنية، ومنتخباً في المحافل الدولية، وجميعهن لا يرون في اقتحام المرأة عالم الساحرة المستديرة، مساساً بالدين، ولا خدشاً للحياء، حتى يحرمن من مزاولتها.
فبكل حماسة، تجدهن في الموعد، يسابقن إمكاناتهن في اللعبة، ويأخذن من مدربيهن ما استطعن من أسرارها، ولا يلقين بالا كما يقلن، لما يصل مسامعهن باستمرار، من شتائم ووعيد الرافضين للمشهد.
وينصب كل تركيزهن على الاستعداد الجيد للبطولات، وإن كان قرار لاتحاد الفيفا، قد منع أندية ومنتخبات بلدهن، من المشاركة في بطولات الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم، والسبب تدخل الاتحاد الإندونيسي للعبة، في شؤون اتحاد الكرة الدولي.
ولم تثن صعوبات عدة بعض الإندونيسيات عن حلمهن في أن تنتشلهن اللعبة من براثن الفقر ذات يوم.
فبحكم قوانين تندرج ضمن خانة العادات والتقاليد، لا يحق للإندونيسية مزاولة أي نوع من الرياضات، لكن عزيمة بعض سيدات إندونيسيا، وإغراء الرياضة الشعبية الأولى في العالم، كسرا المحظور.
وأصبح لإندونيسيا لاعبات في كرة القدم، شكلن فرقاً تتنافس في بطولة وطنية، ومنتخباً في المحافل الدولية، وجميعهن لا يرون في اقتحام المرأة عالم الساحرة المستديرة، مساساً بالدين، ولا خدشاً للحياء، حتى يحرمن من مزاولتها.
فبكل حماسة، تجدهن في الموعد، يسابقن إمكاناتهن في اللعبة، ويأخذن من مدربيهن ما استطعن من أسرارها، ولا يلقين بالا كما يقلن، لما يصل مسامعهن باستمرار، من شتائم ووعيد الرافضين للمشهد.
وينصب كل تركيزهن على الاستعداد الجيد للبطولات، وإن كان قرار لاتحاد الفيفا، قد منع أندية ومنتخبات بلدهن، من المشاركة في بطولات الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم، والسبب تدخل الاتحاد الإندونيسي للعبة، في شؤون اتحاد الكرة الدولي.
ولم تثن صعوبات عدة بعض الإندونيسيات عن حلمهن في أن تنتشلهن اللعبة من براثن الفقر ذات يوم.