حنان آل حيان
2015- 6- 18, 08:02 PM
القدماء يقولون في النحو : باب ما لم يُسَمَّ فاعله ، والمتأخرون يقولون
: باب المبني للمجهول .
واصطلاح القدماء أفضل بلا شك ، وهناك نكتةٌ من الأدب الرفيع ، انتبه لها السَّلف ولم ينتبه لها الخلف ؛ وهي عندما نُعرب فعلاً في القرآن الكريم ، مثل : أُوحي ، في قوله تعالى : { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا } [سورة الجن : 1] .
فهل يُقال مبني للمجهول ؟!
وهل يستسيغ المؤمن أن يُوصف الله تعالى بالمجهول ؟! .
هذا سِرُّ اصطلاح السَّلف ، وقولهم : باب ما لم يُسَمَّ فاعله .
: باب المبني للمجهول .
واصطلاح القدماء أفضل بلا شك ، وهناك نكتةٌ من الأدب الرفيع ، انتبه لها السَّلف ولم ينتبه لها الخلف ؛ وهي عندما نُعرب فعلاً في القرآن الكريم ، مثل : أُوحي ، في قوله تعالى : { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا } [سورة الجن : 1] .
فهل يُقال مبني للمجهول ؟!
وهل يستسيغ المؤمن أن يُوصف الله تعالى بالمجهول ؟! .
هذا سِرُّ اصطلاح السَّلف ، وقولهم : باب ما لم يُسَمَّ فاعله .