علي
2007- 10- 17, 02:31 PM
أنتِ هُنا
أنتِ هُـنَّا عِنْدَمْا أُُشِيرُ إِلْى صَدْري ,,
وَ أَنْـتِ هُنـاك إِنْ كُنتُ أََقْصِدُ عَقْلي ,,
وَ أَنْتِ في كُـلِ مَكانٍ إِنْ كُنتِ في عَيني ,,
فأَنْتِ في الصَدْرِ تَرْفِسين,, إنَّـهُ لَيْسَ القلَب ,, بل أَنْتِ
كأنكِ جَنين يَتُوقْ للخْروج ,, لا ليطْير بَعِيداً عَنْ عِش أُمه
بل لِيرتَمي بين أَحْضانِها ,, وتُداعِبُه ,, وتُقَبـِــلهُ , وتتسلى به وتُلاعِبه ,,
وأَنْتِ في عَقْلي ,, عِنْدَما أُفَـكِّر ,, فَـكُـل فِـكْرةٍ نـيتُـها أَنْـتِ وتَنْمو بِخَـيالكِ ,, وتَرْضْعُ مِنْ جَمَالكِ ,, وتَغْدو بالغةً مِنْ فَضْلكِ إِلى أَنْ تَدخل حَيز التَنْـفيذ فيكِ ,, أو تموتُ وَجْداً عليكِ ,, وَ خَوفاً مِنْ أَنْ تَكُون قَاصِرَةً مَعَكِ ,, ويُخِيفها الخَجَلُ عَن مُقَابلتكِ .
وَ أَنْتِ في نَظَري ,, عِنْدَما أرى وَرْداً ,, عِنْدَما أرى حُبَّـاً ,, عِنْدَما ألتفِت ,, وحين أظمأ إِلَيكِ , أَجِدُكِ دَوْماً سَراب ,, فإن هروتُ إليكِ ,, صُعِقْتُ بِأنَّ عَقَارِب الساعةِ مُنْهَكة , فلا تسْتطيع حركة إلا ببطء .
أَتَعْلَمين أَنتِ جَنةُ الدنيا بِـأسرِها ,, و حورُ الجنةِ كُلـها
أنتِ هُـنَّا عِنْدَمْا أُُشِيرُ إِلْى صَدْري ,,
وَ أَنْـتِ هُنـاك إِنْ كُنتُ أََقْصِدُ عَقْلي ,,
وَ أَنْتِ في كُـلِ مَكانٍ إِنْ كُنتِ في عَيني ,,
فأَنْتِ في الصَدْرِ تَرْفِسين,, إنَّـهُ لَيْسَ القلَب ,, بل أَنْتِ
كأنكِ جَنين يَتُوقْ للخْروج ,, لا ليطْير بَعِيداً عَنْ عِش أُمه
بل لِيرتَمي بين أَحْضانِها ,, وتُداعِبُه ,, وتُقَبـِــلهُ , وتتسلى به وتُلاعِبه ,,
وأَنْتِ في عَقْلي ,, عِنْدَما أُفَـكِّر ,, فَـكُـل فِـكْرةٍ نـيتُـها أَنْـتِ وتَنْمو بِخَـيالكِ ,, وتَرْضْعُ مِنْ جَمَالكِ ,, وتَغْدو بالغةً مِنْ فَضْلكِ إِلى أَنْ تَدخل حَيز التَنْـفيذ فيكِ ,, أو تموتُ وَجْداً عليكِ ,, وَ خَوفاً مِنْ أَنْ تَكُون قَاصِرَةً مَعَكِ ,, ويُخِيفها الخَجَلُ عَن مُقَابلتكِ .
وَ أَنْتِ في نَظَري ,, عِنْدَما أرى وَرْداً ,, عِنْدَما أرى حُبَّـاً ,, عِنْدَما ألتفِت ,, وحين أظمأ إِلَيكِ , أَجِدُكِ دَوْماً سَراب ,, فإن هروتُ إليكِ ,, صُعِقْتُ بِأنَّ عَقَارِب الساعةِ مُنْهَكة , فلا تسْتطيع حركة إلا ببطء .
أَتَعْلَمين أَنتِ جَنةُ الدنيا بِـأسرِها ,, و حورُ الجنةِ كُلـها