زوري
2007- 10- 17, 03:44 PM
أنت لست متروكاً تحت رحمة مشاعرك على الإطلاق , كما يعتقد عموماً . أنت وحدك سيد مشاعرك . بإستطاعتك السماح بها أو كبتها أو حتى برمجة نفسك على الشعور كما ترغب . صحيح أن هذا أمر غير ممكن دائماً , ولكنه ممكن أكثر مما تظن .
هذا يشمل المشاعر كافة . إنما نود هنا النظر في المشاعر السلبية قبل كل شئ , كالغيظ والغضب .
لنفترض أنك فرشت شقتك بموكيت فاتح اللون . وفي اول مساء يسقط من يدك فنجان من القهوة , فتنتشر بقعة هائلة على موكيتك الجديد .
في مثل هذه الحالات لديك دائماً إمكانيتين : إما أن تثور وتغتاظ غيظاً حقيقاً , فيفسد يومك ويتعكر مزاجك , ورغم ذلك تبقى البقعة على حالها , أو لاتثور وتحافظ على إعتدال مزاجك ويكون يومك جميلاً , والبقعة تبقى على حالها أيضاً . بغض النظر عن الحل الذي تختاره , لايتغير شئ في البقعة , بل في مزاجك فقط .
أنت تعيش حوالي 700000 ساعة في حياتك . كل ساعة تكون فيها متعكر المزاج , مغتاظاً أو متبرماً , هي ساعة من الزمن ضائعة إلى الأبد . لايمكن استرجاعها أبداً . إذن : إذا كان باستطاعتك الخيار , فاختر دائما عدم الغيظ والغضب .
كن على يقين من أن :
عندما يغيظك أمر ما ويعكر مزاجك , اطرح على نفسك السؤال التالي : هل سيستمر هذا الأمر في إغاظتي لمدة سنة ؟ إذا كان الجواب بالنفي , فكل ثانية أشعر فيها بالغيظ هي وقت ضائع .
بكل بساطة لاينبغي عليك أن تغتاظ أو تغضب من أي شئ . وهنا أود أن أجري معك تدريباً ذهنياً مقتضباً . اقرأ من فضلك التوصيفات التالية وانطق بعد كل منها , إما في ذهنك أو بصوت مسموع , " أحافظ على مزاجي المعتدل " .
* أحد السائقين ينتزع منك أفضلية المرور .
* كيس المشتريات يسقط منك أرضاً وأنت تفتح باب االمنزل .
* فقدت محفظة نقودك وفيها 1400 .
* بيانات هامة في الكومبيوتر انمحت ولايمكن استعادتها .
* فقدت مفاتيح سيارتك وأنت خارج البلاد .
* تم تسريحك من العمل .
* بيتك يحترق .
* أحدهم يصرخ في وجهك من غير حق .
* أحدهم يوجه لك الإهانة أمام الجميع .
* أحدهم يشيه الأكاذيب عنك .
" أحافظ على مزاجي المعتدل " . تلك هي الإستراتيجية الأشد عبقرية ضد الهجمات . ليكن جلدك سميكاً الفيل . مالايمسك لست مضطراً لمقاومته .
تأكيد : لايتعلق الأمر بابتلاع الغضب بل بقطع الطريق عليه أصلاً .
م
ن
ق
و
ل
تحياتي
:119:
هذا يشمل المشاعر كافة . إنما نود هنا النظر في المشاعر السلبية قبل كل شئ , كالغيظ والغضب .
لنفترض أنك فرشت شقتك بموكيت فاتح اللون . وفي اول مساء يسقط من يدك فنجان من القهوة , فتنتشر بقعة هائلة على موكيتك الجديد .
في مثل هذه الحالات لديك دائماً إمكانيتين : إما أن تثور وتغتاظ غيظاً حقيقاً , فيفسد يومك ويتعكر مزاجك , ورغم ذلك تبقى البقعة على حالها , أو لاتثور وتحافظ على إعتدال مزاجك ويكون يومك جميلاً , والبقعة تبقى على حالها أيضاً . بغض النظر عن الحل الذي تختاره , لايتغير شئ في البقعة , بل في مزاجك فقط .
أنت تعيش حوالي 700000 ساعة في حياتك . كل ساعة تكون فيها متعكر المزاج , مغتاظاً أو متبرماً , هي ساعة من الزمن ضائعة إلى الأبد . لايمكن استرجاعها أبداً . إذن : إذا كان باستطاعتك الخيار , فاختر دائما عدم الغيظ والغضب .
كن على يقين من أن :
عندما يغيظك أمر ما ويعكر مزاجك , اطرح على نفسك السؤال التالي : هل سيستمر هذا الأمر في إغاظتي لمدة سنة ؟ إذا كان الجواب بالنفي , فكل ثانية أشعر فيها بالغيظ هي وقت ضائع .
بكل بساطة لاينبغي عليك أن تغتاظ أو تغضب من أي شئ . وهنا أود أن أجري معك تدريباً ذهنياً مقتضباً . اقرأ من فضلك التوصيفات التالية وانطق بعد كل منها , إما في ذهنك أو بصوت مسموع , " أحافظ على مزاجي المعتدل " .
* أحد السائقين ينتزع منك أفضلية المرور .
* كيس المشتريات يسقط منك أرضاً وأنت تفتح باب االمنزل .
* فقدت محفظة نقودك وفيها 1400 .
* بيانات هامة في الكومبيوتر انمحت ولايمكن استعادتها .
* فقدت مفاتيح سيارتك وأنت خارج البلاد .
* تم تسريحك من العمل .
* بيتك يحترق .
* أحدهم يصرخ في وجهك من غير حق .
* أحدهم يوجه لك الإهانة أمام الجميع .
* أحدهم يشيه الأكاذيب عنك .
" أحافظ على مزاجي المعتدل " . تلك هي الإستراتيجية الأشد عبقرية ضد الهجمات . ليكن جلدك سميكاً الفيل . مالايمسك لست مضطراً لمقاومته .
تأكيد : لايتعلق الأمر بابتلاع الغضب بل بقطع الطريق عليه أصلاً .
م
ن
ق
و
ل
تحياتي
:119: