child smile
2015- 8- 24, 08:08 PM
http://im43.gulfup.com/1cpliE.jpg
بشرفة الإنتظار غرستني يدُ الأقدارِ
عمراً منْ دَمعٍ سَخينْ..
وَكم سَكنَ أحداقُ الليالي أرقَ السُّهدِ
رَسَمَني بالأفُقِ بسمةَ حيرةٍ بشفاهِ الأنين
كَتَبتُ الحُروفَ بجدارِ زَمَني..
فَمَحتها أمطارُ حزنٍ وضبابُ المصير
فألقيتُ عُمْري دامعاً بكتفِ الأمل أنتظر
أيا رجلاً لا يُقاسُ وَجْدَهُ بشيبِ السّنين
أَحسِبُ ميلادَ عشقي لَهُ بِذراتِ اللقاء
هناك خَلْفَ نافذتي أَبْصرتُكَ نوراً..
أَطَلَّ مِنْ عيون القَمرِ سناً تَهادى رويداً رويداً
في دجى ليليَّ المُكْفَهِرْ..
وَبمقلتيَّ نًفْحُ طَيفُكَ مسَّ شِغافَ الفُؤادِ فاستَقر
يعزفُ نايهُ العِشقَ لَحناً عفيفاً
يشعلُ في أَضْلاعي مشاعراً كَانتْ خامدةً
ويُوقِظُ بُركانَ حمم ٍ من لهيبِ عِشْقٍ
بالفؤادِ يَنهمر..
يا مَنْ أمَسكْتَ روحي بيدِ الرفقِ
أَدْمَتْ مُقَلها أشواكٌ تراكمتْ مِنْ همومِ السِّنين
فأخرجتَني من قمقم الأحزان لأنثر رذاذ عطري
وأسكب نفحاتَ هيامي معطرةً بالوفاء..
أهمسُكَ ترنيمةَ عشقٍ أزليه..
تُداعبُ وتراً واجماً على قيثارةِ المَسّاء
وأنتظِرُكَ كَنَسمةِ طمأنينة
مرتْ بمحرابِ السُكونِ تبتَهلُ بِعزِّ الدُّعاء
أنْقُشُكَ على كفِّ العُمّرِ وفي وسائدِ السماءِ
تتكئُ الأمُنيات وبينَ جَفْني أحلامنا البيضاءَ
يَغفو الفؤاد تَضُخُ دماءَ الحياةٍ بشرايينِ وجد
يتستظلُ بهجتي بأفياءِ ظِلالكَ ..
أَيا رجلاً استوطنَ الفؤادَ
كَنَقشِ البداياتِ في صَخْرِ الحياة..
لتُمطرَ الفؤادَ اخضرارَ الأمل
أتَمتمُ باسمكَ تعويذةَ عشقٍ سرمدي
فتنبتُ براعمَ سعادةٍ بالروحِ..
تَسمومنَ الرمضاءِ..
يا وطناً لو خيرت أن أُصَفّدَ بقيده
لاخترتك أنت الى الابد
##
ممآ راقَ لي
ودي ..:106:
بشرفة الإنتظار غرستني يدُ الأقدارِ
عمراً منْ دَمعٍ سَخينْ..
وَكم سَكنَ أحداقُ الليالي أرقَ السُّهدِ
رَسَمَني بالأفُقِ بسمةَ حيرةٍ بشفاهِ الأنين
كَتَبتُ الحُروفَ بجدارِ زَمَني..
فَمَحتها أمطارُ حزنٍ وضبابُ المصير
فألقيتُ عُمْري دامعاً بكتفِ الأمل أنتظر
أيا رجلاً لا يُقاسُ وَجْدَهُ بشيبِ السّنين
أَحسِبُ ميلادَ عشقي لَهُ بِذراتِ اللقاء
هناك خَلْفَ نافذتي أَبْصرتُكَ نوراً..
أَطَلَّ مِنْ عيون القَمرِ سناً تَهادى رويداً رويداً
في دجى ليليَّ المُكْفَهِرْ..
وَبمقلتيَّ نًفْحُ طَيفُكَ مسَّ شِغافَ الفُؤادِ فاستَقر
يعزفُ نايهُ العِشقَ لَحناً عفيفاً
يشعلُ في أَضْلاعي مشاعراً كَانتْ خامدةً
ويُوقِظُ بُركانَ حمم ٍ من لهيبِ عِشْقٍ
بالفؤادِ يَنهمر..
يا مَنْ أمَسكْتَ روحي بيدِ الرفقِ
أَدْمَتْ مُقَلها أشواكٌ تراكمتْ مِنْ همومِ السِّنين
فأخرجتَني من قمقم الأحزان لأنثر رذاذ عطري
وأسكب نفحاتَ هيامي معطرةً بالوفاء..
أهمسُكَ ترنيمةَ عشقٍ أزليه..
تُداعبُ وتراً واجماً على قيثارةِ المَسّاء
وأنتظِرُكَ كَنَسمةِ طمأنينة
مرتْ بمحرابِ السُكونِ تبتَهلُ بِعزِّ الدُّعاء
أنْقُشُكَ على كفِّ العُمّرِ وفي وسائدِ السماءِ
تتكئُ الأمُنيات وبينَ جَفْني أحلامنا البيضاءَ
يَغفو الفؤاد تَضُخُ دماءَ الحياةٍ بشرايينِ وجد
يتستظلُ بهجتي بأفياءِ ظِلالكَ ..
أَيا رجلاً استوطنَ الفؤادَ
كَنَقشِ البداياتِ في صَخْرِ الحياة..
لتُمطرَ الفؤادَ اخضرارَ الأمل
أتَمتمُ باسمكَ تعويذةَ عشقٍ سرمدي
فتنبتُ براعمَ سعادةٍ بالروحِ..
تَسمومنَ الرمضاءِ..
يا وطناً لو خيرت أن أُصَفّدَ بقيده
لاخترتك أنت الى الابد
##
ممآ راقَ لي
ودي ..:106: