فتى الأحزان
2007- 10- 21, 03:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد
في ظل الانفتاح الملحوظ والغير مرضي في مجتمعاتنا العربيه والاسلاميه بدأ نشوب الغزو الفكري الغربي يتخلل ويسود أوساطنا ويجتاح عقولنا حتى بدت بالاضمحلال عاداتنا وكذا قيمنا
نعم أين كنا وكيف أصبحنا ؟؟
بالأمس كانت علاقة الشاب بالفتاه مرفوضه واليوم بدت أشبه بالموضه ..
كيف لا وها نحن نرى مدى تباهي هؤلاء الشباب والفتيات على حد سواء
لن أحكي بأن الفتيات ضحايا ولن أحكي بأن الشباب أشبه بالذئاب ..
فكلاهم من جنى هذا الأمر لنفسه
فكما ترى الشاب يتباهى بتعدد فتياته وكيف أنه جلبهم اليه باسلوبه المحنّك وكيف أنهم يسعين اليه بسحره
ترى في الطرف الآخر تلك الفتاه وكأنها أميرة زمانها أمام فتياتها وهي تحكي أنا من استطعت أن أسلب قلب وفكر هذا الشخص , أنا من لأجلي ضحّى بمبادئه حتى كاد يضحّي بأهله , أنا من استطعت ان أجتاح كيان هذا الشخص الذي لطالما حاولن فتيات كُثر الوصول اليه معتبرة بذلك السعي اليه وامتلاكه تحدٍ وانتصار ومنهم من يعمل هذا من أجل تحقيق مصالحها الدنيويه الدنيئه ..
ونحن الآن في مجتمع يسوده نظام الغاب القوي يأكل الضعيف
يتحطم قلب الشاب وتنخدع تلك الفتاه خلف الكلام المعسول نعم انها تلك الكلمات
" أحبك , كم اشتقت اليك , سأبقى معكِ للأبد , أنا لم أخلق الاّ لأجلك , قد سلبتي قلبي وفكري من أول نظره ووو "
حتى أفقدوا تلك الكلمات معانيها الساميه ومصداقيتها فتراها تتردد على الألسنه تكرارا ومرارا وكذا تغنى حتى كادت تُكتب على الجدران .....
ومع هذا تظل الفتاه تعيش في عالم الأوهام غارقة بأحلامها الورديه معتقدة بأن هذا الشاب فارس أحلامها سيتقدم الى خطبتها متى سنحت الفرصه وماتدري بأنه ينهش جسدها حتى يفقدها أعز ماعندها ألا وهو شرفها
والأدهى من ذلك والأمّر قد يفضحها ويستغل ضعفها ليعرفها ببقية أفراد جنسه حتى يكملوا ما بدأه
ومن ثم يرميها لتصبح سلعه منتهية الصلاحيه ... فقدت شرفها وشرف أهلها ..
كلاهم استحلى شهواته ورغباته الشيطانيه فتجاهلوا بذلك وجود الله وعذابه
كلّ ذلك نتيجته ضعف الايمان والوازع الديني وفاعلية الكلام المعسول
وكما شاهدتم بدأت هذه القضية تستقطب اهتمام المنابر الحسينيه وكذا الكتّاب في بعض المسلسلات أو الحلقات التوعويه الأخلاقيه
أين أنت أيها الشاب أين أنتِ أيتها الفتاه من الله وعذابه
ألا تخاف أيها الشاب أن يبتليك الله باختك أو أمك أو ابنتك أو أو
هذا عقابك بالدنيا فما بالك بالآخره
والمسؤل هنا .....
العائله وهي اللبنه الأولى للمجتمع ؟؟
المجتمع وحدة الفرد ومحيطه ؟؟
نسألكم الدعاء
اللهم صلّ على محمد وآل محمد
في ظل الانفتاح الملحوظ والغير مرضي في مجتمعاتنا العربيه والاسلاميه بدأ نشوب الغزو الفكري الغربي يتخلل ويسود أوساطنا ويجتاح عقولنا حتى بدت بالاضمحلال عاداتنا وكذا قيمنا
نعم أين كنا وكيف أصبحنا ؟؟
بالأمس كانت علاقة الشاب بالفتاه مرفوضه واليوم بدت أشبه بالموضه ..
كيف لا وها نحن نرى مدى تباهي هؤلاء الشباب والفتيات على حد سواء
لن أحكي بأن الفتيات ضحايا ولن أحكي بأن الشباب أشبه بالذئاب ..
فكلاهم من جنى هذا الأمر لنفسه
فكما ترى الشاب يتباهى بتعدد فتياته وكيف أنه جلبهم اليه باسلوبه المحنّك وكيف أنهم يسعين اليه بسحره
ترى في الطرف الآخر تلك الفتاه وكأنها أميرة زمانها أمام فتياتها وهي تحكي أنا من استطعت أن أسلب قلب وفكر هذا الشخص , أنا من لأجلي ضحّى بمبادئه حتى كاد يضحّي بأهله , أنا من استطعت ان أجتاح كيان هذا الشخص الذي لطالما حاولن فتيات كُثر الوصول اليه معتبرة بذلك السعي اليه وامتلاكه تحدٍ وانتصار ومنهم من يعمل هذا من أجل تحقيق مصالحها الدنيويه الدنيئه ..
ونحن الآن في مجتمع يسوده نظام الغاب القوي يأكل الضعيف
يتحطم قلب الشاب وتنخدع تلك الفتاه خلف الكلام المعسول نعم انها تلك الكلمات
" أحبك , كم اشتقت اليك , سأبقى معكِ للأبد , أنا لم أخلق الاّ لأجلك , قد سلبتي قلبي وفكري من أول نظره ووو "
حتى أفقدوا تلك الكلمات معانيها الساميه ومصداقيتها فتراها تتردد على الألسنه تكرارا ومرارا وكذا تغنى حتى كادت تُكتب على الجدران .....
ومع هذا تظل الفتاه تعيش في عالم الأوهام غارقة بأحلامها الورديه معتقدة بأن هذا الشاب فارس أحلامها سيتقدم الى خطبتها متى سنحت الفرصه وماتدري بأنه ينهش جسدها حتى يفقدها أعز ماعندها ألا وهو شرفها
والأدهى من ذلك والأمّر قد يفضحها ويستغل ضعفها ليعرفها ببقية أفراد جنسه حتى يكملوا ما بدأه
ومن ثم يرميها لتصبح سلعه منتهية الصلاحيه ... فقدت شرفها وشرف أهلها ..
كلاهم استحلى شهواته ورغباته الشيطانيه فتجاهلوا بذلك وجود الله وعذابه
كلّ ذلك نتيجته ضعف الايمان والوازع الديني وفاعلية الكلام المعسول
وكما شاهدتم بدأت هذه القضية تستقطب اهتمام المنابر الحسينيه وكذا الكتّاب في بعض المسلسلات أو الحلقات التوعويه الأخلاقيه
أين أنت أيها الشاب أين أنتِ أيتها الفتاه من الله وعذابه
ألا تخاف أيها الشاب أن يبتليك الله باختك أو أمك أو ابنتك أو أو
هذا عقابك بالدنيا فما بالك بالآخره
والمسؤل هنا .....
العائله وهي اللبنه الأولى للمجتمع ؟؟
المجتمع وحدة الفرد ومحيطه ؟؟
نسألكم الدعاء