فتى الأحزان
2007- 10- 22, 04:22 PM
ماذا حلّ بقلمي
ِلم لاينطق كعادته
ِلم جفّ حبره
لِم مزّقت صفحاتي بسيوفي ..
ِلم تبعثرت بين هفوات السنين حروفي ..
ِلم أعجز عن كتابة شطر
وأنا الذي أغرقت بوصفي بحور الشعر
من أنطقت الحجر
وأذرفت من الغيم المطر
من اقتـُبس من عينيّ القدر
ويحكم أنا من اجتحت جبروت كل امرأة أحببتها
من سطّرت روايات العشق اسمي فوق طيّاتها
ماذا حل بي ؟؟
فتبا .. تبا
لرحيل ملهمتي
نعم
فهجرانها أشعل القلب نيرانا
لعبت بها ريح الهوى بلا عنوانا
تعالت بكبريائها والعزة لله سبحانا
فماخطبها ..؟
ألا يكفيها قلب الفتى احسانا
أيها الفتى
نعم يكفيني قلبك الرائع الذي
ملكني من كل جوانبي ولكن
هي الظروف فسحقا لها
ولكن هل تعتقد أني
سأتركك أو أكون بعيده ..
لا ... فروحي ستحوم حولك لتعتني بك
فأنت من ملكت القلب والعقل
حبيبي
نعم أقولها
وسأظل أرددها في قلبي وعقلي
وماحلّ بقلمك قد حلّ بقلمي
فأنت شاعري وملهمي
أنت أروع من وُجد في هذا الكون
أعترف بخسراني لك
عاشقي
أنت من جعلني
أعشق الحياه بعد أن كانت
كابوساً بالنسبه لي
وأنت أيها الفتى جئتني على
ذلك الجواد الأبيض
واختطفتني واحتضنتني بين ذراعيك
معذبتي
بالأمس اعتدت على سماع صوتك
الذي لايزال يتراقص على أوتار مسامعي
اعتدت على ايقاظك لي كل صباح
كانت عيناك لاتنام من أجل أن تحرسني
اعتدت على قبلاتك الصباحيه والمسائيه
واليوم رحلتي
بلا استئذان
فهل ستهجرني الابتسامه ؟؟
كما هجرتي
فتى الأحزان
نسألكم الدعاء
ِلم لاينطق كعادته
ِلم جفّ حبره
لِم مزّقت صفحاتي بسيوفي ..
ِلم تبعثرت بين هفوات السنين حروفي ..
ِلم أعجز عن كتابة شطر
وأنا الذي أغرقت بوصفي بحور الشعر
من أنطقت الحجر
وأذرفت من الغيم المطر
من اقتـُبس من عينيّ القدر
ويحكم أنا من اجتحت جبروت كل امرأة أحببتها
من سطّرت روايات العشق اسمي فوق طيّاتها
ماذا حل بي ؟؟
فتبا .. تبا
لرحيل ملهمتي
نعم
فهجرانها أشعل القلب نيرانا
لعبت بها ريح الهوى بلا عنوانا
تعالت بكبريائها والعزة لله سبحانا
فماخطبها ..؟
ألا يكفيها قلب الفتى احسانا
أيها الفتى
نعم يكفيني قلبك الرائع الذي
ملكني من كل جوانبي ولكن
هي الظروف فسحقا لها
ولكن هل تعتقد أني
سأتركك أو أكون بعيده ..
لا ... فروحي ستحوم حولك لتعتني بك
فأنت من ملكت القلب والعقل
حبيبي
نعم أقولها
وسأظل أرددها في قلبي وعقلي
وماحلّ بقلمك قد حلّ بقلمي
فأنت شاعري وملهمي
أنت أروع من وُجد في هذا الكون
أعترف بخسراني لك
عاشقي
أنت من جعلني
أعشق الحياه بعد أن كانت
كابوساً بالنسبه لي
وأنت أيها الفتى جئتني على
ذلك الجواد الأبيض
واختطفتني واحتضنتني بين ذراعيك
معذبتي
بالأمس اعتدت على سماع صوتك
الذي لايزال يتراقص على أوتار مسامعي
اعتدت على ايقاظك لي كل صباح
كانت عيناك لاتنام من أجل أن تحرسني
اعتدت على قبلاتك الصباحيه والمسائيه
واليوم رحلتي
بلا استئذان
فهل ستهجرني الابتسامه ؟؟
كما هجرتي
فتى الأحزان
نسألكم الدعاء