غزل العسل
2010- 4- 23, 08:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ياحلوين
اليوم جبت لكم
(( ~ المحاضره 4 نحو ~ )) د. فوزيه المزروع
(( إعـرا ب الفعل ))
× النحويون جميعاً يتفقون على أن الأصل في الاسم الاعراب , فلا يسأل عن علة أعراب ماهو معرب منه .
× النحويون أختلفو في الأصل في الأفعال , فالبصريون يرون أن الأصل البناء . أما الكوفيون فيرون أن الأصل في الأفعال الاعراب كالأسماء .
× النحويون جميعآ متفقون على أن الفعل المضارع معرب وأن أختلفو في علة أعراب الفعل المضارع .
× البصريون متشابهته للأسم في عدة وجوه .
× الفراء ونسب للكوفيين وتبعهم الأخفش , وأختاره أبن مالك وهو : تجرده من الناصب والجازم وقد رجحه كثير من النحاه , وحاصله أن الذي يرفع المضارع لفظاً أو تقديراً أو محلاً , وهو تجريده من الناصب والجازم , فكلما وجد التجريد وجد الرفع وكلما امتنع التجرد بأن سبق بناصب أو جازم أمتنع الرفع .
· نواصب الفعل المضارع :
× ينصب المضارع إذا صحبه حرف ناصب وهو ( ان , لن ,كي , إذن )
× هذه الحروف تنصب الأفعال المستقبليه , بعد أن تنقلها من الحال الى الأستقبال شرطاً لازماً .
× أولى نواصب الأفعال (( ان )) لأختصاصها بالفعل , وشبهها في الفظ والمعنى بما يعمل النصب في الأسماء وهو ( أن المصدريه ) .
× و ( أن ) ام الباب وأصل النواصب عند الخليل .
× وحكمها : تنقل الفعل من الحال الى الأستقبال , ومن لفظه الى لفظه مصدريه , ولا تنصب الا بشرطين :
1) أن يكون ماقبلها فعل جمع وأشتقاق ولا يكون فعل تيقن كـ ( علمت أن ....... ) ( تيقنت أن ....... )
فهي غير عامله .
2) ان لايفصل بينها وبين الفعل بفاصلٍ , إلا بطل عملها , كقوله تعالى (( علم أن سيكون منكم مرضى ))
وقوله (( افلا يرون أن لا يرجع اليهم قولا ))
· أقسام (( أن )) :
تكون ( أن ) زائــدة , ومفسره , ومصدريه , ومهمله .
1) الزائدة :- التاليه لـ ( لمَا ) كقوله تعالى ( فلما أن جاء البشير )
والوقعه بين الكاف ومجرورها , كقوله (كأن طيبه تعطو إلى وارق السلم )
أوبين القسم ولو كقوله (( فا قسم أن لو القينا وأنتم ))
2) المفسره : وهي الداخله على الجمله مبينه حكاية ماقبلها , دال على معنى القول بغير حروفه .
كقوله تعالى (( فأوحينا اليه أن اصنع الفلك ))
وقوله : (( وأنطق الملأ منهم أن امشوا ))
3) المهمله : بعض العرب يهملها حملاً على ( مالمصدريه ) كقراءة (( لمن أرداد أن يتم الرضاعه))
وقول الشاعر : أن تقران على أسما ويحكما .......
فــ ( أن ) مصدريه , أهملت ولم تعمل .
4) المصدريه :
هي التي مع الفعل في تأويل مصدر ومنه قوله تعالى (( وأن تصوموا خير لكم )) فالمصدر المؤول منها مبتدأ .
وقوله تعالى : (( ألم للذين آمنو أن يخشع قلوبهم )) , فالمصدر المؤول منها ومدخولها فاعل .
وقوله تعالى : (( فأردت أن أعيبها )) فالمصدر المؤول منها ومن دخولها مفعول به .
وقوله تعالى : (( من قبل أن يأتي يوم لابيع فيه )) فالمصدر المؤول منها مدخولها مجرور بالأضافه .
* تنقسم ( أن ) إلى :
1) مخففة من ( أنَ )
2) ناصبة للمضارع .
فإن كان العامل فيها من أفعال العلم , وجب أن تكون مخففه وتعين في المضارع بعدها الرفع ,
نحو : (( علمتُ أن يقومُ )) .. والتقدير : انه يقوم , فخففت ( أن ) وحذف أسمها , وبقي خبرها , وهذه هي غير الناصبة للمضارع , ومنه قوله تعالى: (( علم أن سيكون منكم مرضى ))
وقوله : (( أفلا يرون أن لا يرجع )).
وأن كان العامل فيها من أفعال الظن , جاز فيها الأمران , وصح في المضارع بعدها النصب والرفع , إلا ان النصب وهو الارجح , ومنه قوله تعالى : (( احسب الناس أن يتركوا )) .
× ويجوز الرفع على جعل ( أن ) مخففه من الثقيله , ومنه قوله تعالى:(( وحسبوا أن تكون فتنة ))
× وقرأ أبوعمر وحمزه والكسائي برفع ( تكون ) , وقرأ الباقون بنصبه .
تقول (( اظننت أن يقومُ , وأن يقوم ))
(( لــــن ))
× لن عند الجمهور حرف بسيط لاتركيب فيه , وتنصب المستقبل , وتفيد نفيه .
× نفي ( لن ) للفعل المستقبل على ضربين :
1) نفي غاية ينتهي إليها , نحو قوله تعالى (( لن يبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى ))
فأن نفي البراح مستمر إلى رجوع موسى .
ومثله قوله تعالى (( فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبيه ))
2) نفي مستمر إلى غير غاية , نحو قوله تعالى (( لن يختلقوا ذباباً ولو اجتمعوا به ))
فإن انتقاء خلفهم الذباب مستمر ابداً , لقيام الدليل العقلي على أن خلقهم أياه محال , والمحال لا يقع .
وقوله تعالى : (( قل لن يجيرني من الله احد ولن أجد من دونه ملتحدا ))
(( إذن ))
× حرف عند الجمهور , قال سيبويه : معناه حرف الجواب والجزاء , وقد ذهب الكوفيون الى انه أسم .
× ويوقف عليها بالألف , كما تكتب به , وقيل بالنون , وقيل : إن عملت فبالألف , والا فبالنون للفرق بينهما وبين ( إذا )
× فـ (( إذن )) حرف جواب وجزاء وشرط إعمالها 3 أمور :-
1) أن يكون الفعل مستقبلاً .
2) ان تتصدر , فإن وقعت حشواً أو متأخراً أهملت , كقول الشاعر: , وأمكنني منها إذن لا أقبلها .
وأن كان السابق عليها واو أو فاء , جاز النصب , وقد قرء :
(( وإذن لا يلبثوا )) وهذه قراءة ابن مسعود .
وقراء أبي بن كعب قوله تعالى :- (( فإذ لايؤتوا )) والغالب الرفع وبه قرأ السبعه .
3) أن لا يفصل بينهما وبين منصوبهما إلا بالقسم أو لا النافيه , فلو فصل بينهما وجب رفع الفعل بعدها .
نحو : (( إذن زيد يكرمك )) , وإلا يكون الفاصل القسم أو لاالنافيه .
نحو ؛ (( إذن والله أُكرِمك )) ( إذن لا أكلمك )
× عللي يغتفر الفصل بالقسم ولا النافيه بين(إذن ) والفعل ولا يعتد بهما كفاصل ؟
لأن القسم تأكيد الربط ( إذن ) والفصل بـ ( لا النافيه ) لا يعتد به فاصله في ( أن ) فكذلك في أذن .... الخ < ناااقص
(( كي ))
كي على 3 أوجه :
1) ان تكون اسماً مختصراً من ( كيف ) كقول الشاعر : كي تجنحون إلى سلم .........
ف( كي ) , مختصره من ( كيف ) فحذفت الفاء , كما حذفت في قولهم : (( سو أفعل )) أي سوف .
2) أن تكون مرادفه للام التعليل , وهي الداخلة على ( ما ) بمعنى ( لمِه ) .
3) ان تكون مرادفه لـ ( أن ) المصدريه كقوله تعالى ( لكي لا تأسوا ) , فتعين المصدريه إن سبقتها اللام , والتعليلة إن تأخرت عنها الام أو ( أن ) كقوله الشاعر :-
كي لتقضي رقية ما ............
فـ ( كي ) حرف تعليل مبني على السكون لا محل له من الاعراب .
فوقع اللام بعد كي دليل على أنها لا تكون مصدرية , والفعل المضارع الذي بعد اللام منصوب بأن المضمره بعد حرف التعليل ( كي ) .
× والأخفش يرى أن ( كي ) لا تكون الا حرف حر , والناصب للمضارع بعدها ( أن ) مصدريه ظاهرة أو مقدره , وهو مايراه الخليل .
× فـ ( كي ) للعرب لها مذهبان :
1) ان يعملوها في الفعل كعمل ( أن )
2) ان يجروها مجرى لام الجر , فيكون النصب بعدها بأضمار ( أن ) وقد تظهر في الشعر
كقول الشاعر : كما ان تفر وتخدعا ..................
انتهت:)
دعوأآتكم حبايبي
كيفكم ياحلوين
اليوم جبت لكم
(( ~ المحاضره 4 نحو ~ )) د. فوزيه المزروع
(( إعـرا ب الفعل ))
× النحويون جميعاً يتفقون على أن الأصل في الاسم الاعراب , فلا يسأل عن علة أعراب ماهو معرب منه .
× النحويون أختلفو في الأصل في الأفعال , فالبصريون يرون أن الأصل البناء . أما الكوفيون فيرون أن الأصل في الأفعال الاعراب كالأسماء .
× النحويون جميعآ متفقون على أن الفعل المضارع معرب وأن أختلفو في علة أعراب الفعل المضارع .
× البصريون متشابهته للأسم في عدة وجوه .
× الفراء ونسب للكوفيين وتبعهم الأخفش , وأختاره أبن مالك وهو : تجرده من الناصب والجازم وقد رجحه كثير من النحاه , وحاصله أن الذي يرفع المضارع لفظاً أو تقديراً أو محلاً , وهو تجريده من الناصب والجازم , فكلما وجد التجريد وجد الرفع وكلما امتنع التجرد بأن سبق بناصب أو جازم أمتنع الرفع .
· نواصب الفعل المضارع :
× ينصب المضارع إذا صحبه حرف ناصب وهو ( ان , لن ,كي , إذن )
× هذه الحروف تنصب الأفعال المستقبليه , بعد أن تنقلها من الحال الى الأستقبال شرطاً لازماً .
× أولى نواصب الأفعال (( ان )) لأختصاصها بالفعل , وشبهها في الفظ والمعنى بما يعمل النصب في الأسماء وهو ( أن المصدريه ) .
× و ( أن ) ام الباب وأصل النواصب عند الخليل .
× وحكمها : تنقل الفعل من الحال الى الأستقبال , ومن لفظه الى لفظه مصدريه , ولا تنصب الا بشرطين :
1) أن يكون ماقبلها فعل جمع وأشتقاق ولا يكون فعل تيقن كـ ( علمت أن ....... ) ( تيقنت أن ....... )
فهي غير عامله .
2) ان لايفصل بينها وبين الفعل بفاصلٍ , إلا بطل عملها , كقوله تعالى (( علم أن سيكون منكم مرضى ))
وقوله (( افلا يرون أن لا يرجع اليهم قولا ))
· أقسام (( أن )) :
تكون ( أن ) زائــدة , ومفسره , ومصدريه , ومهمله .
1) الزائدة :- التاليه لـ ( لمَا ) كقوله تعالى ( فلما أن جاء البشير )
والوقعه بين الكاف ومجرورها , كقوله (كأن طيبه تعطو إلى وارق السلم )
أوبين القسم ولو كقوله (( فا قسم أن لو القينا وأنتم ))
2) المفسره : وهي الداخله على الجمله مبينه حكاية ماقبلها , دال على معنى القول بغير حروفه .
كقوله تعالى (( فأوحينا اليه أن اصنع الفلك ))
وقوله : (( وأنطق الملأ منهم أن امشوا ))
3) المهمله : بعض العرب يهملها حملاً على ( مالمصدريه ) كقراءة (( لمن أرداد أن يتم الرضاعه))
وقول الشاعر : أن تقران على أسما ويحكما .......
فــ ( أن ) مصدريه , أهملت ولم تعمل .
4) المصدريه :
هي التي مع الفعل في تأويل مصدر ومنه قوله تعالى (( وأن تصوموا خير لكم )) فالمصدر المؤول منها مبتدأ .
وقوله تعالى : (( ألم للذين آمنو أن يخشع قلوبهم )) , فالمصدر المؤول منها ومدخولها فاعل .
وقوله تعالى : (( فأردت أن أعيبها )) فالمصدر المؤول منها ومن دخولها مفعول به .
وقوله تعالى : (( من قبل أن يأتي يوم لابيع فيه )) فالمصدر المؤول منها مدخولها مجرور بالأضافه .
* تنقسم ( أن ) إلى :
1) مخففة من ( أنَ )
2) ناصبة للمضارع .
فإن كان العامل فيها من أفعال العلم , وجب أن تكون مخففه وتعين في المضارع بعدها الرفع ,
نحو : (( علمتُ أن يقومُ )) .. والتقدير : انه يقوم , فخففت ( أن ) وحذف أسمها , وبقي خبرها , وهذه هي غير الناصبة للمضارع , ومنه قوله تعالى: (( علم أن سيكون منكم مرضى ))
وقوله : (( أفلا يرون أن لا يرجع )).
وأن كان العامل فيها من أفعال الظن , جاز فيها الأمران , وصح في المضارع بعدها النصب والرفع , إلا ان النصب وهو الارجح , ومنه قوله تعالى : (( احسب الناس أن يتركوا )) .
× ويجوز الرفع على جعل ( أن ) مخففه من الثقيله , ومنه قوله تعالى:(( وحسبوا أن تكون فتنة ))
× وقرأ أبوعمر وحمزه والكسائي برفع ( تكون ) , وقرأ الباقون بنصبه .
تقول (( اظننت أن يقومُ , وأن يقوم ))
(( لــــن ))
× لن عند الجمهور حرف بسيط لاتركيب فيه , وتنصب المستقبل , وتفيد نفيه .
× نفي ( لن ) للفعل المستقبل على ضربين :
1) نفي غاية ينتهي إليها , نحو قوله تعالى (( لن يبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى ))
فأن نفي البراح مستمر إلى رجوع موسى .
ومثله قوله تعالى (( فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبيه ))
2) نفي مستمر إلى غير غاية , نحو قوله تعالى (( لن يختلقوا ذباباً ولو اجتمعوا به ))
فإن انتقاء خلفهم الذباب مستمر ابداً , لقيام الدليل العقلي على أن خلقهم أياه محال , والمحال لا يقع .
وقوله تعالى : (( قل لن يجيرني من الله احد ولن أجد من دونه ملتحدا ))
(( إذن ))
× حرف عند الجمهور , قال سيبويه : معناه حرف الجواب والجزاء , وقد ذهب الكوفيون الى انه أسم .
× ويوقف عليها بالألف , كما تكتب به , وقيل بالنون , وقيل : إن عملت فبالألف , والا فبالنون للفرق بينهما وبين ( إذا )
× فـ (( إذن )) حرف جواب وجزاء وشرط إعمالها 3 أمور :-
1) أن يكون الفعل مستقبلاً .
2) ان تتصدر , فإن وقعت حشواً أو متأخراً أهملت , كقول الشاعر: , وأمكنني منها إذن لا أقبلها .
وأن كان السابق عليها واو أو فاء , جاز النصب , وقد قرء :
(( وإذن لا يلبثوا )) وهذه قراءة ابن مسعود .
وقراء أبي بن كعب قوله تعالى :- (( فإذ لايؤتوا )) والغالب الرفع وبه قرأ السبعه .
3) أن لا يفصل بينهما وبين منصوبهما إلا بالقسم أو لا النافيه , فلو فصل بينهما وجب رفع الفعل بعدها .
نحو : (( إذن زيد يكرمك )) , وإلا يكون الفاصل القسم أو لاالنافيه .
نحو ؛ (( إذن والله أُكرِمك )) ( إذن لا أكلمك )
× عللي يغتفر الفصل بالقسم ولا النافيه بين(إذن ) والفعل ولا يعتد بهما كفاصل ؟
لأن القسم تأكيد الربط ( إذن ) والفصل بـ ( لا النافيه ) لا يعتد به فاصله في ( أن ) فكذلك في أذن .... الخ < ناااقص
(( كي ))
كي على 3 أوجه :
1) ان تكون اسماً مختصراً من ( كيف ) كقول الشاعر : كي تجنحون إلى سلم .........
ف( كي ) , مختصره من ( كيف ) فحذفت الفاء , كما حذفت في قولهم : (( سو أفعل )) أي سوف .
2) أن تكون مرادفه للام التعليل , وهي الداخلة على ( ما ) بمعنى ( لمِه ) .
3) ان تكون مرادفه لـ ( أن ) المصدريه كقوله تعالى ( لكي لا تأسوا ) , فتعين المصدريه إن سبقتها اللام , والتعليلة إن تأخرت عنها الام أو ( أن ) كقوله الشاعر :-
كي لتقضي رقية ما ............
فـ ( كي ) حرف تعليل مبني على السكون لا محل له من الاعراب .
فوقع اللام بعد كي دليل على أنها لا تكون مصدرية , والفعل المضارع الذي بعد اللام منصوب بأن المضمره بعد حرف التعليل ( كي ) .
× والأخفش يرى أن ( كي ) لا تكون الا حرف حر , والناصب للمضارع بعدها ( أن ) مصدريه ظاهرة أو مقدره , وهو مايراه الخليل .
× فـ ( كي ) للعرب لها مذهبان :
1) ان يعملوها في الفعل كعمل ( أن )
2) ان يجروها مجرى لام الجر , فيكون النصب بعدها بأضمار ( أن ) وقد تظهر في الشعر
كقول الشاعر : كما ان تفر وتخدعا ..................
انتهت:)
دعوأآتكم حبايبي