اااهمس
2010- 4- 28, 06:41 AM
المحاضرة السادسة
الحكم الثالث والرابع : الإقلاب والإخفاء
عناصر المحاضرة
• أولاً: الحكم الثالث: الإقلاب:
• تعريفه لغة واصطلاحاً.
• حروفه.
• كيفيتة.
• ثانياً: الحكم الرابع:الإخفاء:
• تعريفه لغة واصطلاحاً.
• حروفه.
• سببه.
• كيفيته.
• الفرق بين الإخفاء والإدغام.
أولاً: الحكم الثالث الإقلاب:
تعريفه لغة واصطلاحاً:
الإقلاب لغة: تحويل الشيء عن وجهه.. تقول قلبت الشيء أي حولته عن وجهه.
واصطلاحا: قلب النون الساكنة أو التنوين ميما مخفاة.
حروف الإقلاب:
الإقلاب له حرف واحد وهو الباء.
كيفيته:
لكي يتحقق الإقلاب فلابد من ثلاثة أمور:
الأول: قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً خالصة لفظا لا خطا.
الثاني: إخفاء هذه الميم عند الباء.
الثالث: إظهار الغنة مع الإخفاء وهي صفة الميم المقلوبة لا صفة النون والتنوين.
وعلامته في المصحف وضع ميم قائمة هكذا(م) فوق النون أو التنوين للدلالة عليه.
مثاله: قوله تعالى: "سميع بصير". ” من بعد ”
الحكم الرابع: الإخفاء:
تعريفه لغة واصطلاحاً:
الإخفاء لغة: الستر يقال أخفيت الكتاب أي سترته عن الأعين.
واصطلاحا: النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عاريا عن التشديد مع بقاء الغنة.
حروفه:
حروف الإخفاء خمسة عشر حرفا وهي الباقية من أحرف الهجاء بعد أحرف الإظهار والإدغام والإقلاب وقد جمعها الشيخ الجمزوري في أوائل هذا البيت:
صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبا زد في تقى ضع ظالما
سببه:
اعلم أن سبب الإخفاء هو أن النون الساكنة والتنوين لم يقرب مخرجهما من مخرج الحروف المذكورة.
كيفية الإخفاء:
وكيفية الإخفاء أن ينطق بالنون الساكنة والتنوين غير مظهرا إظهاراً محضاً , ولا مدغماً إدغاماً محضا بل بحالة متوسطة بين الإظهار والإدغام عاريين عن التشديد مع بقاء الغنة فيهما.
مثاله: قوله تعالى: "من صلصال”، وقوله تعالى: "ينكثون“ وقوله تعالى: "رسولاً شاهدا”.
الفرق بين الإخفاء والإدغام:
الفرق بين الإخفاء والإدغام:
1/أن الإخفاء لا تشديد معه مطلقا بخلاف الإدغام ففيه تشديد.
2/أن إخفاء الحرف يكون عند غيره وأما إدغامه فيكون في غيره.
3/أن الإخفاء يكون من كلمة ومن كلمتين وأما الإدغام فلا يكون إلا من كلمتين كما سبق
الحكم الثالث والرابع : الإقلاب والإخفاء
عناصر المحاضرة
• أولاً: الحكم الثالث: الإقلاب:
• تعريفه لغة واصطلاحاً.
• حروفه.
• كيفيتة.
• ثانياً: الحكم الرابع:الإخفاء:
• تعريفه لغة واصطلاحاً.
• حروفه.
• سببه.
• كيفيته.
• الفرق بين الإخفاء والإدغام.
أولاً: الحكم الثالث الإقلاب:
تعريفه لغة واصطلاحاً:
الإقلاب لغة: تحويل الشيء عن وجهه.. تقول قلبت الشيء أي حولته عن وجهه.
واصطلاحا: قلب النون الساكنة أو التنوين ميما مخفاة.
حروف الإقلاب:
الإقلاب له حرف واحد وهو الباء.
كيفيته:
لكي يتحقق الإقلاب فلابد من ثلاثة أمور:
الأول: قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً خالصة لفظا لا خطا.
الثاني: إخفاء هذه الميم عند الباء.
الثالث: إظهار الغنة مع الإخفاء وهي صفة الميم المقلوبة لا صفة النون والتنوين.
وعلامته في المصحف وضع ميم قائمة هكذا(م) فوق النون أو التنوين للدلالة عليه.
مثاله: قوله تعالى: "سميع بصير". ” من بعد ”
الحكم الرابع: الإخفاء:
تعريفه لغة واصطلاحاً:
الإخفاء لغة: الستر يقال أخفيت الكتاب أي سترته عن الأعين.
واصطلاحا: النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عاريا عن التشديد مع بقاء الغنة.
حروفه:
حروف الإخفاء خمسة عشر حرفا وهي الباقية من أحرف الهجاء بعد أحرف الإظهار والإدغام والإقلاب وقد جمعها الشيخ الجمزوري في أوائل هذا البيت:
صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبا زد في تقى ضع ظالما
سببه:
اعلم أن سبب الإخفاء هو أن النون الساكنة والتنوين لم يقرب مخرجهما من مخرج الحروف المذكورة.
كيفية الإخفاء:
وكيفية الإخفاء أن ينطق بالنون الساكنة والتنوين غير مظهرا إظهاراً محضاً , ولا مدغماً إدغاماً محضا بل بحالة متوسطة بين الإظهار والإدغام عاريين عن التشديد مع بقاء الغنة فيهما.
مثاله: قوله تعالى: "من صلصال”، وقوله تعالى: "ينكثون“ وقوله تعالى: "رسولاً شاهدا”.
الفرق بين الإخفاء والإدغام:
الفرق بين الإخفاء والإدغام:
1/أن الإخفاء لا تشديد معه مطلقا بخلاف الإدغام ففيه تشديد.
2/أن إخفاء الحرف يكون عند غيره وأما إدغامه فيكون في غيره.
3/أن الإخفاء يكون من كلمة ومن كلمتين وأما الإدغام فلا يكون إلا من كلمتين كما سبق