غزل العسل
2010- 5- 2, 11:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ياحلوين .؟
جبت لكم اليوم
المحاضره السابعه لمادة النحو د. فوزيه المزروع
سنه رابعــه
عنوان الماضره : (( .. أقتران جواب الشرط بالفاء .. ))
************************************
× شرط الجواب الأفاده , وأصل فيه أن يكون فعلاً صالحأً لجعله شرطاً وإن جاء على خلاف الأصل , بأن لم يصلح جعله شرطاً , بأن كأن جمله أسمية , أو فعلية , لا تلي حرف الشرط , وجب أقرانها بالفاء يعلم ارتباطها بالأداة ( اداة الشرط ) .
× لم كانت الفاء أولى من سائر حروف العطف ؟!
لانها توجب أن يكون مابعدها عقيب ماقبلها , وليست بقية حروف العطف كذلك .
× لِمَ وجب أدخال الفاء في الجواب إذا كان جملة أسميه نحو : (( إن جاء زيد فهو محسنٌ )) .
ومنه قوله تعالى : (( وإن يمسسك الله بخير فهو على كل شي قدير )) .
لإن المبتدأ , والخبر , جملة تقوم بنفسها , وليس لـ ( إن ) فيها تأثير , لانها ليست من عوامل الأسماء , فجاز أنقطاعه عما قبله , فادخلو الفاء ليتصل مابعدها بما قبلها .
أو كان الجواب فعل أمر : (( إن جاء زيد فاضربه )) .
أو منفياً بـ ( ما ) : (( إن جاء زيد فما اضربه )) .
أو ( لن ) : (( إن جاء زيد فلن أضربه )) .
او مقروناً بـ ( السين ) ,: (( ومن يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم ))
أو ( قـد ) لانها تدل على تحقق وقوع مابعدها , ووضع الشرط على أن يكون محتمل الوقوع وعدمه , : (( إن يسرق فقد أخٌ له من قبل )) .
- الماضي الجامد : (( إن ترني أنا أقل منك مالاً وولداً فعسى ربي أن يؤتيني خيراً )) .
- فكل جواب يمتنع شرطاً , فإن الفاء تجب فيه .
× تقوم مقام الفاء الجملة الأسمية غير الطلبيه , وغير المنفيه , ( إذا الفجائيه ) .
× تغني ( إذا الفجائيه ) عن الفاء , إن كانت الأداة ( إن ) , والجواب جملة أسمية غير الطلبيه .
ومنه قوله تعالى : (( وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون )) .
· أحكام الشرط والجواب :
الأول : المضارع المعطوف على الجواب : إذا انقضت الجملتين , ثم جئت بمضارع مقرون بالفاء أو الواو , فلكـ :
1) جزمه بالعطف , 2) رفعه الأستئناف 3 ) نصبه بـ ( أن ) المضمرة وجوباً .
نحو قوله تعالى : (( ومن يضلل الله فلا هادي له , ويذرهم في طغيانهم ))
قوله تعالى : (( وان تبدوا مافي انفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ))
الثاني : المضارع المعطوف على فعل الشرط :
إذا توسط المضارع المقرون بالفاء , أو بين الجملتين , فالوجه الجزم , ويجوز النصب , وتقوم : إن تُساعد الفقير , وتتصدق عليه , تؤجر .
فالجزم عطفاً على فعل الشرط , والنصب بإضمار ( أن ) .
قال سيبويه : (( سألت الخليل عن قوله : إن تأتيني فتحدثني أحدثك , وإن تأتيني وتحدثني أحدثك , قال : هذا يجوز , والجزم الوجه )) . أي الجزم أقيس
الثالث : حذف جواب الشرط .
يجوز حذف ماعُلَم من شرط , إن كانت الأداة ( إن ) , بقرينه معنويه تقول : أنت متميز إن فزت , فحذف جواب الشرط لدلالة ( أنت متميز ) عليه والتقدير .
أنت متميز , أن فزت فأنت متميز .
ومنه قوله تعالى : (( وإن كان كُبر عليك إعراضهم فإن استطعت ان تبتغي نفقاً في الأرض أو سُلماً في السماء فتأتيهم بآية )) .
وهذا كثير في كلام لسان العرب .
الرابع : حذف الشرط .
الأستغناء عن الشرط وحده , أقل من الأستغناء عن جواب الشرط في لغة العرب ومنه قول الشاعر :
فطلقها فلست لها بكفءٍ ............ والإ يعل مفرقك الحسام
أي : والإ تطلقها يعلُ .
· وهذا قليل في كلام العرب قياس على حذف الجواب .
الخامس : إجتماع الشرط والقسم .
إذا اجتمع الشرط والقسم , أكتفى بجواب السابق منها عن جواب صاحبه ,
وتقول : إن قام زيد والله يقم عمرو
, فحذف جواب القسم لدلالة الشرط عليه ,
وتقول : والله يقم زيد ليقومنّ عمرو
فحذف جواب الشرط لدلالة القسم عليه .
السادس : إذا تقدم على الشرط والقسم ذو خبر, ترجح جعل الجواب للشرط مع تأخيره .
· لمَ يترجح في هذه الحالة جعل جواب للشرط وحذف القسم ؟!
لان سقوط جواب الشرط فحل بالجملة التي هو منها , لأن الكلام لايتم إلا بجواب .,أما القسم فلأنه يتم بدونه كلام مفيد , وإنما يؤتي به لمجرد تأكيد الكلام , ولذلك أغتفر فيه ذلك ,
تقول : زيدٌ والله ان يقمْ أقمْ
وقد جاء قليلاً في كلام العرب ترجيح الشرط على القسم عند اجتماعهما ,
وتقدم القسم نحو : والله إن تقمُ لأقومنَّ .
أنتهت j
كيفكم ياحلوين .؟
جبت لكم اليوم
المحاضره السابعه لمادة النحو د. فوزيه المزروع
سنه رابعــه
عنوان الماضره : (( .. أقتران جواب الشرط بالفاء .. ))
************************************
× شرط الجواب الأفاده , وأصل فيه أن يكون فعلاً صالحأً لجعله شرطاً وإن جاء على خلاف الأصل , بأن لم يصلح جعله شرطاً , بأن كأن جمله أسمية , أو فعلية , لا تلي حرف الشرط , وجب أقرانها بالفاء يعلم ارتباطها بالأداة ( اداة الشرط ) .
× لم كانت الفاء أولى من سائر حروف العطف ؟!
لانها توجب أن يكون مابعدها عقيب ماقبلها , وليست بقية حروف العطف كذلك .
× لِمَ وجب أدخال الفاء في الجواب إذا كان جملة أسميه نحو : (( إن جاء زيد فهو محسنٌ )) .
ومنه قوله تعالى : (( وإن يمسسك الله بخير فهو على كل شي قدير )) .
لإن المبتدأ , والخبر , جملة تقوم بنفسها , وليس لـ ( إن ) فيها تأثير , لانها ليست من عوامل الأسماء , فجاز أنقطاعه عما قبله , فادخلو الفاء ليتصل مابعدها بما قبلها .
أو كان الجواب فعل أمر : (( إن جاء زيد فاضربه )) .
أو منفياً بـ ( ما ) : (( إن جاء زيد فما اضربه )) .
أو ( لن ) : (( إن جاء زيد فلن أضربه )) .
او مقروناً بـ ( السين ) ,: (( ومن يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم ))
أو ( قـد ) لانها تدل على تحقق وقوع مابعدها , ووضع الشرط على أن يكون محتمل الوقوع وعدمه , : (( إن يسرق فقد أخٌ له من قبل )) .
- الماضي الجامد : (( إن ترني أنا أقل منك مالاً وولداً فعسى ربي أن يؤتيني خيراً )) .
- فكل جواب يمتنع شرطاً , فإن الفاء تجب فيه .
× تقوم مقام الفاء الجملة الأسمية غير الطلبيه , وغير المنفيه , ( إذا الفجائيه ) .
× تغني ( إذا الفجائيه ) عن الفاء , إن كانت الأداة ( إن ) , والجواب جملة أسمية غير الطلبيه .
ومنه قوله تعالى : (( وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون )) .
· أحكام الشرط والجواب :
الأول : المضارع المعطوف على الجواب : إذا انقضت الجملتين , ثم جئت بمضارع مقرون بالفاء أو الواو , فلكـ :
1) جزمه بالعطف , 2) رفعه الأستئناف 3 ) نصبه بـ ( أن ) المضمرة وجوباً .
نحو قوله تعالى : (( ومن يضلل الله فلا هادي له , ويذرهم في طغيانهم ))
قوله تعالى : (( وان تبدوا مافي انفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ))
الثاني : المضارع المعطوف على فعل الشرط :
إذا توسط المضارع المقرون بالفاء , أو بين الجملتين , فالوجه الجزم , ويجوز النصب , وتقوم : إن تُساعد الفقير , وتتصدق عليه , تؤجر .
فالجزم عطفاً على فعل الشرط , والنصب بإضمار ( أن ) .
قال سيبويه : (( سألت الخليل عن قوله : إن تأتيني فتحدثني أحدثك , وإن تأتيني وتحدثني أحدثك , قال : هذا يجوز , والجزم الوجه )) . أي الجزم أقيس
الثالث : حذف جواب الشرط .
يجوز حذف ماعُلَم من شرط , إن كانت الأداة ( إن ) , بقرينه معنويه تقول : أنت متميز إن فزت , فحذف جواب الشرط لدلالة ( أنت متميز ) عليه والتقدير .
أنت متميز , أن فزت فأنت متميز .
ومنه قوله تعالى : (( وإن كان كُبر عليك إعراضهم فإن استطعت ان تبتغي نفقاً في الأرض أو سُلماً في السماء فتأتيهم بآية )) .
وهذا كثير في كلام لسان العرب .
الرابع : حذف الشرط .
الأستغناء عن الشرط وحده , أقل من الأستغناء عن جواب الشرط في لغة العرب ومنه قول الشاعر :
فطلقها فلست لها بكفءٍ ............ والإ يعل مفرقك الحسام
أي : والإ تطلقها يعلُ .
· وهذا قليل في كلام العرب قياس على حذف الجواب .
الخامس : إجتماع الشرط والقسم .
إذا اجتمع الشرط والقسم , أكتفى بجواب السابق منها عن جواب صاحبه ,
وتقول : إن قام زيد والله يقم عمرو
, فحذف جواب القسم لدلالة الشرط عليه ,
وتقول : والله يقم زيد ليقومنّ عمرو
فحذف جواب الشرط لدلالة القسم عليه .
السادس : إذا تقدم على الشرط والقسم ذو خبر, ترجح جعل الجواب للشرط مع تأخيره .
· لمَ يترجح في هذه الحالة جعل جواب للشرط وحذف القسم ؟!
لان سقوط جواب الشرط فحل بالجملة التي هو منها , لأن الكلام لايتم إلا بجواب .,أما القسم فلأنه يتم بدونه كلام مفيد , وإنما يؤتي به لمجرد تأكيد الكلام , ولذلك أغتفر فيه ذلك ,
تقول : زيدٌ والله ان يقمْ أقمْ
وقد جاء قليلاً في كلام العرب ترجيح الشرط على القسم عند اجتماعهما ,
وتقدم القسم نحو : والله إن تقمُ لأقومنَّ .
أنتهت j