لون السماء
2010- 5- 3, 08:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد.
المحاضرة السادسة د : فوزية المزروع
==============
الجزم لغة : القطع يقال : جزمت الشيء أي ، قطعته ،
وسميت أدوات الجزم بهذا الأسم ...؟
لأنها تقطع من الفعل حركة أو حرف .
* مجزومات الأفعال الخمسة
1) مجزومات نفي ( لم ) وأخواتها
2) مجزومات أمر باللام .
3)مجزومات نهي بـ ( لا )
4)مجزومات شرط بـ ( إن ) وما حُمل عليها
5) مجزومات جواب .
* القسم الأول :
مايقتضي مجزوما واحداً وهو :
1) ( اللام الطلبية ) أمراً كانت أو دعاء وأكثر ما تختص بالغائب والمخاطب نحو : ؛؛ ليقم زيد ؛؛
؛؛ ليقض علينا ربك ؛؛
وإن صحبت فعل المتكلم فقليل نحو : ( ولنحمل خطاياكم ) ومنه الحديث ( قوموا فلأصل لكم )
2) ( لا ) الدالة على النهي نحو : ( لاتشرك بلله ) أو الدعاء نحو : ( ربنا لا تؤاخدنا )
3) ( لم ولما ) يشتركان في الحرفية والنفي والجزم والقلب والمضي .
وتنفرد ( لم ) بمصاحبة الشرط نحو : " وإن لم تفعل فما بغلت رسالته "
ويجوز حذف مجزومها كـ ( قاربت المدينة )
ولما ، أي : ( ولما أدخلها ) 0
ويتوقع ثبوته نحو : " لما يذوقوا عذاب " ، و" لما يدخل الإيمان في قلوبكم " وهي أشد نفيا من ( لم )
* أحكام هذه الأدوات :
متى مادخلت على المضارع وجزمته ، حذفت حركته إن كان صحيحا
وحذفت الحرف العليل إن كان آخره معتلاً .
وحذفت النون من فعل الأثنين ، والجمع ، والمؤنث .
* القسم الثاني :
مايجزم به فعلين وهو ( إن الشرطية )
وهي أصل حروف الشرط أما الباقي فمحمول عليها .
ومعنى الشرط : الألزام ، لأنك تقول : إن يقم أقم ، فتلزم نفسك القيام إن ألزمه صاحبك نفسه ،
وقيل الشرط : ربط جملة بجملة .
كـ ( إن الشرطية ) أم الباب وأًصله ,
* أدوات الشرط ثلاثة :
1) حروف ( إن ، إما ، إلا ، أما المفتوحة )
* ظروف ( أين ، متى ، إذما ، أنى ، حينما )
* أسماء ( ما ، من ، أي ، مهما )
لمَ بنيت أدوات الشرط بأنواعها الثلاثة ...؟
جميعها مبنية لأنها متضمنة حرف الشرط ( إن ) وماتضمن المبني بُني كبنائه .
* أحكامها :
هذه الأدوات كلها متى دخلت على الفعلين المستعلين جزمتهما ،
بعدما تنقل الفعل من الحال إلى الأستقبال ، من الإيجاب إلى الشرط .
ومنه قوله تعالى :
* ( وان تعودوا نعد )
* ( من يعمل سوءاً يُجز به )
* ( وماتفعلوا من خير يعلمه الله )
* ( وقالوا مهما تأتنا به من أية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين )
*( أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى)
ومثلها بقية الأدوات .
* أختلاف النحاة بين اسمية ( مهما ) وحرفيتها
ذهب جمهور النحاة إلى أن ( مهما ) أسم وذهب قوم منهم السهيلي أنها حرف حرف ،
فأما الجمهور فأستدلوا على أسميتها بعود الضمير عليها نحو قوله تعالى : ( مهما تأتنا به من أية )
وقد علمنا أن الضمير لايعود إلا على الأسم .
وكل هذه الأدوات تقتضي فعلين ، يسمى الأول شرطا والثاني جوابا وجزاء ويكونان ( مضارعين ، وهو الأصل )
" وان تعودوا نعد ) فتجزمهما .
و( ماضيين ) نحو " وإن عدتم عدنا " مجزوما تقديرا
و ( ماضيا فمضارعا ) نحو "من كان يريد حرث الأخرة نزد له في حرثه )
وعكسه قليل ( مضارعا وماضيا ) نحو : " من يقم ليلة القدر إيمانا وإحتسابا غفر له "
غفر : جواب الشرط مبني على المجهول وعلامته الفتح لم تعمل فيه إن .
* أحكام الجواب بين الجزم والرفع :
1) إذا كان الشرط ماضيا والجزاء مضارعا في نحو ( إن قام زيد ، يقم عمروـ يقوم عمرو )
رفع الجواب هنا قوي عند أبن هشام لماذا..؟
لأن الأداة (لما ) لم يظهر عملها في فعل الشرط لكونه ماضيا ضعفت عن العمل في الجواب ، فجيء به مرفوعا
فلاعمل للأداة فيه لا لفظا ولا تقديرا .
أما أبن مالك فكلاهما حسن عنده ( الجزم ـ والرفع ) كقول الشاعر :
وإن أتاه خليل يوم مسألة بقول ..........
2) إذا كان الشرط مضارعا والجزاء مضارعا ، وجب الجزم فيهما ورفع الجزاء ضعيف عند جمهور النحاة كقول الشاعر :
من يأتها لايضييرها .
وقول الأخر: إنك أن يصرع أخوك تصرع .
==============
السؤال التطبيقي :
أستخرجي من سورة التوبة الأفعال المنصوبة والمجزومة .
لاتنسوني من دعوة في ظهر الغيب تُجلي الهموم ..
اللهم صلِ على محمد وآل محمد.
المحاضرة السادسة د : فوزية المزروع
==============
الجزم لغة : القطع يقال : جزمت الشيء أي ، قطعته ،
وسميت أدوات الجزم بهذا الأسم ...؟
لأنها تقطع من الفعل حركة أو حرف .
* مجزومات الأفعال الخمسة
1) مجزومات نفي ( لم ) وأخواتها
2) مجزومات أمر باللام .
3)مجزومات نهي بـ ( لا )
4)مجزومات شرط بـ ( إن ) وما حُمل عليها
5) مجزومات جواب .
* القسم الأول :
مايقتضي مجزوما واحداً وهو :
1) ( اللام الطلبية ) أمراً كانت أو دعاء وأكثر ما تختص بالغائب والمخاطب نحو : ؛؛ ليقم زيد ؛؛
؛؛ ليقض علينا ربك ؛؛
وإن صحبت فعل المتكلم فقليل نحو : ( ولنحمل خطاياكم ) ومنه الحديث ( قوموا فلأصل لكم )
2) ( لا ) الدالة على النهي نحو : ( لاتشرك بلله ) أو الدعاء نحو : ( ربنا لا تؤاخدنا )
3) ( لم ولما ) يشتركان في الحرفية والنفي والجزم والقلب والمضي .
وتنفرد ( لم ) بمصاحبة الشرط نحو : " وإن لم تفعل فما بغلت رسالته "
ويجوز حذف مجزومها كـ ( قاربت المدينة )
ولما ، أي : ( ولما أدخلها ) 0
ويتوقع ثبوته نحو : " لما يذوقوا عذاب " ، و" لما يدخل الإيمان في قلوبكم " وهي أشد نفيا من ( لم )
* أحكام هذه الأدوات :
متى مادخلت على المضارع وجزمته ، حذفت حركته إن كان صحيحا
وحذفت الحرف العليل إن كان آخره معتلاً .
وحذفت النون من فعل الأثنين ، والجمع ، والمؤنث .
* القسم الثاني :
مايجزم به فعلين وهو ( إن الشرطية )
وهي أصل حروف الشرط أما الباقي فمحمول عليها .
ومعنى الشرط : الألزام ، لأنك تقول : إن يقم أقم ، فتلزم نفسك القيام إن ألزمه صاحبك نفسه ،
وقيل الشرط : ربط جملة بجملة .
كـ ( إن الشرطية ) أم الباب وأًصله ,
* أدوات الشرط ثلاثة :
1) حروف ( إن ، إما ، إلا ، أما المفتوحة )
* ظروف ( أين ، متى ، إذما ، أنى ، حينما )
* أسماء ( ما ، من ، أي ، مهما )
لمَ بنيت أدوات الشرط بأنواعها الثلاثة ...؟
جميعها مبنية لأنها متضمنة حرف الشرط ( إن ) وماتضمن المبني بُني كبنائه .
* أحكامها :
هذه الأدوات كلها متى دخلت على الفعلين المستعلين جزمتهما ،
بعدما تنقل الفعل من الحال إلى الأستقبال ، من الإيجاب إلى الشرط .
ومنه قوله تعالى :
* ( وان تعودوا نعد )
* ( من يعمل سوءاً يُجز به )
* ( وماتفعلوا من خير يعلمه الله )
* ( وقالوا مهما تأتنا به من أية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين )
*( أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى)
ومثلها بقية الأدوات .
* أختلاف النحاة بين اسمية ( مهما ) وحرفيتها
ذهب جمهور النحاة إلى أن ( مهما ) أسم وذهب قوم منهم السهيلي أنها حرف حرف ،
فأما الجمهور فأستدلوا على أسميتها بعود الضمير عليها نحو قوله تعالى : ( مهما تأتنا به من أية )
وقد علمنا أن الضمير لايعود إلا على الأسم .
وكل هذه الأدوات تقتضي فعلين ، يسمى الأول شرطا والثاني جوابا وجزاء ويكونان ( مضارعين ، وهو الأصل )
" وان تعودوا نعد ) فتجزمهما .
و( ماضيين ) نحو " وإن عدتم عدنا " مجزوما تقديرا
و ( ماضيا فمضارعا ) نحو "من كان يريد حرث الأخرة نزد له في حرثه )
وعكسه قليل ( مضارعا وماضيا ) نحو : " من يقم ليلة القدر إيمانا وإحتسابا غفر له "
غفر : جواب الشرط مبني على المجهول وعلامته الفتح لم تعمل فيه إن .
* أحكام الجواب بين الجزم والرفع :
1) إذا كان الشرط ماضيا والجزاء مضارعا في نحو ( إن قام زيد ، يقم عمروـ يقوم عمرو )
رفع الجواب هنا قوي عند أبن هشام لماذا..؟
لأن الأداة (لما ) لم يظهر عملها في فعل الشرط لكونه ماضيا ضعفت عن العمل في الجواب ، فجيء به مرفوعا
فلاعمل للأداة فيه لا لفظا ولا تقديرا .
أما أبن مالك فكلاهما حسن عنده ( الجزم ـ والرفع ) كقول الشاعر :
وإن أتاه خليل يوم مسألة بقول ..........
2) إذا كان الشرط مضارعا والجزاء مضارعا ، وجب الجزم فيهما ورفع الجزاء ضعيف عند جمهور النحاة كقول الشاعر :
من يأتها لايضييرها .
وقول الأخر: إنك أن يصرع أخوك تصرع .
==============
السؤال التطبيقي :
أستخرجي من سورة التوبة الأفعال المنصوبة والمجزومة .
لاتنسوني من دعوة في ظهر الغيب تُجلي الهموم ..