مشاهدة النسخة كاملة : مصطلح الحديث 2
ديووومـه
2010- 5- 8, 02:07 PM
بسم الله الحمن الرحيم
اللهم من اعتز بك فلن يذل ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر،ومن استنصر بك فلن يخذل،ومن استعان بك فلن يغلب،
ومن توكل عليك فلن يخيب،ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا
اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله
و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين
--
تحديد " مصطلح الحديث 2 "
-----
الباب الثاني
صفة من تقبل روايته، وما يتعلق بذلك من الجرح والتعديل :
الفصل الأول - الفصل الثاني - الفصل الثالث
--
الباب الثالث
الروايه وآدابها وكيفية ضبطها
الفصل الأول : صفحة 193
المبحث الأول صفحة 194
المبحث الثاني صفحة 196
المبحث الثالث صفحة 204
المبحث الرابع صفحة 211
الفصل الثاني : صفحة216
المبحث الاول صفحة 217
المبحث الثاني صفحة 219
--
الباب الرابع كله
ماعدا صفحة 256-258-259-262-264-265-267-272-274-275-278-282-284-285-
--
ديووومـه
2010- 5- 8, 02:23 PM
أسئلة الشهر لـ"مصطلح الحديث2"
-------------
* فيما يلي ضعي دائرة حول رقم الإجابة الصحيحه :
1- أن يمسك كلاً من الطالب والشيخ كتابيهما حال التسميع تسمى :
أ) مقابله .
ب) سماع .
جـ) إجازة .
2- أن يُعطي الشيخ تلميذه كتاباً أو حديثاً ليقوم بأدائه وروايته إحدى طرق التحمل وتسمى :
أ) كتابة .
ب) إجازة .
جـ) مناوله .
3- قرأت بخط فلان كذا - هي إحدى ألفاظ الآداء وتستعمل عند التحمل بطريق :
أ) القرآءة .
ب) الوجاده .
جـ) الكتابه .
4- الرواية بطريق السماع على الشيخ أختلف العلماء في رتبتها والصحيح أنها :
أ) مساوية للسماع .
ب) أدنى من السماع .
ج) أعلى من السماع .
5- قول الشيخ لتلميذه : أجزتك صحيح البخاري .
هي نوع من أنواع الإجازة وتسمى :
أ) إجازة معين لمعين .
ب) إجازة معين لغير معين .
ج) إجازة معدوم .
6- صورة الإجازة المشار إليها في الفقرة السابقه حكمها عند الجمهور :
أ) صحيحه .
ب) باطله .
ج) مختلف في حكمها .
7- الرمز (أنا) يشير إلى :
أ) حدثنا .
ب) أخبرنا .
ج) تحويل الإسناد .
8- هل يشترط لتحمل الحديث الإسلام والبلوغ ؟
إختلف العلماء في ذلك والصحيح أنه :
أ) يشترط .
ب) لا يشترط .
ج) يشترط الإسلام فقط .
--
мαнαααωαу
2010- 5- 9, 01:32 AM
بارك الله فيك ،،،
اسال الله ان يوفقك لما يحب ويرضى ،،، ويسعدك سعادة لا شقاء بعدها ،،،
ويحفظك والمسلمين من كل شر وبلاء
فرآوله
2010- 5- 17, 07:48 AM
بارك الله فيك
وجزاك الله الف خير
بنوته فرفوشه
2010- 5- 17, 07:04 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
ALjoharh
2010- 5- 23, 08:33 AM
يعطيكي العافيه
سوهانه
2010- 5- 23, 12:43 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
الفجر البعيد
2010- 5- 23, 04:51 PM
يالغلاا متاكده؟؟
يعني المنهج كله معانا ماعدا 256 واللي بعده محذوف؟؟
انا انتساب
الله يوفقك يارب
ديووومـه
2010- 6- 2, 03:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----------------------------
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
----
المْبحَثُ الأول
في الراوي وشروط قبوله
س: أهم شروط قبول الراوي؟
أجمع جماهير أئمة الحديث والفقه على شرطين أساسيين :
§ العدالة : أن يكون مسلماً ـ بالغاً ـ عاقلاً ـ سليماً من أسباب الفسق ـ سليماً من خوارم المروءة .
§ الضبط : أن يكون غير مخالف للثقات ولا سيء الحفظ ـ ولا فاحش الغلط ـ ولا مغفلاً ـ ولا كثير الأوهام .
--
س: بم تثبت العدالة ؟
تثبت بأحد أمرين .
أ) بتنصيص بعلماء مُعَدِّليْن.
ب) أو بالاستضافة والشهرة ، (شهره عدالته بين أهل العلم )
--
س: ما مذهب ابن عبد البَرِّ في ثبوت العدالة ؟
أن كل حامل علم معروف العناية به محمول أمره على العدالة حتى يتبين جرحه وقوله هذا غير مرضي عند العُلماء
--
س: كيف يُعْرَف ضبط الراوي ؟
يعرف بموافقته الثقات المتقنين في الراوية، فإن وافقهم في روايتهم غالباً فهو ضابط، ولا تضر مخالفته النادرة لهم، فإن كثرت مخالفته لهم اختلّ ضبطه،ولم يُحتج به.
--
س: هل يُقبل الجرح والتعديل من غير بيان ؟
أ) أما التعديل فيقبل من غير ذكر سببه على الصحيح المشهور، لأن أسبابه كثيرة يصعب حصرها.
ب) أما الجرح فلا يقبل إلا مفسَّراً لأنه قال ابن الصلاح " وهذا ظاهر مقرر في الفقه وأصوله.
--
س: هل يثبت الجرح والتعديل بواحد ؟
أ) الصحيح أنه يثبت بواحد.
ب) وقيل لا بد من اثنيـن .
--
س: اجتماع الجرح والتعديل في راو واحد ما حكمه؟
أ) فالمعتد أنه يقـدم الجـرح إذا كـان مفسّــَرا.
ب)وقيل إن زاد عدد المُعَدِّلِيْنَ على الجارحين قُدّمَ التعديل وهو ضعيف غير معتمد .
--
س: ما حكم رواية من أخذ على التحديث أجراً ؟
أ) لا تقبل عند البعض ، كأحمـد واسحاق وأبي حاتـم.
ب) تقبل عند البعض الآخر ، كأبي نُعَيمْ الفضل بن دُكَيْن .
ج) وأفتى أبو إسحق الشيزاري لمن امتنع عليه الكسب لعياله بسبب التحديث بجواز أخذ الأجر.
--
س: ما حكم رواية التائب من الفسق ؟
أ- تقبل رواية التائب من الفسق .
ب-لا تقبل رواية التائب من الكذب في حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم.
--
س: ماحكم رواية من عُرِفَ بالتساهل أو بقبول التلقين أو كثرة السهو؟
لا تقبل روايتهم جميعاً
--
س: ما حكم رواية من حَدَّثَ ونَسِيَ ؟
تعريف من حدّث ونسى : هو أن لا يَذْكُرَ الشيخ رواية ما حدث به تلميذُه عنه.
1- الـردُّ : إن نفاه نفياً جازماًَ ، بأن قال : ما رويتُه ، أو هو يكذب عليَّ ، ونحو ذلك.
2- القبول : إن تردد في نفيه ، كأن يقول : لا أعرفه أو لا أذكره ، ونحو ذلك .
ولا يعتبر رد الحديث قادحاً في واحد منهما لأنه ليس أحدهما أولي بالطعن من الآخر.
--
س: مأشهر المصنفات ؟
كتاب أخبار من حَدَّثَ ونَسِيَ / للخطيب البغدادي.
--
المبْحَثُ الثَاني
فكرة عامة عن كتب الجرح والتعديل
قام العلماء رحمهم الله بتصنيف الكتب التي فيها بيان عدالة الرواة وضبطهم منقولة عن الأئمة المُعدّلين الموثوقين، وهذا ما يسمى بالتعديل
كما أن في تلك الكتب بيان الطعون الموجهة إلى عدالة بعض الرواة أو إلى ضبطهم وحفظهم كذلك منقولة عن الأئمة غير المتعصبين, وهذا ما يسمى بالجرح.
وهي كتب كثيرة ومتنوعة ، فمنها المُفْرَدَة لبيان الرواة الثقات ، ومنها المفردة لبيان الضعفاء والمجروحين ، ومنها لبيان الرواة الثقات والضعفاء ، فالعلماء قاموا بمسح دقيق لتراجم جميع رواة الحديث فبينوا من أخذ عنهم ، وأين رحلوا، ومتى التقوا ببعض الشيوخ ،بل لم تصل الأمم المتحضرة في هذا العصر إلى القريب مما صنفه علماء الحديث رحمهم الله.
ومن ذلك الكتب:
1) التاريخ الكبير للبخاري / وهو عام للرواة الثقات والضعفـــاء .
2) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم /هو عام للرواة الثقات والضعفاء.
3) الثقات لابن حِبَّان / كتـــاب خـــاص بالثقــــــات .
4) الكامل في الضعفاء لابن عدي/وهو خاص بتراجم الضعفـــاء.
5) الكمال في أسماء الرجال لعبد الغني المقدسي/كتاب عام، إلا أنه خاص برجال الكتب الستة.
6) ميزان الاعتدال للذهبي/كتاب خاص بالضعفاء والمتروكين ( أي كل من جُرح وإن لم يُقْبَل الجَرْحُ فيه )
7) تهذيب التهذيب لابن حجر ، يعتبر من تهذيبات ومختصرات كتاب
( الكمال في أسماء الرجال )
--
المبحث الثالث
مراتب الجرح والتعديل
لقد قسّم ابن أبي حاتم في مقدمة كتابه " الجرح والتعديل " إلى أربع مراتب ، وبين حكم كل مرتبة منها ، ثم زاد العلماء مرتبتين ، فصارت ستاً، إليك هذه المراتب مع ألفاظها:-
--
س: ما مراتب التعديل وألفاظها ؟
أ) ما دلَّ على المبالغة في التوثيق أو كان على وزن أَفْعَل، مثل: فلان إليه المنتهي في التثبيت، أو فلان أثبت الناس.
ب) ثم ما تأكد بصفة أو صفتين من صفات التوثيق: كثقة ثقـة ـ أو ثقـــة ثبـت.
ج) ثم ما عُبِّرَ عنه بصفة دالة على التوثيق من غير توكيد كثقة، أو حُجّـــــــــَة.
د) ثم ما دل على التعديل من دون إشعار بالضبط: كصـدوق. أو لا بـأس به .
هـ) ثم ما ليس فيه دلالة على التوثيق أو التجريح، مثل فلان شيــخ، أو روى عنه الناس.
و) ثم ما أَشْعَر بالقرب من التجريح: مثل: فلان صالح الحديث، أو يُكْتــَبُ حديثــــه.
--
س: ما حكم هذه المراتب؟
أ) المراتب الثلاث الأولى فيُحْتَجُّ بأهلها. وان كان بعضهـــم أقــوى من بعــــض.
ب) وأما المرتبة الرابعة والخامسة فلا يحتج بأهلهما، ولكن يُكْتَبُ حديثُهم ويُخْتَبَرُ، وان كان أهل المرتبة الخامسة دون أهل المرتبة الرابعة .
ج) وأما أهل المرتبة السادسة فلا يحتج بأهلها، ولكن يكتب حديثهم للاعتبار فقط دون الاختبار، وذلك لظهور أمرهم في عدم الضبط.
--
س: ما مراتب الجرح وألفاظها ؟
أ) ما دل على التليين: ( وهي أسهلها في الجرح ) مثل فلان لَيِّنُ الحديث أو فيه مَقــــال.
ب) ثم ما صُرِّح بعدم الاحتجاج به وشبهه : مثل فلان لا يحتج به ، أو ضعيف، أو له مناكير.
ج) ثم ما صرح بعدم كتابة حديثه ونحوه: مثل لا تحل الراوية عنه أو ضعيف جداً أو واهٍ بمَرَّةٍ، ولا يُكتب حديثه.
د) ثم ما فيه اتهام بالكذب أو نحوه: مثل فلان متهم بالكذب أو بالوضع، أو يسرق الحديث، أو ساقط، ... وغيرها.
هـ) ثم ما دل على وصفه بالكذب ونحوه: مثل كذاب أو دجال أو وضّاع.
و) ثم ما دل على المبالغة في الكذب : (وهي أسوأها) مثل فلان أكذب الناس ، أو إليه المنتهي في الكذب، أو هو ركن الكذب .
--
س: ما حكم هذه المراتب؟
أ) أما أهل المرتبتين الأولييَن فانه لا يُحْتَجُّ بحديثهم طبعاً لكن يكتب حديثهم للاعتبار فقط ، وان كان أهل المرتبة الثانية دون أهل المرتبة الأولي .
ب) وأما أهل المراتب الأربع الأخيرة فلا يحتج بحديثهم ولا يكتب ولا يعتبر به.
--
ديووومـه
2010- 6- 2, 09:10 PM
المبحث الأول
كيفية سماع الحديث وتحمله وصفة ضبطه
س: ما المراد بكيفية سماع الحديث ؟
المراد " بكيفية سماع الحديث " بيان ما ينبغي وما يشترط فيمن يريد سماع الحديث من الشيوخ سماع رواية وتحمل ،ليؤديه فيما بعد لغيره ،وذلك مثل اشتراط سِنٍّ معينة وجوباً أو استحباباًِ .
س: ما المراد " بتَحَمُّلِهِ " ؟
بيان طرق أخذه وتلقيه عن الشيوخ .
س: ما المراد " ببيان ضبطه " ؟
أي كيف يضبط الطالب ما تلقاه من الحديث ضبطاً يؤهله لأن يرويه لغيره على شكل يُطْمَأنُّ إليه .
س: لماذا أعتني علماء المصطلح بهذا النوع من علوم الحديث؟
من أجل الحفاظ على هذا الحديث .
س: ما الدليل على أهمية هذه الطريقة ؟
§ أعتني علماء المصطلح بهذا النوع من علوم الحديث .
§ وضعوا له القواعد والضوابط والشروط بشكل دقيق رائع .
§ وميزوا بين طرق تحمل الحديث ، وجعلوها على مراتب ، بعضها أقوى من بعض .
س: لماذا ميزوا بين طرق تحمل الحديث - وجعلوها على مراتب - بعضها أقوى من بعض ؟
& تأكيداً منهم للعناية بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم .
& وحسن انتقاله من شخص إلى شخص .
& كي يطمئن المسلم في طريقة وصول الحديث النبوي إليه .
& ويوقن أن هذه الطريقة في منتهي السلامة والدقة
س: هل يُشْترَطُ لتحمل الحديث الإسلام والبلوغ ؟
لا يشترط لتحمل الحديث الإسلام والبلوغ على الصحيح لكن يشترط ذلك للأداء
ـ وبناء على ذلك فتقبل رواية المسلم البالغ ما تحمله من الحديث قبل إسلامه ، أو قبل بلوغه ، لكن لا بد من التمييز بالنسبة لغير البالغ .
س: ماذا يقصد بذلك الشرط ؟
أي [الإسلام – البلوغ]
س: لماذا قيل انه يشترط لتحمل الحديث البلوغ، ولكنه قول معتمد ؟
لأن المسلمين قبلوا رواية صغار الصحابة كالحسن وابن عباس وغيرهما من غير فرق بين ما تحملوه قبل البلوغ أو بعده .
--
س: متى يُسْتَحَبُّ الابتداء بسماع الأحاديث؟
() قيل : يستحب أن يبتدئ بسماع الحديث في سن الثلاثين وعليه أهل الشام .
() وقيل : في سن العشرين ، وعليه أهل الكوفة .
() وقيل : في سن العاشرة ، وعليه أهل البصرة .
() والصواب في الإعصار المتأخرة التبكير بسماع الحديث من حين يصح سماعه / عللي / لأن الحديث منضبط في الكتب.
--
س: لماذا حدد إستحباب أن يبتدئ بسماع الحديث في سن الثلاثين ؟
لأنه سن الرُشد
--
س: لماذا قُبلت رواية الحديث من صحابي صغير ؟
لأنهم كلهم عدول وعاصروا الرسول صلى الله عليه وسلم .
--
س: هل لصحة سماع الصغير سن معينة ؟
() حدد بعض العلماء ذلك بخمس سنين، وعليه استقر العمل بين أهل الحديث.
() وقل بعضهم: الصواب اعتبار التمييز، فان فَهِمَ الخطاب، ورَدَّ الجواب، كان مُمَيَّزا ً صحيح السمع وإلا فلا.
--
س: ما الفرق بين التحميل والآداء ؟
التحمل معناه : تلقّي الحديث وأخذه عن الشيوخ .
الآداء : رواية الحديث وإعطاؤه للطلاب .
--
ديووومـه
2010- 6- 2, 09:12 PM
المبحث الثاني
طُرُقُ التَّحَمُّل وصِيَغْ الأداء
س: ما هي طُرُق تحمل الحديث أو عددي ؟
)( السماع من لفظ الشيخ القراءة على الشيخ .
)( الإجازة .
)( المناولة .
)( الكتابة .
)( الإعلام .
)( الوصية .
)( الوجادة .
--
س: ماذا يُقصد بطرق التحمل ؟
أخذ العلم من الشيوخ .
--
س ما معنى السماع من لفظ الشيخ ؟
صورته: أن يقرأ الشيخ ، ويسمع الطالب ، سواء قرأ الشيخ من حفظه أو كتابه ، وسواء سمع الطالب وكتب ما سمعه ، أو سمع فقط ولم يكتب .
رتبته : السماع أعلى أقسام طرق التحمل عن الجماهير .
--
س: ما ألفاظ الأداء ؟ / أو يكون السؤال أختاري ؟
1- كان يجوز للسامع من لفظ الشيخ أن يقول في الأداء : "سمعت أو حدثني أو أخبرني أو أنبأني أو قال لي أو ذكر لي" .
2- وبعد أن شاع تخصيص بعض الألفاظ لكل قسم من طرق التحمل صارت ألفاظ الأداء على النحو التالي :
1- للسماع من لفظ الشيخ : سمعت أو حدثني .
2- للقراءة على الشيخ : أخبرني.
3- للإجازة : أنبأني .
4- لسماع المذاكرة : قال لي ـ أو ذكر لي .
--
س: ما تعريف القراءة على الشيخ وما صورتها ؟
يسميها أكثر المحدثين " عَرْضاً "
& صورتها: أن يقرأ الطالب والشيخ يسمع [1] (http://www.ckfu.org/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1067759#_ftn1) ، سواء قرأ الطالب ، أو قرأ غيره وهو يسمع ، وسواء كانت القراءة من حفظ أو من كتاب ، وسواء كان الشيخ يُتَبِّعُ للقارئ من حفظه أو أمسك كتابه هو ، أو ثقة غيره .
--
س: ماذا يعني حكم الراوية بها ؟
الراوية بطريق القراءة على الشيخ رواية صحيحة بلا خلاف في جميع الصور المذكورة إلا ما حُكي عن بعض من لا يعتد به من المتشددين .
--
س: ما هي رتبتها ؟
اختلف في رتبتها على ثلاثة أقوال .
© مساوية للسماع : رُوي عن مالك والبخاري، ومعظم علماء الحجاز والكوفة
© أدني من السماع : روي عن جمهور أهل المشرق " وهو الصحيح " .
© أعلي من السماع : روي عن أبي حنيفة وابن أبي ذئب، ورواية عن مالك.
--
س: ما هي الألفاظ التي أستعملها عند أداء الرواية ؟
1- الأحوط : " قرأت على فلان " أو " قرئ عليه وأنا أسمع فأقرَّ به " .
2- ويجوز: بعبارات السماع مقيدة بلفظ القراءة كـ " حدثنا قراءة عليه ".
3 - الشائع الذي عليه كثير من المحدثين: إطلاق لفظ " أخبرنا " فقط دون غيرها.
--
س: ما تعريف الإجازة وما صورتها ؟
تعريفه : الأذن بالرواية لفظا أو كتابة.
صورتها : أن يقول الشيخ لأحد طلابه: " أَجَزْتُ لك أن تروي عني صحيح البخاري ".
--
س: ما أنواع الإجازه ومثلي لكل نوع ؟
للإجازة أنواع كثيرة ، سأذكر منها خمسة أنواع هي :
1- أن يُجيز الشيخُ مُعَيَّناً لمُعَيَّنٍ : مثال [كأجزتك صحيح البخاري] ، وهذا النوع أعلى أنواع الإجازة المُجَرَّدة عن المناولة .
2- أن يُجيز مُعَيَّناً بغير مُعَيَّن : مثال [كأجزتك روية مَسْمُعاتي ].
3- أن يُجيز غير مُعَيَّن بغير مُعَيَّن : مثال [كأجزتك أهل زماني رواية مسموعاتي] .
4- أن يُجيز بمجهول أو لمجهول: مثال [كأجزتك كتاب السُّنَن] ، وهو يَرْوي عدداً من السُّنَنِ ، أو [أجزت لمحمد بن خالد الدمشقي] ، وهناك جماعة مشتركون في هذا الاسم.
5- الإجازة للمَعْدوم : فإما أن تكون تَبَعاً لموجود ، مثال [كأجزت لفلان ولم يُوْلَد له] ، وإما أن تكون لمعدوم استقلالا ، مثال [كأجزت لمن يولد لفلان] .
--
س: ما حكمها ؟
· أما النوع الأول منها فالصحيح الذي عليه الجمهور واستقر عليه العمل جواز الراوية والعمل بها، وأبطلها جماعات من العلماء، وهو أحدي الروايتين عن الشافعي.
· وأما بقية الأنواع فالخلاف في جوازها أشد وأكثر، وعلى كل حال فالتحمل والرواية بهذا الطريق ( أي الإجازة ) تحمل هزيل ما ينبغي التساهل فيه.
--
س: ما هي الألفاظ التي يستعملها عند أداء الإجازة ؟
§ أن يقول : " أجاز لي فلان "
§ ويجوز : بعبارات السماع والقراءة مقيدة مثل " حدثنا إجازة " أو " أخبرنا إجازة "
§ اصطلاح المتأخرين : " أنبأنا" واختاره صاحب كتاب " الوجازة "
--
س: ما تعريف المناولة ؟
أن يعطي الشيخ تلميذه كتاباً أو حديثاً مكتوباً ليقوم بأدائه وروايته .
--
س: ما أنواع المنواله ؟
1- مقرونة بالإجازة : وهي أعلي أنواع الإجازة مطلقاً .
ومن صورها : أن يدفع الشيخ إلى الطالب كتابه ويقول له: هذا روايتي عن فلان فاروه عني، ثم يبقيه معه تمليكاً أو إعارة لينسخه.
2- مُجَرَّدة عن الإجازة : وصورتها أن يدفع الشيخ إلى الطالب كتابه مقتصرا على قوله هذا سماعي .
--
س: ما حكم الرواية بالمناولة ؟
1- أما المقرونة بالإجازة: فتجوز الرواية بها، وهي أدني مرتبة من السماع والقراءة على الشيخ.
2- وأما المجردة عن الإجازة : فلا تجوز الرواية بها على الصحيح .
--
س: ما الألفاظ التي يستعملها عند أداء المناولة ؟
1- الأحسن: أن يقول : " ناولني " أو " ناولني " وأجاز لي " إن كانت المناولة مقرونة بالإجازة .
2- ويجوز : بعبارات السماع والقراءة مقيدة مثل " حدثنا مناولة " أو " أخبرنا مناولة وإجازة".
--
س: ما صورة الكتابة وأنواعها ؟
أ- صورتها : أن يكتب الشيخ مَسْمُوْعَهُ لحاضر أو غائب بخطه أو أمره .
ب- أنواعها : وهي نوعان :
1- مقرونة بالإجازة : كأجزتك ما كتبت لك أو إليك ونحو ذلك .
2- مُجَرَّدة عن الإجازة : كأن يكتب له بعض الأحاديث ويرسلها له ، ولا يجيزه بروايتها .
--
س: ما حكم الرواية بالكتابة ؟
1- أما المقرونة بالإجازة : فالرواية بها صحيحة ، وهي في الصحة والقوة كالمناولة المقرونة .
2- وأما المُجَرَّدَة عن الإجازة : فمنع الرواية بها قوم ، وأجازها آخرون ، والصحيح الجواز عند أهل الحديث لإشهارها بمعني الإجازة .
--
س: هل تُشْتَرَط البَيَّنَةُ لاعتماد الخَطِّ ؟
1- اشترط بعضهم البينة على الخط، وادعوا أن الخط يشبه الخط، وهو قول ضعيف.
2- ومنهم من قال: يكفي معرفة المكتوب إليه خَطَّ الكاتب، لأن خط الإنسان لا يشتبه بغيره، وهو الصحيح.
--
س: ما الألفاظ اتي يستعملها عند أداء الكتابة ؟
& التصريح بلفظ الكتابة : كقوله " كتب إلى فلان ".
& أو الإتيان بألفاظ السماع والقراءة مقيدة : كقوله " حدثني فلان أو اخبرني كتابة " .
ديووومـه
2010- 6- 2, 09:22 PM
--
س: ما صورة الكتابة وأنواعها ؟
أ- صورتها : أن يكتب الشيخ مَسْمُوْعَهُ لحاضر أو غائب بخطه أو أمره .
ب- أنواعها : وهي نوعان :
1- مقرونة بالإجازة : كأجزتك ما كتبت لك أو إليك ونحو ذلك .
2- مُجَرَّدة عن الإجازة : كأن يكتب له بعض الأحاديث ويرسلها له ، ولا يجيزه بروايتها .
--
س: ما حكم الرواية بالكتابة ؟
1- أما المقرونة بالإجازة : فالرواية بها صحيحة ، وهي في الصحة والقوة كالمناولة المقرونة .
2- وأما المُجَرَّدَة عن الإجازة : فمنع الرواية بها قوم ، وأجازها آخرون ، والصحيح الجواز عند أهل الحديث لإشهارها بمعني الإجازة .
--
س: هل تُشْتَرَط البَيَّنَةُ لاعتماد الخَطِّ ؟
1- اشترط بعضهم البينة على الخط، وادعوا أن الخط يشبه الخط، وهو قول ضعيف.
2- ومنهم من قال: يكفي معرفة المكتوب إليه خَطَّ الكاتب، لأن خط الإنسان لا يشتبه بغيره، وهو الصحيح.
--
س: ما الألفاظ اتي يستعملها عند أداء الكتابة ؟
ý التصريح بلفظ الكتابة : كقوله " كتب إلى فلان ".
ý أو الإتيان بألفاظ السماع والقراءة مقيدة : كقوله " حدثني فلان أو اخبرني كتابة " .
--
س: ما تعريف الإعلام وما صورته ؟
تعريفه : أكتفاء الشيخ بإخبار تلميذه بأن هذا الكتاب أو هذا الحديث من مروياته من غير أن يصرح بإجازته له بالأداء أو من غير أن يصرح له بأدائه .
صورته : أن يخبر الشيخ الطالب أن هذا الحديث أو هذا الكتاب سماعه.
--
س: ما حكم الرواية به ؟
اختلف العلماء في حكم الرواية بالإعلام على قولين .
1- الجواز : كثير من أصحاب (1) الحديث (2) والفقه (3) والأصول.
2- عدم الجواز: غير واحد من المحدثين وغيرهم، وهو الصحيح .
--
س: ما الألفاظ التي يستعملها عند أداء الإعلام ؟
يقول في الأداء : " أعلمني شيخي بكذا " .
--
اغ’ــــرآب
2010- 6- 8, 02:37 AM
يعطيك العافيه
موفقة بإذن الله
بس سؤال ناويه تكملين باقي المنهج ؟ :c8:
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Ahmed Alfaifi