أبو سامي محمد
2016- 3- 12, 04:05 AM
#صباح_الخير.
كيف تتبضع في جسد امرأة ؟
الجليد الزاحف يخفي الكثير من الموتى تحته . بدأت أمنحهُ جزءاً من جسدي حتى يتبضع , حينما عسفني هذا الرجل وهو من يستقل الجمال في الأماكن لست تلك التي توضع بها الأحجار الكريمة أو تلك التي لا تقدم إلا للأغنياء كي يسومونها بأسعار عاليه , أصابني بالجنون لم أصدق بدأت أحب وأعشق ممن كُنت أتابعهم على شاشات التلفزة , غير مصدقه , لا بل أنني أعشق الحياة كل يوم بلون أما جديد أو مما تختزنه ذاكرتي القديمة , تمنحهُ جدارية الزمن البعيد فتجتمع تلك العيون العاشقة كل مره أن تراها ولو صدفه ستتوقف حتماً تسبر أغوار أخر زواياها الصعبة , في منتهى هفيف الرياح المتسلطة على زهرات العمر الجميل .بالعاطفة المحرمة يتلو علينا أشعاره بصوت الموسيقى وناي العُكاز المنحني بظهره الصامت والمغلق لعينية يتحسس الصوت ورقبته تتوسد تلك الآلة الصغيرة . مررنا بكل شارع على أرصفته تاريخ الحضارة وأرقام تتحدث عن الموت لأجلها , كهنوت العباءات ماتوا وهم يبيعون صكوك الغفران. سمعت بجواري من يضحك بصوت عال جداً , بين مسامعي وسحر عيوني أبي يقف وهو يتغنى بمدينة عربية تريد أن تكون حضارية بفكريين متناقضين , يهدمان المسجد ويبنيان صوت الموسيقى , يتحاربان في مستوى كشف ضوء الفجر إلا بالحجاب وإستبدال شراب العسل الممزوج بالطين بالمسكر . هناك في أخر الشارع دون المثلث القديم شُجيرات لم يبقى منهن سواء الجذوع أصبن بالسواد , منحنية على أعطافها وأكمامها مزقت , تحتها بائع الذرة المشوية على نار حطبها لا رائحة له ولا دُخان . خلفه مزار كان معبد وخلف المعبد بيوت وشقق لمن يتبضع في أجساد النساء .
سألت أبي لماذا يضعون بجوار المعابد هذه القذارة
يختبرونهم بين حب الشيطان والرب .
نظر نظرة مكر وخبث .
هل ترين أُيُهما أكثر ؟
أنها اللحظات الباردة على العيون لن تسبب بالدموع عادة ولن توقفها حين تستمر بالانسكاب . مررت يدي على كل الازارير التي تتصل بكل ممن لم استطع محادثتهم في مدينة الرياض عل أجدهم هنا في مدينة لندن , أنني أتوق لملامسة الأشياء ومشاهدتها لا على سبيل الخيال والحلم الكبير بين متصفحي وبين ممن يعتنقون الوهم . هنا كل الحقيقة تستبين .
وضعت كلتا يدي بيداً ويداً واحده حينما تُمسك باثنتين تعني الذهاب بتلك بها إلى المقصلة , تضع يدك بيد من تحب سوف تسيرون نحو نقطة النهاية دون أن يتقدم إحداكم على الأخر . لم أفهم بعد مستوى الضياع حتى أخمص قدمي غارقة في وحل الاشتهاء . هُنا صدقت عيني لا مقولة تذكر كانت تقول أن النساء لا بد لهن أن يستقررن في بيوتهن , رأيت النساء أكثر المارة عُري وتغنج وفساد , أجسادهن شبه عاريات , عقولهن متوقفة على شارع الرجل المهووس بهن حياتهن تكتمل هُنا , لا يمانع ممن يريد أن يشترها ببضع كلمات بخس الثمن تبتسم فترى الكون كله نساء غائرات .
أنتهت ...
محمد أبو سامي
كيف تتبضع في جسد امرأة ؟
الجليد الزاحف يخفي الكثير من الموتى تحته . بدأت أمنحهُ جزءاً من جسدي حتى يتبضع , حينما عسفني هذا الرجل وهو من يستقل الجمال في الأماكن لست تلك التي توضع بها الأحجار الكريمة أو تلك التي لا تقدم إلا للأغنياء كي يسومونها بأسعار عاليه , أصابني بالجنون لم أصدق بدأت أحب وأعشق ممن كُنت أتابعهم على شاشات التلفزة , غير مصدقه , لا بل أنني أعشق الحياة كل يوم بلون أما جديد أو مما تختزنه ذاكرتي القديمة , تمنحهُ جدارية الزمن البعيد فتجتمع تلك العيون العاشقة كل مره أن تراها ولو صدفه ستتوقف حتماً تسبر أغوار أخر زواياها الصعبة , في منتهى هفيف الرياح المتسلطة على زهرات العمر الجميل .بالعاطفة المحرمة يتلو علينا أشعاره بصوت الموسيقى وناي العُكاز المنحني بظهره الصامت والمغلق لعينية يتحسس الصوت ورقبته تتوسد تلك الآلة الصغيرة . مررنا بكل شارع على أرصفته تاريخ الحضارة وأرقام تتحدث عن الموت لأجلها , كهنوت العباءات ماتوا وهم يبيعون صكوك الغفران. سمعت بجواري من يضحك بصوت عال جداً , بين مسامعي وسحر عيوني أبي يقف وهو يتغنى بمدينة عربية تريد أن تكون حضارية بفكريين متناقضين , يهدمان المسجد ويبنيان صوت الموسيقى , يتحاربان في مستوى كشف ضوء الفجر إلا بالحجاب وإستبدال شراب العسل الممزوج بالطين بالمسكر . هناك في أخر الشارع دون المثلث القديم شُجيرات لم يبقى منهن سواء الجذوع أصبن بالسواد , منحنية على أعطافها وأكمامها مزقت , تحتها بائع الذرة المشوية على نار حطبها لا رائحة له ولا دُخان . خلفه مزار كان معبد وخلف المعبد بيوت وشقق لمن يتبضع في أجساد النساء .
سألت أبي لماذا يضعون بجوار المعابد هذه القذارة
يختبرونهم بين حب الشيطان والرب .
نظر نظرة مكر وخبث .
هل ترين أُيُهما أكثر ؟
أنها اللحظات الباردة على العيون لن تسبب بالدموع عادة ولن توقفها حين تستمر بالانسكاب . مررت يدي على كل الازارير التي تتصل بكل ممن لم استطع محادثتهم في مدينة الرياض عل أجدهم هنا في مدينة لندن , أنني أتوق لملامسة الأشياء ومشاهدتها لا على سبيل الخيال والحلم الكبير بين متصفحي وبين ممن يعتنقون الوهم . هنا كل الحقيقة تستبين .
وضعت كلتا يدي بيداً ويداً واحده حينما تُمسك باثنتين تعني الذهاب بتلك بها إلى المقصلة , تضع يدك بيد من تحب سوف تسيرون نحو نقطة النهاية دون أن يتقدم إحداكم على الأخر . لم أفهم بعد مستوى الضياع حتى أخمص قدمي غارقة في وحل الاشتهاء . هُنا صدقت عيني لا مقولة تذكر كانت تقول أن النساء لا بد لهن أن يستقررن في بيوتهن , رأيت النساء أكثر المارة عُري وتغنج وفساد , أجسادهن شبه عاريات , عقولهن متوقفة على شارع الرجل المهووس بهن حياتهن تكتمل هُنا , لا يمانع ممن يريد أن يشترها ببضع كلمات بخس الثمن تبتسم فترى الكون كله نساء غائرات .
أنتهت ...
محمد أبو سامي