عنفوان
2010- 5- 14, 02:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .
مساء / صباح الخير أخوتي وأخواتي الطلاب و الطالبات , الأساتذة , الدكاترة
ولأننا نتعلم .. لننفع أنفُسنا .. و أمتنا .. لا بُد وأن نضع أفكارنا و أقتراحتنا التي نراها
لتصحيح ما نراه خاطئ بالحجة والبرهان .
نمتلك في بلادنا طاقات وعقول فذة .. لكن لابد وأن نقول أن البلاد الأجنبية تفوقوا علينا .
من هذا الباب .. نتسأل .. وبكل جدية
ماهي الفروق التي تجعل منهم شعباً أفضل (علمياً ) < هذا هو الإتجاه الذي نريد تطويره
جميعنا نولد ونكبر وندرس في مختلف المراحل الدراسية ثم نكمل دراستنا الجامعيه ومنا من يكمل الماجستير والدكتوراه ..
ما الفرق إذا ً .. ؟
من وجهة نظري وبشهادة الكثير من العلماء ..
أننا شعب عائم للأسف .. ندرس كل شيء وفي النهاية لا نعرف أي شيء
منذ الإبتدائية ندرس أشكال المواد المختلفه وحتى عندما نصل للجامعة نظل ندرس المواد العامه
نهتم بكمها لا بقيمتها ..
يقول العقاد .. خير لك أن تقرأ كتاباً ثلاث مرات جيدات .. بدل أن تقرأ ثلاث كتب جيدة مرة واحدة ..
يرمي هنا إلى أن الحكمة ليست بالكم .. إنما بالتركيز والتخصص والتمحيص والإهتمام بشيء معين .
أسألكم بكل صراحة .. لو سألت عن اي مادة درستها خلال العام الماضي هل سستذكر المعلومات جيداً ..؟ لا أظن هذا
تخصصي مثلاً نبات وأحياء دقيقة .. سنوات الدراسة الأولى كانت مواداً عامة يحشونها في رؤوسنا حشواً .. اقسم أنني لا أتذكر منها إلا القليل . .ولم يكن لها علاقة بدراستي في السنوات التالية .
هذا بالإضافة إلى أن القسم قد أُلغي بالنسبة لمن سيدرس السنوات القادمة وتم دمجة مع قسم الحيوان ليصبح قسم الأحياء بشكل عام ..
نحتاج لمتخصصين .. إلى عقول متشبعة بشيء معين ..
لا نريد عقولاً فيها من كل بحرِ قطرة .. عقولاً عائمة لاتفقة حتى في شرح المناهج الدراسية لغيرها .
* احتلت اسرئيل مرتبة متقدمة بين الدول العالم في التعليم .. هذا لإن الطالب منذ مراحلة الأولى يتم توجيهه إلى تخصص مثل الزراعة أو الطب أو العسكرية أو غيرها
حتى يصل إلى المرحلة الجامعية حيث يتخصص أكثر في تخصص فرعي في مجال دراسته ..
هنُا يكمن الفرق ..! لذلك فرد واحد منهم يساوي خمسمئة فرد منّا ..
و المقصود بهذة المقارنة أن نبحث في عيوبنا لنعالجها
يقول أحد الدكاترة ( يا بنتي المتعلمين صاروا مثل الهم على القلب .. لكن من فيهم متعلم بجد ..؟؟! )
العلم أصبح عالمياً ليس حكراً على دولة ولا جنسية ولا لغة ..
هل العيب في شخصنا ؟؟ أم العيب في طرق التدريس ؟ أم في مناهجنا .؟ أم في جامعاتنا ..؟
نحتاج إلى صحوة .. وبأي وسيلة
تحية طيبة لعقولكم التي سترتقي بأمتنا
مساء / صباح الخير أخوتي وأخواتي الطلاب و الطالبات , الأساتذة , الدكاترة
ولأننا نتعلم .. لننفع أنفُسنا .. و أمتنا .. لا بُد وأن نضع أفكارنا و أقتراحتنا التي نراها
لتصحيح ما نراه خاطئ بالحجة والبرهان .
نمتلك في بلادنا طاقات وعقول فذة .. لكن لابد وأن نقول أن البلاد الأجنبية تفوقوا علينا .
من هذا الباب .. نتسأل .. وبكل جدية
ماهي الفروق التي تجعل منهم شعباً أفضل (علمياً ) < هذا هو الإتجاه الذي نريد تطويره
جميعنا نولد ونكبر وندرس في مختلف المراحل الدراسية ثم نكمل دراستنا الجامعيه ومنا من يكمل الماجستير والدكتوراه ..
ما الفرق إذا ً .. ؟
من وجهة نظري وبشهادة الكثير من العلماء ..
أننا شعب عائم للأسف .. ندرس كل شيء وفي النهاية لا نعرف أي شيء
منذ الإبتدائية ندرس أشكال المواد المختلفه وحتى عندما نصل للجامعة نظل ندرس المواد العامه
نهتم بكمها لا بقيمتها ..
يقول العقاد .. خير لك أن تقرأ كتاباً ثلاث مرات جيدات .. بدل أن تقرأ ثلاث كتب جيدة مرة واحدة ..
يرمي هنا إلى أن الحكمة ليست بالكم .. إنما بالتركيز والتخصص والتمحيص والإهتمام بشيء معين .
أسألكم بكل صراحة .. لو سألت عن اي مادة درستها خلال العام الماضي هل سستذكر المعلومات جيداً ..؟ لا أظن هذا
تخصصي مثلاً نبات وأحياء دقيقة .. سنوات الدراسة الأولى كانت مواداً عامة يحشونها في رؤوسنا حشواً .. اقسم أنني لا أتذكر منها إلا القليل . .ولم يكن لها علاقة بدراستي في السنوات التالية .
هذا بالإضافة إلى أن القسم قد أُلغي بالنسبة لمن سيدرس السنوات القادمة وتم دمجة مع قسم الحيوان ليصبح قسم الأحياء بشكل عام ..
نحتاج لمتخصصين .. إلى عقول متشبعة بشيء معين ..
لا نريد عقولاً فيها من كل بحرِ قطرة .. عقولاً عائمة لاتفقة حتى في شرح المناهج الدراسية لغيرها .
* احتلت اسرئيل مرتبة متقدمة بين الدول العالم في التعليم .. هذا لإن الطالب منذ مراحلة الأولى يتم توجيهه إلى تخصص مثل الزراعة أو الطب أو العسكرية أو غيرها
حتى يصل إلى المرحلة الجامعية حيث يتخصص أكثر في تخصص فرعي في مجال دراسته ..
هنُا يكمن الفرق ..! لذلك فرد واحد منهم يساوي خمسمئة فرد منّا ..
و المقصود بهذة المقارنة أن نبحث في عيوبنا لنعالجها
يقول أحد الدكاترة ( يا بنتي المتعلمين صاروا مثل الهم على القلب .. لكن من فيهم متعلم بجد ..؟؟! )
العلم أصبح عالمياً ليس حكراً على دولة ولا جنسية ولا لغة ..
هل العيب في شخصنا ؟؟ أم العيب في طرق التدريس ؟ أم في مناهجنا .؟ أم في جامعاتنا ..؟
نحتاج إلى صحوة .. وبأي وسيلة
تحية طيبة لعقولكم التي سترتقي بأمتنا