هاوووي الجنون
2010- 5- 19, 10:44 AM
تركَني أتذوّقُ طعمَ المرارة وحدي ..
وأُسدل الستارة على قصةٍ ..
ماتَتْ .. / .. قبل أن ( تولد ) !
أشاهد حزناً في داخلي
قد مرّ عليه زمنٌ ..
لم تمسه فرحةٌ ..
لم تقلقُ راحتَه ابتسامة !!
كيف يكون الضحك يا تُرى ؟!
شكله! صوته! مذاقه !
أنا لم أعد أتذكّر شيئاً
سوى ليلةٍ تغلّفها دمعة !
عنوانها "فراق"
كاتبها "هو"
دار النشر "ق ل ب ي"
ولا قرّاء !
عبثاً !
حاولت أن أمسح سطوراً منها
لعل (النسيان) يحتضن ذاكرتي .. ولو قليلاً !
لكنّ الذاكرة أقوى من أن تنسى هكذا كائن !!
استطاعَ أن يقتحم عالمي ويسكنه
حتى أصبح " فجأةً " عالمه !
يعبث فيه كيف ما شاء
يدخلُ في أدقّ التفاصيل فيغيّرها
ويمنحها شكلاً جديداً لا أعترض عليه !
أتوقّف للحظات ..
أفكر .. أتساءل .. ولا إجابة ...
كيف رحلَ / متى جاء ؟!
كل إنسان يحظي ببعض الفرص
حتّى السجناء !
يبنون آمالهم - مثلي -
بشوقٍ عظيييم .. ينتظرون ..
حتّى يقال لهم اخرجوا إلى الحريّة
حرّروا أجسادكم .. مخيّلاتكم .. أرواحَكم !
متى أنعَم بهذه اللحظة ..
حين يقال لي " أخيراً إعفاااء" !
وأُسدل الستارة على قصةٍ ..
ماتَتْ .. / .. قبل أن ( تولد ) !
أشاهد حزناً في داخلي
قد مرّ عليه زمنٌ ..
لم تمسه فرحةٌ ..
لم تقلقُ راحتَه ابتسامة !!
كيف يكون الضحك يا تُرى ؟!
شكله! صوته! مذاقه !
أنا لم أعد أتذكّر شيئاً
سوى ليلةٍ تغلّفها دمعة !
عنوانها "فراق"
كاتبها "هو"
دار النشر "ق ل ب ي"
ولا قرّاء !
عبثاً !
حاولت أن أمسح سطوراً منها
لعل (النسيان) يحتضن ذاكرتي .. ولو قليلاً !
لكنّ الذاكرة أقوى من أن تنسى هكذا كائن !!
استطاعَ أن يقتحم عالمي ويسكنه
حتى أصبح " فجأةً " عالمه !
يعبث فيه كيف ما شاء
يدخلُ في أدقّ التفاصيل فيغيّرها
ويمنحها شكلاً جديداً لا أعترض عليه !
أتوقّف للحظات ..
أفكر .. أتساءل .. ولا إجابة ...
كيف رحلَ / متى جاء ؟!
كل إنسان يحظي ببعض الفرص
حتّى السجناء !
يبنون آمالهم - مثلي -
بشوقٍ عظيييم .. ينتظرون ..
حتّى يقال لهم اخرجوا إلى الحريّة
حرّروا أجسادكم .. مخيّلاتكم .. أرواحَكم !
متى أنعَم بهذه اللحظة ..
حين يقال لي " أخيراً إعفاااء" !