غزل العسل
2010- 5- 24, 03:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
محاضرة النحو
((لو الشرطيه الجازمه))
(( لو )) حرف شرطٍ في مضيِ , ويقل **** إيلاؤها مستقبلاً , لكن قُبِلْ
لو حرف شرط فيما مضى , إما كونها حرف شرط , فلأن الثاني يتوقف وجوده على وجود الأول , فإن لم يجد الأول لم يوجد الثاني , لإن أنتقاء الأول سبب في أنتقاء الثاني , نحو : لو تذاكر تَنجج .
وهي تدخل على الجملتين فتجعلهما في حكم جملة واحدة , وبعكس ( إن ) الشرطيه , أن دخلت على مستقبل قلبت معناها إلى الماضي .
قال تعالى : (( لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنُتم ))
هل تعمل ((لو))عمل أدوات أدوات الشرط ؟
لم تعمل (( لو )) مع اختصاصها بالفعل , لأن الماضي لا يقبل الإعراب فجملتي الشرط والجواب لامحل لهما من الإعراب .
هل يقع بغدها فعلٌ مستقبل ؟
قد يقع ماهو مستقبل المعنى , ومنه قوله تعالى :-
(( وليخشَ الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم ))
(( ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ))
(( قل لا يستوي الخبيث ُ والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث ))
وقول الشاعر :-
قومٌ إذا حاربوا شدوا مآزرهم *** دون النساء ولو باتت بأطهار
وقولهم :- ( أعطوا السائل ولو جاء على فرس ) .
فهذه أفعال تالية لـ (( لو )) كلها مستقبل المعنى , ولا يصلح تأويلها بماضي المعنى , وأن كان لفظها ماضياً .
* هل يقع بعدها أسم ؟
(( لو )) الشرطية تختص بالفعل مطلقاً , فلا تدخل على الأسم , كما أن ,( إن ) الشرطية كذلك , لكن إذا وقع بعدها أسم فللنحاة في ذلك رأيان :-
الأول : للكوفيين , وتبعهم المبرد والزجاج , والزمخشري .
فيرون أنه إذا وقع بعدها أسم , قدر له فعل يعمل فيه , ومنه قوله تعالى :- (( لو أنتم تملكون)) فـ ( أنتم ) مرفوع بـ ( تملكون ) غير المذكورة , لكن المذكورة مفسرة لها , وتقول : لو أنّ زيداً قائمٌ لقُمت .
فـ ( لو ) باقية على أختصاصها , و( أن ّ ) ومادخلت عليه في موضع رفع فاعل بفعل محذوف , والتقدير :- لو ثبت أن ......
الثاني :- لسيبويه ومن تبعه .
فيرون أنه إذا وقع بعدها أسم زالت عن الأختصاص .
· أحكام جواب (( لو )) :
جواب ( لو ) إما ماضٍ معنى , نحو :- (( لو لم يخف الله لم يعصه ))
أو وضعاً نحو :- ( لوجاء زيد لأكرم ) . أو مضارع منفي كقوله تعالى :- ((قل لو شاء الله ما تلوته)) .
þوأذا كان جوابها مثبتاً , فالأكثر أقترانه بالأم المعترضه ’ وسميت بذلك لدخولها على الفعل الذي هو الجواب , فهي بمنزلة الفاء الداخلة على الشرط ( لو نشاء لجعلناه حطاما ً ) , ويجوز تركها نحو :- ( لو نشاء جعلناه أجاجا ً )
þ أما أذا كان جوابها منفياً فالأكثر تجوده اللام , نحو قوله تعالى :- (( قل لو شاء الله ما تلوته عليكم )) ,, وقوله :- (( لو شاء ربك ما فعلوه)) .
هل يحذف جواب ( لو ) قياساً على حذف جواب ( إن ) الشرطيه ؟
قد يحذف جواب ( لو ) تعظيماً للأمر , وللعلم بأنها تقضي الجواب , كقولك لعبدك : ( لوفعلت سوءاً ) , أمسكت عن الجواب تهويلاً عليه .
أنتهت Ë
محاضرة النحو
((لو الشرطيه الجازمه))
(( لو )) حرف شرطٍ في مضيِ , ويقل **** إيلاؤها مستقبلاً , لكن قُبِلْ
لو حرف شرط فيما مضى , إما كونها حرف شرط , فلأن الثاني يتوقف وجوده على وجود الأول , فإن لم يجد الأول لم يوجد الثاني , لإن أنتقاء الأول سبب في أنتقاء الثاني , نحو : لو تذاكر تَنجج .
وهي تدخل على الجملتين فتجعلهما في حكم جملة واحدة , وبعكس ( إن ) الشرطيه , أن دخلت على مستقبل قلبت معناها إلى الماضي .
قال تعالى : (( لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنُتم ))
هل تعمل ((لو))عمل أدوات أدوات الشرط ؟
لم تعمل (( لو )) مع اختصاصها بالفعل , لأن الماضي لا يقبل الإعراب فجملتي الشرط والجواب لامحل لهما من الإعراب .
هل يقع بغدها فعلٌ مستقبل ؟
قد يقع ماهو مستقبل المعنى , ومنه قوله تعالى :-
(( وليخشَ الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم ))
(( ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ))
(( قل لا يستوي الخبيث ُ والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث ))
وقول الشاعر :-
قومٌ إذا حاربوا شدوا مآزرهم *** دون النساء ولو باتت بأطهار
وقولهم :- ( أعطوا السائل ولو جاء على فرس ) .
فهذه أفعال تالية لـ (( لو )) كلها مستقبل المعنى , ولا يصلح تأويلها بماضي المعنى , وأن كان لفظها ماضياً .
* هل يقع بعدها أسم ؟
(( لو )) الشرطية تختص بالفعل مطلقاً , فلا تدخل على الأسم , كما أن ,( إن ) الشرطية كذلك , لكن إذا وقع بعدها أسم فللنحاة في ذلك رأيان :-
الأول : للكوفيين , وتبعهم المبرد والزجاج , والزمخشري .
فيرون أنه إذا وقع بعدها أسم , قدر له فعل يعمل فيه , ومنه قوله تعالى :- (( لو أنتم تملكون)) فـ ( أنتم ) مرفوع بـ ( تملكون ) غير المذكورة , لكن المذكورة مفسرة لها , وتقول : لو أنّ زيداً قائمٌ لقُمت .
فـ ( لو ) باقية على أختصاصها , و( أن ّ ) ومادخلت عليه في موضع رفع فاعل بفعل محذوف , والتقدير :- لو ثبت أن ......
الثاني :- لسيبويه ومن تبعه .
فيرون أنه إذا وقع بعدها أسم زالت عن الأختصاص .
· أحكام جواب (( لو )) :
جواب ( لو ) إما ماضٍ معنى , نحو :- (( لو لم يخف الله لم يعصه ))
أو وضعاً نحو :- ( لوجاء زيد لأكرم ) . أو مضارع منفي كقوله تعالى :- ((قل لو شاء الله ما تلوته)) .
þوأذا كان جوابها مثبتاً , فالأكثر أقترانه بالأم المعترضه ’ وسميت بذلك لدخولها على الفعل الذي هو الجواب , فهي بمنزلة الفاء الداخلة على الشرط ( لو نشاء لجعلناه حطاما ً ) , ويجوز تركها نحو :- ( لو نشاء جعلناه أجاجا ً )
þ أما أذا كان جوابها منفياً فالأكثر تجوده اللام , نحو قوله تعالى :- (( قل لو شاء الله ما تلوته عليكم )) ,, وقوله :- (( لو شاء ربك ما فعلوه)) .
هل يحذف جواب ( لو ) قياساً على حذف جواب ( إن ) الشرطيه ؟
قد يحذف جواب ( لو ) تعظيماً للأمر , وللعلم بأنها تقضي الجواب , كقولك لعبدك : ( لوفعلت سوءاً ) , أمسكت عن الجواب تهويلاً عليه .
أنتهت Ë