مشاهدة النسخة كاملة : المستوى السابع المهام الفصلية لمادة التغير الاجتماعي
س ب م
2016- 8- 25, 06:08 PM
هنا تجمع مادة التغير الاجتماعي
حل الاختبار النصفي 30/30
https://vb.ckfu.org/showpost.php?p=1057362760&postcount=40
حياتي حلوة بطاعة ربي
2016- 8- 30, 03:51 PM
جزاك الله كل خير س ب م
س ب م
2016- 9- 1, 10:46 PM
نريد عدد المسجلين في هذا المادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ALansari.92
2016- 9- 1, 11:50 PM
206
هذا عدد المسجلين بالماده
انفاس الرحيل
2016- 9- 2, 03:53 PM
السلام عليكم
متى اختبار هاذي الماده لاني سجلت مواد المستوى السابع وهالماده من المستوى الثامن اخاف يكون فيه تعارض
الله يجزاكم خير افيدوني وشكرا
عـلـي
2016- 9- 19, 07:08 PM
طالباتي وطلابي الأعزاء ،،،،
تـــــــــم اتاحة المحاضرة الأولي من مقرر ((((التغير الاجتماعي )))) ويمكــــنكم الاطلاع
عليها وتحمــيلها من أيقــونة (المحاضـرات -power point) بالواجـهة الرئيسية للمقـرر
د. ايمان جابر شومان
مهاو@ووي
2016- 9- 20, 04:32 PM
الله يجزاكم خير بداية مشجعة وحماس من الجميع
لذة غـــــرام
2016- 9- 20, 07:17 PM
يعطيك العافيه ( س ب م )
بالتوفيق للجميع
بنت الشرقية19
2016- 10- 1, 10:38 PM
ان شاء الله سيتم اتاحــة الواجب الأول فـــى مقرر ((((التغير الاجتماعي ))))
يوم الأثنين القادم 2-1-1438 هـ الموافق 3-10-2016م الساعة 7:00 ص
وتنتــــــــهي الاتـــــــاحة يوم الخميس 5-1-1438 هـ / السـاعة 7:00 ص
الدرجة المخصـــــصة للــــــــــواجب: (5 درجات) من درجات الأعمال الفصلية
د. ايمان جابر شومان
بنت الشرقية19
2016- 10- 1, 10:39 PM
سوف يتم بث المحاضرة المباشرة الأولي من مقرر ((((التغير الاجتماعي ))))
يـوم الأحد 8 / 1 /1438هـ الموافق 9 /10/ 2016 من الساعة 4.00 مساءا
إلى الساعة 5.40 مساءا وعلى الطالبات والطلاب الالتزام بحضور المحاضرات المباشرة
تفاديا للحرمان من استكمال المقرر.
د. ايمان جابر شومان
لذة غـــــرام
2016- 10- 3, 08:54 AM
عرف / عرفي المصطلحات الاجتماعية التالية
- التنمية الاجتماعية
- التقدم الاجتماعي
رجـآوي
2016- 10- 3, 05:27 PM
هذ الحل تبعي
أتمنى يكون الحل الصحيح
عـلـي
2016- 10- 4, 12:20 PM
الحل بالمرفق ..
بالنسبة لتعريف مصطلح التنمية الاجتماعية فالجواب ناقص يا أخت رجاوي بناء على الإجابة النموذجية للدكتورة المحاضرة الأولى شريحة 54 + 55
بالنسبة لتعريف مصطلح التقدم الاجتماعي أنا زودت عليه شوي من المحاضرات
بالتوفيق للجميع
MOONY POLO
2016- 10- 4, 06:46 PM
يعطيك العآافيه أخ علي الله يوفقك ..:106:
Maroomah
2016- 10- 5, 12:31 AM
يعطيك العافية علي
H.95
2016- 10- 6, 02:54 AM
يعطيك العافية علي .
مهاو@ووي
2016- 10- 8, 10:08 PM
نزلت درجات الواجب من 5
Too0fy
2016- 10- 9, 05:08 PM
مساء الخير وش سالفة المحاضره المباشره خلاص نطلع يعني
samo0oy
2016- 10- 9, 05:57 PM
ماقدرت ادخل محاظره مادري وش سبب
بنت ستها
2016- 10- 10, 09:00 AM
الحل بالمرفق ..
بالنسبة لتعريف مصطلح التنمية الاجتماعية فالجواب ناقص يا أخت رجاوي بناء على الإجابة النموذجية للدكتورة المحاضرة الأولى شريحة 54 + 55
بالنسبة لتعريف مصطلح التقدم الاجتماعي أنا زودت عليه شوي من المحاضرات
بالتوفيق للجميع
يعطيك العافيه علي
رجـآوي
2016- 10- 12, 03:17 PM
الحل بالمرفق ..
بالنسبة لتعريف مصطلح التنمية الاجتماعية فالجواب ناقص يا أخت رجاوي بناء على الإجابة النموذجية للدكتورة المحاضرة الأولى شريحة 54 + 55
بالنسبة لتعريف مصطلح التقدم الاجتماعي أنا زودت عليه شوي من المحاضرات
بالتوفيق للجميع
الحمدلله طلع الحل صحيح واخذت فل مارك
شكراً اخ علي
بنت الشرقية19
2016- 10- 23, 01:19 AM
طالباتي وطلابي الأعزاء ،،،،
ان شاء الله سيتم اتاحــة الواجب الثاني فـــى مقرر ((((التغير الاجتماعي ))))
يوم الأحد القادم 22-1-1438 هـ الموافق 23-10-2016م الساعة 7:00 ص
وتنتــــــــهي الاتـــــــاحة يوم الأربعاء 25-1-1438 هـ / السـاعة 11:30 م
الدرجة المخصـــــصة للــــــــــواجب: (10 درجات) من درجات الأعمال الفصلية
بوسحر
2016- 10- 23, 08:01 AM
هناك عوائق عديدة تقف أمام التغير الاجتماعي ))
تحدثي / تحدث بالتفصيل عن
1-العوائق الاجتماعية التى تواجه التغير
2-العوائق الاقتصادية التى تواجه التغير-
بوسحر
2016- 10- 23, 08:02 AM
هناك عوائق عديدة تقف أمام التغير الاجتماعي ))
تحدثي / تحدث بالتفصيل عن
1-العوائق الاجتماعية التى تواجه التغير
2-العوائق الاقتصادية التى تواجه التغير-
عـلـي
2016- 10- 23, 09:58 AM
جمعت الحل بالمرفق .. وحطيته بدون أي تنسيق .. اقروه ونسقوه زي ما تحبون
بالتوفيق ..
um hnoo
2016- 10- 23, 12:30 PM
الحل بالمحاضرة (5)
:(269):
ساره توت
2016- 10- 23, 02:55 PM
حصلتها في النت مختصرة
العوائق الاجتماعية:
وتقسم إلى ثلاث أقسام الأول الثقافة التقليدية والثاني البناء الطبقي للمجتمع والثالث الميل للحفاظ على الامتيازات.
تعد الثقافة التقليدية عائقا للتغير الاجتماعي في المجتمعات التي تسود فيها الثقافة التقليدية القائمة على العادات والتقاليد, والتي تميل الى الثبات , وتقاوم التغير والتجديد . ففي الهند مثلا يعيش غالبية سكان بعض المناطق في حالة سوء تغذية شديدة , رغم امتلاكهم أعداد هائلة من الأبقار التي تحرم الطائفة الهندوسية ذبحها.
وكذلك فان نظام الطبقات في الهند يحدد المهن التي يعمل بها أفراد كل طبقة , ويتوارثونها بغض النظر عن الكفاءة وهذا النظام يعيق عملية التغير الاجتماعي.
ومن ناحية أخرى تخاف بعض فئات المجتمع على امتيازاتها وحقوقها المكتسبة , لذا تواجه التغيرات الاجتماعية مقاومة من هذه الفئات مما يعيق مسيرة المجتمع وتطوره , ومثال ذلك مقاومة الإقطاعيين للإصلاح الزراعي خوفا على مصالحهم , وقيام العمال بتحطيم الآلات في بداية الثورة الصناعية خوفا من ضياع فرص عملهم والاستغناء عنهم.
العوائق الاقتصادية:
وتقسم الى ثلاثة أقسام هم : ركود حركة الاختراعات والتكلفة المالية ومحدودية المصادر الاقتصادية.
إن عدم توفر مواد خام وقلة الإمكانات المادية , وانخفاض المستوى التعليمي , والاجتماعي , وغياب التشجيع والتحفيز في المجتمع , كل ذلك يؤدي الى ركود حركة الاختراعات. وكذلك فإن شح الموارد الاقتصادية لدى بعض المجتمعات , وعدم توفر الثروات المعدنية أو الطبيعية , أو عدم امتلاك الوسائل التكنولوجية الحديثة يؤدي الى انخفاض معدلات الاستثمار والتقليل من نجاح خطط التنمية فيها , وينعكس ذلك على خصائص المجتمع.
المناقشة الثالثة عشر
13) من معوقات التغير الاجتماعي العوائق الاقتصادية. تحدث بالتفصيل عن دور تلك المعوقات تعطيل التغير بالمجتمع؟
عوامل تلعب دور مؤثر في عملية التغير الاجتماعي من اهمها: 1-ركود حركة الاختراعات والكتشافات العلمية: وذلك نتيجة لانعدام روح الابتكار والتجديد وتعود الى عوامل فرعية كثيره منها:(انخفاض المستوى العلمي, والمستوى الاجتماعي بوجه عام, وعدم وجود الحاجه الملحه الدافعه للاختراع) 2-التكلفه المالية: يرتبط الموقف تجاه التجديد بمدى الفائدة الاقتصاديه المتوقعه منه من ناحيه عامه, فكلما تحققت فائدة اعلى كلما كان الاقبال اعم واشمل. 3-محدودية المصادر الاقتصادية: المجتمعات التي لا تتوفر فيها الثروة المعدنيه او البتروليه او الطبيعيه لا تحدث فيها تغيرات اجتماعيه كبيرة
عوائق التغير الاجتماعي
العوائق الاجتماعية: يفترض أن هذه العوائق تكون موجودة في المجتمعات التقليدية وبدأت من منطلق مبدأ النظريات التحديثية وتتمثل هذه العوائق في الآتي :
أـ الثقافة التقليدية: وهي ثقافة قائمة على العادات والتقاليد وهي محافظة وكذلك هي فكرة تقوم على أن القديم هو الأفضل ومن الأمثلة فيها (دراسة قام بها محمد الرميح في الكويت ): وهي أن في بعض المجتمعات العربية ،هناك اختلاف في النضرة إلى القيم السائدة، فقد بين محمد الرميح أن اختلاف النظرة إلى القيم في الكويت بين المواطنين من شأنها أن تعيق عملية التغير والتنمية الاجتماعية عموماً.
ب ـ طبيعة البناء الاجتماعي : وهوالبناء الطبقي وإذا كان هناك نوع من التماسك يكون معيق للبناء الاجتماعي ؛والتغير الاجتماعي قائم على المواهب والمهارات المكتسبة.
ج ـ الميل للمحافظة على الامتيازات : في بداية الثورة الصناعية قاوم العمال الإصلاحات التي حاول الإصلاحيين إدخالها في الإنتاج ومن أمثلتها في العصر الحديث(مقاومة الكمبيوتر في المكاتب ) .
ثانياً ـ العوائق الاقتصادية إن نشاط حركة الاختراعات العلمية المستمرة من شأنه أن يؤدي إلى سرعة التغير . وهناك متغيرات عديدة تتعلق بالموارد الاقتصادية المتاحة ، وبالقدرة الشرائية للمواطنين وغير ذلك . وهي عوامل تلعب دوراً مؤثراً في عملية التغير الاجتماعي ، ومن أهم تلك العوامل :
1 ـ ركود حركة الاختراعات والاكتشافات العلمية : وهي نتيجة انعدام روح الابتكار والتجديد ، وتعود إلى عوامل فرعية كثيرة منها : انخفاض المستوى العلمي ، والمستوى الاجتماعي بوجه عام ، وعدم وجود الحاجة الملحة الدافعة إلى الاختراع ، فهناك مجتمعات في أمس الحاجة إلى اكتشافات ثرواتها من معادن وبترول ، وغير ذلك ، إلا أن قصور المستوى التكنولوجي يحول دون الانتفاع بهذه الثروات الطبيعية وغيرها ، ومن البديهي أن شروط الاختراع تتطلب وجود الشخص القادر ، والإمكانيات اللازمة والبيئة الاجتماعية الملائمة ، وقد بين نمكوف ’’Nimkoff ’’ أن الاختراعات تعتمد على : 1ـ القدرة الفعلية 2ـ الحاجة للاختراع 3ـ المعرفة القائمة ولذلك ، فإن إتاحة الفرصة أمام أصحاب المواهب ، ورعايتهم وتوجيههم يؤدي لتحقيق الاكتشافات والاختراعات العملية المتنوعة . 2 ـ التكلفة المالية : في كثير من الحالات ، يرغب الأفراد في امتلاك المخترعات التكنولوجية إلا إن ارتفاع تكلفتها المالية يحول دون تحقيق ذلك . أي أن توفر الرغبة لا يكفي ، ما لم تتوفر القدرة المالية التي تسمح بالاقتناء . 3ـ محدودية المصادر الاقتصادية : إن شح الموارد الاقتصادية لدى المجتمع من شأنه أن يعيق عملية التغير الاجتماعي ، وقد وصف ج . البرتيني الاقتصاد المتخلف بثلاث خصائص : 1ـ إنه اقتصاد تقليدي : ويسود الزراعة فيه نمط بدائية الإنتاج . 2ـ يتصف الاقتصاد المدني فيه بضعف الإنتاج . 3ـ يتميز باقتصاد الشركات المتعددة الجنسيات التي تقوم على خدمة مصالحها الخاصة في الدرجة الأولى ، وعموماً يؤدي نقص الموارد الاقتصادية إلى محدودية عملية التغير وإعاقتها .
مهاو@ووي
2016- 10- 23, 05:50 PM
حلى
EGo'
2016- 10- 23, 07:29 PM
هناك عوائق اجتماعية عديدة تقف أمام التغير الاجتماعي وتظهر بوضوح لدى المجتمعات التقليدية أكثر منها في المجتمعات الحديثة ، واهم العوائق الاجتماعية ما يلي :
أولاً : العوائق الاجتماعية :
1- الثقافة التقليدية :
يرتبط التغير الاجتماعي إلى حد كبير بثقافة المجتمع السائدة ، فالثقافة التقليدية القائمة على العادات والتقاليد ، والقيم بوجه عام لا تساعد على حدوث عملية التغير الاجتماعي بيسر.
فالعادات والتقاليد التي تميل إلى الثبات وتقاوم التغير وكل تجديد سواء أكان مادياً أم معنوياً ، وكلما سادت هذه الثقافة وانتشرت كانت المقاومة اشد وأقوى فالأيدولوجية المحافظة التي تتبنى فلسفة تقديس القديم على انه ( ليس بالإمكان الإتيان بأفضل مما كان ) ، تؤدي إلى مقاومة كل جديد.
وتسود مثل هذه المعتقدات خاصة عند كبار السن الذين عاشوا أوضاعاً مختلفة عن الأوضاع الحالية ، مما يؤدي إلى الجهل بالتجديد والتحديث عامة ، وقديماً قيل ( من جهل شيئاً عاداه )
وقد بين وليان اوجبرن ( 1957 ) أن النزعة المحافظة عند كبار السن والميل للمحافظة على القديم واستاتيكيته – ثبات – العادات والتقاليد كلها متغيرات تقاوم التجديد المادي والتغير بوجه عام .
وتظهر المقاومة بشكل أوسع ، حينما يتعلق التغير بالقيم والمعتقدات التقليدية
في الهند مثلا يعيش غالبية السكان في حالة سوء تغذية شديدة ، قد تصل إلى في بعض الأحيان إلى حد المجاعة ، ومع ذلك فان طائفة الهندوس يقدسون الأبقار ويحرمون ذبحها ، ويتركونها تتجول في الحقول والمزارع ، مع أن عددها يقدر بحوالي 300 مليون بقرة.
وقد حاول الزعيم نهرو Nihro إقناع تلك الطائفة بالمنطق والبرهان بخطأ هذا المعتقد ، ومع ذلك فليس من مجيب ، كما وانه ليس من المحتمل ظهور اتجاه تربية الماشية من اجل الغذاء او انه سيكون مقبولاً عندهم في المستقبل القريب ، ما دامت التغذية على لحم البقر تخالف معتقدات الهندوس الحالية.
وقد استغل المستعمرون الانجليز هذا المعتقد فكانوا يذبحون البقر ليلاً ويلقونها في أحياء الهندوس مدعين أن المسلمين هم الذين قاموا بذبحها ، وذلك من اجل الإيقاع بين الطائفتين الهندوسية والمسلمة .
أن سيادة مثل هذه المعتقدات القديمة لدى الطوائف تحول دون أحداث عملية التغير والتقدم الاجتماعي عموماً .
وفي بعض المجتمعات العربية هناك اختلاف في النظرة إلى القيم السائدة فقد بين محمد الرميحي أن اختلاف النظرة إلى القيم في الكويت بين المواطنين من شأنها أن تعيق عملية التغير والتنمية الاجتماعية عموماً
وقد ذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ، قد قامت ببحث استطلاعي لقياس اتجاهات مقدمي الطلبات للحصول على قسائم وقروض حول مدى رغبتهم في سكن الشقق عام 1967
وبلغ عدد الحالات التي بحثت ( 672) حالة من ( 1517) طلباً تقدم أصحابها للحصول على قسائم وقروض في الفترة ما بين 1962-1967، أي أن النسبة قد شملت (62%) ،
وقد شمل البحث مقدمي الطلبات من العاملين في القطاع الحكومي ( 92.23%) ، والقطاع الأهلي ( 7.7%) وتركز المبحوثون في (22) جهة حكومية من وزارات الداخلية والدفاع والتربية والصحة.
أي أن العينة كانت على مستوى لا بأس به من التعليم فكانت النتيجة العامة للبحث أن (95.5%) من العينة رفضوا سكنى الشقق وكانت اكبر نسبة للرافضين ( 67.7%) بسبب العادات والتقاليد ، أي القيم السائدة في المجتمع
لهذا فان القيم الاجتماعية تفرض نمطاً معيناً من الإسكان ، وهذا المثل يمكن أن ينطبق على الأقطار العربية كافة ، الآمر الذي يؤدي بنا إلى القول : أن هناك قيماً اجتماعية معيقة لعملية التغير الاجتماعي.
كما أن المحافظة على البناء الأسري المتعلق بالأسرة الممتدة من شأنه أن يعيق عملية التغير الاجتماعي ، بعكس بناء الأسرة الصغيرة ( الأسرة النووية)
وفي دراسة عن العلاقات الاجتماعية في بعض الأسر الأردنية قام بها مجد الدين خيري على عينة مؤلفة من ( 274) أسرة نووية تسكن في مختلف مناطق عمان السكنية .
توصل إلى أن صغر حجم الأسرة يؤدي إلى العمل على استمرار التقدم المهني والى اكتساب أنماط سلوكية واتجاهات جديدة
وان من شأن التنظيم البيروقراطي وانتشاره يؤدي إلى تكون الأسر النووية ، أي أن عملية التغير ترتبط إلى حد بعيد من هذه الناحية بتكون الأسرة الصغيرة ، وهو نظام اجتماعي سائد في المجتمعات الصناعية المتقدمة .
كما أن تعطيل دور المرأة في المجتمع من شأنه أن يعيق عملية التغير الاجتماعي
ففي المجتمعات ذات الثقافة التقليدية ترتفع نسبة الأمية لدى النساء ، حيث تصل إلى أكثر من ( 90%) الأمر الذي يحد من فاعلية المرأة وتهميشها في عملية التنمية الاجتماعية
ومن الجدير بالذكر أن بعض المفكرين المتأثرين بالفكر الغربي يعتقدون أن المرأة في المجتمعات العربية من الفئات المضطهدة بالإضافة إلى فئة الأطفال والفقراء على حد تعبير هشام الشرابي
ويمكن أن نتطرق لبعض انواع العوامل الاجتماعية التي تعيق التغير في الاتي:-
1 - طبيعة البناء الطبقي:
لطبيعة البناء الطبقي في المجتمع اثر في قبول أو رفض التغير الاجتماعي، فالنظام الصارم للطبقات الاجتماعية يعيق عملية التغير الاجتماعي لان أنماط التفاعل فيها تكون محدودة نتيجة للانغلاق الطبقي
فالنظام الطبقي المغلق يحد من درجة التغير ، كما هو في الهند والباكستان حيث أن النظام الطائفي يحدد نوع المهنة التي تكون مفروضة على فئات معينة في المجتمع
فنظام الطبقات في الهند Caste يحدد المهن التي يجب أن يتبعها أفرادها ، وتنتقل بفعل عامل الوراثة وليس بموجب الكفاءة
ويكون الميل نحو تعزيز الطرق القديمة التقليدية والالتزام بها ، أي أن التماسك الطبقي يحد من عملية التنقل الاجتماعي الذي يكاد يعم في المجتمعات النامية اليوم .
2 - الميل للمحافظة على الامتيازات :
تظهر المقاومة للتغير من قبل الأفراد الذين يخشون على زوال مصالحهم
تلك المصالح التي قد تكون في المكانة الاجتماعية، أو الامتيازات الاقتصادية، أو الاجتماعية أو غير ذلك لهذا حينما يشعر أولئك الأفراد بان امتيازاتهم مهددة بالزوال نتيجة للتجديد ، سرعان ما تقوم المعارضة.
وأمثلة ذلك عديدة في المجتمعات فالطبقة الرأسمالية تحاول أن تبقى على علاقة الإنتاج دون تغيير ، الأمر الذي يجعلها تقف معارضة لكل تغيير ايجابي للطبقة العاملة في مجال علاقات الإنتاج التي تتغير بتغير وسائل الإنتاج.
والأمر نفسه يحدث من قبل الطبقة العاملة نحو تحقيق المزيد من الامتيازات للطبقة الرأسمالية ، حيث تبدى الطبقة العاملة معارضة شديدة.
3- مقاومة التغير:
وتتعدد أشكال المقاومة بتعدد التغيرات التي تحدث في كافة أنحاء المجتمع ، فقد تقاوم الأحزاب السياسية ، في مجتمع إنشاء أحزاب جديدة حتى لا ينقص عدد المنتسبين إليها ، وحتى لا تتفرق أصوات الناخبين أثناء عملية الانتخاب .
كما أن الأطباء مثلاً يقاومون أي تغيير في تخفيض أجورهم لصالح المرضى .
وقد تقوم الجماعات المتضررة من عملية التغير بنشر الإشاعات- غير الحقيقة- ضد التغيرات المقترحة .
وتظهر المقاومة في مجال استعمال الآلات الحديثة ، حيث قام بتحطيم الآلات في بداية الثورة الصناعية، حينما أخذت الإله البخارية تحل مكان الإله اليدوية ، الأمر الذي أدى ، في البداية إلى الاستغناء عن كثير من العمال في مصانع بريطانيا، لهذا قاوم العمال عملية التحديث الصناعي.
وقد قام (الدقس) بالإشراف على دراسة ميدانية في شركة الصناعات الحديدية والميكانيكية – سيمكو Simco – بمدينة قسنطينة بالجزائر ، في مجال التغير الاجتماعي للعمال في المصنع ، عام 1978 على عينة تضم ( 100) عامل
وقد دلت النتائج أن
عمال المؤسسة ابدوا معارضة واضحة(79%) نحو المسيرين الإداريين ، بسبب أن الإدارة تباطأت في تطبيق التسيير الاشتراكي للمؤسسات الذي يتضمن حقوقاً عديدة لصالح العمال المشاركين في العملية الإنتاجية ، وذلك لحداثة تلك الإدارة ، الأمر الذي اثر تأثيرا واضحاً في الحد من طموحات العمال في التغيير نحو الأفضل .
وتظهر المقاومة بوضوح في ميادين عديدة في أنماط الحياة المختلفة السياسية والاقتصادية والعلمية وغالباً ما تكون هذه المقاومة نتيجة الجهل بالمتغيرات الجديدة ، والخوف على المصالح المستقرة
وبطبيعة الحال فان المقاومة تكون قوية كلما تعرضت تلك المصالح إلى تغيير كبير.
وقد دلت كثير من الدراسات الاجتماعية النامية على أن الإقطاعيين كانوا يقاومون الإصلاح الزراعي والتأميم للأراضي نظرا لكونها تحد من حيازتهم للملكية الواسعة
وفي غياب المؤسسات القانونية الحديثة يظهر ما يسمى بقانون ( تصادم المصالح ) الذي يظهر لدى كافة فئات المجتمع مما يؤدي إلى إعاقة التغير الاجتماعي بوجه عام .
4 - عزلة المجتمع:
أن العزلة قد تكون مفروضة على المجتمع كما هو الحال في البلدان الخاضعة للاستعمار
وكذلك بالنسبة لحالة الزنوج في أمريكا الذين يعيشون في مناطق منعزلة خاصة بهم تعرف باسم ( المناطق السوداء)
وقد تكون عزلة ذاتية يفرضها المجتمع على نفسه كما حدث في روسيا بعد الثور البلشفية عام 1917.
أو إقامة اليهود في مناطق أو إحياء خاصة بهم بهدف المحافظة على أصولهم السلالية والقومية والدينية والثقافية
5- المحافظة على القيم والخوف من التغير:
غالباً ما تقف الفئات المحافظة في المجتمع عقبة أمام إحداث التغير الاجتماعي ، حرصاً على أوضاعهم التقليدية وخوفاً من ضياع حقوقها المكتسبة
كما وقفت قريش في وجه الدعوة الإسلامية وحاربت ظهور الدين الإسلامي خوفاً على مركزها التجاري والاجتماعي البارز في ذلك الوقت من الضياع
وكما قاوم ملاك الأراضي الزراعية في النصف الأول من القرن التاسع ، انتشار السكك الحديدية في أوروبا، لان ذلك في رأيهم يؤدي إلى نهب الريف من ناحية ، كما أنها تخيف الجياد من ناحية أخرى .
وبجانب هذا الموقف المعارض للتغير الاجتماعي من جانب الفئة المحافظة حفاظا ، على حقوقها المكتسبة فإنها تخشى قبول التغير أيضاً ، لما يترتب على ذلك من تغيرات في مكونات البناء وعناصر الثقافة
إضافة إلى أن الأفكار الجديدة الداعية إلى الغير غالباً ما تتعرض للمقاومة الشديدة نتيجة التعصب للقديم وتقديس بعض جوانب الحياة
وكلما كانت القيم اقرب إلى الجمود أصبح من الصعب أن نستبدل بالأوضاع القائمة في المجتمع أوضاعا أخرى جديدة
مثال ذلك : موقف الطائفة الهندوسية من البقر والدعوة إلى تقديسها انه يقف حائلا دون قبول أي تغيير خاص بتحسين استغلال الثروة الحيوانية التي يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في الاقتصاد القومي الهندي.
6- تماسك الجماعة:
في المجتمعات الريفية التقليدية يتمسك الناس بفكرة مثالية تنعكس في إحساسهم بالالتزام المتبادل داخل إطار الأسرة والجماعة من الأصحاب ، وتفضيلهم العام للانتماء إلى جماعة صغيرة والرغبة في انتقاد أي فرد ينحرف عن السلوك المعتاد
7 - عدم التجانس في تركيب المجتمع:
أن اختلاف الأفراد الذين يتكون منهم المجتمع من حيث النوع والسن والتعليم والمهنة والمركز الاجتماعي والوضع الطبقي والديانة يؤدي إلى عدم تجانسهم وتضارب مصالحهم بحيث أن أي تغير جديد قد يلقى معارضه من بعض الأفراد الآخرين ، وموافقة من البعض الأخر.
وذلك على العكس من التجانس في تركيب المجتمع الذي يسمح بإحداث التغير في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية.
وحسب رأي عدلي أبو طاحون في كتابه التغير الاجتماعي ( 1997) يرى أن العوائق الاجتماعية للتغير تتعلق بالعناصر التالية :
1-الالتزام المتبادل داخل الأسرة والجماعات القرابية والأصدقاء:
التوقعات المرتبطة بالمهام الفردية بالمجتمعات الريفية تعد من المسلمات الاجتماعية أي أنها ليست اختيارية أو متروكة لحرية الأفراد وتبدو هذه الالتزامات قوية جداً وهامة في وقت الأزمات مثل حالات الوفاة ، المجاعة وغيرها .
وهذا النمط التبادلي لا يتمشى في اغلب الأحيان مع الاتجاه الفردي والذي يميز عملية التحضر والتصنيع التي تتميز بقوة الالتزامات المتبادلة فيها ، خاصة في طور الانتقال حيث يكون كالفرملة لعملية التغير ومن الأمثلة على ذلك محاولة إدخال وسائل حديثة لصيد الأسماك في بيرو مثلاً ، فهي لم تشكل سلوكاً ايجابياً نحو استعمالها من قبل الصيادين وذلك بسبب عدم سيادة نظام الأسرة الممتدة أو المركبة ، وبالتالي فان الزيادة في الداخل لن تعود عليه بالفائدة المرجوة بل أنها ستزيد من الالتزامات المتعلقة به ومن مسؤولياته .
2 - ديناميكات الجماعية الصغيرة :
الإحساس بالانتماء الشخصي للجماعات الصغيرة أو المجتمعات المحلية يشكل موضوعاً حيوياً لمعظم الناس لأنه يوفر الاطمئنان السيكولوجي والارتياح والرضا النفسي مما يساهم في إتمام الأعمال اليومية
وسبب ذلك أن الجماعات الصغيرة تعطي الأفراد المنتمين إليها الإطار المريح للعمل بداخلها ، ويتضح ذلك مما نراه كثيراً من تضحية الكثير من الناس بمكاسبهم الاقتصادية في سبيل الإبقاء على تماسك هذه الجماعة.
مثال على ذلك ترفض الفلاحات في بعض الأحيان غسيل الملابس بالمنزل ويفضلن الغسيل في الترعة لكي يتسامرن ويتحدثن بالرغم من توافر سبل الراحة بالمنزل.
وتظهر أهمية وحدة الجماعة الصغيرة في تنفيذ العديد من برامج التغيير الموجهة وفي نفس الوقت نلاحظ أن الرأي العام قد يؤثر بقوة على سلوك الأفراد داخل الجماعة أحياناً فيكون غير مشجع لأعضاء الجماعة المبتكرين *
مثال ذلك : قام احد القادة المحليين الناجحين في الهند بعمل مشروع لتربية الدواجن باعتباره مشروعا اقتصادياً لسياح ( تاج محل) لكن الناس قاطعوه باعتبارهم نباتيين فتوقف المشروع .
ثانياً : العوائق الاقتصادية:
تأتي مقاومة التغير نتيجة لعوامل اقتصادية مختلفة ، فالمجتمعات تختلف فيما بينها حسب تنوع هذه العوامل ، وبالتالي تختلف درجة التغير الاجتماعي .
فالتجديدات التكنولوجية المستمرة ، تؤدي إلى التغير السريع، كما هو حادث في المجتمعات الصناعية المتقدمة
وكذلك فان نشاط حركة الاختراعات العلمية المستمرة من شأنه أن يؤدي إلى سرعة التغير
وهناك متغيرات عديدة بالموارد الاقتصادية المتاحة ، وبالقدرة الشرائية للمواطنين وغير ذلك من المتغيرات
وهي عوامل تلعب دوراً مؤثراً في عملية التغير الاجتماعي ، ومن أهم تلك العوامل:
1-ركود حركة الاختراعات والاكتشافات العلمية:
وهي نتيجة انعدام روح الابتكار والتجديد ، وتعود إلى عوامل فرعية كثيرة منها: انخفاض المستوى العلمي ، والمستوى الاجتماعي بوجه عام ، وعدم وجود الحاجة الملحة الدافعة إلى الاختراع .
مع ملاحظة أن الشعور بالحاجة وحده لا يكفي للاختراع ، إذ لابد من توفر المستوى العلمي والتكنولوجي
فهناك مجتمعات في أمس الحاجة إلى اكتشاف ثرواتها من معادن وبترول وغير ذلك ، إلا أن قصور المستوى التكنولوجي يحول دون الانتفاع بهذه الثروات الطبيعية وغيرها ، من اجل تحقيق التغير المطلوب نحو التقديم والتنمية
ولهذا لابد من توفر الشروط التكنولوجية بالإضافة إلى المناخ الثقافي الملائم ، لكي يصبح الاختراع ممكناً .
ومن البديهي ان شروط الاختراع تتطلب وجود الشخص القادر ، والإمكانيات اللازمة ، والبيئة الاجتماعية الملائمة
فأي اختراع جديد لا يجد طريقة في المجتمع ، لن يؤدي إلى الهدف الذي قام من اجله، ولهذا فان الذكاء لدى المخترع لا يكفي وحده ما لم يتوفر المناخ الاجتماعي الملائم
، والدليل على ذلك ، أنه أحياناً تسود معتقدات مختلفة داخل المجتمع تمنع انتشار الاختراع او الاكتشاف الجديد
وقد بين نمكوف أن الاختراعات تعتمد على القدرة العقلية والحاجة والمعرفة القائمة.
ولهذا فان القبول الاجتماعي يعتمد على طبيعة الاختراع من حيث الملاءمة والتكلفة وعلى مكانة المخترع وثقافة الفرد المستقبل للاختراع كل ذلك له اكبر الأثر في انتشار الاختراع الذي يؤدي بدوره إلى التغير الاجتماعي
ولذلك فان إتاحة الفرصة أمام أصحاب المواهب ورعايتهم وتوجيههم تؤدي لتحقيق الاكتشافات والاختراعات العلمية المتنوعة
وان توفير الأدوات والمواد اللازمة من معامل مخبرية ، وأدوات تكنولوجية وغير ذلك من شانه ان يشجع البحث العلمي
مما يزيد في الاختراعات ويعمق فائدتها لدى المجتمع وعلى النقيض من ذلك فان نقص الإمكانات الاقتصادية اللازمة يحول دون تقدم الاختراعات وبالتالي إعاقة عملية التغير الاجتماعي.
2-التكلفة المالية :
في كثير من الحالات يرغب الأفراد في امتلاك المخترعات التكنولوجية إلا أن ارتفاع تكلفتها المالية يحول دون تحقيق ذلك ، أي أن توفر الرغبة لا يكفي ، ما لم تتوفر القدرة المالية التي تسمح بالاقتناء
أن كثيراً من الأفراد يرغبون في اقتناء الآلات الكهربائية والوسائل المادية الحديثة ، غير أن عدم جود القدرة المالية يمنع من تحقيق تلك الرغبات كما أن التأمينات الاجتماعية فكرة مرغوبة لدى المجتمعات كافة ، إلا أن عدم توفر الشروط المادية لا يسمح بتنفيذها ، أي أن ما ينطبق على الأفراد ينطبق على المجتمعات .
ويرتبط الموقف تجاه التجديد بمدى الفائدة الاقتصادية المتوقعة منه ، من ناحية عامة ، فكلما تحققت فائدة أعلى كان الإقبال اعم واشمل .
وقد أشار روجر ( Rogers ) إلى أن قبول التجديد( التغير) لدى الريفيين يتم إذا تحققت فائدة تتجاوز (10%) ، أما دون ذلك فلا يؤخذ بالتجديد من ناحية عامة.
أما إبراهيم أبو لغد فقد توصل إلى نتيجة مختلفة
مبيناً أن الأخذ بالتجديد يتأثر بالموقف الاجتماعي ، رغم الفائدة المالية
ففي ميدان الزراعة والإرشاد الزراعي ، ذكر أن أخصائياً زراعياً في إحدى القرى المصرية أراد إدخال زراعة ( الذرة الهجين) في المنطقة التي يعمل بها ونجح في إقناع عدد من الأهالي بزراعة هذا النوع وقد زاد عدد من قاموا بزراعته فارتفع مستوى الدخل في تلك المنطقة بما لا يقل عن (15%) ولكنهم انصرفوا عن زراعته في الموسم التالي رغم الفائدة التي تحققت وتبين أن السبب في ذلك يعود إلى أن نساء تلك المنطقة لم يرتحن إلى عجن دقيق الذرة الهجين.
أي أن الموقف الاجتماعي يجب أن يؤخذ بالاعتبار كعامل مؤثر في عملية التغير يضاف إلى العامل السابق وان تحقيق الفائدة المادية ليس هو العامل الحاسم أو الوحيد في تبني التجديد.
3- محدودية المصادر الاقتصادية:
إن شح الموارد الاقتصادية لدى المجتمعات من شأنه أن يعيق عملية التغير الاجتماعي
فالمجتمعات التي لا تتوافر فيها الثروة المعدنية أو الطبيعية ، لا تحدث فيها تغيرات اجتماعية كبيرة
ولهذا فان المجتمعات النامية – والفقيرة منها- لا تستطيع أن تلبي حاجات أفرادها فتبقى على مستوى الكفاف ، وينخفض فيها التراكم الرأسمالي الذي يؤدي بدوره إلى انخفاض معدل الاستثمار
في حين أن المجتمعات الصناعية المتقدمة ذات الموارد الاقتصادية العالية تقوم فيها عمليات التغير بسهولة ويسر
فالمصادر الاقتصادية في المجتمع تساعد في إنجاح خطط التنمية ، بينما الاقتصاد المتخلف يعيق عملية التنمية.
بوجه عام وصف (البرتيني) الاقتصاد المتخلف بثلاث خصائص:
1- انه اقتصاد تقليدي: ويسود الزراعة فيه أنماط بدائية الإنتاج وكثيراً ما يكون هذا الاقتصاد منعكفاً على نفسه ، مفتقرا إلى إنتاج كاف، مما يجعله مقطوعا جزئيا عن باقي الاقتصاد
2- يتصف الاقتصاد المديني فيه بضعف الإنتاج: ولا ينتج إلا القليل مما يستهلك والباقي يستورد من الخارج ، أي هو اقتصاد تابع في الدرجة الأولى ولا تتوفر فيه الجدوى الاقتصادية.
3- يتميز باقتصاد الشركات متعددة الجنسيات: التي تقوم على خدمة مصالحها الخاصة في الدرجة الأولى وغير منسجمة في إنتاجها وتشغيلها مع البلد النامي ، بالإضافة إلى أن أرباحها تذهب للخارج ولا تعود بالفائدة على بلدان المجتمعات النامية.
وعموماً يؤدي نقص الموارد الاقتصادية إلى محدودية عملية التغير وإعاقتها
( فالمجتمعات القومية في البلاد النامية تطلب مستوى من الحياة يقعدها عنه الفقر ويحول بينها وبينه العجز المادي، حتى الأفراد فكثيرون أولئك الذين يطمعون في أنماط من الحياة يحسونها ويحسون الحاجة إليها ولا يصدهم عنها إلا قلة الوسائل إليها) .
إن الوسائل المادية لا يمكن الحصول عليها إلا بالمال وكذلك الاختراعات والمصانع وغير ذلك ، فالمقدرة المادية هي التي تساعد في الحصول على ذلك ، وفي غيابها تلغى عملية التغير وتبقى امنية فقط وهي تفسر لنا سبب كثرة وسرعة التغير الاجتماعي في المجتمعات المتقدمة دون المجتمعات النامية.
عـلـي
2016- 10- 28, 12:27 AM
انا مدري صراحة وش الحل مع بعض الدكاترة!!!
يعني حل الواجب محدد وحليناه من المحاضرات ومو مطلوب أمثلة ولا رأي خاص وبالأخير تنقصنا درجة وبدون ذكر أي سبب مدري ليه!!!
لكن ما أقول الا حسبي الله ونعم الوكيل .. الله لا يوفق كل ظالم
Reem F
2016- 10- 28, 12:40 AM
صح انا بعد منقصتني درجة!
مهاو@ووي
2016- 10- 30, 12:08 AM
عادي تنقصون عند ايمان والله يعيننا على اسئلة في الاختبار النهائي
Bnt3lnoor
2016- 10- 30, 07:10 AM
انا مدري صراحة وش الحل مع بعض الدكاترة!!!
يعني حل الواجب محدد وحليناه من المحاضرات ومو مطلوب أمثلة ولا رأي خاص وبالأخير تنقصنا درجة وبدون ذكر أي سبب مدري ليه!!!
لكن ما أقول الا حسبي الله ونعم الوكيل .. الله لا يوفق كل ظالم
انا صاير فيني اكتئاب من هذي الحركه
ليش التنقيص بلا سبب
بس كذذا عشان ماناخذ الفل مارك يعني
محتاجين كل درجه علي وجهه التخرج عشان تتحسن المعدلات وترتفع
حسبي الله عليهم :bawling::bawling::bawling:
ساره توت
2016- 10- 30, 08:54 AM
شكل الكل ناقص درجاته في التغير الاجتماعي والصناعي والمهني
Bnt3lnoor
2016- 10- 30, 08:59 AM
ايه ياساره توت كلنا نفسك ناقصين
مهاو@ووي
2016- 10- 30, 03:15 PM
شكلهم يبونا نرقم الصفحات ونجيب الحل من مراجع علشان ناخذ الفل مارك
سهوشآ
2016- 10- 30, 07:08 PM
انا بعد نقصتني درجه
amaniGH
2016- 11- 1, 03:33 AM
ايمان كذا ما تعطي فل مارك مبدأها بالحياه الشخص اللي قدامي يكون افضل مني لا يعطيني نفس الكلام تبي تشوف احنا كيف فاهمين او لاء .. ودايم تحب اكثر شي شرح نقطه نقطه بالمفهومك وليس بمفهومها هي . وبس اتمنى فهمتوها الحين ... وتقول عندي بنات من 10 الاوائل ولكن ما اعطيتهم 100 بال 100 لا 80 بالمئه
amaniGH
2016- 11- 1, 03:46 AM
1- التنمية الاجتماعية هي
((الجهود التي تبذل لإحداث سلسلة من التغيرات الوظيفية والهيكلية اللازمة لنمو المجتمع، وذلك بزيادة قدرة الافراد على استغلال الطاقة المتاحة إلى اقصى بعد ممكن لتحقيق قدر اكبر من الحرية والرفاهية بأسرع من معدل النمو الطبيعي ))كما تشير إلى عملية ارتقاء تدريجي
ويعرفها حسن سعفان : بأنها ((الجهود المنظمة التي تبذل وفق تخطيط مرسوم للتنسيق بين الامكانيات البشرية والمادية المتاحة في وسط اجتماعي معين ، بقصد تحقيق مستويات اعلى للمعيشة والحياة الاجتماعية في شتى مناحيها كالتعليم والصحة والاسرة والشباب ))
و يرتبط مفهوم التنمية بمفهوم التحديث والذي يعني التحول من نمط المجتمع الذي يعتمد على تكنولوجيا تقليدية وعلاقات تقليدية ونظام سياسي تقليدي ، إلى نمط متطور تكنولوجياً واقتصادياً وسياسياً.
وهناك ثلاث اتجاهات في التنمية هي :.
الاتجاه الرأسمالي
وهو يرى أن التنمية عبارة عن مراحل نمو تدريجي مستمر يتضمن اشباع الحاجات الاجتماعية للإنسان عن طريق اصدار التشريعات ووضع البرامج الاجتماعية التي تنفذها الهيئات الحكومية والاهلية .
الاتجاه الاشتراكي :.
يرى إن التنمية الاجتماعية تعني عملية التغير الاجتماعي الموجهة إلى تغيير البناء الاجتماعي عن طريق الثورة ، واقامة بناء جديد تنبثق عنه علاقات جديدة ،وقيم مستحدثة ، بالإضافة إلى تغيير علاقات الانتاج القديمة لصالح الطبقة العاملة
الاتجاه الاجتماعي :.
هو أتجاه المفكرين الاجتماعيين الذين يرون أن عملية التنمية هي تحقيق التوافق الاجتماعي Social Adaptationلدى أفراد المجتمع بما يعنيه هذا التوافق من إشباع بيولوجي ونفسي واجتماعي .
التطور الاجتماعي :
يشير مفهوم التطور إلى ((التحول المنظم من الأشكال البسيطة إلى الاكثر تعقيداً))
وهو يستخدم لوصف التحولات في الحجم والبناء، كما يشير إلى العملية التي تتطور بها الكائنات الحية من اشكالها البسيطة والبدائية إلى صورها الاكثر تعقيداً
وتأثرت العلوم الاجتماعية في استخدامها لهذا المفهوم بالعلوم الطبيعية وخاصة علم الاحياء.
كما تأثرت بنظرية داروين عن تطور الكائنات الحية
لذلك فإن استخدامات هذا المفهوم في وصف التحولات التي تطرأ على المجتمعات قد عكست هذا التأثير وذلك بتشبيه المجتمع بالكائن الحي في نموه وتطوره ، بل إن هذه المماثلة العضوية امتدت إلى تشبيه التطور في الحياة الاجتماعية بالتطور في المستوى البيولوجي للكائنات الحية.
مثلاً الحياة الاجتماعية تتطور من البسيط إلى المركب كما تتطور الكائنات الحية ، والحياة الاجتماعية تخضع في تطورها لمبدأ الصراع ومبدأ البقاء للأقوى كما هو الحال في الحياة الطبيعية
ويقصد بمفهوم التطور الاجتماعي النمو البطيء المتدرج الذي يؤدى إلى تحولات منتظمة ومتلاحقة تمر بمراحل مختلفة ترتبط فيها كل مرحلة بالمرحلة السابقة.
ويعرفه معجم علم الاجتماع بأنه (العملية التي بموجبها تحقق المجتمعات الانسانية نمواً مستمراً مروراً بمراحل متلاحقة مترابطة)
وقد اوضح جوليان ستيوارد إن هناك اختلاف واضح بين التطور العضوي والتطور البشرى، الاول يسير في خط مستقيم حتمي ،بينما الثاني يسير في عده خطوط حسب اختلاف العوامل ، فالعوامل الاقتصادية والسياسية تؤدي إلي اختلاف تطور المجتمع ويمكن القول إن التطور الاجتماعي يعني إن ثقافه المجتمعات قد نمت مع الزمن وبصوره متزايدة التعقيد بإضافة كميه ونوعيه مع حذف واستبدال لبيئة قديمة .
هذا حل الواجب و اخذت فيه 5 من 5
amaniGH
2016- 11- 1, 03:51 AM
حل الواجب (2).
هناك عوائق عديدة تقف أمام التغير الاجتماعي
تحدثي بالتفصيل عن :
1- العوائق الاجتماعية التى تواجه التغير.
2- العوائق الاقتصادية التى تواجه التغير .
.................................................. ......................
العوائق الاجتماعية التى تواجه التغير.
هناك عوائق اجتماعية عديدة تقف أمام التغير الاجتماعي وتظهر بوضوح لدى المجتمعات التقليدية أكثر منها في المجتمعات الحديثة ، واهم العوائق الاجتماعية ما يلي :
1- الثقافة التقليدية :
يرتبط التغير الاجتماعي إلى حد كبير بثقافة المجتمع السائدة ، فالثقافة التقليدية القائمة على العادات والتقاليد ، والقيم بوجه عام لا تساعد على حدوث عملية التغير الاجتماعي بيسر
فالعادات والتقاليد التي تميل إلى الثبات وتقاوم التغير وكل تجديد سواء أكان مادياً أم معنوياً ، وكلما سادت هذه الثقافة وانتشرت كانت المقاومة اشد وأقوى فالأيدولوجية المحافظة التي تتبنى فلسفة تقديس القديم على انه ( ليس بالإمكان الإتيان بأفضل مما كان ) ، تؤدي إلى مقاومة كل جديد
وتسود مثل هذه المعتقدات خاصة عند كبار السن الذين عاشوا أوضاعاً مختلفة عن الأوضاع الحالية ، مما يؤدي إلى الجهل بالتجديد والتحديث عامة ، وقديماً قيل ( من جهل شيئاً عاداه )
وقد بين وليان اوجبرن ( 1957 ) أن النزعة المحافظة عند كبار السن والميل للمحافظة على القديم واستاتيكيته – ثبات – العادات والتقاليد كلها متغيرات تقاوم التجديد المادي والتغير بوجه عام .
وتظهر المقاومة بشكل أوسع ، حينما يتعلق التغير بالقيم والمعتقدات التقليدية
في الهند مثلا يعيش غالبية السكان في حالة سوء تغذية شديدة ، قد تصل إلى في بعض الأحيان إلى حد المجاعة ، ومع ذلك فان طائفة الهندوس يقدسون الأبقار ويحرمون ذبحها ، ويتركونها تتجول في الحقول والمزارع ، مع أن عددها يقدر بحوالي 300 مليون بقرة
وقد حاول الزعيم نهرو Nihro إقناع تلك الطائفة بالمنطق والبرهان بخطأ هذا المعتقد ، ومع ذلك فليس من مجيب ، كما وانه ليس من المحتمل ظهور اتجاه تربية الماشية من اجل الغذاء او انه سيكون مقبولاً عندهم في المستقبل القريب ، ما دامت التغذية على لحم البقر تخالف معتقدات الهندوس الحالية
وقد استغل المستعمرون الانجليز هذا المعتقد فكانوا يذبحون البقر ليلاً ويلقونها في أحياء الهندوس مدعين أن المسلمين هم الذين قاموا بذبحها ، وذلك من اجل الإيقاع بين الطائفتين الهندوسية والمسلمة
أن سيادة مثل هذه المعتقدات القديمة لدى الطوائف تحول دون أحداث عملية التغير والتقدم الاجتماعي عموماً .
وفي بعض المجتمعات العربية هناك اختلاف في النظرة إلى القيم السائدة فقد بين محمد الرميحي أن اختلاف النظرة إلى القيم في الكويت بين المواطنين من شأنها أن تعيق عملية التغير والتنمية الاجتماعية عموماً
وقد ذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ، قد قامت ببحث استطلاعي لقياس اتجاهات مقدمي الطلبات للحصول على قسائم وقروض حول مدى رغبتهم في سكن الشقق عام 1967
وبلغ عدد الحالات التي بحثت ( 672) حالة من ( 1517) طلباً تقدم أصحابها للحصول على قسائم وقروض في الفترة ما بين 1962-1967، أي أن النسبة قد شملت (62%) ،
وقد شمل البحث مقدمي الطلبات من العاملين في القطاع الحكومي ( 92.23%) ، والقطاع الأهلي ( 7.7%) وتركز المبحوثون في (22) جهة حكومية من وزارات الداخلية والدفاع والتربية والصحة.
أي أن العينة كانت على مستوى لا بأس به من التعليم فكانت النتيجة العامة للبحث أن (95.5%) من العينة رفضوا سكنى الشقق وكانت اكبر نسبة للرافضين ( 67.7%) بسبب العادات والتقاليد ، أي القيم السائدة في المجتمع
لهذا فان القيم الاجتماعية تفرض نمطاً معيناً من الإسكان ، وهذا المثل يمكن أن ينطبق على الأقطار العربية كافة ، الآمر الذي يؤدي بنا إلى القول : أن هناك قيماً اجتماعية معيقة لعملية التغير الاجتماعي.
كما أن المحافظة على البناء الأسري المتعلق بالأسرة الممتدة من شأنه أن يعيق عملية التغير الاجتماعي ، بعكس بناء الأسرة الصغيرة ( الأسرة النووية)
وفي دراسة عن العلاقات الاجتماعية في بعض الأسر الأردنية قام بها مجد الدين خيري على عينة مؤلفة من ( 274) أسرة نووية تسكن في مختلف مناطق عمان السكنية .
توصل إلى أن صغر حجم الأسرة يؤدي إلى العمل على استمرار التقدم المهني والى اكتساب أنماط سلوكية واتجاهات جديدة
وان من شأن التنظيم البيروقراطي وانتشاره يؤدي إلى تكون الأسر النووية ، أي أن عملية التغير ترتبط إلى حد بعيد من هذه الناحية بتكون الأسرة الصغيرة ، وهو نظام اجتماعي سائد في المجتمعات الصناعية المتقدمة .
كما أن تعطيل دور المرأة في المجتمع من شأنه أن يعيق عملية التغير الاجتماعي
ففي المجتمعات ذات الثقافة التقليدية ترتفع نسبة الأمية لدى النساء ، حيث تصل إلى أكثر من ( 90%) الأمر الذي يحد من فاعلية المرأة وتهميشها في عملية التنمية الاجتماعية
ومن الجدير بالذكر أن بعض المفكرين المتأثرين بالفكر الغربي يعتقدون أن المرأة في المجتمعات العربية من الفئات المضطهدة بالإضافة إلى فئة الأطفال والفقراء على حد تعبير هشام الشرابي
ويمكن أن نتطرق لبعض انواع العوامل الاجتماعية التي تعيق التغير في الاتي:-
1- طبيعة البناء الطبقي
لطبيعة البناء الطبقي في المجتمع اثر في قبول أو رفض التغير الاجتماعي، فالنظام الصارم للطبقات الاجتماعية يعيق عملية التغير الاجتماعي لان أنماط التفاعل فيها تكون محدودة نتيجة للانغلاق الطبقي
فالنظام الطبقي المغلق يحد من درجة التغير ، كما هو في الهند والباكستان حيث أن النظام الطائفي يحدد نوع المهنة التي تكون مفروضة على فئات معينة في المجتمع
فنظام الطبقات في الهند Caste يحدد المهن التي يجب أن يتبعها أفرادها ، وتنتقل بفعل عامل الوراثة وليس بموجب الكفاءة
ويكون الميل نحو تعزيز الطرق القديمة التقليدية والالتزام بها ، أي أن التماسك الطبقي يحد من عملية التنقل الاجتماعي الذي يكاد يعم في المجتمعات النامية اليوم .
2- الميل للمحافظة على الامتيازات
تظهر المقاومة للتغير من قبل الأفراد الذين يخشون على زوال مصالحهم
تلك المصالح التي قد تكون في المكانة الاجتماعية، أو الامتيازات الاقتصادية، أو الاجتماعية أو غير ذلك لهذا حينما يشعر أولئك الأفراد بان امتيازاتهم مهددة بالزوال نتيجة للتجديد ، سرعان ما تقوم المعارضة
وأمثلة ذلك عديدة في المجتمعات فالطبقة الرأسمالية تحاول أن تبقى على علاقة الإنتاج دون تغيير ، الأمر الذي يجعلها تقف معارضة لكل تغيير ايجابي للطبقة العاملة في مجال علاقات الإنتاج التي تتغير بتغير وسائل الإنتاج
والأمر نفسه يحدث من قبل الطبقة العاملة نحو تحقيق المزيد من الامتيازات للطبقة الرأسمالية ، حيث تبدى الطبقة العاملة معارضة شديدة.
2- مقاومة التغير
وتتعدد أشكال المقاومة بتعدد التغيرات التي تحدث في كافة أنحاء المجتمع ، فقد تقاوم الأحزاب السياسية ، في مجتمع إنشاء أحزاب جديدة حتى لا ينقص عدد المنتسبين إليها ، وحتى لا تتفرق أصوات الناخبين أثناء عملية الانتخاب
كما أن الأطباء مثلاً يقاومون أي تغيير في تخفيض أجورهم لصالح المرضى
وقد تقوم الجماعات المتضررة من عملية التغير بنشر الإشاعات- غير الحقيقة- ضد التغيرات المقترحة
وتظهر المقاومة في مجال استعمال الآلات الحديثة ، حيث قام بتحطيم الآلات في بداية الثورة الصناعية، حينما أخذت الإله البخارية تحل مكان الإله اليدوية ، الأمر الذي أدى ، في البداية إلى الاستغناء عن كثير من العمال في مصانع بريطانيا، لهذا قاوم العمال عملية التحديث الصناعي.
وقد قام (الدقس) بالإشراف على دراسة ميدانية في شركة الصناعات الحديدية والميكانيكية – سيمكو Simco – بمدينة قسنطينة بالجزائر ، في مجال التغير الاجتماعي للعمال في المصنع ، عام 1978 على عينة تضم ( 100) عامل
وقد دلت النتائج أن
عمال المؤسسة ابدوا معارضة واضحة(79%) نحو المسيرين الإداريين ، بسبب أن الإدارة تباطأت في تطبيق التسيير الاشتراكي للمؤسسات الذي يتضمن حقوقاً عديدة لصالح العمال المشاركين في العملية الإنتاجية ، وذلك لحداثة تلك الإدارة ، الأمر الذي اثر تأثيرا واضحاً في الحد من طموحات العمال في التغيير نحو الأفضل .
وتظهر المقاومة بوضوح في ميادين عديدة في أنماط الحياة المختلفة السياسية والاقتصادية والعلمية وغالباً ما تكون هذه المقاومة نتيجة الجهل بالمتغيرات الجديدة ، والخوف على المصالح المستقرة
وبطبيعة الحال فان المقاومة تكون قوية كلما تعرضت تلك المصالح إلى تغيير كبير.
وقد دلت كثير من الدراسات الاجتماعية النامية على أن الإقطاعيين كانوا يقاومون الإصلاح الزراعي والتأميم للأراضي نظرا لكونها تحد من حيازتهم للملكية الواسعة
وفي غياب المؤسسات القانونية الحديثة يظهر ما يسمى بقانون ( تصادم المصالح ) الذي يظهر لدى كافة فئات المجتمع مما يؤدي إلى إعاقة التغير الاجتماعي بوجه عام .
4- عزلة المجتمع
أن العزلة قد تكون مفروضة على المجتمع كما هو الحال في البلدان الخاضعة للاستعمار
وكذلك بالنسبة لحالة الزنوج في أمريكا الذين يعيشون في مناطق منعزلة خاصة بهم تعرف باسم ( المناطق السوداء)
وقد تكون عزلة ذاتية يفرضها المجتمع على نفسه كما حدث في روسيا بعد الثور البلشفية عام 1917.
أو إقامة اليهود في مناطق أو إحياء خاصة بهم بهدف المحافظة على أصولهم السلالية والقومية والدينية والثقافية
5- المحافظة على القيم والخوف من التغير
غالباً ما تقف الفئات المحافظة في المجتمع عقبة أمام إحداث التغير الاجتماعي ، حرصاً على أوضاعهم التقليدية وخوفاً من ضياع حقوقها المكتسبة
كما وقفت قريش في وجه الدعوة الإسلامية وحاربت ظهور الدين الإسلامي خوفاً على مركزها التجاري والاجتماعي البارز في ذلك الوقت من الضياع
وكما قاوم ملاك الأراضي الزراعية في النصف الأول من القرن التاسع ، انتشار السكك الحديدية في أوروبا، لان ذلك في رأيهم يؤدي إلى نهب الريف من ناحية ، كما أنها تخيف الجياد من ناحية أخرى .
وبجانب هذا الموقف المعارض للتغير الاجتماعي من جانب الفئة المحافظة حفاظا ، على حقوقها المكتسبة فإنها تخشى قبول التغير أيضاً ، لما يترتب على ذلك من تغيرات في مكونات البناء وعناصر الثقافة
إضافة إلى أن الأفكار الجديدة الداعية إلى الغير غالباً ما تتعرض للمقاومة الشديدة نتيجة التعصب للقديم وتقديس بعض جوانب الحياة
وكلما كانت القيم اقرب إلى الجمود أصبح من الصعب أن نستبدل بالأوضاع القائمة في المجتمع أوضاعا أخرى جديدة
مثال ذلك : موقف الطائفة الهندوسية من البقر والدعوة إلى تقديسها انه يقف حائلا دون قبول أي تغيير خاص بتحسين استغلال الثروة الحيوانية التي يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في الاقتصاد القومي الهندي.
6- تماسك الجماعة
في المجتمعات الريفية التقليدية يتمسك الناس بفكرة مثالية تنعكس في إحساسهم بالالتزام المتبادل داخل إطار الأسرة والجماعة من الأصحاب ، وتفضيلهم العام للانتماء إلى جماعة صغيرة والرغبة في انتقاد أي فرد ينحرف عن السلوك المعتاد
7- عدم التجانس في تركيب المجتمع
أن اختلاف الأفراد الذين يتكون منهم المجتمع من حيث النوع والسن والتعليم والمهنة والمركز الاجتماعي والوضع الطبقي والديانة يؤدي إلى عدم تجانسهم وتضارب مصالحهم بحيث أن أي تغير جديد قد يلقى معارضه من بعض الأفراد الآخرين ، وموافقة من البعض الأخر
وذلك على العكس من التجانس في تركيب المجتمع الذي يسمح بإحداث التغير في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية .
وحسب رأي عدلي أبو طاحون في كتابه التغير الاجتماعي ( 1997) يرى أن العوائق الاجتماعية للتغير تتعلق بالعناصر التالية :
1-الالتزام المتبادل داخل الأسرة والجماعات القرابية والأصدقاء
التوقعات المرتبطة بالمهام الفردية بالمجتمعات الريفية تعد من المسلمات الاجتماعية أي أنها ليست اختيارية أو متروكة لحرية الأفراد وتبدو هذه الالتزامات قوية جداً وهامة في وقت الأزمات مثل حالات الوفاة ، المجاعة وغيرها .
وهذا النمط التبادلي لا يتمشى في اغلب الأحيان مع الاتجاه الفردي والذي يميز عملية التحضر والتصنيع التي تتميز بقوة الالتزامات المتبادلة فيها ، خاصة في طور الانتقال حيث يكون كالفرملة لعملية التغير ومن الأمثلة على ذلك محاولة إدخال وسائل حديثة لصيد الأسماك في بيرو مثلاً ، فهي لم تشكل سلوكاً ايجابياً نحو استعمالها من قبل الصيادين وذلك بسبب عدم سيادة نظام الأسرة الممتدة أو المركبة ، وبالتالي فان الزيادة في الداخل لن تعود عليه بالفائدة المرجوة بل أنها ستزيد من الالتزامات المتعلقة به ومن مسؤولياته .
2-ديناميكات الجماعية الصغيرة
الإحساس بالانتماء الشخصي للجماعات الصغيرة أو المجتمعات المحلية يشكل موضوعاً حيوياً لمعظم الناس لأنه يوفر الاطمئنان السيكولوجي والارتياح والرضا النفسي مما يساهم في إتمام الأعمال اليومية
وسبب ذلك أن الجماعات الصغيرة تعطي الأفراد المنتمين إليها الإطار المريح للعمل بداخلها ، ويتضح ذلك مما نراه كثيراً من تضحية الكثير من الناس بمكاسبهم الاقتصادية في سبيل الإبقاء على تماسك هذه الجماعة.
مثال على ذلك ترفض الفلاحات في بعض الأحيان غسيل الملابس بالمنزل ويفضلن الغسيل في الترعة لكي يتسامرن ويتحدثن بالرغم من توافر سبل الراحة بالمنزل.
وتظهر أهمية وحدة الجماعة الصغيرة في تنفيذ العديد من برامج التغيير الموجهة وفي نفس الوقت نلاحظ أن الرأي العام قد يؤثر بقوة على سلوك الأفراد داخل الجماعة أحياناً فيكون غير مشجع لأعضاء الجماعة المبتكرين
مثال ذلك : قام احد القادة المحليين الناجحين في الهند بعمل مشروع لتربية الدواجن باعتباره مشروعا اقتصادياً لسياح ( تاج محل) لكن الناس قاطعوه باعتبارهم نباتيين فتوقف المشروع .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
العوائق الاقتصادية التى تواجه التغير .
تأتي مقاومة التغير نتيجة لعوامل اقتصادية مختلفة ، فالمجتمعات تختلف فيما بينها حسب تنوع هذه العوامل ، وبالتالي تختلف درجة التغير الاجتماعي
فالتجديدات التكنولوجية المستمرة ، تؤدي إلى التغير السريع، كما هو حادث في المجتمعات الصناعية المتقدمة
وكذلك فان نشاط حركة الاختراعات العلمية المستمرة من شأنه أن يؤدي إلى سرعة التغير
وهناك متغيرات عديدة بالموارد الاقتصادية المتاحة ، وبالقدرة الشرائية للمواطنين وغير ذلك من المتغيرات
وهي عوامل تلعب دوراً مؤثراً في عملية التغير الاجتماعي ، ومن أهم تلك العوامل:
1-ركود حركة الاختراعات والاكتشافات العلمية
وهي نتيجة انعدام روح الابتكار والتجديد ، وتعود إلى عوامل فرعية كثيرة منها: انخفاض المستوى العلمي ، والمستوى الاجتماعي بوجه عام ، وعدم وجود الحاجة الملحة الدافعة إلى الاختراع
مع ملاحظة أن الشعور بالحاجة وحده لا يكفي للاختراع ، إذ لابد من توفر المستوى العلمي والتكنولوجي
فهناك مجتمعات في أمس الحاجة إلى اكتشاف ثرواتها من معادن وبترول وغير ذلك ، إلا أن قصور المستوى التكنولوجي يحول دون الانتفاع بهذه الثروات الطبيعية وغيرها ، من اجل تحقيق التغير المطلوب نحو التقديم والتنمية
ولهذا لابد من توفر الشروط التكنولوجية بالإضافة إلى المناخ الثقافي الملائم ، لكي يصبح الاختراع ممكناً .
ومن البديهي ان شروط الاختراع تتطلب وجود الشخص القادر ، والإمكانيات اللازمة ، والبيئة الاجتماعية الملائمة
فأي اختراع جديد لا يجد طريقة في المجتمع ، لن يؤدي إلى الهدف الذي قام من اجله، ولهذا فان الذكاء لدى المخترع لا يكفي وحده ما لم يتوفر المناخ الاجتماعي الملائم
، والدليل على ذلك ، أنه أحياناً تسود معتقدات مختلفة داخل المجتمع تمنع انتشار الاختراع او الاكتشاف الجديد
وقد بين نمكوف أن الاختراعات تعتمد على القدرة العقلية والحاجة والمعرفة القائمة.
ولهذا فان القبول الاجتماعي يعتمد على طبيعة الاختراع من حيث الملاءمة والتكلفة وعلى مكانة المخترع وثقافة الفرد المستقبل للاختراع كل ذلك له اكبر الأثر في انتشار الاختراع الذي يؤدي بدوره إلى التغير الاجتماعي
ولذلك فان إتاحة الفرصة أمام أصحاب المواهب ورعايتهم وتوجيههم تؤدي لتحقيق الاكتشافات والاختراعات العلمية المتنوعة
وان توفير الأدوات والمواد اللازمة من معامل مخبرية ، وأدوات تكنولوجية وغير ذلك من شانه ان يشجع البحث العلمي
مما يزيد في الاختراعات ويعمق فائدتها لدى المجتمع وعلى النقيض من ذلك فان نقص الإمكانات الاقتصادية اللازمة يحول دون تقدم الاختراعات وبالتالي إعاقة عملية التغير الاجتماعي.
2-التكلفة المالية
في كثير من الحالات يرغب الأفراد في امتلاك المخترعات التكنولوجية إلا أن ارتفاع تكلفتها المالية يحول دون تحقيق ذلك ، أي أن توفر الرغبة لا يكفي ، ما لم تتوفر القدرة المالية التي تسمح بالاقتناء
أن كثيراً من الأفراد يرغبون في اقتناء الآلات الكهربائية والوسائل المادية الحديثة ، غير أن عدم جود القدرة المالية يمنع من تحقيق تلك الرغبات كما أن التأمينات الاجتماعية فكرة مرغوبة لدى المجتمعات كافة ، إلا أن عدم توفر الشروط المادية لا يسمح بتنفيذها ، أي أن ما ينطبق على الأفراد ينطبق على المجتمعات .
ويرتبط الموقف تجاه التجديد بمدى الفائدة الاقتصادية المتوقعة منه ، من ناحية عامة ، فكلما تحققت فائدة أعلى كان الإقبال اعم واشمل .
وقد أشار روجر ( Rogers ) إلى أن قبول التجديد( التغير) لدى الريفيين يتم إذا تحققت فائدة تتجاوز (10%) ، أما دون ذلك فلا يؤخذ بالتجديد من ناحية عامة.
أما إبراهيم أبو لغد فقد توصل إلى نتيجة مختلفة
مبيناً أن الأخذ بالتجديد يتأثر بالموقف الاجتماعي ، رغم الفائدة المالية
ففي ميدان الزراعة والإرشاد الزراعي ، ذكر أن أخصائياً زراعياً في إحدى القرى المصرية أراد إدخال زراعة ( الذرة الهجين) في المنطقة التي يعمل بها ونجح في إقناع عدد من الأهالي بزراعة هذا النوع وقد زاد عدد من قاموا بزراعته فارتفع مستوى الدخل في تلك المنطقة بما لا يقل عن (15%) ولكنهم انصرفوا عن زراعته في الموسم التالي رغم الفائدة التي تحققت وتبين أن السبب في ذلك يعود إلى أن نساء تلك المنطقة لم يرتحن إلى عجن دقيق الذرة الهجين.
أي أن الموقف الاجتماعي يجب أن يؤخذ بالاعتبار كعامل مؤثر في عملية التغير يضاف إلى العامل السابق وان تحقيق الفائدة المادية ليس هو العامل الحاسم أو الوحيد في تبني التجديد.
3- محدودية المصادر الاقتصادية
إن شح الموارد الاقتصادية لدى المجتمعات من شأنه أن يعيق عملية التغير الاجتماعي
فالمجتمعات التي لا تتوافر فيها الثروة المعدنية أو الطبيعية ، لا تحدث فيها تغيرات اجتماعية كبيرة
ولهذا فان المجتمعات النامية – والفقيرة منها- لا تستطيع أن تلبي حاجات أفرادها فتبقى على مستوى الكفاف ، وينخفض فيها التراكم الرأسمالي الذي يؤدي بدوره إلى انخفاض معدل الاستثمار
في حين أن المجتمعات الصناعية المتقدمة ذات الموارد الاقتصادية العالية تقوم فيها عمليات التغير بسهولة ويسر
فالمصادر الاقتصادية في المجتمع تساعد في إنجاح خطط التنمية ، بينما الاقتصاد المتخلف يعيق عملية التنمية.
بوجه عام وصف (البرتيني) الاقتصاد المتخلف بثلاث خصائص
انه اقتصاد تقليدي: ويسود الزراعة فيه أنماط بدائية الإنتاج وكثيراً ما يكون هذا الاقتصاد منعكفاً على نفسه ، مفتقرا إلى إنتاج كاف، مما يجعله مقطوعا جزئيا عن باقي الاقتصاد
يتصف الاقتصاد المديني فيه بضعف الإنتاج: ولا ينتج إلا القليل مما يستهلك والباقي يستورد من الخارج ، أي هو اقتصاد تابع في الدرجة الأولى ولا تتوفر فيه الجدوى الاقتصادية.
يتميز باقتصاد الشركات متعددة الجنسيات: التي تقوم على خدمة مصالحها الخاصة في الدرجة الأولى وغير منسجمة في إنتاجها وتشغيلها مع البلد النامي ، بالإضافة إلى أن أرباحها تذهب للخارج ولا تعود بالفائدة على بلدان المجتمعات النامية.
وعموماً يؤدي نقص الموارد الاقتصادية إلى محدودية عملية التغير وإعاقتها
( فالمجتمعات القومية في البلاد النامية تطلب مستوى من الحياة يقعدها عنه الفقر ويحول بينها وبينه العجز المادي، حتى الأفراد فكثيرون أولئك الذين يطمعون في أنماط من الحياة يحسونها ويحسون الحاجة إليها ولا يصدهم عنها إلا قلة الوسائل إليها) .
إن الوسائل المادية لا يمكن الحصول عليها إلا بالمال وكذلك الاختراعات والمصانع وغير ذلك ، فالمقدرة المادية هي التي تساعد في الحصول على ذلك ، وفي غيابها تلغى عملية التغير وتبقى امنية فقط وهي تفسر لنا سبب كثرة وسرعة التغير الاجتماعي في المجتمعات المتقدمة دون المجتمعات النامية.
وهذا الواجب الثاني 10 من 10
Bnt3lnoor
2016- 11- 2, 11:46 AM
^ ^
اجابتي كانت نفسك واضفت عليها مفاهيم للعوائق الاجتماعيه والاقتصاديه
وباسلوبي كتبت كثير ومع ذالك نقصت :(
عـلـي
2016- 11- 2, 12:24 PM
^ ^
اجابتي كانت نفسك واضفت عليها مفاهيم للعوائق الاجتماعيه والاقتصاديه
وباسلوبي كتبت كثير ومع ذالك نقصت :(
الموضوع ما له علاقة بما نكتبه وهل هو كامل أو ناقص
الموضوع يتعلق بالحالة المزاجية للدكتورة عند رصد الدرجة للواجب :(118):
ZoOoZz
2016- 11- 6, 08:19 AM
(يرى سملسر أن التغيرات البنائية المصاحبة للتحديث تؤدي إلى تخلخل النظام الاجتماعي)
ناقشي / ناقش العبارة السابقة فى ضوء دراستك للنظريات التحديثية المفسرة للتغير الاجتماعي
:24_asmilies-com:
MOONY POLO
2016- 11- 6, 06:44 PM
هذا حلي بالمرفق بالتوفييق :004::004:
ميمو22
2016- 11- 7, 08:29 AM
هذا حلي مناقشه الجديده اخذته من محاضره السابعه بتوفيق يارب
((بِسْم الله الرحمن الرحيم))
نظرية سملسر:
تركز نظرية سملسر Niel Semelser بشكل خاص على التنمية الاقتصادية وعلى التمايز كركن أساسي للتحديث.
وفي مجال تحليل العلاقات بين النمو الاقتصادي والبناء الاجتماعي يرى بأنه يمكن فصل آثار العديد من العمليات المتداخلة، سواء أكانت تقنية أم اقتصادية أم سكانية، التي تصاحب عملية التطور وهي:
●في مجال التقنية (التكنولوجيا):
يكون التغير من استعمال التقنيات البسيطة إلى تطبيق المعرفة العلمية
●وفي مجال الزراعة:-
يحدث الانتقال من الاكتفاء الذاتي من المواد الزراعية الغذائية إلى الإنتاج الزراعي التجاري من أجل تسويق المنتجات، وانتشار العمل الزراعي المأجور. وفي هذه الحالة يتجاوز الإنتاج الزراعة حاجة السكان، والانتقال إلى التسويق وتحقيق مردود نقدي.
3- وفي مجال الصناعة
يكون الانتقال من استعمال الطاقة البشرية والحيوانية إلى الطاقة المتولدة عن الآلات وإنتاج مواد مصنعة.
4-وفي مجال الترتيبات الأيكولوجي
يكون انتقال السكان من المزرعة والقرية نحو المراكز الحضرية، والتمركز في المدن الصناعية.
➢ويرى سملسر أن العمليات السابقة – غالباً – ما تحدث في نفس الوقت، إلا أنه في بعض الأحيان قد تتخلف حالة عن أخرى، فيمكن للزراعة أن تكون تجارية دون مصاحبة التصنيع لها، كما هو الحال في كثير من الأقطار النامية التي تنفرد بسيادة محصول واحد أو اثنين للتصدير
➢وقد تنبه سملسر إلى حقيقة اختلاف النتائج الاجتماعية لدى المجتمعات. أي أن نتائج العمليات السابقة ليست واحدة، وإنما تختلف من ناحية إلى أخرى، ومن مجتمع إلى آخر وأرجع ذلك الي:
1-التمايز البنائي:
وهو يتضمن قيام وحدات اجتماعية متخصصة ومستقلة في العائلة والاقتصاد والدين والتكوين الطبقي.
فالتمايز البنائي من الدور المتعدد الوظائف إلى الأبنية المتعددة الأكثر تخصصاً يظهر عند الانتقال من الصناعة المنزلية – العائلية – إلى الصناعة في المصانع، حيث يزداد تقسيم العمل، وتنتقل كثير من النشاطات العائلية إلى المصنع. كما أن كثيراً من أعمال التعليم التي كانت تسند إلى العائلة والمؤسسات الدينية أصبحت تقوم بها وحدة متكاملة متخصصة هي المدرسة.
2-التكامل البنائي:
أي تكامل النشاطات المتمايزة التي جاءت نتيجة لتقسيم العمل والتخصص الدقيق، حيث تعود إلى التكامل بعد التجزئة، فالأجزاء ترتبط ببعضها في عملية تكاملية، وفي هذه المقولة يلتقي مع الوظيفيين. فالتكامل يأتي بعد التمايز، ولكن على أسس جديدة. ثم يحدث تمايز آخر، وينطبق ذلك على الدولة والقانون، والتجمعات السياسية والطوعية، وغير ذلك.
3-الاضطرابات الاجتماعية:
وتحدث حين ينقطع التمايز والتكامل، مثال ذلك هستيريا الجماهير، وانتشار العنف، والحركات البينية، والسياسية المتعصبة... وهي تعبير عن المسار غير السوي.
ويرى سملسر أن التغيرات البنائية المصاحبة للتحديث تؤدي إلى تخلخل النظام الاجتماعي للأسباب التالية:
1- لأن التمايز يتضمن تنوع جديد للأدوار والنشاطات عامة، مما يؤدي إلى التصارع مع أنماط العمل التقليدية التي غالباً ما تقوم بها وحدات تقليدية، فحين يزول نفوذها تقوم بمصارعة الوحدات الجديدة، مما ينتج مشكلات وعوائق أمام عمليه التحديث
2- لأن التغير البنائي لا يكون متناغماً ومتزامناً خلال فترة التحديث، فتقف أبنية اجتماعية قديمة أمام أبنية حديثة. وغالباً ما يلعب الاستعمار دوراً في تغيير بعض الأنظمة الاجتماعية، والإبقاء على أنظمة أخرى تمشياً مع مصالحه الخاصة، مما يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية داخل المجتمع
3) ولأنه يحدث عدم الرضى بسبب الصراع بين الطرائق التقليدية، والتغيرات المصاحبة لعملية التحديث، مما يؤدي إلى ظهور مراكز قوى مصارعة تنتج العنف والثورة... فالحركات الاجتماعية على سبيل المثال، تستهوي بشكل خاص أولئك الذين انفكوا عن الروابط الاجتماعية القديمة، ولم يتكاملوا بعد مع النظام الاجتماعي الجديد.
❤ الــملكــه ❤
2016- 11- 17, 09:48 AM
طالباتي وطلابي الأعزاء ،،،،
ان شاء الله سيتم اتاحة الاختبار النصفى- الأساسي في مقرر(((التغير الاجتماعي )))
يوم الثلاثاء القادم 22-2-1438 هـ الموافق 22-11-2016م الساعة 7:00 ص
الدرجة المخصصة للاختبار: 30 درجة من درجات الأعمال الفصلية
الجزء الذي سيغطيه الاختبار : من المحاضرة الأولى وحتى المحاضرة الثامنة
قنوع
2016- 11- 17, 10:00 PM
الملكة
بارك الله بك وبـ جهودك الطيبة
بالتوفيق للجميع
هدى ناصر
2016- 11- 23, 04:33 PM
الاختبار اليوم يقفل الساعه 10 م
بنت الشرقية19
2016- 11- 25, 11:26 PM
السلام عليكم
المحاضرة 9 أكثر الكلام مختفي والشرايح صفحة بيضاء .. اللي عنده/ها كاملة ياليت تنزلونها
❤ الــملكــه ❤
2016- 11- 27, 06:19 PM
http://ser1.almlf.com/i/00020/j06oz718x1fs.png (http://www.almlf.com/j06oz718x1fs.html)
لذة غـــــرام
2016- 11- 28, 12:37 PM
تم اضافة حل الاختبار النصفي بأول رد بالموضوع
❤ الــملكــه ❤
2016- 12- 9, 12:59 AM
http://ser1.almlf.com/i/00021/0vh3368k81u7.png (http://www.almlf.com/0vh3368k81u7.html)
رنيم ..
2016- 12- 16, 02:09 PM
تم النشر في: 16 ديسمبر, 2016 ast 11:06:24 ص
طالباتي وطلابي الأعزاء ،،،
ان شاء الله سيتم اتاحة ( المناقشة - الواجب الأول - الواجب الثاني)
في مقرر(((التغير الاجتماعي )))
غدا السبت الموافق 18-3-1438 هـ الساعة 1:00 ظهرا
وتنتهي الاتاحة يوم الاثنين الموافق 20-3-1438 هـ الساعة 1.00 ظهراً
وسيتم رصد الدرجات الفصلية بعد هذا التاريخ ولن يتم اتاحة أى أعمال مرة أخري
د. ايمان جابر شومان
imaha
2016- 12- 18, 03:24 PM
بنات انا حليت الواجب الثاني وطلع لي محاوله متأخره ضغطت وعدت ارسال الواجب وماحصلت اجاباتي لا بالمحاوله الأولى ولا الثانية فاضي حصلكم مثل كذا:Cry111:
Alaa#
2016- 12- 20, 05:41 PM
ل
و سمحتو الي عنده ملخص للماده ينزله عشان نبدا نذاكر
:Cry111:
شكرا
طالبه_
2016- 12- 24, 10:55 PM
للمراجعه
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Ahmed Alfaifi