لون السماء
2010- 5- 30, 11:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل ِ على محمد وآل محمد
طبعا هذه آخر محاضرة والدكتورة قالت أن الإمتحان جزئين مقالي وموضوعي
30 مقالي ، 30 موضوعي .
أستذكار هذه المحاضرة من ( ابن عقيل ـ المحاضرة ) فقط ..!
العدد قسمان : صريح وكناية ، فالصريح عدد الآحاد والعشرات والمئتين ، والألوف .
والكناية : ما أتي بكلمة تدل على معنى العدد دون لفظة ( كم ، كذا ، )
اولا ً : العدد الصريح :
المفرد ، الواحد ، والأثنان ، يُذكران مع المذكر تقول : واحد ، أثنتان ،
يؤنثان ، مع المؤنث يقول واحدة وأثنتان
* المضاف ، الثلاثة إلى العشرة ، إن كان المعدود بهما مُذكرا تثبت التاء تقول : ثلاثة رجال .
وإن كان المعدود بهما مؤنثا تسقط التاء ، تقول : أربع ً نساء ، سبع ليال .
لِمَ خص المذكر بالعلامة ، والمؤنث بلا علامة ..؟
ج ـ لأن المذكر أخف من المؤنث ، ولأن التأنيث فرع التذكير ، فجعل الأخف بعلامة وجعل المؤنث بغير علامة لثقله ، وهذا مذهب سيبويه ، أنظر الكتاب .
قال تعالى ‘‘ سخرها عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيام ‘‘
فمانوع المعدود جمع قلة أو كثرة ، فأيهما يضاف المعدد له ...؟
يضاف العدد إلى جمع القلة ، تقول : عندي ثلاثة أفلس ، أوثلاث أنفس ، وثلاثة فلوس ، وثلاث نفوس .
وقد يضاف العدد إلى جمع الكثرة مع وجود جمع القلة ، ومنه قوله تعالى : " والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء " فأضاف ( ثلاثة ) إلى جمع الكثرة ، مع وجود جمع القلة وهو ( قروء ) فإن لم يكن للأسم إلا جمع كثرة لم يضف إلا إليه ، نحو : ثلاثة رجالٍ ، وثلاثُ ليالٍ .
أما مائة وألف : فيضافان إلى مفرد ، تقول : عندي مائة درهم ، وألف دينار .
هل يضافان إلى جمع ...؟
ورد ذلك قليلاً ومنه قراءة حمزة والكسائي قوله تعالى : " ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين "
بإضافة مائة إلى سنين ..
ثانيا : العدد المركب .
هو ماتركب من عددين ، لا فا صل بينهما ، ويؤديان معا معنى واحداً ، بعد تركيبهما وأمتزاجهما ،
وينحصر هذا النوع في العددين ( أحد عشر إلى تسعة عشر )
أما أحد عشر ، و إثنا عشر يوافقان المعدود ، تقول : أحدَ عشر رجلاً ، و إثنا أحد عشر كتابا ، و إحدى عشرة إمرأة ، وإثنتا عشرة طالبة .
ومنه قوله تعالى : " إني رأيت أحد عشر كوكبا " فـ ( أحدَ عشر ) مفعول به مبني على فتح الجزئين في محل نصب ،
ومثله : حضر أحد عشر طالباً ، في محل رفع فاعل ،
وأصغيت إلى أحد َ عشر عالماً ، في محل جر.
أثنا عشر ـ إثنتا عشرة ، يُعرب صدرهما إعراب المثنى ، إما العجز فهو مبني على الفتح
ومنه قوله تعالى : " إن عدة الشهور عند الله إثنتا عشر شهرا )
إثنا : خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مُلحق بالمثنى .
عشر : جزء عددي مبني على الفتح بدل نون ( أثنان )
شهرا ً تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
يتبع
اللهم صل ِ على محمد وآل محمد
طبعا هذه آخر محاضرة والدكتورة قالت أن الإمتحان جزئين مقالي وموضوعي
30 مقالي ، 30 موضوعي .
أستذكار هذه المحاضرة من ( ابن عقيل ـ المحاضرة ) فقط ..!
العدد قسمان : صريح وكناية ، فالصريح عدد الآحاد والعشرات والمئتين ، والألوف .
والكناية : ما أتي بكلمة تدل على معنى العدد دون لفظة ( كم ، كذا ، )
اولا ً : العدد الصريح :
المفرد ، الواحد ، والأثنان ، يُذكران مع المذكر تقول : واحد ، أثنتان ،
يؤنثان ، مع المؤنث يقول واحدة وأثنتان
* المضاف ، الثلاثة إلى العشرة ، إن كان المعدود بهما مُذكرا تثبت التاء تقول : ثلاثة رجال .
وإن كان المعدود بهما مؤنثا تسقط التاء ، تقول : أربع ً نساء ، سبع ليال .
لِمَ خص المذكر بالعلامة ، والمؤنث بلا علامة ..؟
ج ـ لأن المذكر أخف من المؤنث ، ولأن التأنيث فرع التذكير ، فجعل الأخف بعلامة وجعل المؤنث بغير علامة لثقله ، وهذا مذهب سيبويه ، أنظر الكتاب .
قال تعالى ‘‘ سخرها عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيام ‘‘
فمانوع المعدود جمع قلة أو كثرة ، فأيهما يضاف المعدد له ...؟
يضاف العدد إلى جمع القلة ، تقول : عندي ثلاثة أفلس ، أوثلاث أنفس ، وثلاثة فلوس ، وثلاث نفوس .
وقد يضاف العدد إلى جمع الكثرة مع وجود جمع القلة ، ومنه قوله تعالى : " والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء " فأضاف ( ثلاثة ) إلى جمع الكثرة ، مع وجود جمع القلة وهو ( قروء ) فإن لم يكن للأسم إلا جمع كثرة لم يضف إلا إليه ، نحو : ثلاثة رجالٍ ، وثلاثُ ليالٍ .
أما مائة وألف : فيضافان إلى مفرد ، تقول : عندي مائة درهم ، وألف دينار .
هل يضافان إلى جمع ...؟
ورد ذلك قليلاً ومنه قراءة حمزة والكسائي قوله تعالى : " ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين "
بإضافة مائة إلى سنين ..
ثانيا : العدد المركب .
هو ماتركب من عددين ، لا فا صل بينهما ، ويؤديان معا معنى واحداً ، بعد تركيبهما وأمتزاجهما ،
وينحصر هذا النوع في العددين ( أحد عشر إلى تسعة عشر )
أما أحد عشر ، و إثنا عشر يوافقان المعدود ، تقول : أحدَ عشر رجلاً ، و إثنا أحد عشر كتابا ، و إحدى عشرة إمرأة ، وإثنتا عشرة طالبة .
ومنه قوله تعالى : " إني رأيت أحد عشر كوكبا " فـ ( أحدَ عشر ) مفعول به مبني على فتح الجزئين في محل نصب ،
ومثله : حضر أحد عشر طالباً ، في محل رفع فاعل ،
وأصغيت إلى أحد َ عشر عالماً ، في محل جر.
أثنا عشر ـ إثنتا عشرة ، يُعرب صدرهما إعراب المثنى ، إما العجز فهو مبني على الفتح
ومنه قوله تعالى : " إن عدة الشهور عند الله إثنتا عشر شهرا )
إثنا : خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مُلحق بالمثنى .
عشر : جزء عددي مبني على الفتح بدل نون ( أثنان )
شهرا ً تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
يتبع