المستوى الثامن المهام الفصلية لمقرر المشكلات الاجتماعية [الأرشيف] - ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

Otaku

2016- 10- 30, 06:43 PM

"تعتبر ظاهرة الفقر واحدة من الظواهر التي تقلق عدداً كبيراً من الدول لما يترتب عليها من المشكلات العديدة"
عرف مصطلح الفقر ثم تحدث عن اهم المشكلات التي ترتبط بوجوده في المجتمع
موضحاً اثارها على استقرار المجتمعات

مطلوب تعريف
أهم المشكلات المرتبطه بلمجتمع
الأثار

حل الواجب موجود في المحاضرة السادسة وترا بشكل غير مباشر
بنسبه لتعريف واضح مايبي لها شي
أما المشكلات مذكورة بلمحاضرة على أنها أسباب تحديداً الي تتكلم عن البطاله
أما الأثار هي الإنحرافات والإجرام دوروا على الجزئية الي تتكلم عن هالشي بلمحاضرة وانقشوها
بتوفيق وإن شالله فالكم الفل مارك

اذا عجزانين عن فتح المحاضرة أعطوني خبر اسدح الحل تنسخونه

Otaku

2016- 10- 31, 03:56 PM

"تعتبر ظاهرة الفقر واحدة من الظواهر التي تقلق عدداً كبيراً من الدول لما يترتب عليها من المشكلات العديدة"
عرف مصطلح الفقر ثم تحدث عن اهم المشكلات التي ترتبط بوجوده في المجتمع
موضحاً اثارها على استقرار المجتمعات
أولاً:مصطلح الفقر.
لمصطلح الفقر العديد من التعريفات نذكر منها مايلي:-
تعريف جورج زمل :- تحديد الناس لمستوى عيش معين يعدون ظروفهم دونه حالة فقر
وهنا نرى أن الفرد لا يحكم على عيشه انه حالة فقر الا اذا نظر الى اخرين وما يجدونه الذين يعيش وسطهم ويصفون وضعه المعاشي بانه حالة فقر وهذا يعني ان لا اثر للدخل السنوي او اليومي او الشهري في تحديد زمل للفق
تعريف لويس كوسر:- وصم المجتمع حياة جماعة اجتماعية معينة بأنها تعيش ضمن دائرة الفقر.
وهو تحديد مشابه لتعريف زمل لكن هناك فرق طفيف بينهما هو أن كوسر استخدم عبارة ( وصم ) المجتمع لمستوى معاشي معين وهو لا يختلف عن نظرة الناس عند زمل كون الأول تلميذ الثاني ومن المتوقع أن يحصل مثل هذا التقارب بينهما
تعريف آخر:الفقر هو نتاج عن ظروف المعيشة الغير متوازنة في الدخل والعمل ومما يزيد من عدم التوازن عيش الفقراء في المدن الصناعية والحضرية التي تستقطب أصحاب رؤوس الأموال وفاقديها ( العمال والكسبة ) على حد سواء.
ثانياً:أهم المشكلات المرتبطة بوجود الفقر في المجتمع.
أهم المشكلات هي البطالة التي يعاني منها العاطلون عن العمل تجعلهم يعيشون في الفقر لكن البطالة لا تمثل شكلا واحدا بل هنالك ( البطالة الدورية ) التي تحدث بسبب الكوارث الطبيعية أو الاقتصادية التي تسبب عدم استقرار دخل الفرد الذي يراوح بين العمل والانقطاع عنه مما يسبب اضطرابا في دخله.
هنالك العاطلون بسبب الأمراض الجسدية المزمنة مثل المعوق
هنالك العاطلون بسبب الشيخوخة ( تقدم السن ) أو التقاعد.
وهنالك العاطلون بسبب الوهن الأسري فيكون رب الاسرة منشغل بمشكلات الاسرة المزمنة فيتعطل عن العمل .
هنالك العاطلون بسبب صغر السن الذي يحرمهم من الدخول الى سوق العمل من الذين تزوجوا مبكرا.

ثالثاً: أثاره على إستقرار المجتمعات.
إن الفقر مشكلة اجتماعية فى كافة المجتمعات الانسانية ، تفاقمت مع تطور الحياة التكنولوجية والحضرية إذ عطلت العديد من العمال غير المهرة عن العمل ، واقعدت العديد من الافراد عن العمل بسبب تقاعدهم او عمرهم المتقدم (الشيخوخة) او الاثنين معا ، اضافة الى تعطل آخرين بسبب العمر المبكر الذى يسمح به سوق العمل للأحداث او بعض الشباب .
ولا تقتصر عواقب هذا الوضع على فئة عمرية او مهنية بعينها ، بل تمتد آثاره على الاسرة فيتصدع بناؤها الاجتماعي وينحرف بعض ابنائها وتتطبع حياتها بأنماط سلوكية منحرفة وبخاصة عندما تعيش في منطقة سكنية رديئة صحيا ومزدحمة بشريا ومعزولة اجتماعيا ومتخلفة ثقافيا
حيث تصبح مكانا حاضنا لتفريخ شتى انواع الاجرام والانحرافات السلوكية الفردية والمنظمة
وهذا بدوره يبعد افراد تلك الاسر عن الشعور بالمسؤولية والوعى السياسي والاتصال بالعالم الثقافي فيصبحون مغتربين فى مجتمعهم ومستلبين من قبل السياسيين (المرشحين من قبل البلديات والنواب ) والتجار المستغلين وارباب العمل الجشعين .
وعندما يشعرون بالبعد الشاسع بينهم وبين الفئات الاجتماعية الاخرى ينزعون الى الانتقام منها بأساليب مخالفة للقانون (كالأجرام) للحصول على الأشياء التي حرموا منها او التي لم يستطيعوا الحصول عليها بعرق جبينهم .