المهرة العنيدة
2016- 11- 13, 11:56 PM
عاملٌ صباحاً مديرٌ مساءً:
يشبه الكثير من الكتّاب طاقة الإنسان الذهنية التي يحتاجها في يومه للقيام بنشاطاته بالبطارية، فكلما كانت البطارية أكثر امتلاءً كان الإنسان أقدر على النشاطات التي تحتاج طاقة ذهنية عالية وكلما ضعفت البطارية أصبح الإنسان أقل قدرة على ذلك.
تكون هذه البطارية ممتلئة صباحاً بعد الاستيقاظ من النوم وتناول بعض الطعام ثم تبدأ بالضعف تدريجياً على مدار اليوم حتى تصبح ضعيفة جداً ليلاً قبيل النوم.
لذلك ينصح الكاتب جاري كيلر مؤلف كتاب (الشيء الوحيد) بأن تنظم يومك حسب شحنة بطاريتك.
بحيث تكون الفترة الصباحبة للنشاطات المتعلقة جداً بك والتي تحتاج منك إلى جهد وتركيز ( العامل ) كالدراسة والتدرب والقراءة والبحث والتأليف واكتساب العادات الجديدة وتعلم المهارات الجديدة والتفكير واتخاذ القرارات المهمة وغير ذلك.
أما الفترة المسائية فاتركها للنشاطات الأخف والتي لا تحتاج منك إلى تركيز عال بل تكون أنت مشرفاً عليها ( المدير ) أو مشاركاً بها كتقديم الاستشارات والرد على الرسائل وعقد أو حضور الاجتماعات وإعطاء الدروس واللقاءات الثنائية والرحلات وغير ذلك.
هذه النصيحة مهمة جداً لأننا كثيراً ما نضيع فترة الصباح في أنشطة المدير مما يجعلنا في فترة المساء متعبين وغير قادرين على أداء المهام الصعبة وتتوالى الأيام ولا نترك مجالاً لنطور من أنفسنا.
وقد ناقشت سابقاً هذه الفكرة في مقطع بعنوان (إياك من كثرة العطاء في وقت الطلب).
وأستطيع أن أقترح الآن أحد الحلول لهذه المشكلة وهو:
دع الطلب للصباح والعطاء للمساء.
#عامل_صباحاً_مدير_مساءً
يشبه الكثير من الكتّاب طاقة الإنسان الذهنية التي يحتاجها في يومه للقيام بنشاطاته بالبطارية، فكلما كانت البطارية أكثر امتلاءً كان الإنسان أقدر على النشاطات التي تحتاج طاقة ذهنية عالية وكلما ضعفت البطارية أصبح الإنسان أقل قدرة على ذلك.
تكون هذه البطارية ممتلئة صباحاً بعد الاستيقاظ من النوم وتناول بعض الطعام ثم تبدأ بالضعف تدريجياً على مدار اليوم حتى تصبح ضعيفة جداً ليلاً قبيل النوم.
لذلك ينصح الكاتب جاري كيلر مؤلف كتاب (الشيء الوحيد) بأن تنظم يومك حسب شحنة بطاريتك.
بحيث تكون الفترة الصباحبة للنشاطات المتعلقة جداً بك والتي تحتاج منك إلى جهد وتركيز ( العامل ) كالدراسة والتدرب والقراءة والبحث والتأليف واكتساب العادات الجديدة وتعلم المهارات الجديدة والتفكير واتخاذ القرارات المهمة وغير ذلك.
أما الفترة المسائية فاتركها للنشاطات الأخف والتي لا تحتاج منك إلى تركيز عال بل تكون أنت مشرفاً عليها ( المدير ) أو مشاركاً بها كتقديم الاستشارات والرد على الرسائل وعقد أو حضور الاجتماعات وإعطاء الدروس واللقاءات الثنائية والرحلات وغير ذلك.
هذه النصيحة مهمة جداً لأننا كثيراً ما نضيع فترة الصباح في أنشطة المدير مما يجعلنا في فترة المساء متعبين وغير قادرين على أداء المهام الصعبة وتتوالى الأيام ولا نترك مجالاً لنطور من أنفسنا.
وقد ناقشت سابقاً هذه الفكرة في مقطع بعنوان (إياك من كثرة العطاء في وقت الطلب).
وأستطيع أن أقترح الآن أحد الحلول لهذه المشكلة وهو:
دع الطلب للصباح والعطاء للمساء.
#عامل_صباحاً_مدير_مساءً