هل بدأت بنفسك !!؟

[prestigious]

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته ...



أزعم أني أرى من هذا الأنموذج التفسيري لقضايا المجتمع أنه يفسر الكثير الكثير . . .

لنقل أنه يفسر 75% من تلك الأمور السلبية التي نراها . .


ولدراسة أي قضية وأي مشكلة أو "ظاهرة " على الباحث على أقل تقدير أن يملك نموذج كي يفسر به مايراه فإن تعددت التفاسير تعددت النتائج وعلى هكذا ستستمر الدائرة إلى الأبد ولن نتقدم في حلول مشاكلنا


لكن نموذجي يفسر عدة ظواهر وينفس الوقت يميل إلى الخلوص لنتيجة محددة .


نموذجي هو (الفقر الروحي )


وعندما أقول الفقر الروحي لا اقصد ان الناس لا تصلي ولا تزكي لكن أقصد أنها تفتقر إلى المعنى والقيمة فيما تفعله والصدق في الروحانية التي عرفها صدر الإسلام ..



سأعطيكم أمثله علها توضح لكم هذا الانموذج


كان الرسول صل الله عليه وسلم في إحدى الليالي ، يقرأ آيه واحده يتهجد بها ويبكي . .

عبدلله ابن عمر كان قد حفظ القرآن في غضون 7-10 سنوات . .

حسناً لماذا نحفظ القرآن في مدة محددة ، بل تجد ان بعضنا يتفاخر في أن ابنه قد حفظ القرآن في سن صغيرة !
أنا لستُ أعارض هذا ، ما أقوله أن الطاقة الروحانية التي كان يشعر بها عبدلله ابن عمر في دراسته للقرآن أولاً وفهمه ومن ثم حفظه تم تفريغها في مجتمعنا وأصبحت الغاية هي الحفظ فقط . .

فتخلينا عن قيمة الفهم وركزنا على الحفظ لأننا فقراء روحانيون . .!


عندما رجع الصحابه من جهاد الكافرين قالوا (رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر !! )


في هذا الزمن يستيقظ المسلم بحماس ليجمع التبرعات ليبني مسجداً ويكفل يتيماً (عاطفة دينية )
لكنه بنفس الوقت ربما لا يستيقظ غالباً للصلاة أو لا يكفل بأخلاقه جيرانه أو أبوه وأمه !!

لدينا عاطفة ليس لدينا روح
لدينا دين وليس لدينا حاله تدين ..


تركنا المعنى والقيمة وركزنا على الأداء الشكلي لا أكثر


المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف


الغني الروحي المسلم هو من يعيش في سبيل الله لإعمار الأرض بعمله وأخلاقه وحبه وتعاونه للمجتمع
لكن الفقير الروحي (عاطفة لا أكثر ) قرأ نص بجهل وتحمس وذهب ليقتل الآخرين

يستطيع أي فرد اليوم أن يلوم كل شيء في هذه الحياة إلا . . . شخص واحد !! (تعلمون من هو ! ) نفسه ... ذاته .


بدأ الوحي على الرسول صل الله عليه وسلم بفرض قيام الليل . . (سنة كاملة يقومون الليل )

أراد الله جل في علاه أن يمحص صدورهم ويقويهم على الصبر لأنك لن تقاتل الكفار أو تبني دوله وحضاره وأخلاق إلا بعد أن تحارب نفسك وتروضها !!


قبل أن تصلي . . هل ترى في نفسك أنك تصلي لأن تكون آنسان افضل يرضى عنك الله أم أنك تصلي لأنه (واجب عليك أن تصلي ) !

قبل أن تحفظ القرآن . . هل ترى نفسك مسئولاً وواجباً عليك أن تطبقه أم تحفظه لأنك تركز على (تكثير الحسنات كخزينه لا أكثر ! )


قبل أن تزكي . . هل تزكيت على نفسك بالزهد والتخلي عن هذا التشبث المروع لتوافه الاهتمامات والامور في حياتك !

قبل أن تتصدق . . هل تصدقت على نفسك بقليل من الحوار النفسي والصدق معها ومكاشفتها عن عيوبها !!


هـل بدأت بنفسك !!

إن مشكلتنا يا سادة ياكرام أننا فهمنا الدين بطريقة ربحيه لا أكثر (افعل ماشئت وحافظ على الصلاة ) لماذا كي تدخل الجنة !

إن مبدأ التوبة قد فهمه الناس بشكل خاطئ وبشكل من شانه أن يؤدي إلى هلاكنا
فالتوبة كما يفهمها الناس . . افعل ذنب ثم تب ثم افعله ثم تب (المهم ان تتوب )
وهذا عاري عن الصحه لأن الذنب بعده استغفار لا اكثر ) لأن التوبة تستلزم ضرورياً (ترك الفعل نهائياً وتبديله بعمل صالح )

وكثيره هي الايات وكلما ذكرت مفردة التوبة ذكر معها (إلا من تاب وعمل صالحا )إلخ



نحتاج تنوير روحي لا تنوير غربي ثقافي على الطراز الأوربي

هكذا كان صحابتنا قديماً لديهم تنويراً روحياً . . .

[✶ جُمان ✶]

حياك الله أخي الكريم نائل ...

جميل ماأوردته لنا

فقط تذكر إنما الأعمال بالنيات ....

فلا نعمم الفقر الروحي على الجميع ...وأعلم أن التنوير الروحي يعيه الكثير ..

ومن يجهله فقد يكون ناجم عن تقصيرذاتي من صاحبه

وأخيراً لايمكن مقارنة عصرنا بعصر الحبيب المصطفى وصحبه الكرام
ولكن يظل في أُمة محمد صلى الله عليه وسلم الخير الكثير ...

... يُثبت الموضوع لإسبوع ... وبارك الله فيك أخوي نائل ..

[prestigious]

حياك الله أخي الكريم نائل ...

جميل ماأوردته لنا

فقط تذكر إنما الأعمال بالنيات ....

فلا نعمم الفقر الروحي على الجميع ...وأعلم أن التنوير الروحي يعيه الكثير ..

ومن يجهله فقد يكون ناجم عن تقصيرذاتي من صاحبه

وأخيراً لايمكن مقارنة عصرنا بعصر الحبيب المصطفى وصحبه الكرام
ولكن يظل في أُمة محمد صلى الله عليه وسلم الخير الكثير ...

... يُثبت الموضوع لإسبوع ... وبارك الله فيك أخوي نائل ..





اهلا وسهلا بك اختي الكريمة جمان
وبارك الله فيك أخجلني تثبيتك لموضوعي المتواضع

انا لم اعمم وان عممت فسأكون مخطئاً

لكن الصحابة كانوا بشر وبالتأكيد ماطاقوه سنطيقه أيضاً
ولنا في رسول الله أسوة وقدوة حسنة

:icon19::icon19:

[عبدالله الشّلاحي]

.
.
وأنا اقرأ تذكرت مثل لوالدتي كانت تقوله لي وأنا صغير إذا ارتكبت ذنب .. كانت تقول ( يقرأ الكتاب ولايهاب المضّلة ) في إشارة أني اقرأ القرآن ولا أتعظ من الحكمه في قراءته ..

وكأن القراءة مجبور عليها وليس للتمعن بما أنزله الله .. وهذا الحال يسري على الكثيرين حتى اصبحت العبادة عادة ليس أكثر ..


لانحتاج واعظين بقدر حاجتنا للتمعن بديننا بعقلنا وقلبنا فقط ..


دمت بود

[ومضه]

موضوعك هذا اثلج صدري
وكتبت مافي نفسي وخاطري
وبصراحة انا متفاجئة جدا من مجتمعنا
سأعطيك أمثلة متنوعة
مجموعة في الواتس اب دائماً رسائلهم
نصائح ومقاطع توعوية ودينية وتربوية والخ
بس في الواقع يا ان واحد فيهم مايصلي
يا ان واحد فيهم مو مربي ابنائه
يا ان واحد فيهم غير بار في والديه
مثال اخر
فتاة تكتب بتويتر عن المثالية والاخلاق
وهي في الواقع متكبرة وعدائية بالحوار
ولاتتقبل الرأي الاخر
مثال اخر
امهات او اباء ينتقدون ويضحكون على أبناء غيرهم
وابنائهم وبناتهم سيئين جدا
مثال اخر
لما نكون خارج المنزل في الشارع او اي مكان اخر
نسمع كلمات بذيئة من شباب لبعضهم
مثال اخر
بعض حديثي النعمة يتطاولون على الخدم بالشتم والضرب
وهذه ليست بأخلاق مسلم
للأسف مجتمعنا مسلمين بلا اسلام
كلامهم رائع وأفعالهم مروعة
انا لا ادعي المثالية
ولست ملاك معصومة عن الخطأ
بس الطبيعي وضروري نتحلى بأخلاق الاسلام
اضافة على ذلك
اتوقع ان المشكلة الحقيقة هي الجهل والتقليد
مجتمعنا يخاف من كلام الناس
ولايهتم بكلام الله ورسوله
وبالنهاية هناك ناس لازال فيهم الخير والبركة
وأشكرك على الطرح الجميل

[English Literature]

اسجل حضوري هنا |.

[English Literature]

أتصور يا نائل ..الإشكالية لدينا ليست في الخواء الروحي ..كلنا او اغلبنا لدينا نفحات روحانية وهو التأمل العميق والوجداني في العلاقة مع الخالق بدرجات متفاوتة ..!
ما ينقصنا على وجه الحقيقة ..ولن اقول في ظني .!!..هو فقه المعاملات... نحن نخلص لفقه العبادات ..لكن ممارستنا في الاخلاق واحترام النظام والمساواة والصدق في العمل والأمانة والعدل الى اخرهذه القيمة ..تأتي في المرتبة المغيبة ...واكتفي بمثال شاهد عــلى ما اقول ..الفوضى العارمة امام أي جامع او مسجد مواقف السيارات في الشارع تخنق السير.. وأيضا الله يكرمكم ....الأحذية في المدخل !!!...ننتظم ونخشع في الداخل لمدة عشر دقائق... وبعدها نمارس جنون الفوضة . في كل شيء.. .وهذا لعمري ,,الانفصام وثقافة التناقضات
وهذه اسميها العبادة الطقوسية !!

[English Literature]

اعجبني تعقيب الأصدقاء والصديقات أعلاه دعوني اخذ الحوار الى مكان اخر ...
الاخــلاق والمبادئ الجميلة لنقولها بوجه عام ..الانسانية....لا يمكننا ان نحصرها في دين او امة بعـيـنها ... او اقــليم هي في العموم مخرجات مناهج وسياسات انضجتها تجارب مجتمعات وحكمتها ونظمتها بل وضبطتها قوانين بمعايير صارمة تراعي ان لا يتجاوز احد على قناعات ومعتقدات الاخرين دون تميز او مراعاة لفلان على حساب علان من منطــلقات مذهبية او دينية او اثنية قبلية ....!
وانا ارى انها ليست فطرية بل مكتسبة و ممارسة وتراكمية ..افرزتها حالة مجتمع وصل به النضج الى اقصاه ..مع الثغرات التي قد تنجم هنا وهناك ..ولكن ثمة فارق بونه شاسع بين دول اقل وعي ودول واعية ..والوعي لا تسجله العواطف ولا الزجل المسجوع او الشعر المقفى الذي يدغدغ المشاعر ..بل تسجله مخرجات قوانين تتحرك على الارض كما اسلفت !
مثال..
لو اخذنا انسان فوضوي –ولنقل نائل -لا يحترم النظام ولا يراعي حقوق الاخرين في بيئة تحكمها تلك التشريعات سوف ينضبط والعكس صحيح ...اذن البيئة شريك مهم في الممارسة ؟!
المغزى من وراء كل ذلك ..وهو مؤلم ..نحن لا زلنا وفي مطلع 2017 نستشهد ونستنجد بالتاريخ ونتعلق في تلابيبه وهذا يسجل لا شك ازمتنا في حاضرنا وضبابية مستقبلنا ..!...
الحل يا مولانا ..ان نخرج من اوراق التاريخ وان ننقد ونقيم انفسنا حقيقة فيما نحن عليه الآن دون الدعوات الى الرجوع لوصفات من صيدليات التاريخ الذي يختلف كليا عما نحن عليه الان في عصر التقنيات والدول المعاصرة والمؤسسات الاهلية وكذلك علينا ان لا نهرب ونعُــّلق اخفاقاتنا على المؤامرات الكونية التي تسن علينا من الف سنة وتزيد !!!!!.
نعم انا عندي ان تبني مستشفى لغسيل الكلى افضل من بناء مسجد بجواره عشرة مساجد

[Gayda'a @]

صباح العودة لك
سيدي نائل !!


سأسألك
هل بدأت بنفسك ياسيدي ؟!! :119:



..

احترامي لك
..:106:

[Painkiller]

مرحبا .. كيفكم يا رفاق

مريت ولقيت الموضوع قلت أشارك بعد غيبة طويلة وأعرف أن ستعقبها غيبة وانقطاع أطول لكن حكتني إيدي ع الحركشة
أرجو أن تُقبل حركشاتي وإن كنت أعرف أنها لا تروق الأغلبية .. فيس خجلان :mh318:

اممممم
لماذا كل هذه الراديكيلة في أمور يجب أن تكون تابعة أو نابعة من الذات
لماذا التكلف
الإنسان هو السيد .. فليكن كما يريد وليجرب كل شيئ نعم التوبة أمر سيئ إذا كان الحال على تصور أنه مذنب
لكن الحقيقة أن المرء يتصرف وفق حاجاته بما فيها الغير سوية قد يخفق في طريقة الوصول ويجرب طرق أخرى أكثر نجاح وقد ينازعه آخرون فيرتدع عن سوءه

هذا البون بين الإخفاق والنجاح .. بين السوء والردع يمنحك شعور النضج فيحدث في النفس تأمل وصفاء ذهني حتى وإن أخطأت بحق نفسك أو بحق الآخرين

ليس علينا الجزع كلما أخطأنا ..
لذلك ورد لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون
التي تطهرك ذنوبك وليست توبتك

أبعد الناس عن شفافية الروح وأجلفهم أخلاقاً الذين يظنون أنهم لا يخطئون ومحافظون على صلواتهم وأورادهم
وأقربهم مودة الخطآؤن .. الخطئية تكسر النفس وتتحلى بالتواضع . الندم يلسع الوجدان ويهذب الروح
طبعاً لا أتحدث عن الفساد وسرقة أموال الناس إنما الأخلاق بالعموم

ونعم يا نائل الجميع يصلي من أجل آداء واجب الصلاة ويحفظ القرآن من أجل الحفظ ويتزكى من أجل الزكاة ويتصدق من أجل الصدقة
لماذا لا تريدون تسمية الأشياء بمسمياتها مع إن آثارها واضحة لكل ذي لب في مجتمعنا
هذه أفعال روتينية . ولا تصنع الدهشة التي تجبرك على الإنعطاف والتوقف والتأمل
فقه الروح لا تصنعه العبادات ولا كان السعوديين نمبر ون
فقه الروح تصقله المعرفة وتنضجة التجربة . تجربة الألم الروحي . لذلك من المغالطات أن ترتدي قبعة وأنت حافي القدمين

لا تعبد الله قبل أن تبحث عنه
ولا تصلي قبل أن تعرف لماذا تصلي

لا أدري إن كنت سأعود .. وباقة ورد لكل من يمر هنا ويقرأ ما كتبت :icon19::icon1::icon19:

[English Literature]

حياك الله يا نقطة تحول

[prestigious]

.
.
وأنا اقرأ تذكرت مثل لوالدتي كانت تقوله لي وأنا صغير إذا ارتكبت ذنب .. كانت تقول ( يقرأ الكتاب ولايهاب المضّلة ) في إشارة أني اقرأ القرآن ولا أتعظ من الحكمه في قراءته ..

وكأن القراءة مجبور عليها وليس للتمعن بما أنزله الله .. وهذا الحال يسري على الكثيرين حتى اصبحت العبادة عادة ليس أكثر ..


لانحتاج واعظين بقدر حاجتنا للتمعن بديننا بعقلنا وقلبنا فقط ..


دمت بود
بارك الله فيك ،، وحفظ الله والدتك

[prestigious]

موضوعك هذا اثلج صدري
وكتبت مافي نفسي وخاطري
وبصراحة انا متفاجئة جدا من مجتمعنا
سأعطيك أمثلة متنوعة
مجموعة في الواتس اب دائماً رسائلهم
نصائح ومقاطع توعوية ودينية وتربوية والخ
بس في الواقع يا ان واحد فيهم مايصلي
يا ان واحد فيهم مو مربي ابنائه
يا ان واحد فيهم غير بار في والديه
مثال اخر
فتاة تكتب بتويتر عن المثالية والاخلاق
وهي في الواقع متكبرة وعدائية بالحوار
ولاتتقبل الرأي الاخر
مثال اخر
امهات او اباء ينتقدون ويضحكون على أبناء غيرهم
وابنائهم وبناتهم سيئين جدا
مثال اخر
لما نكون خارج المنزل في الشارع او اي مكان اخر
نسمع كلمات بذيئة من شباب لبعضهم
مثال اخر
بعض حديثي النعمة يتطاولون على الخدم بالشتم والضرب
وهذه ليست بأخلاق مسلم
للأسف مجتمعنا مسلمين بلا اسلام
كلامهم رائع وأفعالهم مروعة
انا لا ادعي المثالية
ولست ملاك معصومة عن الخطأ
بس الطبيعي وضروري نتحلى بأخلاق الاسلام
اضافة على ذلك
اتوقع ان المشكلة الحقيقة هي الجهل والتقليد
مجتمعنا يخاف من كلام الناس
ولايهتم بكلام الله ورسوله
وبالنهاية هناك ناس لازال فيهم الخير والبركة
وأشكرك على الطرح الجميل

كلنا في نفس القارب ، ، ياومضه ، وكلنا نعاني نفس الآفة .

لا تنسين أن أصحاب الوتسب هم نفس الفئة التي تهنئ بعيد الأضحى المبارك وهم صباح العيد نيام !
هناك خلل بين النظرية والتطبيق ،،

[prestigious]

أتصور يا نائل ..الإشكالية لدينا ليست في الخواء الروحي ..كلنا او اغلبنا لدينا نفحات روحانية وهو التأمل العميق والوجداني في العلاقة مع الخالق بدرجات متفاوتة ..!
ما ينقصنا على وجه الحقيقة ..ولن اقول في ظني .!!..هو فقه المعاملات... نحن نخلص لفقه العبادات ..لكن ممارستنا في الاخلاق واحترام النظام والمساواة والصدق في العمل والأمانة والعدل الى اخرهذه القيمة ..تأتي في المرتبة المغيبة ...واكتفي بمثال شاهد عــلى ما اقول ..الفوضى العارمة امام أي جامع او مسجد مواقف السيارات في الشارع تخنق السير.. وأيضا الله يكرمكم ....الأحذية في المدخل !!!...ننتظم ونخشع في الداخل لمدة عشر دقائق... وبعدها نمارس جنون الفوضة . في كل شيء.. .وهذا لعمري ,,الانفصام وثقافة التناقضات
وهذه اسميها العبادة الطقوسية !!

هذه الفـجوة أخي حسين تتسع يوماً بعد يوم ، وسترى ضدها بالعكس (فجأة يتدين ويتطرف إو فجأة يلحد ويسب الدين والله ! )
هناك خلل في العقلية يراد لها أن تساق إلى دهاليز الجهل . .

[prestigious]

اعجبني تعقيب الأصدقاء والصديقات أعلاه دعوني اخذ الحوار الى مكان اخر ...
الاخــلاق والمبادئ الجميلة لنقولها بوجه عام ..الانسانية....لا يمكننا ان نحصرها في دين او امة بعـيـنها ... او اقــليم هي في العموم مخرجات مناهج وسياسات انضجتها تجارب مجتمعات وحكمتها ونظمتها بل وضبطتها قوانين بمعايير صارمة تراعي ان لا يتجاوز احد على قناعات ومعتقدات الاخرين دون تميز او مراعاة لفلان على حساب علان من منطــلقات مذهبية او دينية او اثنية قبلية ....!
وانا ارى انها ليست فطرية بل مكتسبة و ممارسة وتراكمية ..افرزتها حالة مجتمع وصل به النضج الى اقصاه ..مع الثغرات التي قد تنجم هنا وهناك ..ولكن ثمة فارق بونه شاسع بين دول اقل وعي ودول واعية ..والوعي لا تسجله العواطف ولا الزجل المسجوع او الشعر المقفى الذي يدغدغ المشاعر ..بل تسجله مخرجات قوانين تتحرك على الارض كما اسلفت !
مثال..
لو اخذنا انسان فوضوي –ولنقل نائل -لا يحترم النظام ولا يراعي حقوق الاخرين في بيئة تحكمها تلك التشريعات سوف ينضبط والعكس صحيح ...اذن البيئة شريك مهم في الممارسة ؟!
المغزى من وراء كل ذلك ..وهو مؤلم ..نحن لا زلنا وفي مطلع 2017 نستشهد ونستنجد بالتاريخ ونتعلق في تلابيبه وهذا يسجل لا شك ازمتنا في حاضرنا وضبابية مستقبلنا ..!...
الحل يا مولانا ..ان نخرج من اوراق التاريخ وان ننقد ونقيم انفسنا حقيقة فيما نحن عليه الآن دون الدعوات الى الرجوع لوصفات من صيدليات التاريخ الذي يختلف كليا عما نحن عليه الان في عصر التقنيات والدول المعاصرة والمؤسسات الاهلية وكذلك علينا ان لا نهرب ونعُــّلق اخفاقاتنا على المؤامرات الكونية التي تسن علينا من الف سنة وتزيد !!!!!.
نعم انا عندي ان تبني مستشفى لغسيل الكلى افضل من بناء مسجد بجواره عشرة مساجد
هـل تقول أن القوانين (البيئية أو النظم الآنسانية الحديثة )قادرة أن تروض آنسان التاريخ !! الذي خرج من الغابة وأنيابه مليئة بالدم لتغرية بتقويم الأسنان !!

[prestigious]

صباح العودة لك
سيدي نائل !!


سأسألك
هل بدأت بنفسك ياسيدي ؟!! :119:



..

احترامي لك
..:106:







صباح النور

هل ترضاها لأختك يا نائل !! :mad:

عموماً لستُ ذلك المثالي ،، لكن أعمل جاهداً ماستطعت ، والنصيحة لابد لها أن تخرج من آنسان قاصر ليس كاملاً لأنه قد يكون عايش هذه الأمور وتذمر منها !!

[prestigious]

مرحبا .. كيفكم يا رفاق

مريت ولقيت الموضوع قلت أشارك بعد غيبة طويلة وأعرف أن ستعقبها غيبة وانقطاع أطول لكن حكتني إيدي ع الحركشة
أرجو أن تُقبل حركشاتي وإن كنت أعرف أنها لا تروق الأغلبية .. فيس خجلان :mh318:

اممممم
لماذا كل هذه الراديكيلة في أمور يجب أن تكون تابعة أو نابعة من الذات
لماذا التكلف
الإنسان هو السيد .. فليكن كما يريد وليجرب كل شيئ نعم التوبة أمر سيئ إذا كان الحال على تصور أنه مذنب
لكن الحقيقة أن المرء يتصرف وفق حاجاته بما فيها الغير سوية قد يخفق في طريقة الوصول ويجرب طرق أخرى أكثر نجاح وقد ينازعه آخرون فيرتدع عن سوءه

هذا البون بين الإخفاق والنجاح .. بين السوء والردع يمنحك شعور النضج فيحدث في النفس تأمل وصفاء ذهني حتى وإن أخطأت بحق نفسك أو بحق الآخرين

ليس علينا الجزع كلما أخطأنا ..
لذلك ورد لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون
التي تطهرك ذنوبك وليست توبتك

أبعد الناس عن شفافية الروح وأجلفهم أخلاقاً الذين يظنون أنهم لا يخطئون ومحافظون على صلواتهم وأورادهم
وأقربهم مودة الخطآؤن .. الخطئية تكسر النفس وتتحلى بالتواضع . الندم يلسع الوجدان ويهذب الروح
طبعاً لا أتحدث عن الفساد وسرقة أموال الناس إنما الأخلاق بالعموم

ونعم يا نائل الجميع يصلي من أجل آداء واجب الصلاة ويحفظ القرآن من أجل الحفظ ويتزكى من أجل الزكاة ويتصدق من أجل الصدقة
لماذا لا تريدون تسمية الأشياء بمسمياتها مع إن آثارها واضحة لكل ذي لب في مجتمعنا
هذه أفعال روتينية . ولا تصنع الدهشة التي تجبرك على الإنعطاف والتوقف والتأمل
فقه الروح لا تصنعه العبادات ولا كان السعوديين نمبر ون
فقه الروح تصقله المعرفة وتنضجة التجربة . تجربة الألم الروحي . لذلك من المغالطات أن ترتدي قبعة وأنت حافي القدمين

لا تعبد الله قبل أن تبحث عنه
ولا تصلي قبل أن تعرف لماذا تصلي

لا أدري إن كنت سأعود .. وباقة ورد لكل من يمر هنا ويقرأ ما كتبت :icon19::icon1::icon19:


أعجبني مالونته بالأحمر ،،
ربما نحتاج للتوازن بإعادة النظر في مفهوم التوبة لأنه فعلاً أمر قد ضر البشر . . لا أقصد التوبة إزاء مفهومها بل إزاء فهمنا القاصر لها وكما قالها مصطفى محمود رحمه الله (اعمل الي بدك وصل ع الي يشفعلك ! )

[(فـ@ـد)]

تحية طيبة للجميع ...ان كان هناك جمع :smile:
في مجتمع فقير من كل المعاني الانسانية السامية والمحفزة قد ينجح فرد او فردين ولكن غالبا ما يسقط الجميع....والمجتمع طبعا ! فينتشر الفساد والنفاق والكذب ليصبح هو العنوان
لذلك اعتقد اننا نبحث عن الحل في المكان الخطأ ..نحن مثل من اضاع محفظته في بيته ولكنه يبحث عنها على الرصيف وحين يُسأل يجيب : ان الرصيف مضاء وبيته يفتقر الى الكهرباء

نحن بحاجة الى خلق مجتمع سليم معافى يمكن لافراده ان ينجحوا بعدة طرق لا بطريقة واحدة .. في رأيِ شخصي بحت ارى ان التقدم على المستوى الثقافي العام والاخلاقي العام -ايضا -هو عملية تبادلية بين البناء الاجتماعي والفرد
ليس من المتوقع ان ينشأ البناء في يوم وليلة ولكن من المهم ان تتوحد الكلمة وتتفق الرؤى للبدء من المكان الصحيح
الشعوب حين ارادت النهوض فكريا واقتصاديا واجتماعيا بدأت بالثورة على المسلمات ..والسائد
لاشيء يمنع الامم من النهوض سوى الخوف من تحريك المياه الراكدة ..يساعدهم المتنفذون المستفيدون من هذا الركود الذين يعملون بكل جد لاستقرار الحال على ما هو عليه ، لنغرق اكثر وتروج بضاعتهم .

[Om_non]

كلام جميل

[زعيم نصف الارض]

جزاك الله خير