سُكْر
2010- 6- 8, 08:42 AM
.
لو الشرطية
.
لو حرف شرطِ في مضيٍّ و يقل إيلاؤها مستقبلاً لكن قبل
لو حرف شرط فيما مضى إما كونها حرف شرط فلأن الثاني يتوقف وجوده على الأول ، فإن لم يوجد الأول لم يوجد الثاني لأن انتفاء الأول سبب في انتفاء الأول نحو : لو تذاكر تنجح
_ وهي تدخل على جملتين فتجعلهما في حكم جملةِ واحدة و بعكس ( إن ) الشرطية إن دخلت على مستقبل قلبت معناه إلى الماضي ، قال تعالي { لو يُطيعكم في كثير من الأمر لعنتم } أي : لو أطاعكم
* هل تعمل لو عمل أدوات الشرط ؟
لم تعمل لو عمل أدوات الشرط مع اختصاصها بالفعل ، لأن الماضي لا يقبل الإعراب فجملتي الشرط والجواب لا محل لهما من الإعراب
* هل يقع بعدها فعل مستقبل ؟
قد يقع بعدها فعل مستقبل المعنى ، ومنه قوله تعالى : { وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافًا خافوا عليهم }
وقوله تعالى : { ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون }
و قوله تعالي : { قُل لا يستوي الخبيث والطيب و لو أعجبك كثرة الخبيث }
و قول الشاعر : قوم إذا حاربوا شدوام مآزرهم دون الناس ولو بانت بأطهار
وقولهم : " أعطوا السائل ولو جاء على فرس "
* هل يقع بعدها اسم؟
لو الشرطية تختص بالفعل مطلقًا ، فلا تدخل على الاسم ، كما أنَّ ( إنَّ ) الشرطية كذلك ، لكن وقع بعدها اسم فللنحاة في ذلك رأيان :
الأول : للكوفيين وتبعهم من البصريين المُبرد والزجاج والزمخشري :
فيرون أنه إذا وقع بعدها اسم قدر له فعل يعمل فيه ومنه قوله تعالى : { لو أنتم تملكون } ، فأنتم مرفوع ب" تملكون" ، غير المذكورة ولكن المذكورة مُفسرّة لها ، تقول : لو أن زيدًا قائمُ لقمت
ف "لو" باقية على اختصاصها و " أن " و ما دخلت عليه في موضع رفع فاعل بِفعل محذوف والتقدير : لو ثبت أن ...
الرأي الثاني :
لسيبويه ومَن تبعه ، فيرون إنّه إذا وقع بعدها اسم زالت عن الاختصاص
أحكام جواب " لو " :
جواب لو إما ماضي مغنى نحو : { لو لم يخف الله لم يعصه } أو وضعًا نحو " لو جاء زيد لأُكرِم ، أو مضارع منفي نحو قوله تعالى : { قُل لو شاء الله ما تلوته }
وإذا كان جوابًا مثبتًا فالأكثر اقترانه باللام المُعترضة ، وسميت بذلك لدخولها على الفعل الذي هو الجواب ، فهي بمنزلة الفاء الداخلة على الشرط { لو نشاء لجعلنه حطامًا } و يجوز تركها نحو { لو نشاء جعلنه إجاجًا }
إما إذا كان جوابها منفيًا فالأكثر تجرّدهُ من اللام ، نحو قوله تعالى : { قل لو شاء الله ما تلوته عليكم } و قوله تعالى : { و لو شاء ربك ما فعلوه }
* هل يحذف جواب " لو " قياسًا على حذف جواب " إن " الشرطية ؟
قد يُحذف جواب " لو " تعظيمًا للأمر ، و للعلم بأنها تقتضي الجواب ، كقولك لعبدك
_ لو فعلت سوءًا ..
أمسكت عن الجواب تهويلاً عليه
دعواتكم يا بنات
لو الشرطية
.
لو حرف شرطِ في مضيٍّ و يقل إيلاؤها مستقبلاً لكن قبل
لو حرف شرط فيما مضى إما كونها حرف شرط فلأن الثاني يتوقف وجوده على الأول ، فإن لم يوجد الأول لم يوجد الثاني لأن انتفاء الأول سبب في انتفاء الأول نحو : لو تذاكر تنجح
_ وهي تدخل على جملتين فتجعلهما في حكم جملةِ واحدة و بعكس ( إن ) الشرطية إن دخلت على مستقبل قلبت معناه إلى الماضي ، قال تعالي { لو يُطيعكم في كثير من الأمر لعنتم } أي : لو أطاعكم
* هل تعمل لو عمل أدوات الشرط ؟
لم تعمل لو عمل أدوات الشرط مع اختصاصها بالفعل ، لأن الماضي لا يقبل الإعراب فجملتي الشرط والجواب لا محل لهما من الإعراب
* هل يقع بعدها فعل مستقبل ؟
قد يقع بعدها فعل مستقبل المعنى ، ومنه قوله تعالى : { وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافًا خافوا عليهم }
وقوله تعالى : { ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون }
و قوله تعالي : { قُل لا يستوي الخبيث والطيب و لو أعجبك كثرة الخبيث }
و قول الشاعر : قوم إذا حاربوا شدوام مآزرهم دون الناس ولو بانت بأطهار
وقولهم : " أعطوا السائل ولو جاء على فرس "
* هل يقع بعدها اسم؟
لو الشرطية تختص بالفعل مطلقًا ، فلا تدخل على الاسم ، كما أنَّ ( إنَّ ) الشرطية كذلك ، لكن وقع بعدها اسم فللنحاة في ذلك رأيان :
الأول : للكوفيين وتبعهم من البصريين المُبرد والزجاج والزمخشري :
فيرون أنه إذا وقع بعدها اسم قدر له فعل يعمل فيه ومنه قوله تعالى : { لو أنتم تملكون } ، فأنتم مرفوع ب" تملكون" ، غير المذكورة ولكن المذكورة مُفسرّة لها ، تقول : لو أن زيدًا قائمُ لقمت
ف "لو" باقية على اختصاصها و " أن " و ما دخلت عليه في موضع رفع فاعل بِفعل محذوف والتقدير : لو ثبت أن ...
الرأي الثاني :
لسيبويه ومَن تبعه ، فيرون إنّه إذا وقع بعدها اسم زالت عن الاختصاص
أحكام جواب " لو " :
جواب لو إما ماضي مغنى نحو : { لو لم يخف الله لم يعصه } أو وضعًا نحو " لو جاء زيد لأُكرِم ، أو مضارع منفي نحو قوله تعالى : { قُل لو شاء الله ما تلوته }
وإذا كان جوابًا مثبتًا فالأكثر اقترانه باللام المُعترضة ، وسميت بذلك لدخولها على الفعل الذي هو الجواب ، فهي بمنزلة الفاء الداخلة على الشرط { لو نشاء لجعلنه حطامًا } و يجوز تركها نحو { لو نشاء جعلنه إجاجًا }
إما إذا كان جوابها منفيًا فالأكثر تجرّدهُ من اللام ، نحو قوله تعالى : { قل لو شاء الله ما تلوته عليكم } و قوله تعالى : { و لو شاء ربك ما فعلوه }
* هل يحذف جواب " لو " قياسًا على حذف جواب " إن " الشرطية ؟
قد يُحذف جواب " لو " تعظيمًا للأمر ، و للعلم بأنها تقتضي الجواب ، كقولك لعبدك
_ لو فعلت سوءًا ..
أمسكت عن الجواب تهويلاً عليه
دعواتكم يا بنات