عبدالعزيز المقبل
2010- 6- 17, 03:27 AM
في رواية تكاد أن تكون فوق الخيال
سارت بها الركبان
وسمعتها شخصيا من أكثر من مصدر
في المنطقة (س) من مناطق الوطن
يروى فيما يروى أن أحدهم كان على علاقة غير مشروعة بفتاة
صاحبنا هذا يبدو أنه غسل دماغ المسكينة ووعدها بالزواج
واختلى بها غير مرة
وظلت علاقتهما على هذا الشكل
إلى أن شاء الله أن تفضح هذه العلاقة أمام ذوي الفتاة(إخوانها)
طبعا إخوان المذكورة يبدو انهم كانوا يتسمون بقدر من االحكمة والروية (ليس لديهم خيار آخر..فقد فرطوا في البداية وليس من سبيل آخر لمعالجة الموضوع إلا أن يصبروا ويحاولوا أن يجمعوا اطراف الفضيحة حتى يحدث الله أمرا)
حادثوا - إخوان الفتاة أعني - الشاب المذكور قائلين : أقدم وتزوج ضحيتك واسترها واستر نفسك
المذكور وبما أنه لص أعراض قذر
ارتفع معيار الأنفة لديه وقال : أنا أتزوج قحـ .. ؟ أبدا ولن يكون
طبعا تُــــرك المذكور أياما حتى هدأت نفسه
ولكن نيران الغضب والحقد لم تنطفئ من نفوس ذوي الفتاة المسكينة
بإيعاز منهم قامت الفتاة بمحادثته مجددا وواعدته في منزلها
ولأن صاحبنا بعد مرور أيام ونظرا لأن إخوانها اكتفوا بما قد كان من حوار سابق ولم يراجعوه - أو هكذا ظن - فقد رسخ في ذهنه أن هذه الفتاة ليست سوى نهبة يذهب إليها ليتسرى بها متى شاء ولن يحاسبه أحد..أو هكذا ظن!
لم يعلم أن إخوانها قد كمنوا له على الموعد (لأن الوعد كما أسلفت كان بإيعاز منهم)
ذهب صاحبنا للقاء خليلته في منزلها وهو يمني نفسه بليلة لذيذة
ولما دلف إلى المنزل إذ بأربعة رجال يخرجون إليه ويطرحونه أرضا ويشدون وثاقه ثم ينزعون عنه ملابسه ويقربون إليها سكينا حادة ويأمرونها بقطع ذكره - أجلكم الله - وقد فعلت
ثم يأخذون ذكره أمام عينيه وهو لا يكاد يبصر ويقذفون به عبر النافذة
ثم أطلقوه - الشاب الذي كان فحلا ثم أصبح في غمضة عين خصيا - يتخبط في دمائه
القضية كما أخبرتكم سارت بها الركبان
وسمعتها من غير مصدر..متواترة...أؤمن بصحتها ووقوعها
وفي رأيي
أعتقد أن المذكور لو كان يتمتع بأدنى حس من ضمير أو رادع من خلق
ماكان ترك كبريائه يمتطيه بذلك الشكل المشين ولكان ستر ابنة الناس وستر نفسه
ثم بالتأكيد أن إخوان الفتاة قد فرطوا ولم يحرصوا على عرضهم والدليل هذه الفضيحة وفي منزلهم سأل الله ان يسترنا جميعا .. غير أني لا أملك إلا أن أعجب بموقفهم المبدأي منه ومحاولتهم لملمة القضية بتزويجها منه وليكن بعدها ما يكون لكل حادث حديث..لكن المهم أن يتم وأد الفضيحة في مهدها
أما الإنتقام فقد كان شنيعا وأي شناعة أكثر من أن يعيش الرجل بقية حياته متبتلا ؟
فما رأيكم ؟
قصة أغرب من الخيال..أليس كذلك؟
سارت بها الركبان
وسمعتها شخصيا من أكثر من مصدر
في المنطقة (س) من مناطق الوطن
يروى فيما يروى أن أحدهم كان على علاقة غير مشروعة بفتاة
صاحبنا هذا يبدو أنه غسل دماغ المسكينة ووعدها بالزواج
واختلى بها غير مرة
وظلت علاقتهما على هذا الشكل
إلى أن شاء الله أن تفضح هذه العلاقة أمام ذوي الفتاة(إخوانها)
طبعا إخوان المذكورة يبدو انهم كانوا يتسمون بقدر من االحكمة والروية (ليس لديهم خيار آخر..فقد فرطوا في البداية وليس من سبيل آخر لمعالجة الموضوع إلا أن يصبروا ويحاولوا أن يجمعوا اطراف الفضيحة حتى يحدث الله أمرا)
حادثوا - إخوان الفتاة أعني - الشاب المذكور قائلين : أقدم وتزوج ضحيتك واسترها واستر نفسك
المذكور وبما أنه لص أعراض قذر
ارتفع معيار الأنفة لديه وقال : أنا أتزوج قحـ .. ؟ أبدا ولن يكون
طبعا تُــــرك المذكور أياما حتى هدأت نفسه
ولكن نيران الغضب والحقد لم تنطفئ من نفوس ذوي الفتاة المسكينة
بإيعاز منهم قامت الفتاة بمحادثته مجددا وواعدته في منزلها
ولأن صاحبنا بعد مرور أيام ونظرا لأن إخوانها اكتفوا بما قد كان من حوار سابق ولم يراجعوه - أو هكذا ظن - فقد رسخ في ذهنه أن هذه الفتاة ليست سوى نهبة يذهب إليها ليتسرى بها متى شاء ولن يحاسبه أحد..أو هكذا ظن!
لم يعلم أن إخوانها قد كمنوا له على الموعد (لأن الوعد كما أسلفت كان بإيعاز منهم)
ذهب صاحبنا للقاء خليلته في منزلها وهو يمني نفسه بليلة لذيذة
ولما دلف إلى المنزل إذ بأربعة رجال يخرجون إليه ويطرحونه أرضا ويشدون وثاقه ثم ينزعون عنه ملابسه ويقربون إليها سكينا حادة ويأمرونها بقطع ذكره - أجلكم الله - وقد فعلت
ثم يأخذون ذكره أمام عينيه وهو لا يكاد يبصر ويقذفون به عبر النافذة
ثم أطلقوه - الشاب الذي كان فحلا ثم أصبح في غمضة عين خصيا - يتخبط في دمائه
القضية كما أخبرتكم سارت بها الركبان
وسمعتها من غير مصدر..متواترة...أؤمن بصحتها ووقوعها
وفي رأيي
أعتقد أن المذكور لو كان يتمتع بأدنى حس من ضمير أو رادع من خلق
ماكان ترك كبريائه يمتطيه بذلك الشكل المشين ولكان ستر ابنة الناس وستر نفسه
ثم بالتأكيد أن إخوان الفتاة قد فرطوا ولم يحرصوا على عرضهم والدليل هذه الفضيحة وفي منزلهم سأل الله ان يسترنا جميعا .. غير أني لا أملك إلا أن أعجب بموقفهم المبدأي منه ومحاولتهم لملمة القضية بتزويجها منه وليكن بعدها ما يكون لكل حادث حديث..لكن المهم أن يتم وأد الفضيحة في مهدها
أما الإنتقام فقد كان شنيعا وأي شناعة أكثر من أن يعيش الرجل بقية حياته متبتلا ؟
فما رأيكم ؟
قصة أغرب من الخيال..أليس كذلك؟