P e a c e
2017- 9- 14, 03:12 PM
في دُكّانِ الشِّعر
بدايةَ يومي
أشعارٌ حسبَ الطلب
غزل مدح او شِعرُ رثاء.. أو حتى هجاء
وصَلَت باكورةُ يومي
في الغُنج آية
في الحُزن غاية
وهمَسْتُ لنفسي "مُريني يا قرة عيني"
قلتُ لها أمرُك سيدتي
قريحةُ شِعري تنتظرُ الأمر
قالت لاشيء.. غزلٌ من أربعِ أبْيات
كرباعياتِ الخيّام
سُقيا قَلبي العطشان
شيءٌ يرويني بعد جفائه.. بعد ظلمه.. بعد هجره
شيء يَروي هذي الأرضَ العَطشى
قُلت لها يا سيدتي لا يكفي هذا الحسنَ رباعية
لكِ منِّي مُعَلقةٌ.. يغار منها عنتر
ملحمة.. يخسأ عنها قِلقامِش
"عذرا عنتر عذرا قلقامش.. الشغل شغل"
وبِسِعْر رباعية.. فأنتِ استفتاحُ يومي
والزيادة.. لكِ مني هدية
وببسمةٍ من وسط مسحةِ الحزنِ قالت
حسنا ابدأ
أسْعدني ابدأ
قلت لها:حاضر حاضر
وجَّهْتُ عينيَّ نحو الأرضِ.. وبدأْت
إحم...
كم أحبُّكِ
فإذا بالتنهيدة
آآآه.. آهٍ ما أجملَ حبك
فهمستُ لنفسي "ما أجملها وما أغباها"
كسَرَتْ حاجزَ خجلي
رفعتُ رأسي
وضعتُ عينَيَّ في عينيها
قالت لي أكمل يا كذاب
صبَّ الحبَّ على قلبي
كَصَبِّ الماء على المنديلِ الورقي
- لستُ بكذّاب سيدتي.. أنا مدّاح
"غيرتُ رأيي..
ما أذكاها ولكن.. ما أجملَها ويا إلهي ما أجملَ عيْنَيْها"
كم أحبكِ
حقاً.. فعلا وقولا.. أحبّكِ
مذ عرفتُ اسمكِ.. بحثتُ عن معناهُ
عشتُ في معناهُ.. أحببت معناهُ
صارت حروفُه مَلَكِيّة تحكمُ بقيةَ الحروف
لا قيمة لكلمةٍ ليس فيها أحدُ هذه الحروف
عيناكِ سيَّدتي
هي" بابتسامة هائمة": يا عيون سيدتك
عيناكِ
هي: أيوة
ما أصفاها.. غسَلَتْ قلبي
ما أقْواها.. أسرَتْ روحي
ما أشرَسها.. قتلَتْ عقلي
ما أغدرها.. تذرفُ دمعا بعدَ النَّحر
عيناك حوت كل الظلم
تأمرُني بالحبِّ قهرا
تنهاني عن الهجر قَسْرا
لا حيلة لي في هذا الحُسنِ
كل سِنيّ العمرِ فراغ.. قبلَ حبك
كل نعيم الأرضِ فراغ.. دونَ حبك
كل أُناسِ الأرضِ سراب.. دون طيفِك
كل مكان لا يحويكِ.. سجن وعذاب
حيث تكونينَ.. تفوح العطور
هي:"يعني عطرت دكانك؟"
أنا: أكيد
متى تأتينَ.. تُشرقُ شمسُ الحبِّ
يطلعُ نجمُ السَّعْدِ
يهُبُّ نسيمُ الشِّمال
عندما تكونين بقربي يرتقي كلُّ شيءٍ للكمال
عندما أحبك أصبحُ ملائِكيَّا
لا أعرفُ إلا الحب
لا أنطقُ إلا بالحب
أمشي حبا أنظر حبا أتنفس حبا
حتى الكره.. أكره بالحب
وأرثي حال خَليِّ البال
أنتِ.. وفقط أنتِ سرُّ الجمال
عينُ الكمال.. غاية المنال
.
.
أنهيتُ المُهمَّة الغزلية
وهي في سكرَتِها هائمة
ثم اسْتَجْمعتْ نفسها
ومَسَحَتْ دمعةً مكتبوتة بين جفونها
وقامت واستدارت تريدُ الذهاب
ناديتها: سيدتي!
استدارت لي بلطف
فقلت لها:
.
.
امممم..
الحساب
بعض خربشاتي :106:
بدايةَ يومي
أشعارٌ حسبَ الطلب
غزل مدح او شِعرُ رثاء.. أو حتى هجاء
وصَلَت باكورةُ يومي
في الغُنج آية
في الحُزن غاية
وهمَسْتُ لنفسي "مُريني يا قرة عيني"
قلتُ لها أمرُك سيدتي
قريحةُ شِعري تنتظرُ الأمر
قالت لاشيء.. غزلٌ من أربعِ أبْيات
كرباعياتِ الخيّام
سُقيا قَلبي العطشان
شيءٌ يرويني بعد جفائه.. بعد ظلمه.. بعد هجره
شيء يَروي هذي الأرضَ العَطشى
قُلت لها يا سيدتي لا يكفي هذا الحسنَ رباعية
لكِ منِّي مُعَلقةٌ.. يغار منها عنتر
ملحمة.. يخسأ عنها قِلقامِش
"عذرا عنتر عذرا قلقامش.. الشغل شغل"
وبِسِعْر رباعية.. فأنتِ استفتاحُ يومي
والزيادة.. لكِ مني هدية
وببسمةٍ من وسط مسحةِ الحزنِ قالت
حسنا ابدأ
أسْعدني ابدأ
قلت لها:حاضر حاضر
وجَّهْتُ عينيَّ نحو الأرضِ.. وبدأْت
إحم...
كم أحبُّكِ
فإذا بالتنهيدة
آآآه.. آهٍ ما أجملَ حبك
فهمستُ لنفسي "ما أجملها وما أغباها"
كسَرَتْ حاجزَ خجلي
رفعتُ رأسي
وضعتُ عينَيَّ في عينيها
قالت لي أكمل يا كذاب
صبَّ الحبَّ على قلبي
كَصَبِّ الماء على المنديلِ الورقي
- لستُ بكذّاب سيدتي.. أنا مدّاح
"غيرتُ رأيي..
ما أذكاها ولكن.. ما أجملَها ويا إلهي ما أجملَ عيْنَيْها"
كم أحبكِ
حقاً.. فعلا وقولا.. أحبّكِ
مذ عرفتُ اسمكِ.. بحثتُ عن معناهُ
عشتُ في معناهُ.. أحببت معناهُ
صارت حروفُه مَلَكِيّة تحكمُ بقيةَ الحروف
لا قيمة لكلمةٍ ليس فيها أحدُ هذه الحروف
عيناكِ سيَّدتي
هي" بابتسامة هائمة": يا عيون سيدتك
عيناكِ
هي: أيوة
ما أصفاها.. غسَلَتْ قلبي
ما أقْواها.. أسرَتْ روحي
ما أشرَسها.. قتلَتْ عقلي
ما أغدرها.. تذرفُ دمعا بعدَ النَّحر
عيناك حوت كل الظلم
تأمرُني بالحبِّ قهرا
تنهاني عن الهجر قَسْرا
لا حيلة لي في هذا الحُسنِ
كل سِنيّ العمرِ فراغ.. قبلَ حبك
كل نعيم الأرضِ فراغ.. دونَ حبك
كل أُناسِ الأرضِ سراب.. دون طيفِك
كل مكان لا يحويكِ.. سجن وعذاب
حيث تكونينَ.. تفوح العطور
هي:"يعني عطرت دكانك؟"
أنا: أكيد
متى تأتينَ.. تُشرقُ شمسُ الحبِّ
يطلعُ نجمُ السَّعْدِ
يهُبُّ نسيمُ الشِّمال
عندما تكونين بقربي يرتقي كلُّ شيءٍ للكمال
عندما أحبك أصبحُ ملائِكيَّا
لا أعرفُ إلا الحب
لا أنطقُ إلا بالحب
أمشي حبا أنظر حبا أتنفس حبا
حتى الكره.. أكره بالحب
وأرثي حال خَليِّ البال
أنتِ.. وفقط أنتِ سرُّ الجمال
عينُ الكمال.. غاية المنال
.
.
أنهيتُ المُهمَّة الغزلية
وهي في سكرَتِها هائمة
ثم اسْتَجْمعتْ نفسها
ومَسَحَتْ دمعةً مكتبوتة بين جفونها
وقامت واستدارت تريدُ الذهاب
ناديتها: سيدتي!
استدارت لي بلطف
فقلت لها:
.
.
امممم..
الحساب
بعض خربشاتي :106: