Gayda'a @
2017- 12- 14, 10:50 AM
،
،
،
تَوجَهتُ لـِ أَفتَحَ البَاب
مَّا إن أَدَرّتُ مِقبَضَ البَاب
حَتَّى دَخَلَ بِ سوَاآدِهـ
الفَآحِم ،، وَ خُطَآهـ المُتثَآقِلةِ
وَ التِي تتَحدْثُ نِيَآبةً عَنْه
نَظَرَ إلِي بعينِيهِ الصفرآوتِين
ثُم أدآر وَجهَه لِِيَستَكشِف
المَكآن !!
جَذبَنِي بِ جَسَدٍهِ المَمشوق
بِ خُطَآهـ الوَآثِقة
نَظَرَ إلِي مَرةً أخُرى وَكآنه
يَعرِفُ مَن أَنَا !!
فَ تمَددَ دُون أن يَفْتَح فَمه
وَأغمض تِلكَ العَينين
الغآئرتِين ،،
فأَخبَرُونِي بأَن أأخرُجَ لِأَجلُب
بَعضَآ مِن الأشيَآء
لَم أَرغَب بِتَركِه وَحِيدآ
فَتحتُ بآبَ المَنزِل وَ استدعَيتهُ
انتَصَبَ بِتَثآقل دُونَ النَّظَر
إلِي وأخذَ يَسحَبُ خُطوآتهـ
مُتوَجِهأآ نَحْو البآب وَكآنَه
يَعلمُ بَأنهُ مَلَك قَلبِي بِجمَالِه
الأَسودً المَلكِي ...
وَكَأنَهـ يَعلم بَأننَي فُتٍنتُ بهَ
مُنُذ الوَهٍلِةِ الأولى
وَ كَأَنَّه وَآثِق بِأنَنِي أَخضَعُ
لِسُلطَتِه ..!
وَكَأنَهُ يَعلمُ مِقدَآر حُبِي لَه
يَخطو أمَآمِي خَطوَتِين لـِ يُعلِمَنِي
بِأنَ الطَرِيق أَمَآمِي آمِن لِي
ثُم يَتَوَقف قَليلَا لألحَقَ بِه
وَ يَرَى إِلى أَينَ وُجهَتِي
فٓ أَتقَدَمه بِخطوَاتٍ ثَقِيلَة
وَ عَينِي تَستَرِق النَظَرَ إِلِيه
كُلَّ ثَآنِيتِين ..!
تَآرةً أرآهـ وَ تَآرةً أَرَى الطَرٍيق
لآ أستَطِيعُ السَيطَرةَ عَلى نَظرَاتِي
فٍي وُجُودِهـ بِ جِوارِي ..!
فَ هُو أَمآمِي وَ بِجآنبِي
وخلفِي وَكَأنَهـ يَعشَق حِرَآسَتِي
يَعشَقُنِي بِمنعِ أحَدٍ مِن الإقترِآب
مِنِّي ..!
بإمتلآكِي بِ سَيطَرَتِه وَ سطوَتِه
وَ هُدُوئه الجَمِيل ..!
وَقفتُ قَليلَا وَ تَجآوَزتُ الشَارِع
لأقطَعه .. وإذا بِي أَبحثُ عَنْه
بِجَانِبِي لَم أَجِدهُ ،، خَشِيتُ
عَلِيه فالتفتُ إلى الخَلف لـ أَجِدُه
يَنتَظِرُنِي وَقَد تمدد بِكامل جَسَدُه
بإسترخآء تآم حَتَى أُكمِل طَرِيقِي
وَقَد اطمئن بأنَ مَ حولِي آمآن تآم
استَدعَيتهُ نَهَض وعآد لـِ خُطآه
يَمْشِي بإتجآهي دَخَل مَعِي
أشعُر بالأمان مَعَه أشعُر بالرَآحة
في وُجُودِه أشعُر وكأننِي ملكة
وهَذآ هُو حآشِيتِي التِي تُشعرنِي
بالهَيبِة وَ لَفتِ الأَنظَاآر ..!
لكن
في لحَظَة استيقَظتُ مِن
نَومِي .. ولآزآلَت مَلاَمحُ ذآكَ
الفَهدُ أمَامَ عينِي !!
وَ مَ أجمَلَهُ مِن فَهَد !!
،،،
مُجرد حلمُ استفقتُ منه !:16:
،
،
تَوجَهتُ لـِ أَفتَحَ البَاب
مَّا إن أَدَرّتُ مِقبَضَ البَاب
حَتَّى دَخَلَ بِ سوَاآدِهـ
الفَآحِم ،، وَ خُطَآهـ المُتثَآقِلةِ
وَ التِي تتَحدْثُ نِيَآبةً عَنْه
نَظَرَ إلِي بعينِيهِ الصفرآوتِين
ثُم أدآر وَجهَه لِِيَستَكشِف
المَكآن !!
جَذبَنِي بِ جَسَدٍهِ المَمشوق
بِ خُطَآهـ الوَآثِقة
نَظَرَ إلِي مَرةً أخُرى وَكآنه
يَعرِفُ مَن أَنَا !!
فَ تمَددَ دُون أن يَفْتَح فَمه
وَأغمض تِلكَ العَينين
الغآئرتِين ،،
فأَخبَرُونِي بأَن أأخرُجَ لِأَجلُب
بَعضَآ مِن الأشيَآء
لَم أَرغَب بِتَركِه وَحِيدآ
فَتحتُ بآبَ المَنزِل وَ استدعَيتهُ
انتَصَبَ بِتَثآقل دُونَ النَّظَر
إلِي وأخذَ يَسحَبُ خُطوآتهـ
مُتوَجِهأآ نَحْو البآب وَكآنَه
يَعلمُ بَأنهُ مَلَك قَلبِي بِجمَالِه
الأَسودً المَلكِي ...
وَكَأنَهـ يَعلم بَأننَي فُتٍنتُ بهَ
مُنُذ الوَهٍلِةِ الأولى
وَ كَأَنَّه وَآثِق بِأنَنِي أَخضَعُ
لِسُلطَتِه ..!
وَكَأنَهُ يَعلمُ مِقدَآر حُبِي لَه
يَخطو أمَآمِي خَطوَتِين لـِ يُعلِمَنِي
بِأنَ الطَرِيق أَمَآمِي آمِن لِي
ثُم يَتَوَقف قَليلَا لألحَقَ بِه
وَ يَرَى إِلى أَينَ وُجهَتِي
فٓ أَتقَدَمه بِخطوَاتٍ ثَقِيلَة
وَ عَينِي تَستَرِق النَظَرَ إِلِيه
كُلَّ ثَآنِيتِين ..!
تَآرةً أرآهـ وَ تَآرةً أَرَى الطَرٍيق
لآ أستَطِيعُ السَيطَرةَ عَلى نَظرَاتِي
فٍي وُجُودِهـ بِ جِوارِي ..!
فَ هُو أَمآمِي وَ بِجآنبِي
وخلفِي وَكَأنَهـ يَعشَق حِرَآسَتِي
يَعشَقُنِي بِمنعِ أحَدٍ مِن الإقترِآب
مِنِّي ..!
بإمتلآكِي بِ سَيطَرَتِه وَ سطوَتِه
وَ هُدُوئه الجَمِيل ..!
وَقفتُ قَليلَا وَ تَجآوَزتُ الشَارِع
لأقطَعه .. وإذا بِي أَبحثُ عَنْه
بِجَانِبِي لَم أَجِدهُ ،، خَشِيتُ
عَلِيه فالتفتُ إلى الخَلف لـ أَجِدُه
يَنتَظِرُنِي وَقَد تمدد بِكامل جَسَدُه
بإسترخآء تآم حَتَى أُكمِل طَرِيقِي
وَقَد اطمئن بأنَ مَ حولِي آمآن تآم
استَدعَيتهُ نَهَض وعآد لـِ خُطآه
يَمْشِي بإتجآهي دَخَل مَعِي
أشعُر بالأمان مَعَه أشعُر بالرَآحة
في وُجُودِه أشعُر وكأننِي ملكة
وهَذآ هُو حآشِيتِي التِي تُشعرنِي
بالهَيبِة وَ لَفتِ الأَنظَاآر ..!
لكن
في لحَظَة استيقَظتُ مِن
نَومِي .. ولآزآلَت مَلاَمحُ ذآكَ
الفَهدُ أمَامَ عينِي !!
وَ مَ أجمَلَهُ مِن فَهَد !!
،،،
مُجرد حلمُ استفقتُ منه !:16: