بـــو أحــمــد
2007- 12- 1, 08:41 PM
في ظل توقف متعهد النظافة عن العمل
أخطار صحية تهدد طالبات تربية النعيرية بسبب تراكم النفايات
http://www.alyaum.com/images/12/12587/541610_1.jpg
احدى شكاوى الطالبات من تردي وضع الكلية
بدر الدوسري ـ النعيرية
تسبب تحويل كلية التربية للبنات بمحافظة النعيرية من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة التعليم العالي وإلحاقها بجامعة الملك فيصل بالأحساء إلى حدوث بعض الإشكالات التي واجهت الطالبات منذ بداية العام الجامعي الحالي ، حيث تسبب هذا الانتقال في توقف متعهد النظافة ومتعهد النقل عن العمل في ظل عدم التعاقد معهما هذا العام كما كانت وزارة التربية والتعليم تقوم به من كل عام للتعاقد مع هذه المؤسسات لتشغيلها فيما يخدم كلية النعيرية عندما كانت تابعة لها ، واليوم تسبب غياب هؤلاء المتعهدين خاصة متعهد النظافة في خلق أجواء غير صحية تضرر منها بالمقام الأول الطالبات وأيضا منسوبات الكلية جراء تراكم النفايات واتساخ الأمكنة مما انعكس أثره بشكل عام على الكلية التي لم تعد الدراسة فيها بذات الاهتمام الذي كان يجتذب مئات الطالبات فيما سبق ممن كن يسعين بكل جدية لاستكمال تعليمهن الجامعي بعد سنوات قضينها في التعليم العام ، حيث أصبح وضع الكلية وإهمالها منذ بداية العام الجامعي وحتى الآن أمرا يطرق برداءته العديد من الجوانب المهمة في الكلية ويخيب آمال مئات الطالبات ممن كن يعتقدن أن في هذه النقلة مصلحة لهن وتطويرا لجميع مرافق وشئون الكلية ، في حين خالف الواقع جميع هذه الآمال وعصف بها في مهب الريح . لم تنته وسائل الاتصال بنا منذ مطلع العام الجامعي الحالي للتذمر من وضع الكلية سواء من الطالبات أو من أولياء أمورهن بسبب عدم الجاهزية في استقبال الطالبات من حيث النظافة وترتيب القاعات وتكدس نفايات العام الماضي ، حيث كانت هذه الصورة أول المشاهد التي رحبت بقدوم الطالبات خاصة المستجدات منهن ممن كن ينتظرن إشراقة شمس اليوم الدراسي الأول ليضعن أقدامهن على عتبة التعليم الأكاديمي وينتقلن إلى مرحلة يشعرن خلالها بالمسئولية تجاه التعلم لخدمة هذا الوطن ، غير أن الورود التي كن ينتظرنها تحولت إلى مناديل ورقية مرمية في ساحات الكلية ليقمن فيما بعد بجمعها لتخليص المكان من عفن الاتساخ والنفايات التي أخذت مكانها في كل جانب وذلك من خلال حملة نظمتها إدارة الكلية الأسبوع قبل الماضي لتنظيف بعض القاعات بعد أن وصل الأمر إلى حد لا يطاق معه الانتظار في ظل تصاعد المعاناة وما يتبعها من أضرار صحية ستلحق حتما بالطالبات جراء الغبار والأتربة التي غطت المعامل وأقسام الكلية فضلا عن انقطاع المياه وتكدس علب المياه الفارغة والمناديل وتلف دورات المياه إلى غير ذلك من المعاناة التي يعرف حجمها جيدا الطالبات اللاتي وصفن الوضع بالمأساة الجاثمة على صدورهن مما يشعرهن بحالة من الضيق والتعاسة حتى يخرجن إلى منازلهن .
وبالرغم من قيام محافظ النعيرية خلال الفترة الأخيرة بتوجيه مجموعة من عمال النظافة لإنقاذ الوضع المتدهور داخل الكلية ورفع النفايات إلا أن عمل هؤلاء العمال يقف قاصرا عن استدراك جميع ما يجب رفعه من هذه النفايات التي تتراكم يوما بعد يوم ، فيقومون برفع ما يجدونه مجموعا لهم في سلال النفايات ويغادرون المكان ، بينما يبقى الكثير من هذه النفايات متناثرا في ساحات الكلية وفي داخل القاعات مما يصعب عليهم جمعه في كل يوم طالما أن هذا العمل ليس في الأصل من شئونهم . ويأتي هذا العام الدراسي يحمل الكثير من المفاجآت لطالبات الكلية فبعد توقف متعهد النظافة عن العمل تبعه متعهد النقل فتوقف هو الآخر عن نقل طالبات المحافظة والمراكز الإدارية التابعة وأيضا طالبات محافظة قرية العليا والسعيرة ، وذلك بعد أن استمر في نقل الطالبات على نفقته الخاصة لأكثر من شهرين لم يرَ خلالهما أي تجاوب من المسئولين في وزارة التعليم العالي بالاتفاق معه لنقل الطالبات وفق آلية معتمدة بهذا الخصوص ، وهو الأمر الذي انعكس على الطالبات ممن كن يستفدن من وسائل النقل دون أن يترتب عليهن دفع أي تكاليف مالية في ظل دعم الدولة رعاها الله وتكفلها فيما سبق بالاتفاق مع متعهدين لنقل الطالبات وفق أحدث الوسائل الآمنة ، أما الآن فالطالبات يطرقن البحث عن وسائل نقل خاصة يتحملن دفع تكاليفها على حساب أولياء أمورهن أيا كان حالهم وقلة مصادر الدخل التي ترتكز لدى الغالب منهم على معاشات التقاعد ومستحقات الضمان الاجتماعي .
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12587&I=541610&G=3
أخطار صحية تهدد طالبات تربية النعيرية بسبب تراكم النفايات
http://www.alyaum.com/images/12/12587/541610_1.jpg
احدى شكاوى الطالبات من تردي وضع الكلية
بدر الدوسري ـ النعيرية
تسبب تحويل كلية التربية للبنات بمحافظة النعيرية من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة التعليم العالي وإلحاقها بجامعة الملك فيصل بالأحساء إلى حدوث بعض الإشكالات التي واجهت الطالبات منذ بداية العام الجامعي الحالي ، حيث تسبب هذا الانتقال في توقف متعهد النظافة ومتعهد النقل عن العمل في ظل عدم التعاقد معهما هذا العام كما كانت وزارة التربية والتعليم تقوم به من كل عام للتعاقد مع هذه المؤسسات لتشغيلها فيما يخدم كلية النعيرية عندما كانت تابعة لها ، واليوم تسبب غياب هؤلاء المتعهدين خاصة متعهد النظافة في خلق أجواء غير صحية تضرر منها بالمقام الأول الطالبات وأيضا منسوبات الكلية جراء تراكم النفايات واتساخ الأمكنة مما انعكس أثره بشكل عام على الكلية التي لم تعد الدراسة فيها بذات الاهتمام الذي كان يجتذب مئات الطالبات فيما سبق ممن كن يسعين بكل جدية لاستكمال تعليمهن الجامعي بعد سنوات قضينها في التعليم العام ، حيث أصبح وضع الكلية وإهمالها منذ بداية العام الجامعي وحتى الآن أمرا يطرق برداءته العديد من الجوانب المهمة في الكلية ويخيب آمال مئات الطالبات ممن كن يعتقدن أن في هذه النقلة مصلحة لهن وتطويرا لجميع مرافق وشئون الكلية ، في حين خالف الواقع جميع هذه الآمال وعصف بها في مهب الريح . لم تنته وسائل الاتصال بنا منذ مطلع العام الجامعي الحالي للتذمر من وضع الكلية سواء من الطالبات أو من أولياء أمورهن بسبب عدم الجاهزية في استقبال الطالبات من حيث النظافة وترتيب القاعات وتكدس نفايات العام الماضي ، حيث كانت هذه الصورة أول المشاهد التي رحبت بقدوم الطالبات خاصة المستجدات منهن ممن كن ينتظرن إشراقة شمس اليوم الدراسي الأول ليضعن أقدامهن على عتبة التعليم الأكاديمي وينتقلن إلى مرحلة يشعرن خلالها بالمسئولية تجاه التعلم لخدمة هذا الوطن ، غير أن الورود التي كن ينتظرنها تحولت إلى مناديل ورقية مرمية في ساحات الكلية ليقمن فيما بعد بجمعها لتخليص المكان من عفن الاتساخ والنفايات التي أخذت مكانها في كل جانب وذلك من خلال حملة نظمتها إدارة الكلية الأسبوع قبل الماضي لتنظيف بعض القاعات بعد أن وصل الأمر إلى حد لا يطاق معه الانتظار في ظل تصاعد المعاناة وما يتبعها من أضرار صحية ستلحق حتما بالطالبات جراء الغبار والأتربة التي غطت المعامل وأقسام الكلية فضلا عن انقطاع المياه وتكدس علب المياه الفارغة والمناديل وتلف دورات المياه إلى غير ذلك من المعاناة التي يعرف حجمها جيدا الطالبات اللاتي وصفن الوضع بالمأساة الجاثمة على صدورهن مما يشعرهن بحالة من الضيق والتعاسة حتى يخرجن إلى منازلهن .
وبالرغم من قيام محافظ النعيرية خلال الفترة الأخيرة بتوجيه مجموعة من عمال النظافة لإنقاذ الوضع المتدهور داخل الكلية ورفع النفايات إلا أن عمل هؤلاء العمال يقف قاصرا عن استدراك جميع ما يجب رفعه من هذه النفايات التي تتراكم يوما بعد يوم ، فيقومون برفع ما يجدونه مجموعا لهم في سلال النفايات ويغادرون المكان ، بينما يبقى الكثير من هذه النفايات متناثرا في ساحات الكلية وفي داخل القاعات مما يصعب عليهم جمعه في كل يوم طالما أن هذا العمل ليس في الأصل من شئونهم . ويأتي هذا العام الدراسي يحمل الكثير من المفاجآت لطالبات الكلية فبعد توقف متعهد النظافة عن العمل تبعه متعهد النقل فتوقف هو الآخر عن نقل طالبات المحافظة والمراكز الإدارية التابعة وأيضا طالبات محافظة قرية العليا والسعيرة ، وذلك بعد أن استمر في نقل الطالبات على نفقته الخاصة لأكثر من شهرين لم يرَ خلالهما أي تجاوب من المسئولين في وزارة التعليم العالي بالاتفاق معه لنقل الطالبات وفق آلية معتمدة بهذا الخصوص ، وهو الأمر الذي انعكس على الطالبات ممن كن يستفدن من وسائل النقل دون أن يترتب عليهن دفع أي تكاليف مالية في ظل دعم الدولة رعاها الله وتكفلها فيما سبق بالاتفاق مع متعهدين لنقل الطالبات وفق أحدث الوسائل الآمنة ، أما الآن فالطالبات يطرقن البحث عن وسائل نقل خاصة يتحملن دفع تكاليفها على حساب أولياء أمورهن أيا كان حالهم وقلة مصادر الدخل التي ترتكز لدى الغالب منهم على معاشات التقاعد ومستحقات الضمان الاجتماعي .
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12587&I=541610&G=3