ليلاس
2018- 2- 1, 12:57 AM
http://almohandes.org/uploads/default/original/2X/d/d538c931fca9181ec05de0d9da20f1ceb0c1793f.png
.
.
http://i0.wp.com/www.poetryletters.com/mag/wp-content/uploads/2016/03/John-Keats-233x300.jpg
من وحي مقدمة ”انديمون“ – الجزء الأول
A thing of beauty
ترجمها عن الإنكليزية:
د. عاطف يوسف محمود
الشاعر الانجليزي : John Keats
http://almohandes.org/uploads/default/original/2X/d/d538c931fca9181ec05de0d9da20f1ceb0c1793f.png
إنما الجمال بهجة سرمدية
أبداً يتعاظم عشقُنا لسحرها
هذا السّحر الذي لا يفنى أبداً ، هو خميلة هادئة لنا ،
نخلد فيها إلى سُبات هنيئ
فيّاض بالأحلام العذبة الفتيّة ،
والأنفاس الهنيئة
لهذا ، فنحن كل صباح جديد ، نضفّر
طوقاً من الأزهار ، يربطنا بالأرض
فرغم القنوط واليأس
ولندرة النّبل في الطباع .. طباع الجنس البشرىّ
ورغم كآبة الأيّام
ورغم قتامة دروبنا ، واعوجاجها ..
وعذابنا في سعينا خلالها
إلاّ أنه رغم كلّ ذلك
يُزيح الجمال – في صورة ما –
غطاء تابوت موتنا بعيداً ..
بعيداً عن أرواحنا المتجهمة ، فالشمس والقمر ،
والأشجار .. حديثها وقديمها ، تورق بالبركات والنعم الظليلة
لقطعان السّوام البريئة ، ولأزهار النرجس
التي تحيا في عالمنا البريء .. وللغدران الصّافية
التي تُهيِّئ لنفسها مكمناً بروداً يقيها من قيظ الموسم
وها هى الأجمات وسط الغابات
ثرّة بأزهارها الشّذيّة التي تنتثر في كلّ مكان
كذلك هو جلال القدر ..
الذي تخيّلناه للراحلين العظماء
فكلّ الأقاصيص الجميلة
التي سمعنا وقرأنا ..
إنما هى نبع أبدىّ من الرحيق الخالد
ينصبُّ علينا من شفير السّماء
:icon1::004:
.
.
http://i0.wp.com/www.poetryletters.com/mag/wp-content/uploads/2016/03/John-Keats-233x300.jpg
من وحي مقدمة ”انديمون“ – الجزء الأول
A thing of beauty
ترجمها عن الإنكليزية:
د. عاطف يوسف محمود
الشاعر الانجليزي : John Keats
http://almohandes.org/uploads/default/original/2X/d/d538c931fca9181ec05de0d9da20f1ceb0c1793f.png
إنما الجمال بهجة سرمدية
أبداً يتعاظم عشقُنا لسحرها
هذا السّحر الذي لا يفنى أبداً ، هو خميلة هادئة لنا ،
نخلد فيها إلى سُبات هنيئ
فيّاض بالأحلام العذبة الفتيّة ،
والأنفاس الهنيئة
لهذا ، فنحن كل صباح جديد ، نضفّر
طوقاً من الأزهار ، يربطنا بالأرض
فرغم القنوط واليأس
ولندرة النّبل في الطباع .. طباع الجنس البشرىّ
ورغم كآبة الأيّام
ورغم قتامة دروبنا ، واعوجاجها ..
وعذابنا في سعينا خلالها
إلاّ أنه رغم كلّ ذلك
يُزيح الجمال – في صورة ما –
غطاء تابوت موتنا بعيداً ..
بعيداً عن أرواحنا المتجهمة ، فالشمس والقمر ،
والأشجار .. حديثها وقديمها ، تورق بالبركات والنعم الظليلة
لقطعان السّوام البريئة ، ولأزهار النرجس
التي تحيا في عالمنا البريء .. وللغدران الصّافية
التي تُهيِّئ لنفسها مكمناً بروداً يقيها من قيظ الموسم
وها هى الأجمات وسط الغابات
ثرّة بأزهارها الشّذيّة التي تنتثر في كلّ مكان
كذلك هو جلال القدر ..
الذي تخيّلناه للراحلين العظماء
فكلّ الأقاصيص الجميلة
التي سمعنا وقرأنا ..
إنما هى نبع أبدىّ من الرحيق الخالد
ينصبُّ علينا من شفير السّماء
:icon1::004: