Gayda'a @
2018- 4- 22, 12:42 PM
،
،
،
https://www.up4.cc/image76396.html (https://www.up4.cc/)
،،
تُرِيدُهُ أَن يَعُودُ لَهَآ
تُريدُه أَن يَفتَحَ عينيهِ لأَجلهَآ
تُرِيدُ أن تَختَلِفَ مَعهُـ عَلى تِلكَ
التَفَاهَات وَ التِي تُسَمّى خُيُوط
الحُب !
تُرِيدُ عِشرَتَهـ الطَيْبة
تُرِيدُ صَوتُه الهآدىء
تُرِيدُ قَلْبَه الرَحُوم
تُرِيدُ ضٍحكَته الحَنونَة ..!
تَشجهَشُ بِ البُكآء وَ كآنّهآ
ذَآكَ الطِفل الصَّغِير الّذَي
ابتَلعَ المَوتُ والِديه !
لَن يَعُودُ أنآ آسفَة يآ عزِيزَتي
فَ هُو لَن يَعُودُ ..!
رَحَل إِلى جَنةُ الله .!
شَآهَدتُ وَضَعَ برنَآمج ( الوآتس )
على اتصال .. سآلتُهآ أَلَن
تَنَآمِي قَليلَا ؟ .. قَآلت بٍكُل أْلم
أَقرَأُ آخِرَ مُحآدَثَاتِه إلِي !
قآلتْ جآء آمرُ نَقلُه للمستشفَى
يَومُ غَد ، لَكِن انْتَهَت أيآمَهُ اليَومِ
فَ المَوتُ كآن أَسرَعُ إلِيهِ مِن مُعآملآتِ
أَورآق البِشَر ...
أَخفَت هَديتَهُ لِمنَآسبةٍ أُخْرَى
لِتفَآجِآهُ بِهآ ، لَكِنَه رَحَل قَبْلَ
أَن يَرَى تِلكَ الهَدِية التِي
بَقِيت على عتبآت انتظَآره فِي أَحَد
أالصنآديق بِجوآر سَريرِ نَومِه ..!
لاَ تَتَوقَفِي عَن البُكآء
لا تتوقفِي أَرجُوكِ فَ رَحِيلُه
رَحِيل حَبِيب لا يَعُودُ !
لَن يَنفعُ الآن نَدمَكُ لِـ غَضَبِه
لَن يَنفَع الآن نَدمُكِ لـ جَرحِه
لَن يَنفَع أَبَدآ ،
فَلقَد أُغلِق
كِتَآبُ حَيآتِه الدُنيَوِيّة
لـ يَبدَأَ بِ فَتحِ كِتآب حَيآتِه
الأَبديّة هُنَآك
رَآحِلآ بِصَمت إلى الله !
،،
أَوقَفتِ العَبرَآت تِلكَ
الأَحرُفَ لـِ تَحُلَ مَحَلُهآ
دُمُوع الوَدآع الأَخِير !
( الله يرحَمَك وَيغفِر لَك وَيجعَلكَ فِي
فَسيِح جَنّآتِه ، وَدَآعآ يَ حَبِيبِي إِلى جَنّةُ
الخُلدِ ان شَآء الله .. )
،
،
،
بِ قَلمِي وعَزآئي لَهَآ
فِي رَحيل زَوجِهآ ..!
،
،
https://www.up4.cc/image76396.html (https://www.up4.cc/)
،،
تُرِيدُهُ أَن يَعُودُ لَهَآ
تُريدُه أَن يَفتَحَ عينيهِ لأَجلهَآ
تُرِيدُ أن تَختَلِفَ مَعهُـ عَلى تِلكَ
التَفَاهَات وَ التِي تُسَمّى خُيُوط
الحُب !
تُرِيدُ عِشرَتَهـ الطَيْبة
تُرِيدُ صَوتُه الهآدىء
تُرِيدُ قَلْبَه الرَحُوم
تُرِيدُ ضٍحكَته الحَنونَة ..!
تَشجهَشُ بِ البُكآء وَ كآنّهآ
ذَآكَ الطِفل الصَّغِير الّذَي
ابتَلعَ المَوتُ والِديه !
لَن يَعُودُ أنآ آسفَة يآ عزِيزَتي
فَ هُو لَن يَعُودُ ..!
رَحَل إِلى جَنةُ الله .!
شَآهَدتُ وَضَعَ برنَآمج ( الوآتس )
على اتصال .. سآلتُهآ أَلَن
تَنَآمِي قَليلَا ؟ .. قَآلت بٍكُل أْلم
أَقرَأُ آخِرَ مُحآدَثَاتِه إلِي !
قآلتْ جآء آمرُ نَقلُه للمستشفَى
يَومُ غَد ، لَكِن انْتَهَت أيآمَهُ اليَومِ
فَ المَوتُ كآن أَسرَعُ إلِيهِ مِن مُعآملآتِ
أَورآق البِشَر ...
أَخفَت هَديتَهُ لِمنَآسبةٍ أُخْرَى
لِتفَآجِآهُ بِهآ ، لَكِنَه رَحَل قَبْلَ
أَن يَرَى تِلكَ الهَدِية التِي
بَقِيت على عتبآت انتظَآره فِي أَحَد
أالصنآديق بِجوآر سَريرِ نَومِه ..!
لاَ تَتَوقَفِي عَن البُكآء
لا تتوقفِي أَرجُوكِ فَ رَحِيلُه
رَحِيل حَبِيب لا يَعُودُ !
لَن يَنفعُ الآن نَدمَكُ لِـ غَضَبِه
لَن يَنفَع الآن نَدمُكِ لـ جَرحِه
لَن يَنفَع أَبَدآ ،
فَلقَد أُغلِق
كِتَآبُ حَيآتِه الدُنيَوِيّة
لـ يَبدَأَ بِ فَتحِ كِتآب حَيآتِه
الأَبديّة هُنَآك
رَآحِلآ بِصَمت إلى الله !
،،
أَوقَفتِ العَبرَآت تِلكَ
الأَحرُفَ لـِ تَحُلَ مَحَلُهآ
دُمُوع الوَدآع الأَخِير !
( الله يرحَمَك وَيغفِر لَك وَيجعَلكَ فِي
فَسيِح جَنّآتِه ، وَدَآعآ يَ حَبِيبِي إِلى جَنّةُ
الخُلدِ ان شَآء الله .. )
،
،
،
بِ قَلمِي وعَزآئي لَهَآ
فِي رَحيل زَوجِهآ ..!