الملكة
2007- 12- 10, 05:22 PM
أحلم دائما بالرحيل ..
رحيل إلى عالم آخر .
عام ألتقي فيه بمن أحب .
وفعلا رحلت في ليلة من ليالي الصيف
مع النجوم المضيئة فوق بساط من حرير .
فوق السحاب محلقة..
رأيت أجمل ما رآه عيوني ..
عالم ساحر مليئ بالأحلام الورديه..
توفقت في هذا الطريق وأخذت أجول في بساتينه الحالمه .
بين الورود والأوراق الخضراء المبعثرة على الرصيف ..
وقطرات الندى بدأت كععقد فضة متلألأ على أميرة وفاتنة الأحلام..
فزادها جمالا .. هناك من بعيد. خلف القصور الفخمة آراة ..
فارس قدم إلى هذا العالم فأصبح مالكة بخطواتة اهتز قلبي من الفرح .
رأيت فية الحب والحنان .
عيناة كاللؤلؤتان مشعتان بالنور والدفء
وجهه كالبدر في ليالي اكتماله.
وأجمل من ذلك ذهلت لهذا .
فأبتسمت لة نور الشمس المحرقه في أيام عمري
وأخذت كناري الحب تطلق أحلى ألحانها
وأجمل تغاريدها محتفلة بقدومه .
وتساقطت أوراق الشجر لتلقي التحية .
استقبلته الأزهار والورود بأحلى ألوانها الزاهية وأخذت تهلل له .
أسمعنا لحن على وتر حزين .
طرب الكل لهذا وأخذت أغصان وفروع الشجر تتراقص على أنغامه.
وقفت لاأحرك ساكنا ..
منذهله ..
يالهذا لحن حياتي الحزين أقتربت منه .
فقلت له : وأنا أتمزق من الحزن والألم .
كيف لك أن تعزف على أوتار حياتي المؤلمه
.جعلتني أتذكر من أنا .
وكيف أتيت راكضة وهاربه من عالمي. فقال لي :
لابد لك من العودة لأنه قدرك .
قدرك أن تعيشي في عالم الواقع وإن كان مؤلما .
لاتبقي في عالم الأحلام الوردية .
وقفت طويلا بلا حراك محتارة من أمري
هل أعود؟ .
إلى عالم كتب علي أن أعيش فيه
وأعاشر أحزان الحياه المرة وتلكمني الأيام من قدرها .
تحطمني آنية
الألم وتسقني من مرارتها .
أم أبقى في عالم أجد كل من حولي سعيدا.
وأرى الوجود جميلا .
عالم غرس فية معاني الحب الصادق والعاطفه الجياشه بالحنان أم ماذا ؟ ..
لاأعرف .
من قلمي
رحيل إلى عالم آخر .
عام ألتقي فيه بمن أحب .
وفعلا رحلت في ليلة من ليالي الصيف
مع النجوم المضيئة فوق بساط من حرير .
فوق السحاب محلقة..
رأيت أجمل ما رآه عيوني ..
عالم ساحر مليئ بالأحلام الورديه..
توفقت في هذا الطريق وأخذت أجول في بساتينه الحالمه .
بين الورود والأوراق الخضراء المبعثرة على الرصيف ..
وقطرات الندى بدأت كععقد فضة متلألأ على أميرة وفاتنة الأحلام..
فزادها جمالا .. هناك من بعيد. خلف القصور الفخمة آراة ..
فارس قدم إلى هذا العالم فأصبح مالكة بخطواتة اهتز قلبي من الفرح .
رأيت فية الحب والحنان .
عيناة كاللؤلؤتان مشعتان بالنور والدفء
وجهه كالبدر في ليالي اكتماله.
وأجمل من ذلك ذهلت لهذا .
فأبتسمت لة نور الشمس المحرقه في أيام عمري
وأخذت كناري الحب تطلق أحلى ألحانها
وأجمل تغاريدها محتفلة بقدومه .
وتساقطت أوراق الشجر لتلقي التحية .
استقبلته الأزهار والورود بأحلى ألوانها الزاهية وأخذت تهلل له .
أسمعنا لحن على وتر حزين .
طرب الكل لهذا وأخذت أغصان وفروع الشجر تتراقص على أنغامه.
وقفت لاأحرك ساكنا ..
منذهله ..
يالهذا لحن حياتي الحزين أقتربت منه .
فقلت له : وأنا أتمزق من الحزن والألم .
كيف لك أن تعزف على أوتار حياتي المؤلمه
.جعلتني أتذكر من أنا .
وكيف أتيت راكضة وهاربه من عالمي. فقال لي :
لابد لك من العودة لأنه قدرك .
قدرك أن تعيشي في عالم الواقع وإن كان مؤلما .
لاتبقي في عالم الأحلام الوردية .
وقفت طويلا بلا حراك محتارة من أمري
هل أعود؟ .
إلى عالم كتب علي أن أعيش فيه
وأعاشر أحزان الحياه المرة وتلكمني الأيام من قدرها .
تحطمني آنية
الألم وتسقني من مرارتها .
أم أبقى في عالم أجد كل من حولي سعيدا.
وأرى الوجود جميلا .
عالم غرس فية معاني الحب الصادق والعاطفه الجياشه بالحنان أم ماذا ؟ ..
لاأعرف .
من قلمي