أمير القلب
2010- 7- 23, 07:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شعر لـ أبو الطيب المتنبي ولد سنة 303 هـ انسان لاأعتقد انه تكرر مرتين
أنتقيت من شعره أبيات جميله والقصيده كامله بإمكانكم إيجادها إن بحثتم فأشعاره مازالت حيه
في كل مكان
http://3r00s.jeeran.com/picmo.jpg
قد كنتُ أُشفِقُ من دَمعي على بصري ~ فاليَوْمَ كلُّ عزيزٍ بَعدَكمْ هَانَا
تُهدي البَوارِقُ أخلافَ المِياهِ لكُمْ ~ وللمُحِبّ مِنَ التّذكارِ نِيرانَا
إذا قَدِمْتُ على الأهوالِ شَيّعَني ~ قَلْبٌ إذا شِئْتُ أنْ أسلاكمُ خانَا
أبدو فيَسجُدُ مَنْ بالسّوءِ يذكُرُني ~ فَلا أُعاتِبُهُ صَفْحاً وإهْوَانَا
وهكَذا كُنتُ في أهْلي وفي وَطَني ~ إنّ النّفِيسَ غَريبٌ حَيثُمَا كَانَا
لا أشرَئِبّ إلى ما لم يَفُتْ طَمَعاً ~ ولا أبيتُ على ما فاتَ حَسرَانَا
ولا أُسَرّ بمَا غَيري الحَميدُ بهِ ~ ولَوْ حَمَلْتَ إليّ الدّهْرَ مَلآنَا
ما شَيّدَ الله مِنْ مَجْدٍ لسالِفِهِمْ ~ إلاّ ونَحْنُ نَراهُ فيهِمِ الآنَا
إنْ كوتبوا أوْ لُقوا أو حورِبوا وُجدوا ~ في الخَطّ واللّفظِ والهَيجاءِ فُرْسانَا
كأنّ ألسُنَهُمْ في النّطقِ قد جُعلَتْ ~ على رِماحِهِمِ في الطّعنِ خِرْصانَا
كأنّهُمْ يَرِدونَ المَوْتَ مِنْ ظَمَإٍ ~ أو يَنْشَقُونَ منَ الخطّيّ رَيحَانَا
الكائِنِينَ لِمَنْ أبْغي عَداوَتَهُ ~ أعدَى العِدى ولمن آخيتُ إخوانَا
يا صائِدَ الجَحْفَلِ المَرْهوبِ جانِبُهُ ~ إنّ اللّيوثَ تَصيدُ النّاسَ أُحْيانَا
قد شَرّفَ الله أرْضاً أنْتَ ساكِنُها ~ وشَرّفَ النّاسَ إذْ سَوّاكَ إنْسانَا
شعر لـ أبو الطيب المتنبي ولد سنة 303 هـ انسان لاأعتقد انه تكرر مرتين
أنتقيت من شعره أبيات جميله والقصيده كامله بإمكانكم إيجادها إن بحثتم فأشعاره مازالت حيه
في كل مكان
http://3r00s.jeeran.com/picmo.jpg
قد كنتُ أُشفِقُ من دَمعي على بصري ~ فاليَوْمَ كلُّ عزيزٍ بَعدَكمْ هَانَا
تُهدي البَوارِقُ أخلافَ المِياهِ لكُمْ ~ وللمُحِبّ مِنَ التّذكارِ نِيرانَا
إذا قَدِمْتُ على الأهوالِ شَيّعَني ~ قَلْبٌ إذا شِئْتُ أنْ أسلاكمُ خانَا
أبدو فيَسجُدُ مَنْ بالسّوءِ يذكُرُني ~ فَلا أُعاتِبُهُ صَفْحاً وإهْوَانَا
وهكَذا كُنتُ في أهْلي وفي وَطَني ~ إنّ النّفِيسَ غَريبٌ حَيثُمَا كَانَا
لا أشرَئِبّ إلى ما لم يَفُتْ طَمَعاً ~ ولا أبيتُ على ما فاتَ حَسرَانَا
ولا أُسَرّ بمَا غَيري الحَميدُ بهِ ~ ولَوْ حَمَلْتَ إليّ الدّهْرَ مَلآنَا
ما شَيّدَ الله مِنْ مَجْدٍ لسالِفِهِمْ ~ إلاّ ونَحْنُ نَراهُ فيهِمِ الآنَا
إنْ كوتبوا أوْ لُقوا أو حورِبوا وُجدوا ~ في الخَطّ واللّفظِ والهَيجاءِ فُرْسانَا
كأنّ ألسُنَهُمْ في النّطقِ قد جُعلَتْ ~ على رِماحِهِمِ في الطّعنِ خِرْصانَا
كأنّهُمْ يَرِدونَ المَوْتَ مِنْ ظَمَإٍ ~ أو يَنْشَقُونَ منَ الخطّيّ رَيحَانَا
الكائِنِينَ لِمَنْ أبْغي عَداوَتَهُ ~ أعدَى العِدى ولمن آخيتُ إخوانَا
يا صائِدَ الجَحْفَلِ المَرْهوبِ جانِبُهُ ~ إنّ اللّيوثَ تَصيدُ النّاسَ أُحْيانَا
قد شَرّفَ الله أرْضاً أنْتَ ساكِنُها ~ وشَرّفَ النّاسَ إذْ سَوّاكَ إنْسانَا