P e a c e
2020- 6- 24, 02:56 PM
حيوان الدب المائي Water Bear وأيضا Tradigrade
https://scitechdaily.com/images/Tardigrade-Water-Bear-777x518.jpg
يعد هذا الحيوان من أقوى الكائنات على وجه الأرض، ليس لقوته العضلية وشراسته، بل لتحمله للظروف الشديدة جدا في الحياة
طول هذا الكائن لا يتعدى 1.5 ملم فقط، فهو كائن مجهري، ويكون طوله في الغالب 0.5 إلى 1 ملم
وله 8 أرجل، وله عدة أنواع، منها آكل النباتات ويتغذى غالبا على الطحالب، ومنها المفترس الذي يتغذى على الكائنات اللافقارية أو الدببة المائية الأخرى الصغيرة
https://d1i4t8bqe7zgj6.cloudfront.net/07-14-2017/t_1500047472941_name_Tthumb.jpg
تم اكتشافه عام 1773 من قبل عالم الأحياء الألماني يوهان أوغوست
ويعيش في مختلف البيئات والمناطق، في القطب الشمالي والجنوبي، فوق جبال الهيمالايا وفي قيعان المحيطات
وقد لفت نظر العلماء في هذا الحيوان قدرته الخارقة على تحمل ظروف تعتبر قاتلة للكائنات الأخرى
https://thumbs-prod.si-cdn.com/TnMboU6JOZSo4F_C6yfI4YOduzU=/800x600/filters:no_upscale()/https://public-media.si-cdn.com/filer/ae/d4/aed4d4d4-6869-4f97-b7f5-c384f0de1abb/tardigrade.jpg
اكتشف العلماء بالتجارب أنه يستطيع أن يتحمل درجة حرارة منخفظة جدا تصل إلى 0 كالفن أي 272.95- درجة تحت الصفر، واستطاع الصمود لمدة 20 ساعة
درجة الصفر كالفن معروفة باسم الصفر المطلق وهي أدنى درحة حرارة ممكنة في الكون
واستطاع العيش لمدة 20 شهر في درجة حرارة 200- تحت الصفر
كما أنه استطاع الصمود في درجة حرارة عالية جدا تصل إلى 150 درجة مئوية لعدة دقائق
أيضا تم اختبار قوة تحمله للضغط بمقدار 600 ميغا باسكال وهي 6 أضغاف الضغط في أعمق نقطة مكتشفة في المحيط في خندق ماريانا، ومعروف أن نصف هذا الضغط يقتل معظم الكائنات ومن ضمنها الإنسان
علما بأن الإنسان يستطيع تحمل 0.1 ميغا باسكال فقط
كما أنه أثبت قوة تحمل هائلة للنشاط الإشعاعي، فقد تم تعريضه لأشعة بقوة 5000 إلى 6000 grays
علما بأن 0.7 graysهو مقدار ممرض للإنسان، أما 10 grays فهو مقدار كافٍ لقتل الإنسان
يستطيع هذا الكائن أيضا أن يقاوم العطش والجفاف، فعند ندرة الماء فإنه يدخل حالة شبيهة بالسبات، تستمر إلى عدة سنوات وحتى عدة عقود من الزمن، وبمجرد تعرضه للماء مرة أخرى فيعود للحياة النشطة وكأن شيئا لم يكن
ومع أنه يدخل في سبات لعدة سنوات إلا أن عمره في الحالة النشطة ليس طويلا، فدورة حياته هي من 3 أشهر إلى سنتين فقط حسب النوع.
وفي عام 2017 تم إنعاش دب مائي كان في حالة سبات لمدة 30 عاما.
https://www.micropia.nl/media/filer_public/d5/f8/d5f80446-d5f8-4e6e-b053-efb4d32b546e/beerdiertje_waterbear_tonnetje_schijndood_anp_1920 _1656.jpg
(الدب المائي وهو في حالة السبات أو Cryptobiosis)
وبسبب قدرته الخارقة في التحمل فقد أراد العلماء أن يذهبوا معه إلى حد متطرف من الاختبار، فأرسلوا عينة من هذه الحيوانات على متن مركبة فضائية ليختبروا تحمله في الفضاء الخارجي
لأن الفضاء يكون فيه الضغط منخفضا جدا ويمتص الهواء والسوائل من أي جسم ويتسبب في موت أي كائن حي
كما أن الفضاء تكون فيه رياح شمسية وجرعات كبيرة من الاشعة الفوق بنفسجية
ودرجة الحرارة منخفضة جدا قد تصل إلى 270- درجة مؤية تحت الصفر
كانت رحلة المركبة الفضائية خارج الغلاف الجوي لكوكب الأرض مدتها 10 أيام، وبعد عودة المركبة رأى العلماء أن 68% من العينة التي أرسلت للفضاء مازالت على قيد الحياة، وهو أمر صاعق حيث يستحيل أن يعيش كائن حي في الفضاء
وبذلك يكون هو الكائن الحي الوحيد الذي تمكن من البقاء على قيد الحياة حتى في الفضاء الخارجي، مما جعل العلماء يصفوه بأنه أقوى حيوان على وجه الأرض
https://scitechdaily.com/images/Tardigrade-Water-Bear-777x518.jpg
يعد هذا الحيوان من أقوى الكائنات على وجه الأرض، ليس لقوته العضلية وشراسته، بل لتحمله للظروف الشديدة جدا في الحياة
طول هذا الكائن لا يتعدى 1.5 ملم فقط، فهو كائن مجهري، ويكون طوله في الغالب 0.5 إلى 1 ملم
وله 8 أرجل، وله عدة أنواع، منها آكل النباتات ويتغذى غالبا على الطحالب، ومنها المفترس الذي يتغذى على الكائنات اللافقارية أو الدببة المائية الأخرى الصغيرة
https://d1i4t8bqe7zgj6.cloudfront.net/07-14-2017/t_1500047472941_name_Tthumb.jpg
تم اكتشافه عام 1773 من قبل عالم الأحياء الألماني يوهان أوغوست
ويعيش في مختلف البيئات والمناطق، في القطب الشمالي والجنوبي، فوق جبال الهيمالايا وفي قيعان المحيطات
وقد لفت نظر العلماء في هذا الحيوان قدرته الخارقة على تحمل ظروف تعتبر قاتلة للكائنات الأخرى
https://thumbs-prod.si-cdn.com/TnMboU6JOZSo4F_C6yfI4YOduzU=/800x600/filters:no_upscale()/https://public-media.si-cdn.com/filer/ae/d4/aed4d4d4-6869-4f97-b7f5-c384f0de1abb/tardigrade.jpg
اكتشف العلماء بالتجارب أنه يستطيع أن يتحمل درجة حرارة منخفظة جدا تصل إلى 0 كالفن أي 272.95- درجة تحت الصفر، واستطاع الصمود لمدة 20 ساعة
درجة الصفر كالفن معروفة باسم الصفر المطلق وهي أدنى درحة حرارة ممكنة في الكون
واستطاع العيش لمدة 20 شهر في درجة حرارة 200- تحت الصفر
كما أنه استطاع الصمود في درجة حرارة عالية جدا تصل إلى 150 درجة مئوية لعدة دقائق
أيضا تم اختبار قوة تحمله للضغط بمقدار 600 ميغا باسكال وهي 6 أضغاف الضغط في أعمق نقطة مكتشفة في المحيط في خندق ماريانا، ومعروف أن نصف هذا الضغط يقتل معظم الكائنات ومن ضمنها الإنسان
علما بأن الإنسان يستطيع تحمل 0.1 ميغا باسكال فقط
كما أنه أثبت قوة تحمل هائلة للنشاط الإشعاعي، فقد تم تعريضه لأشعة بقوة 5000 إلى 6000 grays
علما بأن 0.7 graysهو مقدار ممرض للإنسان، أما 10 grays فهو مقدار كافٍ لقتل الإنسان
يستطيع هذا الكائن أيضا أن يقاوم العطش والجفاف، فعند ندرة الماء فإنه يدخل حالة شبيهة بالسبات، تستمر إلى عدة سنوات وحتى عدة عقود من الزمن، وبمجرد تعرضه للماء مرة أخرى فيعود للحياة النشطة وكأن شيئا لم يكن
ومع أنه يدخل في سبات لعدة سنوات إلا أن عمره في الحالة النشطة ليس طويلا، فدورة حياته هي من 3 أشهر إلى سنتين فقط حسب النوع.
وفي عام 2017 تم إنعاش دب مائي كان في حالة سبات لمدة 30 عاما.
https://www.micropia.nl/media/filer_public/d5/f8/d5f80446-d5f8-4e6e-b053-efb4d32b546e/beerdiertje_waterbear_tonnetje_schijndood_anp_1920 _1656.jpg
(الدب المائي وهو في حالة السبات أو Cryptobiosis)
وبسبب قدرته الخارقة في التحمل فقد أراد العلماء أن يذهبوا معه إلى حد متطرف من الاختبار، فأرسلوا عينة من هذه الحيوانات على متن مركبة فضائية ليختبروا تحمله في الفضاء الخارجي
لأن الفضاء يكون فيه الضغط منخفضا جدا ويمتص الهواء والسوائل من أي جسم ويتسبب في موت أي كائن حي
كما أن الفضاء تكون فيه رياح شمسية وجرعات كبيرة من الاشعة الفوق بنفسجية
ودرجة الحرارة منخفضة جدا قد تصل إلى 270- درجة مؤية تحت الصفر
كانت رحلة المركبة الفضائية خارج الغلاف الجوي لكوكب الأرض مدتها 10 أيام، وبعد عودة المركبة رأى العلماء أن 68% من العينة التي أرسلت للفضاء مازالت على قيد الحياة، وهو أمر صاعق حيث يستحيل أن يعيش كائن حي في الفضاء
وبذلك يكون هو الكائن الحي الوحيد الذي تمكن من البقاء على قيد الحياة حتى في الفضاء الخارجي، مما جعل العلماء يصفوه بأنه أقوى حيوان على وجه الأرض