تركش كوفي
2020- 12- 29, 01:28 PM
https://e.top4top.io/p_1817w0fgj1.jpeg (https://top4top.io/)
قَدْ تَبدو هَادِئ و مُتزن
وربما مُبتسِمْ أحيَانًا
" وتأتيك لحظه "
تَشْعُر بأن جَمِيع مافي قَلْبِك
لَا تَسِعهُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا
وكَأنَكَ مَافَرِِحت فِي حَياتِك
ولا حَزَنْت قَبلهَا قَطّ ..
كَمُسَافِرٍ كَان آمِنًا عَلَى ظَهْرِ سَفِينَتِهِ
فَسَقَط فِي قَعْر المُحِيط بَيّنَ سَوادٍ
و ظُلّمَةٍ واخْتِنَاقْ ولَكِنْ لا مَفَرْ ..
لا تَعلمْ كَيف ومَاذا تَفعلْ ؟
هل تَهْرب بَعِيدًا عَنْ البَشْر
أَمْ تُوَاجِه الأمَر بِالثَبَاتْ فَتَصمتْ
فيَغلبُ عَليكَ الصَمْت مِنْ هَول مَافِيك
كَأن رُوحَك تَهربُ نَحو بَر الأمَانْ
فلا تَراهُ قَريب فتَعودُ إليك تَرتَجِفْ
تَتمنى لو أن أحدًا يَهزُ جَسدُك لِيُوقِظك
بشكلٍ مُفاجِئ ويمّسَح بِباطِن كفهِ على قَلبك
لِتَهدأ ... ولكِنهُ واقعٌ يَصعبُ تَأوِيله
[[ ياليتَها كَانتْ أضْغَاثُ أحْلام ]] ..!
https://d.top4top.io/p_1818twu2u1.jpeg (https://top4top.io/)
إنها حَرَارة الفَقْدْ ... تَأتيك وتَقَعْ فِي قَلّبَك
لِتُحَرِّق صَدْرَك حينها تَسْقُطُ ولا تَحْمِلكَ الأرَض
تُخفي عَنْ البَشر مَلامِحَكْ
وتَدفِنُ مَشَاعِركَ بِالصَبر
يُلهِمُكَ اللهُ حِينَها ألّا تَجْزَع
وألّا تَسْخَطْ عَلى قَدرِهِ
فالمَوت كُل نَفْسٍ ذَائقَتُه
فَتقفْ بِثَباتٍ وصَمْتٍ وهُدُوءْ
وتَبْقَى صَابِرًا مُحْتَسِبًا ،تَتَقَوى لِسَاعَاتٍ طَوِيلَة
وبِلَحْظَةِ خَلوه ، تَقَع أَنْتَ وكُلْ مَافِيكْ
طَرِيح الحُزن مُتمَكنٌ مِنْك مُحْكِمٌ قَبْضَته
" تُصَارِعَهُ بالحَمْدُ لله وإنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون "
ويهلُ عَليك بِالصَورِ والذِكرَيات ويَقْذِفُ فِي قَلبك
حَرَارة الشَوقْ فتَتَمَزق وتَغْرَقُ بِدموعٍ تَشْعرُ فِيهَا
.... بِحَرَارَة جَوفِك مِنْهَا
وتَأتِيك اللَّيَالي مُثْقلةٌ بِوَجعِ الحَنِين
وتَغْزُوك كُل لَيله قَد خُتِمَتْ فِيهَا حِكايةٌ دَافِئه
فتُصيبُكَ حُرقة ألمٍ لا دُمُوع لَها
لتَتَحَول رُوحَك معهَا .. لِمَدِينَةٍ بَارِدَه
حِينَهَا تَنْظُر لِلمَرَايا فلا تَتَعرَف عَلى مَلامِحكْ
" فبِدَاخِلك بُكاءُ قَلْبٍ لا تَذرِفهُ الدُّمُوع " ..
https://d.top4top.io/p_18181dtol2.jpeg (https://top4top.io/)
يُوسْوِس لكَ لمْ تَتَجعد تِلكَ الأيادِي كَثِيرًا
ولمْ يَكْسُو ذَلِكَ الشَيَبُ جَمِيع شَعره
ويَغْرسُ هَذا الحُزْن سِكِينًا أسَنهَا جَيدًا
بأنهُ قَدْ فَارَق بِخَطأ تَسَببو عَليهِ بهِ
وتَعُودْ لِتَتَقَوى عَلِيهِ بِالاسْتِغْفَار والدُعَاء
وبأنها مَشِيئَةُ الله وأقْدَارُه وتُقَاوِمْ
وتَطْلُب الرَحْمَة لِمَنْ فَقَدتْ
فتَجدْ نَفْسَك رُغْم اكْتِشَافُك لِعَجْزِك
وانْكِسَارُك تَقِفْ عَلَى قَدَميكْ ثَابِتًا
لا يَعْلمْ مَنْ يَرَاك مَابِك مِنْ صِرَاع
وكَمْ أنتَ مُدمْر تَسْكُنك كُتْلَة ظَلام
رُغْم غِربَان الحَنِين حَولك ..." تَقِفْ "
ورُغْم قَسَاوة الحيِاة .... " تَقِفْ "
ورُغْم فَقدِك وعَجزِكْ .... " تَقِفْ "
ويسنِدُكُ جِدارٌ مَتِينٌ مِنْ الدُعَاء
إنَّ الدُعَاءَ يَفْعَلُ لك مَالا تَفْعَلهُ الكَلِمَاتْ
وما لا يستطيعهُ بَشر إنها المُواساة الإلهِيةُ لَكْ
فتسجدُ لله حَاملِاً ضَعْفَك وانْكِسَارُك وشَوقُكْ
وجَيشًا أفْرادُهُ جَرْحَى وبَعْضُهُ هَالِكْ
خَاضِعِينْ لله مُتَذَلِلينْ لَهْ وَاثِقينَ بِعَطَاءِهِ
مُتَصَبِرِينْ مُسْتَبْشِرينْ بِقَولِكُمْ
" إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون" ..
تَأتِيك لَحظَه لا تَصِفُهَا الحُرُوفْ
فاحْشُدْ لهَا جُنُودًا مِنْ الحَمْدُلله
" وإن حَارَبَتكْ بِالحَنِين اهْزِمهَا بِالدُعَاءْ "..
https://f.top4top.io/p_1817ycdho2.jpeg (https://top4top.io/)
قد تطرقُ البابَ فتُخبر بِقُدُومِها
فيعلمُ أصحابهِ تمهيدها بذلك
أو قَدْ تحطمهُ فاجعةً بهِ القُلوب
فحينما اقبلتْ لحظة الحُزُن نحويّ
رأيتُها تحمِلُ مَعَهَا السّنِين والأيَام
والذكرَى والشَوُق والحَنِين ...
اقبَلتْ وخيالُ والدي بطلائع جَيشِها ..
https://f.top4top.io/p_18180nmu14.jpeg (https://top4top.io/)
فأرَاهُ ولا تَسكُن جَوارِحي طَمأنِينة
ولا أهْدَأ ولا يَهدَأُ قَلّبِي ويَثُورُ شَوقًا وحَنِينًا
وتَأنُ رُوحِي عَلِيه وَجعًا
فتَهُب عَليَّ عَوَاصِفٌ مِنْ الشَّوق
وتجتاحُنيّ لحظة الحُزُن
فمرةً أغْلِبُهَا ومَرةً تَغْلِبُنِي وفِي الحَالتين
انتَصِرُ عَلِيها لأنِي مَازِلتُ أعرِفُ كَيفَ أُقَاومْ ؟
[[ فياليتَها كَانتْ أضْغَاثُ أحْلام ]] ..!
رَحِمَ اللهُ مَنْ وَادعتُه بِقُبلةٍ عَلَى جَبينهِ البَارِد
قتلتْ مَاتَبقَى مِنْ نَبض وكأن عواصفٌ ثلجيةٌ
سَقَطتْ عَلى قَلبِي فَازرقْتْ أطرَافُه
حَين رَأيتُ وَطنِي أمَامِي بِلا حِراك اغتَرَبتْ رُوحِي مِني
واغْتَربتُ مَعَها فشَعرتُ بِحجَمِ غُربَتي، رُغمَ وُجود الجَمِيع
بِجَانِبي أراهُم جميعُم فِي فَلَك حُزنٍ ووَجِل
وحدي أتَمَالكُ نفسي خشيةً وهيبةً لِحضورهِ
كَيّ لا يُؤلِمُهُ صوتًا يرتِجفُ حين ألقَى السَلام عَليه
كان يدعو لهُ هَلِعٍ مِنْ فراقه وكيّ لا تُلوثهُ سيلاً
من الدموع تَسقُطُ بصمتْ
تَوقَفَتْ الحياة حينها
وتوقفَ الكون عَن الدَورانْ
حَتَّى شَجَر اللَّيْمُون وَالرَّيْحَان وَاليَاسَمِين وَشَجَرِه جَهَنميه
زرعها بيدهِ كَبُرتْ معنا مُنْذُ الصِّغَر أَرَاهُم جَمِيعُهُم
شَعَرو باليُتمِ بَعده .
[[ فياليتَها كَانتْ أضْغَاثُ أحْلام ]] ..!
" إن عزائي لسُقم رُوحِي أنْ يجَمعني الله بأبي
فألاقاهُ بِجنّاتِ النَعِيم ولا أُفَارِقُه " .
https://j.top4top.io/p_1818168011.jpeg (https://top4top.io/)
قَدْ تَبدو هَادِئ و مُتزن
وربما مُبتسِمْ أحيَانًا
" وتأتيك لحظه "
تَشْعُر بأن جَمِيع مافي قَلْبِك
لَا تَسِعهُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا
وكَأنَكَ مَافَرِِحت فِي حَياتِك
ولا حَزَنْت قَبلهَا قَطّ ..
كَمُسَافِرٍ كَان آمِنًا عَلَى ظَهْرِ سَفِينَتِهِ
فَسَقَط فِي قَعْر المُحِيط بَيّنَ سَوادٍ
و ظُلّمَةٍ واخْتِنَاقْ ولَكِنْ لا مَفَرْ ..
لا تَعلمْ كَيف ومَاذا تَفعلْ ؟
هل تَهْرب بَعِيدًا عَنْ البَشْر
أَمْ تُوَاجِه الأمَر بِالثَبَاتْ فَتَصمتْ
فيَغلبُ عَليكَ الصَمْت مِنْ هَول مَافِيك
كَأن رُوحَك تَهربُ نَحو بَر الأمَانْ
فلا تَراهُ قَريب فتَعودُ إليك تَرتَجِفْ
تَتمنى لو أن أحدًا يَهزُ جَسدُك لِيُوقِظك
بشكلٍ مُفاجِئ ويمّسَح بِباطِن كفهِ على قَلبك
لِتَهدأ ... ولكِنهُ واقعٌ يَصعبُ تَأوِيله
[[ ياليتَها كَانتْ أضْغَاثُ أحْلام ]] ..!
https://d.top4top.io/p_1818twu2u1.jpeg (https://top4top.io/)
إنها حَرَارة الفَقْدْ ... تَأتيك وتَقَعْ فِي قَلّبَك
لِتُحَرِّق صَدْرَك حينها تَسْقُطُ ولا تَحْمِلكَ الأرَض
تُخفي عَنْ البَشر مَلامِحَكْ
وتَدفِنُ مَشَاعِركَ بِالصَبر
يُلهِمُكَ اللهُ حِينَها ألّا تَجْزَع
وألّا تَسْخَطْ عَلى قَدرِهِ
فالمَوت كُل نَفْسٍ ذَائقَتُه
فَتقفْ بِثَباتٍ وصَمْتٍ وهُدُوءْ
وتَبْقَى صَابِرًا مُحْتَسِبًا ،تَتَقَوى لِسَاعَاتٍ طَوِيلَة
وبِلَحْظَةِ خَلوه ، تَقَع أَنْتَ وكُلْ مَافِيكْ
طَرِيح الحُزن مُتمَكنٌ مِنْك مُحْكِمٌ قَبْضَته
" تُصَارِعَهُ بالحَمْدُ لله وإنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون "
ويهلُ عَليك بِالصَورِ والذِكرَيات ويَقْذِفُ فِي قَلبك
حَرَارة الشَوقْ فتَتَمَزق وتَغْرَقُ بِدموعٍ تَشْعرُ فِيهَا
.... بِحَرَارَة جَوفِك مِنْهَا
وتَأتِيك اللَّيَالي مُثْقلةٌ بِوَجعِ الحَنِين
وتَغْزُوك كُل لَيله قَد خُتِمَتْ فِيهَا حِكايةٌ دَافِئه
فتُصيبُكَ حُرقة ألمٍ لا دُمُوع لَها
لتَتَحَول رُوحَك معهَا .. لِمَدِينَةٍ بَارِدَه
حِينَهَا تَنْظُر لِلمَرَايا فلا تَتَعرَف عَلى مَلامِحكْ
" فبِدَاخِلك بُكاءُ قَلْبٍ لا تَذرِفهُ الدُّمُوع " ..
https://d.top4top.io/p_18181dtol2.jpeg (https://top4top.io/)
يُوسْوِس لكَ لمْ تَتَجعد تِلكَ الأيادِي كَثِيرًا
ولمْ يَكْسُو ذَلِكَ الشَيَبُ جَمِيع شَعره
ويَغْرسُ هَذا الحُزْن سِكِينًا أسَنهَا جَيدًا
بأنهُ قَدْ فَارَق بِخَطأ تَسَببو عَليهِ بهِ
وتَعُودْ لِتَتَقَوى عَلِيهِ بِالاسْتِغْفَار والدُعَاء
وبأنها مَشِيئَةُ الله وأقْدَارُه وتُقَاوِمْ
وتَطْلُب الرَحْمَة لِمَنْ فَقَدتْ
فتَجدْ نَفْسَك رُغْم اكْتِشَافُك لِعَجْزِك
وانْكِسَارُك تَقِفْ عَلَى قَدَميكْ ثَابِتًا
لا يَعْلمْ مَنْ يَرَاك مَابِك مِنْ صِرَاع
وكَمْ أنتَ مُدمْر تَسْكُنك كُتْلَة ظَلام
رُغْم غِربَان الحَنِين حَولك ..." تَقِفْ "
ورُغْم قَسَاوة الحيِاة .... " تَقِفْ "
ورُغْم فَقدِك وعَجزِكْ .... " تَقِفْ "
ويسنِدُكُ جِدارٌ مَتِينٌ مِنْ الدُعَاء
إنَّ الدُعَاءَ يَفْعَلُ لك مَالا تَفْعَلهُ الكَلِمَاتْ
وما لا يستطيعهُ بَشر إنها المُواساة الإلهِيةُ لَكْ
فتسجدُ لله حَاملِاً ضَعْفَك وانْكِسَارُك وشَوقُكْ
وجَيشًا أفْرادُهُ جَرْحَى وبَعْضُهُ هَالِكْ
خَاضِعِينْ لله مُتَذَلِلينْ لَهْ وَاثِقينَ بِعَطَاءِهِ
مُتَصَبِرِينْ مُسْتَبْشِرينْ بِقَولِكُمْ
" إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون" ..
تَأتِيك لَحظَه لا تَصِفُهَا الحُرُوفْ
فاحْشُدْ لهَا جُنُودًا مِنْ الحَمْدُلله
" وإن حَارَبَتكْ بِالحَنِين اهْزِمهَا بِالدُعَاءْ "..
https://f.top4top.io/p_1817ycdho2.jpeg (https://top4top.io/)
قد تطرقُ البابَ فتُخبر بِقُدُومِها
فيعلمُ أصحابهِ تمهيدها بذلك
أو قَدْ تحطمهُ فاجعةً بهِ القُلوب
فحينما اقبلتْ لحظة الحُزُن نحويّ
رأيتُها تحمِلُ مَعَهَا السّنِين والأيَام
والذكرَى والشَوُق والحَنِين ...
اقبَلتْ وخيالُ والدي بطلائع جَيشِها ..
https://f.top4top.io/p_18180nmu14.jpeg (https://top4top.io/)
فأرَاهُ ولا تَسكُن جَوارِحي طَمأنِينة
ولا أهْدَأ ولا يَهدَأُ قَلّبِي ويَثُورُ شَوقًا وحَنِينًا
وتَأنُ رُوحِي عَلِيه وَجعًا
فتَهُب عَليَّ عَوَاصِفٌ مِنْ الشَّوق
وتجتاحُنيّ لحظة الحُزُن
فمرةً أغْلِبُهَا ومَرةً تَغْلِبُنِي وفِي الحَالتين
انتَصِرُ عَلِيها لأنِي مَازِلتُ أعرِفُ كَيفَ أُقَاومْ ؟
[[ فياليتَها كَانتْ أضْغَاثُ أحْلام ]] ..!
رَحِمَ اللهُ مَنْ وَادعتُه بِقُبلةٍ عَلَى جَبينهِ البَارِد
قتلتْ مَاتَبقَى مِنْ نَبض وكأن عواصفٌ ثلجيةٌ
سَقَطتْ عَلى قَلبِي فَازرقْتْ أطرَافُه
حَين رَأيتُ وَطنِي أمَامِي بِلا حِراك اغتَرَبتْ رُوحِي مِني
واغْتَربتُ مَعَها فشَعرتُ بِحجَمِ غُربَتي، رُغمَ وُجود الجَمِيع
بِجَانِبي أراهُم جميعُم فِي فَلَك حُزنٍ ووَجِل
وحدي أتَمَالكُ نفسي خشيةً وهيبةً لِحضورهِ
كَيّ لا يُؤلِمُهُ صوتًا يرتِجفُ حين ألقَى السَلام عَليه
كان يدعو لهُ هَلِعٍ مِنْ فراقه وكيّ لا تُلوثهُ سيلاً
من الدموع تَسقُطُ بصمتْ
تَوقَفَتْ الحياة حينها
وتوقفَ الكون عَن الدَورانْ
حَتَّى شَجَر اللَّيْمُون وَالرَّيْحَان وَاليَاسَمِين وَشَجَرِه جَهَنميه
زرعها بيدهِ كَبُرتْ معنا مُنْذُ الصِّغَر أَرَاهُم جَمِيعُهُم
شَعَرو باليُتمِ بَعده .
[[ فياليتَها كَانتْ أضْغَاثُ أحْلام ]] ..!
" إن عزائي لسُقم رُوحِي أنْ يجَمعني الله بأبي
فألاقاهُ بِجنّاتِ النَعِيم ولا أُفَارِقُه " .
https://j.top4top.io/p_1818168011.jpeg (https://top4top.io/)