phlamees
2010- 7- 31, 02:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت اسير البارحة في احد الاسواق فاذا بي استفسر من البائع باللغة الانجليزية ،
ثم التفت لاكلم ابنتي باللغة العربية فاذا به :يسالني هل تتكلمين العربية طبعا باللغة الانجليزية
فاجبته نعم و الحمد لله فسالني اذا لماذا بدات بالتحدث معي باللغة الانجليزية
ضحكت و قلت له انك أول بائع بهذا السوق الذي يتحدث العربية ، انني و الله لاحس نفسي دخيلة بين هؤلاء الباعة الذي يتكلمون الانجليزية حتى انك لا تفهم من لهجتهم شيء و تضيع و تحتار كيف السبيل الى افهامهم ما اريد و تتحول الى لهجة الاشارة ..... هنا ممكن للحال ان تسلك و تحصل على مبتغاك
و لكن حين تتصل على الهاتف و تطلب وجبة للتوصيل المنزلي و يرد عليك ذلك الشخص الذي بعد جهد و محاولة مضنية تفهمه عنوان منزلك فهو الاخر لا يفهم العربية ابدا
اعلم ان كثيرا من الناس بل الغالبية العظمى الان يعرفون شيئا من الانجليزية للتحدث به مع هؤلاء
و لكن هل وصل الحال بنا ان نجد نحن الحلول لتفاهم في أرضنا و في عقر دارنا
.....فهمنا اننا اذا زرنا بلدا اجنبيا وجب علينا التحدث بلغة اهله فلماذا نحن بالدول العربية لانجبر موظفيها على التحدث بلغة اهل البلد او اقله فهم القليل منها مما يسمح بالتواصل
او لسنا فخورين بلغة القرأن التي تعد من اجمل اللغات و اكثرها سحرا على الارض
لا اعلم الى متى الاستمرار بهذا الطمس لهوية اللغة فمن المدارس الاجنبية التي بات الاغلب يضع اولاده فيها حتى اذا انهوا المراحل الاساسية فقط لم يعودوا يفهموا شيء من الغة العربية ، ام الى الجامعات التي اصبحت لغة الدراسة فيها الانجليزية
اما ان يمتد هذا الغزو الى حياتنا اليومية ،اسواقنا ، مقاهينا بل لربما محادثاتنا و بيوتنا
فهل من سبيل الى ايقاف هذا الغزو
ااسف على الاطالة و لكن ثارت في نفسي شجون بعد تلك الكلمات من ذلك البائع التائه بين الوجوه و في الالسن .
كنت اسير البارحة في احد الاسواق فاذا بي استفسر من البائع باللغة الانجليزية ،
ثم التفت لاكلم ابنتي باللغة العربية فاذا به :يسالني هل تتكلمين العربية طبعا باللغة الانجليزية
فاجبته نعم و الحمد لله فسالني اذا لماذا بدات بالتحدث معي باللغة الانجليزية
ضحكت و قلت له انك أول بائع بهذا السوق الذي يتحدث العربية ، انني و الله لاحس نفسي دخيلة بين هؤلاء الباعة الذي يتكلمون الانجليزية حتى انك لا تفهم من لهجتهم شيء و تضيع و تحتار كيف السبيل الى افهامهم ما اريد و تتحول الى لهجة الاشارة ..... هنا ممكن للحال ان تسلك و تحصل على مبتغاك
و لكن حين تتصل على الهاتف و تطلب وجبة للتوصيل المنزلي و يرد عليك ذلك الشخص الذي بعد جهد و محاولة مضنية تفهمه عنوان منزلك فهو الاخر لا يفهم العربية ابدا
اعلم ان كثيرا من الناس بل الغالبية العظمى الان يعرفون شيئا من الانجليزية للتحدث به مع هؤلاء
و لكن هل وصل الحال بنا ان نجد نحن الحلول لتفاهم في أرضنا و في عقر دارنا
.....فهمنا اننا اذا زرنا بلدا اجنبيا وجب علينا التحدث بلغة اهله فلماذا نحن بالدول العربية لانجبر موظفيها على التحدث بلغة اهل البلد او اقله فهم القليل منها مما يسمح بالتواصل
او لسنا فخورين بلغة القرأن التي تعد من اجمل اللغات و اكثرها سحرا على الارض
لا اعلم الى متى الاستمرار بهذا الطمس لهوية اللغة فمن المدارس الاجنبية التي بات الاغلب يضع اولاده فيها حتى اذا انهوا المراحل الاساسية فقط لم يعودوا يفهموا شيء من الغة العربية ، ام الى الجامعات التي اصبحت لغة الدراسة فيها الانجليزية
اما ان يمتد هذا الغزو الى حياتنا اليومية ،اسواقنا ، مقاهينا بل لربما محادثاتنا و بيوتنا
فهل من سبيل الى ايقاف هذا الغزو
ااسف على الاطالة و لكن ثارت في نفسي شجون بعد تلك الكلمات من ذلك البائع التائه بين الوجوه و في الالسن .