د\ملاك
2010- 8- 6, 06:56 AM
بعثرتني همومي كاوراق اشجار الخريف .. فجئتك كطفلة باكيه ابحث عن صدر حاني وعن حضن دافئ
جرتني الدنيا بغدرها وطعناتها... فجئتك طفلة باكيه وارتميت باحضانك
حبيبي.... انا طفلتك .. وانت امااني
انا حبيبتك ... وانت ملاذي وبيتي
صدقني يامالك روحي .. كلما قسى علي الزمان واظلمت الدنيا بعيني لم اكن ارى ملجا لي الا صدرك فاركض ملهوفة لادفن وجهي بين احضانك
كل من بالدنيايقسو علي .. حتى من كان سببا لوجودي في هذه الحياة....الا انت يا اسرا روحي ...
كنت دائما تكتم احزانك لتفرحني ...وتخجلني بنفس الوقت...
كنت ابكي كطفلة تحت المطر ولم اكن اشعر بما حولي..... من شدة الحزن الذي سكن قلبي
فلم احس الا وبدفءيحتضنني ... احمر وجهي خجلا .. فامسكت بيداي المتجمدتين لتدفئهما ..
فاقتربت مني وطوقتني بذراعيك ... وهمست لي ... حبيبتي... اقتربي لادفئك
لادفء قلبك .....لادفء روحك....لادفء جسدك الصغير...
آآآآه يامالكا قلبي ....لو تعلم كم احبك....وكم اشعر اني طفلة ... بمجرد ان اتخيل نفسي بين احضانك
ولكن صدقني غمرني شعور جميل عندما تخيلت نفسي طفلة...آآه كم احب ان اكون فتاتك الصغيره التي تداعبها بكلماتك .. لتتغزل بكل مافيها
عندما سكنت قلب غيرك.. لم اكن مرتاحه ....كنت احس بالغربه ..بالبرد .. وعدم الارتياح
ولكن بعدما اسكنتني قلبك عرفت ماهي جنة الفردوس ؟؟!!
نعم ماهي الا قلبك!!
كم انا متلهفة لذلك اليوم ... الذي تمسك يدك بيدي .. وتعانق لهفة انفاسك انفاسي... لينتهي بي الامر.. بين يديك
لتهمس لي كعادتك....بكل مافي قلبك من حنان...ا..ح...ب...ك
لترتعش فرائصي من عذوبتها ...وليصرخ قلبي الملهوف ... وانا اعشقك ياحلمي المنتظر..
لنبقى ككل العاشقين..حتى الفجر .. نسلي بعضنا بالحب والغرام... فما اجمل ان تسهر عيناي لترعاك ...ياحبي الوحيد
اتذري يامالك قلبي وحاكمه....مهما قسى علي الزمان ..مهما طعنتني الدنيا ...لن افكر ..لن ابكي ... بل سآتي لصدرك ...
لا بل هو بيتي ...وملجئي .. وامااني
سآاتي له لارتمي عليه ... وكعادتي
ج ـئتك .. طفلة باكيه ..
جرتني الدنيا بغدرها وطعناتها... فجئتك طفلة باكيه وارتميت باحضانك
حبيبي.... انا طفلتك .. وانت امااني
انا حبيبتك ... وانت ملاذي وبيتي
صدقني يامالك روحي .. كلما قسى علي الزمان واظلمت الدنيا بعيني لم اكن ارى ملجا لي الا صدرك فاركض ملهوفة لادفن وجهي بين احضانك
كل من بالدنيايقسو علي .. حتى من كان سببا لوجودي في هذه الحياة....الا انت يا اسرا روحي ...
كنت دائما تكتم احزانك لتفرحني ...وتخجلني بنفس الوقت...
كنت ابكي كطفلة تحت المطر ولم اكن اشعر بما حولي..... من شدة الحزن الذي سكن قلبي
فلم احس الا وبدفءيحتضنني ... احمر وجهي خجلا .. فامسكت بيداي المتجمدتين لتدفئهما ..
فاقتربت مني وطوقتني بذراعيك ... وهمست لي ... حبيبتي... اقتربي لادفئك
لادفء قلبك .....لادفء روحك....لادفء جسدك الصغير...
آآآآه يامالكا قلبي ....لو تعلم كم احبك....وكم اشعر اني طفلة ... بمجرد ان اتخيل نفسي بين احضانك
ولكن صدقني غمرني شعور جميل عندما تخيلت نفسي طفلة...آآه كم احب ان اكون فتاتك الصغيره التي تداعبها بكلماتك .. لتتغزل بكل مافيها
عندما سكنت قلب غيرك.. لم اكن مرتاحه ....كنت احس بالغربه ..بالبرد .. وعدم الارتياح
ولكن بعدما اسكنتني قلبك عرفت ماهي جنة الفردوس ؟؟!!
نعم ماهي الا قلبك!!
كم انا متلهفة لذلك اليوم ... الذي تمسك يدك بيدي .. وتعانق لهفة انفاسك انفاسي... لينتهي بي الامر.. بين يديك
لتهمس لي كعادتك....بكل مافي قلبك من حنان...ا..ح...ب...ك
لترتعش فرائصي من عذوبتها ...وليصرخ قلبي الملهوف ... وانا اعشقك ياحلمي المنتظر..
لنبقى ككل العاشقين..حتى الفجر .. نسلي بعضنا بالحب والغرام... فما اجمل ان تسهر عيناي لترعاك ...ياحبي الوحيد
اتذري يامالك قلبي وحاكمه....مهما قسى علي الزمان ..مهما طعنتني الدنيا ...لن افكر ..لن ابكي ... بل سآتي لصدرك ...
لا بل هو بيتي ...وملجئي .. وامااني
سآاتي له لارتمي عليه ... وكعادتي
ج ـئتك .. طفلة باكيه ..