مليكة11
2010- 8- 7, 05:39 PM
ذهبت إلى الكلية لأستلم وثيقتي فسألتني المسئولة أين بطاقة العائلة وبطاقة الكلية فوضعت البطاقتين على الطاولة لأصدم بها تسألني شسمك فتذكرت محمد المنصور في مسرحية "عزوبي السالمية" ، وودت أن أقول لها اسمي فلانة بنت فلان الملقبة بالفلانية والمكنية بأم جعفر درستُ على يد ... ولكني تعودت من الشيطان وقلت لها اسمي.
أعطتني ورقة إخلاء الطرف وقالت: اذهبي بها الكلية القديمة فقلت لها أين ؟ قالت: الكليةالقديمة فقلت لها يعني عند من قالت: فلانة الفلاني فذهبت هناك أبحث عنها دخلت إحدى المكاتب وسألت عنها فقالت لي إحداهن وكأن الطير على رأسها: من؟ فأعدت الاسم فقالت: ليش يعني ؟ فقلت لها أريدها أن توقع إخلاء الطرف فقالت: إنتي أي قسم فقلت لها قسم اللغة العربية فقالت : وليش جاية كلية العلوم أنتومو هنا هناك بالكلية الجديدة ، فقلت لها أن المسئولة قالت هنا عند فلانة فقالت: والله مدري. فخرجت وأنا أقول في نفسي معقولة أنا أول بنت تأتي لتستلم وثيقتها وبقيت على هذا الحال ضائعة في كلية العلوم لا أدري أين أذهب وكأني أسعي بين الصفا والمروة إلى أن التقيت بالأمن وسألتها فقالت هي الأخرى: ليش ، ولا أدري سر هذا الفضول فيهن فقلت لها لتوقع إخلاء طرفي فقالت: أيوه أيوه هنا في المكتبة العامة فذهبت باتجاه المكتبة وأنا غير مقتنعة دخلت المكتبة وأنا مترددة فسألت أين فلانة لأني أريدها أن توقع إخلاء الطرف فأشارت بيدها إلى غرفة صغيرة فذهبت ودخلت ولم يكن بها أحد وإذا بها تدخل فسلمت عليها وأعطيتها الورقة ووقعتها فقلت لها شكرا فأدارت لي ظهرها ولا أعلم هل هو أسلوب جديد في الرد ..ربما.
خرجت وذهبت للإدارة المالية في كلية الآداب ولم أتأخر وقعتها لي وخرجت وذهبت للمسئولة عن توقيع الوثائق فأعطيتها الورقة فأعطتني وثيقتي وشهادة حسن السيرة وقالت لي مبروك وسكتتْ فقلت لها وملفي؟ فقالت أوه صح لحظة حبيبتي ونادت بصوتها يفلانه فين مفتاح المستودع فقالت فلانة: والله مدري شوفيه عندفلانة فقامت من مكتبها وهي تتمتم بصوت خافت وتقول : الله يقطعكم وقالت لي تعالي حبيبتي فمشيت خلفها كالطفل الوديع وذهبت للمكتب المجاور وقالت: الله يعطيكم العافية فين مفتاح المستودع فقالت لها: والله مدري يمكن عند فلانة فخرجنا وإذا بها تنادي: تعالي تعالي هنا عالطاولة فدخلت وأخدت المفتاح كل هذا وأنا خلفها أغني يا ليل ما أطولك وقالت لي مرة أخرى تعالي حبيبتي وأنا خلفها أمشي، فتحت باب المستودع وقالت لي شسمك فوودت أن تكون أمي معي لأن وجهي احمر من الغضب ولأن أمي تقول بأني ثلجة لا تذوب فقلت لها فلانة فقالت هِنا حرفك دوري ملفك واقفلي الباب وجيبي المفتاح يالله شاطرة ولحسن الحظ رفعت الملفات فكان ملفي الثالث سحبت الملف وأنا أقول ماذا لو دخلت المستودع طالبة غير أمينة وسرقت إحدى الملفات حتما سينطبق على المسئولة المثل العامي الذي يقول: "اعتمد اعويس على امويس وضاعت البقرة" وضاعت ملفات البنات مع البقرة.
قفلت الباب وذهبت لها بالملف فقالت لي شاطرة ولا أدري لماذا تقول لي حبيبتي وشاطرة فلم يكن بيدي مصاص ، أخذت الملف مني وأخذت منه ورقة وألقتها في سلة المهملات وأعطتني الملف وسكتت فقلت لها وكشف الدرجات فأعطتني ورقة أذهب بها لمكتب تبويب المعلومات فذهبت وأخذت الكشف من هناك ووقعته عندها وعند العميدة واستغرقت في ذلك كله أربع ساعات ونصف شعرت فيها أني أمثل في إحدى حلقات طاش ما طاش.
أعطتني ورقة إخلاء الطرف وقالت: اذهبي بها الكلية القديمة فقلت لها أين ؟ قالت: الكليةالقديمة فقلت لها يعني عند من قالت: فلانة الفلاني فذهبت هناك أبحث عنها دخلت إحدى المكاتب وسألت عنها فقالت لي إحداهن وكأن الطير على رأسها: من؟ فأعدت الاسم فقالت: ليش يعني ؟ فقلت لها أريدها أن توقع إخلاء الطرف فقالت: إنتي أي قسم فقلت لها قسم اللغة العربية فقالت : وليش جاية كلية العلوم أنتومو هنا هناك بالكلية الجديدة ، فقلت لها أن المسئولة قالت هنا عند فلانة فقالت: والله مدري. فخرجت وأنا أقول في نفسي معقولة أنا أول بنت تأتي لتستلم وثيقتها وبقيت على هذا الحال ضائعة في كلية العلوم لا أدري أين أذهب وكأني أسعي بين الصفا والمروة إلى أن التقيت بالأمن وسألتها فقالت هي الأخرى: ليش ، ولا أدري سر هذا الفضول فيهن فقلت لها لتوقع إخلاء طرفي فقالت: أيوه أيوه هنا في المكتبة العامة فذهبت باتجاه المكتبة وأنا غير مقتنعة دخلت المكتبة وأنا مترددة فسألت أين فلانة لأني أريدها أن توقع إخلاء الطرف فأشارت بيدها إلى غرفة صغيرة فذهبت ودخلت ولم يكن بها أحد وإذا بها تدخل فسلمت عليها وأعطيتها الورقة ووقعتها فقلت لها شكرا فأدارت لي ظهرها ولا أعلم هل هو أسلوب جديد في الرد ..ربما.
خرجت وذهبت للإدارة المالية في كلية الآداب ولم أتأخر وقعتها لي وخرجت وذهبت للمسئولة عن توقيع الوثائق فأعطيتها الورقة فأعطتني وثيقتي وشهادة حسن السيرة وقالت لي مبروك وسكتتْ فقلت لها وملفي؟ فقالت أوه صح لحظة حبيبتي ونادت بصوتها يفلانه فين مفتاح المستودع فقالت فلانة: والله مدري شوفيه عندفلانة فقامت من مكتبها وهي تتمتم بصوت خافت وتقول : الله يقطعكم وقالت لي تعالي حبيبتي فمشيت خلفها كالطفل الوديع وذهبت للمكتب المجاور وقالت: الله يعطيكم العافية فين مفتاح المستودع فقالت لها: والله مدري يمكن عند فلانة فخرجنا وإذا بها تنادي: تعالي تعالي هنا عالطاولة فدخلت وأخدت المفتاح كل هذا وأنا خلفها أغني يا ليل ما أطولك وقالت لي مرة أخرى تعالي حبيبتي وأنا خلفها أمشي، فتحت باب المستودع وقالت لي شسمك فوودت أن تكون أمي معي لأن وجهي احمر من الغضب ولأن أمي تقول بأني ثلجة لا تذوب فقلت لها فلانة فقالت هِنا حرفك دوري ملفك واقفلي الباب وجيبي المفتاح يالله شاطرة ولحسن الحظ رفعت الملفات فكان ملفي الثالث سحبت الملف وأنا أقول ماذا لو دخلت المستودع طالبة غير أمينة وسرقت إحدى الملفات حتما سينطبق على المسئولة المثل العامي الذي يقول: "اعتمد اعويس على امويس وضاعت البقرة" وضاعت ملفات البنات مع البقرة.
قفلت الباب وذهبت لها بالملف فقالت لي شاطرة ولا أدري لماذا تقول لي حبيبتي وشاطرة فلم يكن بيدي مصاص ، أخذت الملف مني وأخذت منه ورقة وألقتها في سلة المهملات وأعطتني الملف وسكتت فقلت لها وكشف الدرجات فأعطتني ورقة أذهب بها لمكتب تبويب المعلومات فذهبت وأخذت الكشف من هناك ووقعته عندها وعند العميدة واستغرقت في ذلك كله أربع ساعات ونصف شعرت فيها أني أمثل في إحدى حلقات طاش ما طاش.