بحر الماس
2010- 8- 19, 05:33 AM
** توقف
تاهت دروبُه ، خفَّ بريقُ أمانيه ..
ضاقَ صدرُه ، تسارعتْ أنفاسُه ، أَحسَ حِملاً يُثقله ويُضنيه ..
على أعتابِ رمضان ..
سقط على ركبتيه .. ورفع يديه ..
وشعر أن يداً حانيةً تمتدُ إليه ..
((لاتقنطوا من رحمة الله))
** عاد
جال في مخابئ خصوماته ، فوجد مساحات واسعة ..
استرجع شريط ذكرياته ، فلم يجد وصل أرحامه ، ووجد الحبال مقطعة ..
حينما لاحت أنوارُ رمضان ..
سمع ترنيمة أمه تناديه ، وتَطْرُقُ مَسْمعَه ..
أطرق رأسه ، ودمعةٌ لملَمَتْ بقايا الوُدِ معَه ..
أقفل نوافذ السواد ..
وترك أبواب رمضان مُشرعَة ..
(ياباغي الخير أقبل)
** حلّق
تحسس ملبسه .. فوجده مثقلاً بالأدوات و الأوراق !
تحسس قلبه .. فإذا هو غريق في بحر أمانيه ، وأنفاسه تعاني الاختناق ..
في (ليلة مباركة)
تخفف من قصاصات الأشغال ، وقوائم الأعمال ، وترك ثوبه خالياً .. إلا من القرآن ..
ألقى عن كاهله هموم دنياه ، وأزاح رُكاماً طالما أضناه ، وراح .. في رحلة مع القرآن ..
حلق بعيداً .. في فضاءات النور ..
لم يشعر بخفة روحه كما هي الآن !
((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن))
** أشرق
مرت عليه بضع سنين ..
وهو لايزيد في تتبع تلك الليلة على بعض الركعات ، وبعض الحنين ..
حتى ترآءت له (البركة) .. عظيمة القَدْر ..
وتأمل هطولها .. في (ليلة القدْر) ..
وعرف أنها متى ماحلت ، اكتسبت الأشياءُ قدراً فوق قدرها .. إلى يوم الدين !
فشمّر عن ساعديه ..
وتفنن بألوان العبادة .. وأبقى أسراراً لديه ..
حتى إذا أشرق نورُ قلبِه ، سمع ترديداً بقربِه :
((سلامٌ هي حتى مطلع الفجر)).
** ومضة :
(الصوم جُنّة) .. ياطالبي الجنّة !
منقول000
تاهت دروبُه ، خفَّ بريقُ أمانيه ..
ضاقَ صدرُه ، تسارعتْ أنفاسُه ، أَحسَ حِملاً يُثقله ويُضنيه ..
على أعتابِ رمضان ..
سقط على ركبتيه .. ورفع يديه ..
وشعر أن يداً حانيةً تمتدُ إليه ..
((لاتقنطوا من رحمة الله))
** عاد
جال في مخابئ خصوماته ، فوجد مساحات واسعة ..
استرجع شريط ذكرياته ، فلم يجد وصل أرحامه ، ووجد الحبال مقطعة ..
حينما لاحت أنوارُ رمضان ..
سمع ترنيمة أمه تناديه ، وتَطْرُقُ مَسْمعَه ..
أطرق رأسه ، ودمعةٌ لملَمَتْ بقايا الوُدِ معَه ..
أقفل نوافذ السواد ..
وترك أبواب رمضان مُشرعَة ..
(ياباغي الخير أقبل)
** حلّق
تحسس ملبسه .. فوجده مثقلاً بالأدوات و الأوراق !
تحسس قلبه .. فإذا هو غريق في بحر أمانيه ، وأنفاسه تعاني الاختناق ..
في (ليلة مباركة)
تخفف من قصاصات الأشغال ، وقوائم الأعمال ، وترك ثوبه خالياً .. إلا من القرآن ..
ألقى عن كاهله هموم دنياه ، وأزاح رُكاماً طالما أضناه ، وراح .. في رحلة مع القرآن ..
حلق بعيداً .. في فضاءات النور ..
لم يشعر بخفة روحه كما هي الآن !
((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن))
** أشرق
مرت عليه بضع سنين ..
وهو لايزيد في تتبع تلك الليلة على بعض الركعات ، وبعض الحنين ..
حتى ترآءت له (البركة) .. عظيمة القَدْر ..
وتأمل هطولها .. في (ليلة القدْر) ..
وعرف أنها متى ماحلت ، اكتسبت الأشياءُ قدراً فوق قدرها .. إلى يوم الدين !
فشمّر عن ساعديه ..
وتفنن بألوان العبادة .. وأبقى أسراراً لديه ..
حتى إذا أشرق نورُ قلبِه ، سمع ترديداً بقربِه :
((سلامٌ هي حتى مطلع الفجر)).
** ومضة :
(الصوم جُنّة) .. ياطالبي الجنّة !
منقول000