رواية/ سعدى شقرديه ماتهاب و عربجيه غير عن كل البنات

[نجد العرب]

بعد طول غياب أعود إليكم ولكم مني أجمل التحايا...عدت ومعي روايه جدا جميله للكاتبه ستيفانه الطائيه بحله جديده وإبداع قوي فبعدما لاقت روايتها الأولى((عشق بدوي يابنت ماتفهمينه))أصداء كبيره في جميع المنتديات...ها قد أتحفتنا بجديدها وأرجو أن يعجبكم إختياري ..القصه حمااااااااااس وتفطس ضحك...
وأتمنى ردودكم ...

رواية/ سعدى شقرديه ماتهاب و عربجيه غير عن كل البنات
بقلم الكاتبه/ستيفانه الطائيه
<<<الفــــــــــــصل الأول>>>>>>>

أملك كنوز الأرض بلمسة يديني,,,
لأني قدرت أمسك صلاتي والإيمان,,
وأحكم ملايين البشر في يميني,,
لأني قدرت أملك هوى النفس بإحسان,,
ويملكني اللي بالوفاء يحتويني,,
ويرخص بعيني أقرب الناس لو خان,,
الله خلقني مــالي العـــــــزعيــني ،،
والله أموت ولايجي يوم وأنهان,,,,

سعدى:هالحين وش المطلوب!
حصه:الموضوع جدا عادي بس إنتي ساعديني؟
سعدى:لا ياحصه موب عادي إنتي متوقعه إن السالفة تعدي على جدتي عيده.
حصه:تكفين علشاني.
سعدى:حسبي الله عليك ياحصه كانك ورطتيني.
حصه:والله ما أورطك بس إمشي معي تكفين.
(في غرفةالجدة عيده)
سعدى وتتميلح: جدة عيده يا جعلني ما أنحرم من شوفة درافيلك ولامنك.
الجدة عيده وسمعها على قد حالها:منهو اللي مات.
حصه وقد كتمت الضحكه:محد مات ياجده.
جده عيده:أويلاه ياذيك الأيام يومن كنت أسوي بيديني ذاك الحنيني والمطازيز اللي ريحتها تصك الرأس من زينه.
سعدى بصوت خفيف:أم الزلخ بداء الهياط وحركات نص كم.
الجده عيده:ياوليدي يوم إني كبرك ظفاير شعري تجر بالأرض ويسموني الجادل أم العيون النجل.
حصه فاقعه ضحك:أبو السالفة اللي خشت عرض،سعدى ترى محد قاعد يقط عليك دقات.
سعدى وقد فقدت أعصابها:ياجده عيده عيون نجل وألا خضر،أنتم و ش بلاكم متسلطين على شعري.
(شعر سعدى قصير جدا)
جده عيده:ياوليدي ماتخافين من المناقيد والهرج اللي يوجع الكبد.
سعدى وبنبرة متضايقه: والله محد دابل كبدي غيرك، أقول ورى ماتصكين ذا الموضوع،ماغير لاشفتك ذبحتيني هو أحد مسلطك على شعري.
حصه وهي متسدحه ضحك: سعدى والله لا تنشب لك إلين تفطسين بس إلبسي قدامها باروكه وإرتاحي من غثا البال.
سعدى وهي مطنقره: لا بعد أحسن قولي ألبس مخنق بدو وأتلفع بالشيله،،إنطقي بس.
الجده عيده : وش تهرجن فيه، وش علمي ما أفهم هرجكن.
سعدى وبصوت هامس: بلاه موب منك من فورمات رأسك المنتهيه صلاحيتها.
حصه: وجع تمص عروق رأسك عيب جدتك.
سعدى وبصقعه موجهه إلى رأس حصه: إهجدي وخلينا نخلص سالفتنا مع هالعجوز.
الجده عيده:وعزاه على أيام أول اللي أسمع السالفه على بعد كيلو.
سعدى وبإستغراب:إخس يالصواريخ،لابعد أعطينا وحده ثانيه.
حصه:هههه يقطع شرك ياسعدى.
سعدى وبجديه: ألا أقول ياعيده حنا جايين لك بإستفسار وبننقلع.
(خوووش إحترام)
جده عيده وبحسره:حسبي الله على عدوك وش هالتربيه ياسعدى محد عمره ناداني بإسمي،حتى المرحوم كان يناديني ياطخمةالعربان(صفه تستخدم لدلالةعلى الجمال الساحر)
سعدى:أما عاد مره وحده طخمة العربان،والله لو شافك هالحين لا يغير رأيه ويسميك برميل الحاره.
حصه وهي فاطسة ضحك:سعدى حرام عليك خلي المره بلحالها وخلينا نخلص سالفتنا.
سعدى وبدهاء:إلا أقول ياأم الشباب بغيت اسألك،ولدكم اللي إسمه منصور هو صحيح خاطب هاجروه.
(حصه وحاطه يدينها على قلبها وخايفه من رد جده عيده)
الجده عيده وهي منزله نظارتها وتخز في سعدى وبضحكة مكر:والله لو إن شعرك طويل كان من زمان خطبتك لوليدي منصور جعل ربي يحفظه ويحفظ أبوه الغالي اللي من ريحة الغالي.
سعدى وبهمس:هذه اللي تبيني أقوم أكفخها،هالحين أنا بوادي وهي بوادي.
حصه تحاول تهدئي سعدى:سعدى الله يخليك لاتسوين مصايب اسأليها وخلصينا ترى قلبي على أعصابه.
سعدى:خلاص إسكتي لاتصيحين علينا أوف.
حصه:بسرعه.
سعدى:جده عيده تراني أتكلم جد، حفيدك المبجل منصوروه يبي يعرس و ألا لا؟
جده عيده:ورى ماتعلمين الذرابه،وش علمك ماتستحين،أول يوم إننا كبرك نستحي من هالسوالف،ماندري إلا وحنا بذمة رجل.
سعدى وبصوت منخفض:ههههه قابليني وتقولن تستحن، أمحق من حياء أصلن أنتن أهم حاجه رجل يقضي الحاجه اللي خبري خبرك وخلصنا.
حصه وبوجه مصفوق:سعدى إنطقي وخلينا نطلع وإستحي على دم وجهك.
سعدى :أقول أنا مخربتها مع هالعجوز،مدري وش تحس فيه،آخ بس لو الواحد يقدر يتجرد من الرحمه كان حذفتها بأقرب شارع تفحيط.
حصه وبعيونها دمعه:سعدى مالي خاطر عندك،الله يخليك خلينا نطلع بنتيجه.
سعدى:والله لولا غلاتك كان سحبت عليها جلنط، أنا بس أبي أفهم أمي وش لون طلعت من بطن هالآدميه.
حصه زهقانه:روحي طلعي أمك من قبرها واسأليها.
سعدى:ههههه يختي من عذر أمي إنها ماتت دام عيده هي اللي جابتها أكيد تبي تفطس.
جده عيده خاشه عرض:منصور والله إن منصور خوش ولد.
سعدى وبإستغراب:أويلاه والله إنها فاصله.
حصه وبتردد:جده عيده صحيح إن منصور خطب هاجر بنت عمي خالد.
سعدى وبصوت منخفض:حبتين أخيرا هرجتي.
جده عيده:يازين صوتك ياحصه لاتكلمتي أبرك من صوت هالمرجوجه اللي ماتركد.
سعدى وبنرفزه:أبي أفهم من اللي داعي علي وصرتي جدتي ياشين قرادة الحظ شيناه.
حصه بإنفعال:أيوه ياجده ماجاوبتي.
جده عيده:والله وأنا أمك يابنتي سعد أبو منصور جاني يشاورني في هاجر وأنا مدحتها،خبري فيها مزيوينه.
سعدى وبإندفاع:خبرك فيها قديم يالحبيبه،هالحين صارت زي خدامتنا المفعوصه.
حصه وبحسره:يعني خلاص بيتزوجها.
الجده عيده وهي تحاول تجميع الأحداث:والله اللي سمعت إنه منصور ما بغاها وقايل والله لأذبح نفسي إن زوجتوني هاجر.
حصه وبفرحه غامره:يالبيييه يامنصور.
سعدى وبضحكه هستيريه:إخس والله وطلع لك حس ياحصوه،وألا حنا محد يلبينا أول.
حصه وقد شعرت بالإحراج: موب عن شي بس كذا الرجوله محد يغصب أحد على شي.
جده عيده:لا والله شباب هالوقت الله يكفينا الشر ماعندهم سالفة إلا بذبح نفسي ،ضاعت علوم الرجال آه يامرارتي اللي تبي تنفقع من بلاويكم.
سعدى وبتهكم:والله مافقع مرارتي غيرك،مدري وش فيك كلما شفتيني إستنزلتي علي،كأنك شايفه جني بوجهي.
جده عيده:أنا جني يااللي ماتستحين قومي إطلعي ياجعل ماتربحين.
سعدى وبعصبيه:موب من زين القعده عندك،الشكوى لله ذليت نفسي وجيتك وألا إنتي خابرتني ما أواطن خشتك.
حصه:الله يهديك يابنت الحلال خلاص إمشي هذا موب وقت هواش،يعني أنا جايبتك تسألينها وألا ترفعين ضغطها.
سعدى: أقول خبر منصور بجيبه لك يعني بجيبه وخلينا نطلع من غرفة هالعجوز قبل لايطق فيني عرق.
(طلعت حصه مع سعدى من غرفة جده عيده والخيبه تجر أذيالها)

[نجد العرب]

< الفصل الثاني>
حصه تؤامي وهي الإنسانه الوحيده اللي فاهمتني ،أبيع الدنيا علشانها،صديقتي وأختي اللي ماجابتها أمي،حصه هي جوي الرايق،وأغلى إنسانه ممكن أضحي لعيونها,,صداقتنا من زمان أيام الإبتدائي وللحين حتى عقب ما تخرجنا من الكليه<<العام حصه وسعدى تخرجو>>,,،حصه موقعها من العائله تصير بنت عم أبوي ،لكن للأسف إرتباطات العائله بعض الأحيان تفرض علينا إننا نفترق ،مثل اللي صار لنا بإجازة هالصيف،قرر أبوي إن خوالنا لهم حق منا ولازم نقضي ولو صيفيه وحده عندهم ينقالك من باب الوصل=>(إيه هين ولاجينا الصدق ماعنده سالفه)
المهم أنا مره تضايقت إنه حصه موب معي واللي قهرني بزيادة وقلب وناستي إنه جدتي عيده نشبت تبي تروح معنا،تبي تشوف عيالها وبناتها اللي يصيرون خوالي وخالاتي=>(أنا اللي مالي دخل أحسها نشبه)
حصه:ياسعدى تحمليها صحيح لسانها طويل بس قلبها طيب.
سعدى:والله ما مصبرني غيرك هالحين إنتي موب معي وهي تبي تلزق فيني.
حصه:امممم طيب عندي لك خبر يمكن يخليك تتحملينها شوي.
سعدى وحاطه رجوله فوق الكنب:أقول هذه مايريحني منها غير ربي.
حصه:أبوي وافق إننا نكمل نص الإجازه عندكم هناك بالقصيم.
سعدى نطت من الوناسه:قولي قسم.
حصه:والله أبوي وعدنا نص الإجازه هنا وآخرها هناك .
سعدى:لا صاير بالدنيا شي أبوك ذا الطعس المحجر غير رأيه غريبه.
حصه وبضحكه:لاتصكينه عين هذه من المعجزات بس شكله ناوي يشتري عقار هناك.
سعدى:إيه قولي كذا من أول،أبوك ماخشته خشة وصل رحم.
حصه وبإبتسامه:ماعلينا ،تكفين لا تنسين موضوع منصور.
سعدى: لاحول ياليتني منصور.
حصه:يخسي إنتي أغلى منه،لكن خبرك القلب شوي يميل له.
سعدى وبنظرات تشكك:هههه إذا كل هذا شوي أجل الكبير وش يطلع.
حصه:ياعساني ما إنحرم منك ياسعدى والله مدري كيف أقضي الأيام بدونك.
سعدى:عادي نامي وقومي وإرجعي نامي وفجأه تلقين الأيام قضت.
حصه:يصير خير،بنشوف من اللي يصبر عن الثاني.
سعدى :طيب نشوف.
حصه:إلا تعالي خلاص جهزتي نفسك.
سعدى:وش أجهز نفسي فيه كلها كم بنطلون وبلوزه وخلصنا.
حصه وبإستغراب:بناطيل وعند خوالك والله لا يخلونك ماتسوين قرش.
سعدى وببرودة أعصاب:بالطقاق مايهمني.
حصه:تكفين ما أوصيك ماله داعي طولة لسان ومشاكل مع خلق الله.
سعدى:شوفي أنا بجنب المشاكل لكن قسم بالله اللي يتحرش فيني لا ألعن خيره.
حصه:محد جايك لكن دخيلك خلي إجازتك تعدي على خير.
سعدى وبتهكم: إيه يصير خير.
حصه:وش قصدك.
سعدى:والله ياحصه إنتي أدرى المشاكل تبلاني بلوى وتحاذف من كل صوب،تعودت على الوضع وصار موب غريب.
حصه وتحاول تلطف الجو:أهم شي لاتسوين فيلم هندي وتسوين قصة حب مع عيال خوالك.
سعدى وبنظرات خز:حصه عن السوالف وهالخرابيط.
حصه :يممماه خلاص أعوذ بالله حتى مايمزح معك الواحد.
سعدى:الزبدة قولي لأبوك هالطعس إنك بتنامين عندي الليله.
حصه:صعبه والله ما أقدر تعرفين أبوي.
سعدى:ياليل البعارين والله لو إنه أبوي كان من زمان قضيت عليه.
حصه:هههههه ترى أبوي حبيب بس هالسوالف ماتمشي عنده.
سعدى:الله وأكبر اللي يسمعك يقول نايمه بالشارع،حاولي فيه علشاني.
حصه وبنذاله:يعني لهدرجه ودك أقعد عندك.
سعدى وبربشه:مالت عليك إنتي وأبوك،تبين تنامين تعالي ،ماتبين فارقي.
حصه وبضحكه:والله أدري إنك ميته تبيني أنام عندك بس خلاص عقب هرجك موب قاعده عندك.
سعدى وبكبرياء:كيفك بس أنا ودي إنك تغيرين جو وبعدين ياحصه أعرفك ماتقدرين تستغنين عني عشان كذا قلت أهجدي عندنا.
حصه:سعدى ربي يخليك ياأغلى أخت بالدنيا أموت حتى على كبرياءك.
سعدى:ولامنك يالغاليه.
حصه:إيه صح بعطيك شي.
سعدى وهي ناطه من الوناسه:الله وشو؟
حصه:ورى ماتقضبين القاع،إصبري.
(طلعت حصه من شنطتها عطر مس ديور ونزلته قدام سعدى)
سعدى وهي منصدمه وبشهقه: ياه ياحصه وش علمك علي الليله تقلبين المواجع.
حصه:يختي ودي تأخذين شي معك يذكرك بمواقفنا الهبلا.
سعدى متأثره:ياليتني أقدر أنساك عشان أذكرك،يارب ياحصوص يحقق لك كل اللي تبين ويزوجك صرصوره قصدي منصوروه.
حصه:لاتغلطين عليه مسكين ما يستاهل.
سعدى:آه والله لو لا إختلاف الأذواق كان ماصار لمنصور سوق والا من زين هالحلايا.
حصه:والله لو تشوفينه يطيح الطير من السماء.
سعدى:ربي راحمني إني ماشفته.
حصه:سعدى بتصل في أبوي أقنعه أنام عندك قبل لاتسافرين.
سعدى نطت من الفرحه:بسرعه تكفين.
(حصه إتصلت على أبوها وإستأذنت منه إنها تنام عندي،،وافق أبوها بعد مانشف ريقنا، كانت أجمل لحظات حياتي حصوه تنام عندي)

[نجد العرب]

(( الفصــل الثالث.))

ياهوووووه ياعالم إخلصوا،يا سعدى، يافوزيه،إخلصوا ،،ياخاله عيده ترى موعد الإقلاع قرب.
سعدى:يبه والله إني من البارح وأنا قاضيه شغلي بس عيدوه للحين ماقضت.
أبوسعدى:عيب إستحي يابنت إحترمي جدتك.
(سعدى قامت تركض ووقفت عند الدرج،عيده ياعيدوه ياجده بسرعه إخلصي والله لو فات موعد الرحله والله لاتصير علوم وسوالف)
الجده عيده:وماحي يمحى العدو من على وجه الأرض،إسكتي خبصتينن.
سعدى:ياجده تكفين بسرعه.
الجده عيده وتمشي بتثاقل:هذاني جيت ياعل العدو مايجي هاك إقضبي كيسي.
سعدى وهي حاطه يدها على خشمها:ووووع وش هالزباله اللي معك.
الجده عيده:وش زبالته،الشرهه موب عليك على اللي ماعلمك أدويتنا.
سعدى وهي مخنوقه من قوة الرائحه:ياعيده تكفين وشو هذا؟
الجده عيده:هذا وأنا أمك مره وحلتيته عن البرد،وعنزروت يعطي مناعه وشوي رشاد.
سعدى وبصراخ:الله يرحم أبوك وأمك اللي في قبورهم لاتفضحيننا.
الجده عيده:وراه.
سعدى:إنتي ناويه العالم تهج،،تكفين والله لأشتري لك من مصروفي الخاص وأوديك لأحسن عطار بس فكينا من هالقرف.
الجده عيده:حسبي الله ونعم الوكيل وش عرفك بهالأدويه،هذه بإذن الله تحمينا من كل مرض.
سعدى وبنفاذ صبر:ياجعلني أموت بس لاتأخذين هالكيس وتفشلينا.
أبوسعدى داخل طاير:إخلصوا بسرعه ترى والله لا أحرك،مابقى على الإقلاع شي.
الجده عيده:إسكت جينا أعوذ بالله من شرك إنت وبنتك.
(سعدى وقد أخذت كيس الأدويه وحذفته بأقرب زباله بالبيت،والجده عيده ماغير تدعي عليها)
(هههه بعذرها تدعي عليها ماتنلام المسكينه أخذت أعز شي عندها)
((( بالطيــــــــــــــاره))
من قرادة حظي اللي ملاحقتني بكل مكان أبوي وجدتي على نفس المقاعد،وأنا وأختي فوزيه مع بعض..بيني وبين مقعد أبوي وجدتي يمكن مقعدين وطبعا استأنست بالحيل إني خلاص بفتك من إزعاجها لو ساعه على الأقل.
فجأه أسمع صراخ ماهوب غريب،،
(الجده عيده تنادي سعدى على بعد كرسيين) :يا سعدى تعالي وديني الحمام.
سعدى ومن هول الصدمه:أويلاه فضحتنا عجوز الخيش.
فوزيه ميته ضحك:عادي هو فيه أحد يعرفنا هنا مامن خلاف.
سعدى والشياطين ركبتها:ذا اللي جنبها وراه ساكت ورى مايوديها للحمام.
فوزيه فقعت ضحك:أبوي خلف الله عليه مستانس عليها.
سعدى وقد قامت من كرسيها بسيل عارم من الغضب: يستانس مع نفسه موب يفضحوننا،الطياره كلهم عرفوني سعدى ورايحه للقصيم.
الجده عيده بصراخ:ياسعدى وين الحمام.
سعدى:خلاص إهجدي بوديك للحمام وبقعدك فيه إلين ماننزل.
الجده عيده:وخزياه وش أعمل بالحمام .
سعدى فاقده أعصابها:وش دراني عنك ،يارب صبرني.
(مواقف جدتي عيده بالطياره تفشل وأحمد ربي إني متغطيه وألا كان مت من القهر والفشيله،،والموقف اللي مستحيل أنساه وبغيت أصيح من الصدمه،،،قبل ننزل من الطياره أصرت جدتي عيده إلاتشوف كابتن الطياره،،حاولنا نقنعها إن هالشي صعب لكنها عندت ومارضت إلا تبي تشوف الطيار وقعدت تصارخ،،طبعا الكابتن ماقصر من سمع صراخها جاء،،أثريها كانت تبي تعطيه فلوس خدمة التوصيل على بالها إن الطياره زي التاكسي=>قسم إنها حوطيه.
أنا هنا دوروني طحت بهدومي من الفشيله،نزلت على وجهي مدري وين الله قاطني بس ما أبي أحد يشوفها جنبي.
وصلنا مطار القصيم ،وقعدنا بصالة الإنتظار نحتري أي واحد من عيال خوالي يجي ويأخذنا، أثناء الإنتظار قعدنا نسولف أنا وأختي فوزيه.
فوزيه:سعدى توقعين بنات خوالي شينات.
سعدى:إحلفي بالله عليك تستهبلين وأنا وش دراني علمي علمك.
فوزيه وبتنهيده:إيه والله صح خبرنا فيهم أيام المتوسط يوم إن أمي معانا.
سعدى وبعد صمت طويل:شوفي فوزيه أنا ماراح أهرج معاهن،،وأبي أسوي حزب لحالي،ياويلهن إن قربن صوبي والله لا أترفس في بطونهن.
فوزيه وبإستغراب:ما أسرع ماطلعت اللهجه أمدانا.
سعدى وبتفكير:لا جد فوزيه أنا مالي خلق نظرات مالها داعي.
فوزيه:موب قايله لك طولي شعرك وخففي من هالزحف اللي عندك شوي.
سعدى:شوفي عاد لا أسمع طاري هالموضوع وصكيه،كم مره تناقشنا بهالشي،لوعتي كبدي زي عيدوه.
فوزيه: هههه إنتبهي لألفاظك ماله داعي مطبات.
سعدى:اللي عاجبه خير وبركه واللي موب عاجبه يختار أي جدار يصقع رأسه فيه.
فوزيه فجأه نطت من كرسيها: أويلاه وش هالزين اللي يسلم على أبوي.
سعدى وبلا مبالاة: أي زين ما أشوف قدامي إلا بس مطاعم.
فوزيه:حرام عليك كل هالزين وآخرتها بس مطاعم،والله ماتشوفين يالخبله.
جده عيده بصالة الإنتظار وبصوت جهور:يا الله إنك تحفظك يالغالي، يازين القمر اللي لفانا.
سعدى وبداخل نفسها:لا وبعد ويقولون من وين جبت العربجه والله إني أجسد النعومه قدام عيدوه هي وصوتها اللي كأنه مكبرات مسرح.
فوزيه بلقافه:جده من هذا؟
جده عيده وهي تناظر لسعدى بمكر:إيه هذا الغالي منصور ياعلني ماخلا من شوفته.
(منصور شاب وسيم،ومن كثر ماهو جميل تشك إنه بنت لابس عقال وشماغ،أبيض البشره متوسط الطول، وعيونه وساع)
سعدى وبصدمه:هذا منصوروه.
جده عيده وبدهاء:إيه والله لو إنك بنت سنعه كان خطبتك له من زمان.،،منصور كل بنت تتمنى شوفته.
سعدى وقد فقدت أعصابها:مالت عليه وعلى اللي جابه ذا هو ووجه موب من زينه.
فوزيه:قصري صوتك فضحتينا.
سعدى وبداخلها: هالحين هذا اللي صجتنا فيه حصه،،ورجال ومدري وش وآخرتها بشرته أنعم من بشرتي.

(سعدى،،،سعدى،،يا أبوي وين وصلتي)
سعدى:هلا هلا سم ياعيونها.
أبوسعدى:وين وصلتي خلينا نسري خوالك يحتروننا.
سعدى:يله قدام.
أبوسعدى:سعدى ياأبوي عن بعض الهرج اللي ماله سنع.
سعدى:لا حول وش قلت خلاص لا أحد يكلمني.
(كملنا طريقنا بسيارة منصور وأنا ساكتة طول الوقت أفكر بالناس اللي خبري فيهم من زمان تغيروا وألا هم على خبري،كيف بتعامل معاهم،لا وزودن على هذا أخيرا شفت منصوراللي ميته عليه حصيص)
طرآآآآخ>>صوت باب السياره مصفوق،
جده عيده: واه ياحر تسبدي على ديرتي.(باللهجةالنجديه وتعني كبدي) .
فوزيه:ياجده هذا وإنتي كل سنة منقعه هنا ياكافي.
منصور وبلقافه:إلا وش رأيك ياسعدى بديرتنا؟
(سعدى تناظر لمنصور بتعجب ودارت ظهرها ماردت عليه،هنا منصور إنحرج بقوة وصار وجهه كأنه طماطه)
فوزيه:سعدى ورى مارديتي عليه موب عيب عليك.
سعدى وبإنفعال:موب قايله لكم لا أحد يهرج معي،،خير هو وجهه ناوي يقط الميانه من أولها.
فوزيه وبتنهيده:وه بس يازين ميانة هالزين يازينها،أحد يحصل له هالقمر يهرج معاه.
سعدى:هيه بنت عن ملاغةالكلام وياويلك إن حطيتي منصور برأسك.
فوزيه :سلامات الظاهر إنتي ناويه عليه.
سعدى وبنرفزه:فوزيه إنتي أختي وتدرين ماعندي هالخرابيط وآخر واحد ممكن أفكر فيه منصور.
فوزيه:ليش طيب.
سعدى وخربتها:فوزيه تذكرين منصور اللي دايم حصه تسولف عنه قدامنا.
فوزيه:إيه وش به؟؟.
سعدى:هذا هو منصور اللي تحبه حصه،خلاص إرتحتي.
فوزيه وبصدمه:قولي قسم.
سعدى:إحلفي ياشيخه ،كبرك أنا أمزح معك.
فوزيه:من عذر البنت لو إنهبلت ياويل قلبي يجنن.
سعدى:أقول إهجدي وخلينا ندخل نسلم ونفتك.

[نجد العرب]

<< الفصل الرابع>>

<في مجلس خالتي رقيه>
ياهو مجلس كبير،تحس كأنك قاعد بقاعة مؤتمرات موب مجلس،،طبعا خالتي رقيه هي أكبر خالاتي ودايم بالصيفيه العالم تجتمع عندها لأن بيتها مره كبير وغرف إستقبال الضيوف واجد.
بعد ماخلصنا حركات السلام والأشياءات اللي مالها داعي قعدت اتأمل خالاتي وبنات خالاتي،،الحريم الكبار كانوا قاعدين بصدارةالمجلس والبنات بالطرف،،وبصراحه قهروني بنات خالاتي من جينا وهم بس يضحكون لدرجة إني شكيت بنفسي مدري وش بلاهم،،حقدت عليهم بزيادة وقررت إني أسحب عليهم سيفون وخل وحده تهرج معي.
شوي وتجي بنت خالتي إسمها سديم أقبلت لمي أنا وفوزيه،،وأنا بداخل نفسي أقول يالليل النشبات وش تبي ذي بعد.
(سديم هي العضو الفعال بقروب البنات،والعقل المدبر ،جرئيه وتقريبا أكثر وحده تشبه تصرفاتي،حلوه وموب مره بيضا،جسمها متناسق وجذابه)
سديم:يا الله إنك تحيي من جانا.
<سعدى ببرود طنشت سديم وقامت تلعب بجوالها>
فوزيه وبإسفهلال:هلابك زود.
سديم:عسى ماتعبتوا.
<سعدى وبداخل نفسها إلا بغينا ننجلط من عيدوه فضحتنا>
فوزيه وبسخريه:لا الحمدالله كل شي تمام خاصه كابتن الطياره.
سديم قامت تضحك:وش معنى يعني.
سعدى خزت فوزيه:أقول إنطقي ولاتجيبين سيرة الموضوع.
سديم:بنات وش رأيكم نروح للشله وأعرفكم عليهم.
فوزيه بحماس:يله.
سعدى:والله اللي يبيني يجيني.
(سديم وفوزيه يناظرون لسعدى بإستغراب ،،فجأه بصراخ فجر كل الهدو قامت سديم تنادي بنات خالاتي يجون،بصراحه إستغربت من موقفها وإستغربت إنها ماتنرفزت من إسلوبي،أعجبتني حركتها،،بإشاره من سديم جاء الشعب كله ،،بنات خالاتي جو يركضون ماصدقوا على الله أحد يناديهم.
قامت كل وحده تعطيني تقرير كامل عن حياتها،،ياربيييه فيهم لقافه تطلع الجن من مكانه.
<هيه هيه سعدى،فوزيه ماتخبروني أن معالي اللي بس بالشوارع مسنتره 24 ساعه.>
فوزيه تضحك:ما أخبر إلا كشتك اللي كأنها نعيميه.
(سعدى طول الوقت ساكته وتناظر لهم بإستغراب تحسهم مهابيل)
معالي:يقطع شرك يافوزيه،الزبده تدرسون ماتدرسون،أعرستوا ما أعرستوا وش الدنيا بكم؟
<سعدى وبداخل نفسها:يلعن أم اللقافه اللي عليهم>
فوزيه:أنا ثالث كليه وسعدى تخرجت العام.
معالي:وناسه أجل أنا وإنتي ربع،أنا بعد ثالث لكن لاجينا الصدق أمغط السنه بسنتين.
(معالي هي ملح الجلسه، والمساعد الأول للعمليات النتفيذيه،جسمها مليان لكنها موب سمينه،تموت على القز وتخق على الكلام الحلو)
فوزيه:يعني إنتي من جنبها.
<ضحكوا البنات>
أنا إستغربت منهم على كل شي يضحكون لو تقولين السلام عليكم تسدحوا ضحك.
سديم:سعدى،فوزيه بعرفكم على البنات.
هذه هبوب بنت خالتي نوره متخرجه من سنتين<هبوب فيها سمار وملح يضيع علوم الواحد،شعرها موب مره طويل لونه أسود فاحم،محد يمل لاناظر لها جذابه بمعنى الكلمه>
اللي جنبها لابسه أورنج بنت أختها وإسمها أسماء وهذه خكرية العائله وتدرس بأول كليه<يممماه نعومةهالبنت تقطع بعض،،ودلوعه ترفع الضغط ،تسحب الكلام سحب بغنج،،بصراحه يحق لها لأنها حلوه ونعومه بقوة>
أما الثنتين اللي ناشبين في بعض أروى وحمده يدرسون بثالث ثانوي واللي قاعده يسارهم ولابسه تفاحي هذه فيلسوف الشله بشرى برابع كليه،،و كادي اللي على الطرف.
معالي:لا والله وإنتي الصادقه لحوج وتجمعنا.
(سعدى تناظر للبنات وتحكي مع نفسها: إخس والله إنهم زاحفين)
بشرى:إلا يا سعدى ورى ماتهرجين معنا.
سعدى:إنتم أكلتوا الواحد بقشوره حتى مايدري وش يقول.
كادي:هههههه إذا تحترين دورك ما يمديك مانعطي مجال.
معالي:إيه والله حنا مصرقعين وتعودنا على الصرقعه.
أسماء وبدلع:رجاء خاص كل واحد يتكلم عن نفسه.
سديم:ياليل تكلمت خكريتنا.
أروى:أسماء ترى ما أداني صوتك ياكرهي للغنج الزايد.
سعدى وهي كاتمه الضحكه: مثلي ما أحب هالأشكال.
أروى:بنات وش رأيكم نرقص!
(هنا أنا فقعت ضحك،البنات رجه ومصرقعات بشكل موب طبيعي)
حمده:أيوه ورى ورى تنكس،فيكم طرب أيوه،فيكم وناسه أيوه.
(حمده رقاصة العايله،شوي دبدوبه وبيضاء،تعشق الرقص وطموحها تصير مدربة رقص)
سعدى وبصوت عالي:هههههههه قسم بالله إنكم زجفيشن.
(البنات قعدوا يناظرون لسعدى مستغربين أخيرا ضحكت،، يوم شافوها كذا فقعوا ضحك)
سعدى:يله بنات خلونا نهيص.
رحنا للغرفه الثانيه وإستهبلنا إستهبال بحياتي ماسويته،،ماتوقعتهم كذا،،المهم مر على قعدتنا إسبوع ونص،،البنات بصراحه دخلوا مزاجي،،وجوهم صار جوي،،
،حبيتهم وحبوني،،حسيت كأني عايشه معاهم من سنين،، طول وقتنا روقان في روقان ،،وشعارنا الدائم طنش تعش وشوف كيف راح تنتعش،،
كل شي غير مع هالبنات
،إحساس ثاني،صدق وطهاره بقلوبهم وأحلى حاجه قبلوني كما أنا بستايلي وشكلي وتصرفاتي.
أطرف موقف مر علينا ومستحيل أتصور بلحظه إني فعلا قدرت أسوي هالشي،،موقفنا مع المطعم بذيك الليله المنحوسه.

[نجد العرب]

ونكمل الجزء الخامس..........

[نجد العرب]

0 <<الفصل الخامس.>>
بذيك الليله كنا سهرانين سديم وهبوب وأسما ومعالي والمصرقعات حمده وأروى وكادي وبشرى،،ومع أختي فوزيه،،قعدنا نستهبل ونرقص وفطسنا من الجوع،،يعني حياتنا حياة عزابيه والله ما كأننا بنات،،هبوب وأسماء قعدوا يحوسون يدورون شي بالمطبخ ماحصلوا شي ،،والمصيبه كلنا دلوخ ولا وحده لها خلق تصير مره سنعه وتطبخ لنا شي،،قعدنا نفكر و نحوس بالدروج كأننا فيران مخازن وماحصلنا حاجه سريعة التحضير،،أخيرا وصلنا لفكره،جمعنا قطيه اللي معها ريالين واللي معها خمسه واللي مطفره على الحديده إلين وصلت القطيه 25 ريال.
<أمحق من قطيه هههههه>
هذا كان على وجه الفجر ويمكن باقي على أذآن الفجر ساعتين،،دقت معالي على مطعم الشاميات،،طبعا معالي تخق على الصوت لو كان صوت دجاجه مفغوصه ،،المهم رد عليها واحد لبناني،
طوط_طوط_طوط

معالي:ألو
المطعم:أهلين وسهلين شو محلا هالصبحيه.
معالي بربكه:ممكن لو سمحت نطلب.
المطعم:تكرم عيونك الحلوين.
معالي أبعدت السماعه عنها وبشهقه:أويلاه يابنات يقول عيوني حلوه.
سعدى خشت عرض:أقول لايهايط واجد إخلصو علينا.
معالي:لو سمحت نبي لبنه بالزيتون.
المطعم:كرمال عيونك بصير لك لبنه ياأحلى زيتونه.
معالي وبربكه أكثر من اللي قبل:يمه يمه ياحرارة تسبدي يازين هرجك يمه ياقلبي.
(سعدى هنا طنقرت وسحبت التيلفون من معالي)
سعدى وبهواش:إسمع هات جبن و...
المطعم:ولك العمى شو هالصوت اللي عم يهز البدن.
سعدى:عمى تعمي عيونك.
المطعم:يا آنسه شو بنا؟
سعدى وقافله معها الأخلاق: بنا وألا هدم ماهيب شغلتك،،تبي تسجل وألا إنقلع.
المطعم:شو عم تحكي،،بليز بدي أحكي مع الآنسه اللي من شوي.
سعدى وبنرفزه: شين وقواية عين،ياجعل لسانك للحارق والساحق الماحق اللي يسحقك ويخليك زعتر مطحون.
المطعم:ضبي لسانك ياآنسه.
سعدى وبصراخ:ضب يأكل لسانك قل آمين.
طرآآآآآخ
(صكت سعدى بوجه الزلمه،،يستاهل ماجاه أحسن)
معالي:حرام وش هالجلافه مع الآدمي.
سعدى:لعنبو دارك إنتي وياه ماتستحون .
سديم:وش دعوة سعدى تراه ماقال شي هذا هو إسلوبهم متعودين عليهم.
سعدى:شوفي إنتي متعوده هذا شي راجع لك،لكن أنا ما أرضى أشوف الغلط وأسكت.
هبوب:أي غلط لا تكبرين السالفه.
سعدى وقد فقدت أعصابها:خير إنشاءالله يعني حلال عليهم حرام على عيالنا.
هبوب طنقرت:وش قصدك.
سعدى:يعني لو هالكلام قاله سعودي وش تسوين؟
هبوب:أكيد أمسح فيه البلاط.
سعدى:اجل ليش هذا نعديها له.
سديم:ياقلبي ياسعدى هم هاللون هرجهم.
سعدى:معصي الرجل رجل سعودي ,,شامي وألا هندي.
هبوب:سعدى تعلمي السنع شوي.
بشرى خاشه عرض بفلسفتها المعتاده:سعدى لازم نحترم ثقافات الغير،،يعني هم كذا ودايم كلامهم معسول ليه مكبره السالفه.
سعدى فجرت الدنيا بصراخها: شوفي عاد إنتي وهي ،أنا ما أفهم هرجكن،،كل اللي أفهمه شي واحد طول ما أنا بينكن ولا وحده تتجاوز حدودها مع سعودي،،شامي وألا سيلاني.
معالي:حسبي الله على عدوك ياسعدى،،حرمتيني الكلام الزين اللي ينقط لبنه بالعسل وحرمتيني الأكل.
سعدى:بدال المطعم عشره، إتصلوا على مطعم ثاني.
أروى وبتنهيدة:مالت عليتس وش على بالك مطاعم الشرقيه 24 ساعه مفتوحه.هذا المطعم الوحيد اللي يفتح ذا الوقت.
أسماء:بموت جوع،،سعدى إنتي مالك داعي بالحياة،وع عليك.
حمده رقاصةالعائله:ورى ورى وسرت الليله ومامن عشاء،،هلا هلا وسعدى طيرت عشانا.
معالي:ياسعدى تكفين خليني أدق مره ثانيه والله إن عصافير بطني توطوط من الجوع.
كادي ودايم صاقعه فهاوه:يابنات وش رأيكن بتمرتين برحي ولبن غنم من شبك جدتي وقضينا.
سديم:هذه والله اللي يبغالها أحد يشوتها ويعدل رأسها.
سعدى وبضحكه:أقول ورى ياكادي ماتروحين لفراشك وألا أقول روحي لجده عيده وأحلبوا الغنم بلحالكم.
أسماء:جيعانه أبي أكل.

[نجد العرب]

سعدى:إنطقي ما أداني أسمع حسك بنوكلك بس لاتهرجين، ،ياشين الدلع الزايد.
سديم:بنات أنا عندي فكره لكن ما أبغى حركات صراخ وتسوون زحمه على الفاضي.
(البنات بصوت واحد قولي بس أهم شي نبلع)
(سديم هي العقل المدبر وأنا المنفذ،،تعجبني بأفكارها وجرأتها)
سديم:إسمعوا يابنات ،،الشباب وينهم؟؟
معالي بصرقعه:بقلبي قصدي أي شباب!
سديم:أخوانكم وعيال خالاتي يالدلوخ وينهم.
هبوب:خبري إنهم مأجرين إستراحه بالرياض يغيرون جو ثمن بيرجعون للقصيم بعد يومين.
سديم وبإنبساط:حلو يعني القروب الخائب كلهم رايحين.
معالي وبقلب محطم:حسافه مافيه أحد نقزقزه.
سعدى والأمبير صاقع معها:إنتي ورى ماتهجدين شياطينك اللي راكبين فوق رأسك اليوم.
أروى:هالحين حنا فاطسين جوع وهي تبي تقزقز.
سديم:بنات إسمعوا وركزوا معي زين.
بشرى:يا ساتر هاتي وش عندك!!
سديم:شوفو باقي على صلاةالفجر ساعتين،،ومحطةالبنزين بالحاره الثانيه ودايم مفتوحه.
فوزيه:طيب المطلوب.
سديم وبحماس شديد: لا أحد يقاطع إلين ما أخلص.
هبوب:كملي تحمست.
سديم:إذا رحنا مشي تأخذ ربع ساعه وإن رحنا بسياره تأخذ عشر دقايق.
أروى:ههههه ياخال أبوي تعال حك ظهري،نفس اللي فسر الماء بالماء وحده أصعب من الثانيه.
سديم وبهدؤ:مافيه شي صعب على سديم،الطريقه الثانيه أسهل،،نسرق سيارة خالي.
سعدى:يالبييييه قدام يسعد قلبك قدام.
كادي وبصرخه:يازينك ياغنم جده عيده أروح أبرك من خبالكم.
هبوب وبصدمه:إركدوا يامجانين.
بشرى:لالا السهر أثر عليكم هذا مفعول المواصل.
معالي: لا والله سعدى وسديم إستلجوا من الجوع.
حمده وطربانه:تنكس وقولو بسم الله على أفكار سدومه وقولوا بسم الله هلا هلا أعطينا وحده ثانيه.
سديم:بنات أنا وسعدى قد هالمغامره.
سعدى وهي ميته وناسه:أنا اللي أسوق وإزهليها.
(البنات قاموا يصارخون وإحتجاجات،،أسماء قعدت تصيح خايفه علينا،،بعد ماطلعت أرواحنا قدرنا نقنعهم،، وطلبنا منهم أهم شي يسلكون لنا السالفه،،لو قعد أحد من أهلنا خاصه جده عيده)
سديم:كادي بسرعه هاتي من غرفة ماجد ثوبين وشماغين.
سعدى وهي بحماس:ههههه سديم وراك نسيتي سروال السنه والفنيله.
سديم وبإستغراب:موب لازم.
معالي وبصوت عالي:هههه يالهبلا راح يبين كل شي.
بشرى:مجانين وما أنتم بصاحين.
أسماء:وه مالت عليكم ما أحبكم ياشريرات.
سعدى:لا أسمع صوتك يا أسماء لا أقطع أوتارك الصوتيه.
سديم:تكفون بسرعه ماعندنا وقت.
سعدى:تعالي وش هي سيارة خالك.
سديم:شاص ماعليك أعرف أسوقها.
سعدى وبحماس:لا هذه سواقتها أسهل شي مايبغالها.
(البنات قعدوا لآخر لحظه يترجون فينا مانسوي هالمغامره المجنونه ،، الموضوع كان عادي لأن المحطه موب بعيده،،أول حاجه سويناها حطينا السياره على الفاضي ودفيناها بعيد شوي عن البيت عشان لا شغلناها يطلع الصوت بعيد عن البيت،،
المهم ركبنا وبدأت أعطي سديم شروطي)
سعدى وبجديه:إسمعي سديم إنتي عارفه إني أثق فيك.
سديم وهي طاقه الصدر:أبشري بعزك.
سعدى:شوفي ياسديم من هاللحظه أنا إسمي سعود.
سديم وبصدمه:نعم وش تهرجين.
سعدى وبإصرار:الواحد مايدري وش يصادف لكن أوعديني قبل لا نمشي لايزل لسانك وتناديني بإسمي ترى السالفه كايده والديره صغيره.
سديم وتحاول تستوعب:مدري ياسعدى ما أوعدك لكن إنشاءالله دقايق وراجعين ماله داعي هالخرابيط.
سعدى وبتحدي:إذا إنتي موب قدها إنزلي من هالحين.
سديم:وش دعوة لو موب قدها كان ما سويتها معك.
سعدى:أجل أوعديني ماتناديني غير سعود.
سديم وبإستغراب:ماطلبت شي يا سعود.
سعدى وبإبتسامه: ياجعلني ما أذوق يومك.

[نجد العرب]

سديم:رغم إني موب فاهمه وش الطبخه بس بألتزم على شرط يا سعود.
سعدى:ياروح سعود آمري.
سديم وبلهجه حازمه:إنه من نرجع من المحطه وندخل البيت ماعاد تطرين إسم سعود وتنسين هالإسم خير شر.
سعدى وبضحكه ساخره:ليش عقلي برجولي عشان أستخدمه.
سديم وبتشكك:متأكده.
سعدى وبفخر:أنا سعدى من صلايب وقادة النار،،راعين المراجل مبهرين الهيل،ما أسمي نفسي بغير ما سماني أبوي.
سديم وبفرح:يازين هالهرج،مشينا.
سعدى:ترى ما أدل شي إنتي وريني الطريق.
سديم:أوكيشن.
(مشينا وكان كل شي تمام،، وصلنا المحطه،،بدأت أرتبك شوي لأن المحطه زحمه وسيارات وشباب وعالم داخله طالعه،،بهذيك اللحظه جاني شعور غريب ،،مدري ليش ترددت أنزل،،ما إنتبهت إلا على صوت سديم تنادي)
سديم وبربكه:سعدى وش رأيك نرجع؟
سعدى تحاول تمسك أعصابها: بدأنا شي نكمله يعني نكمله موب سعود اللي يتراجع..
سديم بضحكه واحد مخروش:يوه قسم بالله هالإسم موب لايق عليك.
سعدى:جعل عمره مالاق،خلينا نخلص شغلنا ونمشي.
سديم وبتنهيده: يارب تعدي هالدقايق على خير.
سعدى:بسرعه خلينا ننزل.
سديم:شوفي نبي نأخذ الأغراض بسرعه،،الجبن والخبز عليك وأنا الشيبسات والعصيرات.
سعدى وبحذر:سديم يرحم والديك خليك واثقه لاتجيبين لنا الشبهه.
سديم:بحاول.
سعدى:عادي أهم شي لاتناظرين لأحد.
(قدام سديم أحاول أمسك نفسي وأنا قلبي يرقع من الخوف، أول مره أحس إني أواجه خوفي بهالطريقه،، ماتعودت على جرأه من هالنوع، وقعدت أفكر وش الشي اللي يسوى عشان أجازف كل هالمجازفه ،، تمالكت أعصابي ودخلنا سوبرماركت المحطه،، ياوجع قلبي يوم دخلت ،، مركز كبير ومزحوم ،، من كثر ماكنت أرجف تخيلت إن كل الناس يطالعون.
(هههه هذا اللي على رأسه بطحاء>
حاولت أكابر قدام سديم إني مسيطره على الموقف،، بحركه سريعه جمعنا أغراضنا ووقفنا عند الكاشير،، وحنا ننتظر دورنا أطالع لسديم مدري وش فيها كان وجهها مصفوق وخنقتها العبره،، مدري وش فيها،، دقيتها مع كتفها اسألها وش فيها ماردت،، أنا هنا وقف قلبي ودعيت ربي يستر علينا لا ننفضح،
سعدى:هيه وش بك.
سديم وبكلمات متقاطعه:
س ع و د
سعدى وبربكه: تكفين إمسكي أعصابك إلين مانطلع.
سديم وبوجه قالب عشر ألوان: طالع اللي واقف وراي بالضبط.
سعدى: من ما أعرف أحد.
سديم: هذا مصعب.
سعدى وبإستغراب:وش يطلع هذا بعد.
سديم وبصوت مخنوق:بسرعه خلنا نطلع إدفع الحساب تكفى يا سعود.
سعدى مستعجله:طيب طيب.
(فعلا إقتحمت الناس بدون شعور وقطيت الحساب ومشينا وقعدنا نركض بطريقه بغينا نفضح أنفسنا،، ركبنا بسرعه وسحبت جلنط قوي لدرجة إن الناس قعدوا يطالعون.
سديم بصراخ: تكفين بسرعه قبل لايطلع مصعب.
سعدى بتوتر:خلاص لاتصارخين ترى رأسي منفك.
(هذا الموقف حقيقي وقد حدث لفتاتين خرجتا من قريتهما إلى المدينه والتي تبعد 50كم وتكللت مهمتهما بالنجاح)
سديم قعدت تشرب من الماء بطريقه هستيريه وحاولت أهديها.
سعدى: وش بلاك يامال الخرعه اللي تخرع العدو.
سديم:تدرين من هذا؟
سعدى:وش دراني!
سديم:هذا مصعب زوج أمي،، وهو موب عايش معانا،، عايش مع زوجته وعياله،،ياسعدى هذا وكالة الأنباء بديرتنا ولو شاف شاص خالي لا يقعد يستنزل علينا ويسوي مسح شامل إلين ماينكبنا.
سعدى:هههه ورى مايشغلونه بالمباحث.
سديم وبنفس عميق: ههههه أصلا المباحث تبرأت منه، فضيحه هالآدمي بشكل موب طبيعي.
سعدى:حرام عليك وقفتي قلبي لو أدري إن السالفه كذا كان ماتعجلت.
سديم:أقول إحمدي ربك اللي فكنا من شره.
(كملنا طريقنا وحنا نمشي شهقت سديم ،،لعنبو دارها شهقاتها تجلط القلب.)
سعدى: وجع توجع قلبتس إنتي وهالشهقه اللي تمصع العروق.
سديم وبربكه: سعود مدري سعدى وش هالطريق اللي حنا فيه.
سعدى وبإستغراب:خير وش تقولين، موب ذا الشارع اللي جينا منه.
سديم وقد لطمت وجهها: حسبي الله على العدو، هذا شارع حارة السلام.
سعدى وبفهاوه:السلام والا الحرب ماعلينا أهم شي يودينا لبيتنا.

[نجد العرب]

سديم:ياجعل رأسك يدور ولا يقعد، هذا يطلعنا على الشارع العام.
سعدى وببرود: طيب ونروح مع الشارع العام وين المشكله.
سديم وهي معصبه: إنتي هبلا وألا تستهبلين، الشارع العام أمة محمد هناك وإحتمال يكون فيه دوريه مناوبه والله لا نأكل تبن.
سعدى ورايقه: أما دوريه يلعن أم الشربكه ، تخيلي إننا موقفين بالسجن ههههه.
سديم:أكرمينا بسكوتك،وفكري من وين نطلع.
سعدى وبإنبساط:طيب ورى ماندخل مع ذاك الشارع الفرعي يمكن يرجعنا لطريقنا.
سديم وبتردد:بس أنا ما أدل مع طرق فرعيه.
سعدى وبسخريه:وش ورانا ندخل ونجرب وإن ما ضبط الحظ معنا مسكنا خط ثاني.
سديم:سعدى لاترفعين ضغطي موب وقت دلاخه وإستخفاف دم.
سعدى:وش تبين أسوي أقعد أصيح وألا نوقف نص الطريق، هالحين حنا ضايعين،،وقدامنا خيارين تبغينهم وألا إنطقي.
(سديم وقد إعتلاها الصمت والخوف)
سعدى وبإصرار:شوفي يابنت الأجواد،،يا نمسك الطريق العام ويصيدوننا الدوريه ونكمل سهرتنا عندهم بالجناح الفخم أو نمسك أي شارع فرعي،،ترى ما معنا وقت ماعاد باقي على صلاة الفجر إلا ساعه،، هاه وش قولتك؟
سديم وبيأس: اللي تبين سوي.
(وقتها ماكان قدامنا أي خيار إلا إننا نمسك الطريق الفرعي،، وهذا الشارع يدخلنا بالحواري،،دخلنا مع طريق فرعي وكان شوي مظلم مافيه إلا أضواء صفرا خفيفه،،نشبنا بهالحاره وإضطريت إني أوقف عشان سديم تحاول تتعرف على هالحاره،،وحنا وين؟!!
بس المصيبه الجو ما يساعد والإضاءه موب عاليه،،فجأه وحنا واقفين،،، طق قزاز السياره اللي من جهة سديم،، يا إن الدم وقف بوسط عروقي،، أول ماناظرنا على الدريشه إلا فيه واحد قاعد يطق،، يمممماه ياشكله كأنه شيطان مقعد،،أسنان منكسره وملابسه راااااايحه فيها،، طلع أبو الشباب سكران،،كسر الدريشه وهو يطق علينا،،
بدون شعور قعدت أضحك بهستره،، هذه أول مره بحياتي أشوف سكران بعمري كلها ماشفت أحد مسبك دايم أسمع عن خششهم ولا قد شفتهم،، سديم قامت تناظر له وتصيح،، أول ماسمعت صياح سديم إستوعت إن الموضوع موب هالبساطه ،، هذه سديم وتصيح مصيبه وطامه ،،حطيت يديني على الدريكسون وأسحب ذاك الجلنط.
(مقرود هالكفر اللي طاح بين يدينك ياسعدى)
وصلنا إلى مسجد كبير مرتبط بشارع فرعي ثاني.
أول مادخلنا حول المسجد قامت سديم تصارخ.
سعدى وبحسره:كم مره قلت لتس يامال الصمخ لاتصارخين.
سديم:تكفى ياسعود شفت ذاك البيت البيج.
سعدى:وش فيه؟!
سديم وبفرحه غامره:روح من ورى المسجد وأمسك نفس الشارع إلين مانوقف بالحاره الثانيه.
سعدى:وراه.
سديم:ياغبي قصدي ياغبيه بيتنا بنهاية هذا الشارع.
(من قالت كذا سديم وأنا أدعس البنزين وأجي طايره،، أويلاه يافرحة قلبي يوم شفت بيت خوالي،، كأني رجعت للحياة من جديد،، وقفنا السياره قدام باب الحريم ونسينا أصلن إن خالي دايم يوقفها عند باب الرجال،، دخلنا بسرعه والبنات كلهم قاعدين بالحوش يحتروننا ،، أنا وسديم رمينا الأغراض عليهم وركضنا للغرفه،،البنات ورانا يبون يعرفون وش صار معنا ،،لكن أنا وسديم ماأعطيناهم وجه ،،ودخلنا الغرفه ومن زود الإرهاق والخوف كل وحده قطتها نفسها على فراشها ونامت،،
،
،
>تقريبا في حزةالظهر من بكرا>
دف،،دف،،دف
الجده عيده:سعدى ياعل من لامني فيك يبتلى بك قولي آمين.
(سعدى غاطه بسابع نومه)
جده عيده:قومي قامت شياطينك حتى الصلاة ياكافي ماتصلين.
سعدى وهي تغطي رأسها: عيدوه يرحم أمك وخري قسم إني منتهي وميت تعب.
<ههههه الظاهرللحين عايشه دور سعود>
جده عيده وبصراخ:وش تهرجين الله لايخزينا إيه أدري فيتس تبين تصير ولد وعيباه،،قومي نومة النهار ماتجيب إلا الكوابيس.
سعدى وهي فيها نوم تتوسل: جده الله يخليك لو تركتيني أكمل نومتي قسم لأصير خويتك إلين مايسدحونك بالقبر.
جده عيده: سدحوك إنتي واللي جنبك ،،،يارب تجيرنا من عذاب القبر قومي صلي يا عوبا.
سديم وهي ميته تعب:جده حنا صلينا.
جده عيده: أويلاه ياكذوبات،، قدامي بعد،، ماتخافن من ربكن.
سديم وبيأس: سعدوه شوفي حل مع جدتك.
سعدى وقد غشاها النوم: يوم النحس يوم إنها صارت جدتي .
(إختفى صوت جده عيده وماندري وين راحت،،وإستغربت موب من عوايدها تتنازل بسرعه ،،معقوله رحمتنا وخلتنا نكمل نومتنا ياالله مره إنبسطت،، يالبيييه ياعيدوه وأخيرن سويتي موقف حلو أذكرك فيه،، غطيت رأسي بالبطانيه وأنا موب مصدقه وناسه،، لكن للأسف دقيقتين بالضبط إلا وذاك اللي سحب البطانيه وجرها من رأسي جر،،وما دريت إلا طاسة ماء إنكبت فوق وجهي)
سعدى:وجع توجع العدو الظالم.
الجده عيده: تستاهلين ،،كل شي عندي ولا الصلاة،،إذا الواحد نسى الصلاة هو والحمار واحد.
سعدى وبعصبيه:حمار يرفس العدو ،،عيدوه والله لأردها لك.
الجده عيده وبضحكه:وش بتسوين ياوجه القاري.
سعدى:شوفي يامره لو ماطلعتي هالحين ترى ماتلومين إلا نفسك.

[نجد العرب]

الجده عيده وببرودة أعصاب: بنات هالجيل فاصخات الحياء.
(خرجت الجده عيده وما كأنها سوت شي)
سديم فاطسه ضحك:سعود قصدي سعدى الظاهر يومك أقشر من بدايته.
سعدى:والله ما أخليها وما أكون سعدى لو ما رديتها لعجوز الخيش.
سديم:أقول قومي خلينا نصلي شكر لله على إننا إنسترنا البارح.
سعدى وهي على فراشها تناظر للسقف:تصدقين سديم للحين موب مصدقه إني سويتها.
سديم:ههههه والله إننا خبول ومهابيل.
سعدى وبإبتسامه:ما عاد أسويها ياسديم مره ثانيه لو على جثتي.
سديم:ههههه أنا بنسى كل شي ولاعاد أمسك دريكسون أبد.

[نجد العرب]

<< الفصل السادس>>
(بصالة الخاله رقيه)
أنا كنت طول الوقت أشتغل مسجات مع حصه ،،أعطيهاآخر الأخبار وآخذ علومها،،أروى تلعب بلايستيشن مع كادي وحمده ا لله لايبلانا قاعده تعلم فوزيه الرقص ،،سديم وأسماء عيونهم طلعت من القعده على اللاب توب ،،أما هبوب وبشرى يتناقشون بتكوين الذره ،،المصيبه إن هبوب ماعندها غير الخرطي لكن تبي تتفلسف زي بشرى ،،كلن قاعد ومشغول بشي.
طرآإآإآخ
(معالي دفت الباب بقوة)
معالي:بنات بنات عندي لكم خبر بمليون.
هبوب:تكفين قولي إيش؟؟
سديم:بسرعه قولي .
معالي وبنذاله:مانيب قايله إلا إلين كل وحده تطلع اللي بجيبها.
سعدى وببرود وهي تلعب بجوالها:الخبر اللي بفلوس بعد نص ثانيه بيصيرببلاش .
معالي :لاخلاص يقطع شرك ياسعدى تدرين ما أقدرأسكت
كادي:ورى ماتقولين وتفكينا
معالي :الشباب بالطريق جايين.
حمده وبإسفهلال:الشباب بالطريق (ياعيوني)،،من أقصى الرياض جايين (الله الله)،،وراح تبدأ مشاكلنا (ياعيوني)،،ومن الخوف ميتين (الله الله).
سعدى فاطسه ضحك:أنا شفت ناس مرجوجين بس مثل حمده ماشفت.
سديم:الله وناسه بداء الأكشن.
معالي وبإنتصار:أيووووه شعللها.
سعدى فاقعه ضحك: إنتم وراكم مستانسين على جيتهم.
بشرى: بلاك ماتدرين من هالمقالب اللي نوكلها لبعض.
فوزيه:قولي قسم.
معالي:إنتي تدرين إنه مستحيل يمر يوم بدون مانعطي هالقروب الخايب مقلب.
كادي:بس عيال اللذين يردون لنا الصاع صاعين.
سعدى نطت من الوناسه:يالبى الأكشنات اللي كذا.
سديم:بنات تكفون فكروا بشي جهنمي علشان يتأدبون ورى ما أخذونا معاهم.
هبوب وبعد تفكير عميق:وش رأيكم نعبي بالونات بالماء ونطيحها عليهم من فوق السطح.
أسماء: وع قديمه الحركه.
( ربع ساعه وحنا نحاول نطلع مقلب جامد نسويه بالشباب،،إلين فجأه ماطلع معاي مقلب زاحف مره)
سعدى:بنات لقيتها بس تراها صعبه شوي.
سديم:قولي ماعليك مافيه شي يصعب علينا.
سعدى:عندكم شيشه(أرجيله) و عود (آله موسيقيه)؟؟
(البنات صرخوا بصوت واحد)
معالي: أما عاد مره وحده شيشه وعود!
سديم:ههههه من سابع المستحيلات تلقين بالديره بكبرها.
هبوب متحمسه: إسكتن خلوها تكمل،، وش بتسوين فيها؟!
سعدى:نجيب العود والشيشه ونحطهم بمجلس العيال وثمن نغطيها بشراشف خفيفه.
هبوب ميته حماس: طيب والفائده؟
سعدى:هههههه هنا الأكشن،، نروح نرسل خالي خالد نقول له إننا نسينا شراشفنا بالمجلس هاتها لنا.
كادي:يافديت خشمك يا سعدى وناسه.
أروى وبحماس منقطع النظير: طيب ولو سأل خالي وش كنا نسوي هناك.
معالي:ياغبيه عادي نقول كنا ننظف وأول ماسمعناهم مقبلين إنحشنا.
سديم:بنات الله يأخذكم حمستوني لكن البلا من وين نجيب الشيشه والعود.
بشرى وبتردد:يوه حرام بنات مقلب جامد ياخوفي يصير للعيال مشاكل بسبة هالحركه.
أسماء:بالطقاق تذكرين آخر مره بغوا يذبحوني.
سعدى:قهر من وين ندبر شيشه وعود.

[نجد العرب]

أروى:بنات لقيتها.
سديم: تكفين أسعفينا هاتي مافي جعبتك يافتاة.
أروى:تعرفون جيراننا المصاريه،، بنتهم صديقتي وماترد لي طلب.
بشرى وتخز أروى: وإنتي وش دراك إنه عندهم شيشه!!
أروى وبربكه: أنا أقول يمكن مدري مدري.
بشرى:إيه زين على بالي بعد.
سعدى نطت من الكنب: بسرعه دقي عليها وقولي أخوي يبغاهم ساعه وبنرجعهم.
(فعلا كلمت أروى صديقتها المصريه وطلع عندهم،،ياكبر فرحتنا يوم حصلناهم،،البنات الخوافات كل وحده ماتبي تلمس الشيشه والعود إلا أروى مأخذه الموضوع عادي،، إتجهنا كلنا للمجلس حق الشباب وحطينا الشيشه والعود بالزاويه وغطيناها بالشراشف،، وإنحشنا بسرعه قبل لا أحد يصيدنا...
جاء موكب الأنس موكب الشباب وكانوا مره مبسوطين وفالينها آخر وناسه،، ومايدرون وش يحتريهم من مقلب.
بعد ماسلموا الشباب على خوالي وخالاتي إتجهوا على طول لمجلسهم..
ماجد:يازين الرياض ياأخي كأنك خارج السعوديه.
(ماجد هذا هو الرأس المدبر،، شاب أسمراني مفتول العضلات،، أكره ماعليه التحدي وخاصه لا تحدته بنت ينجن)
طلال: وإنت الصادق قل يازين بناتهم موب هذولا اللي يحومون الكبد.
(طلال مغازلجي درجه أولى،،يكشخ واجد ويحب الهياط على قلة سنع)
سالم:هههههههههههههه
سلطان:وش يضحكك!
سالم فاطس ضحك:هههههههههههههه
ماجد:تكلم تكلموا عنك إنشاءالله وش فيك؟
سالم:سمعتوا آخر نكته ههههههه
(سالم إنسان زاحف ويعشق الضحك والنكت دايم رايق وجوه رايق وحياته نكت في نكت)
ماجد وهو يضحك: لا ماسمعناها وش هي؟
سالم وميت ضحك:هههي فيه ذبانه دخلت غرفة محششين وإنحشرت ماقدرت تطلع،الشباب شفطوا ست سجاير،،الذبانه إنحشرت وحششت معاهم،،آخر شي نزلت الذبانه مسفحه وطائره تقول وخروااااا جااااااااااااكم الصقرررر .هههههه.
سلطان:ههههه بايخه.
نواف:ههههه حرام لاتفشلون سويلم.
(نواف إنسان راقي وحلو يسدح الطير من السماء لكن مصيبته لا حرضه ماجد علينا يصير نذل)
طلال:هذا وجه ابن فهره مايتفشل.
سالم:تكفون آخر نكته.
إبراهيم:والله إنك غثيث هالحين من جو الرياض لسوالفك البايخه ياسالم.
<<يوه العيال مايعرفون المجامله دفشين<<
سالم وبنكته أخرى:هههه عجوز عطست جاها شد عضلي.
نواف: يا أخي والله إنك لوح.
سالم متجاهل كل الإنتقادات:آه يابطني ههههه فيه أحول سجل بالجيش حطوه في القصف العشوائي ههههههه.
منصور وهو مفهي:مافهمت عد النكته.
(مقاريد الشباب قعدوا يضحكون وينكتون ومايدرون وش القنبله اللي جاية لهم بالطريق ،،حنا وقفنا جنب باب المقلط اللي مشترك مع مجلسهم ونشوف كل شي،،دخل خالي خالد عندهم وهو مستعجل ومن هيبة خالي كلهم فزو وقامو له.
الخال خالد:لاخلكم قاعدين إستريحوا.
ماجد:لاوالله الساعة المباركه اللي تطب فيها مجلسنا ياخال.
(دهام وهو عربجي الشله والمنفذ الفعلي لجميع المقالب)
دهام:حلفت عليك إلا تقعد فيذا.
الخال خالد بإستغراب:فيذا>>من وين لقطها!
أنس: ورى ماتقهوى فنجان يارجال.
الخال خالد:لا والله إني مستعجل،،بس ما شفتو شراشف البنات.
ماجد مصعوق:البنات..شراشف وش جابهم هنيا،
الخال خالد: لا هم كانو ينظفون المجلس ونسوها.
(يوسف قام يناظر لماجد ويغمز له وش السالفه)
الخال خالد قام يناظر ويتلفت يمين ويسار: يوه وش وداهم للزاويه!!
(ماجد قام يناظر للشباب بتشكك وهو خايف من هالمصيبه اللي راح تطلع)
سحب الخال خالد الشراشف ومن هول الصدمه وقف عشر دقايق عاجز ينطق كلمه وحده،،العيال إنصدموا وموب عارفين وش يقولون أو يبررون.
الخال خالد وقد أصبح كالثور من شدةالغضب: أيا قليلين الأصل،،هذه آخر تربيتنا لكم،،فهموني وش هذا؟؟
منصور وبتعجب:والله علمنا علمك ياخال.
الخال خالد فاقد أعصابه: ماتستحون ولاتنتخون إنتم حرام فيكم كلمة رجال.
يوسف:ياخال والله يمكن فيه سؤ فهم.
الخال خالد وبصوت عالي خالي من أي تفاهم:إلا قل هذه السفرات للرياض وش تسوي والعالم الله وش بلاويكم هناك.
ماجد وهو ميت قهر:طيب ياخال خل نتفاهم.
(الخاله نوره والخال محمد جو يركضون على حس الهواش)
الخال محمد: عسى ماشر أصواتكم واصله الشارع!!
الخال خالد: شوف عيالكم اللي مايستحون قليلين الأصل.
دهام وقد خرج من طوره:أقول لاتغلط ياخال حنا حالنا من حالك ماندري وش السآلفه.
الخال محمد يحاول يهدي الموقف : هالمره عدها على خير وإن كرروها والله لأطردهم من البيت.
(أنس وسالم وسلطان وإبراهيم ولاواحد منهم قادر يتكلم من هول الصدمه، يعني مساكين الدخان بحياتهم ماشربوه فشلون شيشه وعود مره وحده في بيتهم ).
الخال خالد وقد أخذ العود والشيشه وكسرهم قدامهم وقام يصارخ لدرجه منصور صار وجهه طماطه مفقوعه من كثر الزعل.
(ماقصر الخال خالد مسح فيهم البلاط وعطاهم تهزيئه العمر_ طلع الخال خالد ومعه خوالي وحنا قعدنا بالمجلس ميتين ضحك وأنحشنا لغرفتنا.)
ماجد وبنرفزه: طيب طيب كذا السالفه.
سلطان معصب:كله من هالسلق الله يقطع شرهم عنا.
دهام وهو مهتاش كالبعير الهائم: أوريك فيهم،،ما أكون دهام فكاك الألغام،، صاحب البعارين والأغنام إن ما ترفست في بطونهم وحده وحده.
أنس:الله يأخذهم شوهوا سمعتنا.
أبراهيم ميت قهر:آه لعنبو دار العدو وش هالعقل اللي جاب هالمصيبه،،بالعاده البنات دايم خبول ومقالبهم سخيفه.
يوسف: إيه والله صادق أول مره يتجرأون على شي كذا.
نواف وبتعجب :أكيد من بنات الشرقيه سعدوه وأختها هم اللي يعرفون هالسوالف.
طلال:ذي المعربجه دواها عندي وأنا ابن أبوي.
ماجد: مردوده لهم والله لأطير عيشتهم،،ياشباب أنا من اليوم أعلنت الحرب على البنات وراح نبدا الهجوم من هاللحظه.
سالم يستخف دمه:هجوم وألا دفاع هههههه.
ماجد: ورى ما تسكت.
سلطان: أمانه خلونا نسوي لهن شي.
(ماجد وبعد تفكير عميق، إسمعوا لقيت مقلب يخليهم يكرهون اليوم اللي تحدونا فيه)
منصور وبحماس: وش هي؟
ماجد: قبل لا أتكلم تأكدو لايكون وحده قاطه إذنها.
طلال:إهرج بسرعه مامن أحد.
(مسك ماجد الجوال ودق على واحد من أخوياه)
طوط _طوط_طوط
ماجد:السلام يا أبو قوطي.

[نجد العرب]

أبوقوطي:مرحبا مليون ،ياسعد منهو سمع هالصوت.
ماجد:يسعد أيامك.
أبوقوطي:وش حالكم وحال الأخوان؟
ماجد:يزقحون،إلا يا أبو قوطي داق عليك أبي منك خدمه صغيره.
أبو قوطي: تأمر أمر يا أبو سراديب.
ماجد:تكفى يا أبو قوطي الفزعه،،أبي من عندك كم ضب.
أبو قوطي:أصير لك ضب يالغالي.
ماجد: لا الله يسلمك لاتصير أنا بستأجرهم يوم وثمن أرجعهم لك.
أبو قوطي:كم واحد تبي؟
ماجد وقد أبعد الجوال عنه:ياعيال كم عدد البنات بسرعه.
طلال راعي القز:9 بالتمام والطول والعرض.
ماجد:يا أبو قوطي نبغى 9 ضبان.
أبو قوطي:أبشر،لكن بغيت اسألك فيه مواصفات معينه للضبآن.
(هههههه إدعس حتى للضبآن موديلات ومواصفات)
ماجد :نبي آخر موديل،ضب حجم عائلي،دفع رباعي،وقوي شخصيه واثق من نفسه،وأهم شي عكرة الضب لاتقل عن متر.
(الشباب فطسوا ضحك)
أبو قوطي:حنا أهم شي راحة الزبائن،،متى تبي موعد التسليم.
ماجد:الليله برسل لك واحد من الشباب يجيبهم لك.
أبو قوطي:على بركة الله.
(صك ماجد المكالمه وهو مبسوط ويحس بالإنتصار)
سلطان وبحماس:ههههه البنات لا شافوا صرصور إستلجوا وقعدوا يومين في حاله هستيريه وش لون ضب وواثق من نفسه هههه.
أنس:ههههه قويه ياماجد ضب وواثق بيسدحهن كلهن ههههه.
ماجد:ههه لا لو تدرون وين بحطهم.
أبراهيم:وين ياكافي!؟
ماجد وبنذاله:بحطهم على فرش هالسلق تحت البطانيات.
سالم تسدح ضحك: هههه هذه المقالب.
(سالم يضحك على كل شي يابرودة دمه)
طلال :المصيبه وش لون ندخل غرفةالبنات؟
ماجد وبعد تفكير:بالعادة البنات كم الساعه ينامون؟
طلال نط بالجواب:على خبري بعد صلاة الفجر على طول.
يوسف:وإنت أعوذ بالله كل شي عنهم تعرفه.
ماجد وبسرعه:إسمعو بعد الصلاة نحاول نطلع البنات للصاله.
أنس:يوه صعبه هذولا ماينلعب عليهن.
سلطان:إيه والله إنهن عفاريت.
ماجد وبتحدي: إذا هن عفاريت أنا الجني الأزرق وبوريكم وش أسوي.
إبراهيم:قدام سر ونحن من وراك ندمر.
(دايم العيال مع الخيل ياشقرا يفزعون ومايدرون وش الطبخه)
ماجد:شباب بعد الصلاة تروح يا أنس تقول لخاله رقيه إن الكهرب لازم نطفيه عشر دقايق،،وإن كل اللي بالبيت لازم يتجمعون بالصاله،،إذا سألت خاله رقيه وش هو له نطفي الكهرب،،قول لها المكيف تعطل وبنصلح الفيريون.
إبراهيم وبضحكه عاليه:عليك تفكير زحفيشن.
دهام:أحسن يستاهلن هاللي مايستحن وألا أحد يتجرأ يسوي مقلب كذا.
ماجد:تكفون ياشباب خلونا نسوي الحركه بسرعه عشان محد يشك.
(فعلا كما أراد الشباب تحقق مبتغاهم،،فبعد صلاة الفجر،،إجتمعوا البنات في الصآله ونقعناهم بالحر ربع ساعه عشان بسرعه يتعبون،،منصور وأنس وطلال ويوسف قعدوا مع خالاتي والبنات بالصاله إحتياطا عن الشك ،،أما ماجد والباقي إتجهوا لغرفةالبنات)
<في غرفة البنات<
دهام وقد أخرج الضبان:الله ياكبر ذا الضب ،آخ لو بس أعرف فراش سعدى وينه كان حطيته في وسط مخدتها.
ماجد:بسرعه موب لازم لكن أهم شي نزل على كل فراش ضب وغطه بالبطانيه.
(حط الشباب الضبان على فرش البنات،،وراحوا للصاله عشان ينضمون للبقيه،،بإشاره من ماجد راح إبراهيم شغل طبلون الكهرب)
سلطان:خلاص ياخاله تطمنوا كل شي تمام.
خاله رقيه:الله يجزاكم خير ماتقصرون.
إبراهيم كاتم الضحكه:لابغيتو شي حنا بالمجلس أول ماتصارخون حنا بالنجده .
(الشباب يناظرون لبعض بنذاله ويضحكون)
<سديم وقد همست للبنات<
سديم:بنات والله قلبي ناغزني وراهم بلاء.
سعدى:وش بيسوون أعلى مافي رؤوسهم يركبونه.
معالي:بالطقاق.
سديم:إمشوا بس خلونا ننام.
سعدى:موب كثري.
(دخل قروب البنات للغرفه وصكن الباب،،كل وحده إتجهت لمكان،،اللي راحت للتسريحه واللي تلبس بجامتها واللي على اللاب)
سديم وبتوجس:بنات أحس فيه شي بالفرش يتحرك،،كل وحده تناظر لفراشها.
(فتحوا البنات البطانيات بدءالصراخ اللي فجر الدنيا،،أسماء أغمى عليهاوباقي البنات اللي تصيح واللي تصارخ،،أمامعالي طلعت لاشعوريا بدون غطاء تركض والصراخ إرتفع لدرجة إن كل اللي بالبيت تجمعوا،، الشباب من باب الشهامه ومسوين فيها حبتين قدام خالاتهم)
سلطان وبنخوة:وخري ياخاله حنا لها.
<أكيد لها موب إنتم راعين المصيبه<
ماجد وبنذاله:يابنات الموضوع مايستاهل ترى للحين ما شفتوا شي.
(البنات في حالة صراخ وإنهيار،،هذه ضبان ماهي لعب،،لا وبعد ضبان من العيار الثقيل فل أبشن كامل المواصفات)
كادي وهي تصيح:يمممماه وووع أنقذوني هيلب مي بموت.
طلال وفيه ضحكه: نو واي ياجعل العدو يموت إنشاءالله.
(الشباب قاموا يلاحقون الضبان بالغرفه وعمدا يلاحقونها بإتجاه البنات،،وبعد مرور ربع ساعه من المطارد البارد،،تم القضاء والقبض على جميع الضبان وطلعوا الشباب وهم فاطسين ضحك،،ماجد قبل لا يطلع نزل ورقه كبيره على التسريحه وطلع،،أما البنات بعد هذا الحادث المريع،،كل وحده قامت تهدئي من روع الثانيه،،وبعد مامر على الموقف ساعه،،إنتبهت أروى للورقه اللى على التسريحه،،تجمعوا البنات وإنصدموا باللي كان مكتوب...
<<مراحب..
من ماجد صاحب القلب الجامد،،زعيم الهجوم،،إلى عربجية البنات سعدوووه،،
نيابة عن شلتي الشباب الفالحين،،فإننا نعلن الحرب من هذه الساعه،،وماهذا المقلب إلا كهدية رمزيه إعلانا لحالة الإستنفار،،فنرجو منكن الحذر الشديد تحسبا لأي قصف ،،
وشكرن من صمامات قلوبنا المسدوده التي فجرها الصراخ،،شكرن مره أخرى على صراخكن الشجي الذي أطرب مسامعنا،،،
هههههههههههههههه
تحياتي<<ماجد.)
أروى بإنفعال:حقير النذل.
سديم وبعصبيه:الكلاب طلع منهم المقلب.
بشرى:يممماه وش هالمستوى المقرف اللي نزلوا له.
معالي:الله يأخذهم ياثقل دم العيال وألا هذا شي يمزح الواحد فيه.
(الله وأكبر يعني إنتن اللي ماسويتن مصيبه على الشيشه والعود)

[نجد العرب]

حمده:ياويلي إستنزلت بغى يجيني الزار.
سديم:سعدى وراك ساكته.
هبوب:الظاهر من زود الخرعه.
سعدى وبعد صمت طويل:بنات ماجد والشباب أعلنوا الحرب، والله ما أكون سعدى بنت أبوي إن ما كسبتها،،وماجد لأوكله مقلب يدسم الشوارب.
فوزيه:أحسن يستاهلون.
سعدى وبتحدي:بنات مستعدين للحرب.
البنات بصوت واحد:قدام ياسعدى.
(هههه أمحق الظاهر عندنا قروب عرابجه موب عربجيه وحده)

[نجد العرب]

<<الفصـــل الســابع>

<في المجلس من اليوم الثاني<
ماجد:هههه أويلاه صراخهم يضحك.
أنس:يا أخي البنت لا صرخت كأنها مكينة شاص منفقعه.
(أمك يالتشبيه)
إبراهيم:صدقت صراخهم غبي تصرخ شوي وفجأه تسكت ثمن تحط القير بالثاني وتجيب ذيك الصرخه اللي تفقع الرأس وثمن لا أشتد الموقف وحمي الوطيس تروح تحط طبلون الصراخ لأقصى درجه وبعدها ما عاد تسمع لها صوت يامغمى عليها ياتشاهق عقب ماراح صوتها.
سالم متسدح ضحك:هههههههههاي ههههههههههه
(قعدوا الشباب يسترجعون أحداث الموقف،،الكل كان يعلق بإستثناء سلطان طول الوقت ساكت وسرحان،،ضايق خلقه حتى الغداء ما تغدى،، يوسف صديقه الروح بالروح ولاحظ هالشي،،<يوسف أرقى واحد فيهم،،صحيح راعي مقالب لكن يتميز بالهدؤ الشديد،،إنسان حساس ومحترم ،متوسط الطول أسمراني،،أحلى مافيه إبتسامته وعنده مشكله مايعرف يهرج إلا إلين يناظر مباشره بعيون الواحد>،،كان يوسف طول الوقت يناظر لسلطان بإستغراب،، إلين ما ناداه سلطان على جنب.
سلطان وبضيقه:يوسف تعال أبيك شوي.
يوسف:سم يالغالي.
سلطان وبتوتر:يوسف أحس إن الدنيا ضايقه فيني.
يوسف في هدؤ:يا أخوي فيني ولا فيك،،عسى ما شر!!
سلطان وبضجر:آه يايوسف من أمس موب قادر أنام.
يوسف:أبشر بعزك يا سلطان،،إذا هو سلف خذ بطاقة الصراف وإسحب أي مبلغ.
(هههههه هذا أكبر هموم الشباب سلف ودين)
سلطان وبتنهيده: لا والله ما تقصر طول الله بعمرك.
يوسف:طيب إهرج وش اللي مضايقك وأنا أخوك!!
سلطان:أنا نفسي مدري عن اللي بلاني.
يوسف وبتفكير:إسمع يالسنافي الله خلقنا للظروف المفزعه خوة ذياب ولاتبان الخوة إلا بالظروف المفزعه،،قل يا رفيقي وش بخاطرك.
سلطان :تسلم ياعل رأسك سالم،،أوعدني إن السر يبقى بيننا.
يوسف بشهامه:أفا عليك يا سلطان متى عمري خونت فيك.
سلطان:كفو والله كفو ياعريب السلايل.
يوسف:وش بك؟
سلطان:أنا الظاهر إني بديت أحب وحب طاحن طحن قلبي وأنا أخوك.
يوسف وبتعجب: حب مره وحده ما غيره ذاك اللي يسولفون عنه حق عنتره وعبله.
سلطان وبضحكه باهته: شفت وش لون الحظ.
يوسف:ومن هي سعيدة الحظ؟!
سلطان:آه ياليتني ماشفتها الله يلعن الضبان اللي جمعتني فيها.
يوسف وميت ضحك:ههههه لا تقول وحده من بنات خوالي المصرقعات.
سلطان :إيه ياعسى الحظ مايميل.
يوسف:من هي؟!
سلطان:معالي،،يا يوسف من شفتها أمس وأنا مختبص،،خبري فيها يومن إنها بزر،،قعدت أمس تركض بدون غطاء.
يوسف:تصدق عاد ما إنتبهت.
سلطان:أنا بغيت أنجلط من كثر ما ناظرتها وش هالزين اللي فك مخي والا الدموع اللي تمنيت أمسحها بيديني.
يوسف:شكلك طحت ومحد سمى عليك.
سلطان:أنا أشهد إن طيحتي والله قويه وماراح أرتاح إلا إذا درت معالي إني أحبها.
يوسف:ماعليك يا سلطان ريح بالك،الأيام تنسيك هالبنت ولا تشغل نفسك فيها.
سلطان:ليش أنساها وش اللي حادني،راح أحبها وأحبها إلين ما أتزوجها.
يوسف وبنظرات عميقه: إنتبه لا تحمس واجد هذا موضوع كبير.
سلطان وبحزن:يوسف باالله قلي أنا مسوي شي غلط.
يوسف وبتشكك:طبعا لا.
سلطان:خلاص‎ ‎ أنا أبغى أعشقها لحد الجنون وأبيها تعرف.
يوسف يحاول يلطف التوتر: لا تشيل هم وأنا أخوك وأبشر باللي يساعدك.
سلطان:وهذا العشم فيك.
يوسف:طيب وش رأيك نرجع لا يشكون بشي.
(رجع سلطان ويوسف للمجلس وإنضموا لبقية الشباب،،وبعد مرور ساعات إذ بالخال محمد داخل على الشباب)
الخال محمد:ياشباب إسمعوا.
الشباب:سم ياخال.
الخال محمد:بعد مداولات ومشاورات قررنا نغير جو و نطلع كلنا للمنتزه.
طلال وبإسفهلال:يالبى خشمك المنجعص ياخال< المنجعص هقوتي ليس لها معنى بس سايده بين الشباب <<.
ماجد وبهمس:إيه علشان تأخذ راحتك بالقز ياعل عيونك للفقع.
الخال محمد:إسمعو ترتيب الرحله كالتالي:
منصور وسلطان يقعدون عشان يجيبون الحريم،،والباقي يسبقوننا بالفرش والعزبه ويرتبون لنا الجلسات.
(الكل كان مبسوط من هالرحله ،،أخيرن بنطلع نشم هوا زي الآوادم والناس)

<<في مجلس الخاله رقيه>>
معالي:وناسه أوف ما بغينا نطلع.
فوزيه وبحسره:إيه والله من جيناكم وحنا محشورين البساسه أرحم من حالنا.
كادي خاشه عرض:بنات وش ألبس البنطلون الأخضر وألا الأبيض.
سعدى وبتعجب:قلت الألوان إلا هاللونين الفاتحه وفي منتزه وش معنى يعني!!
أروى وبلقافه:ماتدرين عشان المنتخب أمس فاز.
سعدى عيونها بغت تطلع من مكانهم: لا تمزحين من جدك كادي.
كادي:إيه وش فيها،،أشجع المنتخب ومستانسه إنهم فازو لا و بحط مناكير خضراء.
سعدى وبعصبيه: أم السماجه،،يعني وصلتوا هالمرحله،،يعني هالحين لاحطيتي مناكير خضرا وشنطه مدري وش لون قايله وبنطلون أبيض يبي يدري عنتس المنتخب.
كادي: لا بس شعور بالوناسه إنك تشجعينهم وتهيصين.
سعدى وبصوت عالي:أبغى أفهم ليش الوحده تفرغ غباءها بهالطريقه،،يابنت الأجواد محد قال لا تشجعين بس بعد لاتصيرين متخلفه لهدرجه.
كادي:إسمحي لي إنتي رجعيه وتفكيرك غبار ويبغاله سمكره.
سعدى طنقرت:ما الرجعي غيرك،،يالحبيبه فاهمه الدنيا مشقلب إنتي ووجهك،،وين التربيه والدين والخوف من الله،،إستحي ولاعاد تقولين هالهرج.
بشرى:سعدى إنتي أغرب إنسانه أشوفها بحياتي،،جوهره نادره ،،يا أختي اللي يشوف عربجتك وقصة شعرك يقول أدج خلق الله.
كادي: الصدق الصدق والله تعجبيني ياسعدى .
سعدى وتصرف: شكرن شكرن لاداعي للإحراج>>>ينقالك إستحت.
سديم:بنات تكفون قلبي يوجعني لو ما رديت مقلب أمس للشباب.
فوزيه:لاتذكريني الله لايعيده من يوم.
أسماء الخكريه:يممماه كابوس بشع بالحياة.
سعدى وبتهكم:ياآآآي على هونك،،لكن لعيونك يا أسوم لأردها لماجد.
أروى:وش بتسوين؟
سعدى وبدهاء:لحظه بنات بجيب حاجه وأجي بس يارب أحصلها مع عيدوه.
هبوب:ههههه السالفه فيها جده عيده لا بالله اللي إنقرد حظنا.
(راحت سعدى وبعد عشر دقايق جايه وهي مبسوطه)
سعدى:بنات أبشركم لقيتها.
سديم:وش لقيتي.؟
سعدى:تدرون وش داخل هالقزازه؟
البنات:وش درانا.
سعدى:ههههه هذا دواء حطي منه ملعقه صغيره بعصير أو مويه،،ماله طعم ولا ريح بس مفعوله قوي.
معالي وبتعجب:طيب وش يسوي بالضبط.
سعدى وبضحكه عاليه:بعد ساعتين بالضبط من شرب هالدواء،،إفتحوا أبواب الحمامات على مصرعيها.
سديم فاطسه ضحك:هههههه يعني يلعب بالبطن صح.
سعدى وبسخريه:لا وإنتي الصادقه يسدد أهداف بعد ههههه.
كادي:ههههه وناسه يا إني بتشمت فيهم.
سعدى:يا زينها على قلبي خاصه على ماجد.
هبوب:هذا ياليت من عطاه العلبه كامله.
بشرى وبضحكه:حرام ترى أخوي مايستاهل.
أروى:إلا يستاهل ونص،،يعني عاجبك الضبان اللي نامت معنا.
سعدى:بنات خلونا نروح للمطبخ نسوي عصير.
(راحوا البنات للمطبخ وحطوا تشكيلة عصيرات وحطت سعدى بكل كوب ملعقه صغيره من الدوا)
سعدى:نينا تعالي شوي.
نينا:نعم ماما

[نجد العرب]

سعدى:شوفي خوذي هذا عصير ودي غرفه أولاد.
نينا:مين أولاد غرفه حق بابا ماجد.
سعدى وبتهكم:إخس وصار بابا ماجد،،أقول وديه وإنتي ساكته.
نينا:لا أنا مافيه حبي هو،،قرقر واجد.
سعدى:ياعساتس ماحبيتيه طول عمرك،،ودي العصير ولا تهذرين معاه.
نينا:إذا هو قول ليش جيب عصير أنا إيش قول؟
سعدى:قولي من ماما رقيه.
نينا:لا كداب حرام واجد،،أنا مافيه حبي كداب روح نار.
سعدى وبعصبيه:هذه اللي تبيني ألعن خيرها.
سديم:نينا خوذي 20 ريال بس قولي هذا عصير من ماما رقيه.
سعدى:اها، هالنصابه وتقول الكذب حرام أثريها طايحه بالعسل.
هبوب وبضحكه:ماتسوي شي إلا دافعه لها.
(خذت الخدامه العصير وراحت لغرفة العيال،،نزلت العصيرات على الطاوله)
نواف:وش ذا؟
نينا: هذا من ماما رقيه.
ماجد:ياناس أفدي رقيه يابعد طوايفي.
دهام:بسرعه تراني ميت عطش.
(كل واحد أخذ له كوب عصير،،بإستثناء يوسف هو الوحيد اللي ما أخذ يقول موب مشتهي)
(ههههههه حظه حلو اللي ما إنقرد معاهم)
إتجهنا للمنتزه وكان سواقنا منصور ومعاه سلطان.
>البنات بالسياره<
منصور وبضحكه:سلطان إلا وش رأيك نشوي لنا ضب اليوم.
سلطان وبتهكم:عاد يقولون طعم الضب خطير.
(هههه يعلقون مساكين مايدرون وش يحتريهم من دوا سعدى)
سديم وتناظرللبنات:هذولا كأنهم يقطون علينا دقه.
خاله رقيه على نياتها:لاتجيبون سيرةالضبان البنات تعقدوا.
منصور:والله إنهم خوافات ياخاله.
سعدى عصبت:لا من قال لك إن حنا خوافات،ما شفت شي للحين.
(منصور إنصدم وماقدر يتكلم،،هذه المره الأولى اللي سعدى تعطيه وجه وتهرج معاه وترد بتحدي)
خاله رقيه تواصل حديثها:ياقلبي قلبك ياسعدى كله من دهام يوم إنه نسى الكرتون مفتوح.
<البنات فتحوا عيونهم يناظرون لبعض<
معالي بهمس:الله يأخذهم الكذابين كذبوا على خالتي بلاها ماتدري إنها من تدابير روسهم.
سلطان :ياخاله بكرا تمر الأيام وينسون ماعليك.
خاله رقيه:صدقت ياوليدي.
سلطان وبذكاء شديد:تدرين ياخاله إني ضحكت على أشكالهم وهم يصارخون لا وفيه وحده منهم موب عارف من سوت شي مره يضحك .
خاله رقيه وبضحكه:والله الموقف كله يضحك هم وصراخهم،،إلا وش هي الحركه؟
سلطان ومتعمد بالكلام:مدري من بالضبط كان عليها قميص أحمر مخطط بأزرق وكانت واقفه بالسيب تصيح بطريقه هستيريه توقف وتقعد عشرين مره لاشعوريا.
(البنات شهقوا وقعدوا يطالعون معالي ويضحكون، معالي حست بالإحراج)
خاله رقيه:والله ياوليدي حتى أنا ما أذكر ذيك الليله الله لا يعيدها،البنات كلهم موب صاحين.
(معالي قعدت ساكته طول الوقت تفكر وفي داخل نفسها تسأل..يعني معقوله شافني.،،طيب ليش جاب سيرة الموضوع،،وش قصده،،ليش يبغى يعلمني إنه شافني،)
حمده وبصوت عالي:معالي ياهوه بأي وداي،،ترى وصلنا والعالم نزلت وإنتي قاعده.
(في المنتزه الرجال جلسوا بلحالهم مع بعض،،والحريم بلحالهم،،لكن مافيه بيننا مسافه واجد،،نشوف بعض،،طبعا حنا كالعاده إذا إجتمعنا مع بعض كل وحده فتحت بلوتوث جوالها وقعدنا نتراسل مقاطع وإستهبال،،أنا كان لقبي بالبلوتوث"شقرديه ولاتهاب"،،كنا مره مشتطين وحنا نتراسل،،شوي وجاني مسج من بلوتوث جوال لقبه"طبعي غريب ولا لقى له مداوي"،،
والمسج كان:
(أي نوع من الإناث إنتي؟)
أنا هنا إستغربت والسؤال إستفزني وقلت ما أصير سعدى لو مارديت ماهمني من ماكان.
سعدى ردت بمسج:
"شقرديه ولاتهاب"
لست أنثى كباقي الإناث،،ولست من هاويات المجون،،إنما أنا شوكة في البلعوم،،أتحدى أيام عمري والسنون حتى أثبت بأنه لن يقف بوجهي أي مجنون،،مهما إختلفت مسميات أنوثتي فإن البقاء لمن رسم في حياته خطوط حمراء.)
بعد دقيقتين بالضبط جاني رد منه:
"طبعي غريب ولا لقى له مداوي"
خطوطي الحمراء تجاوزت المستحيل،،فإلى أي مدى وصلت خطوطك الحمراء؟)
تنرفزت سعدى بقوة وردت عليه:
" شقرديه ولاتهاب"
(خطوطي الحمراء وصلت إلى حيث ذاتي،،إلى حيث لا أتصنع من أكون،،خطوطي الحمراء جزء مني رسمت أحترامي وعكست تربيتي وجعلت مني شقرديه ما تهاب.)
"طبعي غريب ولا لقى له مداوي"
(أنا أشهد إنك شقرديه ولاتهابين،،
قد تكون لحظات الوداع قريبه أو بعيده لكن ثقي بأن هناك من ينتظرك بشوق.)
"شقرديه ولاتهاب"
(نصيحه،،لاتدع الأشواق تلهب حناياك ،،ولاتدع الإنتظار يطول بك،،فأنا أصعب من المستحيل،،جمره تحرق كل من يقترب منها.)
""سعدى سعدى ناظري بسرعه تكفين""
سعدى وبربكه نزلت الجوال بسرعه:ورى وش به؟
سديم ميته ضحك:طالعي كل شوي واحد قايم ورايح وراه الثاني.
أروى فاطسه ضحك عليهم:مساكين الله يعين الحمامات عليهم.
سعدى فقعت ضحك:أمانه طالعو ماجد ماسك بطنه من الوجع.
سديم:آآخ يابطني طالعو أنس يشرب ماء واجد.
كادي:هههههه يستاهلون ماجاءهم.
"معالي طول الوقت سرحانه موب حول العالم"
بشرى وهبوب فاطسين ضحك وماقدروا يتكلمون.
أسماء:أوتش يابطني ياربيييه بموت ضحك.
سعدى:بنات إنتظروا للحين ما خلص المقلب.
جوريه،،جوريه،،جوريه تعالي حبيبتي.
جوريه:نعم.
سعدى:جوريه قلبي روحي أعطي هالورقه عمو ماجد وقولي من البنات.
جوريه راحت تركض لماجد وأعطته الورقه،،الشباب كلهم تجمعوا على ماجد ذبحتهم اللقافه،،فتح ماجد الورقه ومكتوب في داخلها:
(من سعدى عربجية البنات،، إلى ماجد زعيم القروب الخائب،،
نرجو من الله أنكم إستمتعتم بطعم العصير اللذيذ،،وأود أن أخبركم بأننا قبلنا التحدي وأعلنا الحرب،،وما هذا العصير الذي قدمناه سوى هديه بسيطه تعلن عن الدفاع المضاد لهجومكم الشنيع،،
نتمنى لكم قضاء وقت ممتع بالحمام،،
هههههههههههههههههههه
تحياتي:سعدى)
"ماجد قطع الورقه من القهر"
دهام:أويلاه ياحر مافي بطني من وجع.
نواف وهو مصدوم:لا والله إنهن مجانين.
يوسف فاقع ضحك:ياربيييه لك الحمد بروح بصلي صلاة شكر إني ما شربت معكم.
سلطان وقد كشر عن أنيابه: والله لأوريهن هالسلق.
أنس وماسك بطنه من الوجع: ومرض يمسك بطونهن ياجعلهن للإسهال.
منصور:الله لايعطيهن العافيه.
"ماجد ساكت موب قادر يتكلم من الصدمه"
إبراهيم وبحسره:الله يقطع شرك ياسعدى نكدت علينا جلستنا وحنا مستانسين.
منصور:والله هالبنت داهيه والخبول اللي معها وراها.
سالم ماسك بطنه:واحد محشس شرب عصير راح الحمام زينا يعني هههههه.
نواف:يا سخفك إنطق يالدلخ.
سالم:ههههه نعيش ونأكل غيرها ههههه.
نواف معصب: ورى ماتنثبر إنت وخشتك.
سالم:ههههه شكلنا بنقضي الليله كلها بالحمام هههههه.
ماجد بعد صمت طويل:
ما أكون ماجد إن ما خليتهم طول عمرهن عايشات بندم.
"إبراهيم وهو قاعد يناظر لجهة البنات ويأشر بيدينه كأنه يقول طيب أوريكن"
(مساكين الشباب ما تهنوا بطلعة المنتزه رايحين سرداد مرداد على الحمام وما غير يناظرون لنا بحقد،، رجعنا للبيت وحنا منتهين من كثر الضحك والتعليق عليهم،،البنات كانوا مره تعبانين وناموا على طول،،أنا من كثر وناستي وشعوري بطعم الفرحه ،،قررت أشارك حصه فرحه الإنتصار،،على طول أخذت جوالي وكلمتها وو صفت لها كل شي بالتفصيل،،قعدنا حوالي ساعتين وحنا نسولف مع بعض،،بعد ماخلصت المكالمه ماجاني نوم،،رحت شغلت اللاب وقعدت أشيك على إيملي طولت وأنا قاعده ع النت آخر شي<فكرت أسوي شي آكله،المهم المطبخ شوي بعيد عن البيت بآخر جزء من بيت خالتي
،سويت لي كوب كوفي وتوست ,,,شوي وأشم ريحة موب غريبه فتحت باب المطبخ الخلفي إلا فيه نور من المخزن،إستغربت من اللي فاتح المخزن،مشيت شوي شوي وأنا ميته خوف بس من زود حبي للمغامره مشيت إلين قربت وأشم ريحة دخان تصك الراس ,,طليت مع الباب بشويش أول ماشفت المنظر حسيت بيغمى علي أروى قاعده تدخن ,,آه الموقف كان مره مؤلم [بالنسبه لي أروى كلها براءه وطفوله قهرررررر] المهم صرخت صرخه أربكت أروى وخلتها تتجمد من الخوف.
(سعدى وبدون ولا كلمه أعطت أروى كف)
أروى قامت تصارخ:لاتمدين يدك فاهمه.
سعدى وبذهول:هذي آخر تربية أهلك ياواطيه.
أروى وهي تصيح : ليش ماسويت غلط.
سعدى وبهواش: وش تسمين اللي قاعده تسوينه يا المتربيه .
أروى وماوقفت من الصياح: هذي حريه شخصيه ومحد له دخل وأنا موب صغيره عشان أحد يحاسبني.
(سعدى حست إن النقاش عقيم معها)
سعدى:أنا بس أبي أفهم إنتي ماتستحين ولاتنتخين.
أروى وهي تصيح:كيفي إنتي وش دخلك فيني.
سعدى طلعت من طورها:إنتي مالقيتي من يربيك ويمسح فيك البلاط.
أروى :تعالي إضربيني إذبحيني وسوي فيني اللي تبين أنا بذبح نفسي.
سعدى وهي شاده شعر أروى: أنا اللي بأذبحك وأخليك لحم مفروم.
أروى وبصوت عالي:يعني هالحين تقنعيني ياسعدى إنك ما عمرك دخنتي!
(سعدى صعقت من كلام أروى ،تركت شعر أروى وهي تناظر بذهول)
سعدى:أفا يا أروى هذا عشمك فيني.
أروى:إنتي معربجه وأكيد سويتيها.
سعدى:هذه نظرتك عن العرابجه،،إنتي فاهمه الدنيا بالمقلوب.
أروى:لا أنا فاهمه صح فيه وحده بويه عندنا تدخن.
سعدى وبعصبيه:تدخن لأنها تكمل الشذوذ اللي فيها،،شذوذ أخلاق ،،شذوذ دين،،إنسانه موب طبيعيه.
أروى:وش فرقك عنهم يعني.
سعدى:أنا بس ستايل وشكل وصرقعه وقوة شخصيه في داخلي لكن ما أرضى درب النجاسه والوصخ.
أروى وهي مازالت تصيح:ليش هم عادي يدخنون وأنا لا؟
(سعدى حست إن البنت سالفتها سالفه،، حاولت إنها تمسك أعصابها وبهدؤ ضمت أروى بحنان :
سعدى وبنبرة حزن عميق:يوم من الأيام يا أروى قعدت مع نفسي وسألتها،، أنا وش أبي بالضبط من الدنيا عقب ما توفت أمي.
<أروى تناظر بصمت لسعدى>
سعدى تواصل حديثها:وخذاني التفكير طول بعرض،،ثمن ضاقت علي الأرض الوسيعه وصكت جبالها في ضلوع صدري ،،ضغط من كل إتجاه ويا ما صادفت بنات حاولوا يجروني للرذيله.
أروى:طيب.
سعدى:قعدت أفكر وش بستفيد من الدجه والصياعه،،يعني لو بعت الدنيا بتبن ,,حاجه وحده هي اللي بتصير إني أذل أبوي اللي شالني على كفوف الراحه،،أبوي اللي تهابه عشاير ورجال أنا بكون سبب أطيح وجهه بين المجالس.
أروى:يعني إنتي موب زاحفه وبايعتها.
سعدى وبضحكه باهته: أروى أنا بنت رجال ،،قويه ولي شكلي الخاص فيني،، ولي تصرفاتي اللي أحسب لها ألف حساب قبل لا أسويها.
أروى ضمت سعدى بقوة:طيب ليش كل هالعربجه.
سعدى: يا أروى بهالزمن البنت الجرئيه اللي تتمسك برأيها وأخلاقها وتدافع عن نفسها وما ترضى الغلط رحتو سميتوها معربجه.
أروى:يعني إنتي عاقله وما سويتي حركات غلط.
سعدى وبإبتسامه:أقص رجولي قبل لاأمشي درب الغلط،، يا أروى حرام عليك أنا تربيتي وين راحت ،،أمي وأبوي وأخواني ما يستاهلون مني إلا الخير،، ذاتي تدفعني أكون أقوى من الغلط،،والأهم يا أروى ربي وين راح!!
<أروى ساكته بدون تعليق>
سعدى تواصل إقناع أروى بلطف: ما همني وش السبب اللي خلاك تسوين هالشي،، بس بقول لك حاجه ،،إذا تحسين إنك قويه لا شربتي الدخان فإعرفي إنك أضعف وحده بالدنيا تحاول تعوض النقص اللي فيها بغيمة أوهام من الدخان.
أروى وهي تضم سعدى:الله يخليك لا تخليني بلحالي،، محتاجه لك مره.
سعدى وبصوت دافئي:أنا أختك وأدري إن ربي بيفتحها بوجهك لا صرتي صادقه بالنوايا.
أروى:سعدى أسفه قسم ما عاد أعيدها.
سعدى:أوعدي ربك اللي يشوفك موب أنا.
(إستمر النقاس بيننا وما توقعت أروى تأخذ وتعطي معي،، ما أخبي عليكم إني إنصدمت إن هالوجه البرئي اللي كله نعومه أشوفه ماسك سيجاره بين هالشفايف الطاهره،،الله يجازي من بلا بنات الأجاويد بنار اللهايب اللي تصلى جلودهن مثل ما أحرقن قلبي على أروى،، من هذيك اللحظه قطعت وعد على نفسي إني ما أخلي أروى مهما كانت الظروف وبتحملها وأوقف معها مادام فيني عرق ينبض بالحياة.

[نجد العرب]

<<الفصل الثامن.>>

مر أربع أيام على المقلب اللي سويناه بالشباب،، وحنا قاعدين على أعصابنا،،ياترى وش ناوين عليه جديد،،خفنا منهم وما سكتوا إلا وراهم بلاء.
سديم وهي منسدحه على الكنب:يوه يابنات أبي أطلع زهقت.
كادي وبضحكه:هذا وجهي إن طلعونا عقب مقلبنا.
<معالي طول الوقت سرحانه وموب حول أحد>
فوزيه:وش رأيكم نطلع للسوق اليوم؟
سعدى وهي ماسكه جوالها:بنات حصوه تسلم عليكم.
البنات:الله يسلمها.
هبوب:حمده وجع تمصع شرايين العدو أنا قلت أبي أغاني أم فيصل موب موضي.
حمده:الطق هو الطق أهم شي تقومين تنافضين وتهزين قضينا.
بشرى:إلا كم باقي على عرس خلود؟
هبوب:بعد 3 أيام.
بشرى:يمديني أعدل بفستاني.
(فجأه ومن غير سابق إنذار قامت معالي تشاهق وتصيح،،كلنا خفنا وتجمعنا عليها وحاولنا نفهم وش السالفه لكنها قعدت تصيح بقوة،، أنا من شفتها ماسكه جوالها قلت أكيد جاها خبر يخرع،،سحبت جوالها وكانت فاتحه على رساله مكتوب فيها:
<<معالي ماعاد فيني أتحمل أكثر من كذا،، صبرت وتعبت نفسيا،،موب قادر أنام ولا قادر أعيش إنسان طبيعي،،أحبك يامعالي،وكان إنك قبلتي حبي فأنا أسعد إنسان على وجه الأرض ،،وإن كان في بالك أحد ثاني الله يهنيك لكن والله لا أحرم الزواج عقبك ،،
أحبك يامعالي،،
أحبك يامعالي،،
<<<سلطان>>
سعدى وبإندهاش:إخس ياسلطانوه وتعرف تحب بعد.
<سديم سحبت الجوال وقعدت تقرا هي والبنات وطاحوا من الضحك.
هبوب:مالت عليك وكل هالصياح علشان سلطان.
معالي ومازالت الدموع تناقز من عيونها:ياربييييه إنصدمت.
كادي:لا قولي إنك تحبينه إنتي ووجهك والله إني شاكه في وضعك من أول.
أسماء:إيه صادقه بس سرحانه وأخلاقها قافله وموب حولنا أبد.
سعدى وبكل برود أعصاب:معالي تبغيني أوقفه عند حده وأمسح في وجهه طبلون السياره.
معالي وبصرخه: يا ويلك يا سعدى أنا ماتصدقت يحكي ويتكلم.
سديم وبضحكه:ههههه البنت رايحه فيها.
فوزيه:هههه ياحليلك ياسلطان.
سعدى:لا عاد صراحه كل شي توقعته إلا إني أحضر فيلم هندي عرض مباشر.
أروى بإندفاع:وش راح تردين؟
معالي وبتردد:مدري محتاره.
سعدى:إسحبي عليه سيفون،، إذا هو شاريك صح يعرف وين يلقاك.
معالي:على الأقل لو يعرف شعوري إتجاهه.
هبوب وهي تحاول إحراج معالي:الأخت وش هو شعورها.
معالي إنحرجت وماردت
كادي:لا بالله إن البنت دخلت عالم الحب من أوسع أبوابه.
معالي:بنات تكفون وش لون أرد بس بطريقه غير مباشره.
سعدى:أقول وخروني عن هالسوالف لا أنكبكم وأجيب فيكم العيد،،ترى ماعندي ماعند جدتي عيده.
سديم: ردي عليه بمسج.
معالي:مستحيل لو تنطبق السماء على الأرض.
كادي:عادي ياغبيه.
سعدى:ههههه لا من جد أول مره أحس نفسي مفهيه بالسوالف.
سديم:لا إنتي خليك حق هواش ومقالب ماتنفعين للرومانسيه.
هبوب:اممم لقيتها،، يوسف أخوي صديق سلطان الروح بالروح وأحاول ألمح له إنك مهتمه بسلطان.
معالي وبعد تفكير:إيه كذا أحسن.
سعدى فاقعه ضحك:آخر وحده توقعتها معالي،،أجل أنا أكيد يبي يصير لي مستقبل باهر دام إن معالي طاحت بالحب هههه.
<معالي وجهها صار أحمر>
سديم:سعدى إنطمي حرام عليك أحرجتيها.
هبوب:بنات ألا أقول وش رأيكم بس نروح للسوق نجهز لعرس خلود؟
أسماء وبدلع:إيه تكفون أبغى مناكير فاقع لونها ماعندي.
معالي وبعفويه:أمانه خلو سلطان هو اللي يودينا.
البنات.:هههههه
سديم:أنا خاطري ماجد.
سعدى نقزت على سديم: وووع مالت على وجهتس.
سديم وبضحكه:هو صحيح نذل بس والله قلبه طيب.
هبوب وبتعجب: لا صاير بالدنيا شي،،أحد يمدح ماجد.
معالي:هبوب تكفين قولي ليوسف يخلي سلطان هو اللي يودينا.
هبوب:لا معصي أنا أبي يا منصور يا سالم أحسهم سنعين.
كادي:ههههه مالقيتي إلا سالم هالفاصل.
سعدى:ورى ما تسكتون خلاص ،،هبوب قولي لأخوك يجيب سلطان وقضينا.
هبوب:طيب.
(بعد صلاة المغرب طلعنا للحوش ننتظر يوسف وسلطان،، شوي وطلع سلطان يا إن معالي إختبصت وقعدنا نضحك عليها هالهبلا،، ركبنا السياره وهذه أول مره بالنسبه لي أشوف فيها يوسف وسلطان عن قرب،، سلطان عاقل لكن إنه مربوش وفيه شوية طفاقه،،سوالفه ممتعه وتدخلين معاه على طول بالجو،،على العكس تماما يوسف،،هالإنسان قمةالهدؤ،،الغموض،،الصمت،،تجميعه غريبه ،،أحس إنه ثقيل دم مدري ليش واللي يقهرني فيه لابغى يتكلم لازم يناظر لعيون الواحد ثمن يهرج،،مايعرف يتكلم عن بعد،،وحنا راكبين جاء منصور وماجد وقفوا عند دريشة السياره)
سعدى وبصوت مسموع:ياليل البعارين وش يبون بعد.
سلطان وبضحكه عاليه:يا سعدى الله يفكنا من شرك إنتي وماجد.
<قاموا البنات يضحكون>
ماجد:هيه وين رايحين؟
يوسف بهدؤ: وين يعني للسوق.
ماجد:إنتم مجانين تأخذون هالقرود معكم والله لا يستفردن فيكم.
سعدى طنقرت بسرعه.>
سعدى:أقول لا يكثر عاد موب من زين هالحلايا نستفرد فيهم.
ماجد ويخز في سعدى: وش رأيك ياسعدى أنا أوديك للسوق.
<ياويل قلبي هذولا إذا إجتمعوا قنابل>
سعدى:ياماجد حلم إبليس بالجنه.
ماجد:طبعا إنتي إبليس.
<سعدى طلعت من طورها والبنات فاطسين ضحك عليهم>
سعدى:ماجد ورى ما تعطينا عرض أكتافك وتخلينا نمشي.
ماجد بإستهبال: عرض وألا طول ههههه.
سعدى:وه ياسخفك سخفاه.
منصور ويتصنع الذرابه: سعدى هالمره سامحيه.
<سعدى بداخل نفسها،،والله يامنصوروه علشان حصه موب راده عليك وألا كان مسحت في وجهك هالناعم الشارع>
سلطان:خلاص شباب وخروا نبي نحرك.
ماجد:يعني إنتن متحمسات للعرس؟
بشرى:إيه.
ماجد:اها.
<يوسف صك الشباك وحرك>
مشينا وطول الطريق محد قادر يتكلم،،سلطان ميت من الإحراج،،وصلنا السوق ونزلنا ويوسف وسلطان قعدوا بالكوفي شوب يحتروننا)
<<<<< بالسوق>>>>
سديم:أنا أعرف محل روعه.
كادي: لايكون ذاك اللي لوعتي كبودنا فيه كل مره ساحبتنا لمه.
أسماء:أبي محل إكسسوارات مالي شغل.
هبوب:تكفون خلونا نروح حق الشنط.
سعدى بسرعه تنرفزت: بنات ما ينفع كذا خلونا نتقسم.
<من عذرها لوعصبت ماشاءالله 9 بنات وكل وحده تبغى لها مكان>
سديم:لا لا ما ينفع نتقسم عشان سلطان ويوسف يلعنون خيرنا.
سعدى:مالهم دخل فينا.
هبوب:لا لا تكفين ماعرفتي يوسف.
حمده:بنات تعالوا شوفوا ذاك المحل بروح له تعالوا معي.
<داخل المحل>
حمده:وش رأيكم بهذا الفستان؟
بشرى:لا وع موب حلو دفش.
كادي:حمده شوفي الأحمر أحلى عليك.
حمده:لا مره وسيع أبي واحد ضيق عشان الرقص.
صاحب المحل قاط إذنه: وش رأيك في هذا يجنن عليك.
حمده وبإبتسامه:صدق.
صاحب المحل: لا وبتطلعين أحلى وحده.
سعدى تناظر البنات:هذا وش يحس فيه والدلخ حمده مصدقه كلامه.
صاحب المحل:يا آنسه وش رأيك بالتركواز مقاسك بالضبط.
حمده وببلاهه:صدق.
سعدى خاشه عرض:هيه خير يا أبو الشباب عسى ما شر وين قاعدين.
صاحب المحل يحاول يقط الميانه:قاعدين بمحلي هههه.
سعدى:أقول على تبن ولا يكثر أحسن بعد أعطها مقاس ملابسها الداخليه والكلوت.
سديم:سعدى يرحم أمك فضحتينا.
سعدى:لا ما فضحتكم وش قلة الحياء هذا وحنا لابسين عبايات قزنا قز اللي مايستحي،، بعدين إنت وش دراك إنها بتطلع حلوه وألا بيطلع مقاسها!
صاحب المحل: لا بس مجرد توقعات.
<سعدى خذت الفستان من حمده ورمته في وجه صاحب المحل>
سعدى:إبلع لسانك وتوقعاتك إحتفظ فيها لنفسك محد طلب رأيك،،بنات خلونا نطلع ما ناقص إلا يلبسنا هدومنا بعد.
<يالبيييه يا سعدى بنت رجال عز الله إنها شقرديه>>
البنات طلعوا وهم متضايقين.
حمده:سعدى حرام عليك طيرتي الفستان علي.
سعدى:وإنتي موب حرام عليك تسمعين هرجه وتسكتين،،ناوي يقط الميانه هو وجهه.
سديم:خلاص إسكتو خلونا نروح محل ثاني أوف.
<هذه حالتنا من مكان لمكان وتقريبا خلصنا نص أغراضنا>
سديم:بنات أحس فيه إثنين يلاحقوننا من الصبح.
سعدى:إمشوا و ياويل اللي تلتفت ورى موب أزين لها.
أسماء:بنات تكفون خلونا ندق على سلطان ويوسف والله إني خايفه.
سعدى:خير إنشاءالله تدقين عليهم،،ليش حنا موب عاجبينك كأننا جيش.
هبوب بخوف:سعدى والله لو يوسف وسلطان شافوهم والله لا يقلبونها مجزره.
<سعدى دارت ظهرها تبي تتهاوش معاهم،،إلا أختفوا فجأه ماتدري وين طسوا ،،آثري سلطان ويوسف مقبلين وهم معصبين لأنهم كانوا قاعدين بالكوفي شوب اللي فوق ويشوفون الجاي والرايح تحت>
سلطان بنرفزه:بسرعه وش هرجوا معاكن؟
كادي:والله يا سلطان ما قالوا شي.
أروى:أصلا ما إنتبهنا إنهم ورانا.
يوسف:يعني تقنعيني إنهم يلاحقونكم بسلام.
سعدى:موب لازم تقتنع.
<يوسف ما إستوعب رد سعدى،، والبنات يدقون سعدى ويهمسون لها إنها تسكت وماترد>
سلطان بنرفزه:خلصتن شغلكن!
حمده:تكفى الله يخليك باقي كم شغله.
يوسف:أجل أمشو قدامنا.
سديم:طيب.
سعدى:لا موب طيب،، سوري ما أعرف أمشي وأنا وراي واحد فوق رأسي.
سلطان:سعدى بلا عناد وخلي اليوم يعدي على خير.
سعدى وبعناد:يا أخي تبي تمشون إمشوا موب رايحه معكم.
<البنات يحاولون يهجدون سعدى بس ما رضت>
يوسف أول مره يصرخ بصوت عالي: سعدى لا تخليني أضطر أمد يدي عليك.
سعدى وبتعجب:لو فيك الخير يا يوسف تعال مد يدك .
يوسف بإنفعال:سعدى لا تصيرين عنيده وإمشي بكرامتك.
سعدى:وإذا قلت لك موب ماشيه.
يوسف يناظر لسلطان: سلطان خذ البنات وإسبقونا أنا بتفاهم معها.
<يوم قال كذا أحس الدنيا لفت فيني،، وش يبي ينشب لي،،البنات كلهم راحوا وبقينا لحالنا،،توقعت إنه بيصارخ علي ويستفرد فيني ويقوم الدنيا فوق رأسي ويقعدها،،لكن الغريب إنه ماتكلم ولاكلمة،،وقف جنبي وسكت وقام يناظرالجاي والرايح،،إستمر الصمت عشر دقايق،،توترت من سكوته وكان ودي أتهاوش معاه>
سعدى وبنرفز:وراك ناشب لي هنيا؟!
يوسف بهدؤ يناظر لسعدى:أحتريك إلين مايطيح اللي برأسك.
سعدى:ممكن تخليني وتروح.
يوسف:وين هنا.
سعدى وبتحدي: لا بالمريخ ،،أكيد هنا أجل وين.
يوسف وبنظرات مربكه:ينزف الخافق تواضع لين لطختي جبينه،،وألا أنا ما كنت أبيها توصل لحد الإهانه،،ليش تحاولين تستفزين رجولتي وتبغيني أطلع من طوري،،كافي غرور وعناد يا سعدى.
سعدى إنحرجت من هدو يوسف:هذا موب غرور اللي تشوفه،،هذه عزة نفسي في قمة تواضعها،،أنا ما أحب أحد يفرض كلامه علي.
يوسف بذوق:أنا ما أفرض كلامي على أحد،، ياسعدى أنا ما أعرفك ولاتعرفيني لكن إحترميني على الأقل عشان اللي بيننا.
سعدى وبنرفزه:خير وش اللي بيننا.
يوسف:دم وقرابه.
<إسلوب يوسف غريب،،ما قد تعاملت مع أحد وقفني عند حدي بإسلوب محترم زي إسلوبه>
يوسف :خلينا نمشي.
سعدى وبكبرياء:راح أمشي لأني خلصت شغلي موب علشانك.
يوسف وبإبتسامه غامضه: مو مشكله بس إمشي.
(كان الشعب ينتظرنا بالسياره،،طول ما كنت بالطريق أفكر في طريقة يوسف وتعامله يعني لو كان ماجد مكان يوسف كان كفخني وتقاضبنا بالشعور،،آه كان يوم شين بالنسبه لي ،،أكره السوق
والموقف اللي صار لي مع يوسف كرهني حياتي.
جاء يوم العرس،،كان زواج خلود بنت عم بشرى،،الكل متحمس ،،على الأقل نغير جو،، من العصر وحنا نحوس بأنفسنا،،كالعاده البنات هم آخر من يخلصون بالمناسبات،، خالاتنا الكبار راحو قبلنا وحنا تركوا عندنا نواف عشان يوصلنا للزواج،، تقريبا خلصنا على الساعه 8 تقريبا،،وبحركه سريعه ركبنا السياره:
نواف معصب:وراكم تأخرتو يكفي إن القاعه آخر الدنيا.
سديم:إنشاءالله نوصل بدري.
نواف:هين هذا وجهي إن وصلنا موب قايل إن القاعه بقلعة وادرين.
سعدى:وش رأيك بدال ما تهذر إمش وفكنا.
(مشينا وبنص الطريق وحنا متجهين للقاعه،،وقف نواف على جنب،،إستغربنا وش السالفه)
نواف وهو معصب: أمك ياالحظ المنحوس.
كادي وش صاير:بنشر كفر السياره،،من وجيهكن النحسه.
<البنات قعدوا يصارخون>
حمده:مستحيل صار لي شهر وأنا أتدرب على الرقص.
نواف:مالت عليتس،،أقول الكفر بنشر وإنتي بلشانه بالرقص.
سعدى:طيب خلونا نفكر وش الحل.
نواف:بتصل في الشباب يجون يساعدوننا،،تقريبا يبغالهم ساعه على بال ما يوصولون.
أسماء:وه ياقليبي ساعه وأنا منقعه بالحر.
نواف:أوف يالقهر العرس راح يطوفني و السبب إنتن.
سعدى تنرفزت:والله محد قال لك هايط قدام خوالي إنك بتودينا.
نواف:والله إني مقرود حظ.
كادي:بليز بسرعه دق عليهم.
<كلم نواف الشباب وقالوا مشوار الطريق ويجون>
سعدى وبتنهيده:يعني ننطق إلين ما يجون.
هبوب: أوف حر مكياجي إنعدم.
نواف:خلونا نصبر ربع ساعه لو محد جاء نحاول نحلها بأنفسنا.
<قعدنا أكثر من ربع ساعه ميتين من الحر،،ونحتري أي أحد يجي>
نواف:إدخلوا السياره بسرعه.
سديم وبخوف:ليش وش صاير؟
نواف بصراخ:إدخلوا السياره ولا تسألون.
كادي:أمانه وش فيه؟؟
نواف:تشوفون ذيك السياره اللي واقفه هناك حولنا.
سعدى:إيه وش فيها؟
نواف:مدري موب عاجبني وقفتها،،ومليانه شباب حاس وراهم بلا.
<أسماء وأروى من الخرعه قعدوا يصيحون>
سعدى تحاول تهدئي الموقف: لاعادي يانواف تلقاهم متعطلين زي حالتنا

[نجد العرب]

نواف وبتشكك:لا ماظنتي وضعهم موب طبيعي.
حمده وبخوف:ياليت لو كان معنا أحد ثاني من الشباب،، تكفون خلونا نسوي شي.
نواف:بنات ما لنا إلا نتساعد ونغير كفر السياره مع بعض بسرعه.
سعدى:أوكيشن لكن ما نقعد كذا.
سديم: لا مستحيل ،،فساتيننا راح توصخ وتنعدم.
معالي:بالطقاق ،،أهم شي نفك أنفسنا قبل لا يصير شي.
<<نواف بداء يفك الكفر،، وقعدوا البنات يساعدونه،، فجأه وقف نواف وترك المفك من يده:
سعدى الشقرديه وهي ماسكه الكفر: عسى ما شر وش فيك وقفت.
نواف بإحراج شديد: بصراحه يا بنات ما قد بحياتي فكيت كفر سياره ولا أعرف.
سديم وبشهقه: ننننننعم وش تقول لا تكفى قول إنك تمزح.
نواف:لا ما أمزح بس أنا أعرف الطريقه لكن ماقد جربتها.
<<إحلف ياشيخ عسى ما تكلفت يرفع الضغط قهر>>
سعدى وهي تصارخ: أمحق من رجوله إنت ووجهك.
نواف بوجه كأنه مصقوع بطابوقه:بنات خلونا ندف السياره.
سعدى:ياغبي وش لون ندف السياره والكفر موب فيه.
نواف:لا عادي ماجد دايم يسويها وتضبط معاه.
<<خوش ماجد القدوه راحوا فيها>>
سعدى وبتشكك:متأكد.
<فعلا قعدنا ندف السياره وحالتنا حاله،، تبهذلنا و إحتسنا،،بعدين نواف فتح الطبلون وقعد يصب ماء برديتر السياره،، من جد نواف حسيته غبي ،،أشياء يسويها حقت غباء،،ما كأنه بحياته ساق سياره،،فساتيننا راحت فيها كلها صارت طين ووصخ،، الوقت راح وما عاد يمدي نحضر حفل الزواج،، خلاص بس نبي السلامه ،، وندعي الله يرجعنا على خير.
نواف وبربشه:بنات بسرعه إدخلو السياره وصكن الشبابيك،، ياويل أحد يفتح الدريشه منكن.
(البنات قعدوا يصيحون من الخوف،،السياره اللي كانت واقفه حولنا قربت ووقفت ورنا بالضبط ونزل منها واحد متلثم مسمي نفسه عبود)
عبود: تبغى المساعده يا الأخو.
نواف:لا شكرن بيجون الشباب هالحين.
عبود:أقول خلنا نساعدكم.
نواف:خلاص قلنا مشكورين ما يحتاج.
عبود رفس نواف على الأرض: أقول نبي نساعدكم غصب.
(نواف قام وصقع عبود،، المهم قعدوا يتكافخون،، وحنا داخل السياره منصدمين قلنا هالحين يذبحون نواف ويخطفوننا،،شوي وإنحاش عبود فجأه هو واللي معاه وما نشوف إلا غبرة سيارتهم،، إستغربنا لكن عرفنا هم ليش إنحاشو،،لأن سيارة ماجد ومعاه سلطان وطلال وأنس ويوسف جايه،، نواف حالته يرثى له الثوب متشقق وزين إن ربي فكه من يدينهم،)
ماجد وبدهشه:سلامات وش السالفه وراك كذا؟!!
سديم و هي مقطعه نفسها من الصياح:ماجد،ماجد وراك تأخرت،إحتريناك واجد.
ماجد أول مره يحس بالرحمه إتجاه أحد:عيون ماجد ماله داعي هالصياح ما صار شي.
سديم ومازالت دموعها تناقز أربع أربع:ماجد تخيل بغوا يذبحون نواف.
ماجد يستخف دمه:عادي خلهم يذبحونه نفتك من ريحته الخايسه.
(كان موقف لانحسد عليه،، والشباب بغوها من الله بنات ويصيحون قدامهم،،الوحيده اللي ما نزلت دمعتها هي أنا،،صحيح كان شي يخوف بس غصب عني ما قدرت أبكي زيهم،،وصلنا البيت 11 بالليل،، الزواج وراح علينا،،كنا مره منهارين،، أنا ما حاولت أفكر بالموضوع ما أبغى أتذكر شي ،،البنات كانوا حيل متضايقين ياعمري عليهم خاصه حمده وبشرى حيل كانو متضايقين،، كان يوم حافل ورعب بمعنى الكلمة ،، كل شي صار بسرعه وإنتهى بسرعه)
أروى:حسافه كشختنا.
سديم:فستاني إنعدم صار كله شحم سياره أوف موب حاله.
حمده: مالي شغل أبي أردح يعني أردح،،أنا فيني رقصه أبيها تطلع.
كادي: يوه عليك وش هالرواقه،، ما تشوفين حالتنا.
سعدى:خلاص يابنات إنسو اللي راح الجاي أحسن،، و يامال العروس المقبله أكثر وأكثر أبغى روقان ولا أحد يتضايق.
بشرى:مره مقهوره.
طق_طق_طق
سعدى:مين هناك يطرق الباب طرقا مبرحا؟
أروى:هههه حلوه مبرحا.
نينا: ماما فك باب أنا نينا.
سعدى:يا ليل البعارين وش تبي ذي بعد المصيبه الثانيه.
هبوب فتحت:وش تبين؟
نينا ومعها شريط فديو: خوذ هذا في نفر جيب أنا مافي هو معلوم.
سعدى نطت:هاتيه بسرعه وفارقي عن وجهي يا كرهك لا تميلحتي يانينا.
نينا:إيس فيه ملح أمس خلاص أنا قول حق ماما...
سعدى:ملح يفقع مرارة العدو،، إطلعي لا أشوتك بذا الشريط.
هبوب تضحك:حرام عليك ياسعدى وش تبين فيها.
سعدى:وه دابلتن كبدي هالنصابه.
(طلعت النشبه نينا،،وقعدوا البنات يناظرون لشريط الفديو وكان مكتوب من برا=> شريط زواج خلود كامل<الحفل النسائي خاص جدا>
كلنا صعقنا،،غريبه يعني الزواج ما صار له ساعه من إنتهى،، وهالحين الشريط عندنا ولا الحفل النسائي،،قعدنا نركض لغرفة التليفزيون،، وشغلنا الشريط،،بالبدايه كان مشوش شوي كذا طلع مكان بري بعدين بدا الشريط يمشي،،،
سديم وفاتحه عيونها من قوة الصدمه:بنات أبي أفهم وش هذا؟
كادي قعدت تلطم وجهها موب مستوعبه.
أروى:لحظه وش اللي قاعدين نشوف.
سعدى وبإندهاش:إسكتو وأنا وش دراني خلونا نتابع ونشوف آخر الشريط.
<<وصل الشريط إلى المقطع اللي يوم قعدنا ندف سيارة نواف وفساتيننا تجر بالأرض>>
بشرى:بنات هذا حنا مو ب مصدقه.
هبوب:وش لون صار كذا من صورنا.
معالي:فيه شي موب طبيعي،، أحس فيه لعبه بالموضوع.
أسماء:يممماه أكيد جني اللي صورنا
<هذه ييبغالها أحط يصكها برأسها ياإنها دلخ يا تستهبل>
سعدى:جن ركبوك قولي آمين ،،وش ذا التفكير العوج يا أسماء.
طق_طق_طق
نينا:هذه ورقه حق ماما سعدى.
<<فتحنا الورقه وكان مكتوب فيها:
إلى سعدى زعيمة النعاج مع أصدق الإحترام،،
لكم أحزننا اليوم عدم حضوركن لحفل الزواج ،، وكم زادنا حزنا وجعل قلوبنا تتفطر ألما منظر فساتين السهره وهي ملطخه بالوحل،، لكن لكل شي ضريبه ودايم يقولون الزين ما يكمل حلاه،،
مقلب اليوم ليس إلا أتفه أسلحتنا المضاده،، فنرجو أن تعلنون الهزيمه وإلا سوف نستمر بالقصف،،
نتمنى لكم قضاء ليله ممتعه بمشاهدة الشريط الكوميدي بإخراج ومونتاج من نواف،،صح على فكرة عبود قصدي إبراهيم يسلم عليكم.
هههههههههه
تحياتي:مجود
سعدى وبقهر: حقير نذل.
سديم:لحظه أبي أستوعب يعني كل الأكشن اللي صار مقلب.
بشرى قعدت تمسح دموعها وراحت تغسل وجهها.
أروى:الله يأخذك يانواف ومسوي نفسه ما يعرف شي ،،أثريه شايفنا هطف قدامه.
هبوب:معقوله يابنات الحفله راحت علينا بسبة مقلب تافه زي كذا.
أسماء:لا والله هذا اللي همك،، ما همك يوم تقطعنا صياح من الخرعه.
معالي: هين يا نواف إنت واللي معك إبراهيم إن مارديناها لكم ياقليل الخاتمه.
سعدى:بنات هالحين خلونا نرتاح،،ونهدئي اللعب شوي،، ونسوي هجوم مباغت وما أكون سعدى إن ما دفعتهم الثمن غالي.
كادي:إيه صادقه عشان ما يشكون،، بندور مقلب جهنمي يعلمهم إن الله حق.
<بشرى كانت أكثرنا قهر لأن خلود صديقتها وبنت عمها >
سعدى ماتحب تشوف أحد يبكي قدامها:بشرى ماعاش من ينزل دمعتك ياروح روحي،،لو أروح أتضارب معهم دمعتك ماتهون.
معالي:بنات تصبحون على خير،، اليوم كان حافل بالتهبيب والمصايب،،بروح بنام.
أروى وهي ماسكه يدين سعدى:دودي تكفين.
سعدى:أما دودي وش تحسين فيه.
أروى:أدلعك وش فيها.
سعدى:لا الله يرحم أجدادك اللي جابو أمك وأبوك،،لا أحد يدلعني ولا أحد يتفلسف،،سعدى ويخب علي.
أروى:سعدى تكفين بنام جنبك.
سعدى:يا الله تحي الزين أروى بجلالتها بتنام جنبي.
أروى وهي متشققه وناسه:يعني عادي أنام جنبك.
سعدى:أفا عليك أصير لك فراش.
سديم:هههه لا أحد يتحمس.
(البنات راحو ينامون كانت ليله شنيعه بالنسبه لهم،،بشرى كانت ميته قهر وراحت تكلم صديقتها وسن،،أنا كالعاده ماجاني نوم،،قعدت على اللاب أشيك على إيميلي،، تفاجأت بإيميل كان بإسم<<طبعي غريب ولا لقى له مداوي>>
قعدت أتذكر هاللقب موب غريب علي،،تذكرت سالفة البلوتوث هو نفسه اللي أرسل لي ،،لا يكون يعرفني وأنا مدري،، فتحت الإيميل وكان حاط صورة حمامه بيضاء وتحتها كاتب:
(($$))طر ايها الحمام..
بلغها أن حبي لها زاد مع الأيام..
فاض بحنين تحدوه الأشواق
أصاب قلبي برعشة المشتاق..


تراك ستفضحني أيها الهيام؟
و تظهر لمحبوبي ذالك الغرام

و تنقل مع الهوى ايها الحمام..
لمحبوبي.. رساله تبدأ بالسلام

و تنتهي ب
أتقبلين قلبي ؟
فإن قلبي لحبك
يشتاق..

قعدت أقرأ الإيميل عشر مرات،، نفس الشخص اللي أرسل ذاك اليوم هالحين وصلت فيه يرسل إيميل،، مليون بالميه يعرفني لا وبعد عايش جو مع نفسه ويحبني،، بالمواقف هذه للاسف الشديد ماعندي أي قدرة على تمالك أعصابي مسكت الكيبورد ورديت عليه:
<شقرديه ماتهاب>
(($$))وصلني مكتوبك يعبق بأحاسيس المحبين
و كلمات العشاق
حب و حنين..
لهفه و اشتياق..

يا هذا تمهل! فلست ممن للأحاسيس محتاجين
و لا تنظر لقلبي بإشفاق..
لست ارخصه لكل طامع يطرق بابه
أحسباب حبي غاليه
و لست ندا لحبه و لا لأسبابه
سأرد مكتوبك مع طير الحمام
و أرد لك معه السلام
و ما عندي غير ذالك من كلام.

صكيت اللاب وأنا مطنقره بس من جد أشغلني ذا الإيميل لكن حاولت إني أنساه ما أبغى شي يعكر مزاجي،، رجعت نمت ويازين أروى وهي نايمه جنبي كأنها بزر.

[نجد العرب]

<الفصل التاسع>

<في غرفة البنات>>
خاله رقيه:إسمعوني نينا اليوم مريضه ومافيها حيل ترتب شي،،وخدامة خالتكم نوره راحت معها للسوق.
سعدى:من الآخر وش المطلوب.
خاله رقيه وبإبتسامه:المطلوب جايه أقسم الشغل بينكن خاصه إن الرجال كلهم معزومين،،ومامن أحد.
أروى:أوف لا حول.
خاله رقيه:وجع توجع العدو لا تقولين لي أوف.
كادي:خاله أنا ما ألمس المطبخ لو تنطبق السماء على الأرض.
خاله رقيه:إسمعو التقسيم ولا وحده تناقش.
سعدى بنرفزه:شوفي من هالحين أقول لك قسم القرف حق العيال لو تسدحين ما أروح هناك.
خاله رقيه وبجديه: أروى إنتي وكادي عليكم مجلس الحريم.
كادي وبصرخه:وناااااااسه الحمدالله فكه.
خاله رقيه تواصل التقسيم:هبوب وسديم مجلس العيال.
<معالي نطت خاله تكفين خليني معاهم>
خاله رقيه:لا يامعالي إنتي وحمده عليكم مجلس الشيبان.
(صار وجه معالي كأنه مصقوع بطابوقه)
خاله رقيه تواصل:بشرى بتنظفين غرفتكن.
بشرى بإسفهلال:الله يوفقك ياخاله هذا العدل.
سعدى خاشه عرض:أكيد قاطتني بالمطبخ والله معصي أجيه.،،ومعلومه ثانيه والله لو على جثتي ماطبيت غرفة عيدوه أنظفها.
خاله رقيه بضحكه:لا ياسعدى كلش ولا المطبخ ودار يمه عيده خبري فيك ناعمه ماعمرك كسرتي شي.
سعدى:ياخاله ماله داعي دقات،، خبرك عتيق ودعنا التكسير وطحنا بالمكافخ.
خاله رقيه بإبتسامه:عشان كذا أعطيتك أسهل شي إنتي وأسماء،، عليكن تغسيل الحوش.
سعدى وبإسفهلال:يالبيه هذه الفله والهياص عشان أحط صابون وأقعد أتزحلق.
خاله رقيه ميته ضحك على سعدى: هههه المهم فوزيه إنتي عليك غرفة يمه عيده.
فوزيه وهي تتحلطم:حرام عليكم.
خاله رقيه:فيه أي أعتراض قبل لا أطلع.
البنات بصوت واحد:لا فديناك.
خاله رقيه:يا الله إنتشروا وأنجزو المهمه قبل لا يجون الرجال.
(كادي وأروى قعدو يركضون لمجلس الحريم يبون يخلصون بسرعه علشان يروحون يلعبون مع سعدى بالحوش،،أما سديم وهبوب راحو لمجلس العيال)
بشرى قعدت ترتب غرفتهن وتصفظ الفرش وهي تسب وتشتم.
<الله يقطع شركم من بنات ،،وش هذا كأنها غرفة عيال عزابيه موب غرفة بنات،،الملابس على الأرض،، وعلب المكياج مرميه بكل مكان،،أوف ياربيييه زهقت وأنا بلحالي،،إيش هذا،، دفتر مين؟؟ خبري كل البنات وجيههن وجيه دجه موب وجيه دفاتر،،بس أنا وهبوب اللي فينا شوي رجاء>
<<<فتحت بشرى الدفتر ومكتوب بالأحمر بالنص:
شقرديه ما تهاب،،سعدى من طيبها راحت لعيونها أرقاب>>
بشرى والمفاجأه تكسو محياها<<معقوله سعدى تكتب!!
(تصفحت بشرى الدفتر وصعقت من اللي تقرأه)
<< لا مستحيل هذه خواطر سعدى،، يا الله عندها إسلوب معبر،، إنسانه موهوبه حرام محد داري عنها>>
بشرى كملت تصفح بالدفتر إلين وصلت لخاطره كاتبتها سعدى ،، من قرأتها بشرى تأثرت مره وقامت تصيح،، كانت الخاطره مكتوبة بعنوان،،
(($$))"أماه إدفنيني بين ضلوعك"

الليل يأتي في سكون..
يكللني ببرده و صمته المجنون
و أقف هنا أيها العالم
و عتبات ذكرياتي تحرسها روح حنون..
تحوم كلما حن قلبي و عزفت على أوتار حبها بعض اللحون..
أيا حنيني الغائب..
أيا حبي الذي خلد على مر القرون
أماه..
هاهو الصبح يطل
و أرى طيفك يودعني في سلام
سأشتاق إليك يا هبه المنان
سألف نفسي بذ****
و أدعو لنفسي أن ألقاك
و أنام..
(صكت بشرى الدفتر ودموعها أربع أربع،،يا الله ياسعدى ورى كل هالقوة و كل هالضحك إنسانه كلها رقه وطيبه،، معقوله سعدى تكتب بقلم كله إحساس ومشاعر،،آه يوم عن يوم يزيد إحترامي لسعدى،، ماراح أخليها خواطرها لازم تطلع تشوف النور،،
<نزلت بشرى الدفتر عشان تكمل شغلها وتنضم للبنات.

(في مجلس الشيبان)
معالي وحمده ينظفون المجلس،،
معالي وبنرفزه:آه ياكبدي اللي بتنفقع ماقطوني إلا هنا.
حمده:وراتس معصبه عادي،،وه يازين الشيبان على قليبي.
معالي:مالت عليك وعليهم وعلى حظي الردي اللي قطني على مجلسهم.
حمده وهي طربانه تغني:وش أسوي بحظي طاح عيا يقوم،، كل ما قلت يصفى زماني يشين،، هلا هلا تنكس.
معالي رمت علبة المنديل في وجه حمده:ما لقت خاله رقيه إلا إنتي تقطها معي.
حمده فاطسه ضحك:عايشه جوي موب مثلك صاكه فيها الدنيا.
معالي:بلاك ماتدرين،سلطان موجود ماراح معاهم.
حمده:اها عشان كذا ياخايسه مطنقره،،بعدين تعالي وإنتي وش دراك عنه.
معالي إرتبكت:أقول خلينا نخلص بسرعه عشان نروح نتزحلق مع سعدى بالحوش.
حمده:يالبيه ياسعدى من جت وهي مسويه لنا جو.
معالي وبتنهيده:موب متخيله إن باقي شهر وتسافر.
حمده:دخيلك لا تذكريني أحاول أنسى.
<في مجلس الشباب>
سديم وهبوب ينظفون،،
سديم وهي متحمسه: ههههه أحلى يوم بحياتي أخيرن دخلت غرفة هالمهابيل.
هبوب:يممماه تصدقين تخرع زي وجيههم.
سديم:هههه أحس غرفتهم راعية مقالب مثل خششهم.
هبوب:تدرين إني منقهره إني أنظف علشانهم.،،خاصه ماجد ياكرهي له ثقيل دم.
سديم:لا حرام عليك ماعرفتي ماجد زين،،قلبه طيب.
هبوب وبتعجب:إنتي ما تلاحظين إنك قاعده تدافعين عنه واجد.
سديم تصرف الموضوع:لا عادي المهم هاتي الكاسات اللي هناك.
هبوب وبنظرات تشكك:وش قال ماجد قلبه طيب إيه هين.
سديم وبشهقه:هبوب في إثنين من العيال جايين بسرعه وين الشراشف.
هبوب:ماجبت مع شي موب خالتي قالت مامن أحد.
سديم:لعنبو دارك وش السواة.
هبوب:وأنا وش دراني.
سديم وبربكه: ياويلي هالحين يفتحون الباب.
هبوب:تعالي بسرعه ندخل المقلط ونصير ورى الباب.
(المقلط مشترك مع غرفة العيال)
<دخلت هبوب وسديم بسرعه وحاولو يناظرون من اللي دخل>
يوسف:لا ياسلطان للحين موب مستوعب السالفه.
سلطان بحماس:كيفك لاتصدق.
يوسف:تكفى شوي شوي أبي أستوعب السالفه،ماجد يحب والله من المعجزات.
سلطان وبقهقه:هههي شفت الدنيا وش لون دواره،عقبالك.
يوسف: لا لا أنا آخر واحد ممكن أدخل نفسي بهالمواضيع.
سلطان:على مين تلعبها،،أنا خويك وعارفك زين تلعبها وإنت ساكت.
يوسف يصرف الموضوع:هالحين كيف عرفت إن ماجد يحب هالمصرقعه.
سلطان:ليش ماتعرف ماجد فضيحه مايهمه أحد،فقشها ذاك اليوم قدامنا كلنا.
يوسف:إخس ماعنده وقت.
سلطان:بس يا أخي والله إنه دفش يقول بمسكها وبقول لها غصب عن خشمها.
يوسف:ههههه للحين موب داخله السالفه رأسي.
سلطان:العجب موب هنا،،أنا موب متخيل شكل سديم لو درت إن ماجد يموت عليها،،أحس البنات حاقدين عليه.
< سديم من ورى الباب صرخت صرخه خفيفه بس هبوب صكت فمها عشان محد يسمع>
يوسف:إن جينا الصدق تراهم لايقين لبعض.
سلطان:والله مجودي يستاهل كل خير.
يوسف:تعال على الطاري وش أخبارك مع معالي.
سلطان وحاط يده على قلبه: لا تطري إسمها توقف عروق قلبي.
يوسف وبإبتسامه.أوف لهدرجه.
سلطان:وأكثر،يا أخي أموت فيها ،أحبها يعني أعشقها.
يوسف:صار بينكم شي.
سلطان:لا بس مسجات.
يوسف بعد صمت:الله يجمع بينكم،،المهم أنا بخليك بروح للمخزن بجهز العده إحتمال بكرا ورانا كشتة للبر.
سلطان:يوه نسيت خالي خالد وصاني على أغراض من البقاله بروح قبل يجي ويفضحنا.
<يوسف راح للمخزن المقابل للحوش من الجهه الخلفيه،، وسلطان راح يكمل الأغراض ،،أول ماطلعوا سديم إنهارت على هبوب تصيح>
هبوب:من عذرك تصيحين ،،ماجد العله يحبك،، ياجعله للعله اللي تعله.
سديم:لا لا تدعين عليه.
هبوب:بدعي وبدعي إلين ما يفكنا ربي منه.
سديم:لا تكفين كل شي ولاماجد.
هبوب بإستغراب:الظاهر إنك طايحه بالعسل وحنا ما ندري.
<سديم ساكته وتفكر>
هبوب:ورى ماتردين.
سديم وبعد صمت طويل:تبغين الصدق من 4 سنوات وأنا قلبي مايعرف غير ماجد.
هبوب مصدومه:نعم وش تهرجين 4 سنوات وساكته.
سديم وبإبتسامه:يا هبوب أشياء كثيره منعتني أعترف في حبه.
هبوب:أفا حنا صديقاتك وبنات خالاتك حتى مالمحتي لنا.
سديم:كبريائي خلاني أتعذب كل هالسنوات.
هبوب:لا بالعكس شوفي النتيجه هو من نفسه إعترف أحسن من تقطين وجهك.
سديم:يارب يعترف مثل ما أعترف سلطان لمعالي.
هبوب بضحكه ساخره:عاد ما لقيتي إلا ماجد زي سلطان،، ماجد زين مايكسر الباب علينا ويقول عبلتي أتقبلين عنتره.
سديم:خلاص صكي الموضوع أحس للحين مانيب مصدقه.
هبوب:هههههه خلينا نخلص بسرعه ونروح نتزحلق مع سعدى.
<في هذه اللحظات البنات كل وحده خلصت شغلها وتجمعوا عند سعدى بالحوش،،كلهم كانو لابسين بناطيل بإستثناء سعدى مخربتها لابسه بنطلون تحت الركبه على نصف الساق وكان لونه زيتي غامق مع بلوزه كموني ،،أضفى عليها شي من ملامح الأنتوثه،،وأسدلت شعرها القصير بدون أي تسريحه كانت سعدى بشكل آخر يعطي جمال من نوع ساحر،،بإختصار جمال نجدي باهر،،عيون ساح منها شوية كحل ودعج عيونها بالسواد،، بشره برونزيه تعكس لهيب الصحراء على وجنتيها،،خصل شعرها السودا رسمت معنى غريب فيه غموض سعدى العميق،،سعدى مسكت هوز الماء وترش على البنات وأروى وأسماء يكبون الصابون،، سديم وهبوب ومعالي وحمده يلعبون بالكوره ويتزحلقون،،أما بشرى ماسكه فوزيه وكادي ويركضون على الماء،،قعدوا يصارخون ويهيصون ووحده تدف الثانيه>
سعدى وبصوت جهور:أقول شوتي الكوره علي لا أطيحكم.
سديم:هاك بس وخري عني.
هبوب:بسرعه ناولي الكوره قبل تجي معالي.
طراآآآخ
<أوتش أروى رفست على وجهها>
(البنات شافوها طايحه فقعوا عليها ضحك)
سعدى جت طايره:سديم إستعدي للقذف.
<طرآآخ سعدى طيحت سديم>
سديم ماسكه ظهرها تصارخ: يادفشه مافيك من النعومه شي.
سعدى قعدت على الأرض من الضحك.
(بشرى مسالمه يالباها بس إنها مقرودة حظ راحت على الطرف ينقالك تبي تتزحلق بعيد عن تصادمات البنات العنيفه،،مسكينه جت طايره تزحلق شوي وتطلع هبوب في وجهها،،ويتصاقعون وللاسف رفسوا إثنينهم على الأرض)
المهابيل خلصو أربع علب صابون تايد،)
<هههه على مرافسهم لمعوا بلاط الحوش تلميع>
بالجهة الخلفيه من الحوش كان يوسف بالمخزن يجهز عدة الكشته وسمع أصوات البنات ,,,يوم طل عليهم وشاف خششهم <أشكالهم>قعد يضحك عليهم>
من سؤ حظ البنات،،الشباب وصلوا،،وسمعوا أصوات البنات وصراخهم،،كل واحد مسك أقرب شباك يطل على الحوش وقامو يناظرون من ورى الشبابيك،، إلا ماجدوه ما عنده وقت خذا منصور ونواف وسالم وطبوا على البنات بالحوش ماهمهم أحد،، البنات أول ما شافوهم قعدو يصارخون وإختبصن ولا وحده قدرت تقوم صح،، أروى وكادي كلما وقفوا طاحو،، سديم ضمت هبوب عشان تغطي وجهها.
(سعدى هي الوحيده اللي وقفت بجرأه تناظر لماجد)
سعدى:والله إنك ما تستحي على دم وجهك.
ماجد فاطس ضحك:خليت الحياء لك.
سعدى وبنرفزه:يا قليل الأدب خل عندك شهامه ورجوله وإنقلع عن وجهي.
ماجد:موب جاي عشان أشوفك إنتي وسيقانك.
سعدى:على تبن ولا يكثر بسرعه ضف وجهك قبل لا أصرخ أنادي خالتي عليك.
<هههه أحسها توهقت ما تقدر تنحاش تخاف تتفشل وتطيح>
ماجد وهو يناظر لسديم: سدومه والله ضمتي أبرك من هالخبله اللي ماسكتها.
<سديم تقطعت من الحياء>
سعدى وهي ماسكه هوز الماء:أروى بسرعه إفتحي الهوز.
<قامت سعدى ترش الماء على وجه ماجد ونواف ومنصور وسالم>
نواف وقد تبلل ثوبه بالماء:وجع تمصع عروق قلبك.
ماجد:سعدوش لعنبو دارك خلاص وخري الهوز عني.
<ماجد يصقع سالم:يالمفهي خلنا ننحاش بسرعه قبل تطلع خاله رقيه والله لا تطردنا>
سالم فاقع ضحك:واحد رش ماء على واحد وإبتلت هدومه هههه.
(الحوش الصابوني كان شي خرافي بالنسبه للبنات بعد ما خلصوا إنتشروا بالحمامات يتسبحون وبعد مرور ساعه تجمعوا وقعدوا يتقهون:
سعدى وبقهر:آه ياماجد من ترفس في بطنك.
هبوب:والله ما أخليه هو وهالصعاليك اللي واقفين بجنبه.
أروى وبضحكه: هههه إنتم تحسبون بس هذولا اللي شافونا!
معالي وبإستغراب:ما كان مع ماجد إلا نواف ومنصور وسالم.
أروى:تدرين إن باقي العيال كأنهم قرود على الشبابيك يناظرون.
سعدى رمت الفنجان:نعم وش تهرجين.
أروى:قسم منصور هو اللي قال لي.
معالي:أمحق من رجاجيل.
سعدى:أمك يالقهر ياليت من سدح ماجد وترفس في بطنه.
كادي:لا حقير شفتي وش قال لسديم.
بشرى:أخوي إنجن وقعد.
أسماء:خوفني يوم قال لسديم كذا،، ياربيييه مره بايخ.
سديم:بنات خلاص الولد ماقال شي غلط.
سعدى وتناظر بإستغراب:لا لا لا هذه اللي تبيني بدال ما أترفس في ماجد أقوم أترفس فيها.
هبوب:بلاكم ما تدرون.
معالي:تكفين صاير شي.
<سديم تحاول تأشر لهبوب تبيها تسكت>
سعدى وبإصرار:والله مالي طلعه من المجلس إلا وأعرف وش السالفه.
هبوب وبلقافه:يمديكم على الخبريه الجديده.
سديم بإنحراج:هبوب ماله داعي تقولين.
سعدى:تقول وغصب عنك،إهرجي هبوب.
(ههه الشيخه سعدى قالت كلمه غصب تمشي على الجميع)
<هبوب وهي تقهوى وتحلي على سالفة ماجد،، قالت للبنات كل الحوار اللي دار بين يوسف وسلطان >
البنات وبصراخ: حركات يا سديم من قدك، ماجد يحبك .

[نجد العرب]

سعدى وبضحكه:حبتين هالوجه الأقشر يعرف يحب،،إخس ياروميو,, إلا ياجولييت تحبينه.
كادي:أمانه لاتصدميني وتقولين تحبينه.
هبوب بطفاقه:تخيلو مطيحه معاه من 4 سنوات.
سعدى:هههههههه لا بموت ضحك تكفون ما أتحمل فيلم ثاني ومع ماجد،،آخ بطني بموت ضحك.
سديم خربتها:وه يالبى ماجد وطوايفه.
أسماء:وااااو وناسه قصه رومانسيه ثانيه.
سعدى:ياناس لو أقدر أشيل حنجرة أسماء أبي أفتك من دلعها.
<قعدوا البنات يضحكون>
هبوب:إلا بنات وش رأيكم نسوي في العيال مقلب نرد على مقلبهم السخيف اللي سووه فينا الإسبوع اللي راح.
معالي: أحسن فكره ،عاد بكرا كشتة البر أحلى مكان للمقالب
فوزيه:يوه على طاري البر وش راح تأخذون معكم.
سعدى:ترى كلها يومين وراجعين ماله داعي قش وحوسه.
كادي:هههه ياحبي لك تحلمين،، إنتي تدرين إن عندنا مخيم كامل مجهز بكل شي،، يعني يمكن نقعد 5 أيام.
سعدى:خيييييييير 5 أيام أبوك يالطفش.
هبوب:لا ياسعدى والله فله موب زهق، فيه تليفزيون ودبابات ودجه وهياص على كيف كيفك.
سعدى:زين حمستيني على بالي زي كشتتاتنا اللي تجيب الصمرقع والمرض.
بشرى:يوه بروح بنام تبون شي.
(تفرقوا البنات اللي راحت نامت واللي قعدت تجهز أغراضها،، أما أنا حطيت رأسي على المخده موب راضي يجيني النوم،، أنتظر بس متى يجي الثلاثاء بفارغ الصبر،، لأن حصه بتجي وربي راح تكتمل وناستي،، قعدت أتقلب موب راضي يجيني نوم،، قمت أشيك على إيميلي،، حصلت إيميل من نفس الشخص المجهول< طبعي غريب ولا لقى له مداوي> إنصدمت يوم قرأت إيميله وكان مكتوب:
(($$))((منذ تلك اللحظه حين رأيتك بالصابون تلعبين،،
اسرتي قلبي في كل احوالك..
في جدِكِ كُنتي ام في هُزالِك..
اي برائه فاضت بها عيناكْ ؟
كيف تكونين بقلبِ رَجلٍ و اراكِ و قت اللعب ِ طفلة و الطفولة تغشاكْ
اكنتي تلعبين بالماء ام بقلبي تلعبين؟
اكانت تلك انتي ام لشخصيتك تتصنعين؟
قد احترتُ في جمالكِ، ثبات قلبك و افعالكْ
احترت في عزتك و عنفوانك
و بالرغم من كل هذا.. اهتمامك بمن حولك.. و حنانك
اسمحيلي يا ملاكي بسبر اغوارِكْ
و العيشِ داخل شعورِكِ و انفعَالِك
رفقاً بقلبي يا حافية القدمين
اخذتني من نفسي فماذا عساك غير هذا تأخذين؟
قلبي؟
وجداني؟
روحي و كياني؟
احبكِ بكل ما فيك ايتها الانثى الجامحه!))
سعدى وبداخل نفسها: لامستحيل وصلت فيه كذا،، هذا اللي يبغاني ألعن خيره،،شكله واحد من هذولا العيال الخبول،، لكن ما أكون سعدى إن ما وقفته عند حده أقلقني هو وإيميلاته،، مسكت الكيبورد ورديت عليه:
(($$))(انثى جامحة و القرب منها يدمر!
فما لك انت و مالي؟
و من تكون لتتكلم عن شكلي او عن جمالي؟
و كيف تجرؤ على وصف ما يكون كشفه عارً؟
ستكون مخطئ إن إعتقدت انك ملكت بغزلك وجداني..
رخيصةٌ كلماتك في عيني كما شِعرُ قباني..
و قد اخبرتك من قبلُ مراراً
انا شوكةٌ ان انغرست في اصبعك لن تمتلك مني فراراً
احذرك.. ابتعد يا هذا ما دامت الفرصة سانحة..
فإنك لا تدري بماخلف تلك الانثى الجامحة..)
قفلت اللاب وأنا مطنقره وأحس ذهني مشوش،آه موب وقت هالخرابيط.
أروى جنبي نايمه:سعدى وش فيك للحين مانمتي.
سعدى:لا يالغاليه لاتشغلين نفسك نامي ورانا مشوار بكرا.
أروى:تدرين أتمنى ربي يحقق أمنيتي وتبقين معي للأبد.
سعدى وبإبتسامه:ياعيوني إنتي الله يجمعنا على خير.
أروى: ويجمعك معاه وتتم فرحتي.
سعدى بإستغراب:مع من يجمعني؟!
أروى:لا مانيب قايله خلها مفاجأه.
<أنا طبعي ما أحب اسأل واجد،،ولايهمني أي شي ،،لكن حسيت من كلام أروى فيه سالفه كايده إن ما عرفتها راح يصير شي فإضطريت أنشب لها>
سعدى وبإصرار:أروى دامك فتحتي طرف الموضوع تحملي مايجيك وكوني قدها.
أروى بربكه:لا يكون زعلتي.
سعدى:لو ماتكلمتي أكيد أبي أزعل، وش السالفه.
أروى:بس إحلفي محد يدري.
سعدى:ما أحلف لكن أوعدك يبقى بيننا.
أروى: لا إحلفي يبقى بيننا.
سعدى عصبت : أنا لاأعطيت وعد قدها وقدود ما يحتاج أحلف ،ولايمكن أخون الوعد.
أروى:اممم منصور أخوي.
سعدى وبإندفاع: وش فيه منصور.
أروى:كلم أبوي وأمي علشان يخطبونك بعد مانرجع من كشتة البر.
<سعدى نطت من فراشها مصعوقه وما قدرت تتكلم ولاكلمة>
أروى:سعدى وش فيك!!
<سعدى من هول الصدمه تحس بيغمى عليها ،، هذا آخر شي توقعته ممكن يصير>
أروى:تكفين لاتخوفيني دخيلك ردي.
<سعدى قامت من الفراش بطريقه هستيريه وأروى تركض وراها>
أروى بخوف:أمانه ردي وش فيك؟
سعدى:وخري عني ما فيني شي.
أروى: مستحيل أخليك وإنتي كذا.
سعدى وبصراخ:لا أحد يكلمني وروحي نامي ويا ويلك يا أروى لو فتحتي الموضوع مع أحد لأقلب الدنيا على رأسك.
أروى:تأمرين أمر بس إنتي لاتعصبين.
(( أقسى ليله مرت في حياتي،، كابوس مزعج عكر الدنيا علي،، وقلب مزاجي،، ما طرالي غير حصه اللي هايمه فيه وناسيه الدنيا علشان منصور وهو موب داري عن شي،، وش راح يكون موقفها لو درت إن منصور راح يخطبني،، يخطب سعدى تؤام روحها ،، ياليتني مت ولا صار لي هالموقف،،ياناس هذه حصه روحي فداها،،أختي وصديقتي،، مواقفها معي مواقف شهامه،، ضحت بكل شي علشاني،، آه ياحلاة الفجر لاجمعني فيها ودقت علي تقول قومي صلي ،، يازين عطرها ديور وبربري لاذعذع مع هبوب الهوى كل عصريه،، حصه لاضاقت الدنيا علي ألجأ لها بعد رب العالمين،،ما قد ضعفت قدام أحد إلا قدامها ،، تساعدني،،تقويني،، تخليني أبكي إلين ماتمسح دموعي،، صديقتي ياجعل ربي لي يخليها،،قبل أروح أي مكان دايم توصيني على الأذكار ،،ملاكي اللي أحبها ولايمكن أبدلها بكنوز الدنيا كلها ،،تعاهدنا أنا وإياها على الحب الصادق بالله ،،جمعنا شوق ورفاقه ماهيب على عوج وخطيه،،حصه هي الوحيده اللي عوضتني شعور فقدته من سنين ،،ياكم من ليله إحتجتها ولقيتها قبل أحكي،، ويا كم من مواقف أنقذتني منها قبل لا أطيح فيها،،هي الوحيده اللي تجمعني وتبعثرني،، وهي الوحيده اللي إحترمت كبرياء مشاعري وكملت معي،،وش لون بعد كل هذا أخونها عشان شي تافه،،أطعن قلبها بشي أنا مالي يد فيه،،آه ضاقت الدنيا علي،،لو حصه بس تشم ريحة الموضوع والله إنها تتنازل عن منصور وزودن على هذا تعطيني فوقه قلبها هديه،،يارب مايصير شي،، يارب ساعدني وش السواة،، يارب فرج من عندك يشفي علتي،،آه أخسر الدنيا ولا أشوف دمعه من دموع حصه،،
أقبل الفجر وأنا أتقلب ولانيب قادره أنام ولاحتى أفكر،، مر في بالي ذكريات كثيره،ياما ناس وناس جرحوني وعديتها لأن قلبي مستحيل يحمل ضغينه ،لكن لايمكن أكون سبب في جرح أحد لا وهذه موب أي أحد،،هذه حصه يا عساني ما عدمها،،قعدت أدعي ربي،،يارب إذا كان هذا إبتلاء فإرحمني ماعاد فيني مستطاع،، وإن كان هذا قدري والقضاء فيارب رد سؤ القضاء بصادق الدعاء،،جاء وجه الفجر وأنا مالقيت حل،،أول لاصار لي شي وتنحت فيه ولا أعرف أتصرف أدق على حصيص ،،لكن هالمره حصه أبعد من السماء إني أحكي لها،، فكرت بالبنات وحده وحده بس للأسف مايناسبون كلهم طبعهم ما يخبون على بعض شي ومستحيل أقدر أثق برأيهم،،فكرت أكلم جده عيده بس ماقدرت لأنهاماتفهم بسوالف الحب وهالخرابيط الشي الوحيد اللي تعرفه إن البنت تسكت وتنطق وأهلهاهم اللي يختارون لأن بسلم وعادات جده عيده عيب من متى البنت هي اللي تختارمابقى شخص مافكرت فيه بس ماعاد فيه حل لازم قبل نرجع أدبر أي طريقه قبل لايخطب منصور وقبل لاأحد يدري
"في تمام الساعه 8 صباحا"
سديم:سعدى قومي وش فيك نايمه كذا على الكنب
سعدى وبإرهاق:كم الساعه
سديم:8 بسرعه الناس يحتروننا بالسياره
سعدى وفيهانوم:ماأبغى أروح معاكم
سديم وبتعجب:بسم الله عليك أمس قبل لاتنامين كنتي متحمسه وش اللي تغير
سعدى:تعبانه ومافيني حيل
كادي:سعدى صدقيني ماراح أحد يرضى تقعدين بلحالك
سعدى:لاأبوي بيرضى هو المسؤول عني محد له دخل
كادي:إنتي الظاهر مو مستوعبه إن المخيمات 150 كلم عناومافيه أحد بيقعد معاك
معالي:سعدى حتى جده عيده بتروح
سعدى وبنرفزه:أوف وش هالحاله؟؟
"البنات يناظرون لسعدى مستغربين بالعاده تقوم رايقه وتستهبل بس هالمره غير )
خلصنا حوستنا وركبنا بالسياره،،وكان سواقنا يوسف إنسان ذوق وللأسف الشديد معاه ماجد،، يوم شفته ركب حسيت الدنيا لفت فيني،، أنا نفسيا تعبانه وأشوف خشة ماجد اللي بيفقع المرارة ويفجر الضغط عندي،، يا إني بتذابح معاه.
مشوار الطريق طويل وسديم ميته وناسه عشان ماجد،،أنا قافله أخلاقي وموب طايقه أحد يكلمني وساكته طول الطريق.
ماجد وبلقافه:إلا يالربع ورى سعدى هاجده اليوم.
معالي:أقول ماجد أحسن لك أبعد عن الشر وإترك سعدى بلحالها.
ماجد ويحاول يستخف دمه:يعني سعدى هالحين شر.
<أنا مانيب حول ماجد ولا أدري وش يهذري فيه،،تزاحمت الأفكار برأسي،، منصور من جهه وصاحب الإيميل المجهول من جهه،،لحظه لحظه معقول منصور يكون هو صاحب الإيميل نفسه اللي يراسلني،، لا لا مستحيل ،،أصلا منصور ماعنده سالفه وماعنده إسلوب مرهف وحساس)
سديم وبصوت عالي: سعدى وراك ماتهرجين معنا.
سعدى وحاطه رأسها على هبوب:مافيني شي بس أبي أنام.
ماجد:لا من سابع المستحيلات سعدى ماترد علي،،اللي مأخذ عقلك.
سعدى وبعصبيه:ورى ماتهجد يامال المغص،،تراك لوعت كبدي.
ماجد يضحك:إيه هذه سعدى اللي أعرفها.
بشرى:ياأخي البنت ساكته عنك تتحرش فيها وش تبي.
ماجد :أنا ما أبيها أبي اللي جنبها ههههه.
<البنات قعدو يضحكون وسديم حيل إستحت،،أما يوسف يسوق وهو يبتسم لأن طبيعته قليل حكي.>
ماجد:إلا ياسعدى متى تسافرين.
(أوف طرده عيني عينك)
سعدى ساكته وسحبت عليه.
فوزيه:خلاص ما باقي إلا شهر ويمكن أقل.
ماجد:اها،،والله سعدوش من جت رجت الدنيا رج.
أروى تدافع:أصلا سعدى من جت وحنا وناسه في وناسه.
ماجد:إيه ما كليتو من تحت رأسها إلا المقالب.
(سعدى داخل نفسها يا الليل البعارين،،هذا اللي يبغاني أستنزل عليه)
يوسف كسر جدار الصمت:أقول ماجد ورى ما تترك البنت بحالها.
ماجد:إنت يايوسف نفس اللي صمت دهرا ونطق كفرا،،أنا وش مسوي لها.
يوسف بهدؤ:طيب يمكن سعدى مضايقها شي وموب رايقه لهرجك الزايد.
<سعدى تكلم نفسها،،إخس أول واحد أحسه سنع بين هالمجانين>
((ماجد بصوت جهور قام يجر هجيني ويغني،،على طول سديم حطت الجوال قريب من ماجد بدون مايحس.))
سعدى وبصوت مسموع:من زين هالصوت ياسديم عشان تسجلينه.
ماجد إنحرج وقعد يضحك:والله يا سعدى إنك بايعتها وش رأيك نصير ربع ونسوي هدنه.
سعدى:معصي مع ذا الوجه أسوي هدنه.
ماجد:والله ياسعدى تراك ماعرفتيني زين.
سعدى وبنرفزه:الحمدالله إني ما أعرفك زين مانيب ناقصه مهابيل.
يوسف بذوق:أفا ياسعدى حنا مهابيل.
سعدى إنحرجت:والله يايوسف أنا ما قلت إنت لكن اللي على رأسه بطحاء يحسس عليها.
ماجد:هههه أعوذ بالله محد يسلم من لسانك.
كادي تدافع:والله سعدى ماقالت شي إنتم اللي قاعدين تتحرشون فيها غصب.
ماجد:أنا مافيه مثلي ما أتحرش في أحد،،ثقل وعقل صح سدومتي.
(يقطع شره خربها)
<<سديم مسكينه وجهها صاقع ألوان>>
سعدى:إنت وش بلاك متسلط على سديم.
ماجد وبنذاله:آه ياسعدى الحب ومايسوي.
(البنات فاقعين ضحك يناظرون لسديم وسديم تدعي على ماجد من كثر ما إنحرجت)
سعدى مصدومه:ماجد الظاهر إنك فاصل اليوم أبو الشباب شارب شي.
يوسف فاطس ضحك:هذه سكرة العشاق ياسعدى وماتسوي.
سعدى وبطفاقه:لا بعد قل إنك إنت تحب بعد.
(يوسف إنحررررج وماقدر يقول ولاكلمه)
ماجد يعرف شخصية يوسف ويعرف إنه مايحب أحد يقط عليه هرج زي كذا.
ماجد:سعدى ماله داعي قطات على يوسف.
سعدى إستوعبت إنها أحرجت يوسف:خلااااص أوف لا أحد يهرج معي وأنا بسكت.
(سكت وماتكلمت بشي طول الطريق،،المهم وقفنا عند المحطه عشان نصلي،، نزلو كلهم وبقى يوسف يبي يعدل موقف السياره،،وأنا نازله وماكان فيه أحد)
سعدى وبإعتذار:شف يوسف من الأخير سوري على الإحراج.
<يوسف ساكت ما رد>
سعدى:يا أخي خلاص قلنا أسفين وسوري وما نعيدها،،إنت تعرف إني أنا عفويه وأقطها كاش.
يوسف:يا ليت مره ثانيه تحسبين حساب لكلامك.
سعدى:إنت تعرفني ما أقصد.
يوسف بنرفزه:لا ما أعرفك وياليت ماإلتقينا وياليت ماعرفت سعدى بيوم من الأيام.
<<ياكافي وش فيه عليها>>
سعدى والدهشه تكسو محياها: وراك تسذا ماقلت شي!
يوسف يحاول يتمالك أعصابه: لا أبد ماجاء منك شي،،غلطتي يومن أعطيتك أكبر من حجمك.
سعدى بنرفزه:عسى ماشر وش قصدك أبي أفهم مافهمت!
يوسف:ولا عمرك بحياتك راح تفهمين.
(سعدى عصبت وصكت باب السياره بغت تكسر الباب،،نزلت وهي متضايقه،،أول مره تشوف يوسف يتكلم بهالطريقه مايسوى عليها،،يعني يوسف المحترم طلع من طوره عشان كلمه عاديه)

[نجد العرب]

<< الفصل العاشر:>>
<<في المخيمات>
(المخيمات كانت روعه ماتوقعتها كذا،،كأنك قاعد في بيتكم بس على شكل خيمه،،مجهزينها بكل شي،،أول يوم كان فله بمعنى الكلمه،،لعبنا بالدبابات من جد وناسه،، مر اليوم الأول والثاني بسلام وهياص،،بعد تعب وإرهاق حطيت رأسي على الفراش وأنا بحال ما يعلمها إلا الله،، لا نيب قادره أفكر ولاألقى حل،،باقي يومين ونرجع وأهل منصور راح يتقدمون،،والله إني أمسك دموعي لا تطيح ما أبي أضعف قدام نفسي،،ضقت بقوة وطلعت برا المخيم شوي أبي أرتاح من الضيقه اللي خانقتني،، يا سبحان الله الجو كان مره خرااااافي ورهيب ومافيه إلا لمبات ضوءها خافت ،، وأنا قاعده أتمشى برا وألعب بجوالي،، لمحت زول واحد قاعد لكن ما قدرت أشوف من،، قربت أناظر له أبغى أعرف من؟!،، قربت شوي إلا طلعت خاله رقيه تصلي بالبراد إستغربت موب وقت صلاة لكن الظاهر تصلي صلاة آخر الليل.
(وقفت جنبها أحتريها تخلص صلاة وطول الوقت أفكر أقول لها أو لا)
خاله رقيه بعد ماسلمت:سعدى يمه وراك قاعده للحين.
سعدى وبتنهيده:ما جاني النوم ياخاله.
خاله رقيه:تعالي إقعدي جنبي،، وش فيك يا بنتي.
سعدى خانقتها العبره: لا ياخاله سلامتك ماتشوفيني زي القرد أناقز.
خاله رقيه وبتشكك:سعدى أنا مثل أمك الله يرحمها،،يمكن إني شديده عليكم بس ترى قلبي معاكم.
سعدى تأثرت:لا خلا ولا عدم يانظر عيني.
(سعدى سكتت وقعدت تفكر،، ليش ما أفضفض لها وأقول لها واللي يصير يصير بالطقاق والله تعبت من التفكير)
خاله رقيه:والله يا سعدى اللي يشوف وجهك المهموم يقول تحبين.
(سعدى داخل نفسها :إخس تعرف الحب)
خاله رقيه:قولي لي الصراحه أعجبك أحد من هالمصرقعين.
سعدى وبإبتسامه:هذاك قلتيها ياخاله مصرقعين موب من زينهم.
خاله رقيه:أجل وراه وجهك كذا؟!
سعدى:خاله عندي سؤال؟!
خاله رقيه:هاه وشو؟
سعدى:الحب حلال وألا حرام؟
خاله رقيه:هذا وإنتي جامعيه تسألين؟؟
سعدى:خاله عندك جواب وألا أطس.
خاله رقيه وبتعجب:والله يا بنتي الحمدالله الوحده تحب أهلها وأخوانها وصديقاتها إلا إنتي وش قصدتس بالضبط؟!
سعدى:يالليل ما أطولك ياخاله لا تستهبلين.
خاله رقيه تضحك:اها،،ما أشوف إنه فيه شي دام الأهل يدرون.
سعدى وبإسفهلال:يعني إنتي تحسين إنه شي عادي.
خاله رقيه وبإبتسامه:يا بنتي إذ لم تدر ما الحب وما الهوى،، فقم فإعتلف تبنا فأنت حمار.
سعدى وبضحكه عاليه:يالبييييه يارقووش يازين هرجك زيناه.
سعدى:طيب إذا واحد يحبك وإنتي ماتحبينه ومن زود القراده صديقتك هي اللي تحبه.
خاله رقيه:لا السالفه شكلها موب هينه،،إدخلي بالموضوع.
سعدى:أوعديني ما يطلع لأحد.
خاله رقيه وبجديه:عيب تقولين هالحكي أنا موب بزر عشان توصيني.
(سعدى داخل نفسها:يووه هذه العايله كلهم عرابجه وزاحفين)
خاله رقيه:سعدى أحتريك تهرجين.
(سعدى حكت لخاله رقيه السالفه كلها وفهمتها إن حصه تحب منصور،،وشرحت لخاله رقيه إنها ماتعتبر منصور إلا أخ وتتمنى إن الله يجمعه مع حصه على خير)
خاله رقيه وبعد صمت طويل:والله ياسعدى إن حصه تسوى قبيله وهي أحلى بنات العايله كلها.
سعدى وبفرح:ياخاله الله إن حصه نادره بهالوجود ومايجي منها إثنين.
خاله رقيه:شوفي سعدى خلاص أنا بإذن الله بحل المشكله.
سعدى وبفرحه غامره:وش بتسوين؟!
خاله رقيه:يا بنتي مافيه أحسن من إني أكلم صاحب الموضوع نفسه.
سعدى بإستغراب:وش دعوة بتكلمين منصور يعني؟!
خاله رقيه:إيه وش بها يابنتي أختصر السالفه كلها.
سعدى:ياجعلني فداك يارقوش قولي آمين.
خاله رقيه وبضحكه:تأدبي يابنت.
سعدى:لكن وش راح تقولين له،،لحظه لا تقولين له حصه ميته عليك لايشوف نفسه.
خاله رقيه:سعدى أنا أكبر منك وأعرف كيف أتعامل مع هالمواضيع وأبشري باللي يخلي منصور يخطب حصه من أول يوم تجي فيه،،وش تبين بعد.
<سعدى نطت من الوناسه،وضمت خالتها رقيه>
سعدى:وش لون أرد لك هالمعروف.
خاله رقيه:عيب أي معروف بين البنت وأمها.
سعدى:ياجعلني أفدى مواطيك على الأرض ياخاله.
خاله رقيه:سعدى عندك صوره لحصه.
سعدى وبتردد:ليش؟!
خاله رقيه:أبي أوريها منصور وأدخلها مزاجه خبرك هالولد يخق مع الزين.
سعدى:أبشري عندي بجوالي.
خاله رقيه:خلاص إنتي هالحين إرتاحي وبكرا أعطيني صورتها وبإذن الله مايصير إلا الخير.
(رجعت لفراشي وأنا ميته وناسه ،،آه أحس هم وإنزاح لكن إنشغل كل بالي في يوسف ليش كذا فجأه قلب علي وعصب وقعد يكلمني بذا الإسلوب،،ياربييييه أنا وش سويت....)
<في الصباح الباكر>
معالي:بنات،بنات قوموا يجعل العدو مايقوم.
كادي وهي متغطيه بالبطانيه:أعوذ بالله وش تبين بكل مكان وإنتي غاثتنا.
معالي:قومو ترى هذا آخر يوم لنا خلونا نستانس ونفلها.
(كل البنات قعدو،،وتجمعنا نتقهوى )
سديم:بنات مستحيل أصدق مر الوقت بسرعه.
أروى:أنا موب مصدقه إننا للحين ما ردينا لهم على مقلبهم السخيف.
معالي:أنا عندي مقلب خطير بس أبغاكم تكونون قدها.
سعدى وبشهامه:أفا من متى عمرنا خذلنا بعض.
هبوب:إيه والله إني أبي أي شي يبرد خاطري فيهم.
بشرى:مستحيل أنسى ذاك اليوم يوم خربو وناستي.
حمده:ياجعلهم مايتهنون شهر وأنا أتدرب على الرقص وآخرتها يسوون فينا كذا.
(طق،،طق،،طق)
آحم احم احم درب تغطوا يابنات.
<سالم ونواف وإبراهيم وأنس داخلين>>
نواف وببجاحه:هيه إنتن تغطن ترى خاله رقيه قالت روحو للبنات مجهزين لكم الفطور.
أنس:بسرررعه تراني فاطس جوع.
كادي:عساكم ماتشبعون قولو آمين.
أسماء وبصوت غنج: أووف منكم مقرفين بكل مكان ورانا.
إبراهيم:يآآآآي شوي شوي لاتقطعين موب من زين هالحلايا.
سعدى:والله محد طلب رأيك إنت وصلعة رأسك اللي كأنها بطيخه منتهيه صلاحيتها.
نواف:يالليل النشبات تكلمت سعدى.
إبراهيم:سعدوش إلا وش رأيك تنضمين لقروبنا ترانا خققيشن.
<إدعس يالمصطلح الجديد>
سعدى:معصي ماعاد إلا هي.
أنس:إخلصوا هاتو فطوري جعت.
بشرى:ورى ماتقوم شف الفطور بالزاويه على السفره.
معالي:إبلعو بسرعه وأعطونا عرض أكتافكم تعبنا من الغطاء.
نواف وبسخريه:ههههه مايحتاج شفناكم إنتم وهبالكم بالحوش خاشين جو على بالكم بالنمساء.
سعدى :يا مال الفقع اللي يفقع عيونك أنت واللي شاف معك.
نواف:إيه والله مالت عليكن أحلى وحده فيكم بشرى وألا الباقيات حومتن كبدي وصرت أشوف كوابيس بسبتكن.
<<بشرى إستحت أول مره أحد يمدحها>
سعدى:أقول ورى ما تبلع وإنت ساكت وبعدين خلاص أعطونا ظهوركم ولا تهرجون معنا.
<<سالم إنسان ضحوك ويضحك على أتفه شي>>
سالم:هههههه سعدى إنتي نكته.
سعدى:هههههه بايخه.
سالم:لا عندي وحده أحلى،،ما وجه الشبه بين الملح والحريم.
نواف:وشو؟؟
سالم:هههههه كلهم يرفعون الضغط.
إبراهيم:هههههه حلووه رهيبه تكفى عطنا وحده ثانيه.
سديم:لاتصدق ياسالم تراهم يستهبلون عليك.
<سالم رايق وعايش جوه مايهمه إنتقادات ولاشي بالدنيا ممكن يعيق ضحكته>
سالم:هذه النكته إهداءخاص لبنات الشرقيه فوز وسعدوش،،مره خروف ونعجه جالسين على البحر،،قالت النعجه: مبااااااع،،جاك الخروف مجاوب:يالبيييه هالصوت.
فوزيه:لا بالله إحلف ياشيخ.
إبراهيم فاطس ضحك:إنتن وش فيكن على سلومي.
سعدى:قل لسلومك ينطق أبرك،،ياشين ثقالة الدم من صباح الله خير.
سالم:هههههه آخر نكته تكفون.
أنس:يا تسبدي<كبدي>ياسالم كمل ماعليك.
سالم:فيه فريق نمل ومعاهم صرصور ليه؟؟
إبراهيم:ليه؟؟
سالم:ينقالك لاعب أجنبي ههههه.
<<البنات يحاولون مايضحكون بس إسلوب سالم بالكلام غصب يفطس ضحك>>
أنس: هههههههههههه.
سالم:فيه قرويه ركبت الطياره وجت المضيفه تقدم الوجبات،،قالت القرويه للمضيفه: يابعد عيني عين أهلك والله لو درينا بنكلف عليكم ما جينا.
فوزيه طاحت ضحك:هههههههههههه آه يابطني قسم باالله ذكرني بموقف.
سعدى وبإحراج:فوزيه إن ما سكتي لا أكفخك.
فوزيه: لا سالم هذه اللي أعرفها حلفت على الطيار تعطيه فلوس التوصيل هههههه.
<<كانت تقصد جده عيده>>
سالم:هههههه والله إنها مهويه ومنتهيه.
<بلاك ماتدري إنها جدتك>
نواف:هههههههههههه.
سعدى وبداخل نفسها:حسبي الله على العدو الظالم كلما بغيت أنسى رجعتو ذكرتوني.
<<شوي ودخل دهام ومعاه سلطان وطلال>
هبوب:لاحول إكتملت الجلسه وش جاب هذولا بعد.
دهام:هيييييه إنتي وين فطورنا.
سعدى:خيييير يا أبو الشباب وش ذا الإسلوب.
دهام:إنتي لاتهرجين معي تسدين نفسي عن الفطور،،إخلصو وين الفطور؟
سعدى:أعوذ بالله يالمشافيح.
دهام:سعدى لا أسمع صوتك إنتي واللحوج اللي جنبك ترى تجيني قرحه إذا سمعت صوت الغنم.
(العيال هههههههههههه حلووه دهام هههههه)
سعدى وبنرفزه:الله يصبرنا عليكم يالبعارين.
طلال:وحده تصب لي شاهي مع حليب.
أروى:قم إخدم نفسك بنفسك.
طلال:أعوذ بالله حرام ينقال عنكم بنات،،واللن إنكن عفاريت وملسونات.
هبوب:اللي يحترمنا نحترمه.
طلال:وع عليكن موب من زين هالأخلاق الله يكفينا الشر.
سعدى:أقول إقضب القاع ولا تغلط ،، خوش والله جاي عندنا وتغلط.
سلطان: يوه الواحد عندكم ما يعرف يتأمل بالأكل إسكتو خلاص.
سالم:هههههه إسمعو هذه آخر نكته،،واحد خكري راح يعزي خويه،،المهم إنه مررره تأثر، وهو طالع قال لأخو المتوفي:طيب يعني مافيه أمل يرجع.
(الشباب فطسو ضحك يعشقون سالم وضحكته الهبلا)
<<ماجد طب علينا هو و منصور>>
ماجد:الحبايب مجتمعين.
سعدى:لا بالله اللي يومنا أقشر كملت.
ماجد:الجلسه بدوني ماتسوى ورى تفطرون وتخلوني.
سلطان:إلا يوسف وينه.
ماجد:يا أخي هذا مدري وش فيه،،أمس ما تعشى،، ويقول موب مشتهي فطور.
"سعدى داخل نفسها تقول:يا الله وراه حساس لايكون للحين زعلان مني،،كيفه بالطقاق ما قلت له شي يزعل""
هبوب:غريبه عاد يوسف كان رايق ومتحمس للطلعه.
دهام:أبوك ياالقهر لو أعرف ذا الولد وش لون يفكر.
سلطان:فديت يوسف الغالي.
ماجد:بس يوسف اللي تفديه وألا معاه واحد ثاني يبداء بحرف الميم بس موب معالي.
(الشباب على الفطور فطسو ضحك)
(معالي إنحرجت حييييل)
دهام:الحمدالله شبعت يازين فطور خاله رقيه.
كادي:من قال لك إنه خاله رقيه هي اللي مسويته،، حنا اللي من الصبح نكرف ونسوي.
دهام:إيه هذا إنتم يابنات غيورات.
سعدى:وه ياوجع قلبي منكم.
((دخل يوسف بهدؤ،، ياشباب خالي محمد يقول تعالو اللي يبي يرمي بالشوزل(البندقيه)
طلال:أخيرن ياالله جينا.
يوسف يطالع البنات:صح على فكره خالي محمد يقول حتى البنات اللي تبي ترمي تجي.
(البنات قامو يصارخون من الوناسه)
دهام:هههههه هم من يشوفون الشوزل تشوف غبرتهم من الخرعه.
سعدى بتحدي: نشوف يا دهام.
(البنات والعيال كلهم طلعو برا)
الخال محمد:شوفو اللي يصوب الهدف 1000 ريال بتكون في جيبه.
(العيال إشتطوا وحالتهم حاله والوقت صار كله لهم)

[نجد العرب]

خال محمد:خلاص يا شباب هالحين دور البنات.
ماجد:والله ياخال ماعندهم غير الخرطي.
أسماء:يممماه إيش هالشي البشع والله ما أمسكه.
بشرى:لا لا وخروني عن الأسلحه والخرابيط.
سديم وبحماس:خالي هات أنا بجرب.
(سدوم جربت وإنبسطت مره وبعدين هبوب تجرأت يوم شافت سديم،،معالي ماعندها مشكله وجربتها بكل إنبساطيه،، يوم جاء دور سعدى الشباب العشره كلهم تجمعو هذه سعدوش موب أي أحد مسويه لهم قلق،،قعدوا يناظرون لها،، للأسف سعدى تحمست بقوة وإنبطحت على الأرض تصوب،، الخال محمد قعد عشر دقايق يبي يستوعب مصدوم بس آخر شي فطس ضحك موب مصدق وش سوت سعدى.
ماجد وبصوت عالي:هههههه سعدى وربي إنك مجنووونه.
دهام:أول أسمع عن العربجه بس هالحين شفتها هههههه.
<نواف هو وسالم طاحو من الضحك على شكل سعدى>
طلال ميت ضحك:سعدى أمانه وش تحسين فيه وإنتي منبطحه وتصوبين.
(سعدى موب حولهم تركز على الهدف)
سلطان يناظر ليوسف:لا لا هالبنت إنهبلت هههههه.
<التعليقات من كل مكان والعيال ميتين ضحك ،،شكلها غلط متغطيه بشرشف وآخرتها منبطحه تصوب>
(ههههههه يلعن أم الشكل التحفه)
من أروع اللحظات اللي لايمكن أنساها ، يوم قعدنا نرمي بالنيشان،، بنت أو ولد مايفرق لأن مبدأ خالي محمد لازم الإنسان يتعلم كيف يحمي نفسه لا قدر الله تحسب لأي موقف،،ومن الأشياء اللي أصر خالي محمد عليها،،أصر إنه يعلم البنات كيف يسوقون،، بصراحه أنا أعرف أمشي نفسي بالسواقه بس ما توقعت سديم مبدعه بالسواقه ،،فديتها أطلق من مية ولد،، ركبنا معها وهذا الموقف مستحيل أنساه ،، نزلت سديم وركبتني مكان السواق تبي تعلمني كيف أفحط،، هالشي هذا كنت أتمناه من قلب لكن مالقيت أحد يعلمني ومره إنبسطت إن سديم تعرف التفحيط،، بعدنا شوي عن المخيمات،،موب واجد يعني الكل يقدر يشوفنا،، سديم قعدت جنبي)
سديم وبحماس:شوفي سعدى التخميس مره بسيط وهو أسهل شي.
سعدى:الله ونااااااسه.
سديم:أول شي فري الدريكسون لآخر درجه.
كادي:بنات أحس إني بموت إستودعتكم الله باي بنزل.
هبوب:مالت عليك حنا يا نعيش سوا أو نموت سوا هذه التضحيه.
معالي:إدعس.
سديم:أول ماتفرين الدريكسون حطي رجلك على البنزين،،ثمن خلي الدريكسون مفرور ولاتشيلين رجلك عن البنزين وكذا يصير التخميس.
سعدى:وإذاخمست يطلع غبار
سديم تضحك :هوبس غبار، يطلع معاه أنواع الأصوات
"طبقت اللي قالته سديم، ،أول مره سويتها صح ،المره الثانيه من الوناسه ماحسيت باللي سويته ،المره الثالثه شفت الموت
هبوب:سعدى خلاص وقفي
سديم:سعدى خلاص
سعدى:ماأعرف أوقف
"كنت بحط رجلي على البريك على طول "
سديم وبصراخ:لالالا تقلب السياره.
"مافهمت الصراخ أربكني ،ماأشوف إلا الغبار،آه حسيت إن هذايومي ،كان كل تفكيري بالبنات اللي معي وش ذنبهم لو صار لهم شي،،فجأه طرالي يوسف وإبتسامته الهادئه،، وش لون لو إني مت وأنا ماإعتذرت منه على دفاشتي وجلافتي،،ودنيتي حصه اللي راح تجي بعد يومين،،بهاللحظات أشياء كثيره تجمعت فوق رأسي،،لكن رحمة ربي آه يارحمة ربي فوق كل شي،،كأن حاجه منعتني أحط رجلي على البريك،، لأن لو حطيتها وأنا بهالوضع كان قلبنا خمس مرات،،آه الحمدالله وقفنا بس نبض قلبي واقف من الخوف،، هذه المره الوحيده اللي خفت فيها بمعنى الكلمه،،وأول ما نزلنا تجمعوا الشباب علينا.
ماجد معصب:لا يا سعدى معليش ما توصل فيك لهدرجه.
نواف وهو متنرفز:قلنا سوقي ما إختلفنا بس تفحيط وخمسات،،إنتي مستوعبه وش سويتي يامجنوونه.
دهام: لا أبوكم بنات،،العيال ما تجرأو يفحطون كذا.
طلال وميت من القهر:إنتي عارفه إنكم بغيتو تقلبون وتموتن وألا ماهمك.
<سعدى ساحبه جلنط ولا ردت عليهم>
ماجد مطنقر:شوفي سعدى كل شي الواحد ممكن يتمادى فيه إلا إنه يصير أناني ومايفكر إلا بنفسه ووناسته.
دهام:إيه والله بغيتو تروحون فيها ونبتلش في جثثكم.
سديم تدافع عن سعدى:إنتم وش فيكم على سعدى أنا اللي علمتها.
ماجدوبصدمه:إخس يعني أنا بتزوج وحده عربجيشن.
<سديم قلب وجهها ألوان وبداخل نفسها تدعي على ماجد>
أنس:الحمدالله على سلامة سيارتي الله يطول بعمرها.
سعدى:مالت عليك إنت وسيارتك.
<تركنا الشباب وهم تحت تأثير الصدمه وإتجهنا إلى خيمتنا>
معالي:بنات قسم إن العيال قاهريني شايفين أنفسهم على وشو مدري.
سعدى معصبه:أنا سعدى يهزؤني والله أوريكم فيهم.
معالي:أنا قايله لكم عندي مقلب بس يبغاله قلب جامد يسويها.
هبوب:وأنا بنت خال سعدوش أبشري بعزك.
سعدى:هههههه أحس إني خربتكم.
معالي:شوفو حنا بكرا راجعين،،وأنا بصراحه ودي أعطلهم وأضحك عليهم شوي.
أروى:وناسه أكشن جديد ،،وش ناويه عليه.
معالي:الليله لا أظلمت الدنيا كل ثنتين يروحون لسياره.
بشرى:طيب وبعدين.
معالي وبحماس زايد: نفش كفرتين من كل سياره.
فوزيه:هههههه يالبيه.
سعدى:ياروح روحي ياذا المقلب.
أسماء:ياربيييه ليش مقالبكم كذا تعور القلب.
سعدى:يآآآي أعصابك .
سديم:حلو المقلب بس حرام خوالي راح يعصبون .
سعدى:ما عليك وش دراهم،، الليله ننفذ العمليه يستاهلون من قال لهم يحطون رأسهم بروسنا.
(حل المساء وخيم الظلام على المكان،،الكل كان متجهز علشان من يصبح الصباح نرجع للديره،،محد منهم كان متوقع المفاجأه الجنونيه،،الساعه 3 بالضبط الظلام كان دامس،، وفيه هبات هوى بارده تنعش الروح وريح المزارع اللي جنبنا تخليك تدوخ من روعة ريحتها،، هدؤ وماتسمع غير صوت صرار الليل،، تفرقنا وكل ثنتين راحو سياره،،سعدى من زود الحماس ومن كثر ماهوب مرتفع ضغطها من ماجد قامت فشت كل كفرات سيارة ماجد الأربعه.
<<هههههه والله مقرود حظ ياماجد>>
ولا وحده فينا قدرت تنام،،كلنا نحتري اللحظه اللي نشوف وجيههم فيها لا شافو السيارات.
"وفي الصباح الباكر....
الخال خالد:يامعين يارب إرحمنا.
الخال محمد:ياعيال قومو ترى مشوارنا طويل خلونا نستعجل.
<<بعد ما قامو الشباب مستعينين بالله ..
ماجد وبشهقه:شباااااااب تعالو بسرررررعه.
(تجمعو العيال يناظرون لسيارة ماجد،،وكلن عصب ما يدرون وش السواة،،راحو من باب الشهامه يبون يفزعون لماجد ولكن لسؤ الحظ طاحت الصدمه فوق رؤوسهم يوم شافو سيارتهم كلها كذا!!
طلال بصدمه:لا السالفه فيها بلاء.
ماجد:قسم لو أعرف من لا ألعن خيره.
يوسف:معقوله هالحين بنصلح كل هالسيارات.
دهام:المصيبه موب بالتصليح سيارتي مابها كفر سبير<إحتياط.
<<الشباب طنقرو وكل واحد أخلاقه بخشمه،، فعلا كان مقلب روعه،، إنبسطنا وحنا نتشمت فيهم وهم مشتطين يفكون الكفرات ويصلحونها،،وأحلى حاجه بردت قلبي ،،هبوب يافديت خشمها صورتهم تصوير كامل،، جاء المغرب وحالتهم يرثى لها)
الخال محمد:خلاص يا شباب الليله ننام هنيا وبكرا على خير نمشي،،ما نقدر نمشي على وجه الليل ومعنا عوايل.
ماجد:لا ياخال أنا ما أقدر عندي دوام بكرا والله لايصكوني إنذار.
يوسف وهو متضايق:حتى أنا ما أقدر عندي محاضره مهمه.
الخال محمد:تستاهل هذا اللي يأخذ كورس صيفي.
يوسف:اللي يسمعك يقول بكيفي.
الخال محمد:أجل خلاص روحو بالسياره الصغيره إسبقونا للديره.
(هذيك الليله كانت من أونس الليالي،،أشكالهم تفطس ضحك،، وأكثر واحد كان يموت ضحك سالم خربها وفصخ ثوبه وقعد بالسروال والفنيله)
<هههههه البصمه السعوديه للرجل السعودي>
من بكرا وبعد جهد جهيد وطلعة الروح صلحوا سياراتهم ورجعنا للديره،، بعد ما رجعنا سوينا نفس حركتهم لكن هالمره بطريقه أحلى،،
يمكن بحدود الساعه 10 بالليل خلينا خاله رقيه تنادي العيال للمقلط لأن التليفزيون هناك،، المهم جهزنا لهم سفره كامله فيها فطاير وكيك وحلويات حتى العصيرات حطيناها.
منصوربتعجب:لا صاير بالدنيا شي البنات مسووين لنا كل هذا.
ماجد وبتشكك:والله ناغزني قلبي منهم.
طلال:ورى ما تأكلون وإنتم ساكتين وإحمدو ربكم أحد أعطاكم وجه .
أنس:أنا والله بأكل ميت جوع.
سالم:وإنت من عرفناك وإنت جيعان.
(العيال ما قدرو يقاومون الأكل وقعدو يهجمون بشراسه وأثناء الأكل دخلت نينا)
نينا:بابا ماجد هذا أنا مافيه معلوم.
(كان معها شريط فديو من البنات)
ماجد: وشو ذا؟
قرأ ماجد وش كان مكتوب عليه< البنشري كومار بفنيله بدون سروال>
ماجد بالبدايه قعد يضحك وعلى طول شغل الشريط،،وإنصدم صدمة العمر بالتصوير اللي شاف.
سلطان مصعوق:أيا الحقيرات النذلات وصلت فيهن هالمواصيل.
<ماجد حاط يدينه على رأسه من هول الطامه>
طلال:يلعن أمك يالمخ اللي سواها.
يوسف معصب:لا عاد إلى هنا ولازم سعدى توقف عند حدها زودتها.
أنس يدافع:بس لا تنسى بعد حنا وش سوينا في البنات.
ماجد مطنقر:لحظه لحظه من اللي بدأ ومن اللي تحرش قبل،،هين إن ما وريتك في سعدى ما أكون ماجد.
نواف طالع من طوره:كلهم يبغالهم من يأدبهم موب بس سعدوه.
يوسف: هالخبول يعني ولا وحده فيهم عاقله فكرت لا قدر الله تورطنا وقعدنا بالبر وش راح نسوي والسيارات مبنشره.
سالم:والله إنهن دلوخ وعلى رأسهم سعدى.
<شوي وتدخل نينا ومعها رساله وتجمعو العيال على ماجد يقرأونها>
كان مضمون الرساله:
((إلى القروب الخائب،،،
أحيانا تخوننا الشجاعه في التفكير ولكن لا يمكن أن يخوننا الفعل في التصرف،،وكما قيل طبخن طبختيه يالرفلا كوليه،،وهذا أقل ما تستحقون جزاء وردع لأمثالكم،، صحيح حنا بنات بس عن ألفين رجال،، وهذا أبسط وسائل هجومنا،، وللمعلوميه حنا عرابجه بأجساد أنثويه محد يدوس لنا طرف<إحذر شر الأنثى إن طغت وإحذرها إن أحبت وإحذر شديد الحذر إذا كنت أنت سبب في حزنها ودموعها فسوف تحرقك بجنون >،،فساتيننا التي أعدمها الوحل في تلك الليله الشنيعه رمينها بالغساله،، ولكن كفرات سياراتكم الجديده روحو دورو لها زباله محترمه،،
نرجو أن تستمتعو بالحفله البسيطه والكيكه الرائعه التي تعبر عن فرحتنا بالإنتصار متمنين لكم قضاء وقت ممتع بمشاهدة الشريط الكوميدي من إنتاج وإخراج هبوب ومعالي ومساعدة البقيه،،
هههههههههههههههههههههههه)
<<ماجد قطع الورقه من القهر>>
دهام إهتاج كالبعير الهايم: الله يأخذهم هالسلق ،،أنا أجمع رواتب 3 شهور عشان أجيب لي كفر سنع وآخرتها بكل برود يسون كذا.
إبراهيم:أبي أفهم هم خبول من جد يعني ما يعرفون قيمة كفر السياره.
نواف:ماعلينا من القيمه،،المصيبه لو إبتلشنا ومالقينا سبير والله لا نقعد فيها.
دهام:شباب أنا بدخل عليهم وأضربهم ضرب ألعن خيرهم.
يوسف:ترى ماهيب من المراجل الواحد يفكر كذا.
منصور:وش نفعتنا فيه المراجل مع هالعفاريت.
ماجد وطلع الشريط من الفديو:شباب يحرم علي فنجان القهوه مع الرجال إن ما أعطيتهم درس أخليهم يتأدبون.
إبراهيم:أبشر وأنا أخوك باللي يفزع معك.
أنس بحماس:الوعد قدام ياسعدوه إنتي والمساطيل اللي معك.
ماجد وبتحدي: يومين بالكثير أو أربعه والله لأخليك تكرهين حياتك ياسعدى وأخلي دموعك أربع أربع.

[نجد العرب]

<الفصل الحادي عشر>


سديم وبفرحه غامره:بنات عندي لكم مفاجأه.
معالي وفي برود:يوه ماعاد أتحمل مفاجأت تعبنا.
هبوب:من جد إجازتنا كلها مقالب وقلق.
كادي:تدرون أحس إني على أعصابي.
سعدى وهي تلعب بالجوال:ورى ما تقولين وتفكيننا.
سديم:تخيلو من قاعد يسلم على خالاتي.
أروى:أكيد واحد من هالعيال المشافيح.
سديم وهي تناظر لسعدى: سعدوش حصه برى.
<<سعدى لا شعوريا نطت من فوق الكنب وقامت تصارخ من الوناسه>>
بشرى:ياحظك ياحصه اللي مأخذه قلب سعدى.
(سعدى قعدت تركض وما إنتبهت إن أنس قدامها)
طراااآآآآخ
سعدى:وجع توجع قلبك.
أنس مصدوم:يامال المغص خرعتيني.
سعدى:إنت اللي تخرع ياالبرميل.
أنس:إسكتي من زينك يا عود المسواك.
سعدى وبجرأه:وخر عن وجهي موب فاضيه لك.
أنس:والله ماتستحين ورى ما تحطين الشيله على وجهك.
سعدى:كيفي وش دخلك.
أنس:يممماه عوبا أعوذ بالله.
سعدى:ورى ماتفارق صكيت الطريق إنت وكرشك.
أنس:شين وقواية عين متبليتني بلوى وآخرتها تعايريني.
سعدى:ياأخي فارق والله إنك بلشة البلشات.
أنس:يااارب لاتجيب لي زوجه مثلك.
سعدى:داعيه عليها أمها اللي تأخذك يادب.
(سعدى دفت أنس وكملت طريقها ولا كأن شي صار وأنس مسكين تحت تأثير الصدمه)
أنس:حشى موب بنت واحد من الربع ،أعوذ بالله ياكافي.
(سعدى صقعت الباب ودفته بقوة وداخله للصاله وبصراخ)
سعدى:حصوووص ياخايسه ليش كذبتي علي موب قايله إنك راح تجين الثلاثاء.
حصه وبضحكه:ياقلبي أبغاها مفاجأه.
<سعدى تضم حصه>:مالت عليك وأنا ما جهزت نفسي.
حصه وهي تضم سعدى بإشتياق:سعدى يعني ما أعرفك.
<سعدى سحبت حصه تبي توديها للبنات،،تجمعت الشله كلها بالغرفه>
سديم:يوه حصه مره متغيره وش عندك.
معالي:إيه من جد محلوه يابنت لايكون إنخطبتي.
حصه تضحك:ليش مايزين إلا اللي ينخطب.
<سعدى سرحت شوي،،تذكرت موضوع منصور،،معقوله خاله رقيه توفي بوعدها وتخلي منصور يخطب حصه؟!>
هبوب:لا لا سعدى اليوم موب مع الناس.
أروى وبغيره:أكيد موب حصه هنيا.
سعدى تطالع أروى وبضحكه:لا عاد أنسى نفسي ولا أنسى آراوي حبيبتي.
<البنات ضحكو على شكل أروى وهي متقطعه غيره على سعدى>
(هههههه أجل وش لون لو درت إن حصه تحب منصور أخوها)
حصه:يا الله إشتقت لكم حيل يا بنات من زمان عن الفله والوناسه.
بشرى:هههههه لا يرحم والديك لا تطرين الفله على لسانك.
حصه: وراه؟!
سعدى:هههههه من كثر بلاوينا.
أسماء:ما عقب آخر مقلب سويناه.
معالي:إيه والله قسم بالله سلطان كسر خاطري حيل تكلف في قيمة الكفر.
<البنات يناظرون معالي بإستغراب>
سعدى:خير وش قلتي،، ليش أبو الشباب شاكي لك الحال.
سديم:هههههه قابلوني أكيد مكلمها ومسوي نفسه ضحيه.
كادي:معالي من جدك تكلمين سلطان.
معالي:تبغون الصدق وألا ولد عمه.
سعدى:والله نبي الهرج الوكاد.
معالي وبإستحياء:اممم إيه أكلم سلطان وبصراحه أكثر هو مستعجل يبغانا نملك.
سديم وبشهقه:حسبي الله على العدو ،،ما أمداكم إركدو عيب.
هبوب:إيه لو ماجد موب عيب.
سديم:وش دخل ماجد هالحين.
هبوب وبضحكه:ياعيوني إنتي أدرى.
<<دخلوا البنات في جدل كالعاده وقعدوا يتهاوشون،، أنا من كثر موب مشتاقه لحصيص مانيب حول البنات،،سحبتها ورحنا للمجلس الثاني،،ما خلينا شي ما سولفنا فيه،،وأعطيتها التفصيل الممل لكل شي صار لي مع هاللحوج>
حصه:سعدى إنتي مجنونه بالخط العريض.
سعدى:هههههه أدري.
حصه:وعادي عندك.
سعدى:حصوص إنتي أكثر إنسانه تعرفيني ما يهمني شي إلا رضى ربي فوق كل شي ثمن أبوي وعيدوه.
حصه: هههههه حرام عليك للحين تنادينها كذا ورى ما تحترمينها.
سعدى:شوفي لا تنكدين إجازتي أنا مره مبسوطه إنها راحت قعدت عند خالي سليمان وفكتنا من قلقها،، ما أنسى ذاك اليوم يومن كبت علينا الماء وحنا نايمين.
حصه:هههههه تستاهلون جزاكم.
سعدى وبإنحراج: حصوص بعض الأحيان الواحد ينسى وش وده يقول خاصه لما يكون حيييل مبسوط.
حصه وبنظرات حنونه: ينسى وش وده يقول وألا تقصدين يخونه التعبير ومايعرف وش يقول.
سعدى وبضحكه عاليه:هههههه يا شيخه محد فاهمني غيرك.
حصه:أختي وصديقتي أكيد أفهمك.
سعدى وبهواش:إلا تعالي إنتي ماتدرين إني أكره حركات المفاجأت اللي مالها داعي.
حصه:إيه أدري.
سعدى وبتعجب:دامك داريه ليش سويتيها فيني.
حصه وبنذاله:أبي أشوف ردة فعلك.
سعدى:حصه إنتي عارفه طبعي وعارفه إني أنصدم أكثر من إنها تكون مفاجأه.
حصه:أمحق من طبع أعوذ بالله، تراك دوختينا،،مدري وش نسوي بك.
سعدى:تقبليني مثل ما أنا وإرضي بأقدار الله إنك إبتليتي بسعدى.
حصه:أحلى بلوى بحياتي الله لا يحرمني غلاك ويجمعنا على طاعته.
سعدى وبتصريفه:آمين ،شكلنا طولنا على البنات.
حصه فاهمه سعدى:هههههه طولنا وألا إستحيتي.
سعدى:لاحول خلاص موب رايحين يمهم.
حصه:سعدى كتبتي شي جديد.
سعدى تحاول تتذكر:اممم إيه خاطره وحده جديده هذولا المصرقعين ما يخلون أحد يخش جو ويكتب زي الأوادم والناس.
حصه:طيب عن وشو؟!
سعدى وببرود :مدري إقرأيها يمكن تكونين أحسن مني وتفهمين شي.
حصه قعدت تقرأ خاطره سعدى:
(zzz(((حائط كبرياء !!! ))
هكذا كنت دوما'' .. و ستبقى ..
ربما استطعت الصمود !!
لكن .. الى متى تخفي حنينا'' احاط بعينيك ..حتى خلق هالة اقرب ماتكون الى غيمة شتاء..
أرعدت .. فبدا قطوب حاجبيك كبرق لم يفارق سماه...
بعد ذلك ..
تطلعت الى قطرات ندم !! .. فلم تهل !!
حقا'' ! .. كم كنت مخطئه حين ظننت أن الحنين كفيل بإرجاعك!!
أتعلم ... ربما ابعث اشواقي لتلتقطك يا أسير كبريائك.. فذبول عينيك رجاني ان اسقيها عذوبة لقائي ..
هاك عبيري... و هنيئا'' لك بوردة ابت ان يقطفها سواك..)
حصه قامت تناظر لسعدى: روعه سعدوش والله ويطلع منك بس وش أفهم منها؟؟
سعدى :طلعت معي كذا،، بليز حصه لا تسألين ولاسؤال لإنك ماراح تحصلين جواب يبرد خاطرك.
حصه والذهول يكسو محياها: سعدى تحبين؟!
سعدى:ههههه أسمع فيه بس والله مدري وشلون قايل.
حصه:مصيري أعرف هالخاطره وش وراها.
سعدى:إيه هين يصير خير.
(جاء وقت العشاء وإجتمعنا كلنا وكان يومنا ولله الحمد حافل بالوناسه،،خاصه إني موب مصدقه إن حصه قدامي،، هذه أول إجازه نلتقي أنا وهي مع بعض ،،مر يومين تقريبا على جية حصه للقصيم،، المهم كنا قاعدين كلنا ونخطط إلى أي ملاهي نروح،،قعدت أناظر أدور حصه فقدتها موب موجوده ،،شوي ويدق جوالي.
ترن_ترن_ترن
سعدى:آلو أرحبو.
حصه وبصوت مخنوق:تعالي لحالك يم غرفتنا.
سعدى تروعت:وش فيه؟؟
حصه وموب قادره تتكلم:تعالي بسرعه ولا أحد يجي معك.
(رحت بسرعه أشوف وش السالفه،، وقف قلبي،،بحياتي ماسمعت صوت حصه كذا مخنوق من العبره،، أول مادخلت صكرت الباب وعلى طول ضمتني حصه قامت تصيح،،خفت مليون شي طرى في بالي)
سعدى وبخوف:تكفين ياحصه لاتخرعيني وش فيك.
<حصه موب قادره تحكي>
سعدى:أحد ضايقك من العيال هالمصاطيل والله لأوريهم نجوم القوايل.
حصه تحاول تهدأ:لا سعدى محد ضايقني.
سعدى:يا غلا الروح ترى ما أتحمل أشوف دموع أحد.
حصه :منصور.
<أول ما قالت منصور حسيت الدنيا دارت فيني وطاح قلبي برجولي،،لا يارب ما يكون اللي في بالي،،يارب ما خذلتني خاله رقيه،،ما أبغى أنصدم كافي صدمات>
سعدى وبعصبيه:وش فيه ذا التبن بعد!!
(يوه حتى أنا وقف قلبي معاها)
حصه:منصور خطبني.
<سعدى شهقت وماقدرت تقول ولاكلمه>
حصه:أنا موب مصدقه إن هالحب اللي كبر في داخلي من سنين وما فيه أحد داري عنه إلا إنتي تحقق.
<سعدى ساكته وكان ودها تبكي لكن ماسكه نفسها>
حصه تمسح دموعها:تصدقين ياسعدى إني فقدت الأمل وحاولت أنسى منصور.
سعدى وهي تحت تأثيرالصدمه: معليش حصه ترى ما أعرف أتصرف بهالمواقف.
حصه:سعدى لاتقولين شي أشوف الفرحه بعيونك،، ويكفيني وقفاتك معي.
سعدى:وش دعوة حنا خوات وما بيننا هالكلام،الحمدالله هذا توفيق من ربي روحي إسجدي سجدة شكر له.
حصه:سعدى أنا للحين موب مستوعبه هذا منصور اللي طول حياتي أحلم فيه،،كذا من غير مقدمات جاء وخطب.
سعدى:تستاهلين كل خير بعدين إنتي ووجهك مستهينه بعمرك،،ترى ألف من يتمناك.
حصه:بس القلب ما يتمنى إلا منصور.
سعدى:يا ذا المنصور اللي راح يناشبني فيك.
حصه:هههههه يخسي إلا هو.
سعدى:سبحان الله صدقتك هالحين منصور يخسي.
حصه:قدام سعدوش كل شي يهون.
سعدى وبضحكه:أروح ملح،،دخيلك لاتقولين سعدوش مدري من وين إخترعوه العيال يقطع عدوهم.
حصه:هههههه بس وربي لايق.
سعدى:زين جت على سعدوش ،،أنا خفت لا يعايروني بشي أردى.
حصه: هههههه إلا وش رأيك أقول لأمي إني موافقه ونخليها رسمي.
سعدى وبحماس:أكيد وش تحترين.
(بعدها بثلاث أيام تم إعلان خطبة حصه على منصور رسمي،، العايله مره إنبسطت لأن حصه كلها أخلاق وذوق وغير إنها أجمل وحده من بنات العايله.)
معالي:مبروك حصوص حركات يله عقبالي يارب.
<<وخزياه والله صادقه جده عيده بنات هالوقت ما يستحون>>
حصه:هههههه آمين يارب.
سديم:والله شي هذه الإجازه الحلوه من أول ماجيتي إنخطبتي.
سعدى:بسم الله قولي ماشاءالله.
حمده:هذا الحظ موب أنا مالت علي ماخليت عرس ماطامرت فيه،،وكل أنواع الرقص تعلمته بس ياحسره على عجزنا اللي ما يحبون إلا اللفح بالشعر.
سعدى:هههههه أجل خلاص تعلمي اللفح وعلى طول تنخطبين.
حمده:وأسفاه على رقبتي اللي ما ذاقت للراحه طعم،حاولت من قال لك لكن شعري حالف يخونني بالعروس ما يتسنع معي.
هبوب:حمده إنتي لوتصبرين مثلي ربي بيرزقنا برجال هوامير ما يعرفون غير دقني دقني ورقصهم يا ولد شوي يمين شوي يسار.
حمده:هههههه تبغين الصدق صحيح إني رجه بس أبغى واحد عاقل عاد مايصلح كلنا شعلل المسرح ياقدع.
سعدى:مالت على الطموحات الناس وصلت القمر وإنتم تفكرون بالمراقص!
أروى خاشه عرض وميته غيره:أوف مدري وش هالطيحه اللي طاح فيها منصور،،وه اللي يعين أخوي.
<حصه إنحرررجت وما عرفت وش فيها أروى شايشه عليها.
أسماء: يابخت منصور في حصه كل الزين فيها.
أروى:وش ينفع الزين فيه.
<حصه مره تضايقت وطلعت من الصاله>
سعدى وبعصبيه:أروى ولا كلمه لأمسح في وجهك الأرض.
<<يالبييه هذه الصداقه>>
أروى:بداء محامي الدفاع،وش فيها زود يومن صادقتيها.
سعدى كأن أحد صكها بقوطي: صدق من قال شر البلية ما يضحك.
أروى:كيفي أقول اللي أبي،، أنا ما أبغاها زوجه أخوي موب من زينها هالخايسه.
سعدى لاشعوريا عطت أروى كف:حدك ولا تغلطين على حصه تراني أعطيتك أكبر من حجمك.
<أروى قامت تصيح>
سديم وهي تناظر للبنات:بنات خلونا نطلع ونترك سعدى مع أروى.
سعدى:خلاص إسكتي.
أروى تصيح:إنتي ماتحبيني.
سعدى:من قال ما أحبك.
أروى وبطفوله:إنتي تحبين حصه أكثر مني.
سعدى:أروآي تبغين أهرج معك على إنك بزر ومراهقه وألا على إنك بنت خالي الحلوه وإختي الصغنونه اللي أحبه.
أروى:وش تبين.
سعدى وبحنان:شوفي يا أروى محد يقدر يجبر الثاني يحبه صح أو لا!!
أروى وهي تصيح:طيب.
سعدى:أنا يوم حبيت حصه وبديتها على كل العالم وخليتها تصير صديقتي من بين كل هالعالم كان لأسباب كثيره.
<أروى تسمع لسعدى بإنصات شديد>
سعدى تواصل حديثها:وعلشانها رفضت صداقات كثيره ورفضت أصادق غيرها،،والناس اللي رفضتهم مافكرت ولا لحظه إني أجرح إحساس أحد.
أروى:أنا ما جرحتها.
سعدى وبحزم:خليني أكمل.
أروى وبتهيده:أوف كملي.
سعدى: وسعت دائرة معارفي ومامنعت أحد يتعرف علي لكن ما سمحت لأحد غير حصه يتجرأ يقرب لي هي الوحيده اللي فعلا أثبتت نفسها بحياتي.
أروى بعصبيه:أنا أحسن منها.
سعدى تحاول تمسك أعصابها: يا أروى لا تقارنين نفسك بأحد وإفهمي كلامي،،اللي أبغى أوصله لك إذا حبيتي إنسان لا تفرضين عليه إنه يكون ملك لك،، ولا تحاولين تجرحين أحد فهمتي لإنك إنتي الخسرانه.
أروى:وش في حصه زود عني؟!
سعدى كاتمه الضحكه: لا لا أبد أبد محشومه مابها زود عليك بشي وبعدين حصه تراها صديقتي من يومن حنا بزران وأعتبرها أختي الثالثه.
أروى وبغيره:طيب وأنا وش أطلع.
سعدى ما قدرت تمسك نفسها وطاحت ضحك: إنتي بنتي.
أروى مطنقره:إنتي تستهبلين.
سعدى:مدري وش أسوي فيك وش اللي يرضيك مدري.
أروى:خلاص ما أبي منك شي.
سعدى:المهم إذا تعتبريني أختك الكبيره وتحترميني لاتجرحين أحد مره ثانيه وخاصه حصه يمين بالله اللي يغلط عليها ما يفكه مني غير رحمة ربي.
أروى:الله يعيني عليها.
سعدى وبعصبيه:المفروض تنبسطين إنها راح تصير زوجة أخوك على الأقل علشاني.
أروى:علشانك بتحملها الشكوى لله.
سعدى تضحك:علشان إنك أختي الصغنونه عديتها لك لكن مره ثانيه ولا ما تمشي على خير كل شي ولاحصيص.
أروى:أوف طيب.
<أحسن ما صار في الموقف إن سعدى قدرت تمسك نفسها ولا تجرح أروى>

[نجد العرب]

((في مجلس الشباب))

ماجد:إدعس يامنصور ماعندك وقت ما أمداهم يجون.
منصور:شفت عاد.
سلطان:هذا هو ماعمره بين شي أثريه ساكت على بلاى.
نواف متحمس:تصدقون يا شباب يمدحون حصه يقولون هي أحلى وحده من بنات العايله بالزين.
منصور:آحم آحم محارمنا ياولد.
إبراهيم:هههههه من هالحين.
أنس بلقافه:لا والله أنا أشوف سعدى أحلى وحده.
طلال:وين شفتها.
دهام:لا تقول إنك قزيتها يومن يلعبن البنات بالحوش.
أنس:لا بلاكم ما تدرون ،،أمس عند المدخل تصاقعت مع سعدى الرجه،،أول مره أشوفها من قريب.
يوسف:يعني شفتها زين.
أنس يضحك:ما شفتها وبس،،إلا مسحت فيني البلاط وقامت تعلق على كرشتي ،،ياربيييه ملسونه هالبنت .
ماجد:يعني هالحين تبي تقنعني أن سعدى حلوه.
أنس: تبي الصدق إيه والله الشهاده لله إنها مملوحه مره،،ملامحها شوي ناعمه لكن نظراتها تخوف حاده ومشعلله تحس إنها تبي تكفخ العالم.
ماجد:تدري إني شفتها ذاك اليوم بس ما قدرت أطالع لها زين عوبا ولسانها طويل.
نواف:بلاك موب حولها تناظر لسديم.
(الشباب ضحكو)
أنس يدافع:صحيح إن شعري أطول من شعرها وماهيب حاطه غير روج والكحل اللي تارس عيونها لكن والله إنها حلوه وتشرح النفس.
دهام:والله لو إنها ملكة جمال ترفع الضغط ،،أحس لو أتزوجها من أول ليله مكافخ .
سلطان :يرحم أهلك إنت وسعدى دمار شامل.
دهام:لا لا أعوذ بالله لا أحد يتفاول لي بسعدوش.
سالم :ههههههههه يا أخي والله إن هالبنت زاحفه بس قسم إنها مسويه لنا جو ,,,خبركم الإجازات اللي قبل نموت من الزهق.
طلال: مالت عليها لا أحد يجيب لي سيرتها ,,سيارتي للحين ما لقيت لها كفر سنع.
ماجد:ما عليك مردوده لها هي والخبول اللي معها.
((يوسف طول الوقت ملتزم الصمت ومحتفظ بإبتسامته الغامضه ولا يحب يخوض الهرج الزايد معاهم))

(في صالة الخاله رقيه)
بشرى وبهمس: حصه تعالي نطلع شوي أبغاك.
حصه وبإستغراب: سمي يا قلبي.
بشرى: سم الله عدوك,,بغيتك بسالفه.
((طلعت بشرى وحصه للغرفه الثانيه))
بشرى: أنا أبغى أدخل معك بالسالفه على طول.
حصه : أبشري واللي بخاطرك من عيوني ألبيه.
بشرى: ماتقصرين.
حصه: عسى خير إنشاءالله.
بشرى: قبل فتره كنت أنظف غرفتنا وطاح بين يديني دفتر خواطر سعدى وإنصدمت بقوة.
حصه وبتعجب:دفتر خواطرها,,من جدك.
بشرى: بالصدفه ,,وللأسف أنا غبيه وملقوفه قرأته.
حصه وبإندهاش:والله لو تدري سعدى لا تقلب الدنيا فوق تحت ويمكن تحرق الدفتر كله.
بشرى: وهذا اللي خوفني إني أقولها وش بخاطري.
حصه: بشرى معليش ترى هذا من خصوصياتها ولاتحب أحد يتلقف عليها.
سعدى: أدري والله أدري لكن غصب عني قرأته.
حصه: طيب وأنا هالحين وش المطلوب مني؟؟
بشرى وبحماس: أعجبني إسلوبها وأحس لها مستقبل بهالمجال ,,,تملك موهبه موب بسيطه,,,حرام والله لازم خواطرها تشوف النور.
حصه وبتفكير:اممممم حاولت فيها بس ما رضت تقول ماله داعي الناس يشوفون شي هم ما عاشوه ولا راح يفهمون عمق الألم اللي خلاني أكتب فيه.
بشرى:طيب يمكن فيه ناس عاشو نفس التجربه وراح يفهمون وفيه ناس ممكن تثير فيهم المشاعر حتى لو ما عاشوها.
حصه وبتفكير: مدري بس سعدى تقول إن مافيه أحد راح يفهم وش هو شعوري غيري عشان كذا ليش أخلي كل من هب ودب يقرأ أحاديث نفسي.
بشرى وهي تحاول إقناع حصه:بالعكس فيها إستثاره للعواطف يعني يومن قرأت خاطرتها عن أمها مره تأثرت وحمدت ربي على صحة أمي وعافيتها.
حصه: والله مدري وش أقول.
بشرى : لاتقولين أنا اللي أقول,,وش رأيك نختار خاطره من خواطرها وونزلها بمجله معروفه.
حصه:لالالالالالالا مستحييييييييييل ماراح ترضى.
بشرى: محد عارفها.
حصه : إنتي مستوعبه إن هذه سعدى اللعب من وراها نكبة النكبات.
بشرى:ما عليك أنا أبي أدور طريقه أقنعها بس إنتي ساعديني.
حصه: والله يا بشرى إني خايفه ,,صديقتي وأعرفها زين موب كل شي يرضي غرورها.
بشرى: ماعليك بس أهم شي أبي خاطره جديده وحلوه لها وخلي الباقي علي.
حصه: أهم شي لاتدخليني بالسالفه طيب.
بشرى: من عيوني لكن تكفيييييين دبري لي خاطره جديده.
حصه وبتفكير عميق: أحااااااااول لكن ما أوعدك.
((تركنا المجلس وإنضمينا لباقي البنات .,,, مر إسبوع ونص على جية حصه,, واللي زادنا حماس ووناسه,قرر منصور إنه يبي يملك على حصه قبل لاترجع للشرقيه,,أنا تضايقت من هالموضوع بقوة,, أحس بدري على الملكه,,أصلن ماكنت متهيئه نفسيا للموضوع,,,ولا أحاول أفكر فيه,,حتى حصه ما سمحت لها تناقشني بالموضوع أو تعرف وش خاطري فيه لأن بصراحه ما أبي أضايقها,,مرت الأيام بسرعه وحلوة إلين ما جاء يوم الخميس بالتحديد,,,كان أصعب موقف مر بحياتي,,كنت متوقعه إنه ما في أصعب من زواج حصه لكن اللي صار لي يوم الخميس أفقدني توازني وإحترقت من القهر والصياح,,وبدأت أعيد النظر في اللي قاعد يصير حولي,,,يوم عصيب بتاريخي تاريخ سعدى شقرديه ماتهاب,,كان بصمه مؤلمه الله لا يعيدها.))

[نجد العرب]

نكمل معكم الجزء الثاني عشر....

[نجد العرب]

<الفصل الثاني عشر>
<<يـــــوم الخمــــــــــــــيس>>
البيت كان فاضي ومافيه غيرنا حنا يالبنات ,, العيال معزومين بقريه ماهيب ببعيده عنا,,وخوالي وخالاتي مجتمعين عند جده عيده في بيت خالي سليمان.
من الوناسه رحنا لمجلس الشباب وبسطنا فيه,,,وجبنا قهوتنا وحب وحلويات وقعدنا نتفرج على التليفزيون لعنبو بليسهم كل القنوات فيه وألا حنا ياحسره مافيه غير قناة السعوديه الأولى والثانيه.,,المهم فليناها سوالف وضحك وتعليقات ما خلينا أحد ما حشينا فيه,,,شوي وتنقز حمده جنب هبوب.
حمده: ونااااااسه لاب توب تكفين إفتحيه دوري طق.
هبوب:هههههههه العيال ما وجيههم وجيه طق.
حمده: لحظه بروح بجيب فلاشي كله مليان طقاقات.
هبوب وهي تشتغل على اللاب:سعدى إركضي أبي أوريك صورة عيال عمي اللي بألمانيا.
سعدى: الله ترى أنبسط على الصور وريني.
>>هبوب لفت الجهاز على سعدى<<
((سعدى قعدت تناظر الخلفيه وصرخت صررررررررخه جامده من قلب))
هبوب تروعت:عسى ماشر وش فيك.
((سعدى مصدومه وسحبت الجهاز تناظر للخلفيه وموب مستوعبه))
سديم نطت:بسم الله عليك ياسعدى وش فيك؟؟؟!!
حصه وهي تمسح على شعر سعدى:قلبي ورى ماتحكين وش صاير.
((كانت الخلفيه مصممه بطريق عاديه جدا,,صورة واحد قاعد على عتبة الباب ومنزل رأسه والخلفيه كانت ضبابيه ,,معالم الصورة غامضه وموب واضحه مره ,,ومكتوب فيها على الطرف بالخط العريض الأبيض
<<<طبعي غريب ولا لقى له مداوي>>
سعدى وهي تحاول تسترد أنفاسها: بسرررررعه هذا جهاز من؟؟!!!
هبوب: وش فيك هذا جهاز أخوي <يوسف>.
سعدى وبصرخه مدويه: يوسف,,يوسف يوسف ماغيره.
حصه وبهلع شديد: سعدى حاولي تهدئين شوي.
سعدى وهي ترجف:هبوب متأكده إن هذا جهاز يوسف.
هبوب: لو موب حق أخوي ما كان تجرأت ومديت يدي عليه,,بعدين شوفي توقيعه.
سعدى ووجهها ضارب ألوان: توقيع يوسف <طبعي غريب ولا لقى له مداوي>.
معالي: يوووه ياسعدى هذا توقيع يوسف من زمن جدتي وكلنا ندري فيه.
سعدى وهي كاتمه العبره:هبوب ممكن الجهاز شوي.
هبوب:عادي بس تكفين لاتدخلين على ملفات يوسف الخاصه والله لايسوي لنا قلق.
(سعدى خذت الجهاز وقامت تفتح ملفات يوسف وتتفرج وهي مصدومه,))
سعدى وبعصبيه: بنات ممكن تخلوني وتبعدون شوي .
(قامو كل البنات إلا حصه حاطه يدينها على ظهر سعدى تحاول تهدئيها,,طبعا سعدى ماتقدر تقول شي لحصه لأنها بالنهاية راح تقول لها كل شي ,,سعدى وهي تتفرج على ملفات يوسف تبغى تلقى الدليل اللي يقطع الشك باليقين...تقريبا دخلت على أغلب الملفات ,,وطاحت عينها على ملف بالمستندات مكتوب بعنوان<<خاص سعود>>,,,يوم فتحت الملف لقت الإيملات اللي ردت فيها على يوسف على إنه شخص مجهول,,يوم شافت وتأكدت إن يوسف هو الشخص المجهول اللي يحبها ويراسلها,,,رمت سعدى الجهاز وهي في حاله يرثى لها وطلعت من الغرفه,, حصه على طول لحقتها))
<<سعدى الشقرديه اللي ما تهاب قعدت بصمت مؤلم ماهي قادره تتكلم ولا تحكي ,,,حصه فاهمه سعدى وما ضغطت عليها ولا حتى سألتها و شفيك<<
سعدى وهي متوتره :حصه أبغى أقعد شوي لحالي.
حصه: طمنيني تراني على أعصابي,,ياعسى الضيقه فيني ولافيك.
سعدى وخانقتها العبره:يا عساها ماتجيك ياقلب سعدى ,,أبغى أرتاح شوي وأوعدك إني أقول لك.
حصه وهي ماسكه يد سعدى:راح أخليك ربع ساعه وأرجع ولو تموتين ما أطلع .
سعدى وهي مغمضه عيونها: ياروحي تسلمين.
<طلعت حصه وقعدت سعدى تفكر بعمق :
((آه آخر إنسان توقعته بالكون,,يوسف صاحب الإبتسامه الرزينه,,,الإنسان الهادئي,,يحب وحده معربجه وزاحفه مثلي,,,صحيح إني أخلاق وما أتجاوز حدودي بالغلط لكن ولا للحظه تخيلت إن يوسف يمتلك كل هالمشاعر,,آه موب مصدقه,,قعدت أسترجع كل المواقف اللي صارت لي معاه يوم كنا بالسوق وكيف كان إسلوبه روعه,,ويوم زعل مني وقال عمرك ماراح تفهمين,,الخواطر اللي كان يرسلها من قلب,,لا وفوق كل هذا شافني ووصفني بطريقه ما كنت متخيله إنها أنا,,آه لا لا ما أبغى أفكر بالموضوع أحس بطني مغصني ونفسي إنسدت عن كل شي,,,خذاني التفكير واجد وندمت إني رديت عليه,,,يـــوسف,,يــــــوسف يحبني موب واضح عليه هذه وش لون جت ,,لكن لا مستحيل أفتح قلبي لأحد أو أسمح لأيا كان إنه يتجاوز معي و يوسف بوقفه عند حده,,أنا الشقرديه اللي ما تهاب محد يلعب معي على الحبلين)
<<سعدى حطت رأسها على المخده ومالها خلق أحد ,,جاء وقت العشاء,,,ودخلت حصه على سعدى>>
حصه تغني وتبغى تلطف جو سعدى: وووش فيك منت راااااايق,,,فيك شي ومتضايق.
سعدى وتصطنع الإبتسامه:لا هالحين راااايقه ,,ماعليك ضيقتي أذبحها لو طولت موبأنا اللي أضيق عشان سي مايسوى.
حصه:تبسم للزمن ترى صمت القهر حراق....وحذاري تذرف الدمعه ولو النفس مجروحه.
سعدى: يالبييييييييييييه فاهمتني.
حصه وبذوق:طيب وش هالشي اللي مايسوى قلبك فوق وتحت.
سعدى: عشان إنه مايسوى وش رأيك مانهرج فيه.
حصه: كيفك بس لاتنسين إنك وعدتيني وخبري فيك ماتتراجعين عن وعد قطعتيه.
سعدى بإبتسامه:تعرفين نقطه ضعفي.
حصه:سعدى ماراح أجبرك لكن ما عمرنا خبينا عن بعض شي,, إهرجي وش صار؟؟!!
((سعدى وبعد تردد قالت لحصه كل شي وخلتها تقرأ الإميلات وقالت لها كل شي))
حصه متفاجئيه:معقوله يوسف هائم فيك ولا أحد شك.
سعدى: وهذا اللي مجنني ومستغربه منه.
حصه:تصدقين إن يوسف يستاهل من يحبه.
سعدى وتخز في حصه: وش قصدك ؟؟!
حصه: لا أبد بس قبل لاتسوين أي شي فكري إن يوسف موب مثلهم,,لو جرحتيه ممكن ينسحب وهو مجروح ولايمكن يهين كرامته علشانك.
سعدى: بالطقاق,,ليش يسوي هالحركه فيني ويراسلني بإسم مجهول ,,ورى ما قال إنه يوسف من البدايه.
حصه: ترى ماينلام لأنه خايف من ردة قعلك ومليون بالميه لو قال لك إسمه من البدايه إنه يوسف ماراح تتجاوبين معاه.
سعدى: شفتي هذا اللي أبي أوصل له,,دام عارف إني ماراح أعطيه وجه ليش يروح لإسلوب النذاله.
حصه: يابنت الأجواد خبري فيك تفكرين زين,,لا يأخذك الكبرياء إنك تجرحين الآدمي.
سعدى وبعد صمت:حصه أنا ما أبغى أعيش تجربه حب ولا أبغى هالشي يصير معاي أنا بالذات.
حصه: وش معنى إنتي بالذات؟؟!
سعدى:اممممم حصه أنا هالحين مطنقره وما أعرف أهرج خليها بعدين.
حصه:وبإبتسامه:براحتك لكن نصيحه لاتجرحين الولد دامه حبك بصدق,,وبعدين ترى فيه بيت يقول لاتندم على من حبيت وخلاك ,,إندم على من حبك وخليته.
((بعد يومين من إكتشاف سعدى لشخصية<طبعي غريب ولا لقى له مداوي>كانت تحاول تبين للجميع إنه مافيها شي رغم إن كل تصرفاتها تدل على إنه فيه حاجه منكده عليها))
هبوب بإستغراب:سعدى بصراحه إنتي ويوسف أكثر ناس معقده شفتها بحياتي ما قدرت أفهم عليكم.
سعدى بربكه: رجاء خاص لاتجمعين إسمي مع أحد.
هبوب: اللاب فيه بلى موب طبيعي.
سديم خاشه عرض بالسالفه: إيه والله صدقتي ,,الله لا يعيدها من ليله,,شكل سعدى يخرع وهي ماسكه الجهاز تصارخ.
<سعدى تحاول تحافظ على أعصابها وتبتسم عشان محد يشك>
هبوب: لا ياسديم إنتي ماتدرين يوسف وش سوى بعد يومن قلت له إن جهازه قلب سعدى فوق تحت.
سعدى وبوجه ممتلئي تعجب:وش سوى؟؟
هبوب: تخيلو مسح فيني البلاط ,,وقعد يسب ويشتم ,,بحياتي ما قد شفت يوسف طالع من طوره كذا.
<سعدى وبداخل نفسها :أحسن يدري إني كشفته على حقيقته النذل>
معالي:لالالا تمزحييييييين.
هبوب: لا وبعد أزيدكم من الشعر بيت,,أمس ما نام هنيا,,راح نام عند واحد من أخوياه.
<سعدى تفاجأت وماردت ولاكلمه>
حصه:ليش ما قال لك وش فيه؟
هبوب: حاولت أعرف لكن ماقدرت ,,أنا يوم وصفت له خشة سعدى يوم شافت توقيعه إنهبل علي.
كادي:تصدقين يمكن متفشل من توقيعه إنه موب ذاك الزود.
(سعدى ساكته وتناظر لحصه)
بشرى: لا ما أتوقع تفكير يوسف كذا,,بس يمكن مايحب أحد يلمس أغراضه.
هبوب:بهذه صدقتي,,يكره أحد يقرب منه أو يعرف عنه شي.
معالي وبفخر: إلا سلطان صديقه الروح بالروح.

[نجد العرب]

<<طبعا البنات ولقوا سالفه يهرجون فيها...وقعدو يتناقشون,,ما يتصدقون يلقون خبر عشان يهذرون فيه,,أما سعدى بوادي ثاني ,,كانت تفكر كيف ترفض يوسف بإسلوب ما يجرحه,,,راحت للغرفه وفتحت إيملها وأرسلت ليوسف:
<<بإختصار من شقرديه ماتهاب عندي لك كلمتين,,,
اللي يحب يا يوسف يكون أرقى من كذا,,والإنسان الصادق ما يلبس أقنعة المجهول عشان يوصل للي يبغى,,عندك شي واجهني فيه من الأول,,لكن الآن يا يوسف ما عاد يمديك على شي,,إمش بطريق وأنا بطريق اللي يودينا لبعيييييييييد وبعيد مره يايوسف ولازم تفهم هالشي.>>
عشر دقايق وجاني رد من يوسف:
<طبعي غريب ولا لقى له مداوي>
((بإختصار إيه أحبك قلتها والله يعين,,
الحب ما يعرف يا سعدى الأقنعه,,,وأنا لايمكن ألبس قناع الكذب,,
حبيتك بأصدق ما أملك ,,وأغليتك من أعماق قلبي,,,إن رفضتيني ماراح أجبرك على شي بس قبل لاترفضين خليك واثقه إني أكبر من إني ألبس الأقنعه,,,
حبي أصدق من قلبك الطاره,,وأنقى من رذاذ على خد ياسمينه,,,حبي أكبر من الوصف ,,
طلبي الأخير لاتحرمين قلبي المحرووووم ياسعدى.)))
قرأت سعدى الإميل وإرتبكت مره وقاعده تقول لنفسها:من وين طلع ذا الآدمي,,موب فاضيه له يعكر جوي ويخليني غصب أحبه.
<مسكت سعدى الكيبورد وردت عليه بكلام قاسي كله تجريح لكن تذكرت كلام حصه يوم قالت لاتجرحين واحد مثل يوسف تندمين>
قعدت سعدى تفكر وش لون ترد عليه بطريقه تبين إنها رافضته بس بدون ما تجرحه,,ذبحها التفكير وأخر شي قررت تكتب له هالأبيات:
<شقرديه ما تهاب>
يمكن يكون الصدق هالوقت معدوم,,,
ويمكن بعد مريت في حب فاشل,,,,
أشياء كثيره تخلي إظنونك تحوم,,,
وتنثر على درب السعاده قنابل,,,
الحب مبطي له تقاليد وسلوم,,
ويا شيخ في ذا الوقت تحصيل حاصل,,
شفني تعبت أقوم وأطيح وأقوم,,,
وجسمي من طعون العلاقات ناحل,,
مالي ترى بالحب مقسوم,,
وتاريخ حبي بالخيانات حافل,,
زيك من الحب محروم,,
ويمكن بعد مريت في حب فاشل,,
ركز معي هالحين برجد لك علوم,,
إسمع إذا حدك من الضيق واصل,,
إسجد لربك إذا إمتلئ قلبك هموم,,
ربك على تصريف الآحزان كافل,,
تلقاه بالشده معك دايم الدوم,,
يوم إنك بوقت الرخا عنه غافل,,
وإن كنت ناوي تحب من بعد هاليوم,,
خل الوطن والأهل هم الآوائل,,
((بعصبيه قفلت سعدى الجهاز وراحت للبنات,,لكن سعدى ما إرتاحت ,,كل ساعه تروح تشيك على إميلها تشوف إذا وصلها رد من يوسف لكن للأسف ما حصلت شي,,,سعدى تعبت نفسيا,,وتغير مزاجها,,كل شي توقعته إلا شباك الحب المفاجئي,,صارت سعدى تحت ضغط نفسي كبير,,وش هو الحب اللي يدور عليه يوسف,,وليش أنا موب راضيه أستوعب إحساسه ومشاعره الجياشه,,يعجبني يوسف ويمتلكني هدؤه,,,إبتسامته تأخذك من حدودك هنا لأبعد حدود الزمن هناك بس ما كنت أشوف إنه هالأشياء تعني لي أي حاجه لأني أشوف يوسف له مكانته بس موب داخلي))
ترن_ترن_ترن
سعدى:آلووووو.
هبوب:سعدى وينك؟
سعدى وبسخريه:بالمريخ يعني بالله عليك وين راح أكون.
هبوب:سعدوش تكفين طلب لاترديني.
سعدى وبشهامه: آمري رقبتي سداده.
هبوب:إنتي عارفه إن ملكة حصه قربت وأبغى أشتري لها هديه لكن ما أعرف وش الشي اللي تحب.
سعدى:عادي اللي منك حلو.
هبوب: لاتكفين أبغاك تروحين معي ولاتدري حصه.
سعدى:أوكيشن ماعندي مشكله.
هبوب:طيب إطلعي إلبسي عباتك هالحين أنا جايه.
سعدى :ليش إنتي وينك؟؟
هبوب:أنا عند مريم بنت جيراننا تبغاني في شغله.
سعدى:من راح يودينا؟
هبوب:طبعا يوسف أخوي بالله تبيني مثلا أروح مع ماجد.
سعدى:خلاص موب رايحه معك.
هبوب وبنرفزه:أجل مره ثانيه لاتقولين رقبتي سداده وإنتي موب قدها.
((ههههههه عرفت هبوب نقطة ضعف سعدى))
سعدى وبتردد:أنا قد كلمتي خلاص تعالي بروح معك.
(طلعت سعدى وهي في حاله من الإرتباك,,كان كل همها إن يوسف ما يحس بربكتها,,علشان مايجي في باله إن سعدى مهتمه فيه أو في موضوعه))
<ركبت سعدى وهي موب قادره تقول ولاكلمة>
يوسف: مرحبا سعدى.
سعدى وهي تحاول تمسك نفسها:هلابك.
يوسف يحاول تجاذب أطراف الحديث:مبروك خطبة حصه.
سعدى:الله يبارك فيك.
يوسف:عقبالك يارب.
سعدى وبنرفزه: أقول لايكثر.
(يوسف سكت وما رد,,هبوب إستغربت من إسلوب سعدى مع يوسف,,تحس إنه فيه شي موب مفهوم حولها)
نزلت سعدى وهبوب بالمول وقعدو يتسوقون وبعد ما خلصو قالت هبوب لسعدى..
هبوب: سعدى خلينا نقعد بالكوفي شوب رأسي مصدع أبي قهوة إسبرسو. .
سعدى:إنشاءالله قهوة سيلانيه أنا أبي أي شي.
هبوب:ههههههههههه.
(قعدنا بالكوفي وهبوب أحلى ما فيها من النوع اللي يحب النقاشات بس أعطها طرف السالفه تجيك داعسه طبلونها كله,,))
سعدى وبداخل نفسها:يالليل هذا يوسف وش يبي جاي صوبنا لايكون يبي يقط وجهه معانا.
(يوسف أقبل على هبوب وسعدى)
يوسف:هاه خلصتو.
هبوب:إيه لكن تعال إقعد تقهوى معنا.
(هنا أنا قفلت معاي الأخلاق،،وش يقعد معانا عسى ماشر،، أكيد إنه إستخف)
يوسف:والله إنها موب شينه القعده معكم.
(سعدى ساكته ماردت)
هبوب:حياك.
يوسف:معقوله خلصتو بسرعه خبري في البنات ساعتهم بسنه.
هبوب<تذكرت شي>:لا مستحيل تذكرت ما عندي عطر.
سعدى وبوجه ضارب ألوان:موب لازم اليوم تشترين خليه يوم ثاني.
هبوب مستعجله:مستحيل إذا ما أخذته هالحين مافيه وقت ثاني.
سعدى:وش هالبلشه ياهبوب.
هبوب:ثواني بروح ركض للمحل اللي هناك.
سعدى وبتعجب:خير وتخليني بلحالي.
هبوب:سعدى المحل قدامك موب بعيد،ماراح أطول.
(هبوب ما أعطت فرصه لسعدى تناقش معها وركضت بسرعه مع السلم المتحرك،،بقي يوسف مع سعدى)
أصعب حاجه بالدنيا إن الواحد ينحط بمواقف زي كذا ،،مايعرف يتصرف أو يأخذ ردة فعل سريعه،، بثواني حسيت إني تشتت،،لكن سنين الوقت كلها ماراح تجمع هالشعور،، أنا ويوسف بيننا بس طاوله،،فجأه إحساس الدنيا خذاني لعيونه،،والله ماهوب شوق ولا هو حب أو وله،، شي غريب بس الوكاد إني أكابر ولا أبيه.
يوسف قطع سلسلة أفكاري:ممكن أهرج معك سعدى.
(سعدى وهي تناظر للناس الجايه والرايحه وماردت عليه)

[نجد العرب]

يوسف بذوق:ممكن تسمعيني شوي؟؟
(سعدى مازالت ساكته ولا تبي ترد)
يوسف:مشكورة على الأبيات اللي أرسلتيها كأني فهمت إنك ماتبين تعيشين قصة حب جديده.
سعدى إنصدمت:عفوا أنا ماعندي تجربه قديمه عشان يصير لي وحده جديده.
يوسف بهدؤ:طيب مالك خاطر يصير لك تجربه من هالنوع.
سعدى وبنرفزه:يوسف إختصر وبلا مقدمات وش ورى هالهرج؟!.!
يوسف:اللي وراه قلبي.
سعدى:وقلبك وش يبي؟؟
يوسف: يبغاك ياسعدى.
سعدى وبدأت يدها ترتجف من الربكه:يايوسف لاتحلم واجد,,أنا أبعد من السماء عن الأرض.
يوسف يحاول يقنعها:ليش موب فارس أحلامك وألا القلب فيه واحد ثاني؟؟!
سعدى وقد إحتد توترها:أبغى أفهم ليش إنت مصر إن في قلبي أحد,,يا أخي لا إنت ولاغيرك,,أنا موب حول هالأمور ولا أبيها.
يوسف:الحظيظ اللي مشى قلبه بطوعه,,ياحظك اللي قدرتي تمنعين قلبك عن الحب.
(سعدى ماردت عليه ولاكأنه موجود))
يوسف يواصل إقناعها بالرغم إنه يحاول مايهين نفسه:سعدى أنا ما أبغاك تفهميني غلط أو تحطين في بالك إني ألعب على الحبلين,,,ماتراسلت معك,,بشخصيه مجهوله إلا إني أبغى فرصه أوضح لك اللي عندي علشان أقل شي إذا صرحت بهويتي تتقبليني .
سعدى :هذا موب إسلوب,,عموما بكل الحالتين الموضوع مايفرق معاي,,,ومنتهي بالنسبه لي ,,ياليت تصك السالفه يكون أحسن.
يوسف:سعدى أعطيني فرصه أعبر لك عن اللي في خاطري.
سعدى وهي مرتبكه:معليش يوسف مضطره أقوم عندي مكالمه.
يوسف ومايبغى يهين نفسه:لا تحاولين تتهربين أنا اللي راح أقوم,,وإذا جت هبوب أحتريكم بالسياره.
((راح يوسف وراح وهو شايل معاه قلب متحطم,,أدري إني قسيت عليه ,,بس لاهو بيديني ولاهو بيديه,,ما أبغاه يتعلق أكثر من كذا,,قعدت أناظر له وهو يمشي بكبرياء,,,ما كأن ورى هالجسد قلب عاشق ممتلئي بالجروح,,آه ياترى اللي سويته صح أو غلط,,يوسف قلب الدنيا علي,,معقوله يكون مقلب مسوينه فيني يبغون يكسرون شوكتي,,بس لا لا مستحيل يوسف أرقى من إنه يحرج نفسه أو يتلاعب في أحد,,أفكار واجد لعبت في حسبتي وعكرت مزاجي,,..
هبوب وبصوت عالي:بنت وش فيك صار لي ساعه أناديك.
سعدى وكأنها قامت من سبات:لالا بس كنت سرحانه شوي.
هبوب:لايكون تأخرت عليك.
سعدى: لاخلينا نمشي يوسف بالسياره.
هبوب:بسرعه تكفين تأخرنا عليه عنده دوام بكرا بالجامعه.
سعدى بإستغراب: ليش هو للحين يدرس.
هبوب: لا بس يوسف محاضر بالجامعه.
سعدى:خير من جدك تهرجين.
هبوب:غريبه ليش ماتدرين!!
سعدى :والله الغريبه إنه مع هالمصرقعين.
هبوب:هههههه أجل لو قلت لك إن ماجد يشتغل مهندس معماري وش تقولين.
سعدى صقعت الطاول من هول الصدمه: والله لوتحلفين من هنا إلين بكرا موب مصدقتك.
هبوب ميته ضحك:هههههه أدري موب مبين على خشته.
سعجى: الشغله هذه يبغالها ناس راكدين موب واحد مجنون مثل ماجد ياكافي.
هبوب:أجل خليني أصدمك بعد,,تدرين إن أنس يحضر الدكتوراه في علم المايكروبولوجي.
سعدى حطت يدها على رأسها:لالالا هذا الدب يبي يصير دكتور جامعي,,وبعدين وش ذا التخصص اللي يلوع الكبد.
هبوب:لا وأزيدك من الشعر بيت سالم مدرس عربي.
سعدى طاحت ضحك:هههههههههه سالم هذا النكته المفهي مدرس عربي ,,عز الله راحو فيها طلابه.
هبوب ميته ضحك:مره سالم يقول دخلت الفصل ومشتهي أضحك,,فقلت للطلاب اليوم مافيه درس لكن ما أقدر أخلي الحصه فاضيه,,علشان كذا راح نطبق اللغه العربيه بالنكت وأنا بقول لكم نكته ثمن بعدين إنتم<<رأى ثعلب غرابا فوق الشجره وفي فمه قطعة من الجبن فقال الثعلب الماكر<أيها الغراب غني لي بصوتك الجميل>>,,فوضع الغراب قطعة الجبن تحت جناحه وقال ليش وش عالى بالك تحسبني الدلخ اللي في كتاب المطالعه.
سعدى فاقعه ضحك:موووووب صاحي وربي مهووس نكت,,ياحظ طلابه حظاه.
(وصلنا أنا وهبوب السياره وكان يوسف مره متضايق ومطنقر,,والله إني حاسه فيه لكن مقدر أجبر نفسي على شي ما أبيه.,,وصلنا البيت ونزلت بسرعه أبي أفتك من هالقلق اللي في داخلي))
هبوب أول مانزلت سعدى ناظرت ليوسف:الله يقطع شرك أحرجتني وحطيتني بموقف ماله داعي.
يوسف:تسلمين ياهبوب والله ماراح أنسى وقفتك وأنا أخوك.
هبوب: أموت وأعرف وش كنت تبي في سعدى,,وليش كل هالحوسه اللي سويناها؟؟
يوسف يصرف:اممم فيه موضوع عن سلطان ويبغى معالي تعرفه وموب عارف كيف فقلت له مافيه أحسن من سعدى.
هبوب:اها عسى ماهوب كايد.
يوسف: لا أبد مامن خلاف.
هبوب:الله يوفقهم.

[نجد العرب]

<<في المجلس الخارجي للنساء>>
حصه:سعدى الله يخليك لا تحسسيني إني غريبه من أمس ووضعك موب عاجبني!!
سعدى وتتظاهر بالقوة وبإبستامه ذابله:الله يوفقك ياروح سعدى مافيني شي ولا تنشبين لي واجد.
حصه:قابليني روحتك أمس مع هبوب ويوسف موب عاديه.
سعدى:لا والله كل شي كان عادي لكن....
حصه:لكن وشو.؟؟
((سعدى ما طاوعها قلبها تخبي شي عن حصه,,وقالت لها كل شي صار مع يوسف))
حصه وبتعجب:سؤال يسدح نفسه,,إنتي وش تبين بالضبط؟؟
سعدى:ما أبي شي ولا أبيه يحبني.
حصه:تكرهين يوسف ياحصه؟؟
سعدى بإستغراب:وش بيني وبينه عشان أكرهه.
حصه:مدري عنك,,مسويه قلق وصاكه الدنيا بوجه يوسف.
سعدى:والله ياحصه إنتي اللي مسويه زحمه والشارع فاضي.
حصه:ماراح أهرج معك واجد بس ماعندي غير كلمه,,بتندمين لو جرحتي إنسان مثل يوسف,,,بس لاتكابرين.
سعدى وبتفكير:كبرياء وش دخل ذا بموضوعنا.
حصه:إنتي تكابرين ولاتبغين تعترفين حتى بداخلك إنك تحبينه.
سعدى وبعصبيه:حصه أنا بدأت أدخل معمعه مالها داعي تكفين لاتضغطين علي.
حصه:وش المشكله لو أعطيتي يوسف فرصه.
سعدى وبنرفزه:بإختصااااااااار أنا ما أبغى أعيش تجربة حب خلاص فهمتي وإرتحتي.
حصه:طووووول عمرك عنيده.
سعدى:أوف صكي الموضوع لاعت كبدي.
(قامت سعدى وهي متضايقه,,ومسكت اللاب وكالعاده فتحت إيميلها تشيك عليه,,جاءه إيميل بعنوان
<علمتني دمعتي سر السعادة,,يوم جربت الشقاء ميزت نوعه>,,كان الإميل من يوسف وكاتب فيه<حاولت أجمع كل الحكي ومالقيت شي يوصف الألم اللي في داخلي,,خواطري كلها سطرتها لكن ما أثرت فيك..لعل وعسى الشعر يلقى مدخل لقلبك وتفهميني.
ومرفق معها هالأبيات:
تدري لو قلت لك قصة حياتي بالأبيات,,
كان إدمعت عينك بدل دمعها دم,,,
محبوس منها داخل العين عبرات!!
وقلبي في ذكراهاحزين ومغتم!!
قصه تعاسه،وحزن ،والام،وأهات!!
وجرح وعذاب القلب هم ورا هم!!
مكتوب لي أسهربليلي ولاأبات!!
أجمع بقايا أنسان تاه وتحطم!!
تاهت دروبي بدنيا المتاهات!!
تايه أدور نور بليل أعتم!!
أنا قتيل الهم عايش ولامات!!
الروح ماتت مابقى غيرهالجسم!!
مرات أنا أشكي وأبكيه مرات!!
ومرات أقرر أنتحر لكن أندم!!
حتى حبيبي اللي مع بالمسرات!!
راح وتركني وصد عني وماأهتم
(حست سعدى إنه هالإميل هزها,,وقامت تمسح عبرات من دموعها خنقتها,,أشياء كثيره ماهيب قادره تفسرها,,أصعب حاجه على الإنسان القوي إذا حس بالضياع,,وده يسوي شي لكن يكتشف إنه مية حاجه وحاجه توقف في طريقه,,وبعض الأحيان وده يصيح لكن عزة نفسها تخليه يكابر لآخر لحظه)
صكت سعدى اللاب وحطت رأسها على المخده,,خذاها التفكير,,وقعدت تفكر:ياترى معقوله كل اللي يصير,,وش هالقدر اللي جمعنا نقعد على طاوله مافيه بيني وبينه إلا (رقيب وعتيد),,,وش بلاني ما قدرت أفهم هرجه,,,أو أستوعب وش هو يحس فيه؟؟,,إيه أعترف صحيح يوسف يجذبني,,هدؤ وعقل ومايخلو من شوية لقافه,,ملح أهل نجد كلها فيه,,إن بغيت أحكي عن عيونه ضعت فيها,,أو إبتسامته اللي خذتني لعالم غريب,,أشياء كثيره مالها تفسير,,مشاعر تزاحم بداخلي كلما شفت هالوجه السموح,,,وش أخسر لو عطيته فرصه إن كان صادق ونيته ماوراها لف ودوران,,أصلأ وش هي عيوبه يومن أصده,,لكن لالااالا موب سعدى اللي تحتاج لمشاعر أحد,,موب سعدى اللي تدخل قصة حب مالها ساس,,
آه يازحمة الكلام اللي بعثرت كل المشاعر,,وياقسوة الأيام اللي خلتني بليا مشاعر,,يمـــــه ياليتك هنيا حولي يمكن أفهم وش يصير,,أو أرتب نفسي من جديد,,ضعت من بعدك وتحديت الدنيا عشان أقوم مره ثانيه,,ما أبي أطيح وأضيع كافي ضياااااااااااااااااااااااااااااااااااااع,,,كاااااا افي يايوسف قسوة الدنيا علي كافي لاتزيد همي هم..))

<<الســــــــــــــــــاعه 10 صبــــاحــــا من إشراقة يوم جديد>>
سديم:بنات بقول لكم شي.
أروى بلقافه:وشو؟؟
سديم:بنات إنتم ملاحظين شي على سعدى.
بشرى:اممممممم مثل وشو؟؟
سديم وبتفكير:مدري هالإسبوعين موب على بعض وراها شي.
معالي:إيه صدقتي أحسها بايعه الدنيا وأخلاقها قافله.
هبوب:حتى إبتسامتها أحس تجامل فيها ,,موب طبيعيه فيه شي منكد عليها.
((يوه صدقت سعدى هالبنات مايتصدقون خبر يلقون شي يهرجون فيه)))
حمده:إش إسكتو خلاص جت.
سعدى وبصوت منهك :أروى هاتي لي بسكوت من المطبخ وكوب شاهي.
أروى:من عيوني الثنتين.
(رمت سعدى نفسها على الكنب بتثاقل شديد.,,كأن كل الدنيا فوق رأسها وتفكر بآخر إيميل من يوسف))
معالي وبصوت نشاز:ياااااااااااهووووه,,,ياعرب وين وصلتي,,سعدووووش.
سعدى صاقعه فهاوه:هلاهلا معكم ,,هاه وين وصلتو.
فوزيه:هههههههههه حنا هرجنا عشان نوصل.
سديم:لالا سعدى إنتي فاصله وبقووووووة.
بشرى:تكفين سعدوش إرجعي للشبكه وإشبكي معنا بالخط نفس سعدى اللي قبل.
سعدى وبضحك:ههههه ماعليك برجع بس خبركم العواصف الرعديه والأمطار عطلت الشبكه شوي.
حمده:إلا سعدى وش رأيك أعلمك الرقص المصري.
سعدى:خييييييييييير وش تحسين فيه!!
أسماء:لا سعدى علموها الهيب هوب((رقصه أجنبيه)).
سعدى تناظر لأسماء ودها تصطرها:إلا أسماء وش رأيك أعلمك الهرج السنع ووخري عن الدلع الزايد ,,ترى الصخل شين لاتدلع.
أسماء:وع إيش هالأمثال هذه البايخه,,بعدين أنا صوتي وجمالي طبيعي من ربي.
سعدى:أقول وخروها عني لأعلمها وش لون الجمال الطبيعي على أصوله.
(البنات قعدو يضحكون))
سعدى:إلا حصوص وينها؟؟
أروى وبغيره:وإنتي هذا اللي همك ماغير تسألين عنها وحنا ساحبه علينا جلنط.
سعدى:ههههههههه أما جلنط أشوفك عربجتي.
سديم:سعدى دريتي عن آخر خبر,,,سلطان تقدم رسمي لمعالي وملكته بتكون مع منصور بنفس اليوم.
سعدى نطت من الفرحه:قولي قسم.
سديم:قسم بيكون بعد إسبوعين.
سعدى تناظر لمعالي:حبتين ,,يله تستاهلين الله يوفقك ويجمعكم على طاعته.
(معالي ينقالك مستحيه منزله رأسها وألا هي بديره والحياء بديره))
سديم:عقبالي يارب.
<قعدو يضحكون البنات عليها>
((قمنا تغدينا على حود الساعه 3 العصر,,وخذتنا السوالف ,,سالفه تجر سالفه إلين ما صدع رأسي,,بعد المغرب تقريبا ركب الشيطان فوق رأسي,,وجاء في بالي أرد إيميل قوي على أبيات يوسف اللي أرسلها,,أبغى أوقفه عند حده,,تعبت من كثر التفكير والهواجيس ,,خلاص أبغى أحط حد للسخافات اللي مالها سنع,,حتى إجازتي تنكدت يعني ما بقى إلا كم إسبوع وبسافر ما أبي جوي يخرب.فتحت إيميلي ورديت على يوسف:
بيض الله وجهك ياللي ساتره تحت القناع,,
ورايتك بيضا معي وياعسى عمرك طويل,,
يعني أعطيك الثقه وتردها بلوي الذراع,,
يا أخي ماشاءالله عليك أبدعت في رد الجميل,,
وعلى فكره بعد في خاطري شي ثاني ودي أقوله لك يايوسف:
والله لو تبعد فلا همني رضــــاك .. واسمع كلامي زين دام انت هـــــادي
ماكنت شي وشلون ازعل لفرقاك .. عادي وجودك كان وان رحت عادي
جايز اكون اول تعاطفـــــت وياك .. لكن فبالي كان تركك وكـــــــــادي
لاتنفعل لاتثور لاتبرر خطـــــــــاك .. ماينفع الغرقان مـــــــــد الايادي


بعد ماتم الإرسال,,قرأت وش أرسلت إنصدمت,,حسيت إني إنسانه بلا إحساس ولا عواطف,,يوسف ما يستاهل مني إلا الخير,,هذا جزاءه اللي حبني بكل صدق,,أنا متأكده عقب ذا الكلام والله ماعاد يلتفت صوبي ,,الرجل أهم ماعليه كرامته ولاإنجرحت كرامته الموت أهون عليه ولايرجع للي أهانه.
(زادت ضيقة سعدى وحصه طول الوقت تحاول تخفف عنها,,لكن سعدى متمسكه بموقفها ولا تبغى تتنازل عن كبرياءها,,وزاد عنادها ماتبغى تضعف بأي طريقه حتى قدام نفسها.,,بعد ما أرسلت سعدى الإميل قعدت ثلاث أيام تنتظر يوسف يرد على كلامها لكن للأسف الشديد ماجاها أي رد منه.
((من عذره ما باقي إلا تمسح فيه البلط مايسوى عليه المسكين))

[نجد العرب]

<< الفصل الثالث عشر>>
(في الصــــــــــباح ,,الجو رايق وراكد وكان هدؤ)
بشرى بإسفهلال:بنات اليوم فله ووناسه.
سديم وفيها بقايا نوم:يا الله صباح خير،،أمدانا نصبح علشان نعرف شي.
كادي:عسى الفال طيب.
بشرى: البيت فاضي اليوم. ,,ماجد يقول إن خوالي كلهم عند خالي سليمان والشباب راحو يأجرون إستراحه ويمكن ينامون هناك.
سعدى:يالبيه هذا السنع،، كذا الواحد يزحف على كيفه.
حصه:ياقلبي يا منصور يعني موب شايفته اليوم.
<البنات هجمو على حصه>
هبوب:على الأقل منصور يروح ينبسط لكن يوسف اللي من يومين مدري وش بلاه.
<سعدى ميته تسأل عنه بس كبرياءها منعها وقامت تناظر لحصه إنه إسألي>
حصه فهمت على سعدى:ليش يوسف موب رايح معاهم.
هبوب وبتنهيده:يا بنات الولد فيه بلاى قالب 180 درجه وصاير أهدأ من أول وماعاد يطيق يهرج معانا،،وصاير ماله خلق لأي شي حتى لأعز أخوياه سلطان.
حصه وبفضول:طيب ما سألتيه وش مضايقه.
هبوب:مستحيل يتكلم لكن إستغربت يقول إنه يمر بإختبار صعب وشكله بيرسب.
حصه فهمت السالفه وقامت تناظرلسعدى بتوعد:هبوب خبري ما يدرس يوسف هو موب محاضربالجامعه.
هبوب:إلا بس أنا وش دراني عنه عجزت أفهمه،،وأمس أخذ أغراضه وسافر.
(سعدى شهقت شهقه الكل إنتبه عليها)
كادي:وش فيك سعدى؟!
سعدى وبتصريفه:لا بس الشاهي حار حرق لساني.
أروى:يوسف وين سافر؟!
هبوب:يقول أبي أروح للرياض ويمكن موب راجع إلا نهاية الإجازه.
(سعدى كأن أحد أعطاها كف على وجهها،،قامت طلعت من المجلس بسرعه ولحقتها حصه في الحوش)
حصه:وش صاير لايكون مسويه للولد مصيبه اللي نحشتيه من الديره كلها.
(سعدى ضمت حصه بقوة وهي موب عارفه وش تقول)
حصه:سعدى حرام كافي اللي تسوينه في نفسك وفيك،،إنتي تحبينه لكن رافضه تعترفين.
سعدى وبربكه:ماعاد أعرف وش أبي بالضبط.
حصه وأول مره تعصب:ضايعه وضيعتي مشاعر صادقه من بين يدينك.
سعدى:حصه لا تقسين علي مدري وش السواة؟
حصه:إعتذري له يمكن ويمكن يسامحك.
سعدى وبشموخ:معصي أنا أعتذر من أحد.
حصه وبنرفزه:لا تكابرين على شي غلط،،جرحتي يوسف وما تبين تعتذرين هذا قمة الضعف.
سعدى:حصه لا تقولين عني ضعيفه.
حصه:إذا إنتي قويه صلحي غلطتك بكل ثقه.
سعدى وبتنهيده:حصه مدري أوف.
حصه:سعدى لو يوسف فيه عيب كان عذرتك لكن مافيه إلا الزين وعلوم الرجال.
سعدى عصبت:خلينا ندخل لا أحد يشك.
(دخلنا عند البنات،،اليوم كان بدايته حلو ،،هياص ودجه وقعدنا لأول مره في مجلس الشيبان،،كله مليان دلال ومعاميل وتحس إنك بمجلس هياط وإسترجاع التاريخ الأغبر،،قعدنا نصور ونستهبل،،لكن دايم يقولون إن الفرحه ما تتم وإن لكل شي إذا ما تم نقصان،،إما إن الشقاء مكتوب لي أو هذا إبتلاء،،بينما حنا قاعدين ومستانسين طق باب المجلس،،إرتبكنا لأن حاطين في بالنا إنه مافيه أحد،،لبسنا جلالاتنا بسرعه،،دخل إبراهيم وهو وجه أسود يخرع وداقها لطمه بالشماغ،،وكان ساكت:
سعدى بتشكك:إبراهيم في أحد صاير له شي.
(إبراهيم ساكت يمسح دموعه)
شوي ويدخل دهام وعيونه حمر ومتلطم بشماغه ومعاه نواف ومنصور وسالم وحالتهم يرثى لها.
سعدى وبصراخ:وش فيها وجيهكم كذا مصفوقه،،ردو يمال الخرعه وش صاير.
معالي:يا شباب ماله داعي تخرعوننا بسرعه تكلمو.
أسماء:يممماه ليش تصيحون وعيونكم حمر.
(شوي ويدخل طلال ومعاه أنس مقطع نفسه صياح والعيال يمسكونه ويحاولون يهدأون ما فيه أمل أنس قطع نفسه صياح،، كادي يومن شافتهم كذا وهي ما تدري وش السالفه تأثرت من صياحهم،، سعدى كل عضله من جسمها صابها فتور من كثر الخوف وما تدري وش السالفه)
سديم وبكلمات متقاطعه:أعوذ بالله واحد منكم يهرج وش صاير؟
(دخل سلطان وماجد يوم شفنا أشكالهم تأكدنا إنه فيه مصيبه صارت لكن في من الله أعلم)
سعدى وهي ميته خوف:ماجد دخيلك وش السالفه.
ماجد وبعد صمت عشر دقايق:يا سعدى كذا حال الدنيا وكلنا على نفس الطريق.
(يوم قال كذا صكت الدنيا فيني،،مافيه أحد ماطرى في بالي،،ما أبغى اسأله وإنصدم،،أبي أطلع قبل لا يتكلم لكن مامن فائده.)
هبوب وهي ترجف:من ياماجد اللي توفى؟؟!
(ماجد ومنزل رأسه وموب قادر يتكلم)
سعدى مسكت ثوب ماجد من قدام وتهز فيه:إخلص تكلم من توفى!!
ماجد وهو موب قادر يناظر لسعدى:ترحمو عليها ماينفع إلا دعاءكم.
فوزيه:طيب هي من؟!
ماجد وبتردد:الله يشفع فيها،،دموعكم والله ماتنفع.
(العيال يشاهقون من الصياح)
ماجد وأخيرن هرج:ترحمو على جده عيده.
(البنات صرخو صرخه فجرت المجلس)
<أنا حامت كبدي موب قادره أستوعب أول مره دموعي تنزل أربع أربع لا شعوريا،،قعدت على الكنب وكل ذكرى مع عيدوه جتني،،،
معقوله كذا أفقدها بكل سهوله أفقدها،،الإنسانه الوحيده اللي عوضتني عن الأم لكن ما كنت حاسه بهالشي أبد،،صحيح إنها ملسونه بس كل شي فيها كان مسوي لي جو،،حصه تضمني وتصيح والكل قاعد يبكي بطريقه هستيريه وأنا موب مصدقه مستحيل هي ماكان فيها شي،، نزلت رأسي على المركا،،الدنيا دارت فيني وأحس إختنقت،،أنا اللي بحياتي ما بكيت قدام أحد حتى قدام نفسي إنهرت بالمجلس،،
<صح أعترف والله أعترف أحبك ياجده عيده،،كنت أكابر أو يمكن ماحسيت بقيمتك،،ذكريات عشتها معك،،معقوله كذا راحت،،ماتت وأنا حتى ما إعتذرت منها،،حتى ما قلت لها إني أحبها،،ليش كذا؟؟ليش إذا فقدنا إنسان عزيز مانحس بقيمته إلا بعد ما يضيع بين يدينا،،ليش كنت دايم حاطه في بالي إني ماراح أفارقها رغم إن الموت مكتوب ومقدر،،هذيك اللحظه حسيت إني أضعف إنسانه،،أنا كنت من أول ضايقه فيني الدنيا بسبب موضوع يوسف وهالحين موت جده عيده هذه الشعره التي قصمت ظهر البعير.
ماجد:خلاص ياسعدى ما ينفع اللي تسوين.
(هبوب قامت ترجف وأغمى عليها، والبنات تخرعو بزياده وبعد عشر دقايق من الصياح الشباب قعدو يحاولون يسكتوننا والكل يحاول يلطف الجو لكن الموضوع أكبر من أي كلام،، الموضوع إنه جده عيده ما عاد لها رجعه خلاص)
آه أصعب اللحظات اللي تخليك تفقد قوتك،،وتفقد توازنك وتدوس على كبرياءك يومن يجيك خبر وفاة شخص عزيز على قلبك،، ما قد إعترفت لعيدوه إني أحبها أو حتى فكرت بيوم من الأيام إني أضمها لأني ما كنت متوقعه هاللحظه،، آه ياصعبها من دقايق،،أبغى جده عيده،،آه يا جده كذا معقول تتركيني حتى بدون وداع،،قعدت أرجف من الخوف بهاللحظه هذه ما تمنيت إلا يوسف أبغاه جنبي )
سلطان:يا بنات الحمدالله على كل حال إحتسبو الأجر.
(أنس قطع نفسه صياح،، أما سعدى ما عاد تحس بنفسها أو تستوعب وش تقول وحصه ما سكتها عشان ما تسوي في نفسها شي)
حمده وهي ميته صياح:سعدى حبيبتي لاتسوين في نفسك كذا مالنا إلا الصبر.
(سديم ما هيب قادره تقول ولاكلمه)
بشرى تبكي من قلب:إنا لله وإنا إليه راجعون.
(الجو اللي عشناها هاللحظات كان أبشع جو مر علينا،،دموع وبكاء،،حاله من الإنهيار،،وشعور بمرارة الذنب ،،الدنيا قست علينا وأهدت لنا مع قسوتها نظرات شفقه وقهر)
إستمرينا على هالحال ربع ساعه،،وحالتنا حاله ،،وكل ما فينا يعبر عن الحزن والألم،،
ماجد وبصوت جهور:هيه خلاص صدعتن روسنا إسكتو أعوذ بالله.
(سعدى تناظر لماجد بحسرات ودها تقوم تكفخه،،)
طلال:فيه أحد على الباب يا بنات.

[نجد العرب]

(فيه صوت ماهوب غريب ولا يمكن يكون غريب)
<<ياجعلكم ما تربحون إنشاءالله من عيال،،جرجرتوني جرجره يامال الماحي اللي يمحى العدو من على وجه الأرض>>
(سعدى مصدومه وما هيب قادره تتحرك من مكانها)
سديم وبصرخه:مستحيل هذا صوت جده عيده.
(فتح طلال الباب وإذا الجده عيده بكامل صحتها ومعها عصاها اللي ياما صقعتنا فيه)
<البنات من هول الصدمه والفرحه صاحو بزياده،،وقعدو يركضون لجده عيده اللي تحب رأسها واللي تضمها وتبكي عليها،،الجده عيده تروعت ما هيب داريه وش صاير>
ماجد يناظر لسعدى:كان ودنا نخلي المقلب يستمر لكن بصراحه دموعكم كسرت خاطري.
سديم وهي تصيح:إنتم سافلين.
أروى تمسح دموعها:موب معقوله وصلت فيكم هالحقاره.
معالي مصدومه:الشرهه موب عليكم،،الشرهه على اللي يعتبركم رجال.
(أبوك يالمقلب البايخ يا شين مزح العيال دفاشه في دفاشه)
(البنات قاعدين يسبون ويشتمون الشباب،، والعيال ما غير فاطسين ضحك)
سعدى وبهدؤ غير معتاد منها طاحت على رجول جده عيده وتحبها وتصيح،،الشباب والبنات إنصدمو من ردة فعلها ومره تأثرو لموقفها.
جده عيده:بسم الله عليك يابنتي شكلها عين ما صلت على النبي.
(من عذرها المسكينه مستغربه سعدى وتحب رجولها هذه معجزه)
سعدى قامت وقبل لاتطلع ماتكلمت ولا كلمه بس ناظرت لماجد وأعطته كف جامد وطلعت.

<في غرفة البنات>
تجمعو البنات بالغرفه وكل وحده فيهم واصله حدها من الضيقه والإنهيار.
أروى:بنات معقوله الدنيا توصل لكذا.
سديم وهي حاطه رأسها على بشرى:صحيح الدنيا مقالب بس عاد ما توصل للموت.
كادي وبتنهيده:ليش يسوون كذا؟
(سعدى منسدحه على الكنب وتناظر للسقف مصدومه)
معالي وهي تمسح وجهها بالمنشفه:آه يارأسي والله إنهم موب رجال ولافيهم نخوة وشهامه وألا وين المراجل يومن يستانسون على دموعنا.
هبوب ورابطه رأسها بشيله عقب ما إغمي عليها:ما أقول غير حسبي الله عليهم،بغيت أموت أحس وقفت عروق قلبي.
أسماء:أوف خلاص أنا تعبت من هالقرف اللي يسوون معانا.
فوزيه:مالقو غير جده عيده يتفألون عنه.
<سعدى شبه منهاره وماغير تناظر للسقف>
حمده:وه ياحر تسبدي منهم.
سديم:سعدوش ياقلبي خلاص الحمدالله إنه مقلب.
(سعدى مقهوره ومصدومه،، ما قد إنحطت بموقف بهالطريقه،،الشباب خلو سعدى تنهار وتبكي قدامهم وإستمتعوا بهالشي،،عاشت أصعب موقف مر عليها،،قعدت تفكر سعدى إنه فعلا لو جده عيده ماتت وش راح يصير بدنيتها،،وش راح يكون معنى الخساره وقتها،،أكيد راح يكون لها معنى ثاني،،يوسف وش مكانته في حياة سعدى!!
كان هالمقلب كايد بالنسبه لسعدى،،لا هيب قادره تقول ولاكلمه،،
بعد مرور يوم على الموقف المأساوي في حياة البنات،،كل وحده فيهم صارت تتصل على جده عيده تتطمن عليها وهي مستغربه من هالبر المفاجئي.
<ههههه الله يعطيهم العافيه الشباب علمو البنات قيمة جده عيده>
حصه وبهدؤ:سعدى لا يضيق لك خلق،خلينا ننبسط بااللي بقى لنا من إجازه.
سعدى وبوجه هادئي:تدرين ياحصه على قسوة الموقف إلا إنهم علموني درس قوي بحياتي.
حصه وبتعجب:مافهمت؟
سعدى وهي تحاول تمسك دموعها:خلوني أعرف قيمه الناس اللي بين يديني،،ما كنت في يوم من الأيام أتخيل إني بفقد جده عيده،،كنت أنرفزها وأحب أتهاوش معها وأحط رأسي برأسها،،لكن هالحين ماعاد أبيها تبعد ولا دقيقه.
حصه وبتعجب:الظاهر خويك اللي يتكلم موب سعدى>>تقصد جنيها.
سعدى وبإبتسامه:تقدرين تقولين بدأت أحس باللي حولي.
حصه:ههههه عقبال ماتحسين في يوسف.
سعدى:إلا على سيرة يوسف،،هو للحين مارجع؟
حصه:خبري هبوب تقول موب راجع إلا إلين تنتهي الإجازه.
سعدى:طيب ودوامه؟
حصه:يمكن أخذ إجازه.
سعدى:اها،،طيب حصوص عن إذنك بروح بشيك على إيميلي شوي.
حصه وبإبتسامه:على راحتك،،وإذا مالقيتي شي ترى مايمنع ترسلين لهم.
سعدى وبإبتسامه:يممماه منك.
(شيكت سعدى على إيميلها وتوقعت إن يوسف رد على إيميلها،،لكن للاسف ظنها خاب وما لقت منه شي،،ضاق خلقها وبعد تفكير عميق قررت إنها هي تتخذ خطوةالإعتذار وتعبر عن شعورها بطريقه تحفظ لها كرامتها،وكتبت له:
بالله ارجع شوف وجه المدينه.؟
تبكي شوارعهامن اسباب فرقاك،،
حتى المباني من فراقك حزينه.؟
الريح صوت ونبرة الحزن شباك،،
والليل بيح في غيابك حنينه.؟
ينشد نجومه وين طلعت محياك،،
بردوظلام ودمعته وسط عينه.؟
راح يتلمس في زواياه يمناك،،
كنه طفل غاب الفرح عن سنينه.؟
يشتاق لك ويحن لك ويترجاك،،
والشمس تطلع تسأل الليل وينه.؟
تقطع خيوط الليل منشان تلقاك،،
تاقف وتمشي كنها لك رهينه.؟
تمشي وتاقف في سماها تحراك،،
ياصاحبي صاحبك الله يعينه.؟
محدآ عرف وشلون حاله بلياك،،
عزيز نفس ولارضى بالغبينه.؟
البعد يغبن والغبن كيف ينساك،،
من زود حبك صرت دمعه بعينه.؟
يخاف لاتنزل رجوله توطاك،،
حال الفراق المر بينك وبينه.؟
يرمي حبال الوصل يمك ولاجاك،،
شاعر صدى حرفه يترجم انينه.؟
يموت حي لافقد مثل شرواك،،
هذا أنا وجروح قلبي دفينه.؟
تعال داو جروح بعدك بلاماك،،
هذاأناودموع عيني سجينه.؟
هذاأنا ياصاحبي لاعدمناك،،
إرجع بدونك بيض الايام شينه.؟
ياخي حراااااااام إرجع ترى
الكل يبغاك،،
بالله إرجع ضاااااااق صدرالمدينه.؟
تبكي مبانيها من اسبا بفرقاك،،
<أهدي لك هذه الأبيات يايوسف من صميم الأعماق،،وأتمنى إنك تفهم موقف شقرديه ماتهاب،،خلاص يا يوسف إرجع،،إرجع الكل يبغاك>
بعد يوم رد يوسف:
(أحبك ياسعدى وأنا راجع لعيونك لمدينه مافيها غير قلوبنا الصادقه)
من الفرحه ما قدرت سعدى تنام،،أغرب إحساس بالدنيا تملكها،،<آه معقوله عقب كل اللي سويته يرجع يحبني،،صحيح إني موب فاهمه وش يحس لكن أنا حاسه إن هالشي اللي يحسه يوسف مره كبير،،وأحس إن الحب أكبر من أي إحساس ينوصف.

[نجد العرب]

<الفصل الرابع عشر والأخير>


نواف وبتأنيب ضمير:يا شباب ماتحسون إن المقلب كان جامد وماله داعي.
أنس:تدرون إني ندمت.
يوسف بإستغراب:إنتم وين عقولكم وإنتم تسوون كذا؟
دهام وبطفاقه:يستاهلون يا أخي وهم وين قلوبهم يوم فشو كفرات سيارتي،،3شهور وأنا أجمع فلوس وآخرتها تسذا<كذا>.
طلال:والله إنهم كسرو خاطري خاصه سعدى آخر إنسانه توقعتها تبكي.
إبراهيم وبتعجب:إيه صدق هذه توقعت لو يقولون أبوك مات يمكن ماهمها.
يوسف:وش دعوة حرام عليكم تراها إنسانه.
سلطان:تبغى الصدق يوم شفتها تصيح جاني شعور إني ما نيب رجال ولو معالي ماهيب هنيا كان ضميتها.
طلال:إخس ياالصدر الحنون.
يوسف ويخز سلطان:تضمها علشان أضم ضلوعك وأكسرها.
<الشباب إستغربو من يوسف بس محد علق>
منصور داخل بسرعه وميت وناسه: شباب خلاص ملكتي أنا وسلطان حددوها الشيبان يوم الأربعاء الجاي.
سلطان نقز من الوناسه:إحلف ياشيخ.
منصور:ما بغو قسم بالله رفعو ضغطي إلين ما وافقو.
ماجد وبعد تفكير عميق:هالحين كلكم تبون تعرسون وأنا منثبر لا شغل ولامشغله.
طلال:أعرس معاهم وخلنا نفتك من مقالبك.
منصور:ماجد ورى ماخطبت سديم رسمي وش تحتري.
ماجد وقاعد يحك رأسه:مدري ماطرى في بالي إنشغلت بسعدى ومقالبها.
يوسف:طيب رح تقدم وخلنا ننبسط فيك إنت وخشتك.
ماجد وبتردد:والله ودي بس خايف من سعدى.
يوسف:وش دخل سعدى؟!
ماجد:عقب المقلب اللي سويته فيها والله إني على أعصابي والتبن أعطتني كف نسيت حليب أمي.
أنس:هههه يا إنه كف جامد،أنا إنحشت خفت تصطرني من قلب.
إبراهيم:ماجد لازم تعتذر لها،،لأن على كلام البنات إنها مره تأثرت وتبي تسافر في أسرع وقت.
ماجد مصدوم:معقوله.
إبراهيم:كادي تقول إنها من أول وهي فيها شي مضايقها وجاء المقلب اللي حنا سويناه،،عقبها ماعاد شافوها تضحك وإحتمال تمشي قبل ملكةالشباب.
يوسف مصدوم:خير وش تهرج.
إبراهيم:عاد أنا وش دراني كادي هي اللي قالت كذا.
ماجد وبكبرياء:تعرفون ما أعرف أعتذر لأحد وبعدين هذه غلطه مشتركه من الجميع.
أنس وبعد تفكير:شباب أنا عندي فكره حلوه على الأقل نبرئي ذمتنا.
<الشباب:وش هي>
أنس:نأجر إستراحه ونسوي لهم حفله ونتعاون مع خاله رقيه تضبط أمورنا.
دهام:معصي 3شهور وأنا أجمع....
ماجد قاطع دهام:دهام إسكت تراك ذبحتنا وذليتنا بهالكفر،،والله لأجيب لك 6 كفرات لكن فكنا من هالسالفه.
سالم:هههه بدور عليها نكته هههه.
يوسف:تصدقون فكره حلوه.
سلطان ويناظر يوسف:بعض الناس متحمس واجد.
<يوسف يدق سلطان على كتفه ويهمس في إذنه<هذا الحب ومايسوي>
سلطان إنصدم وماقدر يرد موب مستوعب إن هذا يوسف.
ماجد:هذه فكره حلوه ومقدور عليها.
نواف:وش رأيكم بعد نعبي الإستراحه لوح كبيره ونعتذر لهم.
طلال:إيه البنات يحبون الألوان اللي مدري وش لون قايله.
منصور:الله حماس تحمست.
<فعلا الشباب ما قصرو وأجرو إستراحه وبالتعاون مع خاله رقيه ونوره،،قعدو يوم كامل وهم يضبطون فيها،،يوسف ومنصور وإبراهيم كتبو اللوح علشان خطوطهم حلوه وعبو الإستراحه كلها لوح إعتذار>
ماجد وسلطان ودهام كان عليهم ترتيب الحفل ،،
سالم تكفل بالمسجل علشان حمده ترقص وتردح على كيفها،،نواف وأنس عليهم نفخ البلونات لأن عليهم نفس طويل.الشباب دعثو بالحفله من قلب<ههه إنعكست الصوره بدال ما البنات هم راعيين الحفلات صارو العيال هم اللي مشتطين>
تم تجهيز المكان بكل شي وكل واحد من العيال كاتب إسمه بلوحه وكاتب جنبه الإعتذار وكان أبرز إعتذار من ماجد و
كلامه مره حلو وطويل:
(إلى شقرديه ماتهاب سعدوش،،من ماجد زعيم القروب الخائب،،
تمضي بنا الأيام ولا يبقى لنا سوى الذكريات تجنح بنا حيث البعيد،،ضحكاتنا ،،مقالبنا ماهي إلا أهازيج فرح لن ننساها لطالما عشنا في هذه الحياه،، سعدى أعتذر من الأعماق إن كنت<دفش>في بعض الأحيان ولكن لا أحمل لك سوى كل حب وخير،،منذ قدومك والخير علينا أطل،،ضحك ،فرح ،هياص ودجه ،جعلتينا وللمره الأولى نشعر بطعم الإجازة،،أعترف بأني أمام شقرديه عن ألفين رجال،،
أعتذر منك على مقلبنا السخيف ونرجو إنك تحللينا وألا بنسوي فيك مقلب ثاني ونقول أختك فوزيه ماتت،،
تحياتي مجود مصادق اللحوج))
أما نواف فكان كاتب:
((إلى سعدى مهجدتنا،،،
بصراحه ما أعرف أرتب الهرج بس إنتي يا شيخه كأنك واحد من أخوياي،،من جيتي وإنتي مسويه لنا جو وحماس وزحمه والشارع فاضي،،
إنتي أحسن شي بالحياة وأسفين يا أبو الشباب ونعتذر لأخوياك المهابيل،،
<أبوك يا الإسلوب>
سلطان ومنصور كانو كاتبين:
(سعدى حنا ماقصدنا لكن إنتي اللي بدأتي علينا ولكن حنا نسينا الماضي وفتحنا صفحه جديده وخلاص الصفحه هذه رشي عليها شويه مويه وخلاص تنسينها،، سوري يالحبيبه وأسفين))
أما دهام فكتب:
(معليش تعيشين وتأكلين غيرها،،أنا أجمع رواتب 3 شهور قيمة الكفر،،بس موب مشكله قلبي كبير وعديتها لك وأنا مسامحك إنتي والخبول اللي معك والعذر والسموحه سعدوش)
أما أنس:
(شوفي سعدى إنتي مملوحه وقصة شعرك حلوه وسيقانك اللي كأنها مسواك أحلى وأحلى وبعدين تراك ما قصرتي فينا لاتصيرين عبيطه ودلوعه خلاص ودعنا الماضي وصح على سيرة الماضي تدرين إني من مقلبكم بطني للحين موب راضي يوقف،،لكن ترى سامحتكم يامهابيل))
<<هههه حشى أمحق من إسلوب إعتذار>>
أما إبراهيم وطلال:
(إسمعو حنا نعتذر لكم وإنتم كيفكم وهذه حفلة إعتذار قبلتو حياكم،،مابغيتو إتركو الحفله لنا ومع السلامه)
<وش ذا الإسلوب هههه>
سالم:
(ههههههههه والله إني أنا اللي جايب المسجل عشان تردحون وتطلعون اللي في خواطركم هههههههههه)
يوسف:
((قسم بالله إني ماسويت شي وكنت مسافر موب معاهم بس أعتذر على المقالب اللي قبل،،وأحبكم من حب الشقرديه فيكم))
(البنات دخلو الإستراحه وهم على بالهم إنها عزيمه عاديه مثل ماقالت خاله رقيه،، تفاجأو من اللي شافوه وقامو يصارخون،،إنبسطو بمعنى الكلمه،،البنات وقفو قدام لوحه لوحه وفطسو ضحك،،سعدى تقطعت ضحك على لوحهم.
سديم تضحك:وش هالإسلوب الزفت ،يافديت مجود هو أحسنهم.
سعدى ميته ضحك:يالباهم ما توقعت كذا.
أروى:أحسن حسو بتأنيب الضمير.
حمده:أويلاه مسجل،أبي أرزف حبه حبه على قلبي حبه حبه.
معالي وهي مره مبسوطه: ياحليلهم وجايبين شموع.
(البنات مره إستانسو بالحفله وخاصه سعدى ما توقعت يكون كذا إعتذارهم كأنهم بزران،،
<الليله كلها كانت وناسه بالنسبه لي،، من جد على كثر ماكنت متضايقه ومالي خلق حسيت إنهم كسرو خاطري،،وكملو حفلتهم بالكيكه طعمها كان مره لذيذ ومكتوب عليها <<سعدوش واللحوج اللي معاها حنا أسفين>>
يا إني فطست عليهم ضحك،،إسلوبهم زاحف،،عيال ماعليهم شرهه مايعرفون يتفاهمون لكن رغم كل شي أحس ربي عوضني ب9 أخوان وحبيب.
بشرى وبصوت عالي ومعها الجوال:بنااات بسرعه تعالو إقراو المسج من ماجد.
مكتوب بالمسج(لعبةالبحث عن الهديه>>إلى البنات المفهين،،
رحمه منا حبينا نسوي لكم جو،،كل وحده تحوس بالإستراحه تدور على هديتها المكتوبه بإسمها)
البنات صرخو>>>

[نجد العرب]

سديم:بنات بسرعه خلونا ندور الهدايا.
معالي:إسمعو خلونا نتقسم ,,ناس تروح برا للحديقه وناس داخل هنيا.
((بدأت رحلة البحث عن الهدايا))
بشرى:بنات تعالو هذه هديه مكتوبه بإسم سديم.
>>تجمعنا وفتحنا هدية سديم<<
(كانت من ماجد وكان داخلها قميص نوم و وكاتب تحتها أبو سراديب يتمنى لك كوابيس سعيدة))<<أم الإحراج قامت سديم تدعي عليه والله مايستحي.
((تحمسنا بقوة نروح ندور باقي الهدايا))
حمده وتصارخ:هذه هديتي خلنا نشوفها.
>>فتحنا هدية حمده وطحنا من الضحك كانت بدلة رقص ,,يا إنها تفشل بقوووووة ,,<<
حمده: ياعساهم للوجع اللي يمصع عروقهم اللي ما يستحوون.
أروى:بنات لقيت هديتي وهدية معالي:
>>هدية أروى دبدوب صغير من أبو ريالين,,,أروى طنقررررررت عليهم بقوة,,,أما معالي كان برواز عليه صورة سلطان<<
معالي: خيييييييييييير وش يحس فيه ماصدق خبر يترزز لي بصورته.
تفرجنا على هدايا البنات كلهم,,بس إستغربو البنات مالقو هدية سعدى!!!!
حصه: مستحييييييييييل وهدية سعدى وين؟؟
سعدى وببرود:موب لازم يكفيني الحفله وعاد موب من زينها هداياهم تجميع صيني.
سديم:برسل لماجد بسأله.
سعدى:خييير صاحيه إنتي؟؟
سديم أرسلت لماجد ورد عليها :كان ودي أطلع روحكن بس حرام كسرتو خاطري,,,وخاصه سعدى لكن حرام خلاص نبي نخليها تنبسط,,,هدية سعدى تحت الطاوله يالدلوخ.
((البنات هجمو تحت الطاوله,,كان صندوق خشبي عودي اللون وكبير,,,داخله أكياس صغيره وكل كيس مهداء من واحد من العيال,,,,نواف كاتب إسمه بطريقه جنان بس الغبي جايب لسعدى ميداليه على شكل سيجاره,,
سعدى:هههههههههه يقطع شرك يانواف وش يحس فيه.
بشرى:هههه مأخذين فكره غلط عنك.
((هدايا الشباب لسعدى تفطس ضحك,,,اللي جايب لها جمجمه وعظام واللي جايب لها سيارة بريموت صغير,,,واللي مهدي لها كبك فضي<<ههههه موب صاحين الظاهر يدورون الأشياء الزايده عندهم>>
كانت هدايهم على بساطتها إلا إنها تفرح القلب,,,لكن أحلى هديه إستوقفت سعدى ربع ساعه تتأمل فيها كانت من يوسف((عقد مره بسيط على شكل نمر صغنون وكاتب معها بورقه<<<مستنمرتي أحـــــــــــبك بتمردك وطغيانك,,إعصيني لطالما أحببت عصيانك,,إكسري حدود صمتي وفجري عروق قلبي بحبك,,,لك مني قبلة على جبينك من محب هام في جنونك))
حصه وبصرخه:يلعن عدوه وش ذا الهرج.
هبوب مصدومه:إخس يايوسف طلع الولد مطيح معك.
<سعدى إنحرجت وصكت الورقه>
معالي:يااااااهوووووووه حبتين.
سديم:سعدوش حركتات نص كم من ورانا هيييييييييين.
سعدى:أقول طسي وراك إنتي وإياها,,مالكم شغل بسوالف الكبار.
أروى:هههههه إذا هذه سوالف الكبار أجل وش خليتو لنا ياحسره.
(البنات قعدو يضحكون من قلب)
إنتهت الحفله بسلام وودعنا حزن ذلك المقلب المرير,,الشباب طيبو خواطرنا,,ورسمو البسمه إلى شفاهنا بس بإسلوب ما فيه من النعومه والذوق شي.
<بعد يومين من الحفله>
حصه: سعدى ماكنت أتوقع هالإجازه غير.
سعدى:ليش يعني؟
حصه:أشياء كثيره فينا تغيرت وصار لنا أشياء ماتوقعناها.
سعدى ومنسدحه على الكنب:بهذه صدقتي,,أحلى شي صار لي إنه شفت طعم ثاني للحياة,,وعرفت إن الشقاء والسعاده بداخلي وأنا من يدور عليها,,بتفكيري أقدر أكون أسعد إنسانه وبنفس ذا التفكير أقدر أصير أتعس وحده بالدنيا.
حصه وتناظر بإستغراب:هذا عربوج اللي يهرج والأ أخوه.
سعدى وبضحكه:ههههههههههه لا ذا ولا ذاك سعدى بنت أبوها هي اللي تهرج وما أرضى أكون غير ذاتي يا حصه لو تنطبق السماء على الأرض.
حصه وبإعجاب يالبيه يا الشقرديه.
سعدى:ههههههههههههههه
حصه:سؤال يسدح نفسه وخاش عرض تحبين يوسف؟ ؟
سعدى:جواب يسدح نفسه سدحا مميتا والله إني مدري.
حصه:هههه لاجد وش تحسين إتجاهه.
سعدى:اممممم مدري ما أعرف أوصف بس إذا أحد قال <يوسف>ودي أقول يالبيه.
حصه:ههههههه هذه بداية خير.
سعدى: يوسف رهيب ويعجبني وموب مصرقع زي العيال الباقين.
حصه تقطع السالفه:ناظري جوالك يأشر.
سعدى نطت: يوووووه رقم غريب موب راده.
حصه :أحسن بعد.
(قعد الرقم يرن ولا 6 مرات وسعدى على عنادها ماردت,,آخر شي جاها مسج((( سعدى ردي ضروري))
طلعت سعدى من الغرفه وردت..
سعدى:الو من؟؟
يوسف:معاك يوسف.
<سعدى من الربكه حذفت الجوال أول مره تسمع صوته باالتليفون>>
دق يوسف ولا عشرين مرررره وبعد مادبل كبدها من الإتصال ردت.
سعدى وبربكه:عسى ماشر تتصل فيني؟؟
يوسف:طيب أولا السلام عليكم.
سدى :وعليكم.
يوسف:يهود حنا وعليكم سلمي زين.
سعدى: من الآخر وش بغيت.
يوسف:أخبارك؟؟
سعدى:مامن جديد وحتى لو عندي جديد موب قايله لك.
يوسف ميت ضحك:وراه وش سويت لك.
سعدى:ورى داق علي وبعدين نمبر تليفوني من وين لاطشه؟؟
يوسف يضحك:ما أبغى أقول إلا كلمتين.
سعدى وبإستعجال:إسدح اللي عندك؟؟
يوسف:حشى أكلم واحد من الربع موب حبيبتي.
سعدى تبي تستوعب:هاه وش قلت عدها لو فيك خير.
يوسف:أعيدها ونص ,,ليش إنتي موب حبيبتي؟؟
سعدى مصعوقه أول مره أحد يتجرأ يقول لها كذا:مافهمت هالكلمه ,,إبطح الكلمه اللي بعدها.
يوسف فااااقع ضحك:والله تعجبيني بكل حالاتك بجدك وإستهبالك.
سعدى وبجديه:أجل خذ الهرج الوكاد ترى ما أمزح وش تبي داق.
يوسف تغيرت نبرة صوته ورجع لهدؤه:روقي وخليني أعرف أحكي زين.
سعدى:هات مالديك يافتى.
((الشرهه موب عليك ياسعدى على اللي علمك الرومانسيه))
يوسف :والله إني أحبك ياسعدى.
سعدى وبنخوة:من طيب أصلك يالطيب وشكرن على حسن الأدب.
((هههههههه الظاهر يا إنها فاصله أو هذا اللي يقولون سكرة العشاق))
يوسف فاطس ضحك:أمانه سعدى بذمتك ماتعرفين تردين وألا تستهبلين.
سعدى:يوسف يالليل البعارين,,وش تالي الهرج.
يوسف:سعدى إنتي للحين متضايقه مني.
سعدى وبعفويه:أنا قلبي طيب وأنسى بسرعه.
يوسف :ياجعلني فدى قلبك يانظر عيني.
سعدى:إنت ورى هرجك خربان اليوم.
يوسف:لعيونك ياسعدى الحكي,,كلام من قلبي ما قد إنقال لغيرك.
سعدى أخيرن إستحت:شكرن من الصميم إلى الوريد

[نجد العرب]

يوسف:سعدى والله أحبك.
سعدى:يا أخي غثيتني من الصبح أحبك وأحبك وش ذا الحب اللي تهرج عنه.
يوسف:وش لون أشرح لك مدري لكن إسمعي هالأبيات:

الـــحب مـاهـو بـس قـــصه قــصيره،،
نـقعد نسطـرهـا عـلى بـيض الأوراقــ،،
الـــحب بــرد الــقلب وقـت الظــهيره،،
صـحيح حـــرفين بـس تـعدى الأفـــــاقــ،،
الـــحب يخـلي الــعين دايـم ســهيــره،،
إحــساس مـايـغفابـظلام ولا
بشـــراقــ،،
الـــحب قـــرب بـين ديـــره وديـــــره،،
ربـــط قـلوب الــناس وأرخـى أعـنـــاقــ،،
الـــحب كــلمه والـــمعاني كــثيـــره،،
مـعناه هـم وفـرح وحـزن وأشـــواق،،
الـــحب‏‏‏ يـحرك الـواحد ومـا
يسـتشيره،،
يـحببه بشـخص لـوعـمره مـا
إشـتــــاق،،
الـــحب حــاله والــمحبه فـيه كـبيــــره،،
مـالـــه إقــياس لــوطـــال الأشـفــاق،،
الـــحب ثــوره وإنـتـفاضه وحــــيره،،
شــعور دافـي يــمه الــــبشر
تــنســاق،،
الـــحب طـفله فـي صـــباهـا
صـغيــره،،
تــكبر مـع الأيــام وتــــهز الأشـــواق،،
سعدى إنحرررررجت بمعنى الكلمه: شوف يوسف بختصرها عليك ,,تبي شي واضح وماهوب على درب الرذايل ,,تعرف وين تلقى أبوي,,أما تبي تصرف وتقول خلينا شوي نتعرف على بعض هالهرج مايمشي معي.
يوسف وبحماس: والله لو تبين هالحين أروح لعمي يمين بالله لأملك.
سعدى إستغربت:المهم عندك شي رح إهرج مع أبوي ثمن يصير خير ,, وبعدين تعال يا أبو الشباب,,إنت وش لون حبيتني يعني كذا من الباب للطاقه؟؟
يوسف:ههههههههه حلووووة,,تبغين الصدق من يوم بدأت أتراسل معك بالبوتوث حسيت قدامي بنت رجال ماتلعب,,وردودها بالصميم ماعندها لف ودوران,,جذبني العناد اللي في عيونك,,إصراراك,,تحديك,,,واثقه ولايهمك إلا المبادئي اللي تربيتي عليها.
سعدى وتصحح المعلومه:لا وبعد ترى أخاف من ربي ولا أحب أعصيه.
يوسف:أشكر الله يوم جابك في طريقي.
سعدى عصبت:خلاص ترى ما أعرف أرد.
يوسف:ههههههههههههههههه
سعدى:تعال بسألك ليش ذاك اليوم يومن كنا طالعين للبر عصبت علي,,وأنا أصلن ما قلت لك شي.؟؟
يوسف:زعلت لإنك جرحتيني.
سعدى:إحلف ياشيخ لايكون بس ذابحه واحد من أهلك وأنا مدري.
يوسف يضحك:ههههههههههه أم الزحف اللي راكب رأسك بقوة.
سعدى :لا جد قعدت أفكر أنا وش قلت وكان ردك ماله داعي يوم قلت عمرك ماراح تفهمين.
يوسف:لإني فقدت الأمل من إنك تعرفين إني أعشق ترابك وأموت فيك,,بس حسيت إنك موب حولي أبد ولاراح تفهمين حبي وراح أموت ويندفن هالحب معي.
سعدى وبعفويه:يممممممممماه بسم الله عليك من الموت.
يوسف:يافديت اللي خايف علي.
سعدى إستحت:أيوه أخبارك بعد؟؟
يوسف بنذاله:عاش مصرف.
سعدى:يوه أعوذ بالله والواحد مايأخذ راحته.
يوسف بجديه:سعدى وش رأيك نملك مع منصور وسلطان؟؟
سعدى وبشهقه:معصي.
يوسف وبتعجب:ليش طيب؟؟
سعدى:أنا هالحين خلني أهجد قلبي شوي وأفهم وش قاعد يصير ثمن أفكر؟؟
يوسف:يعني تحبيني؟؟؟؟
سعدى وبتردد:مدري خلني أستفسر عن الموضوع ثمن أرد لك خبر؟؟
يوسف ميت ضحك:بتسألين من؟
سعدى:يا مفهي بسأل قلبي ثمن أقول لك.
يوسف:بطريقك بعد إسأليه إذا وده نملك؟؟
سعدى:لالا ملكه إحلم هالوقت,,أحتاج فرصه أتقبل وجودك,,,وبعدين أفكر بموضوع التربيط؟؟
يوسف:أي تربيط.
سعدى تستهبل:الملكه موب تربيط وحبال تخنق الواحد وتخلي الإثنين ينشبون لبعض.
يوسف فاااقع ضحك:وربي موب صاحيه.
سعدى:إيه أدري .
يوسف:سعدى إنتي للحين ماتقبلتي وجودي.
سعدى:إسمع يوسف أنا يمكن موب متعودة أعبر عن مشاعري أو حتى أعرف كيف أعبر لكن بقول لك شغله تراك وصلت للشي اللي محد قدر يوصله في شقرديه ماتهاب.
يوسف:يا عساني ماخلا منك يانظر عيني.
سعدى:ولامنك يايوسف.
يوسف:لا ياسعدى ترى كذا أروح وطي.
سعدى:أنا والله اللي بروح وطي لو تأخرت على حصه,,ما أطول عليك.
يوسف:تصبحين على خير ياأغلى من سكن قلبي.
سعدى وهي منحرجه:تصبح على خير يالغالي.
((إنتهت المكالمه بمشاعر ود صادقه وحنين يعتلج خلجات الفؤاد ,,جعل من روح سعدى تحلق بين أحلام ورديه لم تشعر بأنها ستعيشها ذات يوم))

[نجد العرب]

<<يوم السبت الجميل إجتمعت فيه العائله كلها ,,خوالي وعيالهم والجيران,,كان هذا يوم تاريخي في قلوبنا كلنا,,كان ملكة سديم على ماجد,,وحصه على منصور,,,ومعالي على سلطان,,أجواء الفرحه غمرت بيت خاله رقيه,,والبنات واصلين حدهم من الوناسه,,
أنا سعدى رفضت الملكه لكن أعطيت يوسف كلمه ما أثنيها ولايمكن أتراجع عنها إني بأبقى ليوسف ولايمكن أكون لغيره,,أحب يوسف ولاعاد أستغني عنه,,صار يوسف كل شي بحياتي ,,تقبلني بعيوبي ورضى فيني سعدى مثل ما أنا,,بالنسبه لي الملكه ماهيب رابط حتمي يخلي العلاقه تستمر,,ياما ناس وناس ملكو لكن ما إستمرو لذلك طلبت من يوسف نأجلها لفتره,,ما أحب أدخل هالأجواء إلا وأنا متهئيه نفسيا,,وعارفه وش أبي بالضبط..يوسف فديت قلبه إحترم رغبتي,,,,,,,,
بعد مــــــــرور ثـــــلاث ســـــــنوات من زواجي بيوسف ماكتب ربي إني أحمل,,
((ههههه الظاهر للحين معربجه وتطامر))
نواف تزوج بشرى الزواج العائلي التقليدي ,,مافيه بينهم أي علاقة حب,,,طلال وأنس صار لهم حادث وتوفو الله يرحمهم من جد كانت أيام عصيبه وذكريات مريره كلما ذكرت وفاتهم وكل ذكرياتنا تجي وتروح في بالي لكن هذا قضاء الله وقدره فوق مشئية الإنسان,,أما حمده فهذه من المعجزات اللي محد مصدقها صارت داعية بأحد دور تحفيظ القران الكريم ((إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)),,
دهام صار تاجر كبير وتزوج من برا العائله>> من عذره يصير تاجر ذل سعدى ذل على كفر السياره القعاطه ذابحته)
سالم مدرس العربي المفهي خطب أسماء وأنا للحين حاسه مافيه مجال للتوافق بينهم ,,واحد زاحف وطعس راااايح فيها وهي خكريه ماعندها سالفه بالحياة,,
هبوب تحضر الماجستير في بريطانيا والعايله إستنزلت عليها وخوالي حاربوها وكلهم وقفوا في وجهها لكن الإصرار لبلوغ العلم خلاها تتحدى الكل وتسافر هناك مع أصغر أخوانها.
أما كادي إستغلت موهبتها في الطبخ وبدأت مشروعها في تسويق الطبخات المحليه..وكان عليها إقبال منقطع النظير,,لأن شغلها مره حلو..
أروى أحبها موت هالبنت وأختي الصغنونه اللي مالي غنى عنها,,أقنعت يوسف يخطبها لزياد أخوه إلين ماتزوجها وهالحين هي عائشه جنب بيتي وكذا أكون وفيت بالعهد والوعد اللي قطعته لها يومن قلت لها والله ما أخليك بلحالك ورأسي يشم الهواء,,
(((في ذاكرة كل منا عبق من الذكريات يفوح شذاها من وقت لأخر,,,تجري بنا الأيام مسرعه تسابق خطى الرياح,,,تبعثر همنا وتنتشلنا من حزننا لتأخذنا إلى أمل فجر جديد وإلى ضياء شمس مشرقه,,لم يتبقى منها سوى الذكريات التي تعطر جراحاتنا,,تلك الذكريات التي جسدت معالم شخصياتنا ,,أحببناها بحلوها ومرها,,فهي بالنهاية ليست سوى مجرد ورقه من الماضي ترسم على شفاهنا البسمه من جديد))
((أنا سعدى ,,شقرديه ماتهاب وعربجيه عن ألفين رجال,,لم أمارس جنوني وحريتي(( بالشذوذ)) ولكن رسمت لنفسي خطى وحدود مزجت بين المحافظه والتحرر بقيود,,بين الجنون والعقل بطريقتي أنا وبإسلوبي الخاص الذي لايقبل القسمه على إثنين,,قوية أنا كالجبل,,ثابته على النهج القويم,,عربجيه بالشكل ,,بالتصرف غير أن الحق حق والباطل باطل,,إنحرافاتي بحدود هواياتي ,,لا أقبل إمتهان كرامتي ولا أرضى إمتهان عزتي,,قاعدتي في هذه الحياة رضى ربي,,رضى ربي فوق كل شي وفوق الدنيا ومافيها ثمن أسوي وش ما أبي,,إذا كانت تصرفاتي تتطاول على حدود طاعاتي ورضى ربي فإني أتنازل عنها لأجل الله وما سوى ذلك لايعني لي شي بالحياة))
ودمــــــــــــــــــــــتم بود...
سعــــــــــــــــــــدوش.....

بقلم الكاتية/ستيفانه الطائيه.
كاتبة رواية:1_عشق بدوي يابنت ماتفهمينه.
2_أبشري بعزك ياريم النقاء والطهر.
3_ فواز تكفى سامحني.

ملاحظه: ($) من خواطر المبدعه سمــــــــاء

[نجد العرب]

أتمنى أن يكـــــــــــــــون تذوقي قد أعجبكم...
مروروكم يزيدني فخرا..

[نجد العرب]

الظاهر ذووووقي ما أعجبكم<<فيس حزيييييين

[نجد العرب]

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[اخت البطه]

يعطيج العافيه
عن جد روايه حلووه

[نجد العرب]

شكرا عزيزتي على مروروك

[نجد العرب]

:020:

[فهد ,,,]

يعطيك العافيه

ــــــ

[نجد العرب]

شكرا لمرورك الكريم:150: