الْجَمُوحِ
2010- 9- 8, 07:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,
,
قبل مدّة زارنا مُسافر / ضيف كريم
ضيف خفيف , جميل , حليم , صالح , محب للخير , حنون , صادق في بُشراهـ , صبور, بشير , نذير
محاط بِ جميع سماتِ الجمالْ / الدفء والروحانية
نحبُه جميعنا , لكن تختلف مُعاملتنا له ..
استبشرنا بقدومه بياضاً في بطن السحاب
وأتانا وهو يحمل الكثير الكثير من الهدايا
الهدايا اللا عشوائية ..!!
استضفناه بيننا وأكرمنا أنفسنا بمد ولائِم ونِعمٌ من الله لا تُعد ولا تُحصى
نصوم ونصبر لننال أجر الله
لا يَأكل معنا قطْ ..
بلّ يأمرنا بأخذِ قسمته لِنتصدق بها عن أنفسنا
استضفناه بيننا وبدأ يَحكِي لنا أنه أتى لِيُخفّف عنّا ما قد أثقل كاهلنا , لِيكسر خجلنا من الله أولاً ثم من أنفسنا التي أسرفنا في تعذيبها وإهانتها , ويُطمئننا أنه يحملُ بُشرى مغفرة الله * للتوابين*
ننامُ بينَ أحضانِه ونصحو على صوتِ تكبيرهِ وصلاتِهِ
متشوقون له محبون لِوجوده
الكلُ يسعىَ لِكسبِ رضى الله بِإتباع نصائِحه
ضيف يحثنا على الصبر
والإقدام على الخير ..
ضيف تكبيره تنبيه , وقرءآنه خشوع
جمعنا يوماً وقال :
فيني من الفرحة الكثير وفيني من الحزن العميق
فيني ابتسامه لبعضكم وفيني صراخ لبعضكم
يالله تعالو كلكم وارموا خبايا تهزكم
فاتح يديني تلمكم لجل الله يفغر ذنبكم
نجتمع حوله ونبدأ بالدعاء /التمتمه /البكاء , فكل ابن آدم خطاء
هذا يقفُ لِلصلاة وقد اغتسل وجهه بِالدموع
وأجهش قلبه في السجود
وابتلّت قدمه بِالدماء , فهو يخشى أن تذهب ولم يُغفر له
وذاكَ مُمسِكاً بِكتابِ الله
يقرأ ولا يملّ
يحفظُ ولا يكلّ
قد يكون هجره أيامٍ ولياليٍ طوال
وأَنت ضيفَ شريف أقبلت فلانتِ القلوب وخضعت لكلام الله
وآخرٌ قبلَ صلاة موعُوده وَإِفطار مَوجُوب
والكلُ مشغول وملهوف على بلَ الريق ..
ينسلّ من بينهم حَاملا في يديهِ من رزق الله
لِيطرقَ باباً قد يكون سبباً في العفو عنه
فتفتح ابتسامه قد أضناها الجوع والعطش
لتتلقف مابين يديه بدعوة من القلب ..
وَقف ضيفنا الكريم مبتسماً ومشجعاً وهو يبشر بِ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
(رمضان أوله رحمه و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار )
لِنكن كذلك وأكثر
جعلنا الله من المغفورين والمرحومين والمعتوقين من النار بإذنه
أما الجَمعُ الآَخر من الناس اللاَهُون , اللاَعبِون , المُستهترون ,
الذين لم يقدروا ضيفنا العزيز ولم يكرموه ..
هداهم الله وأصلحهم
لعلهم يتقون الله في أنفسهم لعلهم يتداركون وضعهم ,
لا يعلمون رُبما يَغفِر لهم الله في ليلة واحده
أيها الضيف الكريم أتعبناكَ مَعنا يَاوسيع الصدر
آنستنا يا آحب الشهور
هُنا وقد حانَ الرحيلْ ..
جمعَ حقائِبه واستعدْ
أَرجُوكم يَا أَحبّه لا تجعلوه يذهبُ وهو حزين وقد أتانا محمّلٌ بِالفرح
مُبشر بِالهدايا الثِمان
جميعنا مُتلهِفُون لِهدايا الرحمة والمغفرة والعتق من ربِ العباد
يَاربْ
يَاربْ
يَاربْ
يَاربْ
لا تردنا خائبين ..
وفي يوم 30
سَيُلوّح لنَا من بعيد
ويُحمل حقائِبه وَيُغادِرنا بِسلام
سيذهبُ شهرُ رمضان ونُغلق أَبوابنا
لِنستقبل بعدهـ العيد فرحةُ الفائِزين المُطمَئنين
آآآهـ يَاذآكَ الضيفُ القريب / البعيد
وَداعاً تسبِقها الأُمنيات بِلقاءكَ السنة القادمة على خير ان شاء الله ..
.
.
م ـنقـول
,
,
قبل مدّة زارنا مُسافر / ضيف كريم
ضيف خفيف , جميل , حليم , صالح , محب للخير , حنون , صادق في بُشراهـ , صبور, بشير , نذير
محاط بِ جميع سماتِ الجمالْ / الدفء والروحانية
نحبُه جميعنا , لكن تختلف مُعاملتنا له ..
استبشرنا بقدومه بياضاً في بطن السحاب
وأتانا وهو يحمل الكثير الكثير من الهدايا
الهدايا اللا عشوائية ..!!
استضفناه بيننا وأكرمنا أنفسنا بمد ولائِم ونِعمٌ من الله لا تُعد ولا تُحصى
نصوم ونصبر لننال أجر الله
لا يَأكل معنا قطْ ..
بلّ يأمرنا بأخذِ قسمته لِنتصدق بها عن أنفسنا
استضفناه بيننا وبدأ يَحكِي لنا أنه أتى لِيُخفّف عنّا ما قد أثقل كاهلنا , لِيكسر خجلنا من الله أولاً ثم من أنفسنا التي أسرفنا في تعذيبها وإهانتها , ويُطمئننا أنه يحملُ بُشرى مغفرة الله * للتوابين*
ننامُ بينَ أحضانِه ونصحو على صوتِ تكبيرهِ وصلاتِهِ
متشوقون له محبون لِوجوده
الكلُ يسعىَ لِكسبِ رضى الله بِإتباع نصائِحه
ضيف يحثنا على الصبر
والإقدام على الخير ..
ضيف تكبيره تنبيه , وقرءآنه خشوع
جمعنا يوماً وقال :
فيني من الفرحة الكثير وفيني من الحزن العميق
فيني ابتسامه لبعضكم وفيني صراخ لبعضكم
يالله تعالو كلكم وارموا خبايا تهزكم
فاتح يديني تلمكم لجل الله يفغر ذنبكم
نجتمع حوله ونبدأ بالدعاء /التمتمه /البكاء , فكل ابن آدم خطاء
هذا يقفُ لِلصلاة وقد اغتسل وجهه بِالدموع
وأجهش قلبه في السجود
وابتلّت قدمه بِالدماء , فهو يخشى أن تذهب ولم يُغفر له
وذاكَ مُمسِكاً بِكتابِ الله
يقرأ ولا يملّ
يحفظُ ولا يكلّ
قد يكون هجره أيامٍ ولياليٍ طوال
وأَنت ضيفَ شريف أقبلت فلانتِ القلوب وخضعت لكلام الله
وآخرٌ قبلَ صلاة موعُوده وَإِفطار مَوجُوب
والكلُ مشغول وملهوف على بلَ الريق ..
ينسلّ من بينهم حَاملا في يديهِ من رزق الله
لِيطرقَ باباً قد يكون سبباً في العفو عنه
فتفتح ابتسامه قد أضناها الجوع والعطش
لتتلقف مابين يديه بدعوة من القلب ..
وَقف ضيفنا الكريم مبتسماً ومشجعاً وهو يبشر بِ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
(رمضان أوله رحمه و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار )
لِنكن كذلك وأكثر
جعلنا الله من المغفورين والمرحومين والمعتوقين من النار بإذنه
أما الجَمعُ الآَخر من الناس اللاَهُون , اللاَعبِون , المُستهترون ,
الذين لم يقدروا ضيفنا العزيز ولم يكرموه ..
هداهم الله وأصلحهم
لعلهم يتقون الله في أنفسهم لعلهم يتداركون وضعهم ,
لا يعلمون رُبما يَغفِر لهم الله في ليلة واحده
أيها الضيف الكريم أتعبناكَ مَعنا يَاوسيع الصدر
آنستنا يا آحب الشهور
هُنا وقد حانَ الرحيلْ ..
جمعَ حقائِبه واستعدْ
أَرجُوكم يَا أَحبّه لا تجعلوه يذهبُ وهو حزين وقد أتانا محمّلٌ بِالفرح
مُبشر بِالهدايا الثِمان
جميعنا مُتلهِفُون لِهدايا الرحمة والمغفرة والعتق من ربِ العباد
يَاربْ
يَاربْ
يَاربْ
يَاربْ
لا تردنا خائبين ..
وفي يوم 30
سَيُلوّح لنَا من بعيد
ويُحمل حقائِبه وَيُغادِرنا بِسلام
سيذهبُ شهرُ رمضان ونُغلق أَبوابنا
لِنستقبل بعدهـ العيد فرحةُ الفائِزين المُطمَئنين
آآآهـ يَاذآكَ الضيفُ القريب / البعيد
وَداعاً تسبِقها الأُمنيات بِلقاءكَ السنة القادمة على خير ان شاء الله ..
.
.
م ـنقـول