بـــو أحــمــد
2008- 1- 17, 07:13 AM
مدينة الأحلام
http://rasid4.myvnc.com/media/lib/pics/thumbs/1197376359.jpg
بقلم مرعي سعد القرني - 23 / 12 / 2007م - 2:47 ص
في محافظه الخفجي ولله الحمد والمنة يوجد بها شوارع كثيرة وأهم شارع حيوي يقع في وسط المحافظة «شارع البلدية» والذي يعتبر شريان من شرايين الوصل بين الدوائر الحكومية والشركات والدفاع المدني والأسواق التجارية ويربط كذلك المنطقة الصناعية بباقي الأحياء وهناك السوق المركزي للخضار والذي لم تعد تجد به أي فئران ولا هناك سبيل للحصول على أي مخلفات نظافة على سوق الخضار وكم بودي لو اشتري كاميرا فيديو للتصوير الحي لهذه الأماكن التي نفخر بها في الخفجي.
ولا ننسى شارع الأمير نايف الذي يصل بين ماضي الخفجي وحاضرها أصبح في غاية الروعة والتنسيق يضاهي كورنيش جده جمالا وتنظيما.
نعود مره أخرى «لشارع البلدية» كما يطلق عليه سابقا فلقد قامت البلدية مشكورة بتسليم مقاول كبير مشروع تصريف الأمطار ومياه السيول ولا أعلم إن كانت المجاري تدخل في المشروع نفسه أم لا، فقام المقاول بفتح الشوارع وتوفير طرق بديلة وكأنه لا يوجد أي مشاريع بالشارع!!! وكانت الفترة الزمنية قصيرة وقياسية جدا ثم قام المقاول مرة أخرى بتمهيد الشوارع ورصفها من جديد ولا يوجد بها أي اثر لأي حفريات حدثت وعاد الطريق أفضل من قبل ووضعت أكتاف للطريق بحيث لا قدر الله لو تعطلت إحدى المركبات من ثقب في الإطار أو خلل بالمحرك تجد مكان تركن به من غير أي ضرر أو عرقله لباقي المركبات.
ثم ننتقل إلى شارع آخر يطلق عليه سابقا شارع «52» وحاليا شارع «الأمير محمد بن فهد» يبتدئ هذا الشارع من أمام إشارة مرور شرطة الخفجي ممتدا شمالا حتى مخطط الشبك ففي هذا الشارع تجد إشارات المرور ولا يوجد أي مركبات تقطع الإشارة ولا يوجد ولله الحمد أي مستهترين وليس هناك أي من المفحطين ولا تكاد تري ورش ولا مناجر بالشارع فجميع محلات الموبيليا فقط عرض وليست ورش ولا تصنيع حتى أن "مخبز الربيع" ليس معرض لبيع خبز فقط ولا توجد أي معدات ولا مخلفات طحين في الخلف.
والصيانة قادمة لجميع الشوارع فلا تستعجلون إخواني أهل الخفجي اصبروا فالصبر جميل وهي عادة من عاداتكم.
نتناول في الفقرة الأخيرة مدارس البنات الثانوية والابتدائية والمتوسطة ومعهد الموارد البشرية للبنات، والتي تقع علي نفس شارع «52» شرقا ففي الصباح تجد جميع المركبات بالمئات ولا يوجد أي زحمة ولا يوجد رجال شرطة مرور لأن الوضع لا يحتاج لشرطي مرور فالشوارع اتجاهاتها موحدة، المداخل فيها غير المخارج فالجميع يقود بدون استعجال ولا سرعة ولا يستعملون المنبه «بوري» وأيضا جميع الحافلات تجد لها أماكن تقف بها وتنزل الطالبات والمدرسات ولا يوجد أي مضايقات من كثرة الطالبات في ذلك المجمع التربوي ولا يوجد شباب يتجول في الشوارع أثناء توجه الطالبات إلى المدارس صباحا وكذلك بعد الظهر.
والطالبات الصغيرات عند مغادرة المدرسة لا يكتبون علي جدران منزلي القريب من مدارس البنات لحسن حظي ولا يزعجونني بالضرب علي جرس الباب كل يوم حاشا لله، ما شاء الله عليهن من تربية وتعليم يطبقنه فور خروجهن من المدارس.
أتناول أيضا دور رجال الحسبة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهم ولله الحمد أعدادهم كثيرة يستطيعون تغطية جميع المدارس والشوارع التجارية والأسواق والصناعيات وتوجيه أصحاب المحلات والمتسوقين وغير المتسوقين إلى ضرورة التوجه لأداء الصلاة في أوقاتها وعدم التجمعات أمام المحلات ولا تجد أثناء الصلاة أي متخلف عن المسجد، ما شاء الله...
وتجد رجال المرور منتشرين في الشوارع كل يوم لفك الزحام إن حصل.
ثم ندخل إلى المساجد فلا تكاد تسمع أي صوت وكأن على رؤوسهم الطير ولا يوجد أطفال ولا أولاد يزعجون المصلين وليس هناك أي لعب كرة أمام المساجد ولا تسمع جوالات ترن أثناء الصلاة وجميع المساجد يتوفر بها الماء لكي يتوضأ المصلين، ثم نطوف على المحلات التجارية لأختم هذا الموضوع فلا ارتفاع للأسعار ولا غلاء يوجد وما نسمع به ليس إلا إشاعات.
وادعوا جميع المواطنين إلى التفكير جديا بالانتقال والعيش في الخفجي «مدينة الأحلام».
عزيزي القاري... ارجوا أن لا تقرا المقال بالمعكوس. فلله الحمد والمنة وإنا لله وإنا إليه راجعون راجعون.
http://rasid4.myvnc.com/media/lib/pics/thumbs/1197376359.jpg
بقلم مرعي سعد القرني - 23 / 12 / 2007م - 2:47 ص
في محافظه الخفجي ولله الحمد والمنة يوجد بها شوارع كثيرة وأهم شارع حيوي يقع في وسط المحافظة «شارع البلدية» والذي يعتبر شريان من شرايين الوصل بين الدوائر الحكومية والشركات والدفاع المدني والأسواق التجارية ويربط كذلك المنطقة الصناعية بباقي الأحياء وهناك السوق المركزي للخضار والذي لم تعد تجد به أي فئران ولا هناك سبيل للحصول على أي مخلفات نظافة على سوق الخضار وكم بودي لو اشتري كاميرا فيديو للتصوير الحي لهذه الأماكن التي نفخر بها في الخفجي.
ولا ننسى شارع الأمير نايف الذي يصل بين ماضي الخفجي وحاضرها أصبح في غاية الروعة والتنسيق يضاهي كورنيش جده جمالا وتنظيما.
نعود مره أخرى «لشارع البلدية» كما يطلق عليه سابقا فلقد قامت البلدية مشكورة بتسليم مقاول كبير مشروع تصريف الأمطار ومياه السيول ولا أعلم إن كانت المجاري تدخل في المشروع نفسه أم لا، فقام المقاول بفتح الشوارع وتوفير طرق بديلة وكأنه لا يوجد أي مشاريع بالشارع!!! وكانت الفترة الزمنية قصيرة وقياسية جدا ثم قام المقاول مرة أخرى بتمهيد الشوارع ورصفها من جديد ولا يوجد بها أي اثر لأي حفريات حدثت وعاد الطريق أفضل من قبل ووضعت أكتاف للطريق بحيث لا قدر الله لو تعطلت إحدى المركبات من ثقب في الإطار أو خلل بالمحرك تجد مكان تركن به من غير أي ضرر أو عرقله لباقي المركبات.
ثم ننتقل إلى شارع آخر يطلق عليه سابقا شارع «52» وحاليا شارع «الأمير محمد بن فهد» يبتدئ هذا الشارع من أمام إشارة مرور شرطة الخفجي ممتدا شمالا حتى مخطط الشبك ففي هذا الشارع تجد إشارات المرور ولا يوجد أي مركبات تقطع الإشارة ولا يوجد ولله الحمد أي مستهترين وليس هناك أي من المفحطين ولا تكاد تري ورش ولا مناجر بالشارع فجميع محلات الموبيليا فقط عرض وليست ورش ولا تصنيع حتى أن "مخبز الربيع" ليس معرض لبيع خبز فقط ولا توجد أي معدات ولا مخلفات طحين في الخلف.
والصيانة قادمة لجميع الشوارع فلا تستعجلون إخواني أهل الخفجي اصبروا فالصبر جميل وهي عادة من عاداتكم.
نتناول في الفقرة الأخيرة مدارس البنات الثانوية والابتدائية والمتوسطة ومعهد الموارد البشرية للبنات، والتي تقع علي نفس شارع «52» شرقا ففي الصباح تجد جميع المركبات بالمئات ولا يوجد أي زحمة ولا يوجد رجال شرطة مرور لأن الوضع لا يحتاج لشرطي مرور فالشوارع اتجاهاتها موحدة، المداخل فيها غير المخارج فالجميع يقود بدون استعجال ولا سرعة ولا يستعملون المنبه «بوري» وأيضا جميع الحافلات تجد لها أماكن تقف بها وتنزل الطالبات والمدرسات ولا يوجد أي مضايقات من كثرة الطالبات في ذلك المجمع التربوي ولا يوجد شباب يتجول في الشوارع أثناء توجه الطالبات إلى المدارس صباحا وكذلك بعد الظهر.
والطالبات الصغيرات عند مغادرة المدرسة لا يكتبون علي جدران منزلي القريب من مدارس البنات لحسن حظي ولا يزعجونني بالضرب علي جرس الباب كل يوم حاشا لله، ما شاء الله عليهن من تربية وتعليم يطبقنه فور خروجهن من المدارس.
أتناول أيضا دور رجال الحسبة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهم ولله الحمد أعدادهم كثيرة يستطيعون تغطية جميع المدارس والشوارع التجارية والأسواق والصناعيات وتوجيه أصحاب المحلات والمتسوقين وغير المتسوقين إلى ضرورة التوجه لأداء الصلاة في أوقاتها وعدم التجمعات أمام المحلات ولا تجد أثناء الصلاة أي متخلف عن المسجد، ما شاء الله...
وتجد رجال المرور منتشرين في الشوارع كل يوم لفك الزحام إن حصل.
ثم ندخل إلى المساجد فلا تكاد تسمع أي صوت وكأن على رؤوسهم الطير ولا يوجد أطفال ولا أولاد يزعجون المصلين وليس هناك أي لعب كرة أمام المساجد ولا تسمع جوالات ترن أثناء الصلاة وجميع المساجد يتوفر بها الماء لكي يتوضأ المصلين، ثم نطوف على المحلات التجارية لأختم هذا الموضوع فلا ارتفاع للأسعار ولا غلاء يوجد وما نسمع به ليس إلا إشاعات.
وادعوا جميع المواطنين إلى التفكير جديا بالانتقال والعيش في الخفجي «مدينة الأحلام».
عزيزي القاري... ارجوا أن لا تقرا المقال بالمعكوس. فلله الحمد والمنة وإنا لله وإنا إليه راجعون راجعون.