صالح آل فهيد
2008- 2- 4, 03:21 PM
كلمة أصبحت حرفاً.. حرفاً صاراكنزاً
في أوقات كثيرة يكون الأنسان بحاجة إلى حرف أو كلمة لكي يسترجع أفكاره التي حجبتها السحب أو كلام حفظه منذ زمن ..
لكن ما أراه انني حينما أتذكر أول حرف من أي كلمة ، أتذكر وأناعلى عجالة الكلمة كاملة ، وبعد ذلك أتذكر الجملة المفيدة التي تقطنها ..
هنا سيدي أخذتك من أجل أن يسيل حبرك في ورقتي البيضاء لتكتب بكل أسى وحزن عن حرف وجد في (( الثمانية والعشرون )) !!! وهو يحتل المرتبة الثامنة لأن هناك السبع المعجزات .. وهذا الحرف يفترض أن يكون ثامنها ..!!!
حرفٌ يرغب فيه الكثيرون ويتصارعون منأجله في الشرق والغرب .. ومالفت نظري ليس الحرف أو الجرف الذي ينحدر له المجتمع .. بل هو ذلك الشخص الذي حصل على هذا الحرف بعد كل هذا التعب والجهد ..
ماذااستفاد ..؟ وماذا أفاد .. ؟؟قد يكون جواب الشطر الأول واضحاً .. ولكن جوابالشطر الثاني هو الصعب الذي يتجاهل إجابته كثير من الحاصلين على هذا الحرف .. لأنالإجابه تعيقهم وتذكرهم بأنهم هم كما كانوا قبل حصولهم عليه ، لم يتغير فيهم شئاًإلا بداية إسمهم فقط ..
أعتقد أن الكل هنا يريد أن يعرف هذا الحرف ..!!
إنه حرف الدال الذي يدل على كلمة دكتوراه التي تدل على جملة وهي تقولفي لسان حالنا ((( طبقة علمية مرتفعه وفكر راقي وقادر على التغيير ))) ..
هذا الفكر من وجهة نظري قادراً فعلاً على التغيير ولكن ... مانراه اليوممن البعض هو أن هذا الفكر لايستطيع تغيير نفسه ولاتغيير من هم بحوله ..!!! واقصدالرجال منهم والنساءيقول الرافعي - رحمه الله - : إذا لم تزد شيئاً علىالدنيا ، كنت زائداً عليها ..
هنا .. أسألك ايها الدكتور .. ماذا أضفت لنافي عالمنا ..؟ ماهو الدور الذي تلعبه في المجتمع ..؟ ياترى هل أنت راضيٍ عن نفسك ..؟؟ربما يكون رضى نسبي لايتجاوز إشباع حاجاتك الأولية ...... هنا أتذكر أنحرف ( الدال ) يذكرني بكلمة تبدأ به وهي كلمة ()!!!!!!
وهذا يعود بنا إلى المثل الروسي :- إذا كنت ديكاً فارفع عقيرتكبالصياح .. وإذا كنت (دجـــاجــة ) فضع بيضتك واصمت.
والله من وراء القصد،،،
هذا الموضوع من مواضيعي وكتاباتي الشخصيه
التي اغرب في ان يستفيد منها الجميع
في أوقات كثيرة يكون الأنسان بحاجة إلى حرف أو كلمة لكي يسترجع أفكاره التي حجبتها السحب أو كلام حفظه منذ زمن ..
لكن ما أراه انني حينما أتذكر أول حرف من أي كلمة ، أتذكر وأناعلى عجالة الكلمة كاملة ، وبعد ذلك أتذكر الجملة المفيدة التي تقطنها ..
هنا سيدي أخذتك من أجل أن يسيل حبرك في ورقتي البيضاء لتكتب بكل أسى وحزن عن حرف وجد في (( الثمانية والعشرون )) !!! وهو يحتل المرتبة الثامنة لأن هناك السبع المعجزات .. وهذا الحرف يفترض أن يكون ثامنها ..!!!
حرفٌ يرغب فيه الكثيرون ويتصارعون منأجله في الشرق والغرب .. ومالفت نظري ليس الحرف أو الجرف الذي ينحدر له المجتمع .. بل هو ذلك الشخص الذي حصل على هذا الحرف بعد كل هذا التعب والجهد ..
ماذااستفاد ..؟ وماذا أفاد .. ؟؟قد يكون جواب الشطر الأول واضحاً .. ولكن جوابالشطر الثاني هو الصعب الذي يتجاهل إجابته كثير من الحاصلين على هذا الحرف .. لأنالإجابه تعيقهم وتذكرهم بأنهم هم كما كانوا قبل حصولهم عليه ، لم يتغير فيهم شئاًإلا بداية إسمهم فقط ..
أعتقد أن الكل هنا يريد أن يعرف هذا الحرف ..!!
إنه حرف الدال الذي يدل على كلمة دكتوراه التي تدل على جملة وهي تقولفي لسان حالنا ((( طبقة علمية مرتفعه وفكر راقي وقادر على التغيير ))) ..
هذا الفكر من وجهة نظري قادراً فعلاً على التغيير ولكن ... مانراه اليوممن البعض هو أن هذا الفكر لايستطيع تغيير نفسه ولاتغيير من هم بحوله ..!!! واقصدالرجال منهم والنساءيقول الرافعي - رحمه الله - : إذا لم تزد شيئاً علىالدنيا ، كنت زائداً عليها ..
هنا .. أسألك ايها الدكتور .. ماذا أضفت لنافي عالمنا ..؟ ماهو الدور الذي تلعبه في المجتمع ..؟ ياترى هل أنت راضيٍ عن نفسك ..؟؟ربما يكون رضى نسبي لايتجاوز إشباع حاجاتك الأولية ...... هنا أتذكر أنحرف ( الدال ) يذكرني بكلمة تبدأ به وهي كلمة ()!!!!!!
وهذا يعود بنا إلى المثل الروسي :- إذا كنت ديكاً فارفع عقيرتكبالصياح .. وإذا كنت (دجـــاجــة ) فضع بيضتك واصمت.
والله من وراء القصد،،،
هذا الموضوع من مواضيعي وكتاباتي الشخصيه
التي اغرب في ان يستفيد منها الجميع