|
E6 English Literature Students Level six Forum |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ترجمة لقصيدة المحاضرة 8 لشعر الرومنسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ode to a skylark by percy shelley يمكن تفيدكم مثل مافادتني وللامانه منقوول عن موقع مترجم القصايد الانجليزيه أما شلي الذي لا يرغب في قصيدته Ode to the West Wind أن يجعل الطائر وسيطاً بينه وبين الريح ويفضل الذوبان والامتزاج في الريح المباشرة فإن قصائد أخرى يستخدم الطائر للتعبير عن الانطلاق والحرية التي رأيناه يتشوف إليها في قصيدة إلى الريح الغريبة. ويظهر جلياً في قصيدته المشهورة (22) "To A skylark" والعلاقة المباشرة التي تربط بين قصيدة شكري "عصفور الجنة" وقصيدة شلي "To A skylark" وامتزاج عنصر الرمز بالرؤى الرومانسية، والمقارنة بين دور الطائر ودور الريح الذي لاحظناه في تحليلنا لقصيدتي شكري وشلي السابقتين يجعلنا نقف عند هاتين القصيدتين لدراسة أوجه هذه المقارنة وتحديد سمات العلاقة, قصيدة "To A skylark" أو "إلى طائر المقبرة" مقسمة إلى إحدى وعشرين مقطعاً تكون وحدة موضوعية مترابطة البناء حيث يبدأ الشاعر ومن المقطع الأول بخطابه إلى طائر " A skylark" فيحييه ويصفه بأنه طائر السرور والبهجة وهو رمز لمعان روحية وله علاقات ارتباط بالسماء تعبر عنها أغانيه التلقائية الطليعية. Hail to thee, bli the Spirit: Bird thou never wert, That form heaven, or near it Pourest thy full heart In profuse strains of unpremeditated art (23) وعبارات شلي تحدد ارتباط طائره بالسماء وبالروح حيث يرى في مرح طائره وسعادته شيئاً روحانياً وكأنما هو ينكر العنصر المادي في مكونات طائره ويحاول تجريد الطائر من هذا العنصر وهو يسبح في السحب والشمس الغاربة ويطلب منه أن ينطلق. Thou dost float and run, Like an unbodied joy whose race is just hegun(23) وعنصر الغناء التلقائي الوجداني وارتباط العصفور الذي هو رمز للشاعر نفسه بالسماء دون الأرض وتميزه عن الكائنات الأرضية بما فيها الإنسان من المضامين الهامة في قصيدة شكري "عصفور الجنة" وقد اشتهر بيته في القصيدة: ألا يا طائر الفردوس إن الشعر وجدان (25) كمدخل ودعوة إلى ضرورة التعبير الوجداني والشعر الوجداني في وقت كان فيه شعر المناسبات في العالم العربي صاحب القدح المعلى. وعصفور شكري عصفور "فردوس أو جنة" كما تميز عصفور شلي بارتباطه بالسماء ويخاطب شكري عصفوره قائلاً: ألا يا طائر الفردوس قلبي لك بستان (26) وهو عندما يشدو يعبر عن أحاسيس النفس الإنسانية بصدق كامل يقرب شكري منه ويجعله يجد في هذا الصدق الوجداني علاقة حميمة تربطه بالطائر الذي لا يشبه بقية الخلق في نظر شكري ويجب أن لا يهتم بهم فيخاطبه قائلاً: وفي شدوك شعر النفـ س لا زور ولا بهتان فلا تعتد بالناس فما في الخلق إنسان وجد لي منك بالشعر فإنا فيه إخوان (27) إذن فهناك لقاء مباشر في إطار الفكرة الأساسية في كل من القصيدتين تكمن في استخدام الطائر كرمز للانطلاق والحرية التلقائية التي يتطلع إليها كل من شكري وشلي. والطائر في كلا القصيدتين ما هو إلا رمز للشاعر نفسه ولأحلامه التي فشل في تحقيقها فيأتي الطائر ليترنم بهذه الأناشيد المهملة من قبل البشر أو غير المطلوبة من حوله في محاولة للفت انتباه العالم وإيقاظه من سباته فيشارك الشاعر آماله ومخاوفه كما يقول شلي صراحة في المقطع الثامن من القصيدة: Like a poet hidden In the light of thought, Singing hymns unbidden, Till the world is wrought The sympathy with hopes and fears it heeded not: (28) ونلمح تفاؤل شلي لما يراه من مقدرة طائره على نشر أناشيده الوجدانية التلقائية المرحة على الملأ وإجبارهم على الاستماع إليها والإحساس بها بينما يبقى شكري أقل تفاؤلاً من شلي في هذه النقطة. فهو لا يضمن جانب البشر ويخشى على طائره منهم فيواسيه ويقدم قلبه لطائر الجنة مؤكداً إن قلبه هو الحديقة الغناء التي تفتح أذرعها لاستقبال الطائر، وأن نفس هذا القلب هو البلسم الذي سوف يجد الشاعر في نبضاته شفاء لجروحه؛ فيدعوه صراحة إلى حديقة قلبه تارة. ألا يا طائر الفردوس من قلبي لك بستان ففيه الزهر والماء وفيه الغصن فينان فغرد فيه ما شئت فإن الحب مرنان (29) ثم يناجيه في رقة طالباً منه اللجوء إلى هذا القلب في كل محنة تواجهه من البشر: فإن ملّك أحباب وإن عقك إخوان وإن رابك من عيشك لوعات وأحزان وإن باعدك الحسن وثوب الحسن خلقان فجرب عندها قلبي فقلبي منك ملآن إذا تعرف إن القلب من حبك نشوان فعشش فيه في أمن فقلبي بك جذلان واسمعني من الشعر فأنا فيه خلان وإن كان طائر شكري هنا لصيقاً به وبقلبه الأكسترا التي تجمع بين نبضاتها كل الأحاسيس متحداً معه ضد البشر من حولها فإن طائر شلي المحلق في السماء والذي يتتبع الشاعر في مراحل علوه في دقة تامة لا يبعد بدوره عن قلب الشاعر واحساسه به وإحساسه بالصلة الحميمة التي تجمعهما، فهو بهما علا وارتفع في رحلته السماوية لا يغيب عن أنظار شلي الذي يراه في بريق الشمس الذهبي (30) يراه في وقت الغسق (31). وحتى حينما يرتفع الطائر حتى يصير أشبه بنجم ساطع يلتقي بضياء الشمس في وضح النهار الساطع فيمتزج بها حتى يكاد يغيب عن أنظار شلي فإن صلته بالشاعر لا تنقطع بانقطاع الرؤية وإنما يستعيض شلي عن الرؤية بالسمع فيسمع صوت طائره العالي الفرح. In the broad daylight Thou art unseon, but yet I hear thy shrill delight.(32). وحينما يمتزج لون الطائر الأبيض بلون الفجر الأبيض في الفقرة الخامسة فتضيع الرؤية مرة أخرى فإن شلي لا ييأس ولا يفقد شعوره وإحساسه بطائره وإنما يصرح بأنه يحس به وبوجوده. Keen as. Are the arrows Of that silver sphere, Whose intense lamp narrows In the white dawn clear Until we hardly see, we feel that it is there.(33) فالطائر بجانب كونه رمزاً للشاعر نفسه بالنسبة لكل من شكري وشلي ولإحساسات الشاعر وأمانيه فإن رؤى كل من شلي وشكري للطائر رومانسية ترى في الطائر الكائن الحي الذي يناجى ويحاور ويكون مصدر سلوة وعزاء لهما من قسوة الحياة وواقعها المرير ومن أجل ذلك يحرص شلي على جعل طائره رمزاً للسعادة والمرح الصافي غير المشوب بحزن أو كآبة. قد يحلو لشلي أن يعقد مقارنة بين طائره "Skylark" وبين نفسه أو النفس البشرية بصورة عامة فيلحظ عنصر الحزن الذي هو من مكونات تلك النفوس الأساس ويخلص شلي إلى نتيجة هي أن بني البشر لا يعرفون السعادة الصافية لانشغالهم بالتفكير العميق في الماضي والحاضر والمستقبل ولذلك يجدهم الشاعر وفي أحسن أحوالهم حينما يحاولون الضحك والغناء تشوب ضحكاتهم عناصر الألم وتعبر أغانيهم عن مخزون الحزن كما يقول شلي في المقطع الثامن عشر من قصيدته: (34) We look befor and after, And pine for what is not; Oursineesast laughter With some pain is fraught. Our sweetest songs are those that tell of saddost thought. وحتى حينما يحاول بنو البشر نبذ هذه العادات بابتعادهم عن مصادر الحزن والألم من بغضاء وخوف ودموع فإن سعادتهم لا يمكن أن تكون خالصة صافية مليئة بالبهجة مثل بهجة وسعادة طائر شلي كما يقول شلي صراحة في المقطع التاسع عشر: Yet if. We could scorn Hate, and pride. And fear, If we were things born Net to shed atear I imow not how thy Joy we ever should come near.(35) وطائر شلي بعكس بني البشر يتمتع بطاقة من المرح والسعادة الخالصة الصافية التي لا تعرف الحزن والسأم والكآبة والقبرة "skylark" تعرف الحب ولا تعرف معاناته وآلامه في منظور شلي الذي يتعجب من أين تتفجر ينابيع هذه السعادة الخالصة التي تتمتع بها هل هي من الحقول، أم الأمواج، أم الجبال، أم السماء والسهول ولا يجد شلي مفراً من التوسل لطائره لكي يعلمه تذوق هذه السعادة: Teach me half the gladness That thay brain must know, Such harmonious madness From my lips would flow The world should listen then, as I am listening now:(36) وشلي حينما يتصور طائره مخالفاً لنفسه ولبني البشر عامة لما يتمتع به من سعادة كاملة إنما يعبر بلا شك عن رغبات مكبوتة يحاول فيها أن يتخطى واقعه المعيش المليء بالأحزان ليتجاوزه ويتخيل نفسه طائراً أسطورياً طليقاً حراً سعيداً محباً بلا قيود ولا معاناة وكأنما يستعيض شلي مرح طائره في مخيلته عن واقع معيش فينجو من الحصار النفسي الذي يعيش فيه في قفصه الدنيوي والذي أوقعته فيه القيود المفروضة حوله والتي يتطلع إلى تكسيرها فيحقق رغبته فنياً في تصوير طائره الأسطوري "Skylark" محققاً نظرية فرويد في أن الفن معادل موضوعي لرغبة محبطة ولامنية مكبوتة تتحقق في عالم اللاشعور وهذه النظرية وعاها الشعراء منذ القدم وعرفها شعرنا العربي حتى في عصوره القديمة وعبر عنها صراحة الشاعر العذري قيس بن الملوح (مجنون ليلى) حينما أنشد قائلاً: فما أشرف الإيفاع إلا صبابة ولا أنشد الأشعار إلا تداويا ومن أجل هذا التداوي كانت مناظر الطبيعة بالنسبة لمجنون ليلى متنفسات لإحباطه في حبه لليلى حيث نقل إليها ما حرمه من جمال في عالم الواقع. فقد ورد في أخباره أنه كان يتأمل الغزلان وكان يصفها وكان يفديها من شباك الصائدين وعقب ذلك يحدث عنده الرواح وهو ما يسمى في علم النفس بالإفاقة لا سيما حين يصف الظباء متمثلاً في جمالها ليلاه وحينما يفكها من أسارها حين تقع في شراك الصيد وكأنه يفعل ذلك لمحبوبته ليلى وينادي الظباء قائلاً: أيا شبه ليلى لا تراعي فإنني لك اليوم من شوق لها لصديق ويا شبه ليلى لو تلبثت ساعة لعل فؤادي من جواه يفيق تفر وقد أطلقتها من وثاقها فأنت لليلى لو علمت طليق فعيناك عيناها وجيدك جيدها ولكن عظم الساق منك دقيق (37) وإن كان شلي يستفيض عن أحزان واقعه المظلم وقيوده الكثيرة بطائره المرح السعيد الذي لا يعرف الحزن ولا يقترب منه اليأس فإن شكري من الجانب الآخر أكثر واقعية وأقل تفاؤلاً في خياله من شلي فهو لا يرسم لطائره صورة السعادة الخيالية الخالصة التي تستلفت النظر في قصيدة شلي. فإن كان طائر شلي المستجيب لرغبات صاحبه في كل مكان ويحملها بين أجنحته في رحلته إلى السماء فإن طائر شكري لا يستمد سعادته من نفسه ولا من بني البشر من حوله ولكنه يستمدها من قلب شكري نفسه وهذا ما يجعلنا نشعر أن ارتباط شكري هنا بطائر الجنة ارتباطاً أوثق من ارتباط شلي بطائره. ولعل ارتباط شكري بطائره هنا أشبه ما يكون بارتباط شلي بالريح في قصيدة (أغنية إلى الريح الغربية) هناك كان شلي يتحد مع الريح وكان شكري يقف منها موقف الصديق والأنيس تفصل بينهما مسافة ما. ولكن الصورة في قصيدتي شلي وشكري عن الطائر تنعكس وتأخذ شكلاً مغايراً لشكلها في قصيدتهما في الريح حيث يقف شلي موقف الصديق من طائره أو موقف الحالم الذي يستعيض بحلمه عن الواقع فهو يتتبع طائره Skylark في رحلة يعلمه بأنه يسمعه ويحسه ويراه ويعجب به ويتعلم منه أناشيد السعادة الخالصة والغناء العذب والحب الصافي، بينما يتمنى شكري أن يتحد مع طائر الجنة مقدماً له قلبه قرباناً لذلك ويعلن قائلاً: سيبقى لك في قلبي مودات وتحنان (38) ويشجعه على الاقتراب من هذا القلب المفتوح ويعاتبه على تردده وتخوفه من الاقتراب من قلبه فيقول: ألا يا طائر الفردوس قلبي منك ولهان فهل تأنف من روضي وما في الروض ثعبان وهل تفرق من جوي وما في الجو عقبان وهل تنفر من قلبي كأن القلب خوان (39) وإن فضل شكري أن يتحد مع "عصفور الجنة" اتحاداً كاملاً وأن يقدم له قلبه الذي هو أشبه ما يكون بحديقة غناء عربوناً على هذا الاتحاد فسر ذلك: يرجع إلى كون عصفور الجنة يمثل الشاعر نفسه الذي يتطلع إلى أن يغرد بطلاقة وتلقائية وأن تعبر ألحانه على صدقه ولتكن ألحانه بعد ذلك فرحة سعيدة، أو حزينة كئيبة. فما يريد شكري تأكيده هنا هو ضرورة الالتفات إلى عنصر الصدق الفني والتعبير الوجداني وذلك لأن شكري كان صاحب رسالة يصارع ليلقنها لغيره وهو في هذه القصيدة بالذات يدعو على فم طائره الذي هو الشاعر نفسه لهذه الرسالة (الشعر الوجداني).
وموقف عصفور الجنة هنا موقف المتردد الخائف الذي يخشى الاقتراب من قلب الشاعر ومن الانطلاق في إنشاده خشية مغبة ذلك وهو في نفس الوقت يحتاج إلى كثير من التشجيع من قبل الشاعر هذا الموقف يشير إلى أن شكري إنما كان يعبر عن واقعه هو المعاش وتجاربه المريرة مع بني البشر من حوله وقد اتسمت حياة شكري بالحزن والتشاؤم حيث مني بخيبة الأمل في الأصدقاء والرؤساء والمجتمع بعامة، وصدم بعدم تحقيقه طموحاته وأحلامه وعانى من الفشل العاطفي ومن عدم الالتفات إلى دعوته الجديدة للشعر الوجداني في بيئته ـ إذن فشكري نفسه يقف موقف عصفور الجنة متردداً وجلاً قبل أن يعبر عن نفسه بتلقائية ولعل شكري قد تعمد أن يكون قاموسه اللغوي الذي استعمله في القصيدة سهلاً مبسطاً خالياً من القيود والتعقيد ولحنه أو وزنه خفيفاً سهل الحفظ تمشياً مع فكرة القصيدة نفسها التي تدعو إلى التلقائية والتعبير الوجداني الصادق المعافى من القيود المكلبة. عموماً فقد استعمل الشعراء العرب القدماء والمحدثون الطائر كرمز لذواتهم وأحلامهم وقامت علاقات بين قصائدهم هذه وقصائد لشعراء من الغرب واستفادة الشعراء العرب من المحدثين المزودين بالثقافة الأوربية من القصائد الأجنبية شيء ملاحظ فرضته ظروف التبادل الثقافي وظروف الشعراء العرب الرومانسيين المتعمقين في قراءة الشعر العربي وشعر شلي على وجه الخصوص وقد لمح بعض النقاد الجدد ظلالاً من قصيدة "Skylark" لشلي في بعض القصائد العربية الحديثة مثل قصيدة "العصفور" لأبي شادي التي نظمها في ديوانه "قطرة من يراع" في مرحلة مبكرة من حياته وقصيدة جبران خليل جبران (الشحرور) التي لاحظ عبد الحي (40) أنها أقرب ما تكون إلى قصيدة شلي من حيث انطلاق الطائر وحريته التامة التي تتحدى كل القيود المكبلة. |
2012- 12- 11 | #2 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: ترجمة لقصيدة المحاضرة 8 لشعر الرومنسي
Thank you so much
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشعر الرومنسي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جميع آلمحاضرات آلمسجله وآلمحتويات جاهزه للتحميل .. ( متجدد بآذن الله ) | tµ£!p | إدارة أعمال 6 | 52 | 2012- 12- 28 07:24 PM |
لو سمحتو ابي اسئلة خدمة الفرد والجماعه ########## | غااااده | اجتماع 3 | 2 | 2012- 12- 2 05:29 PM |
╝~ بـرامـج الحـاسب المكتبـية ~╚ ◄مــحــدث► | のя•Fάĵr | المستوى الثاني - كلية الأداب | 6 | 2012- 8- 28 08:13 PM |
مليووووووووووون درجه | النك غير متاح | ارشيف المستوى 1 تربية خاصة | 21 | 2011- 5- 13 01:59 AM |