هذا الشعر صمته يجي دون تجريح
يهزني .. ذنبه .. / وانا ماارتكبته

دمعه تكاثربي حزن . . وده يطيح
شفني تغافلت العيون . . وسكبته

صحيح يشغلني وجع دون توضيح
لكن / لو اني ما أعشقه / ماكتبته

أهذريبك .. /

لم يكن الوجع يوماً , لـ استدرار عطف الاخرين . . !

شيء فينا يتكسر , حينما نقترف الكذب , ونوهم الاخرين بالنقاء .


عبده خال .

لاشيء يدون .. أخبروا القلم بذلك .. آخر صفحة كانت هنا .. استأثرت بها الريح ..



اهذريبك .. /

انا لا أكتب للجميع , ولا انزف للجميع , ولا أريد أن يشاركني الجميع أيضاً .. !
قلة اولئك الذين أكتب لهم , وأنا أعرفهم جيداً , وماعداهم لايهمني أبداً , فليس كل ماأبوح به يناسب عقول الجميع , ولو علمت بذلك لتوقفت .



أهذريبك .. /

” عندما تغسلين الأطباق صلي ، قدمي الشكر لوجود أطباق تغسلينها ، ذلك يعني وجود الطعام الذي أطعم أحدهم ، يعني أنك غمرت شخصا أو أكثر برعايتك ، أنك طهوت وأعددت المائدة ،تخيلي ملايين الناس ، وما من أحد على الإطلاق ليعدوا له المائدة “


باولو كويلو .

مو كل شاعر.. / يمر البوح يستنطقه ..
مرات حزن القصايد كم يخاف الظهور ..

بـ الضيق حكي الاوادم يختلف منطقه ..
الا الغلابا لهم أحيان نفس الشعور ..


اهذريبك .. /

يخلق الشعراء همومهم .. يدوزنونها ، ولا يَزِنونها .. جرائمهم شنيعة ،
و شنائعهم جريمة .. لا يكفّون عن التأنيث .. حتى تكاد قلوبهم تتأنث ..
لتلد قلباً آخر ..
يستلهمون مُلهماتهم .. فتهلّ .. مهامهم .. ولعل من أعظم مهامهم ..
همومهم .. أو ما يجعلونها هموماً .. يبكونها قبل الضحك منها ..
ويلعنونها قبل الرضى عليها .
نجدهم متلبسين بالغيم من الأسماء .. لتـُمطر أحاسيسهم بها .. وربما خلقوا من اللا شيء
أشياءً .. ينكبّون عليها ... فقط ليفرّغوا بها ما امتلأت به نفوسهم
تماماً كتلك الدمية التي نضربها قوياً عندما نغضب من شيء ما .






قايد الحربي .