ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - شيفرة دافننتشي سقوط المسيحيه بأقلام مسيحيه

توضيح وخروج عن النص ..

مصطفى محمود لم يلحد بمعنى الإلحاد بالإله نفسه ..
هو شطح شطحه جامده ولله الحمد بعدها رجع تائب بل أفضل مما كان عليه ..
وتوفى وهو مؤمن ويشهد بأن لا إله إلا الله ومحمد رسوله ..
بل أنه أعتكف الناس لمدة جاوزت العشر سنوات ..
وخصص كل مايملك لمستشفى يدواي الفقراء بالمجان وجامع كبير يعني بتعليم القرآن أيضاً ..

ومن أراد الإستزادة والتوضيح ما عليه إلا البحث في اليوتيوب عما أقوله ..
بل أنه أعلنها صراحه بمناصحته لعبدالوهاب وباقي من كانت تجمعه معهم علاقه وصداقة ..

في صلب الموضوع ..
جميع الأديان السماويه قاطبه تؤمن بأن القرآن أصح كتاب وجد في المعمورة ..
بل أنه لم تطله يد التغيير والتشويه كباقي الكتب السماويه والسر في ذلك بأنه لم يُحفظ كتابةً فقط .
بل حفظ في صدور الناس وبشكل متواري ومتتالي ..
الغريب بأنه حينما تسأل المسيحي عن الثالوث الإلآهي لديهم يرد بقناعته بأن المسيح أبن الله و إله ..
وسرعان ما يناقض نفسه بإيمانه بأن عيسى قُتل .. ؟!
ومن مجرد إيجاد صفة الموت والحياة للمسيح عليه السلام تنتفي أُلوهيته ويصبح كمثيله من باقي البشر .

الموضوع شائك .. وقبل أن ننتقد ما هم عليه ..
هم أنتقدوا أنفسهم بل أن أحبارهم وبعض من علمائهم يعلمون الحق ويكابرون ..

وعلى مدى قرأتي و إطلاعي في كثير من تلك الأحداث
فمقام التوضيح واجب هُنا ..
لم أجد من يرتد عن الاسلام لاي دين أخر
إلا فقير مسكين غير مطلع ولا يملك عقل سوي وقيم ..
وبالنقيض أجد من يسلم ويترك اليهوديه او المسيحية هم علية القوم
وعلماء ومثقفين بل نوابغ وأصحاب عقلية تحترم ..

الحق كالشمس لا يمكنك حجبه بغربال ..
ومهما فعلوا وصنعوا ، سننتصر لا محالة ..
لان الرب عز وجل سبحانه من سير هذه الدنيا
و هو من أراد الإمتحان والإختبار ..
وعسى أن يحسن خاتمتنا ويكتبنا مع الأبرار ..

مجرد وضع بصمة .. وقبول دعوة ..
خالص الود وكل التقدير والإحترام ،،،