ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/index.php)
-   الدراسات الإسلامية (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=319)
-   -   علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة) (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=293603)

خمائل الورد 2012- 2- 8 04:32 PM

علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني وأخواتي الطلاب والطالبات طرحت هذا الموضوع هنا لتتم المناقشة فيه بين - فريقنا- فريق عمل

مادة علوم القرآن2 وهم ( المجبور + سفانة + خمائل الورد )

الفريق المسؤول عن هذه المادة

حيث سنناقش بإذن الله في هذا الموضوع بعض المهام الخاصة بالمادة :

( المحتوى + مناقشة المحاضرات المسجلة والمباشرة+ الواجب + أسئلة للمادة + مراجعة المادة )

وسيتم طرحها لكم أولاً بأول

فاتمنى من الجميع مشكورين المتابعة المستمرة للموضوع مع عدم الرد عليه




وتمنياتي للجميع بالنجاح والتفوق:106::106:

إيمان الصفار 2012- 2- 8 04:48 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
مشكورة خمائل الوررد الله يعافيك اذا عندك ملزمه علوم القرآن 2 لدكتور عبدالشافي علي نزليه الله يوفقك

خمائل الورد 2012- 2- 8 04:56 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
3 مرفق
سنبدأ على بركة الله

عنوان المحاضرة

مقدمة تعريفية عن المنهج الدراسى

عناصر المحاضرة

مقدمة
المقرر
الكتاب
الأستاذ
الاختبار


مسمى المادة / علوم قرآن 2
مقرر إجبارى يأتى مكملا ومتمما لمقرر علوم قرآن 1

اسم الكتاب المقرر / مباحث فى علوم القرآن للشيخ مناع القطان .رحمة الله
مع مراعاة انتقاء الطبعات المتأخرة فى الإصدار لاستيعابها الأخطاء
المقرر يوزع على أربع عشرة محاضرة .


المواضيع التى تدرس بالمقرر

المكي والمدني .
أول ما نزل وآخر ما نزل من القرآن الكريم
أسباب النزول
الناسخ والمنسوخ وفيه محاضرتان
المحكم والمتشابه.
قصص القرآن .
العام والخاص
المطلق والمقيد
المنطوق والمفهوم
المجمل والمبين
أمثال القرآن وفيه محاضرتان
ترجمة معاني القرآن


أستاذ المادة

عبد الشافى أحمد على الشيخ
أستاذ التفسير وعلوم القرآن المشارك بجامعة الملك فيصل بالأحساء
حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة الأزهر الشريف بمصر
بتقدير ” مرتبة الشرف الأولى


الاختبار


من المتعارف عليه فى التعليم عن بعد أن المادة لها 100 درجة توزع كالآتى :


70 درجة فى اختبار آخر الفصل الدراسى


20 درجة على الواجبات المنزلية وهما واجبان على كل واجب 10 درجات


10 درجات على التفاعل من خلال الحوار على صفحة الجامعة وطرح الأسئلة الموضوعية على أستاذ المادة


مع تحيات
فريق مادة علوم القرآن2

(المجبور + خمائل الورد + سفانة)

:106::106::106:

عبدالله بن حمد 2012- 2- 8 06:43 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
جزاااكم الله كل خير

الساهره 2012- 2- 8 07:41 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
:106::106:تسلمي خمائل الورد مشكوره حبيبتي هاذي الماده اخذتها الله يوفقنا يارب

سُفَـــــانَة 2012- 2- 10 06:37 AM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
أشكر لك جهدك عزيزتي خمائل وإن شاء الله أنضمامي إليكم يكون خيرا ويسددني للخير

خطتي في مقرر علوم القرآن 2 كخطتي في العقيدة إن شاء الله :

- تنزيل المحتوى بصيغة الجوال في حالة ( خراب البلاك بورد كعادته :(177): )

- تنزيل المحتوى مرتب بصيغتي الوورد والـ بي دي اف .

- تنزيل أسئلة مراجعة لكل محتوى .

- تلخيص للمحتوى .


ملحوظة : ياريت نقوم ببرنامج بيننا وخطة مدروسة لتقسيم المهام و نسأل الله أن ييسر علينا الفهم ويسددنا للحق .


:

أختكم : سُفَـــــانَة :106:


خمائل الورد 2012- 2- 10 08:39 AM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
يا هلا فيك أختي الغالية سفانة

حبيبتي أحيي فيك روح التعاون والنشاط واتمنى أن نستطيع معا تقديم كل ما يخدم هالمادة ويساعدنا وييسر لنا مذاكرتها

سفانة في البداية لابد من الاستماع للمحاضرات أولا بأول قبل ما تتراكم علينا ثم تلخيصها هنا
ووضع أسئلة شاملة على كل محاضرةأولا باول

وخليك باطلاع على رسائل الزوار عندك على طول لانه سيكون بيننا تواصل عبرها

هيبة وجودي 2012- 2- 14 10:34 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
ما شاء الله مره جميله الماده واختبارها كان حلو 90 بالمئة

خمائل الورد 2012- 2- 15 01:57 AM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
المحاضرة الأولى



المكى والمدنى





تمهيد

تُولى الأمم اهتمامها البالغ بالمحافظة على تراثها الفكري ومقومات حضارتها، والأمة الإسلامية أحرزت قصب السبق في عنايتها بتراثها لأنها ليست رسالة علم أو إصلاح يحدد الاهتمام بها مدى قبول العقل لها واستجابة الناس إليها، وإنما دين يخامر الألباب ويمتزج بحبات القلوب.
الأعلام من الصحابة والتابعين يضبطون منازل القرآن ضبطًا يحدد الزمان والمكان, وهذا الضبط عماد قوي في تاريخ التشريع يستند إليه الباحث في معرفة أسلوب الدعوة، وألوان الخطاب، والتدرج في الأحكام والتكاليف

عناية العلماء بمنازل القرآن الكريم وأمثلته

حرص العلماء على الدقة، فرتبوا السور حسب منازلها سورة بعد سورة، وقالوا سورة كذا نزلت بعد سورة كذا، وازدادوا حرصًا في الاستقصاء. ففرقوا بين ما نزل ليلًا وما نزل نهارًا، وما نزل صيفًا وما نزل شتاء، وما نزل في الحضر وما نزل في السفر.
لا يُقصد بوصف السورة بأنها مكية أو مدنية أنها بأجمعها كذلك، فقد يكون في المكية بعض آيات مدنية، وفي المدنية بعض آيات مكية، ولكنه وصف أغلبي، ولذا يأتي في التسمية: سورة كذا مكية إلا آية كذا فإنها مدنية.


المكى والمدنى فى القرآن

القرآن منه ما هو مكى ومنه ما هو مدنى ولكل مايميزه ويخصصه والمطالع للقرآن بنظرة تدبر وتأمل يدركه
عنى العلماء منذ القدم فى عصر الصحابة بتمييز المكى والمدنى والدليل قول ابن مسعود ”ما من آية فى كتاب الله إلا وأنا اعلم متى نزلت ”والتأليف فيما نزل ليلا ونهارا ...
المدنى 20 سورة
المختلف فيه 12سورة
المكى 82سورة

الآيات المكية فى السور المدنية ”وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ” فسورة الأنفال مدنية والآيات مكية .
الآيات المدنية فى السور المكية ”قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ”سورة الأنعام وهى مكية
ما نزل بمكة وحكمه مدنى ”يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ”نزلت يوم فتح مكة .
ما نزل بالمدينة وحكمه مكى كسورة الممتحنة لأن الخطاب فيها لمشركى مكة

ما يشبه نزول المدنى فى المكى ”الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ”ولم يكن بمكة حد ولا نحوه
ما حمل من مكة إلى المدينة ”سبح اسم ربك الأعلى ”
ما حمل من المدينة إلى مكة ”كصدر سورة براءة حملها علىّ لأبى بكر
ما نزل ليلا”وعلى الثلاثة اللذين خلفوا حتى .......“
ما نزل صيفا وما نزل شتاءً كآية الكلالة آخر النساء نزلت بالصيف ، وآيات الإفك نزلت شتاء .
أول سورة الحج نزلت فى السفر .وكذا سورة الفتح .


فوائد العلم بالمكى والمدنى

الاستعانه به فى تفسير القرآن الكريم فإن معرفة مواقع النزول تساعد على فهم الآية وتفسيرها تفسيرًا صحيحًا، وإن كانت العبرة بعموم اللَّفظ لا بخصوص السبب .
تذوق أساليب القرآن والإفادة منها فى الدعوة إلى الله تعالى فإن لكل مقام مقالًا، ومراعاة مقتضى الحال من أخص معاني البلاغة .
الوقوف على السيرة النبوية من خلال الآيات القرآنية والقرآن الكريم هو المرجع الأصيل لهذه السيرة الذي لا يدع مجالًا للشك فيما رُوِيَ عن أهل السير موافقًا له، ويقطع دابر الخلاف عند اختلاف الروايات.


معرفة المكى والمدنى

هناك منهجان سماعى نقلى ، قياسى اجتهادى
السماعى النقلى يستند إلى الرواية الصحيحة عن الصحابة الذين عاصروا الوحى أو عن التابعين الذين تلقوا من الصحابة
ولم يرد فيها عن رسول الله شئ إذ ليست من الواجبات إلا بقدر ما يعرف به الناسخ والمنسوخ



المنهج القياسى الاجتهادى

يستند الى تطبيق خصائص المكى والمدنى فحيث تم تطبيق الخصائص والمميزات على السورة أمكن نسبتها إلى المكى أو المدنى
لذا قالوا كل سورة فيها كلا فهى مكية
وكل سورة فيها قصص أنبياء فهى مكية عدا البقرة
وكل سورة فيها حدود فهى مدنية


الفرق بين المكى والمدنى

الأول :اعتبار زمن النزول فالمكى ما نزل قبل الهجرة وإن كان بغير مكة والمدنى ما نزل بعد الهجرة وإن كان نزوله بمكة
”إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات ” ”اليوم أكملت لكم دينكم ”
الثانى :اعتبار المكان : فالمكى ما نزل بمكة وما جاورها كمِنى وعرفات والمدنى ما نزل بالمدينة وما جاورها
ويعترض عليه ما نزل بالأسفار كسفر تبوك مثلا أو ما نزل بمكة بعد الهجرة



الثالث :اعتبار المخاطب فالمكى ما كان خطابا لأهل مكة ”يا أيها الناس ”والمدنى ما كان خطابا لأهل المدينة ”يا أيها الذين آمنوا ”
وهو غير منضبط ”يا أيها النبى ” فعلى أيهما يحمل ؟
والقران خطاب الله للخلق أجمعين فيجوز أن يأمر غير المؤمنين بالعبادة أوالمؤمنين بالاستمرار


ضوابط المكى

كل سورة فيها سجدة
كل سورة فيها لفظ كلا ولم ترد إلا في النصف الأخير من القرآن. وذُكرت ثلاثًا وثلاثين مرة في خمس عشرة سورة.
كل سورة بها يا أيها الناس وليس بها يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواُفهي مكية
كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الغابرة
كل سورة فيها قصة آدم وإبليس عدا البقرة
كل سورة مفتتحة بأحرف التهجى


مميزات المكى

الدعوة إلى التوحيد وعبادة الله وحده وإثبات الرسالة والبعث والقيامة ومجادلة المشركين بالبراهين
وضع الأسس العامة للتشريع والفضائل الأخلاقية
ذكر قصص الأنبياء والأمم السابقة حتى يعتبروا ويزدجروا .
قصر الفواصل مع قوة الألفاظ وكثرة القسم مراعاة لحالهم .



ضوابط المدنى

كل سورة فيها فريضة أو حد
كل سورة فيها ذكر المنافقين سوى العنكبوت
كل سورة فيها مجادلة أهل الكتاب


المميزات الموضوعية

بيان العبادة والمعاملات والحدود ونظام الأسرة والمواريث
مخاطبة أهل الكتاب من اليهود والنصارى ودعوتهم
الكشف عن سلوك المنافقين وبيان خطرهم وتحليل نفسيتهم .
طول المقاطع والآيات فى أسلوب يقرر الشريعة ويوضح اهدافها ومراميها .

خمائل الورد 2012- 2- 15 02:01 AM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
أسئلة على جزء من المحاضرة التمهيدية الأولى

وسأطرح ماتبقى منها قريبا أن شاء الله

تُولى الأمم اهتمامها البالغ بالمحافظة على :
‌أ. تراثها الفكري
‌ب. مقومات حضارتها
‌ج. لاشيء مما ذكر .
‌د. جميع ما ذكر.

· الأمة الإسلامية أحرزت قصب السبق في عنايتها بتراثها لأنها:
أ- رسالة علم
ب- رسالة إصلاح
ج- رسالة يحدد الاهتمام بها مدى قبول العقل لها واستجابة الناس إليها
د - رسالة دين يخامر الألباب ويمتزج بحبات القلوب.


الأعلام من الصحابة والتابعين يضبطون منازل القرآن ضبطًا يحدد :
أ- الزمان .
ب‌- المكان.
ج-الزمان والمكان .
د-لاشيء مما ذكر.


· يعتبر ضبط الأعلام من الصحابة والتابعين لمنازل القرآن ضبطًا يحدد الزمان والمكان في تاريخ التشريع :
أ‌- ضبط عماد قوي
ب‌- ضبط عماد واهي
ج‌- ليس بضبط عماد
د-لاشيء مما ذكر

· ضبط الاعلام من الصحابة والتابعين يستند إليه الباحث في معرفة :
أ‌- أسلوب الدعوة.
ب‌- ألوان الخطاب.
ج‌- التدرج في الأحكام والتكاليف.
د‌- جميع ما ذكر صحيح .

حرص العلماء على الدقة، فرتبوا سور القرآن حسب :
أ- منازلها سورة بعد سورة
ب- ترتيبها في المصحف
ج- جميع ما ذكر .
د- لا شيء مما ذكر.

· ازداد العلماء حرصًا في الاستقصاء في ترتيب السور ففرقوا بين :
أ‌- ما نزل ليلاً وما نزل نهارًا
ب‌- ما نزل صيفًا وما نزل شتاء.
ج‌- وما نزل في الحضر وما نزل في السفر.
د‌- جميع ما ذكر صحيح .

يُقصد بوصف السورة بأنها مكية أو مدنية أي أنها :
أ‌- أنها بأجمعها كذلك.
ب‌- أنه وصف أغلبي لأنه قد يأتي في المدنية بعض آيات مكية.
ج- أنه وصف أغلبي لأنه قد يأتي في المكية بعض آيات من المدنية.
د‌- (ب ، ج )صحيحة .

قول ابن مسعود ”ما من آية في كتاب الله إلا وأنا اعلم متى نزلت ” دليل على عناية العلماء منذ القدم بـ:
أ‌- تمييز المكي والمدني .
ب‌- تمييز المكي فقط.
ج- تمييز المدني فقط .
د- لا شيء مما ذكر

· ألف العلماء كتب في سور القرآن فألفوا فيما:
أ- نزل ليلا ونهارا.
ب- نزل صيفًا و شتاء.
ج- نزل في الحضر و في السفر.
د- جميع ما ذكر صحيح .

خمائل الورد 2012- 2- 16 08:57 AM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
تابع أسئلة على المحاضرة الأولى
· قسم العلماء سور القرآن :
أ‌- 20 سورة تنسب للقرآن المدني .
ب‌- 82 سورة تنسب للقرآن المكي .
ج‌- المختلف فيه 12سورة
د- جميع ما ذكر صحيح

· قال تعالى : ”وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ” تعتبر هذه الآيات في سورة الأنفال المدنية :
أ‌- آيات مدنية
ب‌- آيات مكية .
ج‌- آيات مدنية ومكية .
د‌- جميع ما ذكر صحيح.

· قال تعالى : ”قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ” تعتبر هذه الآيات في سورة الأنعام المكية :
أ‌- آيات مدنية
ب‌- آيات مكية .
ج‌- آيات مدنية ومكية .
د‌- جميع ما ذكر صحيح.

· قال تعالى :”يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ”نزلت يوم فتح مكة في مكة بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وحكمها:
أ‌- آيات مكية .
ب‌- آيات مدنية
ج- آيات مكية ومدنية
د- لاشيء مما ذكر صحيح

· سورة الممتحنة نزلت بالمدينة و الخطاب فيها كان لمشركي مكة فحكمها :
أ‌- آيات مكية .
ب‌- آيات مدنية
ج- آيات مكية ومدنية
د- لاشيء مما ذكر صحيح


· قال تعالى : ”الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ” منسوبة إلى القرآن المكي وهي تشبه نزول المدني لأنها :
أ‌- نزلت عن الحدود التي لم تشرع بمكة .
ب‌- اهتمت بالعبادات والأوامر
ج- جميع ماذكر صحيح
د- لاشيء مماذكر


· قال بعض العلماء في حكم الفاحشة واللمم أن:
أ‌- اللمم ما كان فيه حد والفاحشة ما ليس فيه حد
ب-الفاحشة ما كان فيه حد واللمم ما ليس فيه حد
ج- لا شيء مما ذكر
د- جميع ما ذكر صحيح


· شرعت الحدود في :
أ‌- مكة
ب‌- المدينة
ج- في مكة بعد الهجرة
د- لا شيء مما ذكر


· ما حمله النبي صلى الله عليه وسلم من السور من مكة إلى المدينة في أواخر هجرته مثل سورة:
أ‌- ”سبح اسم ربك الأعلى ”
ب‌- كصدر سورة براءة .
ج- كلا السورتين.
د- لا شيء مما ذكر

السورة التي نزلت في المدينة وأمر النبي صلى الله عليه وسلم علي ابن أبي طالب أن يحملها ويلحق بأبي بكر إلى مكة فيبلغها هي :
أ‌- ”سبح اسم ربك الأعلى ”
ب‌- كصدر سورة براءة .
ج- كلا السورتين.
د- لا شيء مما ذكر.



· آية غزوة تبوك ”وعلى الثلاثة اللذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت “ نزلت في :

أ‌- الليل
ب‌- الصيف
ج‌- السفر
د-(أ،ب)


· آيات غزوة تبوك نزلت صيفا لأنه وقت جني التمر في الصيف الذي آثر بعض الصحابة البقاء عل الجهاد لجمع الثمار والتمر.



· آية الكلالة آخر سورة النساء ( إن أمرو هلك ليس له ولد وله أخ أو أخت فلكل واحد منهم السدس) نزلت في:
أ‌- الليل
ب- الصيف
ج‌- السفر
د- الشتاء


· آية الكلالة نزلت بالصيف وحكم في الميراث وهناك نص من النبي صلى الله عليه وسلم قال لسيدنا عمر : يا عمر ألا يكفيك آية الصيف عندما سأل النبي عن الحكم في الكلالة .

· الكلالة يعني :
أ‌- الرجل الذي توفي وليس له أصل.
ب‌- الرجل الذي توفي وليس له فرع.
ج- الرجل الذي توفي وليس له أصل ولا فرع .
د- لاشيء مما ذكر


· والكلالة يعني الرجل الذي توفي وليس له أصل وليس له فرع ومات والده ووالدته قبله ومات جده وجدته قبله ومات ابنه وماتت بنته


· آيات الإفك ( إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم لاتحسبوه شر لكم بل هو خير لكم ....) نزلت في :
أ‌- الليل
ب- الصيف
ج‌- السفر
د- الشتاء


أول سورة الحج نزلت فى :
أ- الليل
ب- الصيف
ج‌- السفر
د- الشتاء



* سورة الفتح نزلت في :
أ‌- الليل
ب- الصيف
ج‌- السفر
د- الشتاء



* فوائد العلم بالمكى والمدني :

أ‌- الاستعانة به فى تفسير القرآن الكريم
ب‌- تذوق أساليب القرآن والإفادة منها فى الدعوة إلى الله تعالى
ج- الوقوف على السيرة النبوية من خلال الآيات القرآنية .
د‌- جميع ما ذكر


· الاستعانة به فى تفسير القرآن الكريم فإن معرفة مواقع النزول تساعد على فهم الآية وتفسيرها تفسيرًا صحيحًا، وإن كانت العبرة بعموم اللَّفظ لا بخصوص السبب : أي الآية التي نزلت بألفاظ عامة بسبب حادثة معينة مثل آيات الظهار في سورة المجادلة ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) بما أن الألفاظ عامة تطبق على أي زوج وزوجته إذا ظاهرها مع أنها نزلت بسبب السيدة خولة بنت ثعلبة عندما جاءت إلى النبي تشتكي زوجها فهنا تكون العبرة بعموم اللفظ .

ت‌- تذوق أساليب القرآن والإفادة منها فى الدعوة إلى الله تعالى فإن لكل مقام مقالًا، ومراعاة مقتضى الحال من أخص معاني البلاغة فالدعاة يحتاجون إلى فطنة الدعوة أن لكل مقام مقالًا فالاسلوب الذي يخاطب به العلماء غير الاسلوب الذي يخاطب به أطباء أو المهندسين أو الجهلاء أو أهل القرى أو أهل البادية أهل الحضر فكل فئة من الناس لهم أسلوبهم الذي يخاطبون به ويليق بهم وما لفت أنظار الدعاة لهذا هو القرآن الكريم لأنه خاطب أهل مكة بما تطيقه عقولهم وخاطب أهل المدينة بما يفهمونه ويصل إلى إدراكهم بسهولة ويسر لذلك يقول الله سبحانه وتعالى ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ) فالبلاغة مراعاة مقتضى الحال.
الوقوف على السيرة النبوية من خلال الآيات القرآنية والقرآن الكريم هو المرجع الأصيل لهذه السيرة الذي لا يدع مجالًا للشك فيما رُوِيَ عن أهل السير موافقًا له، ويقطع دابر الخلاف عند اختلاف الروايات.


* في معرفة المكي والمدني هناك :

أ‌- منهجان
ب‌- ثلاث مناهج
ج-أربعة مناهج
د-منهج واحد

· في معرفة المكي والمدني هناك منهجان هما:
أ‌- سماعي و نقلى
ب‌- قياسي واجتهادي
ج-سماعي نقلي وقياسي اجتماعي
د- لاشيء مما ذكر

· السماعى النقلى يستند إلى:
أ- تطبيق خصائص المكى والمدنى
ب-الرواية الصحيحة عن الصحابة والتابعين
ج- جميع ماذكر صحيح
د-لا شيء مما ذكر

· يستند الصحابة الذين عاصروا الوحى أو التابعين الذين تلقوا من الصحابة على المنهج :
أ‌- سماعي و نقلى
ب- قياسي واجتهادي
ج-سماعي نقلي وقياسي اجتماعي
د- لاشيء مما ذكر

عبدالله بن حمد 2012- 2- 19 12:25 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
عساااااكم عالقوووة

خمائل الورد 2012- 2- 22 06:09 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
أخيرا اتنتهت أسئلة المحاضرة الاولى :biggrin:
معليش أدري أني طولت فيها بس والله مو بكيفي


· طرق السماعي هي:
أ-ورود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ب-ورود النص عن أحد الصحابة لأنهم كلهم عدول.
ج-ورود النص عن التابعين تلامذة الصحابة.
د-جميع ما ذكر صحيح.

·

أ‌- معرفة المكي والمدني لم يرد فيها عن نص عن رسول الله شيء إذ ليست من الواجبات إلا بقدر ما يعرف به الناسخ والمنسوخ لأنه من مكملات العلم فقط

من ضوابط القرآن المكي في المنهج القياسي والاجتهادي أنه يهتم :
أ-بأساليب الدعوة
ب-بلفت الأنظار إلى الخلق بترسيخ
ج-العقيدة في القلوب
د-جميع ما ذكر صحيح
· ضوابط القرآن المدني
يهتم بـ :
أ-التفاصيل
ب-يأمر وينهى
ج-يضع حدود وعقوبات لمن خالف
د- جميع ما ذكر
· قوله سبحانه وتعالى : (يا أيها اللذين آمنوا إذا تداينتم بدين فاكتبوه) )
من القرآن:
أ‌- المكي
ب‌- المدني

· قوله سبحانه وتعالى : (يا أيها اللذين آمنوا إذا تداينتم بدين فاكتبوه) )

من القرآن المدني لأنها تتكلم عن تنظيم المعاملات الداخلية و الناس في مكة كانوا فقراء قبل الهجرة ولم يكن هناك في تلك الفترة معاملات مالية ومداينات ومقايضات
· قال تعالى : ( فأما تثقفنه في الحرب فشرد به من خلفهم ) هذه الآية التي تتحدث عن الجهاد تعتبر :
أ‌- مدنية
ب‌- مكية

· هذه الآية التي تتحدث عن الجهاد قال تعالى : ( فأما تثقفنه في الحرب فشرد به من خلفهم ) تعتبر مدنية لأن النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة كانوا في مكة مستضعفين
* من الخصائص والمميزات على السورة أن قالوا كل سورة فيها كلمة ( كلا ) فهي:
أ- مدنية
ب-مكية

· سورة التكاثر تعتبر سورة:
أ- مدنية
ب-مكية

كلمة (كلا ) تدل على الردع والزجر وهذا يناسب غلظة أهل مكة آن ذاك
فكان القرآن يعاملهم بنفس الغلظة لذا كل سورة فيها كلا تعتبر مكية ونادرا أن نجد كلمة كلا في القرآن المدني


* من الخصائص والمميزات على السورة أن كل سورة فيها قصص أنبياء فهي:
أ- مدنية
ب-مكية

سورة البقرة من السور :
أ- مدنية
ب-مكية

أن القصص تسترعي الانتباه وتشد إليها الأسماع فاستخدمها القرآن في الفترة المكية ليجذب ويلفت انتباه الناس للنبي صلى الله عليه وسلم وكل سورة فيها قصص مكية ما عدا سورة البقرة فهي مدنية
* من الخصائص والمميزات على السورة أن كل سورة فيها حدود فهي:
أ- مدنية
ب-مكية


مدنية والحدود هي العقوبات التي حددها الله على ذنب بعينه (السارق والسارقة فاقطعوا ايديهم ) (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة) هذه حدود

· الفرق بين المكي والمدني باعتبار مكان النزول :
أ- المكي هو ما نزل بمكة وما جاورها كمِنى وعرفات والمدني ما نزل بالمدينة وما جاورها
ب-ما نزل قبل الهجرة وإن كان بغير مكة والمدنى ما نزل بعد الهجرة وإن كان نزوله بمكة
ب‌- ما كان خطابا لأهل مكة ”يا أيها الناس ”والمدني ما كان خطابا فالمكي ما كان خطابا لأهل مكة ”يا أيها الناس ”والمدني ما كان خطابا لأهل المدينة ”يا أيها الذين آمنوا ”


· الفرق بين المكي والمدني باعتبار زمن النزول :
أ- المكي هو ما نزل بمكة وما جاورها كمِنى وعرفات والمدني ما نزل بالمدينة وما جاورها
ب-ما نزل قبل الهجرة وإن كان بغير مكة والمدنى ما نزل بعد الهجرة وإن كان نزوله بمكة
ج- فالمكي ما كان خطابا لأهل مكة ”يا أيها الناس ”والمدني ما كان خطابا لأهل المدينة ”يا أيها الذين آمنوا ”
· الفرق بين المكي والمدني باعتبار المخاطب:
أ‌- المكي هو ما نزل بمكة وما جاورها كمِنى وعرفات والمدني ما نزل بالمدينة وما جاورها

ب-ما نزل قبل الهجرة وإن كان بغير مكة والمدني ما نزل بعد الهجرة وإن كان نزوله بمكة

ج- فالمكي ما كان خطابا لأهل مكة ”يا أيها الناس ”والمدني ما كان خطابا لأهل المدينة ”يا أيها الذين آمنوا ”

· يعترض ما نزل بالأسفار كسفر تبوك على الفرق بين المكي والمدني في اعتبار :
أ‌- زمن النزول
ب‌- مكان النزول
أ‌- المخاطب من أهل مكة أو أهل المدينة
ت‌- لا شيء مما ذكر

· يعترض ما نزل بمكة بعد الهجرة على الفرق بين المكي والمدني في اعتبار :
أ‌- زمن النزول
ب‌- مكان النزول
ج-المخاطب من أهل مكة أو أهل المدينة
د-لاشيء مماذكر



*- القران خطاب الله للخلق أجمعين فيجوز أن يأمر غير المؤمنين بالعبادة أوالمؤمنين بالاستمرار

· ضوابط المكى
أ‌- كل سورة فيها سجدة
ب‌- كل سورة فيها لفظ كلا ولم ترد إلا في النصف الأخير من القرآن. وذُكرت ثلاثًا وثلاثين مرة في خمس عشرة سورة.
ت‌- كل سورة بها يا أيها الناس وليس بها يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواُفهي مكية
ث‌- كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الغابرة
ج‌- كل سورة فيها قصة آدم وإبليس عدا البقرة
كل سورة مفتتحة بأحرف التهجى
مميزات المكى

ح‌- الدعوة إلى التوحيد وعبادة الله وحده وإثبات الرسالة والبعث والقيامة ومجادلة المشركين بالبراهين
خ‌- وضع الأسس العامة للتشريع والفضائل الأخلاقية
د‌- ذكر قصص الأنبياء والأمم السابقة حتى يعتبروا ويزدجروا .
ذ‌- قصر الفواصل مع قوة الألفاظ وكثرة القسم مراعاة لحالهم .
ضوابط المدنى *

ر‌- كل سورة فيها فريضة أو حد
ز‌- كل سورة فيها ذكر المنافقين سوى العنكبوت
كل سورة فيها مجادلة أهل الكتاب
المميزات الموضوعية

س‌- بيان العبادة والمعاملات والحدود ونظام الأسرة والمواريث
ش‌- مخاطبة أهل الكتاب من اليهود والنصارى ودعوتهم
ص‌- الكشف عن سلوك المنافقين وبيان خطرهم وتحليل نفسيتهم .
طول المقاطع والآيات فى أسلوب يقرر الشريعة ويوضح اهدافها ومراميها .

خمائل الورد 2012- 2- 23 05:07 AM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
المحاضرة الثانية




معرفة أول ما نزل وآخر ما نزل


عناصر المحاضرة

مقدمة
أول ما نزل
آخر ما نزل
أوئل موضوعية
فوائد هذا المبحث .



مقدمة:

التعبير عن تلقي رسول الله للقرآن بنزوله عليه يُشعر بقوة يلمسها المرء في تصور كل هبوط من أعلى.
ذلك لعلو منزلة القرآن وعظمة تعاليمه ومعرفة تاريخ التشريع الإسلامي في مصدره الأول والأصيل -وهو القرآن-
كل هذا يعطي الدارس صورة عن التدرج في الأحكام ومناسبة كل حكم للحالة التي نزل فيها دون تعارض بين السابق واللاحق.
وقد تناول هذا أول ما نزل من القرآن على الإطلاق وآخر ما نزل على الإطلاق، كما تناول أول ما نزل وآخر ما نزل في كل تشريع من تعاليم الإسلام، كالأطعمة، والأشربة، والقتال... ونحو ذلك.

عنوان أول ما نزل:


.....

أصح الأقوال أن أول ما نزل هو قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ”
ويدل عليه ما رواه الشيخان وغيرهما عن عائشة قالت: "أول ما بُدِئَ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم, فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حُبِّبَ إليه الخلاء فكان يأتي حِراء فيتحنث فيه الليالي ذوات العدد .
فجأه الحق وهو في غار حِراء فجاءه المَلَك فيه فقال: اقرأ، قال "ما أنا بقارئ" فأخذني فغطَّني وغطَّني الثانية والثالثة حتى بلغ مني الجَهْد ثم أرسلني فقال: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} . حتى بلغ: {مَا لَمْ يَعْلَمْ} ، فرجع بها رسول الله ترجف بوادره".

وقيل إن أول ما نزل : {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ} ..
لما رواه الشيخان عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: سألت جابر بن عبد الله: أي القرآن أنزل قبل؟ قال: {يَا أيُّهَا المُدَّثِّرُ} ، قلت: أو {اقْرا بِاسْمِ رَبِّكَ} ؟
قال: أحدِّثكم ما حدثنا به رسول الله, "إني جاورت بحِراء فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي، فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وشمالي. ثم نظرتُ إلى السماء فإذا هو -يعني جبريل- فأخذتني رجفة. فأتيتُ خديجة فأمرتهم فدثروني"، فأنزل الله: {يَا أيُّهُا المُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنُذِرْ}

مناقشة حديث جابر

وأجيب عن حديث جابر بأن السؤال كان عن نزول سورة كاملة، فبيِّن جابر أن سورة المدثر نزلت بكمالها قبل نزول تمام سورة اقرأ، فإن أول ما نزل منها صدرها، ويؤيد هذا ما في الصحيحين أيضًا عن أبي سلمة عن جابر قال: سمعت رسول الله وهو يُحدِّث عن فترة الوحي فقال في حديثه: "بينا أنا أمشي سمعت صوتًا من السماء فرفعت رأسي فإذا المَلَك الذي جاءني بحِراء جالس على كرسي بين السماء والأرض، فرجعت، فقلت: زملوني، فدثروني" ، فأنزل الله: {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ} .

فهذا الحديث يدل على أن هذه القصة متأخرة عن قصة حِراء
أو تكون "المدثر" أول سورة نزلت بعد فترة الوحي- وقد استخرج جابر ذلك باجتهاده فتُقَدَّم عليه رواية عائشة، ويكون أول ما نزل من القرآن على الإطلاق: {اقْرَأ} وأول سورة نزلت كاملة،
أو أول ما نزل بعد فترة الوحي: {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ} ..
أو أول ما نزل للرسالة: {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ} .. وللنبوة {اقْرَأ} .


3- وقيل إن أول ما نزل هو سورة "الفاتحة" ولعل المراد أول سورة كاملة.
4- وقيل: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} والبسملة تنزل صدرًا لكل سورة. ودليل هذين أحاديث مرسلة، والقول الأول المؤيد بحديث عائشة هو القوي الراجح المشهور.

وذكر الزركشي في "البرهان" حديث عائشة الذي نص على أن أول ما نزل: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} وحديث جابر الذي نص على أن أول ما نزل: {َيا أَيُّهَا المُدَّثِّر، قُمْ فَأَنْذِرُ} ثم قال: "وجمع بعضهم بينهما بأن جابرًا سمع النبي يذكر قصة بدء الوحي، فسمع آخرها، ولم يسمع أولها، فتوهم أنها أول ما نزلت، وليس كذلك



فقد أخبر في هذا الحديث عن المَلَك الذي جاءه بحِراء قبل هذه المرة، وأخبر في حديث عائشة أن نزول {اقْرَأْ} كان في غار حِراء، وهو أول وحي، ثم فَتَرَ بعد ذلك، وأخبر في حديث جابر أن الوحي تتابع بعد نزول {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّر}
فعُلِمَ بذلك أن {اقْرَأْ} أول ما نزل مطلقًا، وأن سورة المدثر بعده". وكذلك قال ابن حبان : لا تضاد بين الحديثين، بل أول ما نزل: {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} بغار حِراء، فلما رجع إلى خديجة -وصبت عليه الماء البارد، أنزل الله عليه في بيت خديجة: {َيا أَيُّهَا المُدَّثِّر} ُ..


وقيل: أول ما نزل سورة الفاتحة، رُوِيَ ذلك من طريق أبي إسحاق قال: كان رسول الله إذا سمع الصوت انطلق هاربًا، وذكر نزول المَلَك عليه وقوله: قل {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ... إلى آخرها.
وقال القاضي أبو بكر في "الانتصار": وهذا الخبر منقطع، وأثبت الأقاويل: {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ} ويليه في القوة: {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر} ..
وطريق الجمع بين الأقاويل أن أول ما نزل من الآيات: {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ} وأول ما نزل من أوامر التبليغ: {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر} .. وأول ما نزل من السور سورة الفاتحة .


وقيل: أول ما نزل للرسالة: {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر} .. وللنبوة: {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ} فإن العلماء قالوا: قوله تعالى: {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ} دال على نبوة محمد لأن النبوة عبارة عن الوحي إلى الشخص على لسان المَلَك بتكليف خاص،

وقوله: {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر، قُمْ فَأنْذٍرْ} دليل على رسالته -صلى الله عليه وسلم- لأنها عبارة عن الوحي إلى الشخص على لسان المَلَك بتكليف عام"


آخر ما نزل



1- قيل: آخر ما نزل آية الربا {يَاالَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا}
2- وقيل: آخر ما نزل من القرآن: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ“
3- وقيل: آخر ما نزل آية الدَّيْنِ{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ}


ويجمع بين الروايات الثلاث بأن هذه الآيات نزلت دفعة واحدة كترتيبها في المصحف، آية الربا، فآية {وَاتَّقُواْ يَوْمًا} فآية الدَّيْنِ، لأنها في قصة واحدة. فأخبر كل راوٍ عن بعض ما نزل بأنه آخر، وذلك صحيح، وبهذا لا يقع التنافر بينها.
4- وقيل: آخر ما نزل آية الكلالة. {بَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة} وحُمِلَتْ الآخرية هنا في قول البراء على أنها مقيدة بما يتعلق بالمواريث.



5- وقيل: آخر ما نزل قوله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} إلى آخر السورة. وحُمل هذا على أنها آخر ما نزل من سورة

"براءة".
6- وقيل: آخر ما نزل سورة المائدة، وأجيب بأن المراد أنها آخر سورة نزلت في الحلال والحرام، فلم تنسخ فيها أحكام.
7- وقيل: آخر ما نزل قوله تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ} ويتضح من الرواية أنها آخر ما نزل بالنسبة إلى ما ذُكر فيه النساء.





8- أخرج البخاري وغيره عن ابن عباس قال: هذه الآية: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} هي آخر ما نزل وما نسخها شيء. والتعبير بقوله: "وما نسخها شيء" يدل على أنها آخر ما نزل في حكم قتل المؤمن عمدًا.
9- أخرج مسلم عن ابن عباس قال:"آخر سورة نزلت: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} , وحُمل ذلك على أن هذه السورة آخر ما نزل مُشعرًا بوفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- كما فهم بعض الصحابة .



هذه الأقوال ليس فيها شيء مرفوع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ويجوز أن يكون قاله قائله بضرب من الاجتهاد وغلبة الظن، ويحتمل أن كلًّا منهم أخبر عن آخر ما سمعه من النبي -صلى الله عليه وسلم- في اليوم الذي مات فيه أو قبل مرضه بقليل، وغيره سمع منه بعد ذلك وإن لم يسمعه هو، ويحتمل أيضًا أن تنزل هذه الآية التي هي آخر آية تلاها الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع آيات نزلت معها فيؤمر برسم ما نزل معها بعد رسم تلك، فيظن أنه آخر ما نزل في الترتيب"

أوائل موضوعية

1- أول ما نزل في الأطعمة: أول آية نزلت {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا
ثم آية النحل: { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ
ثم آية البقرة: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
ثم آية المائدة: ”وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ


2- أول ما نزل في الأشربة {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا}

ثم آية النساء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} 1..
ثم آية المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ“.



3- أول ما نزل في القتال: عن ابن عباس قال: أول آية نزلت في القتال: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} 4.




فوائد هذا المبحث

بيان العناية التي حظي به القرآن الكريم صيانة له وضبطًا لآياته: فقد وعى الصحابة هذا الكتاب آية آية، فعرفوا متى نزلت؟ وأين نزلت؟ حيث كانوا يتلقون عن رسول الله وكان من أثر ذلك سلامة القرآن من التغيير والتبديل: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
إدراك أسرار التشريع الإسلامي في تاريخ مصدره الأصيل ومراعاة التدرج فى الأحكام .
تمييز الناسخ من المنسوخ: فعند تعارض الآيات فإذا عُرِفَ ما نزل أولًَا وما نزل آخرًا كان حكم ما نزل آخرًا ناسخًا لحكم ما نزل أولًا.

خمائل الورد 2012- 2- 23 05:07 AM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
المحاضرة الثانية




معرفة أول ما نزل وآخر ما نزل


عناصر المحاضرة

مقدمة
أول ما نزل
آخر ما نزل
أوئل موضوعية
فوائد هذا المبحث .



مقدمة:

التعبير عن تلقي رسول الله للقرآن بنزوله عليه يُشعر بقوة يلمسها المرء في تصور كل هبوط من أعلى.
ذلك لعلو منزلة القرآن وعظمة تعاليمه ومعرفة تاريخ التشريع الإسلامي في مصدره الأول والأصيل -وهو القرآن-
كل هذا يعطي الدارس صورة عن التدرج في الأحكام ومناسبة كل حكم للحالة التي نزل فيها دون تعارض بين السابق واللاحق.
وقد تناول هذا أول ما نزل من القرآن على الإطلاق وآخر ما نزل على الإطلاق، كما تناول أول ما نزل وآخر ما نزل في كل تشريع من تعاليم الإسلام، كالأطعمة، والأشربة، والقتال... ونحو ذلك.

عنوان أول ما نزل:


.....

أصح الأقوال أن أول ما نزل هو قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ”
ويدل عليه ما رواه الشيخان وغيرهما عن عائشة قالت: "أول ما بُدِئَ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم, فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حُبِّبَ إليه الخلاء فكان يأتي حِراء فيتحنث فيه الليالي ذوات العدد .
فجأه الحق وهو في غار حِراء فجاءه المَلَك فيه فقال: اقرأ، قال "ما أنا بقارئ" فأخذني فغطَّني وغطَّني الثانية والثالثة حتى بلغ مني الجَهْد ثم أرسلني فقال: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} . حتى بلغ: {مَا لَمْ يَعْلَمْ} ، فرجع بها رسول الله ترجف بوادره".

وقيل إن أول ما نزل : {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ} ..
لما رواه الشيخان عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: سألت جابر بن عبد الله: أي القرآن أنزل قبل؟ قال: {يَا أيُّهَا المُدَّثِّرُ} ، قلت: أو {اقْرا بِاسْمِ رَبِّكَ} ؟
قال: أحدِّثكم ما حدثنا به رسول الله, "إني جاورت بحِراء فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي، فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وشمالي. ثم نظرتُ إلى السماء فإذا هو -يعني جبريل- فأخذتني رجفة. فأتيتُ خديجة فأمرتهم فدثروني"، فأنزل الله: {يَا أيُّهُا المُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنُذِرْ}

مناقشة حديث جابر

وأجيب عن حديث جابر بأن السؤال كان عن نزول سورة كاملة، فبيِّن جابر أن سورة المدثر نزلت بكمالها قبل نزول تمام سورة اقرأ، فإن أول ما نزل منها صدرها، ويؤيد هذا ما في الصحيحين أيضًا عن أبي سلمة عن جابر قال: سمعت رسول الله وهو يُحدِّث عن فترة الوحي فقال في حديثه: "بينا أنا أمشي سمعت صوتًا من السماء فرفعت رأسي فإذا المَلَك الذي جاءني بحِراء جالس على كرسي بين السماء والأرض، فرجعت، فقلت: زملوني، فدثروني" ، فأنزل الله: {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ} .

فهذا الحديث يدل على أن هذه القصة متأخرة عن قصة حِراء
أو تكون "المدثر" أول سورة نزلت بعد فترة الوحي- وقد استخرج جابر ذلك باجتهاده فتُقَدَّم عليه رواية عائشة، ويكون أول ما نزل من القرآن على الإطلاق: {اقْرَأ} وأول سورة نزلت كاملة،
أو أول ما نزل بعد فترة الوحي: {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ} ..
أو أول ما نزل للرسالة: {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ} .. وللنبوة {اقْرَأ} .


3- وقيل إن أول ما نزل هو سورة "الفاتحة" ولعل المراد أول سورة كاملة.
4- وقيل: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} والبسملة تنزل صدرًا لكل سورة. ودليل هذين أحاديث مرسلة، والقول الأول المؤيد بحديث عائشة هو القوي الراجح المشهور.

وذكر الزركشي في "البرهان" حديث عائشة الذي نص على أن أول ما نزل: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} وحديث جابر الذي نص على أن أول ما نزل: {َيا أَيُّهَا المُدَّثِّر، قُمْ فَأَنْذِرُ} ثم قال: "وجمع بعضهم بينهما بأن جابرًا سمع النبي يذكر قصة بدء الوحي، فسمع آخرها، ولم يسمع أولها، فتوهم أنها أول ما نزلت، وليس كذلك



فقد أخبر في هذا الحديث عن المَلَك الذي جاءه بحِراء قبل هذه المرة، وأخبر في حديث عائشة أن نزول {اقْرَأْ} كان في غار حِراء، وهو أول وحي، ثم فَتَرَ بعد ذلك، وأخبر في حديث جابر أن الوحي تتابع بعد نزول {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّر}
فعُلِمَ بذلك أن {اقْرَأْ} أول ما نزل مطلقًا، وأن سورة المدثر بعده". وكذلك قال ابن حبان : لا تضاد بين الحديثين، بل أول ما نزل: {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} بغار حِراء، فلما رجع إلى خديجة -وصبت عليه الماء البارد، أنزل الله عليه في بيت خديجة: {َيا أَيُّهَا المُدَّثِّر} ُ..


وقيل: أول ما نزل سورة الفاتحة، رُوِيَ ذلك من طريق أبي إسحاق قال: كان رسول الله إذا سمع الصوت انطلق هاربًا، وذكر نزول المَلَك عليه وقوله: قل {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ... إلى آخرها.
وقال القاضي أبو بكر في "الانتصار": وهذا الخبر منقطع، وأثبت الأقاويل: {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ} ويليه في القوة: {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر} ..
وطريق الجمع بين الأقاويل أن أول ما نزل من الآيات: {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ} وأول ما نزل من أوامر التبليغ: {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر} .. وأول ما نزل من السور سورة الفاتحة .


وقيل: أول ما نزل للرسالة: {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر} .. وللنبوة: {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ} فإن العلماء قالوا: قوله تعالى: {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ} دال على نبوة محمد لأن النبوة عبارة عن الوحي إلى الشخص على لسان المَلَك بتكليف خاص،

وقوله: {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر، قُمْ فَأنْذٍرْ} دليل على رسالته -صلى الله عليه وسلم- لأنها عبارة عن الوحي إلى الشخص على لسان المَلَك بتكليف عام"


آخر ما نزل



1- قيل: آخر ما نزل آية الربا {يَاالَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا}
2- وقيل: آخر ما نزل من القرآن: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ“
3- وقيل: آخر ما نزل آية الدَّيْنِ{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ}


ويجمع بين الروايات الثلاث بأن هذه الآيات نزلت دفعة واحدة كترتيبها في المصحف، آية الربا، فآية {وَاتَّقُواْ يَوْمًا} فآية الدَّيْنِ، لأنها في قصة واحدة. فأخبر كل راوٍ عن بعض ما نزل بأنه آخر، وذلك صحيح، وبهذا لا يقع التنافر بينها.
4- وقيل: آخر ما نزل آية الكلالة. {بَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة} وحُمِلَتْ الآخرية هنا في قول البراء على أنها مقيدة بما يتعلق بالمواريث.



5- وقيل: آخر ما نزل قوله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} إلى آخر السورة. وحُمل هذا على أنها آخر ما نزل من سورة

"براءة".
6- وقيل: آخر ما نزل سورة المائدة، وأجيب بأن المراد أنها آخر سورة نزلت في الحلال والحرام، فلم تنسخ فيها أحكام.
7- وقيل: آخر ما نزل قوله تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ} ويتضح من الرواية أنها آخر ما نزل بالنسبة إلى ما ذُكر فيه النساء.





8- أخرج البخاري وغيره عن ابن عباس قال: هذه الآية: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} هي آخر ما نزل وما نسخها شيء. والتعبير بقوله: "وما نسخها شيء" يدل على أنها آخر ما نزل في حكم قتل المؤمن عمدًا.
9- أخرج مسلم عن ابن عباس قال:"آخر سورة نزلت: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} , وحُمل ذلك على أن هذه السورة آخر ما نزل مُشعرًا بوفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- كما فهم بعض الصحابة .



هذه الأقوال ليس فيها شيء مرفوع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ويجوز أن يكون قاله قائله بضرب من الاجتهاد وغلبة الظن، ويحتمل أن كلًّا منهم أخبر عن آخر ما سمعه من النبي -صلى الله عليه وسلم- في اليوم الذي مات فيه أو قبل مرضه بقليل، وغيره سمع منه بعد ذلك وإن لم يسمعه هو، ويحتمل أيضًا أن تنزل هذه الآية التي هي آخر آية تلاها الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع آيات نزلت معها فيؤمر برسم ما نزل معها بعد رسم تلك، فيظن أنه آخر ما نزل في الترتيب"

أوائل موضوعية

1- أول ما نزل في الأطعمة: أول آية نزلت {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا
ثم آية النحل: { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ
ثم آية البقرة: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
ثم آية المائدة: ”وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ


2- أول ما نزل في الأشربة {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا}

ثم آية النساء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} 1..
ثم آية المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ“.



3- أول ما نزل في القتال: عن ابن عباس قال: أول آية نزلت في القتال: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} 4.




فوائد هذا المبحث

بيان العناية التي حظي به القرآن الكريم صيانة له وضبطًا لآياته: فقد وعى الصحابة هذا الكتاب آية آية، فعرفوا متى نزلت؟ وأين نزلت؟ حيث كانوا يتلقون عن رسول الله وكان من أثر ذلك سلامة القرآن من التغيير والتبديل: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
إدراك أسرار التشريع الإسلامي في تاريخ مصدره الأصيل ومراعاة التدرج فى الأحكام .
تمييز الناسخ من المنسوخ: فعند تعارض الآيات فإذا عُرِفَ ما نزل أولًَا وما نزل آخرًا كان حكم ما نزل آخرًا ناسخًا لحكم ما نزل أولًا.

خمائل الورد 2012- 2- 24 04:05 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
أسئلة على المحاضرة الثانية







كلمة نزول القرآن تدل على:*



أ- علو المكان الحسي الذي نزل منه فقط


ب-علو هذه المكانةالمعنوية التي نزل منها


ج- (أ-ب)


التعبير عن تلقي رسول الله للقرآن بنزوله عليه يُشعر بقوة يلمسها المرء في تصور كل هبوط من أعلى وذلك بسبب :

أ-علو منزلة القرآن وعظمة تعاليمه
ب- معرفة تاريخ التشريع الإسلامي في مصدره الأول والأصيل -وهو القرآن-
ج- جميع ما ذكر صحيح


أول ما نزل:


.....


· أصح الأقوال أن أول ما نزل هو قوله تعالى:
أ - {يَا أيُّهَا المُدَّثِّرُ}
ب - {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ”
ج – سورة الفاتحة
د – ( بسم الله الرحمن الرحيم )


· حديث ما رواه الشيخان وغيرهما عن عائشة قالت: "أول ما بُدِئَ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم,.....) دليل على أن أول ما نزل من القرآن هو:
أ - {يَا أيُّهَا المُدَّثِّرُ}
ب - {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ”
ج – سورة الفاتحة
د – ( بسم الله الرحمن الرحيم )


وقيل إن أول ما نزل : {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ} ..
حديث ما رواه الشيخان عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: سألت جابر بن عبد الله: أي القرآن أنزل قبل؟.....)دليل على أن أول ما نزل من القرآن هو :
أ - {يَا أيُّهَا المُدَّثِّرُ}
ب - {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ”
ج – سورة الفاتحة
د – ( بسم الله الرحمن الرحيم )


· قال: أحدِّثكم ما حدثنا به رسول الله, "إني جاورت بحِراء فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي،.....)
حديث يدل على أن أول ما نزل من القرآن :
أ - {يَا أيُّهَا المُدَّثِّرُ}
ب - {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ”
ج – سورة الفاتحة
د – ( بسم الله الرحمن الرحيم )

مناقشة حديث جابر

وأجيب عن حديث جابر بأن السؤال كان عن نزول سورة كاملة، فبيِّن جابر أن سورة المدثر نزلت بكمالها قبل نزول تمام سورة اقرأ، فإن أول ما نزل منها صدرها، ويؤيد هذا ما في الصحيحين أيضًا عن أبي سلمة عن جابر قال: سمعت رسول الله وهو يُحدِّث عن فترة الوحي فقال في حديثه: "بينا أنا أمشي سمعت صوتًا من السماء فرفعت رأسي فإذا المَلَك الذي جاءني بحِراء جالس على كرسي بين السماء والأرض، فرجعت، فقلت: زملوني، فدثروني" ، فأنزل الله: {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ} .

فهذا الحديث يدل على أن هذه القصة متأخرة عن قصة حِراء
أو تكون "المدثر" أول سورة نزلت بعد فترة الوحي- وقد استخرج جابر ذلك باجتهاده فتُقَدَّم عليه رواية عائشة، ويكون أول ما نزل من القرآن على الإطلاق: {اقْرَأ} وأول سورة نزلت كاملة،
أو أول ما نزل بعد فترة الوحي: {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ} ..
أو أول ما نزل للرسالة: {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ} .. وللنبوة {اقْرَأ} .



وذكر الزركشي في "البرهان" عن حديث عائشة وحديث جابر الذي نص على أول ما نزل من القرآن بأن:
أ‌- جابر سمع النبي يذكر قصة بدء الوحي
ب‌- أن جابرسمع آخرها، ولم يسمع أولها. ج- توهم جابر أن المدثر أول ما نزلت، وليس كذلك
د- جميع ما ذكر صحيح



* أخبر في حديث عائشة أن:
أ‌- نزول {اقْرَأْ} كان في غار حِراء
ب‌- نزول (اقرأ) أول وحي
ج- فَتَرَ الوحي بعد نزول {اقْرَأْ}
د- جميع ما ذكر صحيح

· أخبر في حديث جابر أن :
أ‌- الوحي تتابع بعد نزول {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّر}
· عُلِمَ أن {اقْرَأْ} أول ما نزل مطلقًا، وأن سورة المدثر بعده"بسبب أنه أخبر:
أ‌- في حديث عائشة أن نزول {اقْرَأْ} كان في غار حِراء وهو أول وحي ثم فتر الوحي.
ب- في حديث جابر أن الوحي تتابع بعد نزول {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّر}
ج- جميع ما ذكر صحيح

. وكذلك قال ابن حبان : لا تضاد بين الحديثين، بل أول ما نزل: {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} بغار حِراء، فلما رجع إلى خديجة -وصبت عليه الماء البارد، أنزل الله عليه في بيت خديجة: {َيا أَيُّهَا المُدَّثِّر} ُ..


وقيل: أول ما نزل سورة الفاتحة، رُوِيَ ذلك من طريق أبي إسحاق قال: كان رسول الله إذا سمع الصوت انطلق هاربًا، وذكر نزول المَلَك عليه وقوله: قل {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ... إلى آخرها.
وقال القاضي أبو بكر في "الانتصار": وهذا الخبر منقطع، وأثبت الأقاويل: {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ} ويليه في القوة: {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر} ..
· طريق الجمع بين الأقاويل أن أول ما نزل :
أ‌- من الآيات: {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ}
ب‌- من أوامر التبليغ: {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر}
ج- من السور سورة الفاتحة .
د- جميع ما ذكر صحيح


· قيل : أن أول ما نزل :


· أ- للرسالة: {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر} ..


· ب-للنبوة: {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ}


ج-جميع ما ذكر صحيح





· * قال العلماء أن:


· أ- قوله تعالى: {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ} دال على نبوة محمد لأن النبوة عبارة عن الوحي إلى الشخص على لسان المَلَك بتكليف خاص،

ب-قوله: {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر، قُمْ فَأنْذٍرْ} دليل على رسالته -صلى الله عليه وسلم- لأنها عبارة عن الوحي إلى الشخص على لسان المَلَك بتكليف عام"

ج- جميع ما ذكر صحيح

خمائل الورد 2012- 2- 24 08:20 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
حل أسئلة المحاضرة الأولى



تُولى الأمم اهتمامها البالغ بالمحافظة على :
‌أ. تراثها الفكري
‌ب. مقومات حضارتها
‌ج. لاشيء مما ذكر .
‌د. جميع ما ذكر.

· الأمة الإسلامية أحرزت قصب السبق في عنايتها بتراثها لأنها:
أ- رسالة علم
ب- رسالة إصلاح
ج- رسالة يحدد الاهتمام بها مدى قبول العقل لها واستجابة الناس إليها
د - رسالة دين يخامر الألباب ويمتزج بحبات القلوب.


الأعلام من الصحابة والتابعين يضبطون منازل القرآن ضبطًا يحدد :
أ- الزمان .
ب‌- المكان.
ج-الزمان والمكان .
د-لاشيء مما ذكر.


· يعتبر ضبط الأعلام من الصحابة والتابعين لمنازل القرآن ضبطًا يحدد الزمان والمكان في تاريخ التشريع :
أ‌- ضبط عماد قوي
ب‌- ضبط عماد واهي
ج‌- ليس بضبط عماد
د-لاشيء مما ذكر

· ضبط الاعلام من الصحابة والتابعين يستند إليه الباحث في معرفة :
أ‌- أسلوب الدعوة.
ب‌- ألوان الخطاب.
ج‌- التدرج في الأحكام والتكاليف.
د‌- جميع ما ذكر صحيح .


حرص العلماء على الدقة، فرتبوا سور القرآن حسب :
أ- منازلها سورة بعد سورة
ب- ترتيبها في المصحف
ج- جميع ما ذكر .
د- لا شيء مما ذكر.

· ازداد العلماء حرصًا في الاستقصاء في ترتيب السور ففرقوا بين :
أ‌- ما نزل ليلاً وما نزل نهارًا
ب‌- ما نزل صيفًا وما نزل شتاء.
ج‌- وما نزل في الحضر وما نزل في السفر.
د‌- جميع ما ذكر صحيح .

يُقصد بوصف السورة بأنها مكية أو مدنية أي أنها :
أ‌- أنها بأجمعها كذلك.
ب‌- أنه وصف أغلبي لأنه قد يأتي في المدنية بعض آيات مكية.
ج- أنه وصف أغلبي لأنه قد يأتي في المكية بعض آيات من المدنية.
د‌- (ب ، ج )صحيحة .

قول ابن مسعود ”ما من آية في كتاب الله إلا وأنا اعلم متى نزلت ” دليل على عناية العلماء منذ القدم بـ:
أ‌- تمييز المكي والمدني .
ب‌- تمييز المكي فقط.
ج- تمييز المدني فقط .
د- لا شيء مما ذكر

· ألف العلماء كتب في سور القرآن فألفوا فيما:
أ- نزل ليلا ونهارا.
ب- نزل صيفًا و شتاء.
ج- نزل في الحضر و في السفر.
د- جميع ما ذكر صحيح

خمائل الورد 2012- 2- 25 06:35 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
الواجب الأول لعلوم القرآن2


1– المناسبة بين الآيات والسور من العلوم


التوفيقية


التعليقية


التوقيفية


العقلية




2. يمكننا أن نصف القرآن بأنه


كله محكم


كله متشابه


فيه المحكم والمتشابه


بجميع ما ذكرت




3 .مذهب السلف فى واو قوله تعالى :" وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون " أنها


للعطف


للاستئناف


هما معا


للحال





خمائل الورد 2012- 2- 26 02:31 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
تابع حل أسئلةالمحاضرة الأولى

· قسم العلماء سور القرآن :
أ‌- 20 سورة تنسب للقرآن المدني .
ب‌- 82 سورة تنسب للقرآن المكي .
ج‌- المختلف فيه 12سورة
د- جميع ما ذكر صحيح

· قال تعالى : ”وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ” تعتبر هذه الآيات في سورة الأنفال المدنية :
أ‌- آيات مدنية
ب‌- آيات مكية .
ج‌- آيات مدنية ومكية .
د‌- جميع ما ذكر صحيح.

· قال تعالى : ”قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ” تعتبر هذه الآيات في سورة الأنعام المكية :
أ‌- آيات مدنية
ب‌- آيات مكية .
ج‌- آيات مدنية ومكية .
د‌- جميع ما ذكر صحيح.

· قال تعالى :”يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ”نزلت يوم فتح مكة في مكة بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وحكمها:
أ‌- آيات مكية .
ب‌- آيات مدنية
ج- آيات مكية ومدنية
د- لاشيء مما ذكر صحيح

· سورة الممتحنة نزلت بالمدينة و الخطاب فيها كان لمشركي مكة فحكمها :
أ‌- آيات مكية .
ب‌- آيات مدنية
ج- آيات مكية ومدنية
د- لاشيء مما ذكر صحيح


· قال تعالى : ”الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ” منسوبة إلى القرآن المكي وهي تشبه نزول المدني لأنها :
أ‌- نزلت عن الحدود التي لم تشرع بمكة .
ب‌- اهتمت بالعبادات والأوامر
ج- جميع ماذكر صحيح
د- لاشيء مماذكر

· قال بعض العلماء في حكم الفاحشة واللمم أن:
أ‌- اللمم ما كان فيه حد والفاحشة ما ليس فيه حد
ب-الفاحشة ما كان فيه حد واللمم ما ليس فيه حد
ج- لا شيء مما ذكر
د- جميع ما ذكر صحيح


· شرعت الحدود في :
أ‌- مكة
ب‌- المدينة
ج- في مكة بعد الهجرة
د- لا شيء مما ذكر


· ما حمله النبي صلى الله عليه وسلم من السور من مكة إلى المدينة في أواخر هجرته مثل سورة:
أ‌- ”سبح اسم ربك الأعلى ”
ب‌- كصدر سورة براءة .
ج- كلا السورتين.
د- لا شيء مما ذكر

السورة التي نزلت في المدينة وأمر النبي صلى الله عليه وسلم علي ابن أبي طالب أن يحملها ويلحق بأبي بكر إلى مكة فيبلغها هي :
أ‌- ”سبح اسم ربك الأعلى ”
ب‌- كصدر سورة براءة .
ج- كلا السورتين.
د- لا شيء مما ذكر.



· آية غزوة تبوك ”وعلى الثلاثة اللذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت “ نزلت في :

أ‌- الليل
ب‌- الصيف
ج‌- السفر
د-(أ،ب)


· آيات غزوة تبوك نزلت صيفا لأنه وقت جني التمر في الصيف الذي آثر بعض الصحابة البقاء عل الجهاد لجمع الثمار والتمر.



· آية الكلالة آخر سورة النساء ( إن أمرو هلك ليس له ولد وله أخ أو أخت فلكل واحد منهم السدس) نزلت في:
أ‌- الليل
ب- الصيف
ج‌- السفر
د- الشتاء


· آية الكلالة نزلت بالصيف وحكم في الميراث وهناك نص من النبي صلى الله عليه وسلم قال لسيدنا عمر : يا عمر ألا يكفيك آية الصيف عندما سأل النبي عن الحكم في الكلالة .

· الكلالة يعني :
أ‌- الرجل الذي توفي وليس له أصل.
ب‌- الرجل الذي توفي وليس له فرع.
ج- الرجل الذي توفي وليس له أصل ولا فرع .
د- لاشيء مما ذكر


· والكلالة يعني الرجل الذي توفي وليس له أصل وليس له فرع ومات والده ووالدته قبله ومات جده وجدته قبله ومات ابنه وماتت بنته


· آيات الإفك ( إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم لاتحسبوه شر لكم بل هو خير لكم ....) نزلت في :
أ‌- الليل
ب- الصيف
ج‌- السفر
د- الشتاء


أول سورة الحج نزلت فى :
ب‌- الليل
ب- الصيف
ح‌- السفر
د- الشتاء



و سورة الفتح نزلت في :
ت‌- الليل
ب- الصيف
خ‌- السفر
د- الشتاء



فوائد العلم بالمكى والمدني :*

أ‌- الاستعانة به فى تفسير القرآن الكريم
ب‌- تذوق أساليب القرآن والإفادة منها فى الدعوة إلى الله تعالى
ج- الوقوف على السيرة النبوية من خلال الآيات القرآنية .
د‌- جميع ما ذكر

· فى تفسير الآية وفهمها فهماً و تفسيرًا صحيحًا، تكون العبرة بـ:
أ‌- بعموم اللَّفظ
ب‌- بخصوص السبب
ج-لاشيء مما ذكر
د-جميع ما ذكر صحيح

خمائل الورد 2012- 2- 27 03:18 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
تابع حل أسئلة المحاضرة الأولى




* في معرفة المكي والمدني هناك :

أ‌- منهجان
ب‌- ثلاث مناهج
ج-أربعة مناهج
د-منهج واحد


· في معرفة المكي والمدني هناك منهجان هما:
أ‌- سماعي و نقلى
ب‌- قياسي واجتهادي
ج-سماعي نقلي وقياسي اجتهادي

د- لاشيء مما ذكر


· السماعى النقلى يستند إلى:
أ- تطبيق خصائص المكى والمدنى
ب-الرواية الصحيحة عن الصحابة والتابعين
ج- جميع ماذكر صحيح
د-لا شيء مما ذكر


· يستند الصحابة الذين عاصروا الوحى أو التابعين الذين تلقوا من الصحابة على المنهج :
أ‌- سماعي و نقلى
ب- قياسي واجتهادي
ج-سماعي نقلي وقياسي اجتماعي
د- لاشيء مما ذكر

خمائل الورد 2012- 2- 27 11:23 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
· طرق السماعي هي:
أ-ورود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ب-ورود النص عن أحد الصحابة لأنهم كلهم عدول.
ج-ورود النص عن التابعين تلامذة الصحابة.
د-جميع ما ذكر صحيح.

·
من ضوابط القرآن المكي في المنهج القياسي والاجتهادي أنه يهتم :
أ-بأساليب الدعوة
ب-بلفت الأنظار إلى الخلق بترسيخ
ج-العقيدة في القلوب
د-جميع ما ذكر صحيح
· ضوابط القرآن المدني
يهتم بـ :
أ-التفاصيل
ب-يأمر وينهى
ج-يضع حدود وعقوبات لمن خالف
د- جميع ما ذكر
· قوله سبحانه وتعالى : (يا أيها اللذين آمنوا إذا تداينتم بدين فاكتبوه) )
من القرآن:
أ‌- المكي
ب‌- المدني

· قوله سبحانه وتعالى : (يا أيها اللذين آمنوا إذا تداينتم بدين فاكتبوه) )

من القرآن المدني لأنها تتكلم عن تنظيم المعاملات الداخلية و الناس في مكة كانوا فقراء قبل الهجرة ولم يكن هناك في تلك الفترة معاملات مالية ومداينات ومقايضات
· قال تعالى : ( فأما تثقفنه في الحرب فشرد به من خلفهم ) هذه الآية التي تتحدث عن الجهاد تعتبر :
أ‌- مدنية
ب‌- مكية

· هذه الآية التي تتحدث عن الجهاد قال تعالى : ( فأما تثقفنه في الحرب فشرد به من خلفهم ) تعتبر مدنية لأن النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة كانوا في مكة مستضعفين
* من الخصائص والمميزات على السورة أن قالوا كل سورة فيها كلمة ( كلا ) فهي:
أ- مدنية
ب-مكية

· سورة التكاثر تعتبر سورة:
أ- مدنية
ب-مكية

كلمة (كلا ) تدل على الردع والزجر وهذا يناسب غلظة أهل مكة آن ذاك
فكان القرآن يعاملهم بنفس الغلظة لذا كل سورة فيها كلا تعتبر مكية ونادرا أن نجد كلمة كلا في القرآن المدني


* من الخصائص والمميزات على السورة أن كل سورة فيها قصص أنبياء فهي:
أ- مدنية
ب-مكية

سورة البقرة من السور :
أ- مدنية
ب-مكية

أن القصص تسترعي الانتباه وتشد إليها الأسماع فاستخدمها القرآن في الفترة المكية ليجذب ويلفت انتباه الناس للنبي صلى الله عليه وسلم وكل سورة فيها قصص مكية ما عدا سورة البقرة فهي مدنية
* من الخصائص والمميزات على السورة أن كل سورة فيها حدود فهي:
أ- مدنية
ب-مكية


مدنية والحدود هي العقوبات التي حددها الله على ذنب بعينه (السارق والسارقة فاقطعوا ايديهم ) (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة) هذه حدود

· الفرق بين المكي والمدني باعتبار مكان النزول :
أ- المكي هو ما نزل بمكة وما جاورها كمِنى وعرفات والمدني ما نزل بالمدينة وما جاورها
ب-ما نزل قبل الهجرة وإن كان بغير مكة والمدني ما نزل بعد الهجرة وإن كان نزوله بمكة
ب‌- ما كان خطابا لأهل مكة ”يا أيها الناس ”والمدني ما كان خطابا فالمكي ما كان خطابا لأهل مكة ”يا أيها الناس ”والمدني ما كان خطابا لأهل المدينة ”يا أيها الذين آمنوا ”


· الفرق بين المكي والمدني باعتبار زمن النزول :
أ- المكي هو ما نزل بمكة وما جاورها كمِنى وعرفات والمدني ما نزل بالمدينة وما جاورها
ب-ما نزل قبل الهجرة وإن كان بغير مكة والمدنى ما نزل بعد الهجرة وإن كان نزوله بمكة
ج- فالمكي ما كان خطابا لأهل مكة ”يا أيها الناس ”والمدني ما كان خطابا لأهل المدينة ”يا أيها الذين آمنوا ”
· الفرق بين المكي والمدني باعتبار المخاطب:
أ‌- المكي هو ما نزل بمكة وما جاورها كمِنى وعرفات والمدني ما نزل بالمدينة وما جاورها

ب-ما نزل قبل الهجرة وإن كان بغير مكة والمدني ما نزل بعد الهجرة وإن كان نزوله بمكة
أ‌- المكي ما كان خطابا لأهل مكة ”يا أيها الناس ”والمدني ما كان خطابا لأهل المدينة ”يا أيها الذين آمنوا ”


· الرأي الراجح في الفرق بين المكي والمدني:
ب‌- المكي هو ما نزل بمكة وما جاورها كمِنى وعرفات والمدني ما نزل بالمدينة وما جاورها

ب-ما نزل قبل الهجرة وإن كان بغير مكة والمدني ما نزل بعد الهجرة وإن كان نزوله بمكة
ج- المكي ما كان خطابا لأهل مكة ”يا أيها الناس ”والمدني ما كان خطابا لأهل المدينة ”يا أيها الذين آمنوا ”

المكي هو ما نزل بمكة وما جاورها كمِنى وعرفات والمدني ما نزل بالمدينة وما جاورها رأي ضعيف لان فيه آيات قرآنية لم تنزل بمكة ولا هي نزلت بالمدينة كالتي نزلت بتبوك أو ببيت المقدس

· المكي ما كان خطابا لأهل مكة ”يا أيها الناس ”والمدني ما كان خطابا لأهل المدينة ”يا أيها الذين آمنوا ” تعريف ضعيف لأنه ليس كل الآيات فيها يا أيها الناس ولا كل الآيات فيها ياأيها الذين آمنوا وهناك آيات فيها ياأيها النبي وآخرى فيها يا أيها الرسول

· يعترض ما نزل بالأسفار كسفر تبوك على الفرق بين المكي والمدني في اعتبار :
أ‌- زمن النزول
ب‌- مكان النزول
ب‌- المخاطب من أهل مكة أو أهل المدينة


· يعترض ما نزل بمكة بعد الهجرة على الفرق بين المكي والمدني في اعتبار :
أ‌- زمن النزول
ب- مكان النزول
ج- المخاطب من أهل مكة أو أهل المدينة



خمائل الورد 2012- 2- 29 12:07 AM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
تابع أسئلة المحاضرة الثانية



· في كتاب الانتصار عن طريق الجمع بين الأقاويل في أول ما نزل من القرآن الكريم أن قولة تعالى : {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ} هو :
أول ما نزل من الآيات
أول ما نزل من أوامر التبليغ
أول ما نزل من السور
لا شيء مما ذكر

· في كتاب الانتصار عن طريق الجمع بين الأقاويل في أول ما نزل من القرآن الكريم أن قولة تعالى : {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر}هو :
أ‌- أول ما نزل من الآيات
ب‌- أول ما نزل من أوامر التبليغ
ج‌- أول ما نزل من السور
د‌- لا شيء مما ذكر

· في كتاب الانتصار عن طريق الجمع بين الأقاويل في أول ما نزل من القرآن الكريم أن سورة الفاتحة هي :
أ‌- أول ما نزل من الآيات
ب - أول ما نزل من أوامر التبليغ
ج‌- أول ما نزل من السور
د-لا شيء مما ذكر



· قيل أن أول ما نزل للرسالة قولة تعالى : أ- {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر}
ب‌- {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ}
ج- {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
د-{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
· قيل أن أول ما نزل للنبوة قولة تعالى :

أ- {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر} ..
ب- {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ}
ج- {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
د-{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}


· قال العلماء : النبوة عبارة عن :
أ‌- الوحي إلى الشخص على لسان المَلَك بتكليف خاص،
ب‌- الوحي إلى الشخص على لسان المَلَك بتكليف عام"
ج- جميع ما ذكر صحيح
د- جميع ما ذكر خطأ

· قال العلماء : الرسالة عبارة عن:
أ‌- الوحي إلى الشخص على لسان المَلَك بتكليف خاص،
ب‌- الوحي إلى الشخص على لسان المَلَك بتكليف عام"
ج- جميع ما ذكر صحيح
د- جميع ما ذكر خطأ


· قيل: أن آخر ما نزل من القرآن :
أ‌- آية الربا {يَا أيها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا}
ب‌- قوله تعالى : {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ“
ج- آية الدَّيْنِ{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ}
د- جميع ما ذكر صحيح

· يجمع بين الروايات الثلاث في نزول آية الربا، وآية {وَاتَّقُواْ يَوْمًا} وآية الدَّيْنِ بأنها :
أ‌- الآيات نزلت دفعة واحدة كترتيبها في المصحف
ب‌- أنها في قصة واحدة.
ج‌- أخبر كل راوٍ عن بعض ما نزل بأنه الآخر،
د‌- جميع ما ذكر صحيح .

· حُمِلَتْ الآخرية في قول البراء على أنها مقيدة بما يتعلق بالمواريث في آية :
أ‌- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}
ب-{يستفتونك قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة}
ج- {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}
د- ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )

· آخر ما نزل يتعلق بموضوع المواريث في آية :
أ‌- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}
ب-{يستفتونك قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة}
ج- {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}
د- ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )



· الأولى في الآراء المتناقضة المذكورة عن الأدلة :
أ‌- الجمع بين الأدلة .
ب‌- الترجيح بينها.
ج- لاشيء مما ذكر .
د- جميع ما ذكر صحيح .

· في الجمع بين الأدلة حُمل هذا على أنها آخر ما نزل من سورة "براءة":
أ‌- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}
ب-{يستفتونك قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة}
ج- {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}
د- ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )


· في الجمع بين الأدلة حُمل هذا على أنها آخر سورة نزلت في الحلال والحرام، فلم تنسخ فيها أحكام :
أ‌- سورة براءة
ب‌- سورة المائدة
ج- سورة النصر
د- سورة النساء
· في الجمع بين الأدلة حُمل هذا على أنها آخر ما نزل بالنسبة إلى ما ذُكر فيه النساء :
أ‌- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}
ب-{يستفتونك قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة}
ج-{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}
د- ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )


· الرأي الراجح في آخر ما نزل على الإطلاق هو قوله تعالى :
أ‌- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}
ب-{يستفتونك قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة}
ج- {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}
د- ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )



· الرأي الأصح والمشهور في مسألة آخر ما نزل من القرآن قولة تعالى :
أ‌- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}
ب-{يستفتونك قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة}
ج- {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}
د- ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )
.



· في الجمع بين الأدلة حُمل هذا على أنها آخر ما نزل في حكم قتل المؤمن عمدًا:
أ‌- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}
ب-{يستفتونك قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة}
ج- {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}
د- ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )

· أخرج البخاري وغيره عن ابن عباس قال: هذه الآية: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} هي آخر ما نزل وما نسخها شيء دليل على أنها آخر ما نزل في :
أ- في الحلال والحرام
ب‌- حكم قتل المؤمن عمدًا.
ج- ما ذُكر فيه النساء.
د - الإشعار بوفاة النبي -صلى الله عليه وسلم

· في الجمع بين الأدلة حُمل ذلك على أنه آخر ما نزل مُشعرًا بوفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- كما فهم بعض الصحابة :
أ‌- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}
ب-{يستفتونك قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة}
ج-{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}
د-( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )



· هذه الأقوال ليس فيها شيء مرفوع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ويجوز أن يكون قاله قائله بضرب من الاجتهاد وغلبة الظن، ويحتمل أن كلًّا منهم أخبر عن آخر ما سمعه من النبي -صلى الله عليه وسلم- في اليوم الذي مات فيه أو قبل مرضه بقليل، وغيره سمع منه بعد ذلك وإن لم يسمعه هو، ويحتمل أيضًا أن تنزل هذه الآية التي هي آخر آية تلاها الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع آيات نزلت معها فيؤمر برسم ما نزل معها بعد رسم تلك، فيظن أنه آخر ما نزل في الترتيب"

خمائل الورد 2012- 2- 29 12:45 AM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
تابع أسئلة المحاضرة الثانية
· أول ما نزل في الأطعمة قولة تعالى :

أ- {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر}
ب- {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ}
ج- {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
د- {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا

· أول ما نزل في الأطعمة قولة تعالى :

أ‌- {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا

ب-آية النحل: { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ
ج- آية البقرة: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
د- آية المائدة: ”وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ


· ثاني ما نزل في الأطعمة قولة تعالى :

ب‌- {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا

ب-آية النحل: { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ
ج- آية البقرة: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
د- آية المائدة: ”وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ

· ثالث ما نزل في الأطعمة قولة تعالى :

أ‌- {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا

ب-آية النحل: { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ
ج- آية البقرة: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
د- آية المائدة: ”وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ


· رابع ما نزل في الأطعمة قولة تعالى :

أ‌- {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا

ب-آية النحل: { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ
ج- آية البقرة: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
د- آية المائدة: ”وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ

· أول ما نزل في الأشربة قوله تعالى :
أ- {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا}

ب-آية النساء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} 1..
ج- آية المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ“.

· ثاني ما نزل في الأشربة قوله تعالى :
أ- {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا}

ب-آية النساء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} 1..
ج- آية المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ“.


· ثالث ما نزل في الأشربة قوله تعالى :
أ- {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا}

ب-آية النساء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} 1..
ج- آية المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ“.


· أول ما نزل في القتال: عن ابن عباس قال: أول آية نزلت في القتال قوله تعالى :
أ- {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} 4.


ب-آية النساء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} 1..
ج - آية المائدة: ”وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ


· من فوائد مبحث معرفة أول ما نزل وآخر ما نزل :
أ‌- بيان العناية التي حظي به القرآن الكريم صيانة له وضبطًا لآياته
ب‌- إدراك أسرار التشريع الإسلامي في تاريخ مصدره الأصيل ومراعاة التدرج فى الأحكام .
ج‌- تمييز الناسخ من المنسوخ
د- جميع ما ذكر صحيح

انديرا-غ 2012- 2- 29 11:58 AM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
جزاااكم الله كل خير
مجهود جبااااااار

خمائل الورد 2012- 2- 29 06:09 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
ما جاء في المحاضرة المباشرة الأولى لمادة علوم القرآن


في المحاضرة المباشرة ذكر الدكتور مقدمة عن المادة تحدث فيها عن

المحاضرات الأربعة عشر نفس المقدمة في محاضرته التمهيدية

وتكلم عن الكتاب المقرر مباحث فى علوم القرآن للشيخ مناع القطان

ويجب مراعاة الطبعات المتأخرة من الكتاب

وقال أنه يجوز الاكتفاء بالمحتوى لأن اختباره أخر الترم لن يتجاوز المعلومات المحددة في الشرائح

وتحدث عن درجات الاختبار كما ذكرها سابقا في المحاضرة التمهيدية والغريب

في هالمادة أن الدكتور يذكر أن للواجبات 20 درجة والتفاعل من خلا ل

منتدى الحوار 10 درجة

ويمكن التواصل مع الدكتور سيكون من خلال هذا الرقم / 0550348718

والإيميل :
ashamed@kfu.edu.sa
يوم السبت والأحد والاثنين من الساعة 12ظهراً حتى الساعة الواحدة ظهراً

كما ذكر إجابة على سؤال إحدى الأخوات أن إجابات أسئلة الواجب لن تتعدى المحتوى

وفي الأخير طمئننا أننا سنجد ما يرضينا في الاختبارات إن شاء الله

خمائل الورد 2012- 3- 1 02:28 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
المحاضرة الثالثة

أسباب النزول
عناصر المحاضرة

مقدمة
عناية العلماء بأسباب النزول
ما يعتمد عليه فى معرفة السبب
تعريف السبب
فوائد معرفة أسباب النزول
العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
صيغة سبب النزول

تعدد الروايات فى سبب النزول
تعدد النزول مع وحدة السبب
تقدم نزول الآية على الحكم
تعدد ما نزل فى شخص واحد
الاستفادة من معرفة أسباب النزول فى مجال التربية والتعليم
التناسب بين الآيات والسور
مقدمة

بعض القرآن نزل ابتداء والبعض الآخر نزل لسبب من الأسباب
بعض الصحابة رضي الله عنهم في حياتهم مع رسول الله قد شاهدوا أحداث السيرة، وقد يقع بينهم حادث خاص يحتاج إلى بيان شريعة الله فيه، أو يلتبس عليهم أمر فيسألون رسول الله عنه لمعرفة حكم الإسلام فيه، فيتنزل القرآن لذلك الحادث، أو لهذا السؤال الطارئ، ومثل هذا يُعرف بأسباب النزول.
عناية العلماء بأسباب النزول

عنى العلماء بموضوع أسباب النزول عناية بالغة
لمسوا شدة الحاجة إليه في تفسير القرآن فأفرده جماعة منهم بالتأليف
مثال يفتح لنا مغاليق هذا المبحث عندما يقول الله سبحانه وتعالى : ( وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها )
فإذا سألت شخص لم يطلع على تفسير أي من كتاب الله سبحانه وتعالى فسيجيب أني إذا زرت أحد أزورهم من الباب لا ينفع أن أقفز عليهم من الشباك والأخر سيقول أنني لو أردت الزواج لا أكلم أمها ولا أكلمها هي لازم ادخل من الباب أي أكلم والدها
ولكن الآية لها تفسير أخر ليس لها دخل في الدخول من الأبواب ولا في الزواج ولكن سبب نزولها هو
أن الصحابة أهل مكة قبل الإسلام كانوا إذا أهلوا بحج أو بعمرة و فرغوا من حجهم وعمرتهم ورجعوا إلى ديارهم لم يدخلوا بيوتهم من أبوابهم واعتبروا أن هذا الفعل من مكملات مناسك الحج فإن كان من أهل المدر أي أهل الحجر سد وهد أي سد الباب الأصلي و هد باب في الخلف باب ثانوي
قال العلماء وإن كان من أهل الوبر سد وقطع أي من أهل الخيام يسد الباب الأصلي ويقطع باب خلف الخيمة ليدخل منه ويخرج
وكانوا يعتبرون أن هذا الفعل من مناسك الحج والعمرة فأنزل الله سبحانه بيانا شافيا يؤكد أن هذا الأمر لا علاقة له بتقوى الله عز وجل وهذا السبب يبين لنا تفسير هذه الآية

وكثرت فيه المؤلفات منذ عهد قديم كعلي بن المديني الذي كان شيخ الأمام البخاري والأمام الواحدي وكتابه أسباب النزول للقرآن الكريم
· ابن حجر العسقلاني صاحب كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري لكن كتابه في أسباب النزول للقرآن لم يجد منه الامام السيوطي الا جزء بسيط من مسودته
· أشهر كتاب في أسباب النزول كتابين كتاب أسباب النزول للواحدي والاشهر منه والاذيع صيتا كتاب الامام السيوطي
ابن حجر العسقلانى ألَّف كتابًا في أسباب النزول أطّلع السيوطي على جزء من مسودته ولم يتيسر له الوقوف عليه كاملًا
الإمام السيوطى له مؤلف ”لباب النقول فى أسباب النزول .
ما يعتمد عليه فى معرفة أسباب النزول

أولا :ما ورد صحيحا عن رسول الله r فهو أولى بهذا الفن واعلم
ثانيا الصحابة فهم اللذين عايشوا الوحى والتنزيل وعاصروه كما انه معلوم عدالتهم فيبعد أن يتكلموا فى القرآن إلا بعلم أو بما سمعوه من النبي لذا فقولهم بمثابة الحديث الموقوف
ذهب السيوطي إلى اعتماد قول التابعي إذا كان صريحا وكان من أئمة التفسير الذين اخذوا عن الصحابة كمجاهد وعكرمة .
تعريف السبب
هناك حالتان
الأولى :إما أن تحدث حادثة فينزل القرآن الكريم بشأنها ”وأنذر عشيرتك الأقربين ”“نزل في ذات القصة ”تبت يدا أبى لهب وتب ” وكحادثة الإفك
الثانية :أن يُسئل النبى عن شيء فينزل القرآن ببيان الحكم فيه ”قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها وتشتكى الى الله ”

ولا يعنى هذا أن نتلمس لكل آية سببا فالقرآن منه ما نزل ابتداء من غير سبب كبيان العقائد والأخلاق والمعاملات وغير ذلك
من الخطأ أن نتوسع فيه لدرجة أن ندخل فى أسباب النزول ما نزل بشأن القصص الغابرة والأمم السابقة كقوم نوح وإبراهيم وموسى وغيرهم فهو أخبار وليس سبب نزول
ولذا يُعرَّف سبب النزول بما يأتي: "هو ما نزل قرآن بشأنه وقت وقوعه كحادثة أو سؤال".حفظ تعريف السبب ضروري
فوائد معرفة أسباب النزول

بيان الحكمة التي دعت لتشريع حكم من الأحكام وإدراك مراعاة الشرع لمصالح العامة
مثال عندما كان الصحابة في بداية الإسلام يشربون الخمر أحدهم صلى وهو سكران فأخذ يهذي وهو يقرأ القرآن فقال في سورة الكافرون قل يأيها الكافرون أعبد ما تعبدون بدل قوله تعالى : (قل ياأيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون )وبعض الصحابة تعاركوا وهم يشربون الخمر حتى شدخ رأس أحدهم بنحى جمل – عظم جمل – فأنزل الله سبحانه وتعالى ( يأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ) فهذا سبب نزول هذه الآية

تخصيص حكم ما نزل . بالسبب إن كان بصيغة العموم عند من يرى أن العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ ”لا تحسبن اللذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ”نزلت فى آهل الكتاب سألهم النبى عن حكم فكتموا وأوهموه بالنصح .
هذه قاعدة : هل العبرة بعموم اللفظ أم بخصوص السبب ؟
مثال : آيات الظهار في سورة المجادلة نزلت في السيدة خولة رضي الله عنها وزوجها
فهذه الآية ألفاظها عامة تشمل كل زوج وزوجة يقع بينهم الظهار
لكن سبب النزول خاص في السيدة خولة
فهل نعتد بسبب النزول أو بعموم اللفظ ؟
هنا العلماء اختلفوا وانقسموا إلى قسمين :
قسم يرى أن العبرة بعموم اللفظ لأن ألفاظ القرآن وألفاظ الحادثة ألفاظ عامة
والقسم الآخر يرى أن العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ وأصحاب هذا الرأي يرون أن من فوائد معرفة أسباب النزول أن هذا الحكم مخصص لهذا السبب فقط
كقوله تعالى : ”لا تحسبن اللذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ”نزلت فى آهل الكتاب سألهم النبى عن حكم الزنا في شريعة اليهود الذي يزني وهو محصن فظنوا أن النبي لا يعلم فأوهموه بحكم مخالف وقالوا من يزني في شريعة اليهود يسخف وجهه ويوضع على حمار ويطاف به في البلاد ويعير فقط والحقيقة أن حكم الزاني المحصن حتى في شريعة اليهود يرجم حتى الموت فكتموا وأوهموه بالنصح فأنزل الله سبحانه هذه الآية

هو خير سبيل لفهم معانى القرآن الكريم وكشف الغموض حول بعض الآيات ”إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما“
سبب نزول هذه الآية بهذا التعبير أنه كان عند العرب قديماً صنمان يعبدان من دون الله أحدهما ذكر اسمه إيساف والأخر أنثى اسمه نائلة زنيا فمسخهما الله سبحانه وتعالى تمثالين تقادمت العهود فوضع العرب ايساف على جبل الصفا ونائلة على جبل المروة وكانوا يسعوا فيما بينهما ويدعوا لهما من دون الله وعندما جاء الاسلام وأقر الحج في الاسلام وأقر السعي بين الصفا والمروة في الاسلام وجد الصحابة في أنفسهم حرجا قالوا : يا رسول الله هل نسعى بين الصفا والمروة كما كان الوثنين يفعلون بين ايساف ونائلة
فأنزل الله سبحانه وتعالى أن الصفا والمروة من شعائر الله

يوضح من نزلت فيه الآية لئلا تحمل على غيره بدافع الخصومة ”والذى قال لوالدية أف لكما أتعداننى أن أخرج .... أراد مروان بن عبد الملك أن يأخذ البيعة ليزيد بن معاوية رفض عبد الرحمن بن أبي بكر أن يعطيه البيعة ليزيد فألحق هذه الآية : (والذى قال لوالدية أف لكما أتعداننى أن أخرج ...) بعبد الرحمن بن أبى بكر لما مانع فى إعطاء البيعة ليزيد ليطعن في سمعة عبد الرحمن بن أبي بكر فردّت عليه عائشة موضحة أنها لم تنزل قط فى أخيها عبد الرحمن وقالت : والله كذب مروان ما نزل فينا آل أبي بكر قولا من كتاب الله سبحانه وتعالى إلا ما هو خير وأنا أعرف من هو الذي نزل فيه قول الله : (والذى قال لوالدية أف لكما أتعداننى أن أخرج ...)
ولو شئت أن أسميه لك يا مروان لفعلت

إذا كان لفظ ما نزل عامًّا وورد دليل على تخصيصه فمعرفة السبب تُقصر التخصيص على ما عدا صورته، ولا يصح إخراجها، لأن دخول صورة السبب في اللفظ العام قطعي، فلا يجوز إخراجها بالاجتهاد لأنه ظني

مثال : عندما نزلت آية حادثة الإفك بقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ }في السيدة عائشة رضي الله عنها خاصة أو فيها وفي سائر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجعل الله عز وجل لمن يخوض في عرض نساء النبي توبة وجعل لمن رمى أمرآة من المومنات من غير أزواج النبي توبة
وهذا هو ما عليه الجمهور وقد يُمثَّل لهذا فإن هذه الآية نزلت في عائشة خاصة، أو فيها وفي سائر أزواج النبي

ولم يجعل الله لمن فعل ذلك توبة، وجعل لمن رمى امرأة من المؤمنات من غير أزواج النبي التوبة, ثم قرأ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ .....إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
وعلى هذا فإن قبول توبة القاذف وإن كان مخُصَصًّا لعموم قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ} لا يتناول بالتخصيص مَن قذف عائشة، أو قذف سائر أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- فإن هذا لا توبة له، لأن دخول صورة السبب في اللفظ العام قطعي.
العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب

إذا اتفق ما نزل مع السبب في العموم، أو اتفق معه في الخصوص، حُمل العام على عمومه، والخاص على خصوصه.
ومثال الأول قوله تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ) أية عامة لكل النساء
سئل عنه النبى فقال "جامعوهن في البيوت، واصنعوا كل شيء إلا النكاح"

ومثال الثاني قوله: {وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى, الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى )فإنها نزلت في أبي بكر خاصة في أبو بكر
أما إذا كان السبب خاصًّا ونزلت الآية بصيغة العموم فقد اختلف الأصوليون: أتكون العبرة بعموم اللفظ أم بخصوص السبب؟
1- فذهب الجمهور إلى أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فالحكم الذي يؤخذ من اللفظ العام يتعدى صورة السبب الخاص إلى نظائرها، كآيات اللِّعان التي نزلت في قذف هلال بن أمية زوجته

فيتناول الحكم المأخوذ من هذا اللفظ العام: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} غير حادثة هلال دون احتياج إلى دليل آخر.
وهذا هو الرأي الراجح والأصح، وعليه الجمهور
وذهب جماعة إلى أن العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ، فاللفظ العام دليل على صورة السبب الخاص، ولا بد من دليل آخر لغيره من الصور كالقياس ونحوه، حتى يبقى لنقل رواية السبب الخاص فائدة، ويتطابق السبب والمسبب تطابق السؤال والجواب.

خمائل الورد 2012- 3- 1 07:03 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
أسئلة المحاضرة الثالثة


القرآن نزل :
أ‌- بعضه ابتداء
ب‌- بعضه لسبب من الأسباب
ج- جميع ما ذكر صحيح
د- لا شيء مما ذكر

بعض الصحابة رضي الله عنهم في حياتهم مع رسول الله قد شاهدوا أحداث السيرة، وقد يقع بينهم حادث خاص يحتاج إلى بيان شريعة الله فيه، أو يلتبس عليهم أمر فيسألون رسول الله عنه لمعرفة حكم الإسلام فيه، فيتنزل القرآن لذلك الحادث، أو لهذا السؤال الطارئ، ومثل هذا يُعرف بأسباب النزول.
من عناية العلماء البالغة بموضوع أسباب النزول :
أ‌- لمسهم شدة الحاجة إليه في تفسير القرآن
ب‌- أفرده جماعة منهم بالتأليف
ج- لا شيء مما ذكر
د- جميع ما ذكر صحيح

· مؤلف كتاب ”لباب النقول فى أسباب النزول "هو :
أ‌- ابن حجر العسقلانى
ب‌- الإمام السيوطى
ج- الزركشي
د- القاضي أبو بكر

· مؤلف كتاب ”الانتصار "هو :
أ‌- ابن حجر العسقلانى
ب‌- الإمام السيوطى
ج- الزركشي
د- القاضي أبو بكر


· مؤلف كتاب ”البرهان "هو :
أ‌- ابن حجر العسقلانى
ب‌- الإمام السيوطى
ج- الزركشي
د- القاضي أبو بكر



وكثرت فيه المؤلفات منذ عهد قديم كعلى بن المدينى كان شيخ الأمام البخاري والواحدى وكتابه أسباب النزول للقرآن الكريم
ابن حجر العسقلاني صاحب كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
أشهر كتاب في أسباب النزول كتابين كتاب أسباب النزول للواحدي والاشهر منه والاذيع صيتا كتاب الامام السيوطي
ألَّف كتابًا في أسباب النزول أطّلع السيوطي على جزء من مسودته ولم يتيسر له الوقوف عليه كاملًا:
أ‌- ابن حجر العسقلانى
ب-الواحدي
ج- الزركشي
د- القاضي أبو بكر

مثال يفتح لنا مغاليق هذا المبحث عندما يقول الله سبحانه وتعالى : ( وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها )

إذا سألت شخص لم يطلع على تفسير أي من كتاب الله سبحانه وتعالى فسيجيب أني إذا زرت أحد أزورهم من الباب لا ينفع أن أقفز عليهم من الشباك والأخر سيقول أنني لو أردت الزواج لا أكلم أمها ولا أكلمها هي لازم ادخل من الباب أي أكلم والدها
ولكن الأية لها تفسير أخر ليس لها دخل في الدخول من الابواب ولا في الزواج ولكن سبب نزولها هو
أن الصحابة أهل مكة قبل الاسلام كانوا إذا أهلوا بحج أو بعمرة و فرغوا من حجهم وعمرتهم ورجعوا إلى ديارهم لم يدخلوا بيوتهم من أبوابهم واعتبروا أن هذا الفعل من مكملات مناسك الحج فإن كان من أهل المدر أي أهل الحجر سد وهد أي سد الباب الأصلي و هد باب في الخلف باب ثانوي
قال العلماء وإن كان من أهل الوبر سد وقطع أي من أهل الخيام يسد الباب الأصلي ويقطع باب خلف الخيمة ليدخل منه ويخرج
وكانوا يعتبرون أن هذا الفعل من مناسك الحج والعمرة فأنزل الله سبحانه بيانا شافيا يؤكد أن هذا الأمر لا علاقة له بتقوى الله عز وجل وهذا السبب يبين لنا تفسير هذه الأية
· ما يعتمد عليه فى معرفة أسباب النزول
أ‌- ما ورد صحيحا عن رسول الله r
ب‌- ما ورد عن الصحابة رضوان الله عليهم
ج- قول التابعى إذا كان صريحا وكان من أئمة التفسير الذين اخذوا عن الصحابة
د- جميع ما ذكر صحيح


· ذهب السيوطى إلى اعتماد قول التابعى إذا كان:
أ‌- صريحا
ب‌- من أئمة التفسير الذين اخذوا عن الصحابة
ج‌- جميع ما ذكر صحيح
د‌- لا شيء مما ذكر

· من التابعين وأئمة التفسير الذين أخذوا عن الصحابة :
أ‌- مجاهد
ب‌- عكرمة .
ج- السيوطي
د- ( أ- ب) صحيح




سبب نزول الآية يكون بـ :


أ- حدوث حادثة فينزل القرآن بشأنها


ب- سؤال يسأل النبي عن شيءفيه


ج-جميع ما ذكر صحيح


د- لا شيء مما ذكر

خمائل الورد 2012- 3- 1 11:47 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
تابع أسئلة المحاضرة الثالثة

· نزل قولة تعالى”وأنذر عشيرتك الأقربين ”“ بسبب:
أ- حدوث حادثة نزل القرآن بشأنها
ب- سؤال سئل النبي فيه عن شيء
ج-جميع ما ذكر صحيح
د- لا شيء مما ذكر

· نزل قولة تعالى:
”تبت يدا أبى لهب وتب ” بسبب:
أ- حدوث حادثة نزل القرآن بشأنها
ب- سؤال سئل النبي فيه عن شيء
ج-جميع ما ذكر صحيح
د- لا شيء مما ذكر

· نزل قولة تعالى:
”قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها وتشتكى الى الله ” بسبب:
أ- حدوث حادثة نزل القرآن بشأنها
ب- سؤال سئل النبي فيه عن شيء
ج-جميع ما ذكر صحيح
د- لا شيء مما ذكر

من القرآن ما نزل ابتداء من غير سبب مثل :
أ-بيان العقائد
ب-بيان الأخلاق
ج- بيان المعاملات
د- جميع ما ذكر صحيح
من الخطأ في ذكر أسباب نزول الآيات أن :
أ‌- نتلمس لكل آية سببا
ب‌- نتوسع فيها لدرجة أن ندخل فى أسباب النزول ما نزل بشأن القصص الغابرة والأمم السابقة
ج-جميع ما ذكر خطأ
د- جميع ما ذكرصحيح

· ما نزل بشأن القصص الغابرة والأمم السابقة كقوم نوح وإبراهيم وموسى وغيرهم يعتبر :
أ‌- أخبار وليس سبب نزول
ب‌- سبب نزول وليست أخبار
ج-لا شيء مما ذكر صحيح
د- جميع ما ذكر صحيح
تعريف
يعرف سبب النزول بما يأتي: "هو ما نزل قرآن بشأنه وقت وقوعه كحادثة أو سؤال".
من فوائد معرفة أسباب النزول :*

أ‌- بيان الحكمة التى دعت لتشريع حكم من الأحكام
ب‌- إدراك مراعاة الشرع لمصالح العامة
ج-تخصيص حكم ما نزل بالسبب إن كان بصيغة العموم
د- جميع ما ذكر صحيح
عند من يرى أن العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ

· سبب نزول قوله تعالى :”لا تحسبن اللذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ”:
أ‌- تنهى عن شرب الخمر عندما كان الصحابة رضوان الله عليهم يشربونه في بداية الإسلام
ب‌- نزلت في آهل الكتاب عندما سألهم النبي عن حكم فكتموا وأوهموه بالنصح .
ج- عندما وجد الصحابة في أنفسهم حرجا في السعي بين الصفا التي كانت موقعا للصنم ايساف وبين المروة التي كانت موقعا للصنم نائلة
د- لاشيء مما ذكر
سبب نزول قوله تعالى :”إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما“ :
أ‌- تنهى عن شرب الخمر عندما كان الصحابة رضوان الله عليهم يشربونه في بداية الإسلام
ب-نزلت في آهل الكتاب عندما سألهم النبي عن حكم فكتموا وأوهموه بالنصح .
ج- عندما وجد الصحابة في أنفسهم حرجا في السعي بين الصفا التي كانت موقعا للصنم ايساف وبين المروة التي كانت موقعا للصنم نائلة
د- لاشيء مما ذكر

· من فوائد معرفة أسباب النزول :
أ‌- أنه خير سبيل لفهم معانى القرآن الكريم
ب‌- كشف الغموض حول بعض الآيات
ج‌- يوضح من نزلت فيه الآية لئلا تحمل على غيره بدافع الخصومة
د- جميع ما ذكر صحيح

· ألحق مروان بن عبد الملك هذه الآية :”والذى قال لوالدية أف لكما أتعداننى أن أخرج .... بعبد الرحمن بن أبي بكر بسبب :
أ‌- لما مانع فى إعطاء البيعة ليزيد
ب‌- لقوله لوالديه أف
ج- جميع ماذكر صحيح
د- لاشيء مما ذكر صحيح

خمائل الورد 2012- 3- 5 11:57 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
تابع أسئلة للمحاضرة الثالثة


أ‌-

· إذا كان لفظ ما نزل عامًّا وورد دليل على تخصيصه فدخول صورة السبب في اللفظ العام:
أ‌- يجوز إخراجها بالاجتهاد
ب‌- ظني
ج‌- قطعي
د‌- لا شيء مما ذكر



•قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) هذه الآية نزلت في عائشة خاصة، أو فيها وفي سائر أزواج النبي وهي دليل على :
أ‌- ما نزل عامًّا وورد دليل على تخصيصه
ب‌- ما نزل خاص وورد دليل على عمومه
ج- جميع ما ذكر صحيح
د- لا شيء مما ذكر صحيح

•إذا اتفق ما نزل مع السبب في العموم، أو اتفق معه في الخصوص:
أ‌- حُمل العام على عمومه
ب‌- حُمل الخاص على خصوصه.
ج- حُمل العام على عمومه و الخاص على خصوصه
د- لا شيء مما ذكر

· إذا كان السبب خاصًّا ونزلت الآية بصيغة العموم فقد اختلف الأصوليون:
فذهب الجمهور إلى أن :
أ‌- العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
ب‌- العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ
ج- لاشيء مما ذكر صحيح
د- جميع ما ذكر صحيح


خمائل الورد 2012- 3- 6 12:15 AM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
المحاضرة الرابعة
تابع أسباب النزول
صيغ سبب النزول

اما ان تكون نصا صريحا فى السببية واما ان تكون محتملة
صريحا كان يقول الراوى سبب نزول هذه الآية كذا وكذا ... أو يقول سئل النبى عن كذا فنزلت
محتملة كأن يقول نزلت هذه الآية فى كذا أو أحسب أن هذه الآية نزلت فى كذا ”نساؤكم حرث لكم ”نزلت فى إتيان المرأة فى دبرها

وقد تنازع العلماء في قول الصحابي: "نزلت هذه الآية في كذا"، هل يجري مجرى المسند كما لو ذكر السبب الذي أنزلت لأجله أو يجري مجرى التفسير منه الذي ليس بمسند؟
فالبخاري يُدخله في المسند، وغيره لا يدخله فيه.
أما إذا ذكر سببًا نزلت عقبه فإنهم كلهم يدخلون مثل هذا في المسند, وقال الزركشي في البرهان: "قد عُرِفَ من عادة الصحابة والتابعين أن أحدهم إذا قال: "نزلت هذه الآية في كذا" فإنه يريد بذلك أنها تتضمن هذا الحكم لا أن هذا كان السبب في نزولها
تعدد الروايات فى سبب النزول
إذا تعددت الروايات يكون موقف المفسر منها على النحو التالى
أ- إذا لم تكن الصيغ صريحة فلا منافاة إذ المقصود منها عندئذ التفسير
ب-إذا كانت إحدى الصيغ صريحة والأخرى غير صريحة فيعول على الصريح دون غيره

اذا تعددت الروايات وكان جميعها نصا فى السببية ولكن أحدها صحيح دون غيره فالمعول على الصحيح ”ما ودعك ربك وما قلى ”
إذا تساوت الروايات فى الصحة ووجد وجه من وجوه الترجيح كحضور القصة مثلا فيقدم على غيره
إذا تساوت الروايات فى الترجيح جمع بينها إن أمكن ”وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ”
ورد ما يدل على نزولها يوم أُحد.
وجاء في رواية أخرى أنها نزلت يوم فتح مكة والسورة مكية، فجمع بين ذلك، بأنها نزلت بمكة قبل الهجرة مع السورة، ثم بأحد، ثم يوم الفتح، ولا مانع مع ذلك لما فيه من التذكير بنعمة الله.
تعدد النزول والسبب واحد

قد يتعدد النازل والسبب واحد
”ان المسلمين والمسلمات .....“،
“ فاستجاب لهم ربهم انى .....“،
”ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء ..“
فهذه ثلاث آيات نزلت بسبب واحد وهو شكوى أم سلمة للنبى من عدم أو قلة ذكر النساء .
تعدد ما نزل فى شخص واحد

قد يتعدد ما نزل فى شخص واحد كسعد بن ابى وقاص نزلت فيه أربع آيات
"نزلت فيَّ أربع آيات من كتاب الله عز وجل: كانت أمي حلفت ألا تأكل ولا تشرب، حتى أفارق محمدًا فأنزل الله تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}
والثانية: أني كنت أخذت سيفًا فأعجبني فقلت: يا رسول الله. هب لي هذا السيف، فنزلت: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ}

والثالثة: أني كنت مرضت فأتاني رسول الله فقلت: يا رسول الله. إني أريد أن أُقَسِّمَ مالي، أفأُوصي بالنصف؟ فقال: لا، فقلت: الثلث، فسكت، فكان الثلث بعد جائزًا
والرابعة: أني شربت الخمر مع قوم من الأنصار، فضرب رجل منهم أنفي بلحي جمل، فأتيت رسول الله فأنزل الله عز وجل تحريم الخمر".
تقدم نزول الآية على الحكم:

يذكر "الزركشي" نوعًا يتصل بأسباب النزول يسميه: "تقدم نزول الآية على الحكم”،والمثال الذي ذكره في ذلك لا يدل على أن الآية تنزل في حكم خاص ثم لا يكون العمل بها إلا مؤخرًا، وإنما يدل على أن الآية قد تنزل بلفظ مجمل يحتمل أكثر من معنى ثم يُحمل تفسيرها على أحد المعاني فيما بعد فتكون دليلًا على حكم متأخر.
وقال البغوي بأنه يجوز أن يكون النزول سابقًا على الحكم.
قال عمر بن الخطاب: كنت لا أدري: أي الجمع يُهزم؟ فلما كان يوم بدر رأيت رسول الله يقول: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ}
الاستفادة من معرفة أسباب النزول في مجال التربية والتعليم

يعاني المربون في مجال الحياة التعليمية كثيرًا من المتاعب في استخدام الوسائل التربوية لإثارة انتباه الطلاب حتى تتهيأ نفوسهم للدرس في شوق يستجمع قواهم العقلية ويرغبهم في الاستماع والمتابعة
ومعرفة أسباب النزول هي السبيل الأفضل لتحقيق تلك الأهداف التربوية في دراسة القرآن الكريم تلاوة وتفسيرًا.
سبب النزول إما أن يكون قصة أو سؤالًا طُرِحَ على رسول الله وبذكرهما فلن يجد المدرس نفسه في حاجة لمعالجة التمهيد للدرس بشيء يبتكره ويختاره
المناسبات بين الآيات والسور:

المناسبة في اللغة: المقاربة، يقال فلان يناسب فلانًا أي يقرب منه ويشاكله .
والمراد بالمناسبة هنا: وجه الارتباط بين الجملة والجملة في الآية الواحدة أو بين الآية والآية في الآيات المتعددة، أوبين السورة والسورة.
ولمعرفة المناسبة فائدتها في إدراك اتساق المعاني، وإعجاز القرآن البلاغي، وإحكام بيانه، وانتظام كلامه، وروعة أسلوبه {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}

معرفة المناسبات والربط بين الآيات ليست أمرًا توقيفيًّا، ولكنها تعتمد على اجتهاد المفسر ومبلغ تذوقه لإعجاز القرآن .
فإذا كانت المناسبة دقيقة المعنى، منسجمة مع السياق، متفقة مع الأصول اللغوية في علوم العربية، كانت مقبولة لطيفة.
ولا يعني هذا أن يلتمس المفسر لكل آية مناسبة، فإن القرآن الكريم نزل مُنَجَّمًا حسب الوقائع والأحداث، وقد يدرك المفسر ارتباط آياته وقد لا يدركها، فلا ينبغي أن يعتسف المناسبة اعتسافًا .

قد تكون المناسبة في مراعاة حال المخاطَبين كقوله تعالى: {أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ, وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ, وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ, وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}, فجمع بين الإبل والسماء والجبال مراعاة لما جرى عليه الإلف والعادة بالنسبة إلى المخاطَبين في البادية
وقد تكون المناسبة بين السورة والسورة، كافتتاح سورة "الأنعام" بالحمد {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} فإنه مناسب لختام سورة "المائدة" {وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}


قد تكون المناسبة بين فواتح السور وخواتمها.. ومن ذلك ما في سورة "القصص" فقد بدأت بقصة موسى عليه السلام، وبيان مبدأ أمره ونصره ، ثم ختم الله السورة بتسلية رسولنا بخروجه من مكة والوعد بعودته إليها، ونهيه عن أن يكون ظهيرًا للكافرين: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ، وَمَا كُنتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلاَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ}
أمثلة

” لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط ”
” الشمس والقمر بحسبان ، والنجم والشجر يسجدان ”



زامل الشهراني 2012- 3- 7 07:06 AM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
الله يعطيك العافية خمائل الورد على المجهود الطيب

خمائل الورد 2012- 3- 9 05:14 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
أسئلة المحاضرة الرابعة


صيغ أسباب النزول :*

أ‌- اما ان تكون نصا صريحا فى السببية
ب‌- اما ان تكون محتملة في السببية
ج- جميع ما ذكر صحيح
د- لاشيء مما ذكر

يكون سبب النزول نصا صريحا كان يقول الراوى:
أ‌- سبب نزول هذه الآية كذا وكذا
ب‌- سئل النبى عن كذا فنزلت
ج‌-نزلت هذه الآية فى كذا أوأحسب أن هذه الآية نزلت فى كذا
د‌- ( أ- ب ) صحيحة


يكون سبب النزول نصا محتملا كان يقول الراوى:
أ- سبب نزول هذه الآية كذا وكذا أو يقول سئل النبى عن كذا فنزلت
ب-نزلت هذه الآية فى كذا ج-أحسب أن هذه الآية نزلت فى كذا
د-( ب- ج ) صحيحة


· قال تعالى ”نساؤكم حرث لكم ”نزلت في إتيان المرأة في دبرها . هذه الصيغة في ذكر سبب النزول :
أ‌- نصا صريحا في السببية
ب‌- نصا محتملة في السببية
ج- جميع ما ذكر صحيح
د- لاشيء مما ذكر

قال تعالى ”نساؤكم حرث لكم ”نزلت في إتيان المرأة في دبرها .لأنه حرام فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول من أتى امرأة في دبرها فقد كفر بما نزل على محمد

تنازع العلماء فيما يجري مجرى السند أم لا من صيغ أسباب النزول في قول الصحابي:
أ- سبب نزول هذه الآية كذا وكذا
ب- سئل النبي عن كذا فنزلت
ب-نزلت هذه الآية في كذا ج-أحسب أن هذه الآية نزلت في كذا

· تنازع العلماء في قول الصحابي "نزلت هذه الآية في كذا"، هل يجري مجرى المسند يعني نرفعه كأنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم كما لو ذكر السبب الذي أنزلت لأجله أو يجري مجرى التفسير أي اجتهاد من الصحابي الراوي الذي ليس بمسند؟
رأي الإمام البخاري في قول الصحابي : "نزلت هذه الآية في كذا" :
أ‌- يُدخله في المسند
ب‌- لا يدخله في المسند.
ج- لاشيء مما ذكر صحيح

رأي غير الإمام البخاري في قول الصحابي : "نزلت هذه الآية في كذا" :
أ‌- يُدخله في المسند
ب‌- لا يدخله في المسند.
ج- لاشيء مما ذكر صحيح


إذا ذكر الصحابي سببًا نزلت الآية عقبه بعد قوله :"نزلت هذه الآية في كذا" فإن جميع العلماء :
أ‌- يُدخلونه في المسند
ب-لا يدخلونه في المسند.
ج- لاشيء مما ذكر صحيح

· قال الزركشي في البرهان: "قد عُرِفَ من عادة الصحابة والتابعين أن أحدهم إذا قال: "نزلت هذه الآية في كذا" فإنه يريد بذلك:
أ‌- أنها تتضمن هذا الحكم
ب‌- أن هذا كان السبب في نزولها
ج-يجعله من قبيل التفسير والاجتهاد من الصحابي
د- ( أ- ج )

زامل الشهراني 2012- 3- 10 07:45 AM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
:119:

خمائل الورد 2012- 3- 17 07:29 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
تابع أسئلة المحاضرة الرابعة

· آيات اللِّعان التي نزلت في قذف هلال بن أمية زوجتهتعتبر العبرة فيها :

أ‌- بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
ب‌- بخصوص السبب لا بعموم اللفظ
ج- لاشيء مما ذكر صحيح
د- جميع ما ذكر صحيح





· إذا تعددت الروايات يكون موقف المفسر منها على النحو التالى :


أ- إذا لم تكن الصيغ صريحة فلا منافاة إذ المقصود منها عندئذ التفسير


ب-إذا كانت إحدى الصيغ صريحة والأخرى غير صريحة فيعول على الصريح دون غيره


ج- جميع ما ذكر صحيح

ت‌- لاشيء مما ذكر

اذا تعددت الروايات وكان جميعها نصا فى السببية ولكن أحدها صحيح دون غيره :
أ‌- المعول على الصحيح
ب‌- المعول على غير الصحيح
ج- يؤخر على غيره
د-لاشيء مماذكر

إذا تساوت الروايات فى الصحة ووجد وجه من وجوه الترجيح كحضور القصة مثلا:
أ‌- يؤخر على غيره
ب‌- يقدم على غيره
ج- جمع بين جميع الوجوه
د-لاشيء مما ذكر

إذا تساوت الروايات فى الترجيح :
يؤخر أحدها على غيره
يقدم أحدها على غيره
ج- جمع بين الروايات إن أمكن
د-لاشيء مما ذكر


* في شكوى أم سلمة للنبى من عدم أو قلة ذكر النساء نزلت هذه الآيات :
أ‌- ”ان المسلمين والمسلمات .....“،
ب‌- “ فاستجاب لهم ربهم انى .....“،
ج-”ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء ..“
د-جميع ما ذكر صحيح



عدد الآيات التي نزلت في سعد بن أبى وقاص :
أ‌- ثلاث آيات
ب‌- آية واحدة
ج-أربع آيات
د-ولا آية


تعريف المناسبة في اللغة:
أ- المقاربة، يقال فلان يناسب فلانًا أي يقرب منه ويشاكله .
ب-وجه الارتباط بين الجملة والجملة في الآية الواحدة أو بين الآية والآية في الآيات المتعددة، أوبين السورة والسورة.
ج- جميع ماذكر صحيح
د-لاشيء مماذكر

· المراد بالمناسبة في علوم القرآن :
· أ- المقاربة، يقال فلان يناسب فلانًا أي يقرب منه ويشاكله .
· ب-وجه الارتباط بين الجملة والجملة في الآية الواحدة أو بين الآية والآية في الآيات المتعددة، أوبين السورة والسورة.
ج- جميع ماذكر صحيح
د-لاشيء مماذكر



لمعرفة المناسبة فائدتها في :
أ‌- إدراك اتساق المعاني وإعجاز القرآن البلاغي
ب‌- إدراك إحكام بيان القرآن وانتظام كلامه
ج-إدراك روعة أسلوب القرآن
د-جميع ما ذكر


معرفة المناسبات والربط بين الآيات أمرًا :
أ‌- توقيفيًّا
ب‌- تعتمد على اجتهاد المفسر ومبلغ تذوقه لإعجاز القرآن .
ج- جميع ماذكر صحيح
د-لاشيء مما ذكر

خمائل الورد 2012- 3- 17 07:31 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
المحاضرة الخامسة


عنوان المحاضرة
المحكم والمتشابه
عناصر المحاضرة

مقدمة
الإحكام العام والتشابه العام
الإحكام الخاص والتشابه الخاص
الاختلاف فى معرفة المتشابه
التوفيق بين الرأيين بفهم معنى التأويل
التأويل المذموم
مقدمة

أنزل الله القران الكريم فمنه محكم كالعقائد ومنه متشابه وتكون فى التفاصيل
الأصول الدينية في أكثر من موضع بالقرآن مع اختلاف اللفظ والعبارة والأسلوب إلا أن معناها يكون واحدًا، فيشبه بعضها الآخر ويوافقه معنىً دون تناقض
أما ما عدا تلك الأصول من فروع الدين فإن في آياتها من العموم والاشتباه ما يُفسح المجال أمام المجتهدين الراسخين في العلم، حتى يردوها إلى المُحكم ببناء الفروع على الأصول،


المحكم العام : من حكمت الدابة بمعنى منعت
والحكم :الفصل والحاكم يمنع الظلم ويفصل بين الناس
ومنه الحكمة لأنها تمنع صاحبها عما لا يليق .
وُصف القران بأنه كله محكم ”كتاب أحكمت آياته ”،تلك آيات الكتاب الحكيم ”
فالقرآن محكم : أى متقن فصيح يميز بين الحق والباطل
وهذا هو الإحكام العام
المتشابه العام
لغة من التشابه أى التماثل ، والشبهة هو ألا يتميز أحد الشيئين عن الآخر
”وأُتوا به متشابها ” ،وتشابه الكلام أى تماثله
وصف الله القران كله بأنه متشابه ”كتابا متشابها مثانى
أى فى الكمال والجودة ويصدق بعضه بعضا
وهذا هو التشابه العام
وما سبق لا ينافى بعضه بعضا فالقران كله متقن وهو أيضا متماثل فى الجودة والكمال ” ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ”
الاحكام الخاص والتشابه الخاص

”منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ”
تعريف المحكم :فيه اختلاف كثير فقيل :
ماعرف المراد منه والمتشابه هو ما استأثر الله بعلمه
ما يحتمل وجها واحدا والمتشابه ما احتمل أوجها عديدة
ما استقل بنفسه ولم يحتج إلى بيان ،والمتشابه ما لا يستقل
مثال المحكم :الناسخ والحرام والحلال والحدود والفرائض
والمتشابه :المنسوخ ،أسماء الله وصفاته الموهمة للتشبيه ”يد الله ،وجه ربك ”على العرش استوى ،وجاء ربك ”
الاختلاف فى معرفة المتشابه
منشأ الخلاف هو حرف الواو فى قوله
”وما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون فى العلم ”
اختلف فى الواو هل هى استئنافية أم عاطفة

الأول قال به :أبىّ بن كعب ، ابن مسعود ،وابن عباس
الثانى قال به : الإمام مجاهد ،الإمام النووى
التوفيق بن الرايين

بالرجوع إلى معنى "التأويل" يتبين أنه لا منافاة بين الرأيين فالتأويل ورد لثلاثة معانى
1-صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح
2- بمعنى التفسير فهو الكلام الذى يفسر به اللفظ
3-الحقيقة التى يؤل إليها الكلام كقول عائشة ”كان النبى يقول فى ركوعه سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لى يتأول القران ”يعنى قوله تعالى ”فسبح بحمد ربك واستغفره ”

فالذين يقولون بأنها للاستئناف عنوا التاويل بالمعنى الثالث
والذين يقولون بأنها للعطف عنوا التأويل بالمعنى الثانى أى التفسير
وعلى ذلك فلا منافاة بين المذهبين وإنما الأمر يرجع إلى الاختلاف فى معنى التأويل
فى القران ألفاظ تشبه معانيها ما نعلمه فى الدنيا لكن الحقيقة ليست كالحقيقة
كأسماء الله وصفاته فى القران
والعلماء يعلمون المراد منها
يقول الإمام مالك ”الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ”
وكذا الإخبار عن اليوم الآخر فيه ألفاظ تشبه معانيها ما هو معروف فى الدنيا لكن الحقيقة غير الحقيقة
”مثل الجنة التى وعد المتقون فيها ............“
نعلم الألفاظ ولكن تأويلها لا يعلمه إلا الله 0
التاويل المذموم
معناه :صرف اللفظ من معناه الراجح إلى معناه المرجوح لدليل يقترن به 0

لجأ إليه العديد من المتأخرين مبالغة منهم فى تنزيه الله تعالى عن مماثلة الحوادث 0
وهو زعم باطل أوقعهم فى الذى هربوا منه
فهم حين يؤولون اليد بالقدرة قصدوا الفرار من أن يثبتوا أن للخالق يدا لأن للمخلوقين يدا 0

فأوّلوا اليد بالقدرة وذلك تناقض منهم لماذا ؟
لأن العباد أيضا لهم قدرة
فإن كان إثبات القدرة لله ممكنه مع أن العباد لهم قدرة فإثبات اليد أيضا ممكن
وإن كان إثبات اليد ممتنع للتشبيه فالقدرة أيضا كذلك
فمثل هذا التأويل هو المذموم0



خمائل الورد 2012- 3- 17 07:37 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
هنا حل الواجب الثاني لمادة علوم القرآن 2





1. لمعرفة المكى والمدنى هناك



أ.منهج سماعى نقلى


ب. منهج قياسى اجتهادى


ج. المنهجان معا


د. لا شيء مما ذكر






2- من مميزات السور المكية



أ‌.الدعوة إلى عبادة الله وحدة ونبذ عبادة الأصنام


ب‌.الحديث عن مشركى مكة


ج. قصر الفاصلة


د. جميع ما ذكر






3- "يأيها المدثر " هى أول ما نزل مما يخص



أ‌.الرسالة


ب‌.النبوة


ج‌.الهجرة


د. البعثة

خمائل الورد 2012- 3- 21 08:36 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
أسئلة على المحاضرة الخامسة




أنزل الله القران الكريم منه :
أ‌- كله محكم
ب‌- كله متشابه
ج‌- فيه المحكم والمتشابه
د- جميع ما ذكر صحيح


· الأصول الدينية في القرآن الكريم كلها من :
أ‌- المحكم
ب‌- المتشابه
ج‌- المحكم والمتشابه
د- جميع ما ذكر صحيح
· قضية توحيد الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم قضية من :
أ- المحكم
ب-المتشابه
ج‌- المحكم والمتشابه
د- جميع ما ذكر صحيح
· قضية توحيد الله سبحانه محكمة في أكثر من موضع في القرآن الكريم مع اختلاف اللفظ والعبارة والأسلوب إلا أن معناها واحد
مواضع كثيرة مختلفة
· قوله تعالى : (قل هو الله أحد ) في كتابه الكريم من :
أ- المحكم
ب-المتشابه
ح‌- المحكم والمتشابه
د- جميع ما ذكر صحيح

· قوله تعالى : ( إنني أنا الله لا إله إلا أنا ) في القرآن الكريم من :
أ- المحكم
ب-المتشابه
خ‌- المحكم والمتشابه
د- جميع ما ذكر صحيح

· قوله تعالى : (لا إله إلا الله ) في كتابه الكريم من :
أ- المحكم
ب-المتشابه
د‌- المحكم والمتشابه
د- جميع ما ذكر صحيح

· قوله سبحانه :( لا إله إلا هو ) في كتابه الكريم من:
أ- المحكم
ب-المتشابه
ذ‌- المحكم والمتشابه
د- جميع ما ذكر صحيح

· التفاصيل في كتاب الله سبحانه وتعالى تعتبر من :
أ- المحكم
ب-المتشابه
ر‌- المحكم والمتشابه
د- جميع ما ذكر صحيح

· آية ( آ لم)في القرآن الكريم من :
أ- المحكم
ب-المتشابه
ز‌- المحكم والمتشابه
د- جميع ما ذكر صحيح

· المحكم في القرآن الكريم هو :
أ‌- ما يحتاج إلى بيان وتوضيح
ب‌- ما لا يحتاج إلى بيان ولا توضيح
ج- جميع ماذكر صحيح
د- لا شيء مما ذكر

· المتشابه في القرآن الكريم هو :
أ‌- ما يحتاج إلى بيان وتوضيح
ب- ما لا يحتاج إلى بيان ولا توضيح
ج- جميع ماذكر صحيح
د- لا شيء مما ذكر


· في قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أقيموا الصلاة )في وجوب الصلاة المقصود منها :
أ‌- يحتاج إلى بيان وتوضيح
ب- لا يحتاج إلى بيان ولا توضيح
ج- جميع ماذكر صحيح
د- لا شيء مما ذكر


فروع الدين تفسح المجال أمام المجتهدين الراسخين في العلم حتى يبنوا الفروع على الأصول لما في آياتها من :
أ‌- العموم والاشتباه
ب‌- الخصوص والإحكام
ج‌- جميع ما ذكر
د‌- لا شيء مما ذكر


· قوله تعالى :( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر) اختلف العلماء في المقصود بزيارة المقابر في هذه الآية فهي في القرآن الكريم من :

أ- المحكم
ب-المتشابه
س‌- المحكم والمتشابه
د- جميع ما ذكر صحيح

· في قوله تعالى : ( مالك يوم الدين ) موعد يوم القيامة مما استأثر الله سبحانه وتعالى بعلمه فهذه الآية في القرآن الكريم من :
أ- المحكم
ب-المتشابه
ج-المحكم والمتشابه
د- جميع ما ذكر صحيح




المحكم العام لغة هو:

أ- التماثل وهو ألا يتميز أحد الشيئين عن الآخر

ب-من حكمت الدابة بمعنى منعت
ج- جميع ماذكر
د- لاشيء مماذكر

· لذلك قطعة الحديد التي توضع في اللجام في فم الفرس تسمى الحكمه لانها على صغرها إلا أنها تمنع الفرس من الشرود
والرجل الحكيم يسمى كذلك من حكمته التي تمنعه من سفاسف الأمور


· المتشابه العام لغة هو :

أ- التماثل وهو ألا يتميز أحد الشيئين عن الآخر

ب-من حكمت الدابة بمعنى منعت
ج- جميع ماذكر
د- لاشيء مماذكر

في قوله تعالى ”كتاب أحكمت آياته ”،تلك آيات الكتاب الحكيم ” دليل على وُصف القران بأنه :
أ‌- كله محكم
ب‌- فيه المحكم
ج- كله متشابه
د- فيه المتشابه
معنى القرآن محكم أي :
أ‌- متقن فصيح يميز بين الحق والباطل
ب‌- في الكمال والجودة ويصدق بعضه بعضا
ج- الاثنان معا
د- لا شيء منها صحيح

في قوله تعالى ”كتابا متشابها مثانى "دليل على وُصف القران بأنه :
أ‌- كله محكم
ب‌- فيه المحكم
ج- كله متشابه
د- فيه المتشابه

معنى القرآن متشابه أي :
أ‌- متقن فصيح يميز بين الحق والباطل
ب‌- في الكمال والجودة ويصدق بعضه بعضا
ج- الاثنان معا
د- لا شيء منها صحيح

خمائل الورد 2012- 3- 22 11:55 AM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
تابع أسئلة المحاضرة الخامسة



تعريف المحكم والمتشابه هو :
أ‌- ماعرف المراد منه والمتشابه هو ما استأثر الله بعلمه
ب‌- المحكم هو ما يحتمل وجها واحدا والمتشابه ما احتمل أوجها عديدة
ج‌- المحكم هو ما استقل بنفسه ولم يحتج إلى بيان ،والمتشابه ما لا يستقل
د‌- جميع ما ذكر صحيح

· مثال المحكم :
أ‌- الناسخ والحرام والحلال والحدود والفرائض
ب‌- المنسوخ ،أسماء الله وصفاته الموهمة للتشبيه
ج‌- جميع ماذكر صحيح
د- لاشيء مما ذكر

· مثال المتشابه :
أ‌- الناسخ والحرام والحلال والحدود والفرائض
ب‌- المنسوخ ،أسماء الله وصفاته الموهمة للتشبيه
ج‌- جميع ماذكر صحيح
د- لاشيء مما ذكر


مذهب السلف فى واو قوله تعالى :" وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون " أنها




أ- للعطف




ب- للاستئناف




ج - هما معا





د- للحال




مذهب الخلف فى واو قوله تعالى :" وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون " أنها





أ- للعطف




ب- للاستئناف




ج - هما معا




د- للحال






اختلف العلماء في الواو في قوله تعالى : ”وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم ”


هل هى استئنافية أي أنها قطعت بين ما قبلها عن ما بعدها فلا علاقة لما بعدها بما قبلها فلا أحد يعلم المقصود بيد الله فوق أيديهم إلا الله أم عاطفة أعطف ما بعدها على ما قبلها أي أن الله يعلم المقصود بيد الله فوق أيديهم والعلماء أيضا يعلمون المراد منها


والأول قال به مذهب السلف :أبىّ بن كعب ، ابن مسعود ،وابن عباس


والثانى قال به مذهب الخلف: الإمام مجاهد ،الإمام النووى


· من السلف :
أ‌- الإمام مجاهد
ب‌- الامام النووي
ج- ابن عباس
د- لا أحد مما ذكر


· من الخلف :
أ‌- الإمام مجاهد
ب‌- أبي أبن كعب
ج- ابن عباس
د- لا أحد مما ذكر

· من السلف :
أ‌- الإمام مجاهد
ب‌- أبي أبن كعب
ج- الامام النووي
د- لا أحد مما ذكر


· من الخلف :
أ‌- ابن مسعود
ب‌- أبي أبن كعب
ج- الإمام النووي
د- لا أحد مما ذكر

· من السلف :
أ‌- ابن مسعود
ب‌- الامام مجاهد
ج- الإمام النووي
د- لا أحد مما ذكر


· معنى التأويل في قوله تعالى : ”وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم ” هو :

أ‌- صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح
ب- التفسير فهو الكلام الذى يفسر به اللفظ
ج-الحقيقة التى يؤل إليها الكلام
د- جميع ما ذكر صحيح
صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح كقول الأسد : الراجح أسد الغابة والمرجوح : الرجل الشجاع وعندما أقول رأيت أسد فوق المنبر فهل يعني ذلك أن حيوان الأسد كان يخطب بالناس فوق المنبر ؟؟؟ لا
لكن الذي يتبادر إلى الذهن أن الأمام كان شجاع فوق المنبر كالأسد الجسور فهذا تأويل صرف المعنى من المعنى الراجح إلى المرجوح

2- بمعنى التفسير فهو الكلام الذى يفسر به اللفظ
3-الحقيقة التى يؤل إليها الكلام كقول عائشة ”كان النبى يقول فى ركوعه سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لى يتأول القران ”يعنى قوله تعالى ”فسبح بحمد ربك واستغفره ” كأن يقال لأحدهم بسمل فيقول بسم الله الرحمن الرحيم أو يقال له حوقل فيقول لا حول ولا قوة إلا بالله أو يقال له استرجع فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون

· الذين يقولون بأن الواو في قوله تعالى : ”وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم ” للاستئناف وهم السلف عنوا التأويل بمعنى :

أ- صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح
ب- التفسير فهو الكلام الذى يفسر به اللفظ
ج-الحقيقة التى يؤل إليها الكلام
د- لا شيء مما ذكر صحيح


· الذين يقولون بأن الواو في قوله تعالى : ”وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم ” للعطف وهم الخلف عنوا التأويل بمعنى :

أ- صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح
ب- التفسير فهو الكلام الذى يفسر به اللفظ
ج-الحقيقة التى يؤل إليها الكلام
د- لا شيء مما ذكر صحيح


· فالذين يقولون بأنها للاستئناف وهم السلف عنوا التاويل بالمعنى الثالث وهو الحقيقة التي يؤل إليها الكلام والتي لا يعلمها الا الله

ح‌- والذين يقولون بأنها للعطف وهم الخلف عنوا التأويل بالمعنى الثانى أى التفسير
خ‌- وعلى ذلك فلا منافاة بين المذهبين وإنما الأمر يرجع إلى الاختلاف فى معنى التأويل
· فى القران ألفاظ تشبه معانيها ما نعلمه فى الدنيا لكن الحقيقة ليست كالحقيقة
مثلا قولنا فلان له يد والله له يد فهذه ألفاظ نستخدمها لكن حقيقتها تختلف
كأسماء الله وصفاته فى القران



والعلماء يعلمون المراد منها


يقول الإمام مالك ”الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة


· يقول الإمام مالك في استواء الله عز وجل :
أ- الاستواء معلوم
ب-الاستواء مجهول
ج‌- الاستواء واجب
د‌- الاستواء بدعة

· يقول الإمام مالك في الكيف لاستواء الله عز وجل :
أ- معلوم
ب- مجهول
ج- واجب
د-بدعة
· يقول الإمام مالك في الأيمان باستواء الله عز وجل :
أ- معلوم
ب- مجهول
ج- واجب
د- بدعة

· يقول الإمام مالك في السؤال عن استواء الله عز وجل :
أ- معلوم
ب- مجهول
ج- واجب
د- بدعة



وكذا الإخبار عن اليوم الآخر فيه ألفاظ تشبه معانيها ما هو معروف فى الدنيا لكن الحقيقة غير الحقيقة


”مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار ............“


كالخمر في الجنة فخمر الآخرة مختلفة عن خمر الدنيا


وكذلك العسل واللبن والماء في الجنة وحقيقتها مختلفة في الآخرة عن حقيقتها في الدنيا


نعلم الألفاظ ولكن تأويلها لا يعلمه إلا الله 0


التاويل المذموم


معناه :صرف اللفظ من معناه الراجح إلى معناه المرجوح لدليل يقترن به 0

ذ‌- لجأ إليه العديد من المتأخرين مبالغة منهم فى تنزيه الله تعالى عن مماثلة الحوادث 0
مثال يد الله فوق أيديهم أؤلوه بمعنى القدرة

وهو زعم باطل أوقعهم فى الذى هربوا منه


فهم حين يؤولون اليد بالقدرة قصدوا الفرار من أن يثبتوا أن للخالق يدا لأن للمخلوقين يدا 0


ر‌- فأوّلوا اليد بالقدرة وذلك تناقض منهم لماذا ؟
ز‌- لأن العباد أيضا لهم قدرة
فإن كان إثبات القدرة لله ممكنه مع أن العباد لهم قدرة فإثبات اليد أيضا ممكن وإن كان إثبات اليد ممتنع للتشبيه فالقدرة أيضا كذلك
فمثل هذا التأويل هو المذموم0

خمائل الورد 2012- 3- 22 12:09 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
المحاضرة السادسة

عنوان المحاضرة
الناسخ والمنسوخ
عناصر المحاضرة

مقدمة
تعريف النسخ وشروطه
ما يقع فيه النسخ
الآراء فى النسخ وأدلة ثبوته
أقسام النسخ
أنواع النسخ فى القرآن
حكمة النسخ
النسخ إلى بدل وإلى غير بدل
شبه النسخ
أمثلة النسخ
الناسخ والمنسوخ
الأسس فى كل الأديان والشرائع واحدة وهى توحيد الله
أما العبادات والمعاملات فتختلف من زمن إلى زمن كالدواء مثلا
تعريف النسخ وشروطه

لغة : الإزالة ،نسخت الشمس الظل ، النقل ”إنا كنا نستسخ ما كنتم تعملون ”
اصطلاحا : رفع الحكم الشرعى بخطاب شرعى متراخ عنه .
رفع :يخرج التأقيت
الحكم الشرعى :يخرج انتهاء البراءة الأصلية
بخطاب شرعى يخرج الحكم العقلى كالموت أو انتفاء المحل
متراخ عنه أى أن المنسوخ سابق على الناسخ

ما يقع فيه النسخ

يطلق الناسخ على الله وعلى النص الشرعى الذى نسخ ما قبله
والمنسوخ هو الحكم المرتفع
يقع النسخ فقط فى الاوامر والنواهى سواء صريحة أم لا
ولا يقع فى الاعتقادات ،ولا فى الأخلاق ،ولا فى القصص ،ولا فى الأخبار .
شروط النسخ

ومقتضى ما سبق أنه يُشترط في النسخ:
1- أن يكون الحكم المنسوخ شرعيًّا.
2- أن يكون الدليل على ارتفاع الحكم خطابًا شرعيًّا متراخيًا عن الخطاب المنسوخ حكمه.
3- وألا يكون الخطاب المرفوع حكمه مقيدًا بوقت معين. وإلا فالحكم ينتهي بانتهاء وقته ولا يُعَد هذا نسخًا.
طريق معرفة النسخ وأهميته
النقل الصريح عن رسول الله أو عن الصحابة ”كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ”
إجماع الأمة على أن هذا ناسخ وهذا منسوخ
معرفة المتقدم على المتأخر
ولا دخل فيه للاجتهاد أو أقوال المفسرين أو غير ذلك مما لا يفيد العلم اليقيني 0
له أهمية عظيمة فى تفسير الآيات ”قول الإمام على ”عندما مرَّ على قاض فقال له: أتعرف الناسخ من المنسوخ؟ قال: لا، فقال: هلكت وأهلكت.
اراء العلماء فى النسخ على أربعة أقسام

اليهود :أنكروا النسخ لأنه عندهم يقتضى البداء وهو مردود عليهم.
لكنهم أنفسهم مقرون بأن شريعة موسى ناسخة لما قبلها ”كل الطعام كان حلا ”“وعلى الذين هادوا حرمنا عليهم“
وثبت أن شريعة موسى حرمت زواج الأخ من أخته وكان جائزا قبله
علماء الشيعة : غالوا فى النسخ وأجازوه دون ضوابط حتى جوزوا البداء على الله دليلهم ”يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ”




ابو مسلم الاصفهانى : يجوزه عقلا ويمنعه شرعا ،ويمنعه بشدة فى القران ”لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ”
الجمهور : جائز عقلا واقع شرعا ،فسبحانه لا يسئل عما يفعل
لأن أفعال الله لا تُعلَّل بالأغراض، فله أن يأمر بالشئ في وقت وينسخه بالنهي عنه في وقت، وهو أعلم بمصالح العباد.
ولأن نصوص الكتاب والسٌّنَّة دالة على جواز النسخ ووقوعه:
”وإذا بدلنا آية مكان آية ” ما ننسخ من آية أو ننسها ”



خمائل الورد 2012- 3- 24 10:23 AM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
أسئلة المحاضرة السادسة



ما يختلف في كل الأديان :*

أ‌- الشرائع
ب‌- العبادات
ج‌- المعاملات
د‌- (ب-ج)
ما لايختلف في كل الأديان :*

ت‌- الشرائع
ث‌- العبادات
ح‌- المعاملات
ذ‌- (ب-ج)


· تعريف النسخ لغة :
أ‌- الإزالة
ب‌- النقل
ج‌- رفع الحكم الشرعى بخطاب شرعى متراخ عنه .
د-( أ – ب )

· تعريف النسخ اصطلاحاً :
أ‌- الإزالة
ب‌- النقل
ج-رفع الحكم الشرعى بخطاب شرعى متراخ عنه .
د-( أ – ب )

رفع :يخرج التأقيت : أي التوقيت مثلاً عندما يطلب الله من المسلمين العمل بآية في الصيف والعمل بالآية الثانية في الشتاء فهذا ليس نسخ إنما هو تأقيت مثال عندما أطلب أحدهم الكتابة بالقلم الأزرق وعندما ينتهي الحبر منه اطلب منه الكتابة بالقلم الأحمر فهذا ليس نسخ أنما هو تأقيت
الحكم الشرعى :يخرج انتهاء البراءة الأصلية . فالأصل في الإنسان أنه يخرج من بطن أمه غير مكلف بريء من كل تكليف فهذا براءة أصلية مثال :عندما قال الله عز وجل :
(يا أيها الذين آمنوا أقيموا الصلاة ) فإقامة الصلاة في هذه الآية ليست نسخ لعدم توجه الخطاب بإقامة الصلاة قبل التكليف بل هو يؤسس حكم جديد غير حكم عدم اقامة الصلاة على غير المكلف
· مثال آخر : قوله تعالى :( ياآيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام )
لكن قبل أن يفرض الصيام كانت الناس لا تصوم فعندما رفع الله عدم الصيام وفرض عليهم الصيام فهذا لا يعتبر نسخ بل هو رفع البراءة الأصلية التي كان الناس عليها

بخطاب شرعى يخرج الحكم العقلى كالموت أو انتفاء المحل . الحكم الشرعي يكون بخطاب من الله سبحانه وتعالى أو من النبي صلى الله عليه وسلم والحكم العقلي ما يحكم به العقل مثال : عندما يموت الإنسان فالعقل يحكم بأنه غير مكلف بالصلاة بما أنها خرجت روحه ولا نقول لابد من أن يقوم بالصلاة وهو ميت فهذا ليس نسخ
مثال آخر : قال الله تعالى :( ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فأغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق )فاذا كان شخص مقطوع الذراع ليس له يد فهل نجبره على أنه لابد من غسل يده ؟ لا ولا توجد آية في الكتاب تقول أن الذي ليس له يد لا ينطبق عليه هذا الحكم فالعقل هو من يقول أنه ليس مكلف بهذا الحكم لانه ليس له يد فهذا لا يعتبر نسخ لان الحكم ارتفع ليس بخطاب الله بل بالعقل
إذن النسخ لابد أن يكون بخطاب شرعي من عند الله ليس بحكم عقلي

متراخ عنه أى أن المنسوخ سابق على الناسخ


ما يقع فيه النسخ

يطلق الناسخ على:
أ‌- الله عز وجل
ب‌- النص الشرعى الذى نسخ ما قبله
ح‌- الحكم المرتفع
د-( أ- ب)

يطلق المنسوخ على:
أ‌- الله عز وجل
ب‌- النص الشرعى الذى نسخ ما قبله
ج‌- الحكم المرتفع
د-( أ- ب)

يقع النسخ في :
أ‌- الأوامر والنواهي سواء صريحة أم لا
ب‌- الاعتقادات
ج‌- الأخلاق
د- القصص و الأخبار .

لا يقع النسخ في :
أ‌- الأوامر والنواهي سواء صريحة أم لا
ب-الاعتقادات والأخلاق
ج‌- القصص و الأخبار .
د-( ب- ج )



يُشترط في النسخ:
أ- أن يكون الحكم المنسوخ شرعيًّا.
ب-أن يكون الدليل على ارتفاع الحكم خطابًا شرعيًّا متراخيًا عن الخطاب المنسوخ حكمه.
ج‌- ألا يكون الخطاب المرفوع حكمه مقيدًا بوقت معين.
د-جميع ما ذكر صحيح

· ألا يكون الخطاب المرفوع حكمه مقيدًا بوقت معين.
وإلا فالحكم ينتهي بانتهاء وقته ولا يُعَد هذا نسخًا. مثال : قوله تعالى : ( واللذان يأتين الفاحشة منكم فأذوهما ..... إلى قوله تعالى أو يجعل الله لهن سبيلا ) فهذا تأقيت بأن يعملوا بهذا الحكم حتى يجعل الله لهن سبيلا ولذلك عندما نزل حكم الرجم والجلد قال النبي صلى الله عليه وسلم : قد جعل الله لهن سبيلا قد جعل الله لهن سبيلا
المحصن بالمحصنة الرجم والبكر بالبكر جلد مئة
· النسخ علم :
أ‌- توقيفي
ب‌- توفيقي
ج- تعليقي
د-عقلي

· طريق معرفة النسخ :
أ‌- النقل الصريح عن رسول الله أو عن الصحابة.
ب‌- إجماع الأمة على أن هذا ناسخ وهذا منسوخ
ج- معرفة المتقدم على المتأخر
د-جميع ما ذكر صحيح


· طريق معرفة النسخ وأهميتها :
1- النقل الصريح عن رسول الله أو عن الصحابة ”كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها
2- إجماع الأمة على أن هذا ناسخ وهذا منسوخ فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة )
3- معرفة المتقدم على المتأخر كوجود نصين متعارضين أحدهما نزل في مكة والآخر نزل بالمدينة فالنص الذي نزل بمكة منسوخ والذي نزل بالمدينة هو الناسخ
ولا دخل فيه للاجتهاد أو أقوال المفسرين أو غير ذلك مما لا يفيد العلم اليقيني 0
له أهمية عظيمة فى تفسير الآيات ”قول الإمام على ”عندما مرَّ على قاض يجلس في المسجد ليفسر الآيات فقال له: أتعرف الناسخ من المنسوخ؟ قال: لا، فقال: هلكت وأهلكت.

· رأي علماء اليهود في النسخ :
أ‌- غالوا فى النسخ وأجازوه دون ضوابط
ب-جائز عقلا وممنوع شرعا
ج- أنكروا النسخ لأنه عندهم يقتضى البداء
د-جائز عقلا وواقع شرعا


· رأي علماء الشيعة في النسخ :
أ‌- غالوا فى النسخ وأجازوه دون ضوابط
ب‌- جائز عقلا وممنوع شرعا
ج- أنكروا النسخ لأنه عندهم يقتضى البداء
د-جائز عقلا وواقع شرعا

· رأي ابو مسلم الاصفهانى في النسخ :
أ-غالوا فى النسخ وأجازوه دون ضوابط
ب‌- جائز عقلا وممنوع شرعا
ج- أنكروا النسخ لأنه عندهم يقتضى البداء
د-جائز عقلا وواقع شرعا


· رأي الجمهور في النسخ :
أ-غالوا فى النسخ وأجازوه دون ضوابط
ب-جائز عقلا وممنوع شرعا
ج- أنكروا النسخ لأنه عندهم يقتضى البداء
د-جائز عقلا وواقع شرعا





اراء العلماء فى النسخ على أربعة أقسام

اليهود :أنكروا النسخ لأنه عندهم يقتضى البداء وهو مردود عليهم.والبداء أي أنه عرف شيء بعد أن لم يكن يعرفه
أي كان جاهلا ثم عرف
قال تعالى في سورة يوسف : ( ثم بدأ لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين ) أي ظهر لهم بعد أن كان غائبا عنهم
فهم يقولون أن البداء عند الله عز وجل وتعالى الله عما يقولون لذلك ينكرون النسخ
لكنهم أنفسهم مقرون بأن شريعة موسى ناسخة لما قبلها ”كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة ”
وهذا دليل على أن النسخ حدث في زمن اليهود نفسهم
“وعلى الذين هادوا حرمنا عليهم“
وثبت أن شريعة موسى حرمت زواج الأخ من أخته وكان جائزا قبله
علماء الشيعة : غالوا فى النسخ وأجازوه دون ضوابط حتى جوزوا البداء على الله دليلهم ”يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ”




ابو مسلم الاصفهانى : يجوزه عقلا ويمنعه شرعا ،ويمنعه بشدة فى القران ”لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ”
الجمهور : جائز عقلا واقع شرعا ،فسبحانه لا يسئل عما يفعل
لأن أفعال الله لا تُعلَّل بالأغراض، فله أن يأمر بالشئ في وقت وينسخه بالنهي عنه في وقت، وهو أعلم بمصالح العباد.
ولأن نصوص الكتاب والسٌّنَّة دالة على جواز النسخ ووقوعه:
”وإذا بدلنا آية مكان آية ” ما ننسخ من آية أو ننسها ”



خمائل الورد 2012- 3- 25 03:13 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 



المحاضرة السابعة



الناسخ والمنسوخ


اقسام النسخ

1- نسخ القران بالقران وهو متفق على جوازه ووقوعه
مثاله آية الاعتداد بالحول نسخت بآية الاعتداد بأربعة أشهر
هناك أربع أنواع للعدة :
- فعدة المطلقة تختلف عن عدة اليأس عن عدة الحامل عن عدة المتوفى عنها زوجها
- فعدة التي توفى عنها زوجها نزلت فيها آيتين في القرآن الكريم إحدى هاتين الآيتين تقول أن عدة المتوفى عنها زوجها تكون حولاً كاملاً أثنى عشر شهراً قال تعالى : ( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا متاعا إلى الحول غير إخراج )
والآية الأخرى تقول أن عدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرا أي مئة وثلاثون يوما
قال تعالى : ( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا )هذا نسخ القرآن بالقرآن
مثال آخر : قال تعالى )يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة )

ثم قال تعالى : ( أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم )
فهنا آية نسخت بآية قرآن نسخ بقرآن
وهو جائز عقلاً وواقع شرعا ً

2- نسخ القران بالسنة وهو نوعان :
أ‌- بالسنة الأحادية والجمهور على عدم جوازه
ب‌- بالسنة المتواترة والجمهور على جوازه فالكل وحى 0قال تعالى (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
3- نسخ السنة بالقران والجمهور يجيزه ”حكم القبلة ”
4- نسخ السنة بالسنة وتحته أربعة أنواع :

1-نسخ متواترة بمتواترة جائز
2-نسخ آحاد بآحاد، جائز
3-نسخ آحاد بمتواترة جائز
4- نسخ متواترة بآحاد لا يجوز
والثلاثة الأولى جائزة - أما النوع الرابع ففيه الخلاف الوارد في نسخ القرآن بالسٌّنَّة الأحادية، والجمهور على عدم جوازه.
أما نسخ كل من الإجماع والقياس والنسخ بهما فالصحيح عدم جوازه.


أنواع النسخ في القران :*

1- نسخ التلاوة والحكم معا مثال ”الرضعات ”
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (كان مما يتلى من القرآن عشر رضعات مشبعات يحرمن فنسخن بخمس )
فالقرآن الآن لايوجد فيه عشر ولا خمس فالرأي الراجح للعلماء الآن أنه ثلاث رضعات مشبعات حتى الخمس نسخ العمل بها فهذا دليل على أن الآية نسخت تلاوة وحكم فلا تقرأ ولا يعمل بحكمها

· الآية مكونة من نص منطوق وحكم مفهوم كقوله تعالى : ( يا آيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ) فتلاوتها نص منطوق وما فهمناه من النص وهو وجوب الصيام فهو حكم مفهوم
2- نسخ الحكم وبقاء التلاوة كآية العدة من عام إلى أربعة أشهر فأية العدة لحول كامل موجودة في القرآن ونتلوها لكن لا نعمل بها لأنه نزلت آية آخرى نسختها
حكمة هذا النوع * فتُرِكت التلاوة لهذه الحكمة ليُثاب قارئها .
* أن النسخ غالبًا يكون للتخفيف, فأُبقيت التلاوة تذكيرًا بالنعمة في رفع المشقة.
مثال على هذه النعمة قال تعالى في سورة الأنفال : ( إن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا ألفاً ) فعلى المسلم الواحد أن يثبت أمام عشرة فهذه الآية موجودة في القرآن لكن نسخت فقال تعالى : ( إن يكن منكم مئة يغلبوا مئتين ) فعلى المسلم الواحد في هذه الآية أن يثبت أمام إثنين فقط فهذه رحمة من الله عز وجل فلو أنها نسخت ولم تعد موجودة في القرآن الكريم فكيف سنعرف هذه النعمة التي أنعم الله بها على المسلمين فأصبح وجوب ثبات المسلم يوم الزحف أما أثنين فقط فإذا أصبحوا ثلاثة أمامه فيجوز له أن يهرب لأن الفرار يوم الزحف من الكبائر فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( اتقوا السبع الموبقات ... وذكر منها التولي يوم الزحف )
وأما حكمة النسخ قبل العمل، كالصدقة عند النجوى، فيُثاب على الإيمان به، وعلى نية طاعة الأمر.
مثال سيدنا ابراهيم عليه السلام عندما أمره الله عز وجل بذبح ابنه وعندما هم بذبح ابنه امره الله بالتوقف و فداه بذبح عظيم لكي يثبت أن ابراهيم مطيع لله عز وجل طاعة ليس بعدها طاعة فيثاب على الإيمان به وعلى نية طاعة الأمر
3- نسخ التلاوة وبقاء الحكم فقد كان مما يتلى من القرآن في سورة الأحزاب ”الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ”أي المحصن والمحصنة فنسخت التلاوة وبقي الحكم

حكمة النسخ:


........

1- مراعاة مصالح العباد.
2- تطور التشريع إلى مرتبة الكمال حسب تطور الدعوة وتطور حال الناس مثال ما يلائم أهل مكة مختلف عن مايلائم أهل المدينة .
3- ابتلاء المكلَّف واختباره بالامتثال وعدمه مثال ما حدث لابراهيم عليه السلام عندما أمره الله عز وجل بذبح ابنه .
4- إرادة الخير للأمة والتيسير عليها؛ لأن النسخ إن كان إلى أشقَّ ففيه زيادة الثواب، وإن كان إلى أخف ففيه سهولة ويُسر كمثال ثبات المؤمن في يوم الزحف امام أثنين بعد أن كان أمام عشرة
وإن كان النسخ إلى أشق منه مثال الصيام فقد كان تطوعا حتى في رمضان ثم نسخ إلى الوجوب لزيادة الثواب


النسخ إلى بدل وإلى غير بدل

والنسخ يكون إلى بدل
النسخ إلى غير بدل – كالصدقة بين يدى رسول الله فقد نسخها الله ولم يأمر المؤمنين بالقيام بأي شيء بدل الصدقة

والنسخ إلى بدل:
1- إما إلى بدل أخف : أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم فقد كان فيما قبل المرأة محرمة على زوجها طوال شهر رمضان فخفف الله عن المسلمين بأن أحل للمسلم أن يجامع زوجته في ليلة الصيام في شهر رمضان .
2- وإما إلى بدل مماثل : كتحويل القبلة من جهة الأقصى إلى جهة الكعبة متساوي
3- وإما إلى بدل أثقل:واللاتى يأتين الفاحشة من نسائكم فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا ” إلى ” الزانية والزانى فأجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة"


شُبَهُ النسخ

وللناسخ والمنسوخ أمثلة كثيرة، إلا أن العلماء في هذا:
1- منهم المكثر الذي اشتبه عليه الأمر فأدخل في النسخ ما ليس منه.
2- ومنهم المتحري الذي يعتمد على النقل الصحيح في النسخ.
ومنشأ الاشتباه عند المكثرين أُمور أهمها:

1- اعتبار التخصيص نسخًا "
2- اعتبار البيان نسخًا
3- اعتبار ما شُرِعَ لسبب ثم زال السبب من المنسوخ، كالحث على الصبر وتحمل أذى الكفار في مبدأ الدعوة حين الضعف والقلة فقد أمر الله المؤمنين في مكة بالصبر وتحمل أذى الكفار وعندما ذهبواإلى المدينة أمرهم بقتال المشركين فاعتبر بعض العلماء أن هذا نسخ وهو ليس كذلك.
4- اعتبار ما أبطله الإسلام من أمر الجاهلية أو من شرائع الأمم السابقة نسخًا: كتحديد عدد الزوجات بأربع .

أمثلة للنسخ:

1- قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ} منسوخة بقوله: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}
قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} قيل منسوخة بآية المواريث، وقيل بحديث: "إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، فلا وصية لوارث”
قوله: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ} 3, نُسِخت بقوله: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}

قوله: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ} نُسِخت بقوله: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً}
قوله: {وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ} نُسِخت بقوله: {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً}
قوله: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} نُسِخت بقوله: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا}
{ وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى} نُسِخت بآية المواريث وقيل -وهو الصواب- إنها غير منسوخة وحكمها باق على الندب.

{وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً ) نُسِختا بآية الجلد {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ ، والرجم للثيب
{إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ}, نُسِخت بقوله: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ}
{انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً} , نُسِخَت بقوله: {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى} وبقوله: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً}




خمائل الورد 2012- 3- 25 03:15 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
أسئلة على المحاضرة السابعة

· اقسام النسخ :
أ‌- نسخ القران بالقران
ب‌- نسخ القران بالسنة
ج- نسخ السنة بالسنة
د- جميع ما ذكر صحيح


· رأي العلماء في نسخ القران بالقران :
أ‌- اتفق الجمهور على عدم جوازه
ب‌- متفق على جوازه ووقوعه
ج- الجمهور يجيزه
د- جميع ما ذكر صحيح


· رأي العلماء في نسخ القران بالسنةالآحادية :
أ‌- اتفق الجمهور على عدم جوازه
ب‌- متفق على جوازه ووقوعه
ج- الجمهور يجيزه
د- جميع ما ذكر صحيح

· رأي العلماء في نسخ القران بالسنةالمتواترة :
أ‌- اتفق الجمهور على عدم جوازه
ب‌- متفق على جوازه ووقوعه
ج- الجمهور يجيزه
د- جميع ما ذكر صحيح


· رأي العلماء في نسخ السنة المتواترة بالسنةالآحادية :
ت‌- اتفق الجمهور على عدم جوازه
ث‌- متفق على جوازه ووقوعه
ج- الجمهور يجيزه
د- جميع ما ذكر صحيح

· رأي العلماء في نسخ السنة بالقرآن:
ت‌- اتفق الجمهور على عدم جوازه
ث‌- متفق على جوازه ووقوعه
ج- الجمهور يجيزه
د- جميع ما ذكر صحيح




· رأي العلماء في نسخ السنة الآحادية بالسنةالمتواترة :
ج‌- اتفق الجمهور على عدم جوازه
ح‌- متفق على جوازه ووقوعه
ج- الجمهور يجيزه
خ‌- جميع ما ذكر صحيح

· رأي العلماء في نسخ السنة المتواترة بالسنةالمتواترة :
د‌- اتفق الجمهور على عدم جوازه
ذ‌- متفق على جوازه ووقوعه
ج- الجمهور يجيزه
د- جميع ما ذكر صحيح

· رأي العلماء في نسخ السنة الآحادية بالسنةالآحادية :
ر‌- اتفق الجمهور على عدم جوازه
ز‌- متفق على جوازه ووقوعه
ج- الجمهور يجيزه
د- جميع ما ذكر صحيح


· نسخ كل من الإجماع والقياس والنسخ بهما فالصحيح :
أ‌- اتفق الجمهور على عدم جوازه
ب‌- متفق على جوازه ووقوعه
ج- الجمهور يجيزه
د- جميع ما ذكر صحيح

أنواع النسخ في القران :*

أ‌- نسخ التلاوة والحكم معا
ب‌- نسخ الحكم وبقاء التلاوة
ج‌- نسخ التلاوة وبقاء الحكم
د- جميع ما ذكر صحيح




· الآية مكونة من :
أ‌- نص منطوق
ب‌- حكم مفهوم
ج-نص منطوق وحكم مفهوم
د- لا شيء مما ذكر صحيح



* الحكمة من نسخ الحكم وبقاء التلاوة :
أ‌- ليُثاب قارئها .
ب‌- تذكيرًا بالنعمة في رفع المشقة
ح‌- جميع ما ذكر صحيح
د- لاشيء مما ذكر

* الحكمة من النسخ قبل العمل هي :
أ- ليُثاب على الإيمان به، وعلى نية طاعة الأمر.
ت‌- ليُثاب قارئها .
ج‌- تذكيرًا بالنعمة في رفع المشقة
خ‌- لا شيء مما ذكر

· حكمة النسخ:
أ‌- مراعاة مصالح العباد.
ب‌- تطور التشريع إلى مرتبة الكمال حسب تطور الدعوة وتطور حال الناس
ث‌- ابتلاء المكلَّف واختباره بالامتثال وعدمه
د‌- إرادة الخير للأمة والتيسير عليها
ذ‌- جميع ما ذكر صحيح


مثال النسخ إلى غير بدل :
أ‌- كالصدقة بين يدى رسول الله
ب‌- أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم
ج‌- تحويل القبلة
ر‌- واللاتى يأتين الفاحشة من نسائكم
مثال النسخ إلى بدل أخف من الحكم السابق :
أ‌- كالصدقة بين يدى رسول الله
ب‌- أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم
ح‌- تحويل القبلة
د- واللاتى يأتين الفاحشة من نسائكم

مثال النسخ إلى بدل أثقل من الحكم السابق :
ت‌- كالصدقة بين يدى رسول الله
ث‌- أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم
خ‌- تحويل القبلة
د- واللاتى يأتين الفاحشة من نسائكم

مثال النسخ إلى بدل مماثل للحكم السابق :
ج‌- كالصدقة بين يدى رسول الله
ح‌- أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم
د‌- تحويل القبلة
د- واللاتى يأتين الفاحشة من نسائكم

أن العلماء في شُبَهُ النسخ:
أ‌- منهم المكثر الذي اشتبه عليه الأمر فأدخل في النسخ ما ليس منه.
ب‌- منهم المتحري الذي يعتمد على النقل الصحيح في النسخ.
ج- جميع ما ذكر صحيح
د-لاشيء مما ذكر


وسبب منشأ الاشتباه عند المكثرين :

أ‌- اعتبار التخصيص نسخًا "
ب‌- اعتبار البيان نسخًا
ج- اعتبار ما شُرِعَ لسبب ثم زال السبب من المنسوخ
ذ‌- اعتبار ما أبطله الإسلام من أمر الجاهلية أو من شرائع الأمم السابقة نسخًا
خ‌- جميع ما ذكر صحيح
أمثلة للنسخ:

1- قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ} منسوخة بقوله: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}
قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} قيل منسوخة بآية المواريث، وقيل بحديث: "إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، فلا وصية لوارث”
قوله: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ} 3, نُسِخت بقوله: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}

قوله: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ} نُسِخت بقوله: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً}
قوله: {وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ} نُسِخت بقوله: {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً}
قوله: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} نُسِخت بقوله: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا}
{ وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى} نُسِخت بآية المواريث وقيل -وهو الصواب- إنها غير منسوخة وحكمها باق على الندب.

{وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً ) نُسِختا بآية الجلد {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ ، والرجم للثيب
{إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ}, نُسِخت بقوله: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ}
{انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً} , نُسِخَت بقوله: {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى} وبقوله: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً}



خمائل الورد 2012- 4- 12 10:23 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
المحاضرة الثامنة
عنوان المحاضرة
العام والخاص في القرآن
عناصر المحاضرة
مقدمة
تعريف العام وصيغ العموم
أقسام العام
الفرق بين العام المراد به الخصوص والعام المخصوص
تعريف الخاص وبيان المخصص
تخصيص السنة بالقرآن
صحة الاحتجاج بالعام بعد تخصيصه فيما بقى
ما يشمله الخطاب
مقدمة
للنظم التشريعية والأحكام الدينية مقاصد تهدف إليها، وقد يجتمع للحكم التشريعي خصائص تجعله عامًّا يشمل كل الأفراد.
وقد يكون لذلك القصد غاية خاصة ، فالتعبير عنه يتناول بعمومه الحكم ثم يأتي ما يبين حده أو يحصر نطاقه.
والبيان العربي في تلوين الخطاب وبيان المقاصد والغايات مظهر من مظاهر قوة اللغة واتساع مادتها. فإذا ورد هذا في كلام الله المعجز كان وقعه في النفس عنوان إعجاز تشريعي مع الإعجاز اللغوي.
العام والخاص
العام :هو اللفظ المستغرق لما يصلح له من غير حصر ،واختلف العلماء هل للعموم صيغة أم لا ؟
ذهب البعض إلى أن هناك صيغا وضعت للدلالة على العموم واستدلوا على ذلك بأدلة منها
”رب إن ابني من أهلي ”تمسكا بـ“من كل زوجين اثنين وأهلك ”قال ربي إن أبني من أهلي أي فهم أن المقصود من الخطاب جميع أهله
إنا مهلكو أهل هذه القرية تمسكا بـ ” قال إن فيها لوطا 0لأن الملائكة فهموا العموم في هذه الآية وهو من المؤمنين فكيف نهلكه

إجماع الصحابة أن قوله ”الزانية والزاني ///السارق والسارقة ”على العموم في كل زان وكل سارق هنا يفيد العموم لابد من أخذ هذه الألفاظ على عمومها
من الأدلة المعنوية أن العموم يفهم من استعمال ألفاظه ولو لم تكن هذه الألفاظ موضوعة له لما تبادر إلى الذهن فهمه منها كالشرط والاستفهام والموصول وكلنا يدرك الفرق بين ”كل وبعض ”كل تفيد العموم وبعض تفيد الخصوص
النكرة بعد النفي تفيد العموم وإلا لبطل مدلول ”لا إله إلا الله ”لعدم دلالته عندئذ على نفى كل إله سوى الله فإله نكرة وقبلها نفي وهي كلمة لا فهي تنفي جميع ما سوى الله سبحانه وتعالى أن ينطبق عليه مصطلح الإلوهية


صيغ العموم
كل ”كل نفس ذائقة الموت ”فلا توجد نفس تستطيع التفلت من الموت
جميع ”خلق لكم ما في الأرض جميعا ” كل ما على وجه الأرض فهو حلال للإنسان وقد استند العلماء على هذه الآية ان كل ما هو على الأرض مباح ما لم يرد نص بالتحريم
أل للاستغراق ”والعصر ،إن الإنسان لفي خسر ” الاستغراق يعني أن لفظ الإنسان يستغرق جميع ما يطلق عليه إنسان طويل قصير ابيض اسود فكلهم مخاطبين في هذه الآية
النكرة بعد النفي أو النهى ”فلا رفث /فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما ” النهر محرم على كل الأبناء اتجاه الآباء
أو في سياق الشرط ”وإن أحد من المشركين ” أي احد يستجيرك يا محمد فعليك إجارته حتى لو كان من المشركين
الذي والتي وفروعهما ”واللذان يأتيانها ،واللائي يئسن /وأولات الأحمال /فأسماء الموصول تفيد العموم

أسماء الشرط ”فمن حج البيت أو اعتمر /وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم ” تفيد العموم
اسم الجنس المضاف إلى معرفة ”يوصيكم الله في أولادكم /فليحذر الذين يخالفون عن أمره ” كلمة أولادكم تشمل جميع جنس الأولاد لأنه مضاف إليه ضمير والضمير معرفه

أقسام العام
1- الباقي على عمومه دون أن يطرأ عليه أي تخصيص أو استثناء يقول جلال الدين البلقينى رجل من علماء علوم القرآن الكريم ”ومثاله عزيز أي نادر وجوده في القرآن الكريم إذ ما من عام إلا ويتخيل فيه التخصيص مثلا عندما أقول كل الطلاب ناجحون فالعقل يقول أنه لابد من ان يسقط أحد الطلبة أو أنه تغيب عن حضور الاختبار
بينما قال الزركشى إنه كثير أن يبقى العام على عمومه ومنه ”والله بكل شيء عليم ) فلا نستطيع أن نقول أن علم الله يغيب عنه أمر من الأمور فهذا خطأ وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وهو باقي على عمومه /ولا يظلم ربك أحدا ) فلا نستطيع أن نقول أن أن الله يظلم أحد فهذا حرام وافتراء فالله عز وجل لا يظلم أحد وهنا باقي على عمومه دون أن يطرأ عليه أي تخصيص ولا استثناء /أمهاتكم ”
2- العام المراد به الخصوص“فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب ”والمنادي جبريل فقط / (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ) المقصود بالناس أي إبراهيم عليه السلام فهو عام لكن المقصود به خاص 0
3- العام المخصوص ”الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر / (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا” فالناس عام ولكن خصصت بقوله تعالى لمن استطاع

الفرق بين العام المراد به الخصوص والعام المخصوص
العام المراد به الخصوص لا يراد شموله لجميع الأفراد من أول الأمر لا من جهة اللفظ ولا من جهة الحكم بل هو ذو أفراد استعمل فى واحد منها أو أكثر فنادته الملائكة لا يقصد أن الملائكة جميعا بل فرد واحد لأن لفظ الملائكة ذو أفراد فلا هذا اللفظ يستحمل ولا الحكم يستحمل 0
أما العام المخصوص فأريد عمومه وشموله من جهة اللفظ لا من جهة الحكم فلفظ الحج في المثال السابق عام لكن حكم الحج ليس عام على الكل
”الذين قال لهم الناس ”يراد به واحد فقط
أما ”ولله على الناس ”فهو عام لفظي وإن خصص غير المستطيع منه 0

الأول“ العام المراد به الخصوص ” مجاز قطعا لنقل اللفظ من موضوعه الأصلي واستعماله في بعض أفراده " فنادته الملائكة } وليس المقصود كل الملائكة فكان مجاز أن عبر بالعام والمقصود ملك واحد وكذلك " جعلوا أصابعهم في أذانهم " عام كل الأصابع مجازا والمقصود أصبع واحد أو بعض أصابعهم
بخلاف الثاني ” العام المخصوص ” فالأصح فيه أنه حقيقة وليس مجاز وعليه الجمهور ولله على الناس فالمقصود كل الناس
قرينة الأول عقلية غالبا ولا تنفك عنه فليس انه من الممكن أن الملائكة كلها تخاطب شخص فبالعقل لا ينفع أن كل الملائكة تخاطب شخص معين .
وقرينة الثاني لفظية وقد تنفك من استطاع لفظ وقد يكون المخصص منفصل كجملة من استطاع في المثال السابق منفصلة عن الناس فهذا مخصص منفصل 0
تعريف الخاص وبيان المخصص
الخاص يقابل العام ،فهو الذي لا يستغرق الصالح له من غير حصر فلفظ بعض الطلاب لا يستغرق كل الطلاب 0
والتخصيص هو إخراج بعض ما تناوله اللفظ العام فبالتخصيص أخرجنا بعض الناس في الآية السابقة وهي من لم يستطع إليه سبيلا 0
والمخصص إما متصل وإما منفصل المتصل المذكور في نفس الآية
والمتصل خمسة وهي :

الاستثناء :وأولئك هم الفاسقون ،إلا الذين تابوا ” واستثنى منهم من تاب
الصفة :وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن في قاعدة المحرمات الدخول بالأمهات يحرم البنات والعقد على البنات حتى وإن طلقها يحرم الأم جميع بنات الزوجات الأتي دخلتم بأمهاتهن حرمن عليكم
الشرط : إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا ” إذا مات فلا يعقد توزيع الميراث إلا إذا تواجد الشرط وهو ان ترك ارث
الغاية : ولا تقربوهن حتى يطهرن ” استثنى الغاية وهي حتى يطهرن
بدل البعض من الكل ”ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ”فالوجوب للمستطيع

المخصص المنفصل أربعة :

ما كان فى موضع آخر من آية أو حديث أو إجماع أو قياس ”
مثال ما خصص بالقرآن : والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ...“ ماذا تفعل المرأة اليأيس التي لم تعد تحيض والمرأة التي لم تبلغ سن الحيض بعد والمرأة التي لم يدخل بها زوجها والمرأة الحامل فكلهن ليست عدتهن بالحيضة فهذا حكم عام فى كل مطلقة ، لكنه خصص فى حق الحامل بقوله ”وأولات الأحمال ، وخصص فى حق غير المدخول بها بقوله ” فما لكم عليهن من عدة ” وآية والمطلقات في سورة البقرة وتخصيصها جاء في سورة الطلاق فهو مخصص منفصل
مثال ما خصص بالحديث : وأحل الله البيع وحرم الربا...“ فكل البيع حلال لكنه خصصه النبي صلى الله عليه وسلم بحديث النهى عن البيوع الفاسدة كعسب الفحل وهو ماء البعير يؤجر البعير ليعاشر الأنثى وينتفع باجاره وكذلك بيوع الخمر وغيرها
تخصيص بالإجماع آية المواريث خص منها بالإجماع الابن القاتل والرقيق لأن الرق مانع من الإرث
تخصيص بالقياس آية الجلد ” الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة خص منها العبد قياسا على الجارية من قوله ” فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ”
تخصيص السنة بالقران
قد تعمم السنة حكما ويخصصه القران
مثاله قول النبي ”ما قطع من البهيمة وهى حية فهو ميت ” فهو حرام في حكم أكل الميتة وهو لفظ عام
فحكم هذا الحديث خُصص بالآية ”ومن أصوافها و أوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين ”ولكن القص من أصوافها أو أوبارها أو أشعارها فهو حلال
صحة الاحتجاج بالعام بعد تخصيصه فيما بقى

فمثلا قولنا كل الطلاب يقفون إلا محمد ونايف وسالم وفهد وخالد وأحمد ومصطفى وإبراهيم فكان كل الطلاب كانوا مائة وخصصت منهم عشرة فهل بقي التسعين في يظلوا على العموم أم لا نعم يبقوا على العموم فهذا الاحتجاج بالعام بعد تخصيصه
المختار عند المحققين صحة الاحتجاج به فيما وراء صور التخصيص0
الإجماع :أن فاطمة احتجت على أبى بكر في ميراثها من أبيها بعموم قوله تعالى ”يوصيكم الله في أولادكم ” مع أنه مخصص بالقاتل والكافر فهي تحتج ببقاء العموم على عمومه بعد التخصيص
ولم ينكر أحد من الصحابة صحة احتجاجها مع شهرته
فعدل أبو بكر إلى قول النبي ”نحن معاشر الأنبياء لا نورث وما تركناه صدقة ”

ومن الأدلة العقلية :أن العام قبل التخصيص حجة في كل واحد من أقسامه إجماعا
والأصل بقاء ما كان قبل التخصيص بعده إلا أن يوجد له معارض
وليس هناك معارض فيما وراء صور التخصيص فيظل حجة فيما بقى
ما يشمله الخطاب
هل خطاب النبي يشمل الأمة أم لا
”يا أيها النبي يا أيها الرسول
1- الرأي الأول : يشملها باعتباره قدوة لها
2- الرأي الثاني : لا يشملها فالصيغة تدل على اختصاصه بها .
وهل الخطاب ” يا أيها الناس ” يشمل الرسول أم لا والصحيح أنه يشمله لعمومه وإن كان الخطاب ورد على لسانه ليبلغ غيره .

بعض العلماء: إن صدر الخطاب بقل فلا يشمله لأن ظاهره البلاغ
كقوله تعالى ” قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ”
الفرق بين ” يا أيها الناس“ ، ”وأيها الذين آمنوا ”
المختار في الأول أنه للعموم ويشمل الكافر والعبد والأنثى.

والمختار في الثاني : أنه تكليف للمؤمنين يشمل العبد والأنثى فقط لمراعاة التكليف بالنسبة إلى الجميع، وخروج العبد عن بعض الأحكام كوجوب الحج والجهاد إنما هو لأمر عارض كفقره أو اشتغاله بخدمة سيده .
متى اجتمع المذكر والمؤنث غلب التذكير والنساء يدخلن في جملته
وأحيانا يخصهن للبيان والتوضيح ”ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى ”

خمائل الورد 2012- 4- 13 01:25 AM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
المحاضر التاسعة
عنوان المحاضرة
المنطوق والمفهوم
عناصر المحاضرة
مقدمة
تعريف المنطوق وأقسامه
دلالة الاقتضاء ودلالة الإشارة
تعريف المفهوم وأقسامه
الاختلاف في الاحتجاج
المنطوق والمفهوم
دلالة الألفاظ على المعاني قد يكون مأخذها من منطوق الكلام الملفوظ به نصا أو احتمالا بتقدير أو بغير تقدير0مثال قوله تعالى : ( ومن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) هل معنى الآية أن كل من صام رمضان وهو مريض أو مسافر فعليه أن يعيد صيامه مرة آخرى حتى لو كان قد صامه في رمضان ؟؟؟؟ لا إن معنى الآية أن من كان مريضا أو على سفر فأفطر فعليه قضاء الصيام وتقدير الآية ومن كان منكم مريضا أو على سفر فأفطر فعدة من أيام أخر
وقد يكون مأخذها من مفهوم الكلام سواء وافق حكمها حكم المنطوق أو خالفهكأن يسأل المدير الموظف المتأخر عن الحضور إلى دوامه في الوقت المحدد قائلا يا فلان كم الساعة الآن ؟؟ وهو يعلم كم الساعة إنما أراد التوضيح للموظف بأنه تأخر بهذا الأسلوب يكون مأخذها من مفهوم الكلام
وهذا ما يسمى بالمنطوق والمفهوم
المنطوق :ما دل عليه اللفظ في محل النطق أي أن مادته تكون من مادة الحروف التي ينطق بهامثل عندما أقول :كلمة ساعة والساعة هي تلك الآلة التي توضح الوقت فهذا المنطوق
ومن أقسام المنطوق : النص- والظاهر - والمؤول
النص :هو ما يفيد بنفسه معنى صريحا لا يحتمل غيره ”فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتمفهل يحتمل تغيير أعداد أيام الحج إلى عشرون يوما مثلا ؟؟ لا لا يحتمل هي عشرة كاملة فالنص على قدر المعنى لا يحتمل غيرها
قال قوم بندرة وجود النوع الأول من أنواع المنطوق وهو النص في الكتاب والسنة
وقال إمام الحرمين الجويني إن عزة وجوده بوضع الصيغ فما أكثره مع القرائن الحالية و المقاليةأي أن فيه نصوص كثيرة بالقرائن الحالية والمقالية
الظاهر : هو ما يسبق إلى الفهم منه عند الإطلاق معنى مع احتمال غيره احتمالا مرجوحافالمشترك اللفظي يدخل فيه اسم الظاهر وهو الاسم الذي يحتمل أكثر من معنى ككلمة عين قد تعني عضو الإبصار وقد تعني عين الماء وقد تعني السيد في قومه وقد تدل على الحرف الهجائي وقد تدل على الذهب والفضة وقد تدل على الإنسان ذاته وقد تدل على الجاسوس
النص يفيد معنى لا يحتمل غيره ، والظاهر يفيد معنى مع احتمال غيره ”و لا تقربوهن حتى يطهرن
فانقطاع الدم طهر ، والوضوء والغسل طهر
والثاني أرجح والأول مرجوح 0
المؤول : ما حُمل لفظه على المعنى المرجوح لدليل يمنع من إرادة المعنى الراجحوهو نفس التفسير السابق لقسم الثاني من أقسام المنطوق وهو الظاهر لكن الاختلاف سيكون هنا أن المقصود هو المعنى المرجوح كأن يقال قابلت أسد والأسد هو الحيوان المفترس ملك الغابة وهذا هو المعنى الراجح
وعندما أقول قابلت أسد في الجامعة وكلمة الجامعة قربت المعنى المرجوح وهو الرجل الشجاع والدليل الذي يمنع من إرادة المعنى الراجح هو كلمة في الجامعة
وعندما أقول قابلت أسد فوق المنبر فهذا المعنى المرجوح وهو أن الخطيب كان شجاع كالأسد والدليل الذي منع من إرادة المعنى الراجح هو كلمة فوق المنبر
واخفض لهما جناح الذل من الرحمة
محمول على الخضوع والتواضع وحسن معاملة الوالدين وهو المعنى المرجوح
لاستحالة أن يكون للإنسان أجنحة 0 وهو المعنى الراجح

دلالة الاقتضاء ودلالة الإشارة
قد تتوقف صحة دلالة اللفظ على إضمار وتسمى بدلالة الاقتضاء 0“لاقتضاء الكلام شيئا زائدا
•”
فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ” أي فأفطر وهو من باب إيجاز القصر وهذه الآية تقتضي حذفا
وقد لا تتوقف على إضمار ويدل اللفظ على ما لم يقصد به قصدا أوليا 0وتسمى الإشارةأي أنه ليس من الضرورة وجود اقتضاء حذف أي ليس من الضرورة وجود كلمة مقدرة
•”احل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا وأشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر أي يجوز الأكل والشرب وجماعه لزوجته حتى أذان الفجر فالأكل والشرب ليس لهما أثر بعد الامتناع لكن الجماع يحتاج إلى اغتسال والآية تشير إلى أنه يجوز له الجماع حتى طلوع الفجر أي أن الأذان حصل وهو جنب لم يجد الوقت للاغتسال وهنا صيامه صحيح حتى لو لم يغتسل بعد لآن الآية اقتضت أنه يجوز له أن يجامع زوجته حتى أذان الفجر ومعنى ذلك أن الآية مدركة وتشير إلى أنه يجوز أن يصبح جنب وهو صائم لأن الوقت لم يعد يستحمل إلى أن يغتسل فيه فالآية تقصد ذلك ولكن ليس قصدا أوليا وهذه هي دلالة الإشارة
فإنه يدل على صحة صيام من أصبح جنبا ،لأنه يبيح الوطء إلى طلوع الفجر ،وإباحة سبب الشيء إباحة للشيء نفسه 0وهذا ما أشارت إليه الآية من بعيد
وهاتان الدلالتان أخذا من المنطوق أيضا وعليه فالمنطوق يشتمل على ”النص – الظاهرالمؤول الاقتضاءالإشارة فأقسام المنطوق خمسة
المفهوم :هو ما دل عليه اللفظ لا في محل النطق
قسمان ”مفهوم موافقة – ومفهوم مخالفة
الموافقة :وهو ما يوافق حكمه المنطوق وهو نوعان :
•1-
فحوى الخطاب وهو ما كان المفهوم فيه أولى بالحكم من المنطوق ”فلا تقل لهما أف فلو أن الولد شتم أمه فقيل له لا يجوز ذلك فيقول الولد ليس حرام لأن الله حرم كلمة أف وأنا لم أقل لها أف إنما قلت لها يابنت كذا
فمثلا لو أن أحدهم سئل هل معك نقود فيرد قائلا والله ما معي ولا ريال فهذا نفي الأخص وهو الريال ينفي الأعم وهو الأكثر من الريال
فعند تحريم أقل أنواع الكلمات تضجرا وهي كلمة أف فأي كلمة فوقها فهي حرام وهذا هو ما يسمى فحوى الخطاب لأنه ما يوافق حكمه حكم المنطوق الذي هنا هو كلمة أف
فتحريم الشتم والضرب من باب أولىفالمفهوم هنا أولى بالحكم من المنطوق
•2- لحن الخطاب : وهو ما ثبت الحكم فيه للمفهوم كثبوته للمنطوق
•”
إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون فى بطونهم نارا ” فيحرم الإحراق والتلف بأي نوع من أنواع التلفكما حرم أكل ماله .
واجتمعا فحوى الخطاب ولحن الخطاب في قوله تعالى ”ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك"
فالجملة الأولى: {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} تنبيه على أنه يؤدي إليك الدينار وما تحته، فمن حفظ لك أمانة مائة دينار فأكيد أنك ستؤمنه على ما هو أقل من مائة دينار ،فإثبات الأعم يقتضي إثبات الأخص
والجملة الثانية: {وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} تنبيه على أنك لا تأمنه بقنطار. أي يخونك في دينار فهل تعطيه مائة دينار ، فنفي الأخص يقتضي نفي الأعم
مفهوم المخالفة :هو ما يخالف حكمه المنطوق وهو أنواع
مفهوم صفة ”معنوية ” : كالمشتق في قوله ”إن جاءكمفاسقبنبأ ” فغير الفاسق لا يجب التثبت في خبره فيقبل خبر الواحد العدل
•”
ومن قتله منكم متعمدا ”فغير العمد يعفى عنه
الحج أشهر معلومات ” فلا إحرام في غيرها
فاجلدوهم ثمانين جلدة ” فلا يجلد أقل ولا أكثر
مفهوم الشرط : ”وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن ” فغير الحوامل لا يجب الإنفاق عليهن
مفهوم غاية : ”فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره ” فتحل إذا نكحت
مفهوم حصر :“إياك نعبد وإياك نستعين
فغيره لا يعبد ولا يستعان به فهي دليل على إفراده بالعبادة 0الاختلاف في الاحتجاج به:
•اختُلِف في الاحتجاج بهذه المفاهيم، والأصح في ذلك أنها حُجة بشروط، منها:
•أ- ألا يكون المذكور خرج مخرج الغالب فلا مفهوم للحجور في {وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ}فالغالب كونهن في حجور الأزواج.
•ب- ومنها ألا يكون المذكور لبيان الواقع - فلا مفهوم لقوله: {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ} لأن الواقع أن أي إله لا برهان عليه،
•ومثله : {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً}
•والأمر في الاحتجاج بمفهوم الموافقة أيسر، فقد اتفق العلماء على صحة الاحتجاج به سوى الظاهرية. أما الاحتجاج بمفهوم المخالفة فقد أثبته مالك والشافعي وأحمد، ونفاه أبو حنيفة وأصحابه.
•واحتج المثبتون بحجج نقلية وعقلية.
•فمن الحجج النقلية: لما نزل {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} , قال النبي"قد خيرني ربي، فوالله لأزيدنه على السبعين".. ففهم النبي أن ما زاد على السبعين بخلاف السبعين .
•ومنها: ما رُوِي: "أن يعلى بن أمية" قال لعمر: ما بالنا نقصر وقد أمنا: وقد قال الله تعالى: {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ}
•ووجه الاحتجاج به أنه فهم من تخصيص القَصر عند الخوف عدم القَصر عند الأمن، ولم يُنكر عليه عمر، بل قال: "لقد عجبتُ مما عجبتَ منه، فسألت النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك، فقال لي: "هي صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته"
•ومن الحجج العقلية: أنه لو كان حكم الفاسق وغير الفاسق سواء في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} في وجوب التثبت في الخبر لما كان لتخصيص الفاسق بالذكر فائدة. وقس على ذلك سائر الأمثلة.

خمائل الورد 2012- 4- 13 06:14 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 

المحاضرة العاشرة
عنوان المحاضرة
قصص القرآن الكريم
عناصر المحاضرة
مقدمة
معنى القصص
أنواع القصص القرآني
فوائد القصص القرآني
تكرار القصة وحكمته
القصة في القرآن حقيقة لا خيال
أثر القصص القرآني في التربية والتهذيب
مدخل
الحادثة المرتبطة بالأسباب والنتائج يهفو إليها السمع، فإذا تخللتها مواطن العبرة في أخبار الماضين كان حب الاستطلاع لمعرفتها
من أقوى العوامل على رسوخ عبرتها في النفس
وقد أصبح أدب القصة اليوم فنًّا خاصًّا من فنون اللغة وآدابها، والقصص الصادق يمثل هذا الدور في الأسلوب العربي أقوى تمثيل، ويصوره في أبلغ صورة: قصص القرآن الكريم.
التعريف
القصص :تتبع الأثر ،وهو مصدر قال تعالى :”فارتدا على أثارهما قصصا " "،وقالت لأخته قصيه "،"لقد كان في قصصهم عبرة"
قصص القران :إخباره عن أحوال الأمم الماضية كالحوادث والنبوات
والقران الكريم لم يغفل هذا لجانب فذكر العديد من القصص والأخبار السابقة
مثاله : ذكر البلاد والديار، وتتبع آثار كل قوم، وحكى عنهم صورة ناطقة لما كانوا عليه
أنواع القصص في القران
الأول قصص الأنبياء ويتضمن المعجزات وكيفية الدعوة إلى الله ومراحلها ”نوح ،إبراهيم ،موسى ،عيسى ،محمد صلى الله عليه وسلم
* الثاني قصص الحوادث الغابرة وهم أشخاص غير الأنبياء كقصة أهل الكهف ،الذين خرجوا من ديارهم ، ذي القرنين ،الفيل
* الثالثقصص الحوادث التي وقعت في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ”غزوة بدر ،أحد ،تبوك ،الأحزاب ،الهجرة

فوائد القصص القرآني
إيضاح أسس الدعوة إلى الله ،وبيان أصول الشرائع التي بعث بها كل نبي ”وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون
تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم
تصديق الأنبياء السابقين وإحياء ذكراهم
إظهار صدق النبي
محاجة أهل الكتاب فيما كتموه ”كل الطعام كان حلا لبنى
ضرب من الأدب تصغي إليه الآذان وهى مليئة بالعبر 0
تكرار القصص وحكمته
القصة الواحدة تعرض بأكثر من موطن وفى أكثر من صورة
وكل هذا لا يخلو من حكمة
•1-
بيان بلاغة القران في أعلى مراتبها مع اختلاف صورها
•2-
قوة الإعجاز في إيراد المعنى الواحد بأكثر من وجه 0
•3-
الاهتمام بشان القصة لتمكين العبر والعظات ”سيدنا موسى مع فرعون
4- اختلاف الغاية التي تساق من أجلها القصة
القصة في القران حقيقة لا خيال
هناك ثلاثة فوارق جوهرية
•1-
أن القران يتحرى الصدق ”نحن نقص عليك نبأهم بالحق
•2-
يتجاهل عنصري الزمان والمكان0
•3-
يربط بين العقل والعاطفة 0
اثر القصص القرآني في التربية والتهذيب
لا شك أن النفس تهوى القصص وتصغي إليها
والدروس الإلقائية قد تورث الملل
حتى الطفل تستهويه القصة
فهي ظاهرة فطرية نفسية يجب مراعاتها
والقران راعى هذا جيدا فقصصه مليئة بالعبر
يجب على المربين الاستفادة من هذه التربة الجيدة 0
سهولة إعادة صياغة القصة بما يلائم المستوى الفكري للمتلقين .
_____________


خمائل الورد 2012- 4- 16 10:27 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
1 مرفق
محتوى المادة مع شرح الدكتور إلى المحاضرة التاسعة

خمائل الورد 2012- 4- 16 10:36 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
حل الواجب الثالث لمادة علوم القرآن 2
1 – أحد هؤلاء العلماء اعتمد قول التابعي في أسباب النزول خاصة إذا كان صريحا
أ‌.الواحدى
ب‌.السيوطى
ج. ابن حجر
د‌.لا أحد مما ذكر



2- إذا اتفق ما نزل مع السبب في العموم، أو اتفق معه في الخصوص
أ- حمل العام على عمومه .
ب‌.حمل الخاص على خصوصه.

ج‌.جميع ما ذكر
د.لا شيء مما ذكر



3- إذا اتفق ما نزل مع السبب في العموم، أو اتفق معه في الخصوص
أ.حُمل العام على عمومه .
ب.حمل الخاص على خصوصه.

ج.جميع ما ذكر
د.لا شيء مما ذكر



4 - .مذهب السلف فى واو قوله تعالى :" وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون " أنها
أ‌.للعطف
ب‌.للاستئناف

ج.هما معا
د. للحال



4 / 4 موفقين

القلب الحنون س 2012- 4- 30 08:29 PM

رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
 
الله يجزاكم الجنه يارب


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 04:49 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام

Adsense Management by Losha

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه