ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/)
-   مدونات الأعضاء (https://vb.ckfu.org/f236)
-   -   ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ (https://vb.ckfu.org/t355531.html)

أم عمر! 2012- 8- 5 07:15 AM

ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

بـ اِسْمِ اللهِ الرَّحْمانِ الرَّحِيم

قالَ اللهُ سُبْحَانَه :
(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).

:004:


بـ اسمِ اللهِ اَبْتَدإ .

17- 9- 1433 هـ

:004:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:36 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 


جَمِيع ما أَكْتُبُ هُنا, بـ : قلمي .

:004:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:37 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

سُمُوُّ الإِيْمَان, لا يَظْهَرُ بَريقُهُ عَلَى الأَعْيَان .
إلاَّ إِن كانَ خَالصاً, لـ الديَّان .

فـ اربأ بـ نفسكَ يا عَبْدَ الله, أن تَكُونَ من أَهْلِ الخُسْرَان .
بـ : قِلَّتِه .

فـ اَكْتُب, ما بِشَأْنِهِ نَفْعُكَ و نَفْعُ الأُمَّة .

و تذكَّر :
(من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه،
لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، و من دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم،
مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا).

الراوي: أبو هريرة .
المحدث: الألباني .
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6234
خلاصة حكم المحدث: صحيح .

:004::004:


أم عمر! 2012- 8- 5 11:38 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

مفاتيحُ الفرج, تُهدى لـ " أهل الصبر " !

فـ بالصبرِ تُغشى الأرواح بالرحمات !
و تُفتحُ أبواب الخير المغلقة, بـ فضلِ ربِّ السماوات !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:39 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

أن تشعر بنفسك كأن الدنيا في عينيك تراها من " حلقة ضيقة " !
لا يعني أنك " تعب " منها بـ قدر ما أنتَ بـ حاجة ماسَّة لـ " أن تتقرب من الله أكثر " !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:41 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

كلمات " العارفين بالله ", تستحق أن " تُكْتَبَ بالذهب " !
لـ يعقلها " أصحاب الهوى ", و يفهموا أن " الحياة " لا تسير إلا بـ " منهاج الله سبحانه " !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:43 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

حتَّى تَعْلَم كيفَ يُمكن للمؤمنِ أن يَكْسَبَ الراحة النفسية, و الطمأنينة, و البسمة الصافية !
جرِّد روحك من مجاورة الخلق, و اصْعَد بها لـ " السَّمَاء " !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:45 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

لا يعيشُ في كنفِ الكآبةِ و الغموض المُؤلم, سوى تلك الأَرْواحُ الَّتي جُرِّدت من ربَّها !
حتَّى تباعدت, و ابتعدت, و عُمِّيت ابصارها !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:46 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

جمالُ الرُّوح, يكمنُ في مدى قُدرة الإنسان على تجريدِ نفسه من " أهوائه " !
لـ تسيرَ منقادةٌ نحوَ " رَبٌّ" يعلم كيف يُجمِّل حياة الناس بشريعته !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:48 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

عمى الأبصار, و جهل العقول, و اضطراب الأنفس, علاجها بـ" قرب القدُّوس " !
فـ من جهل " ماهيَّة " هذا القرب, فـ لـ يسجد و يدعو الله بـ " التُّقَى " و " لين القلب " !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:49 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

كُتِبَ على الإنسان " النسيان ", لكن ثَمَّ أحداثٌ لن يستطيعَ الزمانُ محوها من " مخيِّلتنا " أبداً !
[و إن تظاهرنا, ستبقى !] .

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:50 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

لا أرى التعيس, إلاَّ من عَرِفَ " طريق الجنَّة ", و أبَى سلوكها !!

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:51 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

كُلُّ أولَئِك الضَّحَايا في بلاد المُسْلِمين, إنَّما هُم " أَغلالٌ " من جَحِيم, تُطوِّق رِقابَ " الطُّغاة " !
من "رئيسٍ" إلى " تابعيه " !!

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:52 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

إنَّ النَّدم, لا يُقطِّع امرؤٌ قَط, إلاَّ من ظَنَّ حياتَهُ أبديَّة !
و انتصاراتِهِ على " المُستضعفينَ ", انتصاراتٌ تاريخيَّة !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:52 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

إنَّ العَذابَ, لا يَطَالُ, إلاَّ من استبدَّ حتى تَفَرْعَن !
وَ ظَنَّ أَنهُ على " أحرارِ و أعراض المُسلمين ", تمكَّن !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:53 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

إن الهَوانَ و الذُّلَّة, و الخُذْلانُ المُبيِن, و الهزيمَةُ النَكْرَاء !
لا تطالُ إلاَّ : أَهْلَ البِدَعِ و الأَهْوَاء !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:54 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

أولئِكَ الجُناة, عبدةُ الطغاة :
مَن ظَنُّوا: فوزَهُم نَصْراً, و تمكُّنُهم عِزًّا, و جبروتهم أَمْناً لَهُم !

لن تكونَ إلاَّ " الجحيم ", مثوى لهم !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:56 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

عَزْفُ المَوت, عَلى رؤوسِ " الشُّهَدَاء من الشُّرفاء " !
ليسَ كـ مثلِهِ إلاَّ مَثَلُ, من يَعْزِفُ " الرَّحيل إلى الجنَّة ", ابتعاداً عن " وسخ الحَيَاة الدُّنْيَا " !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:57 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

فرعون عصره, من ذاق أوهام العزة و الجبروت مداداً من سنين !
إنما هي حين يذوق ويلات الجحيم كساعة من نهار !

يقال : بشر القاتل بالقتل, و لو بعد حين !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:57 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

أَلاَ يَعْلَمُ الحَاكِمُ الغدَّار, ذَلِكَ الذي استكانَت نفسه إلى : كبت الأَحرار بـ النَّار !
أنَّ اللهَ عليهِ و على المتغطرسين, لـ جبَّار !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:58 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 
ذكِّروا المتغطْرس الجلاَّد, من ظَنَّ " طُغيانه ", سبيلاً للرَّشاد !
" إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد " !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 5 11:59 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

تِلكَ الأشلاء التي ما لاقت من الظالمين إلاَّ الإستهزاءُ و السخريَة .
سيأتي اليومُ الذي يكونون فيهِ, " في مجدٍ و عَمَار " !
في
: دار الأحرار !

أما من اشتروا حياتهم الدُّنيا و استبدُّوا حتى تعالت ضحكاتهم " سُخريةً " !
فـ مُقامُ ذُلٍّ, في دارِ البَوَار !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:00 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

اعلموا يا من ذقتم من العذاب أشده, و من الإستهزاء أمره .
أن ما هذه الدنيا حين ترفع أرواحكم إلى عليين, إلا مرحلة قد انطوت .
فصبرٌ جميل !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:01 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

كثيرةٌ هي النَّمَاذج, تلكَ الَّتي تؤجج في النفوسِ الكافرة غِلاًّ و حقارة .
فـ ما تزيد المؤمنين إلاَّ رفعة, و ما تزيد الكافرينَ إلاَّ خسارة !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:02 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 
ماهيَّة السعادة, تعرف حين يتجرَّد الإنسان من شهواته !
و تتمثَّل هيئته في شكلٍ أوْحد, هو " ذلك الشكل الذي يُرضِي رَبَّه " !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:02 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 
ماهيَّة السعادة, تُعرف إذا ما عَلِمَ ابنُ آدمَ أن الحياة لا تُمهِّد طريقها إلاَّ لِمَن " عَلِمَ بـ رَبِّه " !
فـ كانَ لَهُ نِعْمَ العَابِد !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:03 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

ماهيَّة السعادة, تُعرف إذا ما استوحشَ العَبْدُ تِلْكَ المعاصي .
التي تُباعد بينه و بينَ أساس السعادة, و هو : " مرضاةُ الله" !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:04 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

مكمن السعادة, ترى و يشعر بها إذا ما تجرد المؤمن من قيود الحياة !
لينطلق حرا مطمئن الوجدان إلى ملكوت السماء, ما بقلبه سوى مقصد أعلى, هو " حب الإله " !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:05 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

الحياةُ بما تختزنه من عثرات, قد تُصعب على الفَرْدِ ممارسة طبيعتها !
هذا لا يعني " عيباً " في ذاتِ الحياةِ, بـ قدر ما العيب مكنونٌ في " عقله " !
و " طريقة تفكيره " !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:06 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 
حينَ تعجز, و تشعر بـ أنَّ آمالك " في بُعدٍ رهيب " ! فقط : "حدِّث دماغك " !
حتَّى يتناسب مع ما تريدهُ الحياة, من فرد يسعى لـ الأعالي رُغم التعب !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:07 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 
زِد من وقود " الثقة ", بـ الجبَّار, و كُن على يقين, بـ أنَّ عثراتِ الحياة !
ما هِيَ إلاَّ زيادةٌ لك, في مناعتك, حتَّى تقوى على مجابهة " الأقوى " !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:08 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 
ما كل صاحِبِ حلمٍ بموصِلِه بتلك السهولة التي يخلو منها طريقه من أي عثرة !
فـ لم تُخلق الحياة لهذا, و لم تُبنى السُّفُنُ لـ تسيرَ في اليابس !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:08 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

تكوين مثال " تزهَرُ " بِهِ الروح في عالم الحياة, ليست بتلك الصعوبة التي لا يقدرُ عليها إلاَّ " الجبلُ الأشم " !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:09 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

إن عثرات الطريق الموصل نحو الهدف, ستكون بمثابة " زيادةٍ " لمناعةٍ مهزوزة !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:09 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

حريٌّ بالعبدِ المُؤْمِن أن يكون " نِعْمَ الطائع ", لا يرسمُ في عَقْلِ من يراهُ إلاَّ :
مثالاً " يُحتذى به ", احتراماً و تقديراً !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:10 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

لو رأى العبد المؤمن, ما في الدنيا من ظلمٍ و انتهاكات !
سيعلم أن من المحال ألا يكون هناك قضاء سماوي !
يقتص من كل " سافك دم " و " ظالم نفس " !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:11 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

للسعادة مطلبان, دنيوي و آخروي, و السعيد من جمع بين هذين الضدَّين في أسمى صورةٍ بهيَّة :
" تليق بالمسلم " !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:11 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

إن العاقل الحَذِق المؤمن, سيعلم " تمام العلم ", أن البكاء على الدُّنيا !
و الحرص في عمارها و السُكنى إليها, سيشتت في النفس اطمئنانها !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:12 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

يكفي أن نرسم لنا في حياتنا مزيداً من السعادات بـ " رقي تفكيرنا " !
و " حرصنا على الإيجابية و العدالة في كل شيء " !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:12 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

اعلم يا " ذا البصيرة ", أنَّ الله لا يُكلِّف نفساً إلاَّ وسعها !
و ما تشدُّد الخلائق في دينهم إلاَّ مرجعه " شخصي " منهم !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:13 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

لو نظر المؤمن بـ " عين العاقل ", لـ هذا الدين الذي يحمله في قلبه !
سيرى أنه من المخجل, أن لا يسعى في الإلتزام به حق الإلتزام !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:14 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

ليسَ في " التشريع الإسلامي " أيُّ تعقيداتٍ ولا تحريمات تنافي العقل إطلاقاً !
فـ الخالق لا يُشَرِّع, إلاَّ ما يُنظِّم حياة الخليقة !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:21 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

الذكي العاقل, من قرأ من الوعظِ أيسره فـ نشره !
فلا تَكُن يا مُسْلِم مِمَن قرأ " طيِّبَ النُّصحِ " فاعرضَ عنها " مُؤجِّلاً " !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:21 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

أن تكونَ متحضِّراً متَّبِعاً لـ عصركَ و ناسك, ليس معناه أن تنتزعَ من ذاتكَ " رداءَ الحياء " !
تقليداً لـ من تعرَّت أخلاقهم !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:22 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

حنين الروح, إلى من ارتحلوا للعالم الأعلى, لا تُفسِّرُهُ " مدامع العين " !
بل تلك " الصدقات الخفيِّة ", هي من تُتَرجم : " صدق المحبة " !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:23 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

لا يضيرُ القلبَ شيء, إن لزم " الكتمان ", عن البوح بـ " أسرار نفسه " !
يسيرُ لا أحدَ يعلم, بـ " خبايا مكنونه ", ولا يسعُ " المترصِّدين " على فضحه بها !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:24 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

ما من شيء أشدُّ إيلاماً على القَلْبِ في الدُّنيا !
من يومٍ يمضي و أنتَ تشعر فيه, بـ أنَّ اللهَ عنكَ غيرُ راضٍ !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:40 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

لا يبكي الفرد المسلم منَّا على ضيقٍ امتلكه و اكتساه !
بـ قدر ما تُعبِّر هذه الدموع عن شوقٍ و حنين !
لـ ديارٍ لا شقآءَ فيها !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:41 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

كم يستحقر الفرد منَّا نفسه, حين يرى تنافس [الأتقياء] على الأجور من الله !
فـ يبلغون بـ هذا [التنافس الشريف], منازلاً, ما وصلها غيرهم !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:43 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

حين تُمزج الدُّموع بـ " الدعوات " !
من لَدُن " مستضعفين " لـ رب السماوات !
لا يبشر هذا إلا بـ نصر مؤزر, و لو صاحَ المجرمُ و فجَّر, و قتل و دمَّر !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:44 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

ما " شَهْرُ رَمَضَان " لـ من تفضَّل عليهِ اللهِ بـ اغتنامه, إلاَّ شَهْرُ غُفران .
و ما هُو لـمن حُرِمَ الإجتهادَ فيه, إلاَّ شَهْرُ خُسران !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:44 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

مَثَلُ من لا يَهْتَمَّ بـ " شَهْرِ رَمَضان ", مَثَلُ من لاَ عَقْلَ لَهُ يَرْمِي أثمنَ الجَوَاهِر خَلْفَ ظَهْرِه !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:45 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

وجدتُ في قرائتي لـ كتابِ ربِّي. كأنَّ النُّورَ أخذَ بتلابيبي فـ شدَّني إليه !
حقيقةً ! ما استطعمتُ حلاوةً كـ القرآن, ولا أشدُّ منها في رمضان !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:46 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

إن صَدقتَ مع الله, و سعوتَ في أن تَبْلُغَ الهداية الحقَّة .
لن تُخْذَل, و لن تضيع !

فقط ! اجعل رمضانَك هذا, بدايةَ الإنطلاقة, لـ السَّماء !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:46 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

صيانة النيَّة, أساسٌ لا ينبغي الحِيادُ عَنْه !
فـ من أحسَنَ نيَّته, أحْسَنَ الله حياته !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:46 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

لا يُؤخِّر الله رِزْقاً ولا نصراً, إلاَّ لـ يمتَحنَ قلوب الذين آمنوا, و يَكْشِفَ صدقهم من عَدمِه !
فـ اثبت يا مُؤمن, و لو قُهِرتَ سنيناً !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:47 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

حينَ يُقالُ " صيام ", يتفكَّر المُؤمنِ الخَيِّر, فـ يستنتج :

1. صيامُ اللِّسانِ عن فواحِش القَول .
2. صيامُ الجَسَدِ عن شهواته .

انموذَجٌ خَيِّر :004:

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:48 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

ما مشى الإنسان في طريقٍ يرضي الله إلا لاقى بكل خطوة سعادةً و انشراحا !
ولا ابتعد قلب عن اهوائه قهراً منه لنفسه, إلا زاده بذلك بهجة و استراحة !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:49 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

رُبَّـما بـ " كتاباتـك " , تتأثَّـرُ عقولٌ لا تستطيع السماع !
فـ اجعل من كتاباتك بلسماً لـ " جراح " !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:49 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

يا صائم :
اكتب امنايتك, و رددِّها عند فطرك بدعاءٍ خالص !
فـ إن وجد فيها صدقاً, لن تصعد للسماء يتيمة !
بل إن لها عند ربها لـ " الإجابة " موعداً !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:50 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

هل تَعْلَم يا " سُنِّي ", يا من تحمل اسم مذهب أساسه " اتِّباع السُّنَّة ".
أن ضعف إيمانك, و قلة حرصك, على اتِّباع دينك .
سيكون سبباً في هزيمتك !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:51 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

شياطينِ الإنس بـ معاونة شياطين الجِن !
يستطيعونَ اختراق ذلك الصَّدْر, الذي لا تحميه ملائكة الرَّحمان !
ما دامَ عن الذِّكْرِ في بُعدٍ رهيب !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:51 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

ما تضرر مخلوق قط, كـ ضرر المسلم الموحد السُّنِّي الجاهل بـ شرور الطوائف الأخرى !
تنبه يا مُؤمن لـ عقائدهم, فـ إن شرها ما اخترع إلا لـ دحرك !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 6 12:51 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

إنَّما الرُؤى و مناماتُنا, سَلْوةٌ للخَاطِر, حينَ يُؤرِّقنا الأمل, فـ تأتي بالبشائِر !

:004::106:

أم عمر! 2012- 8- 12 05:21 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

نَظْرَةٌ في عَيني " جَدْتَي ", أكَّدت لي " عُمق السنين المَاضِية " !
أكَّدَت : " أَنَّ الدُّنيا تَضيقُ, و يُغلِّفُهَا الشُّحُوب ", حينَ تَخْلُو " من حبيب " !

اغرورَقَت عيناها بـ " دَمْعٍ حارِق ", حَنيناً لِذَلِكَ " الرَّفيق الرَّاحِل " !

(جَدِّي) ! :004:

رَحَلَ منذُ فترة, و تَرَكَ في " قلب جَدَّتِي " نآراً , كُلَّما " تذكَّرَتْه ", أفْضَت إلى " البُكَاء " !

بـ " نظرةٍ لـ عينيها فقط ", شَعَرْتُ بـ " تفاهة الدُّنيا " !

كأنِّي أسْمَعُ قَلبها يقول :
" متى ألقاكَ يا حبيب ! " ! :004:

[كم ضاقت بعيني الدُّنيا لحظتها, فما عُدُّتُ أرى الدُّنيا شيئاً] !

(رَحماتٌ تتهادَى على أرواحهم,أرجوها من الرَّحْمان).

:004:

أم عمر! 2012- 8- 27 06:44 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

حنينُ الرُّوح, لـ تِلْكَ الأرواحُ الرَّاحِلَة, قد لا يُبكيهَا افتقادُهُم, بـ قَدْرِ ما يُبكيهَا "شُحُّ الزَّمَان بـ مثلهم" !

:106::004:

أم عمر! 2012- 10- 25 02:48 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

بسم الله الرَّحْمان الرَّحيم

- عَلَى خُطَى الإِلْحَاد :

يُعْلَم عِنْدَ أهْلِ العقول : مَا الإِلحاد !
و الجَوابُ مِن وِجْهَتِي : هُو احتقارُ العَقْل, و انْتِزاع الحياة من الحياة .

يُرَى, و يُسْمَع, عِنْدَ " بَقِيَّةٍ مِمَّن تَتَسمَّى ديانَتهم بـ : الإِسْلامِ ", بَعْضاً مِن حَدِيثٍ أَرْعَن .
يُخْبِرُنا بـ مَدَى فَدَاحَةِ جَهْلهم, و عَمِيقِ سَذاجِتِهم بـ دينهِم الإِسْلامِي, و مَا ذَلِكَ إِلاَّ بـ شيءٍ وَاحِد :
- ظَنُّهُم بـ سَطْحِيَّة دينهم, و عَدَمِ مناسَبَتِهِ لـ " كُلِّ ذَرَّةٍ من ذَرَّات الحياة " .

فما كانَ منهم إلاَّ أن فصلوه عن حياتهم الدنيوية, فـ رأوا بنظرةٍ ظلاميَّةٍ أصحابَهُ بأنَّهم :
ذو تشدُّدٍ و مبالغة .

الحقيقَةُ تَقُول, أنَّ الجَاهِل, من نَظَرَ لـ الأمُورِ بـ ظاهرهَا فـ حكمَ عليها حُكْماً مُؤبَّداً .
دَونَ تَفَحُّصٍ عَادِل, و لا تَعَمُّقٌ واعِي و بُعْد نَظَر .

و العُقلاءُ باختلافِ معتقداتهم, لا يَرَونَ هذا الشَّخْص, إلاَّ : أحمقاً .

:love080:

فـ لِمَن جَهِلُوا بـ دِينِهم, حتَّى خَرَّ بِهِم هَذَا الجَهْلُ " صَرْعَى إِيمَان " :

- انْظُر لـ دِينِك بـ نَظْرةٍ شَفَّافَةٍ واعِيَة, حتَّى تستطيع الموازنة, بين " عقلك و قلبك " .
- انظُر إِلى آراءِ غربيِّين تثقَّفوا و اعتدلوا بـ أحكامهم, فـ رأوا أنَّ الإسْلام :
" خَيْرُ ديانةٍ تُنظِّم للخليقَةِ شؤون الحياة " .

لِمَا حَكَمُوا, بـ هَكَذا حُكْمٍ لـ دينٍ لا يعتقِدُونَ به !

الحقيقة تقول
, أنَّهم اكتشفوا :
- أن ليسَ في التَّشريع الإسلامِي أيُّ تعقيداتٍ ولا تحريمات تُنافي العَقْلَ إطلاقاً .

بَل الحَق و الحقيقة يعترفُ بها أُولوا الألباب :
أَنَّ هذا الدِّين, ربَّانِي المَصْدَر, عقلانِي التشريع, لا يُرْضِي أهواءًا مريضة .

اعْلَم فقط يا ذا البصيرة, إِن كُنتَ مُبصراً, أنَّ الله لا يكلِّف نفساً إِلاَّ وسعها !
و ما تشدُّد الخلائق في دينهم, إلاَّ مرجعهُ " شَخْصيٌّ " منهم .

فلا تَجْعَل من أخطاءِ غَيْرِكَ في "دينهم", سَبَباً في جعلِكَ ذو نظْرَةٍ سطحيَّةٍ تَظْلِمُ بِهَا دينك .
بل تثقَّف بِه, و تعمَّق في أحْكامِه, لـ تتلمَّس حقيقته الجبَّارة .
حقيقة ما كانَ لَكَ اكتشافُها, إِلاَّ بـ انتزاعِكَ لـ " غشاوَة الشَّيْطانِ " من عينيكَ و ذِهْنِك .

أخيراً :
* اِنْزَع من بَالِك كلَّ أفكارك السَّابقة عن هذَا الدِّين المعجزة .
حتَّى تستطيعَ فَهْمِي .

بالمُنَاسبة :

عنوانُ مقالي هَذَا, مُتَعَمَّدٌ, و أسَاسُهُ شيئان :

أوَّلاً : أَن فَصْلَ الدِّينِ عَنِ الحياة البشريَّة, طريقٌ إِلَى العلْمانيَّة .
ثانياً : طريق العلْمانيَّة طَرِيقٌ ليس لَهُ مَنارات, لِذا :
سيُسلِكُكَ نَحْوَ الظَّلام, و ما ذلك الظَّلام, إِلاَّ خُطْوَةٌ لـ : بداية الإِلْحَاد .

و اسْأل بِهِ خَبِيراً !


أم عمر! 2012- 10- 25 02:54 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 


كثيرٌ من النَّاس, يَهْوَى " إسعادَ البَشَر ", و ما بِدَاخِله من سعادةٍ دُونَهُم .
لا يَشْعُرُ بـ " زينة الحياة ", دونَ أن يَمْزِجَ " تعبه ", بـ : مرافقةِ مُحبِّيه .
حتَّى يندثِرَ الوَجَع, و تطغى السعادة .

ذَلِكَ هُوَ !

حينَ يُحَادِثُ النَّاس, لا يَعْلَم بحقيقةِ قَلْبِه أحدٌ, إلاَّ :
روحاً تُشارِكُهُ " نَفْسَ الفِكْر ", أو روحاً امتلأت بـ محبَّتِه .

إن كُنتَ من أصحابِ الحديثِ الضَّاحِك, ذَلِكَ الَّذِي يُخبِّئ دَاخِلَك " بعثرةِ المواجِع " .
فـ لن يَشْعُرَ بِك, إلاَّ شخصانِ لا أكثر :

1. شخصٌ طغت في قلبِه محبَّتك, حتَّى اُسْكِنْتَ بـ جوارِ روحه .
2. شخصٌ يُشارِكُكَ نَفْسَ الصِّفَة .

أمَّا الأوَّل :
فـ لـ أنَّ بصيرتَهُ امتلأت بِك, حتَّى أصبحت عينيكَ و نبراتُك, ملاذَهُ لـ معرِفَةِ " حقيقتك " .

أمَّا الثاني :
فـ لـ أنَّ الأرواحَ جنودٌ مجنَّدة, ما تعارَفَ منها ائتلف, و ما تنافَرَ منها اختلف .
(صَدَقَ رسولُ الله).

:love080:

الخُلاصَة :

* جرِّد رُوحَك من التفكيرِ فَقَط في " إسعادِ نفسك ", و جاوِرِ النَّاس بـ " إكرامِهِم ".
لـ : تطغى بِكَ سعادةٌ حقيقة, ما كانَ لَكَ تذوُّقُها " دُونَهُم " .

* لا تغترَّ بـ مظاهِرِ النَّاس, و اربأ بعقلك أن تكونَ " ظاهريًّا ", لا يَعِي أنَّ لـ النَّاسِ " بواطِن " .
قد لا يُعْلَمَ ما بِهَا من : وَجَع, ولا يُعْرِفُ لـ أصحابها : قَدْراً .

* كُن حَصِيفاً, ذا بَصِيرَة, متوقِّداً : ذِهْناً, و روحاً .
فـ إنَّ ثمرةَ هذا, سيعودُ عليكَ بـ : طيبِ مَعْشَر, و حُسنُ فِكْر .


أم عمر! 2012- 10- 25 02:57 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

غُرْبَة الرُّوح, وَ إن كانت ذَا مُرَّةٍ فـ حُلْوُهَا أَبْلَغ !
تنتشِلُكَ من وَهَنِ الدُّنْيا, لـ تُحَلِّقَ بِكَ إِلَى مَلَكُوتِ السَّمَاء !
تُعْمِي عينَك, عن ملذَّاتِ الحَيَاة, لـ تَرَى كُلَّ ما فيها سَوَاء !
ليسَ هذا مَحَطُّ اللَّذَّة, بل جَمَالُهَا : "وَعْيُكَ الكَامِل" !
أنَّ ما بالدُّنيا لـ الحَيِّ, بَقاءُ !
فـ تُشمِّر, و تَسْعَى, لـ " الأعلى ", بـ " حُسْنِ عِبَادَةٍ " !
و " طيبِ ارْتِقَاء " !

:love080:

أم عمر! 2012- 10- 25 02:58 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

شُكراً لـ الخَالِق, حينَ يُفاجئنا في عَميقِ حُزْنِنا :
بـ صاحبٍ لنا بـ مَقْدَمِهِ : نَطِيب !

كأنَّهُ ماءٌ بَارِد, نَزَلَ من أعلىَ السَّمَاءِ, فـ انْهَمَرَ على " قَلْبٍ مُحْتَرقٍ " فـ : طَاب !

:love080:

أم عمر! 2013- 1- 26 03:44 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

فِقهُ الخِلاف الشَّرْعِي, تهذيبٌ لـ سُلوكِ عَالِم !
يُربَّى من خِلالِهِ على تقبُّل الخلافات الشَرْعيَّة, على وجهٍ يَضمنُ لَهُ سلامَةَ الجَيْب !
لـ يكونَ جديراً بـ أن يتشرَّفَ اسْمُهُ بإطلاقِ لَقَب : عالمٍ مُسلمٍ !

ذَلِكَ من جانبٍ شرعيٍ ديني, قَد يُرى من الوهْلةِ الأُولى :
أنَّهُ لا يَخُصُّ المتلقِّي, بقَدْرِ ما هُوَ مختصٌّ بـ ذَوِي العِلم !

بينما الحقيقة الداعيةُ لـ التفكُّرِ السَّليم, تقول بـ إجمالٍ :
أنَّ كُلُّ جوانِب المَرْء, تحتاجُ إِلَى تفقُّهٍ تُوقِظُه, إِلى أهمِّيَّةِ إدراك, أنَّ الحياةَ لا تَسيرُ إلاَّ بِنُظُمٍ ربَّانيَّة !
و التشريعُ الإسلامي, أيقَظَ تِلْكَ المفاهيم و النُّظُم, في النَّفس المُؤمنة, على أنَّ :
لِكُلِّ خِلافٍ بشريٍّ ضوابِطَ تَحْكُمُه, و آدابٌ على الإنسانِ أن يَرْقَى لَهَا !
فلا يُكونَ ذُو تعصُّبٍ ذَميم, قد يَسْلُكُه إلى عمى بصيرة !

و البصِيرة : نورٌ معنويٌّ على حَسَبِ إيمانِ المَرْءِ يزدادُ توقُّدُه !
تُعينُهُ على السَّيرِ في هَذِهِ الدُّنيا, على منهاجٍ حَسَن !

الحقيقة :
- أنَّهُ قد يطرأُ ولا خِلافَ أو عيبٌ في ذَلِك, على جميعِ البَشرِ بلا استثناء :
تصرفاتٌ ذاتَ طابِعٍ غيرُ حَسَن ! / من ثلاثِ جوانِب :
أوَّلاً : سُوء استخدامِ الألفاظ في حواراتٍ تختلفُ بـ حَسَبِ مضامينها !
ثانياً : سُوء فَهْمِ المُراد, و قد لا تُراعَى نفسيَّة المتحاورين فينجرفونَ خلفَ هوىً زائِف !
ثالثاً : الغيرةُ الفطريَّة بحسَبِ درجاتها, في جميع جوانِب الحياة !

- مَن سَمِعَ من القَوْلِ أصْدقُه, فما فَطِنَ لَه, كـ من يَسيرُ في هذه الدُّنيا بـ عينينِ عمياوِين !
و بصيرةٍ ظَلْمَاء !

- أخيراً :
- يُعلمُ أنَّ الحقيقة, هِي المعيارُ الأساسِي في لَجْمِ المُحاورِين, لِكن لِكُلِّ معيارٍ أسلوبٌ في طَرْحِه !
فلا تَكُن صاحِبَ حَقٍّ غيرُ ناطِقٍ بـ الحُسْنى, متغافِلٍ عن النُّصح الربَّاني القائِل :
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) !

- تفطَّن لِمَا أَقُول, و أعْلَم, أنِّي حينَ كتبتُ ما سَبَقَ أعلاه, فلا يَعْنِي أفضليتي عليك !
فـ أنا أيضاً, أحتاجُ لـ هذا النُّصح الَّذي كتبتهُ يميني, ولا عَيبَ فِي إسداءِه و الإعترافُ بـ نقصي !

فقط : تفطَّن لِمَا يُقال, و أوقِد بصيرتك !


أم عمر! 2013- 1- 26 03:48 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

نُخْطِىء كثيراً, حينَما نتقلَّص على أنفسِنا وقتَ أوجاعنا, فـ : نتمنَّى المَوْت !
- ليسَ هُناكَ من يَحِقُّ لَهُ أن : يُحْزِنَك !, و إِن كانَ " ذَوِي قُرْبَـى " !


أم عمر! 2013- 1- 26 03:56 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

هُناك, في أقصى الدُّنيا, حيثٌ لا يُعْلَمُ عنها, أتجسَّدُ : " أنا " !
روحٌ, تُسمَّى " أنثى", لكن ! أمانيها تخطَّت " اهتماماتُ الإناث ", حتَّى تجاوَزَت " هِمَمُ الرِّجَال " !

ليسَ سُوءًا مِنِّي, ولا خطيَّة, و ليسَ عارٌ عَليَّ ولا دنيَّة !
بل أنا, و أُقْسِم بمن يَعْلَم بـ " مكنوني ", " أُنثَى طاغيةٌ بـ المشاعِر ", " خياليَّةٌ في الغِيْرَة " !
لكن !, لا أَجِدُ مشاعِرِي تنتعش, ولا غيرَتِي يتآكَلُ منها فُؤادِي, إلاَّ : لـ دينِ الله !

أَنا أُنْثَى ! وَإِن طَغَت بِي أحلامُ الرِّجَالِ و عُنفوانُهُم, أبقى " أُنثى ", وأُدْرِكُ ذَلِك !
لَكِن, ما أَعْبَأُ أنا بـ قلبٍ لا يَمْلُكُهُ إِلاَّ الله !, و ما سُلْطَتِي على رُوحٍ خلقها اللهُ " حماسيَّة " !

منذُ أن خَرَجْتُ للحياةِ و رُوحِي مُعلَّقةٌ بـ العَزيز اللَّطيف, و منذُ أن وعيتُ الحياة !
تمرَّدَت بِي رُوحي, حتَّى لا أَجِدُها إِلاَّ بـ جوارِ كُلِّ مُسْلمٍ و مُسْلِمة, مُضطهَدِينَ مكلُومين !
بل في الحقيقة, لا أَجِدُ رُوحِي, إِلاَّ عِندَ جماعَةٍ وَاحِدَة, " أَهْلُ الجِهَاد " !
من رفعوا رايَةَ الدِّين, و خرُّوا بجباههم لِلَّهِ ساجِدين !

ليسَ " تَرَجُّلاً مِنِّي ", ولا اعتراضٌ على " انثويتي ", بل أعتزُّ أَنَا بما خَلَقني رَبِّي عَلَيه !
لَكِن, هِيَ طبائِعٌ داخليَّة, جبلنِي القُدُّوسُ عَلَيْهَا !
منذُ أن وَعَيْتُ الحياة, و القَلْبُ منِّي لا يَنْبضُ إلاَّ بـ : لبَّيْكَ يا الله !

فـ هَل عَليَّ مِن لَوم !

يُؤلِمُنِي بِحَق, حينَ لا يَفْهَمُنِي إنسانٌ ولا قَرِيب, فيبهتونَنِي في نواياي حينَ لا يعرفونَنِي بِحَق !

أكادُ أُجْزِم, أنِّي كُلَّما ضاقَ بِي القَلْبُ من دنايا البَشَرِ, يُجْعَلُ لِيَ المَوْتُ " أَحَبّ " !
لـ ألْقَى, من يَعْلَمُ بِي, و بـ مقاصِدِي, و مشاعِرِي, و أمنياتي, وَ كُلُّ شيءٍ بِي !

لا تَحْكُموا على الإِنْسانِ بـ ظَاهِرِه, ولا بـ تصرُّفاتٍ عفويَّةٍ مِنْه !
بَل " تمعَّنُوا في الأَعْيُنِ و تِلْكَ النَّبَرات, فـ إِنَّ وراءَها أسرار, تَعْجَزُ عنِ البَوْحِ بأسبابِكُم " !

* ما هذا إلاَّ بَوْحٌ و تَذْكِير, لِمَن يَقْرأُ ما كَتَبْتُ مِن تفسِير !
(لن يَفْهَمُكَ أَحَدٌ, كَمَن خَلَقك ! (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) !)


أم عمر! 2013- 1- 26 03:59 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

هَدَى اللهُ أُولئِك, من أَقْسَمُوا إِلاَّ أن : يُنْهَشَ الظَهْرُ مِنِّي نَهْشاً !

فـ ما بينَ ضَرْبَةٍ بـ سَيْف, و طَعْنَةٍ بـ خِنْجَر, و رَمْيَةِ رَصَاص, مُفَرَّقَةٌ فِي : مَنَام !
لَم يبْقَى القَلْبُ مُتَطَلِّعاً إلاَّ لـ : السَّمَاء, يَرْجُو آمِلاً " حُسْنُ ارتقاء " !


أم عمر! 2013- 1- 26 04:03 AM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

سُبْحَانَ خَالِقه :

لَا يُوازِي شَيئاً, وَلا يَصِلُ مَداهُ أَحَد ! / جَلِيلٌ بِقَدْرِ ما أُسْكِبَت لَهُ عَبراتِي من وَجَعِ الحَنِين !
حَنِينٌ, و آهاتٌ تتوالَى حتَّى يَصِلُ مَدَاهَا إِلَى قَبْرِه !

يتشفَّقُ القَلْبُ مِنِّي لـ قَبْضِ لِحْيَتِه ! و تَقْبِيلِ رأْسِهِ و يَدَيْه !
حَنينٌ لَن يُفَسِّرَهُ آدَمِيٌّ وَلا ذُو جِنَّة !

لَم أَجِد حَناناً كَصَدْرِه الَّذِي ضمَّنِي في مَنَام, وَلَن أَجِدَ بهاءَ طَلِّة كما رأيْتُهَا لَهُ فِي مَنامٍ أيضاً !
لَم أَرَه, وَلَم تُكْتَب لـ عيْنَايَ البَرَكَة بـ " مرآه " !

بَل فِطْرَةٌ جَبَلَنِي اللهُ عليهَا, مُنْذُ وُلِدت, حتَّى ما وَجَدتُّ فِي أشعارِ و مدائِحِ الخَلْقُ مُسْتَحِقٌّ لـ جَمِيلِها سِوَاه !

وَ العَزِيزِ ذُو اللُّطْف, و الجَلِيلِ ذُو الهَيْبَة, ما كَانَ الضِّيقُ لـ يَسْكُنَ قَلْبِي دُونَ أَن يَصِيحَ مُنادياً لَرَبٍّ خَلَقَهُ !
ثُمَّ صَارِخاً بـ حَنينٍ صَامِت, يَرْجُو مَرآهُ وَ وُجودَه !

افْتَقِدُهُ بِقَدْرِ أوجَاع العَالَم, و أَحِنُّ إِليهِ بـ قَدْرِ السِّنين الَّتِي بَيْني و بَيْنه !

حَنينٌ يا " رَسُولَ الله " ! يَبْكِي فراغاً لَن يَسُدَّهُ عَنْكَ إِنْسٌّ وَلاَ جِنِّي !

لَمْ أَبْكِي كـ الأَمْس, وَأنا قد انتَفْضتُ بَعْدَ نَوْمٍ أَشْكُو رَحِيَلَك !
أَشْكُو ذَلِكَ الوَقْت البَخِيل الَّذِي أرانِي إِيَّاكَ و أشْعَرَنِي بـ وُجودِك !
في منام !

لَم أَبْكِي كـ الأَمْس, و أَنَا قَد ارْتُسِمَ عَلى قَلْبِي الوَجَعُ فتعمَّقَ حتَّى تجذَّر !
حِينَ مُتِّعْتُ بمرآهُ, فـ انْفَجَعْتُ بـ استيقاظٍ بَغِيض !

لَم أبْكِي كـ الأَمْس, وَ أَنا قَد ارتُسِمَ عَلى قَلْبِي الفَرَحُ و البُشْرَى, بِحُزْنٍ خَفِي !
حينَ قِيل : أَنْتِ لـ الرَّسُولِ خَادِمَة !

بـ كُلِّ صِدْق, كَم توجَّعْتُ وَأَنا أَرى أُمَّةً خلَّفها مُحمَّد, تَشْكُو تداعِي الأُمَم عليْهَا !
كـ ما تتداعى الأَكَلَةُ على قصعَتِهَا !


أم عمر! 2013- 4- 16 09:08 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

تَجديدُ العِتَاب فِي أمرٍ قَضَى, كَمَن يفتَحُ جَرحاً بِقْصدِ تطهِيره, والألمُ أشدَّ حينها وأنْكَى !

أم عمر! 2013- 4- 16 09:08 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 
أبقى كـ ذُو شيبَةٍ يتلقَّفُ الزَّمانُ ضَحِكاتِهِ ليُنْظِرَهُ جانِبَ الحياةِ المُظْلِمِ الآخَر !

أم عمر! 2013- 4- 16 09:09 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

وَشديدُ أَلمِي يقتادُني إِلى الإنعزَالِ المُطوَّل, كثيراً مَا أُشبِهُ العَجائِزَ فِي طلبِ الهُدُوءِ والوحدة !

أم عمر! 2013- 4- 16 09:09 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

وَيبقى الزَفِيرُ الأَوْحِد النَّافِث لتراكُماتِ الهُموم الداخليَّة, زَفيرٌ يعْقُبُه لله حَمْدٌ ♥ !

أم عمر! 2013- 4- 16 09:10 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

كُلُّ شعورٍ بالقَيدِ منبوذ, إِلاَّ التقيُّد لمنهَجِ الله تَعَالَى : يبقى ضابِطاً لتخبُّطاتِ الشخصيَّة الإنسانية !

أم عمر! 2013- 4- 16 09:10 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

وَيبقَى نزيفُ الرُّوحِ شيئاً دفيناً, لا يُشكى ولا يُبكى إلاَّ في خلوةٍ لا جِوارَ فيهَا إِلاَّ جِوارُ الله !

أم عمر! 2013- 4- 16 09:11 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

وَإِن جرَّدُوكَ مِنْهُم, وقد تعشَّمْتَ بِهم حُسْنَ معْشَرٍ, فتفطَّن لكلمتين : اللهُ مَعَك, ستكونُ في القبرُ وحْدَك !

أم عمر! 2013- 4- 16 09:13 PM

رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
 

سخيَّةٌ هَدايا الإِلَهِ حِينَ تَمامِهَا * تُضفِي بريقَ النُّورِ للعَينانِ .
لكأنَّمَا أقدارُهُ حينَ قضائِهَا * زخَّاتُ غَيثٍ تَروي العَطشانِ .

ولسْتُ أُحبُّ فِي حَياتي مَوضِعاً * إِلاَّ موضِعَ دَمعةُ الأجْفانِ .
فِي سَجْدةٍ أَمديَّةٍ ليليَّةٍ * توقِظ يقيِنَ الحَقِّ فِي الوجْدَانِ .

ذَلِكَ بأنَّ اللهَ سِرُّ سعادَتِي * والخَيرُ كُلَّ الخَيرِ فِي الإِيمانِ .

:love080::icon19:



All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 11:07 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام

Adsense Management by Losha

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه