![]() |
ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
بـ اِسْمِ اللهِ الرَّحْمانِ الرَّحِيم قالَ اللهُ سُبْحَانَه : (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ). :004: بـ اسمِ اللهِ اَبْتَدإ . 17- 9- 1433 هـ :004: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
جَمِيع ما أَكْتُبُ هُنا, بـ : قلمي . :004: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
سُمُوُّ الإِيْمَان, لا يَظْهَرُ بَريقُهُ عَلَى الأَعْيَان . إلاَّ إِن كانَ خَالصاً, لـ الديَّان . فـ اربأ بـ نفسكَ يا عَبْدَ الله, أن تَكُونَ من أَهْلِ الخُسْرَان . بـ : قِلَّتِه . فـ اَكْتُب, ما بِشَأْنِهِ نَفْعُكَ و نَفْعُ الأُمَّة . و تذكَّر : (من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، و من دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم، مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا). الراوي: أبو هريرة . المحدث: الألباني . المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6234 خلاصة حكم المحدث: صحيح . :004::004: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
مفاتيحُ الفرج, تُهدى لـ " أهل الصبر " ! فـ بالصبرِ تُغشى الأرواح بالرحمات ! و تُفتحُ أبواب الخير المغلقة, بـ فضلِ ربِّ السماوات ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
أن تشعر بنفسك كأن الدنيا في عينيك تراها من " حلقة ضيقة " ! لا يعني أنك " تعب " منها بـ قدر ما أنتَ بـ حاجة ماسَّة لـ " أن تتقرب من الله أكثر " ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
كلمات " العارفين بالله ", تستحق أن " تُكْتَبَ بالذهب " ! لـ يعقلها " أصحاب الهوى ", و يفهموا أن " الحياة " لا تسير إلا بـ " منهاج الله سبحانه " ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
حتَّى تَعْلَم كيفَ يُمكن للمؤمنِ أن يَكْسَبَ الراحة النفسية, و الطمأنينة, و البسمة الصافية ! جرِّد روحك من مجاورة الخلق, و اصْعَد بها لـ " السَّمَاء " ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
لا يعيشُ في كنفِ الكآبةِ و الغموض المُؤلم, سوى تلك الأَرْواحُ الَّتي جُرِّدت من ربَّها ! حتَّى تباعدت, و ابتعدت, و عُمِّيت ابصارها ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
جمالُ الرُّوح, يكمنُ في مدى قُدرة الإنسان على تجريدِ نفسه من " أهوائه " ! لـ تسيرَ منقادةٌ نحوَ " رَبٌّ" يعلم كيف يُجمِّل حياة الناس بشريعته ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
عمى الأبصار, و جهل العقول, و اضطراب الأنفس, علاجها بـ" قرب القدُّوس " ! فـ من جهل " ماهيَّة " هذا القرب, فـ لـ يسجد و يدعو الله بـ " التُّقَى " و " لين القلب " ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
كُتِبَ على الإنسان " النسيان ", لكن ثَمَّ أحداثٌ لن يستطيعَ الزمانُ محوها من " مخيِّلتنا " أبداً ! [و إن تظاهرنا, ستبقى !] . :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
لا أرى التعيس, إلاَّ من عَرِفَ " طريق الجنَّة ", و أبَى سلوكها !! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
كُلُّ أولَئِك الضَّحَايا في بلاد المُسْلِمين, إنَّما هُم " أَغلالٌ " من جَحِيم, تُطوِّق رِقابَ " الطُّغاة " ! من "رئيسٍ" إلى " تابعيه " !! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
إنَّ النَّدم, لا يُقطِّع امرؤٌ قَط, إلاَّ من ظَنَّ حياتَهُ أبديَّة ! و انتصاراتِهِ على " المُستضعفينَ ", انتصاراتٌ تاريخيَّة ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
إنَّ العَذابَ, لا يَطَالُ, إلاَّ من استبدَّ حتى تَفَرْعَن ! وَ ظَنَّ أَنهُ على " أحرارِ و أعراض المُسلمين ", تمكَّن ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
إن الهَوانَ و الذُّلَّة, و الخُذْلانُ المُبيِن, و الهزيمَةُ النَكْرَاء ! لا تطالُ إلاَّ : أَهْلَ البِدَعِ و الأَهْوَاء ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
أولئِكَ الجُناة, عبدةُ الطغاة : مَن ظَنُّوا: فوزَهُم نَصْراً, و تمكُّنُهم عِزًّا, و جبروتهم أَمْناً لَهُم ! لن تكونَ إلاَّ " الجحيم ", مثوى لهم ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
عَزْفُ المَوت, عَلى رؤوسِ " الشُّهَدَاء من الشُّرفاء " ! ليسَ كـ مثلِهِ إلاَّ مَثَلُ, من يَعْزِفُ " الرَّحيل إلى الجنَّة ", ابتعاداً عن " وسخ الحَيَاة الدُّنْيَا " ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
فرعون عصره, من ذاق أوهام العزة و الجبروت مداداً من سنين ! إنما هي حين يذوق ويلات الجحيم كساعة من نهار ! يقال : بشر القاتل بالقتل, و لو بعد حين ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
أَلاَ يَعْلَمُ الحَاكِمُ الغدَّار, ذَلِكَ الذي استكانَت نفسه إلى : كبت الأَحرار بـ النَّار ! أنَّ اللهَ عليهِ و على المتغطرسين, لـ جبَّار ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
ذكِّروا المتغطْرس الجلاَّد, من ظَنَّ " طُغيانه ", سبيلاً للرَّشاد ! " إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد " ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
تِلكَ الأشلاء التي ما لاقت من الظالمين إلاَّ الإستهزاءُ و السخريَة . سيأتي اليومُ الذي يكونون فيهِ, " في مجدٍ و عَمَار " ! في : دار الأحرار ! أما من اشتروا حياتهم الدُّنيا و استبدُّوا حتى تعالت ضحكاتهم " سُخريةً " ! فـ مُقامُ ذُلٍّ, في دارِ البَوَار ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
اعلموا يا من ذقتم من العذاب أشده, و من الإستهزاء أمره . أن ما هذه الدنيا حين ترفع أرواحكم إلى عليين, إلا مرحلة قد انطوت . فصبرٌ جميل ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
كثيرةٌ هي النَّمَاذج, تلكَ الَّتي تؤجج في النفوسِ الكافرة غِلاًّ و حقارة . فـ ما تزيد المؤمنين إلاَّ رفعة, و ما تزيد الكافرينَ إلاَّ خسارة ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
ماهيَّة السعادة, تعرف حين يتجرَّد الإنسان من شهواته ! و تتمثَّل هيئته في شكلٍ أوْحد, هو " ذلك الشكل الذي يُرضِي رَبَّه " ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
ماهيَّة السعادة, تُعرف إذا ما عَلِمَ ابنُ آدمَ أن الحياة لا تُمهِّد طريقها إلاَّ لِمَن " عَلِمَ بـ رَبِّه " ! فـ كانَ لَهُ نِعْمَ العَابِد ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
ماهيَّة السعادة, تُعرف إذا ما استوحشَ العَبْدُ تِلْكَ المعاصي . التي تُباعد بينه و بينَ أساس السعادة, و هو : " مرضاةُ الله" ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
مكمن السعادة, ترى و يشعر بها إذا ما تجرد المؤمن من قيود الحياة ! لينطلق حرا مطمئن الوجدان إلى ملكوت السماء, ما بقلبه سوى مقصد أعلى, هو " حب الإله " ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
الحياةُ بما تختزنه من عثرات, قد تُصعب على الفَرْدِ ممارسة طبيعتها ! هذا لا يعني " عيباً " في ذاتِ الحياةِ, بـ قدر ما العيب مكنونٌ في " عقله " ! و " طريقة تفكيره " ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
حينَ تعجز, و تشعر بـ أنَّ آمالك " في بُعدٍ رهيب " ! فقط : "حدِّث دماغك " ! حتَّى يتناسب مع ما تريدهُ الحياة, من فرد يسعى لـ الأعالي رُغم التعب ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
زِد من وقود " الثقة ", بـ الجبَّار, و كُن على يقين, بـ أنَّ عثراتِ الحياة ! ما هِيَ إلاَّ زيادةٌ لك, في مناعتك, حتَّى تقوى على مجابهة " الأقوى " ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
ما كل صاحِبِ حلمٍ بموصِلِه بتلك السهولة التي يخلو منها طريقه من أي عثرة ! فـ لم تُخلق الحياة لهذا, و لم تُبنى السُّفُنُ لـ تسيرَ في اليابس ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
تكوين مثال " تزهَرُ " بِهِ الروح في عالم الحياة, ليست بتلك الصعوبة التي لا يقدرُ عليها إلاَّ " الجبلُ الأشم " ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
إن عثرات الطريق الموصل نحو الهدف, ستكون بمثابة " زيادةٍ " لمناعةٍ مهزوزة ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
حريٌّ بالعبدِ المُؤْمِن أن يكون " نِعْمَ الطائع ", لا يرسمُ في عَقْلِ من يراهُ إلاَّ : مثالاً " يُحتذى به ", احتراماً و تقديراً ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
لو رأى العبد المؤمن, ما في الدنيا من ظلمٍ و انتهاكات ! سيعلم أن من المحال ألا يكون هناك قضاء سماوي ! يقتص من كل " سافك دم " و " ظالم نفس " ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
للسعادة مطلبان, دنيوي و آخروي, و السعيد من جمع بين هذين الضدَّين في أسمى صورةٍ بهيَّة : " تليق بالمسلم " ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
إن العاقل الحَذِق المؤمن, سيعلم " تمام العلم ", أن البكاء على الدُّنيا ! و الحرص في عمارها و السُكنى إليها, سيشتت في النفس اطمئنانها ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
يكفي أن نرسم لنا في حياتنا مزيداً من السعادات بـ " رقي تفكيرنا " ! و " حرصنا على الإيجابية و العدالة في كل شيء " ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
اعلم يا " ذا البصيرة ", أنَّ الله لا يُكلِّف نفساً إلاَّ وسعها ! و ما تشدُّد الخلائق في دينهم إلاَّ مرجعه " شخصي " منهم ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
لو نظر المؤمن بـ " عين العاقل ", لـ هذا الدين الذي يحمله في قلبه ! سيرى أنه من المخجل, أن لا يسعى في الإلتزام به حق الإلتزام ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
ليسَ في " التشريع الإسلامي " أيُّ تعقيداتٍ ولا تحريمات تنافي العقل إطلاقاً ! فـ الخالق لا يُشَرِّع, إلاَّ ما يُنظِّم حياة الخليقة ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
الذكي العاقل, من قرأ من الوعظِ أيسره فـ نشره ! فلا تَكُن يا مُسْلِم مِمَن قرأ " طيِّبَ النُّصحِ " فاعرضَ عنها " مُؤجِّلاً " ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
أن تكونَ متحضِّراً متَّبِعاً لـ عصركَ و ناسك, ليس معناه أن تنتزعَ من ذاتكَ " رداءَ الحياء " ! تقليداً لـ من تعرَّت أخلاقهم ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
حنين الروح, إلى من ارتحلوا للعالم الأعلى, لا تُفسِّرُهُ " مدامع العين " ! بل تلك " الصدقات الخفيِّة ", هي من تُتَرجم : " صدق المحبة " ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
لا يضيرُ القلبَ شيء, إن لزم " الكتمان ", عن البوح بـ " أسرار نفسه " ! يسيرُ لا أحدَ يعلم, بـ " خبايا مكنونه ", ولا يسعُ " المترصِّدين " على فضحه بها ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
ما من شيء أشدُّ إيلاماً على القَلْبِ في الدُّنيا ! من يومٍ يمضي و أنتَ تشعر فيه, بـ أنَّ اللهَ عنكَ غيرُ راضٍ ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
لا يبكي الفرد المسلم منَّا على ضيقٍ امتلكه و اكتساه ! بـ قدر ما تُعبِّر هذه الدموع عن شوقٍ و حنين ! لـ ديارٍ لا شقآءَ فيها ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
كم يستحقر الفرد منَّا نفسه, حين يرى تنافس [الأتقياء] على الأجور من الله ! فـ يبلغون بـ هذا [التنافس الشريف], منازلاً, ما وصلها غيرهم ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
حين تُمزج الدُّموع بـ " الدعوات " ! من لَدُن " مستضعفين " لـ رب السماوات ! لا يبشر هذا إلا بـ نصر مؤزر, و لو صاحَ المجرمُ و فجَّر, و قتل و دمَّر ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
ما " شَهْرُ رَمَضَان " لـ من تفضَّل عليهِ اللهِ بـ اغتنامه, إلاَّ شَهْرُ غُفران . و ما هُو لـمن حُرِمَ الإجتهادَ فيه, إلاَّ شَهْرُ خُسران ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
مَثَلُ من لا يَهْتَمَّ بـ " شَهْرِ رَمَضان ", مَثَلُ من لاَ عَقْلَ لَهُ يَرْمِي أثمنَ الجَوَاهِر خَلْفَ ظَهْرِه ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
وجدتُ في قرائتي لـ كتابِ ربِّي. كأنَّ النُّورَ أخذَ بتلابيبي فـ شدَّني إليه ! حقيقةً ! ما استطعمتُ حلاوةً كـ القرآن, ولا أشدُّ منها في رمضان ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
إن صَدقتَ مع الله, و سعوتَ في أن تَبْلُغَ الهداية الحقَّة . لن تُخْذَل, و لن تضيع ! فقط ! اجعل رمضانَك هذا, بدايةَ الإنطلاقة, لـ السَّماء ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
صيانة النيَّة, أساسٌ لا ينبغي الحِيادُ عَنْه ! فـ من أحسَنَ نيَّته, أحْسَنَ الله حياته ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
لا يُؤخِّر الله رِزْقاً ولا نصراً, إلاَّ لـ يمتَحنَ قلوب الذين آمنوا, و يَكْشِفَ صدقهم من عَدمِه ! فـ اثبت يا مُؤمن, و لو قُهِرتَ سنيناً ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
حينَ يُقالُ " صيام ", يتفكَّر المُؤمنِ الخَيِّر, فـ يستنتج : 1. صيامُ اللِّسانِ عن فواحِش القَول . 2. صيامُ الجَسَدِ عن شهواته . انموذَجٌ خَيِّر :004: :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
ما مشى الإنسان في طريقٍ يرضي الله إلا لاقى بكل خطوة سعادةً و انشراحا ! ولا ابتعد قلب عن اهوائه قهراً منه لنفسه, إلا زاده بذلك بهجة و استراحة ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
رُبَّـما بـ " كتاباتـك " , تتأثَّـرُ عقولٌ لا تستطيع السماع ! فـ اجعل من كتاباتك بلسماً لـ " جراح " ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
يا صائم : اكتب امنايتك, و رددِّها عند فطرك بدعاءٍ خالص ! فـ إن وجد فيها صدقاً, لن تصعد للسماء يتيمة ! بل إن لها عند ربها لـ " الإجابة " موعداً ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
هل تَعْلَم يا " سُنِّي ", يا من تحمل اسم مذهب أساسه " اتِّباع السُّنَّة ". أن ضعف إيمانك, و قلة حرصك, على اتِّباع دينك . سيكون سبباً في هزيمتك ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
شياطينِ الإنس بـ معاونة شياطين الجِن ! يستطيعونَ اختراق ذلك الصَّدْر, الذي لا تحميه ملائكة الرَّحمان ! ما دامَ عن الذِّكْرِ في بُعدٍ رهيب ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
ما تضرر مخلوق قط, كـ ضرر المسلم الموحد السُّنِّي الجاهل بـ شرور الطوائف الأخرى ! تنبه يا مُؤمن لـ عقائدهم, فـ إن شرها ما اخترع إلا لـ دحرك ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
إنَّما الرُؤى و مناماتُنا, سَلْوةٌ للخَاطِر, حينَ يُؤرِّقنا الأمل, فـ تأتي بالبشائِر ! :004::106: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
نَظْرَةٌ في عَيني " جَدْتَي ", أكَّدت لي " عُمق السنين المَاضِية " ! أكَّدَت : " أَنَّ الدُّنيا تَضيقُ, و يُغلِّفُهَا الشُّحُوب ", حينَ تَخْلُو " من حبيب " ! اغرورَقَت عيناها بـ " دَمْعٍ حارِق ", حَنيناً لِذَلِكَ " الرَّفيق الرَّاحِل " ! (جَدِّي) ! :004: رَحَلَ منذُ فترة, و تَرَكَ في " قلب جَدَّتِي " نآراً , كُلَّما " تذكَّرَتْه ", أفْضَت إلى " البُكَاء " ! بـ " نظرةٍ لـ عينيها فقط ", شَعَرْتُ بـ " تفاهة الدُّنيا " ! كأنِّي أسْمَعُ قَلبها يقول : " متى ألقاكَ يا حبيب ! " ! :004: [كم ضاقت بعيني الدُّنيا لحظتها, فما عُدُّتُ أرى الدُّنيا شيئاً] ! (رَحماتٌ تتهادَى على أرواحهم,أرجوها من الرَّحْمان). :004: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
حنينُ الرُّوح, لـ تِلْكَ الأرواحُ الرَّاحِلَة, قد لا يُبكيهَا افتقادُهُم, بـ قَدْرِ ما يُبكيهَا "شُحُّ الزَّمَان بـ مثلهم" ! :106::004: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
بسم الله الرَّحْمان الرَّحيم - عَلَى خُطَى الإِلْحَاد : يُعْلَم عِنْدَ أهْلِ العقول : مَا الإِلحاد ! و الجَوابُ مِن وِجْهَتِي : هُو احتقارُ العَقْل, و انْتِزاع الحياة من الحياة . يُرَى, و يُسْمَع, عِنْدَ " بَقِيَّةٍ مِمَّن تَتَسمَّى ديانَتهم بـ : الإِسْلامِ ", بَعْضاً مِن حَدِيثٍ أَرْعَن . يُخْبِرُنا بـ مَدَى فَدَاحَةِ جَهْلهم, و عَمِيقِ سَذاجِتِهم بـ دينهِم الإِسْلامِي, و مَا ذَلِكَ إِلاَّ بـ شيءٍ وَاحِد : - ظَنُّهُم بـ سَطْحِيَّة دينهم, و عَدَمِ مناسَبَتِهِ لـ " كُلِّ ذَرَّةٍ من ذَرَّات الحياة " . فما كانَ منهم إلاَّ أن فصلوه عن حياتهم الدنيوية, فـ رأوا بنظرةٍ ظلاميَّةٍ أصحابَهُ بأنَّهم : ذو تشدُّدٍ و مبالغة . الحقيقَةُ تَقُول, أنَّ الجَاهِل, من نَظَرَ لـ الأمُورِ بـ ظاهرهَا فـ حكمَ عليها حُكْماً مُؤبَّداً . دَونَ تَفَحُّصٍ عَادِل, و لا تَعَمُّقٌ واعِي و بُعْد نَظَر . و العُقلاءُ باختلافِ معتقداتهم, لا يَرَونَ هذا الشَّخْص, إلاَّ : أحمقاً . :love080: فـ لِمَن جَهِلُوا بـ دِينِهم, حتَّى خَرَّ بِهِم هَذَا الجَهْلُ " صَرْعَى إِيمَان " : - انْظُر لـ دِينِك بـ نَظْرةٍ شَفَّافَةٍ واعِيَة, حتَّى تستطيع الموازنة, بين " عقلك و قلبك " . - انظُر إِلى آراءِ غربيِّين تثقَّفوا و اعتدلوا بـ أحكامهم, فـ رأوا أنَّ الإسْلام : " خَيْرُ ديانةٍ تُنظِّم للخليقَةِ شؤون الحياة " . لِمَا حَكَمُوا, بـ هَكَذا حُكْمٍ لـ دينٍ لا يعتقِدُونَ به ! الحقيقة تقول, أنَّهم اكتشفوا : - أن ليسَ في التَّشريع الإسلامِي أيُّ تعقيداتٍ ولا تحريمات تُنافي العَقْلَ إطلاقاً . بَل الحَق و الحقيقة يعترفُ بها أُولوا الألباب : أَنَّ هذا الدِّين, ربَّانِي المَصْدَر, عقلانِي التشريع, لا يُرْضِي أهواءًا مريضة . اعْلَم فقط يا ذا البصيرة, إِن كُنتَ مُبصراً, أنَّ الله لا يكلِّف نفساً إِلاَّ وسعها ! و ما تشدُّد الخلائق في دينهم, إلاَّ مرجعهُ " شَخْصيٌّ " منهم . فلا تَجْعَل من أخطاءِ غَيْرِكَ في "دينهم", سَبَباً في جعلِكَ ذو نظْرَةٍ سطحيَّةٍ تَظْلِمُ بِهَا دينك . بل تثقَّف بِه, و تعمَّق في أحْكامِه, لـ تتلمَّس حقيقته الجبَّارة . حقيقة ما كانَ لَكَ اكتشافُها, إِلاَّ بـ انتزاعِكَ لـ " غشاوَة الشَّيْطانِ " من عينيكَ و ذِهْنِك . أخيراً : * اِنْزَع من بَالِك كلَّ أفكارك السَّابقة عن هذَا الدِّين المعجزة . حتَّى تستطيعَ فَهْمِي . بالمُنَاسبة : عنوانُ مقالي هَذَا, مُتَعَمَّدٌ, و أسَاسُهُ شيئان : أوَّلاً : أَن فَصْلَ الدِّينِ عَنِ الحياة البشريَّة, طريقٌ إِلَى العلْمانيَّة . ثانياً : طريق العلْمانيَّة طَرِيقٌ ليس لَهُ مَنارات, لِذا : سيُسلِكُكَ نَحْوَ الظَّلام, و ما ذلك الظَّلام, إِلاَّ خُطْوَةٌ لـ : بداية الإِلْحَاد . و اسْأل بِهِ خَبِيراً ! |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
كثيرٌ من النَّاس, يَهْوَى " إسعادَ البَشَر ", و ما بِدَاخِله من سعادةٍ دُونَهُم . لا يَشْعُرُ بـ " زينة الحياة ", دونَ أن يَمْزِجَ " تعبه ", بـ : مرافقةِ مُحبِّيه . حتَّى يندثِرَ الوَجَع, و تطغى السعادة . ذَلِكَ هُوَ ! حينَ يُحَادِثُ النَّاس, لا يَعْلَم بحقيقةِ قَلْبِه أحدٌ, إلاَّ : روحاً تُشارِكُهُ " نَفْسَ الفِكْر ", أو روحاً امتلأت بـ محبَّتِه . إن كُنتَ من أصحابِ الحديثِ الضَّاحِك, ذَلِكَ الَّذِي يُخبِّئ دَاخِلَك " بعثرةِ المواجِع " . فـ لن يَشْعُرَ بِك, إلاَّ شخصانِ لا أكثر : 1. شخصٌ طغت في قلبِه محبَّتك, حتَّى اُسْكِنْتَ بـ جوارِ روحه . 2. شخصٌ يُشارِكُكَ نَفْسَ الصِّفَة . أمَّا الأوَّل : فـ لـ أنَّ بصيرتَهُ امتلأت بِك, حتَّى أصبحت عينيكَ و نبراتُك, ملاذَهُ لـ معرِفَةِ " حقيقتك " . أمَّا الثاني : فـ لـ أنَّ الأرواحَ جنودٌ مجنَّدة, ما تعارَفَ منها ائتلف, و ما تنافَرَ منها اختلف . (صَدَقَ رسولُ الله). :love080: الخُلاصَة : * جرِّد رُوحَك من التفكيرِ فَقَط في " إسعادِ نفسك ", و جاوِرِ النَّاس بـ " إكرامِهِم ". لـ : تطغى بِكَ سعادةٌ حقيقة, ما كانَ لَكَ تذوُّقُها " دُونَهُم " . * لا تغترَّ بـ مظاهِرِ النَّاس, و اربأ بعقلك أن تكونَ " ظاهريًّا ", لا يَعِي أنَّ لـ النَّاسِ " بواطِن " . قد لا يُعْلَمَ ما بِهَا من : وَجَع, ولا يُعْرِفُ لـ أصحابها : قَدْراً . * كُن حَصِيفاً, ذا بَصِيرَة, متوقِّداً : ذِهْناً, و روحاً . فـ إنَّ ثمرةَ هذا, سيعودُ عليكَ بـ : طيبِ مَعْشَر, و حُسنُ فِكْر . |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
غُرْبَة الرُّوح, وَ إن كانت ذَا مُرَّةٍ فـ حُلْوُهَا أَبْلَغ ! تنتشِلُكَ من وَهَنِ الدُّنْيا, لـ تُحَلِّقَ بِكَ إِلَى مَلَكُوتِ السَّمَاء ! تُعْمِي عينَك, عن ملذَّاتِ الحَيَاة, لـ تَرَى كُلَّ ما فيها سَوَاء ! ليسَ هذا مَحَطُّ اللَّذَّة, بل جَمَالُهَا : "وَعْيُكَ الكَامِل" ! أنَّ ما بالدُّنيا لـ الحَيِّ, بَقاءُ ! فـ تُشمِّر, و تَسْعَى, لـ " الأعلى ", بـ " حُسْنِ عِبَادَةٍ " ! و " طيبِ ارْتِقَاء " ! :love080: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
شُكراً لـ الخَالِق, حينَ يُفاجئنا في عَميقِ حُزْنِنا : بـ صاحبٍ لنا بـ مَقْدَمِهِ : نَطِيب ! كأنَّهُ ماءٌ بَارِد, نَزَلَ من أعلىَ السَّمَاءِ, فـ انْهَمَرَ على " قَلْبٍ مُحْتَرقٍ " فـ : طَاب ! :love080: |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
فِقهُ الخِلاف الشَّرْعِي, تهذيبٌ لـ سُلوكِ عَالِم ! يُربَّى من خِلالِهِ على تقبُّل الخلافات الشَرْعيَّة, على وجهٍ يَضمنُ لَهُ سلامَةَ الجَيْب ! لـ يكونَ جديراً بـ أن يتشرَّفَ اسْمُهُ بإطلاقِ لَقَب : عالمٍ مُسلمٍ ! ذَلِكَ من جانبٍ شرعيٍ ديني, قَد يُرى من الوهْلةِ الأُولى : أنَّهُ لا يَخُصُّ المتلقِّي, بقَدْرِ ما هُوَ مختصٌّ بـ ذَوِي العِلم ! بينما الحقيقة الداعيةُ لـ التفكُّرِ السَّليم, تقول بـ إجمالٍ : أنَّ كُلُّ جوانِب المَرْء, تحتاجُ إِلَى تفقُّهٍ تُوقِظُه, إِلى أهمِّيَّةِ إدراك, أنَّ الحياةَ لا تَسيرُ إلاَّ بِنُظُمٍ ربَّانيَّة ! و التشريعُ الإسلامي, أيقَظَ تِلْكَ المفاهيم و النُّظُم, في النَّفس المُؤمنة, على أنَّ : لِكُلِّ خِلافٍ بشريٍّ ضوابِطَ تَحْكُمُه, و آدابٌ على الإنسانِ أن يَرْقَى لَهَا ! فلا يُكونَ ذُو تعصُّبٍ ذَميم, قد يَسْلُكُه إلى عمى بصيرة ! و البصِيرة : نورٌ معنويٌّ على حَسَبِ إيمانِ المَرْءِ يزدادُ توقُّدُه ! تُعينُهُ على السَّيرِ في هَذِهِ الدُّنيا, على منهاجٍ حَسَن ! الحقيقة : - أنَّهُ قد يطرأُ ولا خِلافَ أو عيبٌ في ذَلِك, على جميعِ البَشرِ بلا استثناء : تصرفاتٌ ذاتَ طابِعٍ غيرُ حَسَن ! / من ثلاثِ جوانِب : أوَّلاً : سُوء استخدامِ الألفاظ في حواراتٍ تختلفُ بـ حَسَبِ مضامينها ! ثانياً : سُوء فَهْمِ المُراد, و قد لا تُراعَى نفسيَّة المتحاورين فينجرفونَ خلفَ هوىً زائِف ! ثالثاً : الغيرةُ الفطريَّة بحسَبِ درجاتها, في جميع جوانِب الحياة ! - مَن سَمِعَ من القَوْلِ أصْدقُه, فما فَطِنَ لَه, كـ من يَسيرُ في هذه الدُّنيا بـ عينينِ عمياوِين ! و بصيرةٍ ظَلْمَاء ! - أخيراً : - يُعلمُ أنَّ الحقيقة, هِي المعيارُ الأساسِي في لَجْمِ المُحاورِين, لِكن لِكُلِّ معيارٍ أسلوبٌ في طَرْحِه ! فلا تَكُن صاحِبَ حَقٍّ غيرُ ناطِقٍ بـ الحُسْنى, متغافِلٍ عن النُّصح الربَّاني القائِل : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ! - تفطَّن لِمَا أَقُول, و أعْلَم, أنِّي حينَ كتبتُ ما سَبَقَ أعلاه, فلا يَعْنِي أفضليتي عليك ! فـ أنا أيضاً, أحتاجُ لـ هذا النُّصح الَّذي كتبتهُ يميني, ولا عَيبَ فِي إسداءِه و الإعترافُ بـ نقصي ! فقط : تفطَّن لِمَا يُقال, و أوقِد بصيرتك ! |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
نُخْطِىء كثيراً, حينَما نتقلَّص على أنفسِنا وقتَ أوجاعنا, فـ : نتمنَّى المَوْت ! - ليسَ هُناكَ من يَحِقُّ لَهُ أن : يُحْزِنَك !, و إِن كانَ " ذَوِي قُرْبَـى " ! |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
هُناك, في أقصى الدُّنيا, حيثٌ لا يُعْلَمُ عنها, أتجسَّدُ : " أنا " ! روحٌ, تُسمَّى " أنثى", لكن ! أمانيها تخطَّت " اهتماماتُ الإناث ", حتَّى تجاوَزَت " هِمَمُ الرِّجَال " ! ليسَ سُوءًا مِنِّي, ولا خطيَّة, و ليسَ عارٌ عَليَّ ولا دنيَّة ! بل أنا, و أُقْسِم بمن يَعْلَم بـ " مكنوني ", " أُنثَى طاغيةٌ بـ المشاعِر ", " خياليَّةٌ في الغِيْرَة " ! لكن !, لا أَجِدُ مشاعِرِي تنتعش, ولا غيرَتِي يتآكَلُ منها فُؤادِي, إلاَّ : لـ دينِ الله ! أَنا أُنْثَى ! وَإِن طَغَت بِي أحلامُ الرِّجَالِ و عُنفوانُهُم, أبقى " أُنثى ", وأُدْرِكُ ذَلِك ! لَكِن, ما أَعْبَأُ أنا بـ قلبٍ لا يَمْلُكُهُ إِلاَّ الله !, و ما سُلْطَتِي على رُوحٍ خلقها اللهُ " حماسيَّة " ! منذُ أن خَرَجْتُ للحياةِ و رُوحِي مُعلَّقةٌ بـ العَزيز اللَّطيف, و منذُ أن وعيتُ الحياة ! تمرَّدَت بِي رُوحي, حتَّى لا أَجِدُها إِلاَّ بـ جوارِ كُلِّ مُسْلمٍ و مُسْلِمة, مُضطهَدِينَ مكلُومين ! بل في الحقيقة, لا أَجِدُ رُوحِي, إِلاَّ عِندَ جماعَةٍ وَاحِدَة, " أَهْلُ الجِهَاد " ! من رفعوا رايَةَ الدِّين, و خرُّوا بجباههم لِلَّهِ ساجِدين ! ليسَ " تَرَجُّلاً مِنِّي ", ولا اعتراضٌ على " انثويتي ", بل أعتزُّ أَنَا بما خَلَقني رَبِّي عَلَيه ! لَكِن, هِيَ طبائِعٌ داخليَّة, جبلنِي القُدُّوسُ عَلَيْهَا ! منذُ أن وَعَيْتُ الحياة, و القَلْبُ منِّي لا يَنْبضُ إلاَّ بـ : لبَّيْكَ يا الله ! فـ هَل عَليَّ مِن لَوم ! يُؤلِمُنِي بِحَق, حينَ لا يَفْهَمُنِي إنسانٌ ولا قَرِيب, فيبهتونَنِي في نواياي حينَ لا يعرفونَنِي بِحَق ! أكادُ أُجْزِم, أنِّي كُلَّما ضاقَ بِي القَلْبُ من دنايا البَشَرِ, يُجْعَلُ لِيَ المَوْتُ " أَحَبّ " ! لـ ألْقَى, من يَعْلَمُ بِي, و بـ مقاصِدِي, و مشاعِرِي, و أمنياتي, وَ كُلُّ شيءٍ بِي ! لا تَحْكُموا على الإِنْسانِ بـ ظَاهِرِه, ولا بـ تصرُّفاتٍ عفويَّةٍ مِنْه ! بَل " تمعَّنُوا في الأَعْيُنِ و تِلْكَ النَّبَرات, فـ إِنَّ وراءَها أسرار, تَعْجَزُ عنِ البَوْحِ بأسبابِكُم " ! * ما هذا إلاَّ بَوْحٌ و تَذْكِير, لِمَن يَقْرأُ ما كَتَبْتُ مِن تفسِير ! (لن يَفْهَمُكَ أَحَدٌ, كَمَن خَلَقك ! (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) !) |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
هَدَى اللهُ أُولئِك, من أَقْسَمُوا إِلاَّ أن : يُنْهَشَ الظَهْرُ مِنِّي نَهْشاً ! فـ ما بينَ ضَرْبَةٍ بـ سَيْف, و طَعْنَةٍ بـ خِنْجَر, و رَمْيَةِ رَصَاص, مُفَرَّقَةٌ فِي : مَنَام ! لَم يبْقَى القَلْبُ مُتَطَلِّعاً إلاَّ لـ : السَّمَاء, يَرْجُو آمِلاً " حُسْنُ ارتقاء " ! |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
سُبْحَانَ خَالِقه : لَا يُوازِي شَيئاً, وَلا يَصِلُ مَداهُ أَحَد ! / جَلِيلٌ بِقَدْرِ ما أُسْكِبَت لَهُ عَبراتِي من وَجَعِ الحَنِين ! حَنِينٌ, و آهاتٌ تتوالَى حتَّى يَصِلُ مَدَاهَا إِلَى قَبْرِه ! يتشفَّقُ القَلْبُ مِنِّي لـ قَبْضِ لِحْيَتِه ! و تَقْبِيلِ رأْسِهِ و يَدَيْه ! حَنينٌ لَن يُفَسِّرَهُ آدَمِيٌّ وَلا ذُو جِنَّة ! لَم أَجِد حَناناً كَصَدْرِه الَّذِي ضمَّنِي في مَنَام, وَلَن أَجِدَ بهاءَ طَلِّة كما رأيْتُهَا لَهُ فِي مَنامٍ أيضاً ! لَم أَرَه, وَلَم تُكْتَب لـ عيْنَايَ البَرَكَة بـ " مرآه " ! بَل فِطْرَةٌ جَبَلَنِي اللهُ عليهَا, مُنْذُ وُلِدت, حتَّى ما وَجَدتُّ فِي أشعارِ و مدائِحِ الخَلْقُ مُسْتَحِقٌّ لـ جَمِيلِها سِوَاه ! وَ العَزِيزِ ذُو اللُّطْف, و الجَلِيلِ ذُو الهَيْبَة, ما كَانَ الضِّيقُ لـ يَسْكُنَ قَلْبِي دُونَ أَن يَصِيحَ مُنادياً لَرَبٍّ خَلَقَهُ ! ثُمَّ صَارِخاً بـ حَنينٍ صَامِت, يَرْجُو مَرآهُ وَ وُجودَه ! افْتَقِدُهُ بِقَدْرِ أوجَاع العَالَم, و أَحِنُّ إِليهِ بـ قَدْرِ السِّنين الَّتِي بَيْني و بَيْنه ! حَنينٌ يا " رَسُولَ الله " ! يَبْكِي فراغاً لَن يَسُدَّهُ عَنْكَ إِنْسٌّ وَلاَ جِنِّي ! لَمْ أَبْكِي كـ الأَمْس, وَأنا قد انتَفْضتُ بَعْدَ نَوْمٍ أَشْكُو رَحِيَلَك ! أَشْكُو ذَلِكَ الوَقْت البَخِيل الَّذِي أرانِي إِيَّاكَ و أشْعَرَنِي بـ وُجودِك ! في منام ! لَم أَبْكِي كـ الأَمْس, و أَنَا قَد ارْتُسِمَ عَلى قَلْبِي الوَجَعُ فتعمَّقَ حتَّى تجذَّر ! حِينَ مُتِّعْتُ بمرآهُ, فـ انْفَجَعْتُ بـ استيقاظٍ بَغِيض ! لَم أبْكِي كـ الأَمْس, وَ أَنا قَد ارتُسِمَ عَلى قَلْبِي الفَرَحُ و البُشْرَى, بِحُزْنٍ خَفِي ! حينَ قِيل : أَنْتِ لـ الرَّسُولِ خَادِمَة ! بـ كُلِّ صِدْق, كَم توجَّعْتُ وَأَنا أَرى أُمَّةً خلَّفها مُحمَّد, تَشْكُو تداعِي الأُمَم عليْهَا ! كـ ما تتداعى الأَكَلَةُ على قصعَتِهَا ! |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
تَجديدُ العِتَاب فِي أمرٍ قَضَى, كَمَن يفتَحُ جَرحاً بِقْصدِ تطهِيره, والألمُ أشدَّ حينها وأنْكَى ! |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
أبقى كـ ذُو شيبَةٍ يتلقَّفُ الزَّمانُ ضَحِكاتِهِ ليُنْظِرَهُ جانِبَ الحياةِ المُظْلِمِ الآخَر ! |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
وَشديدُ أَلمِي يقتادُني إِلى الإنعزَالِ المُطوَّل, كثيراً مَا أُشبِهُ العَجائِزَ فِي طلبِ الهُدُوءِ والوحدة ! |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
وَيبقى الزَفِيرُ الأَوْحِد النَّافِث لتراكُماتِ الهُموم الداخليَّة, زَفيرٌ يعْقُبُه لله حَمْدٌ ♥ ! |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
كُلُّ شعورٍ بالقَيدِ منبوذ, إِلاَّ التقيُّد لمنهَجِ الله تَعَالَى : يبقى ضابِطاً لتخبُّطاتِ الشخصيَّة الإنسانية ! |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
وَيبقَى نزيفُ الرُّوحِ شيئاً دفيناً, لا يُشكى ولا يُبكى إلاَّ في خلوةٍ لا جِوارَ فيهَا إِلاَّ جِوارُ الله ! |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
وَإِن جرَّدُوكَ مِنْهُم, وقد تعشَّمْتَ بِهم حُسْنَ معْشَرٍ, فتفطَّن لكلمتين : اللهُ مَعَك, ستكونُ في القبرُ وحْدَك ! |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
سخيَّةٌ هَدايا الإِلَهِ حِينَ تَمامِهَا * تُضفِي بريقَ النُّورِ للعَينانِ . لكأنَّمَا أقدارُهُ حينَ قضائِهَا * زخَّاتُ غَيثٍ تَروي العَطشانِ . ولسْتُ أُحبُّ فِي حَياتي مَوضِعاً * إِلاَّ موضِعَ دَمعةُ الأجْفانِ . فِي سَجْدةٍ أَمديَّةٍ ليليَّةٍ * توقِظ يقيِنَ الحَقِّ فِي الوجْدَانِ . ذَلِكَ بأنَّ اللهَ سِرُّ سعادَتِي * والخَيرُ كُلَّ الخَيرِ فِي الإِيمانِ . :love080::icon19: |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 11:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام